الأشغالُ السَّبعةُ

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-12-2024, 00:23 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-16-2017, 06:22 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الأشغالُ السَّبعةُ

    07:22 AM May, 16 2017

    سودانيز اون لاين
    بله محمد الفاضل-جدة
    مكتبتى
    رابط مختصر

    ■■■■■■■
    1
    ثقُلَ عليكَ الاِنعِطافُ إلى الشّارِعِ
    أخِلتَكَ ماشِياً على سحابٍ!
    هي التّلفُّتاتُ عينُها تعترِيكَ
    والخُطى مُقترنةٌ بِمحلِ الحيفِ
    والاِضطِرابِ.

    2
    الأشغالُ السّبعةُ التِي يحذِقُها قلبِي:
    عِشقُكِ وحدكِ لا سِواكِ.

    3
    مُمسِكةٌ بِأصابِعِي المفقوءةِ في الظّـلامِ
    لِتدرِسَها الرّسمَ على الوردِ في الأكمامِ
    أُنثى يتشبّهُ بِهمسِها الفذِّ هـــدِيلُ الحمامِ
    أرّقتنِي، نعم، لكِني أرانِي بِبــابِ المقامِ

    4
    شُرفةُ الصّمتِ
    ــــــــــ
    (1)
    من وبّخَ العتمةَ
    فبدّدَ الظّهِيرةَ المُتوثِّبةَ بأحلامِها؟
    (2)
    على فراشِهِ الخيالُ
    يتثاءبُ رافِضاً
    أن ينزلَ لِمتنِ أُغنيّةٍ مُسهدةٍ.
    (3)
    هيهات
    لن يأخُذَكَ ثُقبٌ في رِحلتِهِ المُفرَّغةِ
    نحو اللاشيء
    الذي يتراقصُ في مُنتصفِهِ
    (4)
    حدثَ
    كُلُّ الذي لم تحلُمَ به يوماً
    ﻷنهُ كان يتربّصُ بِخطواتِكَ
    في نفقِ البهجةِ الخفِيّةَ لِلشّجنِ
    (5)
    رنِمَ بِصوتِكَ
    أخِرَ صفحةٍ لشاعِرٍ
    كُلُّ الذي كتبهُ
    هو البياضُ العاريّ

    5
    ثم هاجَ شجري بِمزاحِ الرِّيحِ
    فما فعلتُ؟
    صففتُ الشَّارِعَ بِنزقِ الصّفقِ
    وارتديتُ حُلةَ البرقِ
    نزلتُ على أطرافِ بحرٍ هائِجٍ
    بِمخيّلةِ غرِيقٍ في ذِكرياتهِ الطّافِيةِ.

    6
    ادخلتنيّ الغابةَ
    ربّيتُ وحشِي
    فطاردنِي الغزالُ.

    7
    شوكٌ
    ــــــــ
    يغسِلنُي الغيظُ وتأكُلُنِي الوحشةُ
    ويفرِطُ كفُّ القلقِ في لطمِ القلبِ
    فلا أدعُ الذِّهنَ المُرتكِزَ
    بوجهِ الأوجاعِ
    أن ينفرِطَ
    يسألُنِي الشُّوقُ الحافِي عنكَ
    أيهذا المُنتظِمَ القيدَ، أيا قلبِي
    إلام الشّجنُ يدُلُّ عليكَ:
    وجيبَ الحلكةِ
    إلام اﻷورادُ تمسُّ جبِينكَ
    تخترِقُ العظمَ
    ويغشاكَ الشّجوُ، قوارِيرُ مُوسِيقاهُ الفِضّةَ
    إلام إلام...
    فسيجَ بالشُّوكِ شُحُوبِكَ
    وانتظِرِ الضِّدَّ..

    8
    أزهرتْ في اﻷورِدةِ بِلادٌ
    ولقد جللتَها اﻷصفادُ
    غزتْ في الاِبتِعادِ
    في جُنحِ الوِدادِ
    هدهدَها السُّهادُ
    15/5/2016م



                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de