الأستاذ محمود محمد طه: قبل أن تنظروا فلا تجدوا في الأرض الا داعيا بدعوتكم

Quote: والاختلاف بين المكي والمدني ليس اختلاف مكان النزول ، ولا اختلاف زمن النزول ، وإنما هو اختلاف مستوى المخاطبين . فيأيها الذين آمنوا خاصة بأمة معينة . ويأيها الناس فيها شمول لكل الناس . فإذا اعتبرت قوله تعالى (( لقد جاءكم رسول من أنفسكم ، عزيز عليه ما عنتم ، حريص عليكم ، بالمؤمنين رؤوف رحيم )) - وقوله تعالى (( إن الله بالناس لرؤوف رحيم )) وأدركت فرقا ، فاعلم أنه الفرق بين المؤمن والمسلم ، وهو مستوى كل من الخطابين. وورد خطاب المنافقين في المدينة ، ولم يرد في مكة ، مع أن زمن النزول في مكة ثلاث عشرة سنة ، وفي المدينة عشر سنوات ، أو يقل ، وذلك لأنه لم يكن بمكة منافقون . وإنما كان الناس إما مؤمنين ، أو مشركين ، وما ذلك إلا لأن العنف لم يكن من أساليب الدعوة بل كانت آيات الاسماح هي صاحبة الوقت يومئذ ، (( أدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة ، وجادلهم بالتي هي أحسن ، إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله ، وهو أعلم بالمهتدين )) وأخواتها ، وهن كثر .

Quote: وفديناه بذبح عظيم تحية إحترام وتقدير إلى الإخوة الجمهوريين الذين هم أشبه بالجدار الذى تحته الكنز الذى تركه أبونا الرجل الصالح الذى قدم نفسه قربانا من أجلنا فعليكم بالصبر حتى نبلغ اشدنا ونخرج كنزنا وما تشاءون إلا أن يشاء الله

Quote: طلب للمقال السلام عليكم اني مسرورا جدا لتبدلوا قصارى جهدكم على رد الاعمال الاضائية التي تستمر في عالم العرب.الطلب مني، ارجو منكم مقالة عن الموضوع " التضامن بين الدول الاسلامية-تحقيقها تبقي كعلامة الاستفهامية.

Quote: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الأستاذ عبد الله عثمان عساك والأسرة الكريمة وكل الأخوة في تمام الصحة والعافية أستاذي عذراً وأنا استبيح بريدك الألكتروني من غير سابق معرفة لكن ما رأيته وقرأته لكم في الكتابات الاسفيرية حفزني لمراسلتك والولوج إلي أفيائكم الطيبة، وحقيقة انا من المتيّمين جداً بمكتبتك العامرة في سودانيزاونلاين وأجد فيها راحة نفس وبال كبيرين لذلك أداوم كثيراً على الاطلاع عليها وتحديداً توثيقك الثر للأستاذ الشهيد محمود محمد طه نفعنا الله بجاهه وإن كنت لست منتمياً للفكر الجمهوري لكني أجد نفسي أمام فتح فكري مبين (في بلد لم يظفر الفكر فيه إلى الآن بكبير كرامة) على حد قول الأستاذ في احدى كتبه، وأرجو من الله العلي القدير أن( يفتح عليّ من القبل الستة ) ليهديني إلى صراطه المستقيم . عموماً لا أريد أن أطيل عليك وأتمنى أن توفق في مسعاك وأن تتحفنا بالمزيد من الخيوط الشيقة في سيرة الأستاذ وجوانب حياته العامرة والذاخرة بكل ما هو خيّر وجميل. وتأكد بأنك تكتب ( إلى الشعب السوداني: الذي لا تنقصه الأصالة، وإنما تنقصه المعلومات الوافية.. وقد تضافرت شتى العوامل لتحجبه عنها ) ولكل العالم بعد ذلك، فهنيئاً لك بأن تكون واحداً من الذين خصّهم الله بأن يقوموا بهذا الدور العظيم في ابراز الحقائق، والحمد لله تشرفت بمعرفة بعض الاخوان الجمهوريين على سبيل المثال الباشمهندس عبد الله فضل الله وهو جار لنا في السكن في ود البخيت وقد تشرفت بزيارة افتتاح المعرض الذي أقامه في منزله قبل مصادرته من قبل جهاز الأمن وكان ذلك بدعوة كريمة من الأخ الصديق علاء الدين بشير والذي كان يسكن معنا أيضا في ود البخيت حينها، وكل هؤلاء ما شاء الله تبارك لم نسمع عنهم غير حسن السيرة وطيّب الأخلاق. ولك منّي خالص الود خلف الله الزين الطيب

Quote: أمران مقترنان، ليس وراءهما مبتغى لمبتغٍ، وليس دونهما بلاغ لطالب: القرآن، وحياة محمد.. أما القرآن فهو مفتاح الخلود.. وأما حياة محمد فهي مفتاح القرآن.. فمن قلد محمداً، تقليداً واعياً، فهم مغاليق القرآن.. ومن فهم مغاليق القرآن حرر عقله، وقلبه، من أسر الأوهام.. ومن كان حر العقل، والقلب، دخل الخلود من أبوابه السبعة.

