|
|
|
 Re: الاخوان الجمهوريين والصوت العالي... (Re: ياسر منصور عثمان)
|
Quote: الإخوان الجمهوريين ...
مشهود لهم بالتهذيب والدعوة للفكرة باسلوب هاديء ..
ولم يعرف عنهم اللجوء للعنف اطلاقاً..
يلاحظ ارتفاع صوتهم في الاونة الاخيرة بصورة واضحة..
مع وجود استفهامات كثيرة عن امكانية بقاء الفكرة بعد إعدام صاحبها..
فالاخوان الجمهوريين قلة قليلة في السودان..
ولكن صوتهم عالي ..
خصوصاً في المنابر الاسفيرية..
وبالاخص في هذا المنبر الموقر..
فما هي الاسباب ؟؟
هل اثبات الوجود..؟؟
ام الخوف من اندثار الفكرة؟؟ |
سلام يا أخي ياسر منصور عثمان
أنت تسأل ما هي أسباب هذا النشاط: هل لإثبات الوجود أم للخوف من اندثار الفكرة؟؟
كيف تندثر فكرة يرتفع الواقع نحوها كل يوم جديد.. وفي كل يوم جديد يظهر مدى مأزق المسلمين بخصوص الشريعة الإسلامية..
إذن ليس هناك خوف من اندثار الفكرة.
كل ما في الأمر أن من ينشط يتحرك من موقع شعوره بالمسئولية في نشر الاستنارة.
ياسر
| |
  
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الاخوان الجمهوريين والصوت العالي... (Re: Yasir Elsharif)
|
هناك بلا شك حوجة للفكر الجمهوري و اجتهادات الشهيد محمود م طه
و بالذات هذه الايام
انما السؤال هل الاخوة الجمهوريين مستعدون لتحمل تبعات هذا التحدى
لا ارى تجديدا او مراجعة لتراث الاستاذ. مهما كانت عبقرية الاستاذ و هو عبقري بلا شك فان مرور اكثر من ثلاثة عقود على رحيله
و نشؤ قضايا جديدة و متغيرات في القضايا القديمة يقتضي مراجعات كبرت او صغرت
ارى ان الجمهوريين يحملون قداسة كبيرة للاستاذ، هو قمين بها دون شك، لكن هذا التقديس يحول بينهم و بين النظر النقدي في
ما طرحه. ا
لاحظ ان تراث الاستاذ خط احمر غير قابل للنقاش ناهيك عن مراجعته من قبل تلامذته. حتى المواقف السياسية التي اتخذها الاستاذ في ظرف معين
و هي قابلة للتراجع عنها او تطويرها مثل موقفه من قضية الشرق الاوسط دخلت ايضا في نطاق (الخط الاحمر)
هناك نقطة مهمة و هي ان اكثر كتابات الاستاذ مكتوبة بلغة رفيعة و هو معروف عنه انه من اساطين الكتابة السودانية و له اسلوبه
الخاص به بشهادة الدكتور عبد الله الطيب. هذه اللغة قد تكون عايقا امام الاجيال الجديدة للاقتراب من كتاباته و حتى من قبل القراء العاديين
و (جابت) تهمة الصفوية) لتلاميذه
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الاخوان الجمهوريين والصوت العالي... (Re: ياسر منصور عثمان)
|
الاخ ياسر
للفكرة روح وهمس وصوت
لان الفكرة لاتعلق في مشنقة
او تحبس بين قضبان او تستاصلها سلطة غاشمة ،
| Quote: يلاحظ ارتفاع صوتهم في الاونة الاخيرة بصورة واضحة.. |
هذه الملاحظة ذاتية (تخص ياسر ) لان الفكرة كان فداها الروح
ولم تكن انحياز لعصبية قبلية او مذهب او طائفة
بل حتي غير المؤمنين بها يكبرون جلال الفدي
والذكاء اللامتناهي للمفكر الذي يستشرق واقع السودان
( يقسم البلاد ) وانحباس امة الاسلام بين مجاري القاعدة
والدواعش ، فطوبي للاستاذ محمود مجتهدا ومناظرا وشهيدا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الاخوان الجمهوريين والصوت العالي... (Re: ياسر منصور عثمان)
|
الاخ ياسر منصور
اود التعليق علي جزئية من مداخلة الاستاذ عوض محمد احمد
Quote: لاحظ ان تراث الاستاذ خط احمر غير قابل للنقاش ناهيك عن مراجعته من قبل تلامذته. حتى المواقف السياسية التي اتخذها الاستاذ في ظرف معين
و هي قابلة للتراجع عنها او تطويرها مثل موقفه من قضية الشرق الاوسط دخلت ايضا في نطاق (الخط الاحمر) |
صاحب فكرة بهذا العمق ، لم يركن او يستند علي المتحول اوالمتغير ، لم يكن يتعامل مع الطارئ ، زي ما بيقول الامريكان keep your eyes on the ball
فمواقفه السياسية لم تكن رهينة للحظة بميقاتها بل كانت استشراق لرؤية ، واذا كنا بصدد بمحاكمة سياسية ، باعتبار ماهو كائن اليوم ، ضمن كيان سوداني راهن
لماذا نغفل تفرده حين مالت طائفة لمصر واحري للانجليز ، وتفرد الاستاذ بموقف (سوداني ) خالص تقاصرت عنه الطائفتين ، شهيد الفداء لمن يكن مبلغ همه السياسة
