الاقربون أولى بالكتابة .... لماذا صمتت ( البطانة الفكرية ) للشيخ الترابى عن نعيه بالمقالات العصماء

Quote: لعله من المفيد أن نذكر أن لقب "الشيخ" الذي أخذ يطلق على الترابي في الثمانينات كان في الأصل اسماً حركياً أطلقه عليه الناشطون في العمل السري في مطلع السبعينات حينما كان في المعتقل أو رهن الحبس المنزلي. ذلك أن اسم "الشيخ" هو اسم شائع عند السودانيين، بينما كان استخدام لقب "الشيخ" لزعيم حركة إسلامية حديثة بعيداً عن الأذهان لدرجة أن الإشارة للترابي باسم "الشيخ" لم تكن يثير مجرد الشبهة أن المقصود هو الزعيم! وكان من السهل أن يقال، "لقد التقيت الشيخ بالأمس وسمعت منه كذا"، أو "هل يمكنك إيصال هذه الرسالة إلى الشيخ"، في مكان عام، دون أن يخطر للسامع العابر أن المقصود قد يكون الترابي. ألا سقى الله تلك الأيام!

حسن الترابي في الثمانين: تأملات ومراجعات ... بقلم: عبدالوهاب الأفندي

Quote: ألا سقى الله تلك الأيام!

الله لا اعاد تلك الايام ....فمن رحم تلك الايام - يا افنديهم - تشكل الغول من نطفة ثم صارت للغول بطن وارجل ورقبة

وصارت للارجل اقدام واظافر ثم خرج علينا في ذلك اليوم المشؤوم وعلى ظهره جنرال وبيده سيف ، لم يكن يفرق

بين رضيع ومسن ولم يكن يعرف حُرمة للمال والعرض . كان كل همه ان يشبع جوعه من دم الفقراء والمعدمين

ثم تضخم وتضخم الى ان انفجر في وجه العراب . فمن سنن الحياة ان ينقلب السحر على الساحر

أليس في ذلك درس لابليسكم القادم لعلكم تتعظون ! .

-------------------------------------------------

اعلمه الخساسة كل يوم

واشتد ساعده خصاني

وكم علمته نهب البنوك

Quote: إذهب إلى أول مداخله وأعمل كلك على عدل وبعد ان تفتح معك الصفحه كاول مره أنظر على عنوانك واعمل فيه ما تشاء وخليك من مداقرة الكبار التجانى والافندى واعمل submit يتم التعديل يا منقه

ياخى حمدالله على السلامة والعودة الميمونة ..

والله كان همي كلو في مشيتك للسودان بتاعت الحوار ديك

تجيب لينا معاك صعوط وشرموط مجفف وبعض من مستلزمات ملاح الويكاب

بس ياخى خليل فشل يلقاك .

عاد انت ما كنت قاعد مع الكبار الجد جد

مش زي الدكاترة بتاعيني ديل

دكاترتي ديل مساكين والله يا ودمفتاح

لا طالوا عنب الشام ولا بلح اليمن

وعدّوها دواحة زينا كدا من بلد لي بلد .

غياتو لو ديل ( كبار ) يا منصور

والله الحركة الاسلامية واطاتها اصبحت .

تشكر على الدرس الفنى ...... يا هندسة ( وش ضاحك )

