الجاهلية التي حاربها الإسلام، وانتهت في عهد الرسول والعهود التي تلته.. تظهر مجددا في هذا المنبر ما يكتبه البعض هنا لا اصفه بالعنصريـة، بل بالجاهلية.. فإن الجاهلية وصف اشمل يحتوى العنصريـة كمكون.
ونحن أناس لا توسط بيننا................... لنا الصدر دون العالمين أو القبر -------------------------------
ونشرب إن وردنا الماء صفــواً......................... ويشرب غيرنا كدراً وطينــا -------------------------------
أمرؤ القيس حين جاءه الخبر بمقتل والده، أقسم ان يقتل منهم مائة.. وجند قبيلته ونفذ وعده.. مائة لا ذنب لهم سوى انهم من قبيلة القتلـة، وربما لم يسمعوا بمقتل الرجل. -------------------------------
حرب البسوس.. احدهم اساء لإمرأة (واحدة) فاستمرت الحرب أربعين عاماً.. يعنى في أجيال لاحقـة تتحارب وما عارفة الموضوع شنو (بالضبط).. __________________________________
الناس الليلت الله ختوها وراهـم... وأبجديات العدالة في القانون، بل في القران حين يقول تعالى *ولا تزر وازرة وزر أخرى*.. كل هذه تنسى في لحظات، والسبب انهم لم يؤمنوا بها يوماً، وانما هي ايات قرانية فقط تقرأ في الصلاة او في المصحف بغرض ذكر الله في التلاوة.. اما الممارسـة فليس لها اى علاقـة بقواعد الدين ولا القوانين الوضعية التي ارست مبادئ العدالة..
تحليلى الشخصى لهذه الازمة هو ان سبب السقوط السريع في ظلام الجاهلية والعصبية القبيلية، هو اليأس وضياع الامل في كل ما هو جميل.. اليأس من مستقبل جميل لأهل السودان واليأس من قيام دولة المواطنـة التي كل مواطن فيها محترم ومقدر... وهذه هي الوصفـة الكاملة لانهيار الدولة السودانية الوشيك. -----------------------------------
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة