استقبل الشمس وأسأل عن القمر..!!!

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 07:30 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-27-2016, 03:06 PM

الطيب الشيخ
<aالطيب الشيخ
تاريخ التسجيل: 11-19-2005
مجموع المشاركات: 197

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
استقبل الشمس وأسأل عن القمر..!!!

    02:06 PM February, 27 2016 سودانيز اون لاين
    الطيب الشيخ-الخرج ـ السعودية
    مكتبتى
    رابط مختصر"استقبل الشمس و اسأل عن القمر"خبر الحطيئة مع الزبرقان بن بدر وسبب هجائه إياه!!!يقال أن الزبرقان قدم على أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه في سنة مجدبة ليؤدي صدقات قومه، وكان قد اوكله بهذا العمل الرسول صلى الله عليه وسلم وأقره عليه ابي بكر رضي الله عنه ثم أقره عمر من بعده، فلقي الزبرقان، الحطيئة في الطريق ومعه أبناءه وبناته وامرأته؛ فقال له الزبرقان وقد عرفه ولم يعرفه الحطيئة: أين تريد؟ قال: العراق، فقد حطمتنا هذه السنة؛ قال: وتصنع ماذا؟ قال وددت أن أصادف بها رجلاً يكفيني مؤونة عيالي وأصفيه مدحي أبداً؛ فقال له الزبرقان: قد أصبته، فهل لك فيه، يوسعك لبناً وتمراً ويجاورك أحسن جوار وأكرمه؟ فقال له الحطيئة: هذا وأبيك العيش، وما كنت أرجو هذا كله؛ قال: فقد أصبته؛ قال: عند من؟ قال: عندي؛ قال: ومن أنت؟ قال: الزبرقان بن بدر؛ قال وأين محلك؟ قال: اركب هذه الإبل، واستقبل مطلع الشمس (اتجه نحو الشرق)، وسل عن القمر (لقب الزبرقان) حتى تأتي منزلي، والزبرقان لقبه و اسمه الحصين بن بدر، وإنما سمي الزبرقان لحسنه، شبه القمر، فلما وصل الحطيئة، أكرمته زوجة الزبرقان وأحسنت إليه؛ فبلغ ذلك (بغيض بن عامر بن شماس بن لأي بن جعفر - الملقب بأنف الناقة") وإنما سمي بذلك لأن أباه نحر ناقةً فقسمها بين نسائه، فبعثت جعفراً هذا أمه، فأتى أباه ولم يبق من الناقة إلا رأسها وعنقها، فقال: شأنك بهذا؛ فأدخل يده في أنفها وجر ما أعطاه؛ فسمي أنف الناقة، وكان ذلك اللقب مدعاة للسخرية بين العرب حتى مدحهم الحطيئة، فقال:قوم هم الأنف والأذناب غيرهم...ومن يسوي بأنف الناقة الذنبافصار بعد ذلك فخراً لهم ومدحاً، وكانوا ينازعون الزبرقان الشرف يعني "بغيضاً وإخوته وأهله" وكانوا أشرف من الزبرقان، إلا أنه قد كان استعلاهم بنفسه، وكان الحطيئة دميماً سيء الخلق، لا تأخذه العين، ومعه عيال كذلك، فلما رأت ("أم شذرة" كنية زوجة الزبرقان واسمها هنيدة) حاله هان عليها وقصرت به، ونظر بغيضٌ وبنو أنف الناقة إلى ما تصنع به أم شذرة، فأرسلوا إليه: أن ائتنا، فأبى عليهم وقال: إن من شأن النساء التقصير والغفلة، ولست بالذي أحمل على صاحبها ذنبها، فلما ألح عليه بنو أنف الناقة قال لهم: لست بحامل على الرجل ذنب غيره، فإن تركت وجفيت تحولت إليكم؛ فأطمعوه ووعدوه وعداً عظيماً، فلما لم يجبهم دسوا إلى هنيدة زوجة الزبرقان أن الزبرقان إنما يريد أن يتزوج ابنته مليكة؛ وكانت جميلةً كاملةً، فظهرت من المرأة للحطيئة جفوة وهي في ذاك تداريه، ثم أرادوا النجعة، فقالت له هنيدة: قد حضرت النجعة اركب أنت وأهلك هذا الظهر إلى مكان كذا وكذا، ثم اردده إلينا حتى نلحقك فإنه لا يسعنا جميعاً؛ فأرسل إليها: بل تقدمي أنت فأنت أحق بذلك؛ ففعلت وتثاقلت