بادوات (الحق السوق ) والتكسبوا العبوا ، لان الظرف السياسي لاستشهاده ، كان يتيح له ان يمارس السياسة ، التي هي فن الممكن ، ليتجنب المشنقة ، لكنه تعفف عن
غمس المبادئ والاعتقاد في ملجة السياسة وسوق الله اكبر ، في نفس الظرف والتوقيت ارتضي الترابي ان يتنقل من نائب عام لمستشار وخلفه تنظيم دولي وحزب وكوادر
ويصرح في منابر مبذولة بان لاعلاقة له بقوانين سبتمبر وانها مكيدة دبرت بليل بين نميري وبدرية وابوقرون ، هذا جانب السياسة ، حين رد شهيد الفدا الرفض المطلق مهما
كانت عاقبة الامور ، لا ن الاستاذ محمود لم يتطلع لسلطة او نفوذ منصب بل كان مبلغ همه ان يندغم الاسلام في القيم المجتمعية ويتمثل في سلوك الافراد
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الاخوان الجمهوريين والصوت العالي... (Re: MAHJOOP ALI)
|
Quote: ارى ان الجمهوريين يحملون قداسة كبيرة للاستاذ، هو قمين بها دون شك، لكن هذا التقديس يحول بينهم و بين النظر النقدي في
ما طرحه. |
أستاذ ياسر منصور سلام وتحية , إفتكر ان مداخلة الاخ العزيز محمد عوض لخصت الموضوع .
لا يجب تقديس الاشخاص و لا الافكار ,لان الافكار التى يمكن ان تصلح لزمن محدد فى الماضى لا يمكن ان تصلح لزمننا والامثلة التى يسوقونها كجموريين كثيرة جدا ,مثل موضوع الرق فى الإسلام وموضوع الايات المدنية التى تتعارض مع ابسط حقوق الإنسان! ولا تصلح لنا فى القرن الواحد وعشرون.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الاخوان الجمهوريين والصوت العالي... (Re: MAHJOOP ALI)
|
مشكور استاذ محجوب على مواصلة اثراء البوست
ولكن بكل امانة لم افهم ما تقصده بردك على استاذ عوض...
لقصور فهمي بالتأكيد..
فهل من توضيح اكثر؟؟؟
ام انها النقطة التي اشار إليها استاذ عوض :
(هناك نقطة مهمة و هي ان اكثر كتابات الاستاذ مكتوبة بلغة رفيعة و هو معروف عنه انه من اساطين الكتابة السودانية و له اسلوبه
الخاص به بشهادة الدكتور عبد الله الطيب. هذه اللغة قد تكون عايقا امام الاجيال الجديدة للاقتراب من كتاباته و حتى من قبل القراء العاديين
و (جابت) تهمة الصفوية) لتلاميذه)
رغم انني نسبياً لست من الاجيال الجديدة ..
مع ودي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الاخوان الجمهوريين والصوت العالي... (Re: ياسر منصور عثمان)
|
الاخ ياسر منصور
حاشاك من القصور
حسب فهمي القاصر ، اظن الاستاذ عوض يعيب علي
شهيد الفداء تايده لاتفاق السلام المصري الاسرائيلي
واحسب ان هذا مايعنيه بموقفه السياسي من قضية
الشرق الاوسط التي اضحت حط احمر ، وان لم يكن يقصد
ذلك فله العتبي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الاخوان الجمهوريين والصوت العالي... (Re: MAHJOOP ALI)
|
اهي محجوب
سلام
ﻻ اقصد هذا الموقف تحديدا فلا تزال
الاراء تتضارب حتى الآن حيال كامب ديفيد
انما اقصد غياب المراجعة النقدية حيال مجمل تراث الشهيد العظيم
ان كان افكاره التجديدية او مواقفه الظرفية من احداث بعينها
الأمر الذي يؤدي بمرور الزمن الى جموده و تخلفه عن مخاطبة قضايا حاضرنا و مستقبلنا
و يؤدي لخلق سلفية جديدة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الاخوان الجمهوريين والصوت العالي... (Re: عوض محمد احمد)
|
الاستاذ عوض
حين اشرت لتراث الشهيد واستللدته بالشرق الاوسط
Quote:
و هي قابلة للتراجع عنها او تطويرها مثل موقفه من قضية الشرق الاوسط دخلت ايضا في نطاق (الخط الاحمر) |
فتراث الشهيد لم يكن مناطقيا ينحصر في رفاعة او ارث كلية غردون او تراكم امدرماني او بقج المورث الاسلامي
ونقله وتاويله من الرسالة الي الداعشنة ، لكن الكلمة الشاذة فيه كانت الشرق الاوسط ، واهل الشرق الي يوم الناس هذا
مختلفون ويتسالون هل العدو الصهيونية ام المجوسية التي اسلمت وتشيعت ، اوظن ان بعث محمود اليوم وسئل عن التراث
الاسلام سوف يحيلهم الي كتاب الرسالة الثانية للاسلام ، ففي التراث اجمالا لايوجد خط رجعة او مجال لتطوير الا بروية
