|
Re: الحزب الشيوعي : ألم أقل لكم إننَّي مريض؟ (Re: محمد بشير عبادى)
|
الحزب الشيوعي وعلي شماله الحركة الشعبية يقودون الشباب من الخفاء ويزينون العصيان حتى إذا تم لهم ما أرادوا يصيحون (باي باي) فقد كنتم يا شباب (المغفل النافع)
علي طريقة الحزب الشيوعي في الخداع والمكر يتم استغفال عدد من جيل اليوم وجرهم إلى المشاركة في تنفيذ أحلام الحزب بالوصول للسلطة بعد أن أصبح حزبهم خاويا من العضوية وهو في طريقه ليصبح مجرد ذكريات للماضي.
الذين يتم استدراجهم ليكونوا أداة للحزب في تنفيذ العصيان ومن ثم إسقاط النظام.هؤلاء الطيبين يصورون لهم الأمر علي أساس انه عصيان مدني يتم بإرادة حرة دون قيادة حزبية ودون قيادة سياسية وان الأحزاب كلها بعيدة عنه وبالتالي يتم استقطاب بعض الشباب بهذا المكر ليسيروا كالعميان في الطريق وكل واحد منهم يظن انه ينفذ ما يروق له دون وصاية من أحد.
والحزب الشيوعي العجوز وعلي شماله الحركة الشعبية يقودون الشباب من الخفاء ومن غرف الفنادق البعيدة ويزينون لهم هذا الحراك حتى إذا تم لهم ما أرادوا حينها يصيحون بكل جبروت ( باي باي) فقد كنتم يا معشر الشباب عبارة عن ( المغفل النافع ) فقد انتهي دوركم.
هذه هي المسرحية التي تدار من بعيد وتصنع خارج السودان مستغلين لها الوسائط الاجتماعية وتدعم بالتزوير والأكاذيب من صور مفبركة وأحاديث ملفقة واتهامات باطلة ليصبح المجتمع السوداني كله مجرما يستحق العقاب ويستحق الحرابة . انتبه أيها الشاب وانتبهي أيتها الشابة فان حركة العصيان تديرها أصابع خفية لها أهداف وما أنت إلا واحد من أدوات التنفيذ فهل أنت ……….مغفل نافع؟؟؟؟
بقلم علي دفع الله نقلا عن موقع النيلين الإلكتروني
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الشيوعي : ألم أقل لكم إننَّي مريض؟ (Re: محمد بشير عبادى)
|
الشيوعية ليس لها"بلد منشأ"! عبد الرحمن الزومة
بقلم/ عبد الرحمن الزومة نشر بتاريخ الأربعاء, 14 كانون1/ديسمبر 2016 16:07
في مقالته التي تفضل بها الأخ مصطفى أبو العزائم معقباً على مقال سابق لي في هذه المساحة أطالب فيها بـ (حل الحزب الشيوعي), وردت عبارة مفادها ومعناها أن الشيوعية فشلت في (بلد المنشأ)! حقيقة لقد استوقفتني العبارة كأنني أسمعها لأول مرة, وهذا التأمل في العبارة دفعني للتساؤل: هل للشيوعية بالفعل (بلد منشأ)؟! فبلد المنشأ بالنسبة للإنسان هو المكان الذي عاش فيه ذلك الإنسان وترعرع فيه وشم ترابه واستنشق هواه ونشأت بينه وبين ذلك المكان (إلفة) ومحبة لذلك فان ذلك الانسان يحب ذلك البلد وهو مستعد للموت في سبيله. وبالنسبة للحيوانات فهناك الدب القطبي وهناك التمساح الأمريكي وهنالك الخيل العربية وهنالك التايجر الهندي وهكذا, وبالنسبة للنبات فيقال ان الفاصوليا جاءت من أمريكا الجنوبية والأعناب معروف بلد (منشأها) والصنوبر معروف موطنه وبالنسبة للبضائع فان بلد المنشأ في غاية الأهمية لترويج تلك البضاعة فسيارة التويوتا يابانية والهوينداي كورية وفي كل حالة فهناك حالة من ذلك الرابط الروحي بل والافتخار بين الشيء وبلد منشئه. هنا فكرت هل للشيوعية بالفعل (بلد منشأ)؟ بطبيعة الحال فان أول ما يتبادر الى الذهن حول الاجابة عن هذا السؤال هو (روسيا)؟! لكن هل روسيا بالفعل بلد المنشأ بالنسبة للشيوعية؟ كلا والف كلا! الشيوعية فرضت على روسيا فرضاً وبمنطق القوة البحتة. أولاً ذلك اليهودي الملحد كارل ماركس (عليه لعائن الله) ليس روسيا. وهذه الفكرة الشيطانية التي هبطت عليه من إبليس لم تجد تربة تتقبلها هناك, فهي (نبت شيطاني) تنفر منه النفس المستقيمة. وعندما قامت الحرب العالمية الأولى كانت روسيا القيصرية مشاركة فيها فقام أعداء موسكو بتهيئة (شيطان آخر) هو لينين وحملوه في قطار الى موسكو ليعمل على سحب روسيا من الحرب. لكن هنالك نقطة تاريخية هامة كثير من الناس لا يعلمونها أو لنقل ان الدعاية الشيوعية قد طمستها عمداً طيلة السبعين عاماً التي تسلطت فيها الشيوعية على البلاد الروسية وهي أن لينين لم يقد ثورة بل ان روسيا كانت تغلى بالثورة على القيصر. الذي فعله لينين هو أنه سرق الثورة الروسية, وكانت تلك بداية سرقة الثورات الأمر الذي برع فيه الشيوعيون حتى يوم الناس هذا. قضى لينين بغوغائيته وانتهازيته على قادة الثورة الروسية الشرفاء وأوقع فيهم قتلاً واخفاء وعندما انتصرت الثورة الروسية كان أول عمل قذر ولا إنساني قام به لينين هو اعدام القيصر هو وأسرته المكونة منه وزوجته وثلاثة من بناته و(طفل) هو الابن الوحيد للقيصر. أخذوهم في قطار حيث كانوا يعتقدون أنهم ذاهبون للمنفى في سيبيريا, وفي منتصف الطريق أنزلوا القيصر وأسرته وأدخلوهم في حجرة ثم أطلقوا عليهم الرصاص. وتوالت حمامات الدم طيلة عصور الشيوعية خاصة في عهد ستالين حيث قتل هذا الطاغية المجنون ملايين الروس. وظل الشعب الروسي يقاتل الشيوعية طيلة سبعين عاماً حتى استطاع أن يتخلص منها أواخر التسعينيات من القرن الماضي وتخلصت شعوب الدول المجاورة ودول شرق أوروبا التي فرضت عليها الشوعية. ما حدث في عواصم بعض دول شرق أوروبا التي ابتليت بالشيوعية يؤكد أن الشيوعية لا (منشأ) لها فهي دخيلة على كل بلد جاءته. ما حدث في المجر (1956) و تشيوكوسلفاكيا (1968) من قمع وحشي للثورات التي قامت في تلك البلدان خير دليل على أن الشيوعية لم ولن تنال (شرف) أن يكون لها بلد منشأ. انها عضو شرير, يحاول كل من ابتلى بالقرب منه أن يبتعد منه بقدر الإمكان. وعندما خرجت الشيوعية الى الخارج ماذا قدمت للشعوب التي ابتليت بها؟ ماذا قدمت غير المذابح وتخريب العقائد وطمس النفوس؟ ما حدث في أندونيسيا والعراق وجنوب اليمن والسودان هومجرد عينة على (كفرانية) هذه الشيوعية العقيمة. أما ما يؤكد استحالة أن يكون للشيوعية بلد منِشأ فهو ما حدث في روسيا وهي أول بلد (نكب) بسرطان الشيوعية, فماذا حدث فيها بعد زوال الشيوعية؟ ان روسيا اليوم تحاول بقدر الامكان أن (تغسل) تاريخها وتنظف ثوبها من بقايا ذلك التاريخ القبيح. ان روسيا اليوم تحاول أن تتخلص من تلك التركة المثقلة بالذنوب و(العار) المسماة بالحقبة الشيوعية. أليس من العار بالنسبة لنا أن نحتضن مثل هذه النظرية التي لا أصل ولا فصل ولا (بلد منشأ) لها؟ انها أشبه بمولود لقيط فكيف لنا أن نتقبلها ونجعلها تعيش بيننا ونتعايش معها؟ هذا والله عار الدنيا وخسران الآخرة فأروا رأيكم يا أهل السودان!. نقلا عن صحيفة الإنتباهة السودانية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الشيوعي : ألم أقل لكم إننَّي مريض؟ (Re: محمد بشير عبادى)
|
