■■■■■■■ 1 ثقُلَ عليكَ الاِنعِطافُ إلى الشّارِعِ أخِلتَكَ ماشِياً على سحابٍ! هي التّلفُّتاتُ عينُها تعترِيكَ والخُطى مُقترنةٌ بِمحلِ الحيفِ والاِضطِرابِ.
2 الأشغالُ السّبعةُ التِي يحذِقُها قلبِي: عِشقُكِ وحدكِ لا سِواكِ.
3 مُمسِكةٌ بِأصابِعِي المفقوءةِ في الظّـلامِ لِتدرِسَها الرّسمَ على الوردِ في الأكمامِ أُنثى يتشبّهُ بِهمسِها الفذِّ هـــدِيلُ الحمامِ أرّقتنِي، نعم، لكِني أرانِي بِبــابِ المقامِ
4 شُرفةُ الصّمتِ ــــــــــ (1) من وبّخَ العتمةَ فبدّدَ الظّهِيرةَ المُتوثِّبةَ بأحلامِها؟ (2) على فراشِهِ الخيالُ يتثاءبُ رافِضاً أن ينزلَ لِمتنِ أُغنيّةٍ مُسهدةٍ. (3) هيهات لن يأخُذَكَ ثُقبٌ في رِحلتِهِ المُفرَّغةِ نحو اللاشيء الذي يتراقصُ في مُنتصفِهِ (4) حدثَ كُلُّ الذي لم تحلُمَ به يوماً ﻷنهُ كان يتربّصُ بِخطواتِكَ في نفقِ البهجةِ الخفِيّةَ لِلشّجنِ (5) رنِمَ بِصوتِكَ أخِرَ صفحةٍ لشاعِرٍ كُلُّ الذي كتبهُ هو البياضُ العاريّ
5 ثم هاجَ شجري بِمزاحِ الرِّيحِ فما فعلتُ؟ صففتُ الشَّارِعَ بِنزقِ الصّفقِ وارتديتُ حُلةَ البرقِ نزلتُ على أطرافِ بحرٍ هائِجٍ بِمخيّلةِ غرِيقٍ في ذِكرياتهِ الطّافِيةِ.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة