الثورة وين؟ ... تفاصيل للملاحظة

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 09:43 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-05-2016, 03:42 PM

ابراهيم حموده

تاريخ التسجيل: 12-03-2003
مجموع المشاركات: 415

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الثورة وين؟ ... تفاصيل للملاحظة

    03:42 PM May, 05 2016

    سودانيز اون لاين
    ابراهيم حموده-
    مكتبتى
    رابط مختصر

    الثورة وين؟ ... تفاصيل للملاحظة
    ---------------------------------
    يحاول أتباع النظام وأنصاره الشماتة في الوقت الحالي لعدم (حدوث) الثورة المرتقبة ويحاولون الإيعاز لمناوئيهم، غالبية الشعب السوداني، بناء على ذلك بأنها لن تحدث. دعونا من الجزم بعدم حدوث شيء وهو جزم ينافي كل منطق، ولنمسك بفكرة حدوث الثورة في حد ذاتها..
    يتوقع أنصار النظام أن تحدث الثورة بين يوم وليلة تماما بالطريقة التي سطوا فيها على الحكم بليل، ونقول لهم أن خروج النصل ليس مثل دخوله، هذه واحدة. الأمر الثاني أن هذا المنحى من التعامل مع الأحداث يحاول اخفاء أو تجاهل حقيقة التململ الحاصل والفوران الذي يحدث تحت السطح.
    للمجتمع وقوى السلطة التي تتحكم ميكانزماتها الخاصة التي تعمل بها والتي لا تخضع لحكم العشية والضحى. حينما تتهدد سلطة ما بالزوال والتفكك، تخلق وتحفز (دون أن تريد) القوى الأخرى البديلة التي ستملأ الفراغ حال حدوثه. وبما أن النظام كله يعتمد بشكل أساسي على سلطة القمع بواسطة الأجهزة الأمنية والميليشيات الداعمة له، فإن أي سلطة أخرى مؤقتة ستملأ الفراغ لا بد أن يكون لها ذات أدوات القمع كي تتمكن من مواجهة فلول السلطة الآفلة وبؤرها المتبقية.
    في السابق حينما كانت مؤسسات القمع مثل الجيش والشرطة ذات طابع قومي وتتمتع بنوع من الاستقلالية الداخلية وتحكمها علاقات ينظمها القانون والدستور والنظم واللوائح الخاصة بها، كان بمقدرها التحرك في اللحظة المناسبة لملأ الفراغ تجنبا للفوضى (دون أي مزاعم وطنية) فمثل هذا القرار قد يكون براغماتيا محضا لمنع تمزق نسيج المجتمع وانهيار مؤسسات الدولة الأخرى بشكل تام وهو أمر لا مصلحة لأحد فيه حتى سدنة النظام المتهاوي الذين سيطمعون في عدالة ما حين تتم محاسبتهم.
    الوضع الآن مختلف لأن جهاز الدولة نفسه هو الحزب الحاكم المؤتمر الوطني، والأسوأ من ذلك أن مراكز اتخاذ القرار أصبحت مختلفة داخل هذا الحزب – الدولة مما يعني أن عملية سقوط النظام نفسها سوف لن تكون منظمة وسوف تتطاير الأشلاء محدثة أشد الأضرار بشكل عشوائي (قارنها بتخيل عملية تدمير العمارات بحيث تسقط بشكل عمودي لأسفل دون أن يتطاير الركام والاشلاء كل ناحية).
    يتحدث أنصار النظام أيضا عن الفوضى التي ستحدث بعد انهياره، يقينهم بهذه الفوضى يعود لطبيعة الخراب الذي أحدثوه بأجهزة الدولة التي لا تديرها النظم بل القرارات الشخصية والحزبية، يشمل ذلك حتى جهاز من القضاء آخر الأجهزة التي كان ينبغي أن تحتفظ بنوع من استقلاليتها.
    دعونا نتخيل ما يمكن أن تجلبه مثل الفوضى المتوقعة؟ قتل عشوائي، حيازة أملاك الآخر، اغتصاب، اتلاف، حرق.. الخ الفظائع التي يمكن تخيلها.. أقول أن هذه الفظائع حادثة الآن ويرتكبها هذا النظام المجرم في أجزاء كتيرة من السودان بما فيها العاصمة القومية واغتيال الطلاب في الأيام القليلة الماضية دليل على هذه الفوضى. فما الذي يجعل الفوضى الآتية أشد مضاضة وأفظع اثرا مما يفعله النظام الآن الذي يضرب مواطنية بالطيران والذخيرة العنقودية؟
    من ناحية أخرى هنالك نزعة تمثلها بعض الأصوات المعارضة التي تنادي من مختلف المنابر بالحفاظ على نقاء الصف من أصحاب المواقف الرمادية والمتعاونين السابقين مع النظام أو الذين يتخلون عنه في اللحظات الأخيرة. هذه دعوة ينقصها المنطق والعقل فالثورة ليست هي الجموع المتظاهرة كي تمارس الفرز واللفظ في حق بعض الأفراد والجماعات، الثورة مزاج عام وعملية تغيير قيد الحدوث. ينصب جهد العملية في احداث التغيير المنشود بتفكيك بنى السلطة القديمة بكل اجهزتها ورموزها واحلال اخرى مكانها.. في خضم هذه العملية قد يتمكن الكثير من فلول السلطة القديمة من الحصول على مواقع جديدة بحيث لا تستطيع عملية فرز القوى من أن تطالهم بشكل مباشر فالثورة كتغيير شامل لا يهمها الأفراد ولكن يهمها ديناميك التغيير.
    محاولة الاقتصاص من أفراد بعينهم وعزلهم من ساحة التغيير لا يتم إلا وفق اجراء قضائي في عملية محاسبة تتم باسم الجمع وباسم المتضررين والضحايا. مسائل العقاب المعنوي والعزل ولحاق العار ببعض الذين ناصروا النظام أو تقاعسوا عن مواجته حين كان الأمر يستدعي ذلك، أو تخيروا مسك العصا من الوسط، فستظل ملاحقتهم قاصرة على حلقات صغيرة في المناخ الاجتماعي والأحرى ألا تتحول إلى قضية مصلحة عامة في ظل ترتيب الأولويات.
    لماذا تأخرت الثورة إذن بالنسبة للذين لا يرغبون في حدوثها؟ لأن الطريقة التي تتزحزح بها السلطة وبناها ذات طابع بطيء ولا يحدث الانقلاب الحقيقي في موازينها إلا في اللحظة التي يكون فيها الخراب ماثلا بدرجة لا تستحمل تجاهله وهي لحظة سوف لن يطول أمد انتظارها بحسب مجريات الأمور الآن.