ـ حينما يبيع الإنسان ضميره وإنسانيته ويرهن قلمه ووطنيته للجلاد يصبح مجرد بوق سلطوي خاوي ـ يسبح بحمد ولي النعمة ـ وينحاز للسلطان ويعادي الشعب ! إنه بوق يرص الكلمات أو يجترها ـ قصا ولزقا لتأتي مفككة تفتقر للإبداع والوضوح وتعج بالتناقض والهتافية الفجة ! العصيان المدني إبداع شعب ـ وهو فوق قدرة إي حزب سواء كان قويا أو مريضا !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الشيوعي : ألم أقل لكم إننَّي مريض؟ (Re: كمال عباس)
|
هم الشيوعيين "زعلانين" ليه؟! عبد الرحمن الزومة
بقلم/ عبد الرحمن الزومة نشر بتاريخ الثلاثاء, 13 كانون1/ديسمبر 2016 18:09
الشيوعيون زعلانين (حتى الثمالة) ومحبطين غاية الإحباط ويتميزون غيطاً و(انسحاقاً) نتيجة لفشل مخططهم الداعي للعصيان المدني. ذلك على الأقل ما جادت به (التسريبات) التي خرج بها (المسربون) من اجتماع خاص جداً و(سري جداً) على طريقة أخينا الأستاذ إسحق أحمد فضل الله. وبما أن هنالك (تسريب) فلا بد أن هنالك (مسربون) وبما أن الاجتماع كان خاصاً جداً فلا بد أن(المسربين) على(درجة عالية) في سلم القيادة في الحزب الشيوعي! وقبل أن نتناول بالتفصيل ما دار في الاجتماع، فإنني أنصح الشيوعيين أن يتأكدوا من (عضويتهم) فالشيوعيون الذين كانوا يشتهرون بـ (اخترق) الأحزاب صار حزبهم أشبه بـ(غربال قديم) من كثرة عمليات الاختراق! ولئن عبَّر الشيوعيون في الاجتماع المشار اليه عن إحباطهم من النتيجة (الكارثية) التي حاقت بهم بعد فشل دعوتهم (الفطيرة) للعصيان المدني والذي انقلب عليهم وبالاً وكشف (عوراتهم) كما لم يكشفها عمل أحمق قاموا به من قبل، وكل أعمالهم (حماقات). أقول لئن عبروا عن سخطهم لذلك فحُق لهم أن يعبروا عن سخطهم على نظرية (الغربال) هذه. نعود وندخل الى قاعة الاجتماع والتي خصصت لمناقشة فشل العصيان المدني. وبدلاً من أن يعترف (الرفاق) بخطأ تدبيرهم وحمق تفكيرهم ويحاولوا ولو لمرة واحدة في حياتهم فهم الأشياء على حقيقتها ويقتربوا ولو لمرة واحدة من الواقع ويدركوا أن دولتهم قد دالت ، وأن الزمن الذي كانوا فيه يحركون الشارع والنقابات و(الواجهات)، ذلك الزمن قد ولى الى غير رجعة، تراهم يتخبطون في ذات (الغي) الذي ظلوا يعيشون فيه منذ مولد حزبهم. ولكن كيف يهديهم الله الى الصواب وهم يصدون عن السبيل ويدعون الى ما يغضب الله؟! الشعب السوداني قد وعى الدروس واستفاد من التجارب و(جرب) الشيوعيين وهو متسلح بالمثل: (من جرب المجرب)، لذلك لم يستجب لدعوتهم وإنه- أي الشعب- حتى لو قرر أن يخرج محتجاً على حكومته فلن يكون ذلك استجابة لدعوة الشيوعيين! الشعب في نظر الشيوعيين (جبان)! والأحزاب في نظر الشيوعيين قد (خذلتهم) لأنها لم تخرج الى الشارع لتؤازرهم في دعوة العصيان، وهم من عمى (البصر والبصيرة) بحيث لم يتذكروا قصة (حضرنا ولم نجدكم) التي سطرها زعيمهم الراحل محمد ابراهيم نقد على (كرتونة) صادف أن وجدها في ذات المكان الذي لم يجد فيه (الجماهير) الهادرة! والنقابات في نظر الشيوعيين تم (تدجينها) ولم يستطع الشيوعيون أن يدركوا أن النقابات قد تمت (إعادة هيكلتها) بحيث لن تسمح للشيوعيين بأن يمتطوا ظهورها على طريقة الحاج عبد الرحمن! إن عملية إعادة الهيكلة للنقابات والتي نفذتها الإنقاذ قامت على فكرة (نقابة المنشأة) وهو كيان يجمع كل (العاملين) في منشأة ما، ليخلقوا كياناً ضخماً يحقق الخدمة لعضويته وفي نفس