عن ردها إليه وتركته يومين أو ثلاثةً، وألح بنو أنف الناقة عليه وقالوا له: قد تركت بمضيعة، وكان أشدهم في ذلك قولاً (بغيض بن شماس وعلقمة بن هوذة)، وكان الزبرقان قد قال في علقمة:لي ابــن عـــمٍ لا يزال يعيبني ويعـين عـائبوأعينه فـي الـنـائبـات ولا يعين على النوائبتسـري عـقـاربــه إلى ولا تدب له عـقـاربلاه ابن عـمك لا يخاف المحزنات من العواقبقال: فكان علقمة ممتلئاً غيظاً عليه، فلما ألحوا على الحطيئة أجابهم وقال: أما الآن فنعم، أنا صائرٌ معكم، فتحمل معهم، فضربوا له قبةً، وربطوا بكل طنب من أطنابها جلة يعني جرة، وأراحوا عليه إبلهم، وأكثروا له من التمر واللبن، وأعطوه لقاحاً وكسوةً، قال: فلما قدم الزبرقان سأل عنه فأخبر بقصته، فركب الزبرقان فرسه، وأخذ رمحه، وسار حتى وقف على نادي بني شماس القريعيين، فقال: ردوا علي جاري؛ فقالوا: ما هو لك بجارٍ وقد اطرحته وضيعته؛ فاشتد بينهم الكلام حتى كادت تكون حرباً، فحضرهم أهل الحجا من قومهم، فلاموا بغيضاً وقالوا: اردد على الرجل جاره؛ فقال: لست مخرجه وقد آويته، وهو رجل حر مالكٌ لأمره، فخيروه فإن اختارني لم أخرجه، وإن اختاره لم أكرهه، فخيروا الحطيئة فاختار بغيضاً ورهطه؛ فجاء الزبرقان ووقف عليه وقال له: أبا مليكة، أفارقت جواري عن سخط وذمٍ؟ قال: لا؛ فانصرف وتركه، وكان بين الزبرقان ومن معه من القريعيين تلاحٍ وتشاحٌ، وجعل الحطيئة يمدحهم من غير أن يهجو الزبرقان، وهم يحضونه على ذلك ويحرضونه فيأبى ويقول: لا ذنب للرجل عندي؛ حتى أرسل الزبرقان إلى رجل من النمر بن قاسط يقال له دثار بن شيبان، فهجا بغيضاً فقال:أرى إبلي بجوف الماء حلـت...وأعوزها به المـاء الـرواءوقد وردت مياه بني قريع..فما وصلوا القرابة مذ أساءواتحلأ يوم ورد الناس إبـلـي ..وتصدر وهي محنقةٌ ظمـاءألم أك جار شماس بـن لأيٍ...فأسلمني وقد نزل الـبـلاءفقلت تحـولـي يا أم بـكـرٍ....إلى حيث المكارم والعـلاءوجدنا بيت بهدلة بـن عـوفٍ..تعالى سمكه ودجا الفـنـاءوما أضحى لشماس بن لأي...قديمٌ في الفعال ولا رباءسوى أن الحطيئة قال قـولاً...فهذا من مقـالـتـه جـزاءفحينئذ قال الحطيئة يهجو الزبرقان ويناضل عن بغيضٍ قصيدته التي يقول فيها:والله ما معشرٌ لاموا امرأً جنبـاً..في آل لأي بن شماس بأكـياسما كان ذنب بغيضٍ لا أبا لـكـم...في بائسٍ جاء يحدو آخر النـاسلقد مريتـكـم لـو أن درتـكـم..يوماً يجيىء بها مسحي وإبساسيوقد مدحتكم عمـداً لأرشـدكـم..كيما يكون لكم متحي وإمراسيلما بدا لي منكم غيب أنفسـكـم...ولم يكن لجراحي فيكـم آسـيأزمعت يأساً مبيناً من نوالـكـم.....ولن يرى طارداً للحر كاليأس جارٌ لقومٍ أطالوا هون منـزلـه...وغادروه مقيماً بـين أرمـاسملوا قراه وهرتـه كـلابـهـم......وجرحوه بـأنـيابٍ وأضـراس(دع المكارم لا ترحل لبغيتها..واقعد فإنك أنت الطاعم الكاسي)من يفعل الخير لا يعدم جوازيه..لا يذهب العرف بين الله والناسما كان ذنبي أن فلت معاولكم...من آل لأيٍ صفاةٌ أصلها راسيقد ناضلوك فسلوا من كنائنهـم..مجداً تليداً ونبلاً غير أنـكـاساشتكى الزبرقان الحطيئة إلى عمر بن الخطاب، وقال: إنه هجاني؛ قال: ما قال لك؟ قال:قال لي: (دع المكارم لا ترحل لبغيتـهـا..