                  

05-05-2016, 04:11 PM

محمد حيدر المشرف
<aمحمد حيدر المشرف
تاريخ التسجيل: 06-20-2007
مجموع المشاركات: 20360

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الثورة وين؟ ... تفاصيل للملاحظة (Re: ابراهيم حموده)



    شكرا, كما العادة, يا ابراهيم ..

    احببت أن أؤكد على اهمية هذا المعنى ..

    Quote: من ناحية أخرى هنالك نزعة تمثلها بعض الأصوات المعارضة التي تنادي من مختلف المنابر بالحفاظ على نقاء الصف من أصحاب المواقف الرمادية والمتعاونين السابقين مع النظام أو الذين يتخلون عنه في اللحظات الأخيرة. هذه دعوة ينقصها المنطق والعقل فالثورة ليست هي الجموع المتظاهرة كي تمارس الفرز واللفظ في حق بعض الأفراد والجماعات، الثورة مزاج عام وعملية تغيير قيد الحدوث. ينصب جهد العملية في احداث التغيير المنشود بتفكيك بنى السلطة القديمة بكل اجهزتها ورموزها واحلال اخرى مكانها.. في خضم هذه العملية قد يتمكن الكثير من فلول السلطة القديمة من الحصول على مواقع جديدة بحيث لا تستطيع عملية فرز القوى من أن تطالهم بشكل مباشر فالثورة كتغيير شامل لا يهمها الأفراد ولكن يهمها ديناميك التغيير.