الوقت يخدم القضايا الوطنية. ودونكم نقابة المهن التعليمية وما أنجزته مؤخراً. ولقد تم تطبيق هذه الفكرة بنجاح في عهد الإنقاذ وقضى بذلك على الفكرة القديمة والتي كان من نتائجها سيطرة الشيوعيين على الحركة العمالية ونقابات الموظفين، كلاً على حده لأنها كانت (متفرقة). إن هذه هي حقائق المشهد السوداني الحالي وتلك هي الخريطة السياسية التي تضع الشيوعيين في خانة الذي يلهث وراء الأحداث، يجري ولا يدري أين هو ذاهب ولا من أين هو آت. لكنهم لا يدركون ذلك، بل يحللون الأحداث من وجهة نظرهم وهي وجهة عفا عليها الزمن ولم تعد (مبرأة للذمة). ولكن الشيوعيين لايعلمون. أن فشل الدعوة للعصيان المدني هو في حقيقة الأمر بمثابة تحرير (شهادة وفاة) للحزب الشيوعي ولكي (نقنن) هذا الوضع ونجعله (رسمياً) ونشطب اسم هذا الحزب من (سجل المواليد) السودانية الصادر من (مصلحة الاحصاء)، فقد كتبت مقالآً قبل أيام أطالب فيه بحل الحزب الشيوعي. الأخ مصطفى أبو العزائم قال لي إن الشيوعيين سيحققون لي تلك النتيجة. وإن كنت قد فهمت نصيحة الأخ مصطفى بشكل صحيح فهو يقصد إنهم سيفعلون ذلك نتيجة لـ (عماهم) وحمقهم وغبائهم. أنا أتفق مع الأخ مصطفى وأسأل الله أن يبقى الشيوعيين هكذا في مزيد من حجب (العمى) والغباء فذلك أسوأ لهم جداً وأفضل لنا جداً. نقلا عن صحيفة الإنتباهة السودانية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الشيوعي : ألم أقل لكم إننَّي مريض؟ (Re: محمد بشير عبادى)
|
بلاغات الفساد تتصاعد داخل الحزب الشيوعي..عبد المحمود نور الدائم الكرنكي
نشر بتاريخ الخميس, 15 كانون1/ديسمبر 2016 15:51
هناك انقسامات عميقة وحرب أهلية طاحنة تجري داخل الحزب الشيوعي، يكشف عنها ما يجود به الغاضبون من الكوادر، القادمون من وراء الكواليس. حيث كشف الاجتماع(الاستثنائي) شبه السنوي الذي عقدته اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني ،يومي 2-3سبتمبر 2016م ، أن الحزب الشيوعي ينوء بكميات وافرة من الأزمات العميقة التي يعيش وسطها بغير حلٍّ. هناك أزمة المتفرغين الحزبيين ، أزمة الفساد المالي وغير المالي ، أزمة البؤس الجماهيري، أزمة تسرّب العضوية والكوادر من الحزب ومغادرتهم إلى غير رجعة، أزمة خيانة (الأحزاب).كما أن الحزب الشيوعي الذي غرق في الرمال المتحركة لأزماته المزمنة ، أطلت عليه أزمة جديدة هي (حُمَّى البلاغات).حيث كسرت البلاغات، عن الفساد المالي وغير المالي الأرقام القياسية. ولاحتواء (حمَّى البلاغات) قررت اللجنة المركزية حسم مقدِّمي البلاغات . حيث جاء في القرار أن الزميل (ص) صاحب بلاغ الفساد المالي ضد الزميل (ت.م) (ثرثار يجب أن يوجه له ذلك النقد وأنه غير مكلّف من هيئة في الحزب بالقيام ببلاغ في هذا الشأن). ذلك مع أن البلاغ مازال تحت التقصي الذي لم يكتمل بعد، وهناك لجنة ثلاثية متابعة له من الزميل (سندباد) والزميل (قاسم) والزميل(سدَّاري). كما هاجم قرار اللجنة المركزية أصحاب البلاغات الأخرى تحت ذريعة أن (هناك معلومات حزبية طُرِحت خارج القنوات).أيضاً انتقدت اللجنة المركزية بصفة خاصة الزميلة (هـ) التي قدمت بلاغاً ضد (فساد) بعينه. حيث انتقدت اللجنة المركزية (موقف) الزميلة، كما صدر عقاب حزبي إضافي لها . حيث بأمر حزبي من اللجنة المركزية تقرَّر أن على الزميلة(أن توقف الكتابة في النت Net حول قضايا الحزب الداخلية). كما جاء في قرار اللجنة المركزية رقم (8) في اجتماعها (الاستثنائي) يومي 2-3سبتمبر 2016م، لتعقيد وعرقلة بلاغات الفساد داخل الحزب بأنَّ (علينا ضبط سيل البلاغات .