ظنّوا المفاصلة قاضية
أو لكمةً هي قاضية
هههههههههههههه!
أنا نيرونكم الذي لا يموت،
ألا هل فاتبعوني؟
وأنا العنقاء تنفض تربها في كل فينة
بسبعين رأسٍ من شياطين تلاعن
*************
بالأمس أمطرتُ الجنوبَ بالقنابل
وزرعت الفيافي بالجماجم والملاغم
والشبابُ الزُغبُ الأُلي فوّجتهم،
تهفو الفؤادُ إلى الجنائن
اليومَ أنكرتُ (الفطائسَ) طُـرّةً
من شيّعته زغرودةٌ رعناء!
أو ضمّدته سراديقُ الحزائن
*************
بالأزل تقمّصت روحيَ (الخال الرئاسي)
فعمدت إلى شطركم شِطرين غير متكافئين، فاعذروني!
واليوم لِوحدة القطرين أنا حاديها وحاضن
*************
ألهيتُكم بالمترادفات والمتناقضات
فاستثقلتموني:
بالتوالي،
والتتالي،
والسوالف،
والخوالف،
ودساتير الهنيهات الدقائق والثواني
*************
لم أكُ فيكم أخافُ اللهَ يومًا
وما عاد الإلــــهُ يُخيفني
ولا الحواريّون يخافوني!
لا عزّة أبدًا لمن صكَّ الذرائع وهو صافن
*************
المسخُ أمسخَكُم مثل:
الشياهِ والأرانبِ والنعــــام
وأركبُكم كما تُمطى الدواب والحمير والأتائن
من جبهة الميثاق ها نحن وإلى يوم التغابُن
أيا معملي (الديني) المنضّض بـــ
ملايين الفئران وأطنان الدواجن!
أنا الترابي ولا أبالي بأي كائن
هل تعرفوني يا رهائن؟؟؟