    التغيير ارادة جماعية .. ومن أشراط وجود الارادة الجماعية التقاء المصالح والتكتل في الضد مما يمثل تهديدا للمصالح العليا للبلد وأهله .. هذا هو الحد الأدنى والذي يحافظ على جوهر عملية التغيير من ناحية ,, ويوفر مقوماتها من ناحية أخرى ..

    من اسباب تأخير الثورة أو التغيير ..
    هناك سبب جوهري جدا في اعتقادي ..
    وهو صعوبة ادارة الصراع مع اي جهة فاقدة تماما للوازع الاخلاقي او الوطني ..
    هذه المسألة مبدأ عام في الحياة عموما ..
    من السهل جدا والانساني جدا ان تدير صراعا مع من يمتلك ذات منظومة المثل والاخلاق التي تتمتع بها انت .. هذا مستوى انساني رفيع يتمتع فيه الطرفان بالاستقامة ويستشعران الشرف في الذات اولا قبل اهتمامهما بأن يعرفا بهذا الشرف ..

    مودتي
                  

05-05-2016, 05:28 PM

أبوذر بابكر
<aأبوذر بابكر
تاريخ التسجيل: 07-15-2005
مجموع المشاركات: 8610

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الثورة وين؟ ... تفاصيل للملاحظة (Re: ابراهيم حموده)

    شكرا ليك ابراهيم

    ده فعلا اقوم و انضج و اسمح طرح وتحليل لمجمل الأمر

    رؤية نافذة و رؤيا عالية

                  

05-05-2016, 05:38 PM

Hani Arabi Mohamed
<aHani Arabi Mohamed
تاريخ التسجيل: 06-25-2005
مجموع المشاركات: 3515

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الثورة وين؟ ... تفاصيل للملاحظة (Re: ابراهيم حموده)

    الثورة قادمة وستقتلع كل الحكام والمعارضين وتاتي بوجوه جديدة جداً ، ، ، جداً ....

    لن يطول الأمر
                  

05-05-2016, 05:45 PM

sadig mirghani

تاريخ التسجيل: 03-03-2014
مجموع المشاركات: 2555

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الثورة وين؟ ... تفاصيل للملاحظة (Re: ابراهيم حموده)

    اخ ابراهيم تحية حارة بمثل صيفنا القائظ
    طرحك بناء وهادف ويميل للواقعية في الكثير
    اختلف معك في جزئية معينة الا وهي المحاكمات
    حتى لا نقع في نفس خطأ الثورة المصرية لايجب التعويل علي
    القضاء في محاكمات الثورة وانما العدالة الناجزة.
    لان القضاء يمكن الالتفاف عليه كما رايتم ورأينا من قبل بعد ثورة مايو
    والضغط الحكومي ومراكز القوى وحينها كان عمر عبدالعاطي هو النائب العام
    وقد تعاطى معهم كما ارادوا.
    التحية للجميع
                  

05-05-2016, 05:52 PM

talha alsayed
<atalha alsayed
تاريخ التسجيل: 05-26-2004
مجموع المشاركات: 5667

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الثورة وين؟ ... تفاصيل للملاحظة (Re: sadig mirghani)