بألا نقبل غير بلاغ مكتمل الأركان، بأن يمرّ أولاً بالهيئة ذات الاختصاص وهي تؤكد على معلومات البلاغ وترفعه بعد ذلك). وتطبيقاً لمبدأ (إذا أردت أن تقتل أمراً عليك بتكوين لجنة للنظر فيه)، قامت اللجنة المركزية للحزب الشيوعي بتفويض لجنة حزبية للنظر في البلاغات وحيثياتها قبل تقديمها. اللجنة من ثلاثة أعضاء من قدامى المحاربين هم الزملاء (جراب الرأي. علي الماحي . خال فاطنة).وفي ما يتعلّق بالمتفرغين كلَّف اجتماع اللجنة المركزية يومي 2-3/سبتمبر/2016م، المكتب السياسي بتقديم تصوّر لاجتماع اللجنة المركزية القادم لحصر وتقييم كلّ المتفرغين وتوزيعهم على الهيئات الحزبيَّة. حيث تمَّت ملاحظة نقص الكفاءة التنظيمية وخلوِّها من الجودة العالية، وانخفاض المستوى العقائدي للكوادر الوسيطة. كما أشار اجتماع اللجنة المركزية إلى (العمالة الزائدة) في بند المتفرغين، وطغيان (الكم)على (النوع) . كما غابت تقارير الأداء التنظيمي لتقييم عمل المتفرغين تماماً، حسب ما تقضي به اللوائح التنظيمية، ليدخل الحزب بذلك حقبة التنظيمات الهشّة و(الحزب الرَّخو). وقد أثار الوضع الداخلي قلق الحادبين الذين يرون أن التدهور المنهجي للأداء التنظيمي في الحزب حتى وصل به إلى حالة (الحزب المعاق)، هو بسبب غياب الديمقراطية داخل الحزب. كما جاء في بيان 31/10/2016م، الذي أصدره (19) طبيباً قدموا استقالتهم من الحزب أن (قد تمَّت إزالة كل أثر في وثائق الحزب لذكر(الديمقراطية داخل الحزب) واستبدالها عنوة بالحديث عن (المركزية الديمقراطية) التي تمّ تزييفها هي نفسها بفرض الهابط من الهيئات العليا دون وضع أى اعتبار للرأي الصاعد من الهيئات . حيث كانت أولى نتائج ذلك ما قامت به اللجنة المركزية الجديدة فور تقسيم مهام عملها بحلّ مكتب الطلاب الشيوعيين المركزي، مستعينة بسيف وسلطة الهيئة العليا وتعيين أحد أعضاء اللجنة المركزية المعروفة باصطدامها المتكرر مع الكادر الطلابي كمسؤول سياسي (للطلاب)!! الأمر الذي لا يمكن تفسيره إلا أنه استمرار لمنهج تصفية الحسابات وسيادة عقليّة التصفية والإقصاء المنهجي للرأي المخالف). انتهى. ذلك جزء يسير من (سونامي) الخلافات السياسية والتنظيميّة العاصفة التي تضرب بقوَّة الحزب الشيوعي من الداخل. (نقلاً عن صحيفة الإنتباهة السودانية)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الشيوعي : ألم أقل لكم إننَّي مريض؟ (Re: محمد بشير عبادى)
|
الحزب الشيوعي بيت الداء ..! (1)
الصادق الرزيقي نشر بتاريخ الخميس, 15 كانون1/ديسمبر 2016 15:52
> ينبغي أن نسمي الأشياء بأسمائها وننسب الوقائع لأصولها، فالكثير من البلبلة والدعوة المحمومة لنشر الفوضى في البلاد وما يسمى بالعصيان المدني، يقف وراءها الحزب الشيوعي السوداني رغم هوانه المزري وقلة حيلته وفقدان النصير والجماهير وضمور جسده الواهن، وكأي نبات طفيلي ظل الحزب الشيوعي يتسلق الأحزاب الأخرى ويزرع كوادره فيها، كالبكتريا الخبيثة تعيش داخل الأجساد الخاوية والخلايا الضعيفة للقوى السياسية الهشة التنظيم والمحتوي، فالشيوعيين