دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: اقفال و مفاتيح (Re: فيصل محمد خليل)
|
تحياتي أستاذ فيصل وإعجابي بي مواضيعك المتفردة دائما
بس ياريت تنزل لينا صور أقفالكم النوبية القديمة المصنوعة من الخشب وبتقنية معقدة بمعايير الزمن داك
وتقبل ودي واحترامي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اقفال و مفاتيح (Re: فيصل محمد خليل)
|
فيصل .. وو أشري .. مسكاقمي .. بالنوبية : دولاق ( بالدنقلاوية ) بالعربية ( ضقل ) حسب علمي المتواضع كوشر ( بالدنقلاوية ) بالعربية مفتاح ( كوشر عند أهلنا الشايقية ) .. بالمحسية ( تيريه ) كما قال وردي ( آي لني ترييه إييني ) هاك مفتاح قلبي
وطريقة قفل الباب بالدولاق .. ثلاث درجات وكل درجة تسمى ( شوراق ) المرحلة الاولى والثانية يمكن فتحها بدون مفتاح ( كوشر ) أما الإغلاق الرئيسي حتى المرحلة الثالثة فلا يمكن فتح الباب إلا بالمفتاح ( الكوشر )
والباب ( كوبد ) بالنوبية .. وهناك مصطلح ( كوبد آجار ) والمعني بالعربي ( رد الباب بدون مفتاح ) لسهولة دخول الناس وخاصة الاطفال لأنهم أقصر من الوصول إلى ( الضقل)
واسنان المفتاح الثلاثة تسمى ( ويلي - كلاب ) بالدنقلاوية ..
وهناك أيضاً مصطلح يخص الأقفال ( شورا قلا shoora galla ) ويطلق على الضقل المتعطل أو ( المفوت ) يطلق أحياناً مجازاً على الشخص الذي يبدو عليه مباديء الجنون .. بالعربي ( زول مفوت )
تحياتي فيصل يا زول يا أصيل أشكرك كثير لأنك دائماً من تأخذنا الى الاصل والتراث مودتي بلا حدود ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مفاتيح (Re: فيصل محمد خليل)
|
نحييك يا فيصل والله أنت أكثر شخص يعني ما يقول في هذا المنبر أقفال ومافتيح يعني أقفال ومفاتيح فعلا لا تورية ولا رواية يمكن الأعضاء الجدد يتوهموا في عناوينك ويفتكروها سياسة ولا شعر ..
غايتو تدينا أذن مقدم كل ما احتجنا لواحد من أقفالك دي .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اقفال و مفاتيح (Re: فيصل محمد خليل)
|
استعنت بصورة واحدة يا فيصل في الموضوع الآتي
الطبلة والمفتاح من نفحات وذكريات ايام الدراسة .أحلى محطات العمر دون شك ..كنا في الداخلية بجامعة الجزيرة المدينة الجامعية بالنشيشيبة ..أخونا ودفعتنا الرجل الطيب جعفر زارني يوم ما في الغرفة ولاحظ أنه دولابي فاتح بدون قفل أي أتركه كما هو ..سألني ليه ما تقفل الدولاب ؟ قلت له ببساطة لانه ما عندي طبلة ومفتاح .. قال هو عندي طبلة و مفتاح زائدات بعطيك لهم .. وفعلا ذهب الى غرفته وأحضرهما .. لكن تفاجأت بأن الطبلة ضخمة من النوع التي تقفل بها أبواب المحلات التجارية .. ومفتاحها نسخه واحدة .. نظرت بشك وتردد أخيرا طبلت بها الدولاب على مضض وخرجنا .. ما لم يذكره جعفر أن الطبلة والمفتاح كان ثالثهما الشيطان .. كيف ؟ أول شئ فكرت فيه لو ضاع المفتاح اليتيم هذا أن كسر هذه الطبلة يمكن يستغرق نصف اليوم وتضيع المحاضرات أو سهره للصباح فضلا عن ازعاج الزملاء .. فأصبحت في غلق وتوتر حرصا على المفتاح أكثر من حرصي على مقتنياتي لما في الدولاب ..لأن ما في الدولاب أصلا لا توجد اشياء تستحق السرقة أو الخوف عليها .. قلقي على المفتاح جعلني في حالة شبه نفسية مرات أكون واقف مع بعض الزملاء والزميلات اتذكر المفتاح و بطريقة آلية أضرب جيبي بعنف لدرجة (ينخض) الزملاء .. في شنو يا زول ؟ في شنو ؟ لا ما في حاجة بس المفتاح .. أستفحل الأمر و وصل حتى لحظات الغداء .. في عز الوجبة وخاصة أيام الملوخية والرجلة .. يدي ( ملغوسة ) بالطبيخ أتذكر المفتاح ..أضرب جيبي .. الاقيها انطبعت في جيب البنطلون .. بس في نهار يوم ذو ملوخية أول خطوة بعد الغداء توجهت للغرفة فتحت الطبلة وأخذتها بمفتاحها ورحت لصديقنا جعفر رجعتهما له .. ليه رجعتهم يا زول؟ .. لا لا لا خليه فاتح أحسن وأرحم كمان ههههههههه
| |
|
|
|
|
|
|
|