    بوست من 2012

    تأملات فى اوضاع مرشحه للتغيير 1.الافاق والاهداف
    يبدو ان المشهد السياسى السودانى ما زال ولفتره طويله يراوح مكانه فى نفق توازن ضعف القوى السياسيه التى كانت مؤثره فيه تاريخيآ او غيابها عن ساحة النشاط الفعال كما هو الحال فى منظمات المجتمع المدنى من نقابات واتحادات. الحكم لم يعد قادرآ على تجاوز ازماته يادواته التقليديه التى كان يواجهها بها ولا المعارضه مؤهله لالتقاط القفاز وطرح البديل المقنع وانزاله على ارض الواقع وتمليكه للجماهير واستنفارها لاحداث التغيير بعد تاريخ طويل من الفشل السياسى والعسكرى .
    نزعم ان هذا الوضع يمكن ان يؤدى الى صعود قوى كامنه لم تكن منظورة تاريخيآ لملء الفراغ وقيادة عملية التغيير . هذه القوى وقدراتها على احداث التغيير ستكون مفاجئه للجميع اذ انها لا تبرز من خلال فعل تنظيمى صارم ودقيق كما هو سائد وسط القوى السياسيه والاجتماعيه التقليديه وانما سيدفعها واقع الحال وتوازن الضعف وما ينتج عنه من فراغ للتصدى لقيادة الشارع لانجاز مهام التغيير. فى ظل الاحباط السائد وسط الجماهير من احزابها وقياداتها السياسيه هذه القوى من المرجح ان تجد المسانده والالتفاف حول تحركها من الجماهير التى لم تعد ترى ضوءآ فى نهاية النفق المظلم .
    مكونات هذه القوى كما ابرز مايسمى بالربيع العربى وما تبعه من زلازل سياسيه عمت ارجاء المعموره تشمل الفئات الاجتماعيه التى عانت من الاحباط وفشل النخب فى احداث اى تغييروهذا ما ينطبق على الاجيال الشابه التى لم تجد اى اهتمام يذكر من قبل الدوله لا فى التعليم ولا التوظيف ولا المشاركه فى جميع مناحى الحياه الاقتصاديه والاجتماعيه والسياسيه . ينطبق هذا ايضآ على الطبقات المسحوقه من سكان المدن وعلى سكان الهامش الذين دفعهم تهميش المركز لاشهار السلاح فى وجهه وحاربوا ببساله من اجل قضاياهم العادله . وتضم هذه القوى ما كان يعرف بالطبقات الوسطى من موظفين وعمال وتجار وقلاحين انحدرت مستوبات معيشتهم الى ما دون حد الفقر.
    غير ان هذه القوى اضافة الى افتقار القدرات التنظيميه فهى ايضآ تفتقر الى البرنامج والرؤى الكفيله باحداث التغيير المنشود وهو ما نلحظه فى الثورات والانتفاضات فى محيطنا الاقليمى والدولى, اذ سرعان ما تتصدى القوى التقليديه بعد نجاح عملية تغيير النظام الى كبح جماح التغيير السياسى والاقتصادى والاجتماعى الذى هدفت اليه القوى التى كانت وقودآ للثوره . وامام قدرات هذه القوى التقليديه التنظيميه والاقتصاديه واعتمادآ على ما تتمتع به من ولاءات حزبيه ودينيه وطائفيه تجبر هذه القوى التقليديه قوى التغيير الى الانزواء وتتم سرقة انجازاتها واعادة انتاج الازمه لتدور البلاد فى الحلقه الجهنميه التى لم تغادرها منذ ان غادرنا المستعمر. هذا ما شهدناه عقب ثورة اكتوبر وانتفاضة ابريل وما نشهده من انحراف ثورات الربيع العربى فى مصر وتونس وليبيا فالتاريخ مرشح لاعادة نفسه لمن لا ينتبه ويتعلم من دروسه .
    نستحلص من كل هذه الدروس والعبر انه لا مناص من التنبيه المبكر الى ان مهمة التغيير لا تنحصر فى اسقاط الانظمه وانما تمتد الى ما يلى ذلك من وضع الخطط والبرامج الكفيله باكمال عملبة التغيير وعدم السماح للقوى المتربصه بسرقة انجازات الشعوب . هذا الامر من الضرورى ان تتداوله قوى التغيير قبل واثناء وبعد سقوط النظام .عدم التخطيط الواعى وبناء القدرات اللازمه لاحداث التغيير يمكن ان يعرض العمليه باكملها للانحراف والتحول الى عمليه فوضويه تقود الى صراعات جهويه وقبليه ربما تودى بوحدة ووجود البلاد كما حدث فى الصومال , او ان تقود الى حاله من ضعف وهشاشة الدوله مما يغرى القوى المناهضه للتغيير للانقضاض على كل مكاسب التغيير تمهيدآ للعوده لما كان سائدآ ولو كان الثمن تقديم بعض رموز النظام السابق كباش فداء .
    مهمة الوصول لاهداف التغيير اكثر تعقيدآ من مهمة احداث التغيير اذ كلما بدأ الحوار مبكرآ حول اهداف التغيير كلما اتاح ذلك فرصآ افضل لتحقيقها فالانتظار حتى سقوط الانظمه بدعوى تجنب الصراعات ووحدة قوى التغيير فى مواجهة النظام قد يساعد فى عملية تغيير النظام لكنه يساهم سلبآ فى العمليه الاهم وهى تحديد افاق التغيير وتحقيق اهدافه.
    التحديات التى تواجه مجمل عملية التغيير فى بلادنا معقده ومتعددة مقارنة بما حدث فى جوارنا العربى ومن الخطأ اختزالها فى عملية تغيير واستبدال النخب الحاكمه واجتثاث الفساد وما الى ذلك من قضايا. نحن مواجهون باعادة بناء الدوله السودانيه على اسس جديده تتفق عليها كل مكونات المجتمع السودانى وتعكس تعدديته وتنوعه. نحن مواجهون بقضابا وطن قطعت اوصاله الحرب الاهليه وادت الى انقسامه الى شمال وجنوب وتهدد بتقسيمه الى شرق وغرب ووسط وشمال شماله. نحن مواجهون بتغيير نظام تلاعب بكل الاوراق الحمراء من جهويه وقبليه وتحطيم للمجتمع المدنى وتنظيماته .
    قوى التغيير مطالبه بتبنى مشروع وطنى خالص هدفه خير المواطن السودانى اولأ واخيرآ دون امتدادات خارجيه ودينيه وقبليه وجهويه يضع الارضيه والاساس اللازمين لبناء وطن يقوم على أساس من العدل والمساواة يبن ابنائه وتنبنى الحقوق والواجبات فيه على أساس المواطنه . مشروع وطنى يؤدى الى بناء هوية هذه الامه بما يعكس كل مكوناتها الاثنيه والثقاافيه والفكريه دون اقصاء او تهميش .
                  