كالبراميل الفارغة تجدها أكثر ضجيجاً في كل الأحوال، يرفعون الشعارات ويتصيَّدون المناسبات ويزايدون على الآخرين وينفخون كل نار وجدوها، ويمتطون كل فتنة تقربهم الى أهدافهم .. وليس للشيوعيين كما قلنا من قبل أي انتماء لوطن أو كيان أو تراب .. هذا ليس اتهاماً من عندنا فتاريخهم ومخازيهم وماضيهم المكشوف يفضحهم دعك عن حاضرهم الذي نعيشه ونعلمه جميعاً .. > فمنذ أن تأسست خلايا الحزب نهاية الأربعينيات على يد اليهودي هنري كوريل في مصر، ومع بداية خمسينيات القرن الماضي، ظهرت مؤامرات الحزب الشيوعي السوداني على الوطن والحركة الوطنية، فعندما كانت كل الأحزاب والقوى السياسية تناضل وتكافح ضد المستعمر صنع الشيوعيون لافتة كبيرة هي الجبهة المعادية للاستعمار كتمويه ومخادعة، لكن في حقيقتهم كانوا مع المستعمر الإنجليزي قلباً وقالباً، وحار كثير من الناس من موقف الشيوعيين من الانتخابات البرلمانية الأولى في فبراير 1953م، فقد رفضوا تلك الانتخابات بحجج واهية وأعلنوا صراحة (أن الاستعمار لا يمكن أن يصفي بهذه الكيفية..! وكانوا ضد سودنة الوظائف، بل ذهب بعضهم الى أن الاستعمار لا يمكن أن يغادر ويخرج من البلاد بالطريقة التي كانت تنادي بها القوى الوطنية ..! ولم يسجل التاريخ أي موقف نضالي ضد المستعمر ولم تطل اعتقالات الإنجليز لأيٍ من قيادات الحزب وكوادره وكان قلم المخابرات الإنجليزي يتلقى -كما تقول بعض الوثائق والمصادر- معلومات وتقارير مصدرها كوادر شيوعية صارت فيما بعد قيادات الحزب ولحمه وسداه . > كما لم يكن للشيوعيين الدور المزعوم في قيام ودفع الحركة النقابية السودانية في بداياتها ولا في اتحادات المزارعين والحرفيين التي كانت جزء من الحركة الوطنية، لكنهم سرعان ما تسللوا إليها واخترقوها، ومعلوم أن جُل القيادات النقابية والاتحادات من المنتمين للحركة الاتحادية في ذاك الأوان، وكانت المخططات الاستعمارية وتدبيرات المخابرات الإجنبية بعيد الاستقلال هي تسلق الحركة النقابية السودانية والسيطرة عليها عبر الكوادر الشيوعية التي كانت تحت الرعاية الكاملة للمخابرات البريطانية التي بدورها سلَّمت ملفهم للمخابرات الأمريكية .. لكن الأغرب من ذلك هو موقف الشيوعيين من التمرد الأول في أغسطس 1955م ، فقد لاذ الحزب الشيوعي بصمت مريب حيال أول تمرد في تاريخ البلاد ، وظل هذا هو موقف الحزب من أي تمرد في جنوب السودان صاروا داعما ًجاهزاً للحركات الجنوبية المتمردة حتى تمرد جون قرنق في العام1983 ، وكانوا وراء كل المصائب التي حلت بالبلاد بعد تمرد قرنق وكانوا أكبر داعم له وأرسلوا كوادرهم سواء أكانوا من أبناء الشمال أم من الجنوبيين أنفسهم إليه ولم ينقطع دعمهم لكل أنواع التمرد حتى اليوم ومعلوم موقفهم الحالي وقيادة كوادرهم لقطاع الشمال في الحركة الشعبية وقيادات بعض الحركات المتمردة في دارفور، فقد أسهموا في إشعال الحريق في البلاد ويعملون على تخريب هذا البلد فإما هم أو الدمار . > وتاريخهم في الحكم يمثل خزياً أكبر، وعلامة من علامات القهر والظلم والولوغ في الدماء، فعندما فشلت مخططاتهم بعد سرقتهم البائنة لثورة أكتوبر وخيباتهم بعدها دبَّروا مع فصائل أخرى من اليسار انقلاب مايو 1969م ثم انقلبوا على مايو في انقلاب يوليو 1971م ليحكموا قبضتهم أكثر، فعرف السودان في ظل حكمهم أعواد المشانق وأبشع المذابح التي يقشعر منها البدن، كمذبحة بيت الضيافة حين قتلوا المعتقلين الأسرى من الضباط العزل بدم بارد، نفذت كوادر الحزب بالقوات المسلحة تلك المذبحة المستبشعة، وكان السودان لولا لطف الله ..