اما الموقف من حدث معين ضمن اطار رؤية عقدية لاعلاقة لها بالكسب الرخيص والابتذال وتطويع المقدس لماذا لم توظف
للنجاة من حبل المنشقة ، مع التاكيد بان الامة السودانية تمتلك تراث وارث في الاستشهاد لم يبداء بالاستاذ محمود ولم ينتهي عنده
فكربلاناء مستمرة ومتجددة وانبياناء مدد مدد
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الاخوان الجمهوريين والصوت العالي... (Re: MAHJOOP ALI)
|
الاستاذ محجوب
انا فصلت فصلا تاما بين تراث الاستاذ الحقيقي و هو مجمل تجديده الديني، و بين مواقف ظرفية املتها التغيرات و الاحداث الجارية
و جاء ذكر الشرق الاوسط باعتباره حلقة ضعيفة ضمن ارث الاستاذ و يمكن تطوير الموقف منها دون حرج و لكن حتى هذا لم يحصل
من قبل تلاميذ الاستاذ. فكيف نتوقع حصول تجديد في امهات القضايا الفكرية و الدينية التي تناولها الاستلذ
ارجو ان اكون قد ابنت موقفي
و على العموم هذه نقطة هامشية في هذا البوست و ارجو الا تكون مثار جدل بيننا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الاخوان الجمهوريين والصوت العالي... (Re: عوض محمد احمد)
|
الاخ ياسر منصور ... تحية طيبة
تساؤل في محله ... اغتيال اي شخص لمجرد انه اختلف معك في الفكر اوالتصور في حد ذاته رده كبيرة مهما كان الاختلاف لان من طبيعة الانسان هو الاختلاف ومن طبيعة الحياة برمتها هو الاختلاف وليس هو الانسجام في كل شئ ، الاخوان الجمهوريون عاشرناهم فهم قمة في الاخلاق والتواضع والامانة ونظافة القلب واللسان واليدين ، فهي صفات الانسان المسلم والتي كم احوج الناس لها هذه الايام بل حاجة حضارة الانسان لها ، العالم الغربي لم يرتق الا بهذه الصفات التي توصل اليها عبر تجربته الطويلة والجريئة فوجدها هي الافضل لبقاء وصيانة كرامة الانسان ، سئل يوما الدكتور تركي الحمد - مفكر سعودي ليبرالي _ عن رايه الذي سبق ان قاله عن المنافقين فرد عليهم قائلا : المنافقون ليسو بحاجة ان يكونوا كذلك اذا لم يضيق عليهم احد ، و بمقارنة سلوك الانسان الجمهوري وغيره من الفئات التي تريد ان تكون متدينة بالدين الصحيح نجدها هم الارقى - انا اقول السلوك - ولا اناقش فكر بفكر او اجتهاد باجتهاد - لان الدين عندي هو ( الدين المعامله ) وليس هو اختزال الاخر وقطع الاعناق والكراهية وبث اسباب الانشقاق ، فالفكر الجمهوري ربما لم يات وقته بعد لكي يسود على الساحه بشكل فعال لان اسباب استمراره موجوده اذا ما تريثنا واطلعنا عليها بحيادية بعيدا عن الفكرة المسبقة ، انا لا ارى امة ضد التجديد مثل الامة الاسلامية الحالية ولا ارى حاجة ماسه لتتبع ما اجتهد فيه بن حجر العصقلاني في غابر الزمان ومنع ذلك عن من هم مازالوا يعيشون بيننا ويعرفوننا ونعرفهم ويضمنا زمان ومكان واحدا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الاخوان الجمهوريين والصوت العالي... (Re: عوض محمد احمد)
|
الاخ ياسر والاخوان المتداخلون
شكرا على هذا البوست الراقى
كثيرا ما يطالب بعض الاخوان بمراجعة تراث الاستاذ محمود لظهور مستجدات
وغالبا ما يكون الحديث معمما دون تجديد هذه المستجدات النى استجدت وتتطلب
هذه المراجعة. موقف الاستاذ محمود والجمهوريين من قضية الشرق الاوسط
مثال لاستمرارية افكار الاستاذ محمود فكل الدول العربية الان تهرول للتطبيع مع
اسرائيل وتفشل ونأبى اسرائيل تماما كما قال الاستاذ محمود. فأى مراجعة يحتاجها هذا الموقف مثلا. ماذا عن
تطوير التشريع هل اصبح موضوعا يتتطلب مراجعة؟ كما قال الاخ د. ياسر الاحداث الان هى
التى ترتفع الان لطرح الفكرة وليس العكس. واخيرا ماهى المستجدات التى تتطلب مراجعة
تراث الاستاذ محمود؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الاخوان الجمهوريين والصوت العالي... (Re: Kostawi)
|
Quote: فما هي الاسباب ؟؟
هل اثبات الوجود..؟؟
ام الخوف من اندثار الفكرة؟؟ |
اخونا الكريم/ياسر منصور عثمان
تحيات طيبة
بلا شك تساؤلك مشروع....لو لا ... انك سبقته بهذا التعبير:
Quote: الإخوان الجمهوريين ...
مشهود لهم بالتهذيب والدعوة للفكرة باسلوب هاديء ..
ولم يعرف عنهم اللجوء للعنف اطلاقاً.. |
هذه المقدمة او الشهادة اذا جاز لنا التعبير، قد اضرت بالتساؤل ضررا كبيرا..خلينا نوضح كيف انها اضرت بالتساؤل المشروع هذا؟
ورود كلمات مثل مشهود لهم بالتهذيب، والدعوة باسلوب هادي، اذا قرأنا متصلا مع العنوان ( الأخوان الجمهوريين والصوت العالي) حنلقي انها بتدي انطباع بان الصوت العالي المشار اليه في العنوان المقصود بيه (اسلوب مغايير) للأسلوب (الهادي) و مخالف لل (تهذيب) ...اولا.
الشيء الثاني: انت حصرت تساولاتك في سؤالين فقط هما:
Quote: فما هي الاسباب ؟؟
هل اثبات الوجود..؟؟
ام الخوف من اندثار الفكرة؟؟ |
وتجاهلت سؤال مهم جدا وهو:
ام لوجود وسائل عصرية كفلت قدرا كبيرا من حرية التعبير؟
بالطبع كانت الاجابة ح تكون هي السؤال الأخير...
العصر يا (يا سر) التطور التكنلوجي الهائل وخصوصا في مجال الاتصالات، جعل من وسائل الأتصال و الاعلام متاحة للجميع بعد ان حكرا علي الحكومات والراسمالية (الطفيلية) وقوي الهوس الديني، الجمهوريون في السابق حرموا من حقهم في التعبير حتي علي مستوي الشارع العام، بصورة انتهت بتنفيذ حكم الاعدام علي الاستاذ/ محمود، فهل تريدنا ان نخفض صوتنا الان ؟ وبعد ان فتحت لنا بعض المنابر ابوابها ... حاليا اي انسان (فرد) يستطيع ان يعبر عن رائه، فكره، ثقافته، معتقده، بكل حرية .. فلم لا يرفع الجمهوري صوته لو لا انني اعتقد اعتقادا جازما بحكم انك انسان مثقف ومتحرر بانك تقف في الجانب الذي يؤيد (حرية التعبير) لأصابني الاحباط ..
ولك مني خالص الود
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الاخوان الجمهوريين والصوت العالي... (Re: جمال المنصوري)
|
الأخ عوض
قرأت مداخلتك الجيدة وكنت بسبب تأييدها (بصورة عامة) ثم ادلو بدلوى في الموضوع الذى تطرقت اليه، إلا ان ذكرك موضوع رأى الأستاذ في مشكلة الشرق الأوسط
حال دونى ودون ذلك.. وبدون تفاصيل.. أدعوك الى إعادة قراءة كتاب "مشكلة الشرق الأوسط" من موقع الأخ عمر هوارى الذى وظفه للفكرة.. وهنا انقل لك هذه الفقرة:
**
الاعتراف باسرائيل من مصلحة العرب
كان، ولا يزال، اعتراف العرب باسرائيل، بالنسبة لاسرائيل أعز امانيها، لانه يوفر عليها حالة الخوف، والتوتر، والقلق ـ التي ارقت لياليها، وشغلت أيامها، كما يوفر عليها الجهد والمال، وهى في سبيل هذا الاعتراف يمكن ان تساوم الى حدود بعيدة لا تقف عند حد إعادة اللاجئين الى ديارهم، وتعويضهم عن ممتلكاتهم، ولا عند حد الجلاء عن الاراضى العربية التي احتلتها في 5 يونيو، وانما تذهب الى الرجوع الى الحدود التي بينها قرار التقسيم الاصلى الذي اتخذته الامم المتحدة في التاسع والعشرين من نوفمبر عام 1947. وهى حدود قد تخطتها اسرائيل، وتوسعت عليها عقب كل معركة من المعارك التي نشبت بينها وبين العرب منذ 15 مايو عام 1948. ولكن العرب يرفضون هذا الاعتراف بدولة اسرائيل، وهم، ان اردت الدقة، لا يرفضونه الا شكلا، ولا يرفضونه الا قولا.. ولكنهم مضمونا، وعملا، لا يرفضونه.. هذا من أشد الامور مدعاة للاسف، وهو في نفس الوقت من أدل الدلائل على جهل القيادات العربية، وقلة حنكتها، ذلك بان اسرائيل في فترة الاصرار على عدم الاعتراف بها قد تقوت ولا تزال تتقوى، عسكريا، وسياسيا، ودبلوماسيا، واقتصاديا، وبشريا. ثم هى ستنال الاعتراف الكامل بها بعد ان تفرضه وبعد ان يكون العرب كما هو واضح الآن، قد قدموه على أقساط، وبعد ان يكون على ذلك قد فقد قيمة المساومة التي كان ولا يزال يحظى بها.. فكأن اسرائيل ستحرز اعتراف العرب بها بدون ان يقبض العرب من اسرائيل ثمن هذا الاعتراف. ورفض العرب الاعتراف باسرائيل يقوم على كبرياء زائف!! كيف يجلسون ليتفاوضوا، على مائدة واحدة، مع من أغتصب أرضهم؟؟ **