05-05-2016, 06:06 PM

ابراهيم حموده

تاريخ التسجيل: 12-03-2003
مجموع المشاركات: 415

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الثورة وين؟ ... تفاصيل للملاحظة (Re: talha alsayed)

    ود المشرف حبابك
    شكرا للإضافة .. ومسألة عدم القدرة على إدارة الصراع مع طرف يملك الأدوات والأخلاق لإدارة مثل هذا الصراع في نظري هو الباب الوسيع المؤدي للفوضى
    وهي مسالة يعلمها النظام وربما يدفع لها دفعا ويعول عليها في البقاء ولو قليلا.
                  

05-05-2016, 06:07 PM

ابراهيم حموده

تاريخ التسجيل: 12-03-2003
مجموع المشاركات: 415

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الثورة وين؟ ... تفاصيل للملاحظة (Re: ابراهيم حموده)

    أباذر .. شكرا يا جميل على المرور الكريم..
                  

05-05-2016, 06:08 PM

ابراهيم حموده

تاريخ التسجيل: 12-03-2003
مجموع المشاركات: 415

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الثورة وين؟ ... تفاصيل للملاحظة (Re: ابراهيم حموده)

    العزيز هاني عربي تحياتي
    الثورة قادمة لا محالة.. شكرا لك.
                  

05-05-2016, 06:10 PM

ابراهيم حموده

تاريخ التسجيل: 12-03-2003
مجموع المشاركات: 415

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الثورة وين؟ ... تفاصيل للملاحظة (Re: ابراهيم حموده)

    الأخ صادق ميرغني تحياتي وشكرا للمرور
    أظل أختلف معك ولكني أحترم وجهة نظرك، ولكن تأكد أن الغبائن والانتقام لا يصنعان وطنا ولا مستقبلا، المحاكمة العادلة هي الخيار العاقل.
                  

