05:41 PM March, 02 2016 سودانيز اون لاين
زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
مكتبتى
رابط مختصر
حقّق «الجمهوري» دونالد ترامب و«الديمقراطية» هيلاري كلينتون سلسلة انتصارات كبيرة في الانتخابات التمهيدية لحزبيهما التي أُجريت أمس في 12 ولاية، ما يعزّز فرصهما في انتزاع بطاقة الترشيح الحزبية إلى الانتخابات الرئاسية الأميركية، وفق النتائج والتوقّعات الأولية. تصفيات «الثلاثاء الكبير»، الذي يعد أكبر يوم منفرد للمنافسات من حيث عدد الولايات لاختيار المرشحين اللذين سيمثلان الحزبين الديمقراطي والجمهوري في انتخابات الرئاسة المقررة في الثامن من نوفمبر المقبل لانتخاب خلف للرئيس الديمقراطي باراك أوباما، انتهت إذاً بإثبات كل من ترامب وكلينتون أنهما في صدارة السباق بلا منازع، بحسب النتائج الأولية. فقد سجل ترامب فوزاً في7 ولايات أميركية هي: فيرمونت، فرجينيا، تينيسي، جورجيا، ألاباما، ماساشوسيتس وأركانسو، على حساب منافسيه
فيما حقق منافسه تيد كروز فوزين ثمينين في تكساس وأوكلاهوما. وأعلن الأخير أمام أنصاره أن حملته هي الوحيدة القادرة على هزيمة ترامب، داعياً المرشحين والناخبين الجمهوريين إلى الانضمام له. تصفيات «الثلاثاء الكبير» انتهت بإثبات ترامب وكلينتون أنهما في صدارة السباق (أ ف ب) وبالنسبة إلى السيناتور ماركو روبيو، فقد فاز بغالبية أصوات الجمهوريين في ولاية مينيسوتا. وهو الفوز الأول له خلال الانتخابات التمهيدية. وبحسب ما ذكرت شبكات تلفزيونية أميركية، حصد روبيو في مينيسوتا على نسبة 37% من الأصوات، بينما حل السيناتور كروز ثانياً بنسبة 29%، وجاء ترامب في المركز الثالث بنسبة21%.
وفي المعسكر الديموقراطي، نالت كلينتون، بدورها، أصوات الديموقراطيين في ألاباما وأركانسو وماساشوسيتس وتينيسي وفرجينيا وجورجيا وتكساس. بينما اكتسح منافسها الرئيسي بيرني ساندرز ولاية فيرمونت، واستطاع أن يحصد أيضاً أصوات الديموقراطيين في كولورادو ومينيسوتا، متعهداً بمواصلة المعركة للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي في الولايات الخمس والثلاثين التي لم تجرِ فيها الانتخابات بعد. وبعد ساعات قليلة على صدور النتائج الأولية، ألقى ترامب خطاباً في بالم بيتش بولاية فلوريدا قال فيه إن «الأمسية كانت رائعة»، مقدماً نفسه على أنه الوحيد القادر على جمع الحزب الجمهوري، والفوز في مواجهة المرشحة الديموقراطية في انتخابات نوفمبر المقبل.
إلا ان كلينتون هاجمت في خطابها، الذي ألقته من ميامي، الجمهوريين، باعتبار أن «مستوى الخطاب في المعسكر الآخر لم يكن على هذا المستوى المنخفض يوماً»، ملمحة بذلك إلى تصريحات ترامب حول المكسيكيين والمسلمين والاستراتيجية التي تقضي «بتقسيم أميركا».