Quote: وفديناه بذبح عظيم تحية إحترام وتقدير إلى الإخوة الجمهوريين الذين هم أشبه بالجدار الذى تحته الكنز الذى تركه أبونا الرجل الصالح الذى قدم نفسه قربانا من أجلنا فعليكم بالصبر حتى نبلغ اشدنا ونخرج كنزنا وما تشاءون إلا أن يشاء الله

Quote: Bilal ــ شاب امريكي ، مسلم ، اسمه : ثرستون بلال ، موسيقار و طواف حول البلاد ، شاهدني اقف أمام صالة ربسون لعرض الفنون الجميلة موسيقى و رقص و العاب ، سألني و نظرته مركزة باهتمام في وجهي : من أنت ؟ من أي بلاد العالم يا اخي أنت : قلت له اسمي حسن من السودان ، سألني : لماذا انت هنا يا اخي ، فسقته الى لوحة خلق الجمال !! جذبته صورة الاستاذ ، و بدا يقرأ النص باهتمام شديد و قد تغيرت ملامح وجهه ، قال : هذا كلام جميل و غريب !! من هو هذا الرجل !! قلت له : هذا ابي قد قُتل!! قال : ابوك موجود الآن هُنا موجود هنا !! و قال : انا ايضاً ابي قد قتل ، و لا اعرف من قتله !! بلال ، استلم كرت اخضر لموقع الفكرة ، و يمم صوب امريكا !!

Quote: الساعة الان 02:34 ليلا .. انتهيت من يادوب من السبعة اجزاء للمحاضرة العظيمة التي ارسلتها لي تعلموا كيف تصلون ... دعيت ليك بالخير والفي مرادك ... الحقيقة في كلمتين ؛ الاستاذ كنز ثمين لا مثيل له !! يا ليت قومي يعلمون ووفقنا الله للعمل بما قال ودمت في حفظ الله ..

Quote: عبدالمنعم عباس قصيده بمناسبه الذكرى 32 للاستاذ قريت النصوص ومشيت جاوزت مبناها- بى يقينك المبذول وسعّت معناها عن سنة المعصوم ارسيتو مرساها جيت بى القديم وجديد محمود ولد طه 2 ودعيت بوعى شفيف ل الاشتراكيه وقلت الحكم فى الاصل لى الناس سواسيه عشان يطلع المولود- عدالة اجتماعيه نور فكرتك ممدود من روح سماويه 3 باب دعوتك قايم مفتوح على القيوم اس الامر كلو تقليدنا لى المعصوم فى عبادتو فى عادتو وفى نصرة المظلوم وكتابنا نفهمو لو بى الليل عزمنا نقوم 4 صلاتك انت براك صلتك مع الله هذا الكلام بالذات بس بفهمو القله علم اليقين بالله غمر الفؤاد حلّ جاهل اكيد من قال محمود دا ما صلى 5 الليله -دام فضلك- بنعاود الذكرى يامن فتحت الباب لى الجاى من بكره وزرعت فينا بذور اتفتحت زهره ليك السلام الاف يا صاحب الفكره

Quote: أنا راجل كبير لو لقتني قاعد بتستحي تقعد محلي لو طلبت منها، لكن إنت شاب حاتقعد وهي ممتنة ومطمئنة

Quote: شهدت مصطفي دالي بجامعةالخرطوم والعنف الكيزاني ورايت الرجل لا يدافع عن نفسه ولا يرفع يده يصفع فلا يسبهم بل يبتسم .عرفت الاخ ياسر من خلال البوردولم اري منه الا خلق وصبر يندر قراءت دكتور النور حمد وكل مشاركات الجمهوريين ووجدت عندكم من طيب الكلام ما يشرح الصدر وومن قوه الحجه ما يقنع العقل قراءت سيره الرجل واشهد الله لو كانت هذه هي حياته التي حكيتموها فالرجل اتقي من وطئ ارض السودان . اكثر ما يحزنني الآن انني لم احظي برؤيه هذاالرجل الفريد في زمننا البائس وليس من راي كمن سمع ليتني رايته لادلي بشهادتي . حزنت يوم ازهقت روحه الطاهره وحزنت اكثر لما رايت ابناء وبنات جيراني واهلي وعشيرتي يهنئون بعضهم البعض وهم منفرجي الاسارير لمقتل شيخ طاعن في السن ما كان جرمه الا ان اتي بفكر صعب عليهم فهمه وتعسر لقصور فيهم وتحجر. قتلوه ظلما وهم بجرمهم فرحون