Quote: تاج الدين النوبي · يعمل لدى Self-employed الأخ عمر دفع الله الإسلاميون مهما تعلموا وتثقفوا , يتغلب عليهم الانحطاط الخلقي والديني. فالطبع يغلب التطبع , هذا الأفندي وجد من التعليم والثقافة ما لم يجده احد من أقرانه الإسلاميين , وعند أول تنصيبه مستشارا في السفارة السودانية بلندن في بداية التسعينات , نزع جلد المثقف والمفكر ليعمل رجل الاستخبارات الأول في السفارة , وجاء إلى السودان عدة مرات لكي يتزود بأسماء السودانيين في المعارضة ومحاولة طردهم وتسليمهم إلى الأمن الكيزاني في السودان , وكان العديد منهم مبعوثين لدراسة الدكتوراه والماجستير في بريطانيا وايرلندا , واضطر بعضهم إلى الهروب لدول أوروبية أخرى , واضطر الكثيرون لقطع دراستهم بسبب انقطاع التمويل , ورفض القنصلية السودانية لدفع مصروفاتهم واضطروا للعمل في مصانع الألبان والصابون لكي يعتاشوا هم وأسرهم. هذا الرجل مجرم بجدارة رغم سيرته الذاتية في العلم والفكر والثقافة فلا غروا أن يكون زعيمه الهالك خريجا لأكبر وأقدم جامعات أوروبا ألا وهي السوربون. إنهم اكذب من سار على ظهر البسيطة , والله أنهم يفوقون سوء الظن العريض.

الاخ العزيز

تاج الدين النوبى

تحية طيبة

ان عصابة الاربعة ( التجانى عبدالقادر والطيب زين العابدين والمحبوب عبدالسلام والافندى )

هم في الحقيقة والله اعلم ، آخر من تبقى للحركة الاسلامية من عقول ستعتمد عليها الحركة في

مقبل الايام القادمات في وضع الاستراتيجية الجديدة لاعادة هيكلة التنظيم ( الفضل ) بعد رحيل

العراب صاحب الخبرة الكبيرة في العمل السياسى .

قال لي احد الاصدقاء من الصحفيين ان عصابة الاربعة لن تفعل شيئاً من هذا القبيل

لضعف تأثيرهم على قواعد الحركة في ارض الواقع ويعتقد هذا الصديق ان هؤلاء

الاربعة سيتحولون ، مع مرور الايام ,الى مجرد كُتّاب يكتبون االكتب والمقالات التى لن تجد من يقرأها

Quote: علي عثمان محمد طه الموسوم قال "حسن الترابي إمام بلا جماعة" البشير يتنكر لشيخه الترابي ويقلل من تأثيره علي الدولة .. "ويتهم فكر الأخوان بأنه النبتة التي أنتجت القاعدة" اذا كانت هذه اقوال تلامذته عن شيخهم وعرابهم الترابي ماذا يكتبون ؟؟!!

الشيخ على عثمان ، كما يحلو لاحمد البلال الطيب ان يخلع عليه هذا المشيخة من باب التذلل

ذلك الرجل الذى صعد صعودا عموديا وبدون اي مؤهلات تذكر الى اعلى القمم ، شأنه في ذلك شأن البشير ، فقد

غيضت له الاقدار رجلا يأخذ بيده ويضعه في موضع ليس من اهله بل لم يزره في احلامه ، حتى في يقظته .

قد نجد العذر للبشير لأن البشير لم يمر بتجارب الحركة الطلابية في الجامعات وليس لديه اهتمام بشؤون الفكر والسياسة

ولا يستخدم عقله إلا في حدود علاقته بالآلة الحربية التى يقاتل بها .اما السيد على عثمان ، كما نعرف جميعا

انه صعد الى قبة البرلمان ، اول مرة ، على ظهر الشيخ وكان ، عبر تاريخه السياسي ، مثله مثل طينة الصلصال في يد الشيخ

يشكله الشيخ كيفما يشاء ويصنع منها الهيئة التى يريدها وما كان يدرى الشيخ ان في تلك الطينة الهامدة كالرماد تكمن ذهنية تآمرية مريعة

تفوق مُكر الشيخ نفسه والدهاء الذى عُرف به . لقد فات على الشيخ يا اخ عارف ان الله يضع سره في اضعف

خلقه وهنا تكمن مصيبة الشيخ في انه شيّد القصر الذى اُسقط من قمته بعد قضاء مهمته فقضى بعد تلك الواقعة

15 عاما منبوذا وهجر تلاميذه مجلسه وانفّض من حوله الاقربون ومات مكسور الفؤاد و الخاطر فلم تودعه ساعة

رحيله سوى دموع الغرباء من امثال خالد مشعل وراشد الغنوشى وبعض الشيوخ من اخوان مصر .