05-05-2016, 06:11 PM

ابراهيم حموده

تاريخ التسجيل: 12-03-2003
مجموع المشاركات: 415

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الثورة وين؟ ... تفاصيل للملاحظة (Re: ابراهيم حموده)

    الأخ طلحة السيد
    شكرا للإضافة الهامة.
    تحياتي
                  

05-05-2016, 06:15 PM

حامد بدري
<aحامد بدري
تاريخ التسجيل: 03-10-2013
مجموع المشاركات: 2749

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الثورة وين؟ ... تفاصيل للملاحظة (Re: ابراهيم حموده)

    مسا الخير اجمل بوست وياريت الناس الاتهمونا بالورجغة وبالعبثية يجو يطلو
    Quote: الثورة وين؟ ... تفاصيل للملاحظة
    ---------------------------------
    يحاول أتباع النظام وأنصاره الشماتة في الوقت الحالي لعدم (حدوث) الثورة المرتقبة ويحاولون الإيعاز لمناوئيهم، غالبية الشعب السوداني، بناء على ذلك بأنها لن تحدث. دعونا من الجزم بعدم حدوث شيء وهو جزم ينافي كل منطق، ولنمسك بفكرة حدوث الثورة في حد ذاتها..
    يتوقع أنصار النظام أن تحدث الثورة بين يوم وليلة تماما بالطريقة التي سطوا فيها على الحكم بليل، ونقول لهم أن خروج النصل ليس مثل دخوله، هذه واحدة. الأمر الثاني أن هذا المنحى من التعامل مع الأحداث يحاول اخفاء أو تجاهل حقيقة التململ الحاصل والفوران الذي يحدث تحت السطح.
    للمجتمع وقوى السلطة التي تتحكم ميكانزماتها الخاصة التي تعمل بها والتي لا تخضع لحكم العشية والضحى. حينما تتهدد سلطة ما بالزوال والتفكك، تخلق وتحفز (دون أن تريد) القوى الأخرى البديلة التي ستملأ الفراغ حال حدوثه. وبما أن النظام كله يعتمد بشكل أساسي على سلطة القمع بواسطة الأجهزة الأمنية والميليشيات الداعمة له، فإن أي سلطة أخرى مؤقتة ستملأ الفراغ لا بد أن يكون لها ذات أدوات القمع كي تتمكن من مواجهة فلول السلطة الآفلة وبؤرها المتبقية.
    في السابق حينما كانت مؤسسات القمع مثل الجيش والشرطة ذات طابع قومي وتتمتع بنوع من الاستقلالية الداخلية وتحكمها علاقات ينظمها القانون والدستور والنظم واللوائح الخاصة بها، كان بمقدرها التحرك في اللحظة المناسبة لملأ الفراغ تجنبا للفوضى (دون أي مزاعم وطنية) فمثل هذا القرار قد يكون براغماتيا محضا لمنع تمزق نسيج المجتمع وانهيار مؤسسات الدولة الأخرى بشكل تام وهو أمر لا مصلحة لأحد فيه حتى سدنة النظام المتهاوي الذين سيطمعون في عدالة ما حين تتم محاسبتهم.
    الوضع الآن مختلف لأن جهاز الدولة نفسه هو الحزب الحاكم المؤتمر الوطني، والأسوأ من ذلك أن مراكز اتخاذ القرار أصبحت مختلفة داخل هذا الحزب – الدولة مما يعني أن عملية سقوط النظام نفسها سوف لن تكون منظمة وسوف تتطاير الأشلاء محدثة أشد الأضرار بشكل عشوائي (قارنها بتخيل عملية تدمير العمارات بحيث تسقط بشكل عمودي لأسفل دون أن يتطاير الركام والاشلاء كل ناحية).