فقط اعلم ان هذا الكتاب صدر عام 1967 بالتأريخ الميلادى !!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الاخوان الجمهوريين والصوت العالي... (Re: كمال عباس)
|
سلام يا كرام..
ومشكور الأخ ياسر على فتح هذا البوستات وتساؤلاته عن الجمهوريين..
في اصرار من البعض على أنه يجب على الجمهوريين نقد ارث الأستاذ محمود، وفي اعتبارهم الموقف من مايو ومشكلة الشرق الأوسط كمثالين متكررين عند اثارة أمر النقد!
في أمر مايو، الأخ كمال أوضح بما فيه الكفاية، فقط يقفز السؤال ما هي المصلحة التي جناها الجمهوريون من تأييدهم لمايو؟ وهو أكثر عهد أدخلتهم فيه سلطة مايو السجون!! ليه الناس ما قادرة تشوف أنه لولا مايو، لكانت الأنقاذ في أقبح صورها معاشة لقرابة الخمسين عام للآن اذا ما قدر وأجازت قوى التخلف حينها "الدستور الاسلامي" والذي كان في قراءته الثانية بالجمعية التأسيسية، وقوى الطائفية التي تتطالب به تتوعد بأنها ستفرضه بالقوة ان لم يجاز بالبرلمان!!!
كتب الأخ الفاضل كمال عباس:
Quote: * الإستاذ محمود يعد نقلة فكرية نوعية ، في تطوير الشريعة وتجاوز مرحليات القرن السابع ودعا لتطوير قانون الأحوال الشخصية الذي ظل سائدا ومطبقا في عهد الإنجليز والحكم الوطني
*بإختصار من أراد الحكم علي الإنتاج الفكري والحصاد المعرفي للأستاذ عليه بالإطلاع علي الرسالة الثانية ودراستها جيدا !
|
ما أفتكر في اضافة على هذه الخلاصه، والتركيز على الاطلاع بحياد على ما كتب الأستاذ والدراسة الجيده ..
كون الأستاذ محمود كتب بلغة رفيعه فهذا حق، ولكن وصف كتاباته بانها كتب صفوة، ففي رأي خطأ، حيث عدد من كتب الأستاذ، مكتوب باللغة الدارجية، حيث تم نقل محاضرات عامة كتابة وأخرجت في شكل كتب، مثل الاسلام برسالته الأولى لا يصلح لانسانية القرن العشرين، الاسلام والفنون وغيرها... بالأضافة الى أن العديد من المحاضرات التي ألقاها في شتى مدن السودان، فموجوده على موقع الفكرة الجمهورية وهي جميعا بلغة الكلام العادية في السودان
وقد لا يعلم الكثيرون، أن من انتمى للفكرة الجمهورية وحملها فأناس يتفاوتون في مستوى التحصيل الأكاديمي، حيث تجد الأمي وتجد الأستاذ الجامعي وبينهما شتى المستويات..
لا أعتقد أن الفكرة الجمهورية وجدت التقييم المناسب، حتى يفتي البعض بفشلها، وكما ذكر الأخوان قبلي د. ياسر ود. أحمد الحسين، أن الواقع يوميا يثبت حوجته الماسه لما طرحت الفكرة من حلول في شتى المواضيع، وأظهر ما يتجلى ذلك، ففي اعلان داعش للدولة الاسلامية وتطبيق الشريعة الاسلامية!! فهذا مثال صارخ لعدم صلاحية أو امكانية تطبيق الشريعة الآن كما طبقت في القرن السابع... الأستاذ محمود قالها وبالصوت العالي، أن صلاحية القرآن لكل زمان هو نزوله حاويا للرسالتين، فالمجتمعات اما قاصرة وغير مستعدة لتحمل والدفاع عن قيم الحرية، فتفرض عليها الوصاية كما جاء في الرسالة الأولى في القرن السابع.. واما مجتمعات مسوؤلة وفي امكانها اقامة دولة الحريات ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الاخوان الجمهوريين والصوت العالي... (Re: Khalid Elmahdi)
|
أعتقد انو أي زول غير سلفي وحابي يكون مسلم، هو في النهاية جمهوري بشكل أو بآخر..