Quote: فلم تودعه ساعةرحيله سوى دموع الغرباء من امثال خالد مشعل وراشد الغنوشى وبعض الشيوخ من اخوان مصر .

(عدل بواسطة منتصر صلاح on 03-20-2016, 06:33 PM)

Quote: Mona Medani Quote رئيس برنامج العلوم السياسية والعلاقات الدولية في معهد الدوحة للدراسات العليا عبد الوهاب الأفندي يرى أن الترابي يكاد يكون أكثر شخصية أثرّت في السودان في القرن الماضي وهذا القرن، مضيفا أنه أحد رواد ثورة أكتوبر 1964، لكنه أشار إلى أن ممارساته السياسية قضت على مساهماته الفكرية، فقد كانت له رؤية تجديدية، لكن كان هناك تناقض بين الفكر والعمل . وعن خلافه مع جماعة الإخوان المسلمين الأم في مصر، قال الأفندي إن الخلاف الأساسي معهم كان سياسيا حول التنظيم الدولي للجماعة الذي رفض الانضمام له، مضيفا أن تجربة الترابي وإن كانت في السودان إلا أن إرثه باق في تونس بما له من تأثير هناك. وأضاف أن الترابي تورّط في انقلاب عام 1989، مشيرا إلى أنه لا يمكن إبعاد مسؤولية بعض الانتهاكات التي حدثت عنه، مؤكدا أن الترابي نفسه اعترف بذلك بعد مفاصلته مع الرئيس عمر البشير. End quote ، اها ياها دي الكتابه الكتبها الافندي في عزاء الترابي .http://www.aljazeera.net/.../6/الترابي-جدلية-الفكر-والسياسة. بالله شوف الفقره الاخيره دي فيها تنصل كيف ،يعني الافندي ما اتورط معاهم ، و انا عاينت في السيره الذاتيه بتاعته و في عز فترة التمكين (90-1994 ) شغل الافندي منصب بالسفاره البريطانيه ، وطيب يا الافندي ساعة انت من رايك الترابي اتورط في انقلاب 89 مالك شغال في خارجيته و سفارته في انجلترا ؟ مشكلتكم يا متاسلمين ما عندكم حياء و الكذب و النفاق ديدنكم ، و بتفتكروا بقية الناس اغبياء وقصيرى الذاكره و من السهوله ينسوا تاريخكم، غايتو تعرف انا ما كان عندي ااي فكره غير اني بعرف انك صحفي كوز ، و بوست عمر دفع الله ده خلاني افتش القوقل و اشوف البطانه البتكلم عنها دي ، واصلوا بطنا طامه منكم يا كيزان و لما شفت تنصلك ده بطنا طمت زياده .