    يتحدث أنصار النظام أيضا عن الفوضى التي ستحدث بعد انهياره، يقينهم بهذه الفوضى يعود لطبيعة الخراب الذي أحدثوه بأجهزة الدولة التي لا تديرها النظم بل القرارات الشخصية والحزبية، يشمل ذلك حتى جهاز من القضاء آخر الأجهزة التي كان ينبغي أن تحتفظ بنوع من استقلاليتها.
    دعونا نتخيل ما يمكن أن تجلبه مثل الفوضى المتوقعة؟ قتل عشوائي، حيازة أملاك الآخر، اغتصاب، اتلاف، حرق.. الخ الفظائع التي يمكن تخيلها.. أقول أن هذه الفظائع حادثة الآن ويرتكبها هذا النظام المجرم في أجزاء كتيرة من السودان بما فيها العاصمة القومية واغتيال الطلاب في الأيام القليلة الماضية دليل على هذه الفوضى. فما الذي يجعل الفوضى الآتية أشد مضاضة وأفظع اثرا مما يفعله النظام الآن الذي يضرب مواطنية بالطيران والذخيرة العنقودية؟
    من ناحية أخرى هنالك نزعة تمثلها بعض الأصوات المعارضة التي تنادي من مختلف المنابر بالحفاظ على نقاء الصف من أصحاب المواقف الرمادية والمتعاونين السابقين مع النظام أو الذين يتخلون عنه في اللحظات الأخيرة. هذه دعوة ينقصها المنطق والعقل فالثورة ليست هي الجموع المتظاهرة كي تمارس الفرز واللفظ في حق بعض الأفراد والجماعات، الثورة مزاج عام وعملية تغيير قيد الحدوث. ينصب جهد العملية في احداث التغيير المنشود بتفكيك بنى السلطة القديمة بكل اجهزتها ورموزها واحلال اخرى مكانها.. في خضم هذه العملية قد يتمكن الكثير من فلول السلطة القديمة من الحصول على مواقع جديدة بحيث لا تستطيع عملية فرز القوى من أن تطالهم بشكل مباشر فالثورة كتغيير شامل لا يهمها الأفراد ولكن يهمها ديناميك التغيير.
    محاولة الاقتصاص من أفراد بعينهم وعزلهم من ساحة التغيير لا يتم إلا وفق اجراء قضائي في عملية محاسبة تتم باسم الجمع وباسم المتضررين والضحايا. مسائل العقاب المعنوي والعزل ولحاق العار ببعض الذين ناصروا النظام أو تقاعسوا عن مواجته حين كان الأمر يستدعي ذلك، أو تخيروا مسك العصا من الوسط، فستظل ملاحقتهم قاصرة على حلقات صغيرة في المناخ الاجتماعي والأحرى ألا تتحول إلى قضية مصلحة عامة في ظل ترتيب الأولويات.
    لماذا تأخرت الثورة إذن بالنسبة للذين لا يرغبون في حدوثها؟ لأن الطريقة التي تتزحزح بها السلطة وبناها ذات طابع بطيء ولا يحدث الانقلاب الحقيقي في موازينها إلا في اللحظة التي يكون فيها الخراب ماثلا بدرجة لا تستحمل تجاهله وهي لحظة سوف لن يطول أمد انتظارها بحسب مجريات الأمور الآن.


    ومجريات الامور الان مامحتاجة قوة ملاحظة
                  

05-06-2016, 07:49 AM

ابراهيم حموده

تاريخ التسجيل: 12-03-2003
مجموع المشاركات: 415

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الثورة وين؟ ... تفاصيل للملاحظة (Re: حامد بدري)

    أخي حامد بدري
    شكرا جزيلا على المرور والثورة حادثة الآن.
                  

05-06-2016, 01:39 PM

ابراهيم حموده

تاريخ التسجيل: 12-03-2003
مجموع المشاركات: 415

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الثورة وين؟ ... تفاصيل للملاحظة (Re: ابراهيم حموده)

    **
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de