زول رافض يقطع ليهو يد سارق، وحابي يساوي بين الرجل والمرأة، ومتمسك بالاسلام كديانة، شنو ممكن يكون غير جمهوري؟؟
لو عندك يا طلعت، مخرج غير فكرة الاستاذ قولو لينا ينوبك ثواب
كمال عباس جمهوري مدسي
أبوبكر عباس جمهوري متقدم
ياسر كاتب البوست جمهوري لا يدري
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الاخوان الجمهوريين والصوت العالي... (Re: MAHJOOP ALI)
|
اهي محجوب
سلام
ﻻ اقصد هذا الموقف تحديدا فلا تزال
الاراء تتضارب حتى الآن حيال كامب ديفيد
انما اقصد غياب المراجعة النقدية حيال مجمل تراث الشهيد العظيم
ان كان افكاره التجديدية او مواقفه الظرفية من احداث بعينها
الأمر الذي يؤدي بمرور الزمن الى جموده و تخلفه عن مخاطبة قضايا حاضرنا و مستقبلنا
و يؤدي لخلق سلفية جديدة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الاخوان الجمهوريين والصوت العالي... (Re: ياسر منصور عثمان)
|
ويذهب ﺍﻟﺰﺑﺪ ﺟﻔﺎﺀ…
ﺑﻘﻠﻢ : ﺍﻟﺨﺎﺗﻢ ﻋﺪﻻﻥ
ﺟﺮﻳﺪﺓ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻥ | ﺍﻟﻌﺪﺩ 875
4 ﺟﻤﺎﺩﻯ ﺍﻷﻭﻟﻰ 1406 ﻫـ
ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻖ 15 ﻳﻨﺎﻳﺮ 1986
ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺤﺸﻮ
ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺤﺸﻮ ﺃﻭ " ﺍﻟﺤﺸﻮﻳﺔ " ﻫﻢ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺮﺗﻜﺒﻮﻥ ﻛﻞ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ
ﻭﺍﻟﻔﻈﺎﺋﻊ ، ﻭﻳﻨﺴﺒﻮﻧﻬﺎ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻠﻪ . ﻭﻛﺎﻥ ﻗﺴﺲ ﺍﻟﻘﺮﻭﻥ ﺍﻟﻮﺳﻄﻰ
ﻳﺤﻜﻤﻮﻥ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﺑﺎﻟﻤﻮﺕ ، ﻭﻳﺸﻌﻠﻮﻥ ﻓﻲ ﺟﺴﺪﻩ ﺍﻟﻨﺎﺭ ، ﻭﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﺍﻥ
ﺍﻟﻠﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﻌﻞ ﺫﻟﻚ ..
ﻭﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﻤﻬﻼﻭﻱ، ﻭﺣﺎﺝ ﻧﻮﺭ،
ﻭﺍﻟﻤﻜﺎﺷﻔﻲ، ﻭﻣﺤﻤﺪ ﺳﺮ ﺍﻟﺨﺘﻢ ﻣﺎﺟﺪ، ﻭﺟﻌﻔﺮ ﻧﻤﻴﺮﻱ، ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ،
ﺑﺎﻹﻋﺪﺍﻡ ﺷﻨﻘﺎً ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﻔﻜﺮ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻣﺤﻤﺪ ﻃﻪ ،
ﻭﻧﻔﺬﻭﻩ ﻧﻬﺎﺭ 18 ﻳﻨﺎﻳﺮ 1985 ، ﺛﻢ ﻋﺎﺩﻭﺍ ﻓﻘﺎﻟﻮﺍ ؛ ﺍﻥ ﻣﺤﻤﻮﺩ " ﺃﻣﺎﺗﻪ
ﺍﻟﻠﻪ ﺷﻨﻘﺎً ﻓﻲ ﺳﺠﻦ ﻛﻮﺑﺮ " !