سيشهد حمامات من الدماء لو استمر انقلاب هاشم العطا الذي خطط له الحزب لأكثر من ثلاثة أيام. > وطوال السنوات التي واجه فيها الوطنيون نظام مايو، كان الحزب الشيوعي مختفياً وتحت الأرض لا شأن له بالنضال والفعل الثوري، لم يسمع عنه نضالاً ضد سلطة مايو، فالانتفاضة التي عصفت بنظام مايو لم يشارك فيها الشيوعيون ولم يكن لهم أي دور في نجاحها، لكنهم ركبوا الموجة وحاولوا تحويل الدفة في اتجاههم، وخسئت محاولاتهم لاختطاف الانتفاضة كما فعلوا في أكتوبر 1964. > زاد التآمر الشيوعي على البلاد بعد الانتفاضة في أبريل1985 ، وأرسلوا مزيداً من كوادرهم السياسية والتنظيمية والعسكرية للالتحاق بالحركة الشعبية بقيادة المتمرد جون قرنق، وصاروا هم المتهم الرئيس في كل صنوف التجسس على العمليات العسكرية في الجنوب آنذاك عبر كوادرهم في الجيش، وساعدوا كذلك الحركة الشعبية في اختراق الحركة السياسية السودانية، واستمر هذا الدور متعاظماً أمد الحرب ومنع فرص تحقيق السلام حتى نيفاشا في 2005م .. > وكان الشيوعيون خلال فترة حكم الإنقاذ هم المركبة المفضلة للمخابرات المركزية الأمريكية، اعتبروا أهم مصادر المعلومات عن خصومهم سواء أكانوا من الإسلاميين أم القوميين العرب (البعثيين) خاصة الفترة التي أعقبت غزو صدام حسين للكويت، وكانت المخابرات المركزية الأمريكية ومخابرات غربية وعربية تعتمد على كوادر الحزب الشيوعي السوداني في المعلومات وتفسير ما كان يظن عن تحالف السودان مع العراق في ذلك الوقت، وعن ظاهرة الأفغان العرب ..! نواصل... (نقلاً عن صحيفة الإنتباهة السودانية)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الشيوعي : ألم أقل لكم إننَّي مريض؟ (Re: محمد بشير عبادى)
|
حل الحزب الشيوعي .. لماذا وكيف؟.. عبد الرحمن الزومة
نشر بتاريخ السبت, 17 كانون1/ديسمبر 2016 16:28 من العادة أن تتم قراءة (الحيثيات) أولاً, ثم يتم إصدار الحكم, غير أن (الحكم) الذي أصدرته قبل ايام بالدعوة لحل الحزب الشيوعي جاء بصورة معكوسة اذ صدر الحكم ثم جاءت حيثياته تترى. لقد ظللت طيلة الأسبوع الماضي اقرأ العديد من (المرافعات) التي تعتبر بمثابة تلك الحيثيات, وهي مرافعات رصينة وعلمية جادت بها (قرائح) وأقلام وطنية تعلم ما تقول و تدرك ما تفعل, فضلاً عن كونها تعبر عن الطيف الديني الوطني العام في هذه البلاد. هذا أولاً وثانيا فان تلك المرافعات جاءت بعد خوض تجارب شخصية لأصحاب تلك الأقلام مع الشيوعية ومع دعاتها وذلك طيلة عمر هذه الفكرة الخبيثة التي وجدت بين ظهرانينا منذ أن وفدت علينا من مصر على يد مجموعة من الطلاب السودانيين الذين تم ايفادهم لينهلوا العلم ليعودوا لخدمة وطنهم فما جاءوا إلا بهذه (النبتة الخبيثة) ليغرسوها في أرض بلادنا الطاهرة ولكن باءت محاولاتهم كلها بفشل ذريع . ولقد آن الأوان لأهل السودان أن يقتلعوا كل جذور وبقايا (شجرة الزقوم) هذه المسماة بالحزب الشيوعي وإلقائها في مزبلة التاريخ كما فعلت كل شعوب الأرض التي ابتليت بهذا (الطاعون) القاتل المسمى بالشيوعية! لكن ربما يسألنا سائل ما في مرحلة ما من مراحل (الاستئناف) أو أي واحدة من مراحل (التقاضي) ونحن نطالب بهذا الإجراء: حل الحزب الشيوعي لماذا وكيف؟ أما لماذا؟ أووه! هنالك آلاف الأسباب التي تعضد دعوانا هذه. الشيوعية في الأصل لا (أصل) لها فهي مولود (لقيط) لا يعرف له أب ولا أم غير (يهودي ملحد) اسمه (كارل ماركس)! ولا يعرف أي (شيطان) أوحى لهذا (الشيطان) بتلك الفكرة (الشيطانية)! واذا أردنا أن نتعمق في هذه النقطة بالذات فلنا أن نطلق سؤالا أو (تساؤلاً) واحداً وهو: أي خير يمكن أن يخرج من أعطاف يهودي ملحد؟! بلادنا لم تطلب تلك الشجرة ذات الطعم (العلقم) ولم تقدم في يوم من الأيام الشكر لمن جاءوا بها. الشعب السوداني لم يذق غير الخسران من الشيوعية. الشيوعيون ظلوا طيلة عمرهم غير المديد يكيدون لهذا الوطن, فقد وقفوا ضد كل تطلعاته وصدوا كل خير يمكن أن يأتي اليه. الشيوعية أفسدت شبابنا وغرست فيهم الأفكار الإلحادية, ودعاتها هم أول من تجرأ على البوح علنا بالدعوة الى الإلحاد وهم أول من تجرأ وعارض الدعوة لتحكيم شرع الله. بهذه المواصفات فيمكن اعتبار الشيوعية هي (الترياق) المضاد لكل خير و(السم الزعاف) الذي يفتك بالأجسام. الشيوعية فكرة تقوم على (النفاق) والخداع. فالشيوعيون يكثرون التمشدق بالحرية والديمقراطية, والشيوعية أشد الأنظمة (دكتاتورية) وطغياناً! كل الأحزاب الشيوعية في كل أنحاء العالم (خجلت) من عار الشيوعية وتبرأت منه وغيرت اسماءها (*) إلا الشيوعيون في السودان, وهذا أدعى لعرض هؤلاء على الأطباء النفسانيين لمعرفة (الخلل) الذي يعانون منه توطئة لعلاجهم! العديد من تلك الأحزاب الشيوعية في عالمنا الاسلامي تم حلها بعد أن ارتكبت المجازر والفظائع مثل ما حدث في أندونسيا والعراق وهنا في السودان. ولو أننا أردنا الاستمرار في تقديم مرافعاتنا تحت بند (لماذا) لظللنا نتحدث طيلة العشر سنوات القادمة ولكن قبل أن ننتقل الى (كيف) فلنا سؤال وهو ما الذى يجبرنا حتى على سوق الاجابات على السؤال. يكفي أن نقول اننا لا نريد حزباً شيوعياً بيننا وكفى. نحن على كيفنا. أما كيف فهنالك طريقتان: الأولى هي أن تتقدم مجموعة من نواب البرلمان باقتراح للبرلمان لتعديل الدستور بهدف حل الحزب الشيوعي (أصلو ما عنده نواب) والحمد لله. الطريقة الثانية وأحبذها لأنها تأخذ البعد الشعبي الذي يجب أن تكون له الكلمة العليا في هذا العمل الديني والوطني التاريخي. يتم تشكيل لجنة باسم اللجنة الشعبية العليا للمطالبة بحل الحزب الشيوعي وأن تقوم هذه اللجنة بجمع ( خمسة ملايين) توقيع موثقة لمواطنين من حملة الرقم الوطني ومن (كل الأعمار) يطالبون بحل الحزب الشيوعي. يتم تقديم تلك التوقيعات بعد التأكد من صحتها الى البرلمان للقيام بعملية تعديل الدستور المفضية لحل الحزب الشيوعي. المهم في الموضوع اننا لن نترك الشيوعيين يهنأون بحرية لا يستحقونها وهم لا يعطونها لغيرهم ولن نعطيهم السلاح الذي يحاربوننا به ولن نمنحهم السكين التي يذبحوننا بها ويكفيهم ما أخذوه منا ويكفيهم ما سببوه لنا من مصائب. (*) حاشية: الحزبان الشيوعيان الوحيدان في الدول الغربية اللذان لا يزالان يحتفظان باسم الحزب الشيوعي هما الحزبان الشيوعيان في فرنسا وإيطاليا وهما أصلاً لم يكونا متفقين مع الحزب الشيوعي السوفيي (المقبور).
| |
|
|
|
|
|
|
|