واقعد فإنك أنت الطاعم الكاسي)فقال عمر: ما أسمع هجاءً ولكنها معاتبةٌ؛ فقال الزبرقان: أوما تبلغ مروؤتي إلا أن آكل وألبس! فقال عمر: علي بحسان بن ثابت، فجيء به فسأله؛ فقال: لم يهجه ولكن سلح عليه، قال ويقال: إنه سأل لبيداً عن ذلك فقال: ما يسرني أنه لحقني من هذا الشعر ما لحقه وأن لي حمر النعم، فأمر به عمر فجعل في نقيرٍ في بئر ثم ألقي عليه شيء، وقيل إن الحطيئة لما حبسه عمر كان أول ما قاله:أعوذ بجدك إني امرؤٌ ..سقتني الأعادي إليك السجالافإنك خيرٌ من الزبـرقـان...أشد نكالاً وأرجـى نـوالاتحنن علي هداك المـلـيك...فإن لكل مـقـامٍ مـقـالاولا تأخذني بقول الـوشـاة...فإن لكـل زمـانٍ رجـالافإن كان ما زعموا صادقاً..فسيقت إليك نسائي رجالاحواسر لا يشتكين الـوجـا....يخفضن آلاً ويرفـعن آلافلم يلتفت عمر إليه حتى قال أبياته التي أولها:(ماذا تقول لأفراخ بذي مرخٍ) قيل أرسل عمر إلى الحطيئة وقد كلمه فيه عمرو بن العاص وغيره فأخرجه من السجن فأنشده قوله:ماذا تقول لأفـراخٍ بـذي مـرخٍ..زغب الحواصل لا ماءٌ ولا شجرألقيت كاسبهم في قعر مظـلمةٍ..فاغفر عليك سلام الله يا عمـرأنت الإمام الذي من بعد صاحبه..ألقى إليك مقاليد النهي البشرلم يؤثروك بها إذ قدمـوك لـهـا...لكن لأنفسهم كانت بـك الأثـرفامنن على صبيةٍ بالرمل مسكنهم..بين الأباطح تغشاهم بها القررأهلي فداؤك كم بيني وبـينـهـم..من عرض داوية تعمى بها الخبرفبكى عمر حين سمع قول الحطيئة، فقال عمرو بن العاص: ما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء أعدل من رجلٍ يبكي على تركه الحطيئة، فقال عمر: علي بالكرسي، فأتي به، فجلس عليه ثم قال: أشيروا علي في الشاعر، فإنه يقول الهجر وينسب بالحرم ويمدح الناس ويذمهم بغير ما فيهم، ما أراني إلا قاطعاً لسانه، ثم قال: علي بالطست، فأتي بها، ثم قال: علي بالمخصف، علي بالسكين، لا بل علي بالموسى؛ فقال الناس لا يعود يا أمير المؤمنين، فأشاروا إلى الحطيئة أن قل لا أعود؛ فقال: لا أعود؛ فقال له: النجاء، واشترى منه عمر رضي الله عنه اعراض المسلمين جميعاً بثلاثة آلاف درهم؛ فقال الحطيئة في ذلك:وأخذت أطراف الكلام فلم تدع..شتماً يضر ولا مديحاً ينـفـعوحميتني عرض اللئيم فلم يخف..ذمي وأصبح آمنـاً لا يفـزعقيل إن عمر رضي الله عنه لما أطلق الحطيئة، قال الشاعر النمري الذي كان الزبرقان حمله على هجاء بغيضٍ:دعاني الأثبجان ابناً بـغـيضٍ..وأهلي بالعلاة فـمـنـيانـيوقالوا سر بأهلـك فـأتـينـا...إلى حب وأنـعـامٍ سـمـانفسرت إليهم عشرين شـهـراً...وأربعةً فـذلـك حـجـتـانفلما أن أتيت ابنـي بـغـيضٍ..وأسلمني بـدائي الـداـيانيبيت الذئب والعثواء ضـيفـاً..لنا بالليل بئس الـضـائفـانأمارس منهمـا لـيلاً طـويلاً..أهجهج عن بنـي ويعـروانتقول حليلتي لما اشـتـكينا..سيدركنا بنو القرم الهـجانسيدركنا بنو القمر بـن بدرٍ..سراج الليل للشمس الحصانفقلت ادعي وأدعـو إن أنـدى...لصـوتٍ أن ينـادي داعيانفمن يك سائلاً عنـي فـإنـي...أنا النمري جار الزبـرقـانطريد عشيرةٍ وطريد حربٍ..بما اجترمت يدي وجنى لسانيكأني إذ نزلـت بـه طـريداً...نزلت على الممنع من أبـانأتيت الزبرقان فلم يضعـني...وضيعني بتريم من دعـانيفمكث في بني قريع إلى أن أخصبوا وأجازوه فرحل عنهم ومدحهم.

    (عدل بواسطة الطيب الشيخ on 02-27-2016, 06:01 PM)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de