Quote: عبدالباقي الظافر-الخرطوم-السودان مكتبتى رابط مختصر يروي الراوي أن الشيخ الترابي كان يسير في عربة دفع رباعي في شارع مدني الخرطوم برفقة والي الجزيرة وطبيبه الخاص وعدد من حراسه ..لاحظ الشيخ المتنفذ يومها أن السائق أبطأ في السرعة.. والترابي للذين لا يعرفون كان يحب قيادة السيارات بسرعة ..المهم أن الشيخ سأل السائق عن سر تمهله في الطريق . أشار السائق إلى دابة تحاول أن تقطع الطريق في نقطة قصية ..هنا حاول الشيخ أن يدخل الرياضيات في حساب المسألة ..السائق اللماح خرج من ورطة الحساب قائلاً (والله يا شيخ حسن أنا زمان كنت أدبي) ..هنا التفت الشيخ إلى والي الجزيرة المرافق قائلاً (انت يا الوالي الظاهر لا كنت علمي ولا أدبي). حينما روى شاهد عيان تلك الواقعة لفت انتباهي أن الإسلاميين كانوا يهتمون بشيخهم من حيث الحراسة والتطبيب.. ولكن مؤخراً كلما أزور الشيخ رحمه الله .. يلفت نظري ضعف الحس التأميني ..شباب من المتطوعين يقفون من وراء الباب الذي لا يوصد أبداً.. ليس هنالك تدقيق في هويات الزوار.. تقاليد الأسرة المضيافة تقتضي أن يتم إكرام كل من تكبد مشاق الوصول إلى دار الرجل الرمز. ترددت كثيراً في توقيت نشر هذا المقال.. ليس من اللائق نثر الاتهامات وما زالت الأحزان طرية والعيون ممتلئة بالدموع.. ولكن عذرنا أن الملف قد تم فتحه وأقلام عديدة قد سكبت مداداً في قضية وفاة شخصية مثيرة للجدل ..ومن ناحية أخرى حتى لا يتكرر ذات القصور مع رمز آخر في وطننا الحبيب. الثابت الآن أن الشيخ الترابي تعرض لمتاعب القلب غير مرة .. على إثر ذلك سافر إلى الدوحة برفقة ابنه عصام ومدير مكتبه تاج بانقا ..الأطباء أكدوا أن الشيخ يحتاج إلى جراحة قلب مفتوح عاجلة.. لأن القلب يعمل بثلث طاقته.. وإلى راحة تامة مصحوبة بالابتعاد عن التوتر والانفعالات ..هنا يقفز السؤال لماذا لم يجرِ الشيخ عملية القلب مباشرة ..هنا القرار ليس شخصياً بيد الشيخ ولا أسرياً تقرر فيه الدائرة الضيقة.. القرار هنا قرار تنظيم سياسي يرتب أولوياته ..وليست هنالك أولوية مقدمة على الصحة البدنية للرجل الأول في الحزب. دعونا نفترض أن الشيخ ألح وأصر على العودة للسودان.. وأن التنظيم الشعبي استقر رأيه على إجراء العملية في ألمانيا وأن ذلك يحتاج إلى تدابير من بينها الحصول على تأشيرة الدخول.. هنا من المفترض أن يخلد الشيخ الترابي إلى راحة، وأن تتوفر له رعاية طبية على مدار الساعة.. إن ضاقت مواعين المؤتمر الشعبي عن توفير هذه المعينات.. فمن حق الشيخ الذي نذر نفسه للعمل العام على الدولة أن تتعهده بالرعاية الطبية . في تقديري ..أن هنالك تقصيراً ملحوظاً في التعامل مع الملف الطبي للشيخ حسن الترابي.. أول ملاحظة أن الحالة الصحية للشيخ لم يفصح عنها رغم أنه شخصية عامة.. من حق عامة الناس الاطمئنان والاطلاع على ملفات من يقدمونهم للقيادة ..حتى يوم الحادثة وحسب التفاصيل المتفرقة.. كان الشيخ وحيداً في مكتبه، الأخ الكريم الدكتور عمار السجاد كان أول من التقاه عند الصباح ولاحظ الإعياء عليه.. ولو أن معلومات مرض الشيخ كانت متوافرة لكان السجاد بخلفيته في علم الصيدلة أول من اتخذ القرار الصحيح ..الساعة الأولى عند مرضى القلب تسمى بالذهبية.. ضاعت هذه الساعة ولا نقول إلا ما يرضي الله. بصراحة ..بذات الإهمال خطفت الأقدار الدكتور جون قرنق الذي سافر في ظروف غامضة إلى يوغندا ولم يعد.. رحل الشهيد الزبير لأن المطار لم يكن جاهزاً.. في كل كوارثنا كان الإهمال حاضراً ولكن لا أحد يعترف بذلك.. نحن نحَمِّل الأقدار كل إخفاقاتنا .