ﻭﻫﻜﺬﺍ ﻭﺑﻤﻨﺘﻬﻰ ﺍﻟﺴﻬﻮﻟﺔ ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻐﺴﻠﻮﺍ ﺃﻳﺎﺩﻳﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ
ﻟﻄﺨﺘﻬﺎ ، ﻭﻳﻄﻬﺮﻭﺍ ﺿﻤﺎﺋﺮﻫﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺛﻘﻠﺘﻬﺎ . ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻣﺜﻞ
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺴﻠﻚ ﻣﺸﺮﻭﻋﺎً ﺩﻳﻨﻴﺎً ﻷﺻﺒﺢ ﻓﻲ ﻣﻘﺪﻭﺭ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺠﺮﻣﻴﻦ ﺃﻥ ﻳﻀﻌﻮﺍ
ﺟﺮﺍﺋﻤﻬﻢ ﻋﻠﻲ ﺃﻋﺘﺎﺏ ﺍﻟﺬﺍﺕ ﺍﻹﻟﻬﻴﺔ ﻭﻳﻤﻀﻮﺍ ﺇﻟﻲ ﺣﺎﻝ ﺳﺒﻴﻠﻬﻢ !
ﻭﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﻻ ﻋﻼﻗﺔ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﺘﻮﺣﻴﺪ ، ﺑﻞ ﺗﻘﻊ ﺑﺮﻣﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﻤﻜﺮ
ﺍﻹﺟﺮﺍﻣﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺪﻓﻊ ﺃﻫﻠﻪ ﻟﻺﻧﻔﻼﺕ ﻣﻦ ﻣﺴﺌﻮﻟﻴﺔ ﺟﺮﺍﺋﻤﻬﻢ ﺑﻜﻞ
ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﻭﺍﻟﺴﺒﻞ .
ﻭﻻ ﻧﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻧﺬﻫﺐ ﺑﻌﻴﺪﺍً ، ﻓﻘﺪ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻨﻤﻴﺮﻱ ﻓﻲ ﺗﺄﻳﻴﺪﻩ ﻟﻠﺤﻜﻢ ﺃﻧﻪ
ﻋﻜﻒ ﻋﻠﻲ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺃﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺳﺒﻌﺎً ﻭﻋﺸﺮﻳﻦ ﺳﺎﻋﺔ ( ﻓﻠﻢ ﺃﺟﺪ
ﻟﻤﺤﻤﻮﺩ ﻣﺤﻤﺪ ﻃﻪ ﻭﺣﺰﺑﻪ ﻣﺨﺮﺟﺎً ﻭﻻ ﺷﺒﻬﺔ ﺗﺪﺭﺃ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﺤﺪّﻱ )
ﻭﺑﺬﻟﻚ ﻳﺼﺒﺢ ﺣﻖ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻟﻤﺤﻤﻮﺩ ﻭﺣﺰﺑﻪ ﻣﺘﻌﻠﻘﺎً ﺑﻔﻬﻢ ﺍﻟﻨﻤﻴﺮﻱ ﻟﻠﺪﻳﻦ
ﻭﺍﺳﺘﻴﻌﺎﺑﻪ ﻟﻠﻔﻘﻪ !
ﻭﻧﺤﻦ ﻗﺪ ﺭﺃﻳﻨﺎ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻳﻨﺘﻘﻞ ﻣﻦ ﻳﺪ ﻗﺎﺗﻠﺔ ﺇﻟﻲ ﻳﺪ ﻗﺎﺗﻠﺔ ﺃﺧﺮﻯ ، ﻭﺭﺃﻳﻨﺎ
ﺍﻟﻤﻘﺼﻠﺔ ﺗﻘﺎﻡ ﻭﺗﺘﻄﺎﻭﻝ ، ﻭﺭﺃﻳﻨﺎ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻳﺴﺎﻕ ﻭﺍﻟﺠﺴﺪ ﻳﺘﺪﻟﻰ .. ﺇﻧﻬﺎ
ﺟﺮﻳﻤﺔ ﺷﻬﻮﺩﻫﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺟﻤﻴﻌﺎً ، ﻟﻴﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻘﻂ ، ﺑﻞ ﻓﻲ
ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻛﻠﻪ ، ﻷﻧﻬﺎ ﺇﺣﺪﻯ ﺃﺑﺮﺯ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﻌﺼﺮ .
ﻭﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﻘﺎﺻﺮﻳﻦ ﺍﻟﻬﺎﺭﺑﻴﻦ ﻣﻦ ﻣﺴﺌﻮﻟﻴﺔ ﺃﻋﻤﺎﻟﻬﻢ ﻣﻦ ﺭﺟﺎﻝ
ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺍﻟﻼﺑﺴﻴﻦ ﺃﻗﻨﻌﺔ ﺍﻟﺪﻳﻦ ، ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺤﻜﺎﻡ ﺍﻟﻄﻐﺎﺓ ، ﻧﻠﻤﺢ ﺟﻤﻊ
ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻤﺮ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ، ﻣﻤﻦ ﺗﺼﺪﻭﺍ ﻟﻠﻤﺴﺌﻮﻟﻴﺔ ﺍﻟﻜﺎﻣﻠﺔ
ﻋﻦ ﻛﻞ ﻣﺒﺎﺩﺋﻬﻢ ، ﻭﻣﻤﻦ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﺃﻥ ﺃﺟﺴﺎﺩﻫﻢ ﻟﻴﺴﺖ ﺳﻮﻯ ﺍﻟﻨﺴﺨﺔ
ﺍﻟﻤﺠﺴﺪﺓ ﻟﺘﻠﻚ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ، ﻭ ﻭﺍﺟﻬﻮﺍ ﺍﻟﺴﻴﻒ ، ﻭﺍﻟﺮﺻﺎﺹ ، ﻭﺍﻟﻤﺸﻨﻘﺔ
ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺑﺔ ، ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻔﺮﻭﺓ ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺤﻴﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻷﺑﻴﺔ ، ﻭﺑﺎﻟﻬﺘﺎﻑ ﺑﻤﺠﺪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺛﻮﺍﺭﻩ ، ﻭﺑﺎﻹﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺍﻟﻮﺿﺎﺀﺓ ﺍﻟﻤﺸﺮﻗﺔ .. ﻫؤﻻﺀ ﻫﻢ
ﺍﻟﺒﺎﻗﻮﻥ ..
ﺃَﻣَّﺎ ﺍﻟﺰَّﺑَﺪُ ﻓَﻴَﺬْﻫَﺐُ ﺟُﻔَﺎﺀ.
👍👍👍
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الاخوان الجمهوريين والصوت العالي... (Re: ياسر منصور عثمان)
|
اخونا الكريم / عوض محمد احمد
تحية طيبة
Quote: اهي محجوب
سلام
ﻻ اقصد هذا الموقف تحديدا فلا تزال
الاراء تتضارب حتى الآن حيال كامب ديفيد
انما اقصد غياب المراجعة النقدية حيال مجمل تراث الشهيد العظيم
ان كان افكاره التجديدية او مواقفه الظرفية من احداث بعينها
الأمر الذي يؤدي بمرور الزمن الى جموده و تخلفه عن مخاطبة قضايا حاضرنا و مستقبلنا
و يؤدي لخلق سلفية جديدة |
احب ان اعلق علي الموضوع ده بصورة اوسع...
يا عوض..
بعض المواقف للأستاذ/ والجمهوريون تعرضت للنقد من اقرب الناس الي الاستاذ/ فعلي سبيل المثال موقف الاستاذ/ امين صديق، المخالف لموقف من مايو..
الأستاذ/ محمد المهدي المجذوب، وهو من الجمهوريين الأوائل، له موقف مرتبط بموقف الجمهوريين من قضية فلسطين..
الاستاذ/ دعا الي ان يكون كل شيء محل شك وبحث، بل مشي الي ابعد من ذلك، فقد قدم لنا منهجا ممتازا لكيفية ادارة حياتنا كلها علي هدا من الفكر بابتكار الشعار الرائع (الطاعة بفكر، والمعصية بفكر) يعني مش طاعة عمياء، انما يلزمك ان تقوم علي حجة وبرهان...
اما مسألة القضايا الراهنة والتطور الذي طرأ علي الاوضاع بعد 1985 ففي اسس دستور السودان الاجابة الشافية، انظر ماذا كتب:
| Quote: والهيئة التشريعية التي نعنيها نحن هي الهيئة التي يجيء تشريعها الوضعي مضاهيا ومستقيما مع القانون الاساسي، وسنتخذ دستورنا بحيث يوجه تشريع هيئتنا هذه الوجهة، |
وزي ما انت عارف انو كل وضع مستجد، او كل مستجد بصورة عامة يحتاج الي تشريع سواء بالقبول او الرفض، وبناءا عليه تحدد المواقف السياسية والاجتماعية والفكرية..
يعني بصريح العبارة الباب مفتوح للنقد... والنقد المضاد..
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الاخوان الجمهوريين والصوت العالي... (Re: ياسر منصور عثمان)
|
| Quote: أعتقد انو أي زول غير سلفي وحابي يكون مسلم، هو في النهاية جمهوري بشكل أو بآخر.. زول رافض يقطع ليهو يد سارق، وحابي يساوي بين الرجل والمرأة، ومتمسك بالاسلام كديانة، شنو ممكن يكون غير جمهوري؟؟ لو عندك يا طلعت، مخرج غير فكرة الاستاذ قولو لينا ينوبك ثواب كمال عباس جمهوري مدسي أبوبكر عباس جمهوري متقدم ياسر كاتب البوست جمهوري لا يدري |
في الاسلام من يقول كلامك يامستنير يشوف ليه دين اخر غير الدين الاسلامي
| |
|
|
|
|
|
|
| |
ياسر منصور عثمان
Yasir Elsharif
MAHJOOP ALI
عبدالكريم الاحمر
طلعت الطيب
أبوبكر عباس
د.أحمد الحسين
ahmedona
كمال عباس
Kostawi
جمال المنصوري
Abureesh
Khalid Elmahdi
محمد علي عثمان
محمد المسلمي
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست