البشير يجرد الحساب لأهالي دارفور ويعلن نهاية التهميش

Quote: البشير يعلن انتهاء مظالم دارفور بجرد حساب نادر الجمعة, 01 أبريل 2016 22:33 التحديث الأخير ( السبت, 02 أبريل 2016 00:17 ) البشير: بعد طي صحفة اتفاق الدوحة لن نقدم أكثر من (العفو) لمن يريد السلام أعلن الرئيس السوداني عمر البشير، ليل الجمعة، انتهاء مظالم دارفور وكافة دعاوى تهميشها بجرد حساب نادر، قدمه الوزراء خلال اللقاء الحاشد لفعاليات شمال دارفور، بحاضرة الولاية الفاشر، في مستهل زارته لولايات دارفور. وأظهرت التقارير التي توالى الوزراء في تقديمها على حصول دارفور عن نصيبها كاملاً، وبالزيادة، في مجال تقاسم السلطة والثروة، والمشاركة في الخدمة العامة ومشروعات التنمية والخدمات في مجالات الصحة والتعليم وغيرها. وقال البشير إن العرض الذي قدمه الوزراء لا يأتي من باب المنّ، وإنما لعرض كتاب ما أنجز للرد على كل من يدعي وجود مظالم أو تهميش. وأكد أن دارفور تعافت بنسبة تصل إلى 85%، وأن نفيراً سينطلق بمشاركة الجميع لتعود إلى دارفور سيرتها الأولى بحلول العام 2017. وأعاد البشير التأكيد على أن التمرد في دارفور انتهى باستثناء بعض الجيوب الصغيرة التي سيتم القضاء عليها، وأن الحكومة لن تقدم بعد انتهاء عملية الاستفتاء الإداري لدارفور، وطي صحفة اتفاق الدوحة بإكمال إنفاذها أكثر من (العفو) لمن يريد السلام. المشاركة في السلطة " حصلت دارفور على مستوى نائب الرئيس 50% وعلى مستوى وزارة رئاسة الجمهورية 100% ووزارة مجلس الوزراء 50% والوزراء الاتحاديين 24% ووزراء الدولة 38% وللولايات 20% والمحليات 38% " وقدَّم وزير الحكم الاتحادي د. فيصل حسن إبراهيم، تقريراً عن نسبة مشاركة أهل دارفور في السلطة، حيث أوضح أنها على مستوى نائب الرئيس 50% وعلى مستوى وزارة رئاسة الجمهورية 100% ووزارة مجلس الوزراء 50% والوزراء الاتحاديين 24% ووزراء الدولة 38% وللولايات 20% والمحليات 38%. وأوضح أن نسبة مشاركة الأحزاب مع المؤتمر الوطني الحاكم في حكومات ولايات دارفور بلغت 38%. وفي جانب الثروة، أبان الوزير إبراهيم أن نسبة التحويلات القومية لدارفور، بلغت 83% مقارنة بـ 45% للولايات الأخرى. كما تطرَّق لنسب التعليم العام، حيث أوضح أن عدد تلاميذ مرحلة الأساس ارتفع من 83893 تلميذاً وتلميذة إلى مليون و139 ألفاً في العام 2015، وطلاب الثانوي من أربعة آلاف إلى 166 ألفاً، ورافقت ذلك زيادات ضخمة في عدد المدارس، كما احتلت ولايات دارفور مراكز متقدمة في عدد الطلاب في التعليم العالي، فضلاً على إنشاء العديد من الجامعات. التنمية الاجتماعية من جانبه، أفاد وزير الإعلام د. أحمد بلال عثمان، أنه في مجال الإعلام تم إنشاء 14 محطة إذاعية ستضاف إليها عشر أخرى قريباً، يرافق ذلك تدريب ورفع قدرات كل العاملين في الإعلام بولايات دارفور الخمسة. بلال: تم إنشاء 14 محطة إذاعية وأبان أن الدعم للأسر الفقيرة ارتفع من 28 مليوناً إلى 272 مليوناً، كما ارتفع عدد المشاركين في التأمين الصحي من 451 ألفاً إلى مليونين و272 ألف مشترك. بدوره، أوضح وزير الطرق والجسور مكاوي أحمد عوض، أن إجمالي مشروعات الطرق لدارفور، بلغت مليارين و394 مليون جنيه، مشيراً إلى توقيع اتفاق طريق الإنقاذ الغربي قطاع الفاشر نيالا، ومن بعده الجزء الثاني بنيالا، خلال زيارة الرئيس، بكلفة مليار و196 مليون جنيه. وأشار إلى إكمال الدراسات الخاصة بالطرق التي يربط دارفور بأفريقيا الوسطى وبتشاد، بجانب قرب اكتمال تأهيل خط السكة حديد بكلفة 240 مليون جنيه واقترابه من الوصول لنيالا، حيث تبقت له فقط 14 كلم بجانب إنشاء خط جديد. وذكر أن الكهرباء مستقرة في عواصم الولايات، كما تم عمل كبير بالنسبة للمياه بحفر 428 بئراً وتركيب 300 طلمبة. تحقيق المظالم وفي المجال الصحي، أوضح وزير الصحة بحر إدريس أبوقردة، أن عملاً ضخماً تم في هذا القطاع، حيث ارتفع عدد المستشفيات من 13 إلى 76، وزادت الأسرَّة من 770 إلى 3684، ووحدات الرعاية الصحية من 637 إلى 862، وزاد عدد الأطباء الاختصاصيين من ثمانية إلى 94، والعموميين من 98 إلى 353، والممرضين من 220 إلى 1720. عمر: المطالب الأساسية في المفاوضات تحققت بالأرقام وأعرب عن شكره للرئيس البشير لجرأته في معالجة قضايا السودان، مؤكداً أنه حقق العدل على كل المستويات وفي كل الاتجاهات، مضيفاً "إننا قاتلنا لتسع سنوات، ونشهد اليوم أن مظالمنا تحققت ولا حجة بعد اليوم لمن يرفع السلاح". من جانبه، قال رئيس مكتب سلام دارفور د. أمين حسن عمر "نستطيع أن نقول وصلنا للمرحلة النهائية في إنفاذ اتفاقيات التي وقعناها، والمطالب الأساسية في المفاوضات كلها تحققت وبالأرقام في مجالات السلطة والثروة والتنمية". وقدَّم سرداً عن المساهمة الخارجية في مشروعات دارفور، وانضمام الدول التي كانت مترددة للمساهمة في إعادة تنمية دارفور. شبكة الشروق

Quote: وقدَّم وزير الحكم الاتحادي د. فيصل حسن إبراهيم، تقريراً عن نسبة مشاركة أهل دارفور في السلطة، حيث أوضح أنها على مستوى نائب الرئيس 50% وعلى مستوى وزارة رئاسة الجمهورية 100% ووزارة مجلس الوزراء 50% والوزراء الاتحاديين 24% ووزراء الدولة 38% وللولايات 20% والمحليات 38%.

Quote: دارفور والدعم الاجتماعي.. حقائق وأرقام تبنت الدولة مبادرة الدعم الاجتماعي في كل ولايات السودان ، خاصةً ولايات دارفور لامتصاص بعض الآثار الناتجة عن تنفيذ بعض البرامج الاقتصادية على الشرائح الضعيفة. فقد سجل عدد الأسر المستفيدة من برامج الدعم الاجتماعي بولايات دارفور نسبة كبيرة مقارنة بعدد من الولايات ، حيث استفادت 278738 أسرة حسب إحصاء الفقر الأسري بولايات دارفور من برامج الدعم الاجتماعي ، وتخفيف حدة الفقر بعد قرارات الإصلاح الاقتصادي أي بنسبة تغطية 53%. وزاد عدد المستفيدين من المبادرة الاجتماعية في جميع ولايات دارفور من 23670 مستفيد في العام 2011م إلي 104887 مستفيد في العام 2015م بنسبة زيادة 343%. وعلي مستوى كل ولاية زاد عدد المستفيدين من المبادرة الاجتماعية في ولاية غرب دارفور من 4794 مستفيد في العام 2011م إلي 12772 مستفيد في العام 2015م بنسبة زيادة 166.4% ، وفي ولاية شمال دارفور من 6067 مستفيد في العام 2011م إلي 29454 مستفيد في العام 2015م بنسبة زيادة 385.5% ، وولاية وسط دارفور من 1415 مستفيد في العام 2011م إلي 10143 مستفيد في العام 2015م بنسبة زيادة 616.8 %. أما في ولاية شرق دارفور فقد زاد عدد المستفيدين من المبادرة الاجتماعية من 3305 مستفيد في العام 2011م إلي 18952 مستفيد في العام 2015م بنسبة زيادة 473.4 % ، وفي ولاية جنوب دارفور من 8089 مستفيد في العام 2011م إلي 33566 مستفيد في العام 2015م بنسبة زيادة 314.9 %. وتبع زيادة عدد الأسر المستفيدة من الدعم زيادة في حجم الدعم في جميع ولايات دارفور من 18936 ألف جنيه في العام 2011م إلي 193831 ألف جنيه في العام 2015م بنسبة زيادة 923.6%. وتفصيلا علي مستوى الولايات فقد زاد حجم الدعم في ولاية غرب دارفور من 3835 ألف جنيه في العام 2011م إلي 23602 ألف جنيه في العام 2015م بنسبة زيادة 515.4 % ، وفي ولاية شمال دارفور من 4853 ألف جنيه في العام 2011م إلي 54430 ألف جنيه في العام 2015م. أما في ولاية وسط دارفور فقد زاد حجم الدعم من 1132الف جنيه في العام 2011م إلي 18744 ألف جنيه في العام 2015م بنسبة زيادة 1555.8 % ، وفي ولاية جنوب دارفور من 6471 ألف جنيه في العام 2011م إلي 62029 ألف جنيه في العام 2015م بنسبة زيادة 858.6 % ، وفي ولاية شرق دارفور من 2644 ألف جنيه في العام 2011م إلي 35023 ألف جنيه في العام 2015م بنسبة زيادة 1224.6 %. قدر الدعم العيني والنقدي الذي قدمه ديوان الزكاة في الأربع سنوات الأخيرة بـ 131805 جنيه ، 85% منها للدعم النقدي و 15% للدعم العيني .28% من الدعم لولاية شمال دارفور، 23% لولاية جنوب دارفور، 14% من الدعم لولاية وسط دارفور و 16% لولايتي شرق وغرب دارفور. وفي مجال تغطية التأمين الصحي زاد عدد المشتركين في التامين الصحي بولايات دارفور من 690938 مشترك في العام 2003م إلى عدد 2227189 مشترك في العام2015م بنسبة زيادة 222% وكانت نسبة التغطية 26%. وعلي مستوى كل ولاية زاد عدد المشتركين في التأمين الصحي بولاية غرب دارفور من 78350 مشترك في العام 2003م إلى 384618 مشترك في العام2015م بنسبة زيادة 391% وكانت نسبة التغطية بالولاية 40.2% ، وفي ولاية شمال دارفور من عدد 213516 مشترك في العام 2003م إلى عدد 551378 مشترك في العام2015م بنسبة زيادة 158% وكانت نسبة التغطية بالولاية 21.5%. كما زاد عدد المشتركين في التأمين الصحي بولاية وسط دارفور من 166772 مشترك في العام 2003م إلى 311326 مشترك في العام2015م بنسبة زيادة 87% وكانت نسبة التغطية بالولاية 43.7 %. وفي ولاية جنوب دارفور من 169828 مشترك في العام 2003م إلى 688149 مشترك في العام2015م بنسبة زيادة 305% وبلغت نسبة التغطية بالولاية 20.3%. وولاية شرق دارفور من 62472 مشترك في العام 2003م إلى عدد 291718 مشترك في العام 2015م بنسبة زيادة 367% ونسبة تغطية 20.1%. الخرطوم 1-4-2016م(سونا)