|
Re: اردمو الشريط الاخباري للجزيرة مباشر بعصي� (Re: صلاح جادات)
|
ده الكلام انا الاقترحته لأبوبكر صالح في البوست الذي فتحه يطلب فيه من كل واحد يكلم عشرة اشخاص بخبر العصيان.. بناء على وصية من قريبتي في الخرطوم والتي اوصت بنشر اخبار العصيان في وسائط الاعلام الغربية... وطبعا قناة الجزيرة لا تقل اهمية عن لك الوسائط.. والله يديك الصحة والعافية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اردمو الشريط الاخباري للجزيرة مباشر بعصي� (Re: أمير محمد أحمد أبيض)
|
السلام عليكم أخونا صلاح جادات وبقية المشاركين والقراء الكرام
قناة الجزيرة العميلة هي بوق للتنظيم الدولي للإخوان المسلمين، ولذا لا تتوقعوا أن تنشر رسائل الشرفاء من أبناء الشعب السوداني التي تعادي نظام القتلة واللصوص. لا تنسوا موقفها الوضيع مهنيا وأخلاقيا من انتفاضة سبتمبر 2013. لسنا فاقدي ذاكرة، والجميع يذكر تماما كيف صوّرت الأمور بأنها مجرد مظاهرات محدودة.. إلخ بسبب رفع الأسعار.
حينها كتبتُ داعيا الشعب السوداني إلى مقاطعتها تماما، هنا: http://sudaneseonline.com/board/7/msg/%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D9%...9%8A-1380855019.html
ونص المقالة كان كما يلي: الثورة السودانية وقناة الجزيرة!
معتصم الحارث الضوي
3 أكتوبر 2013
المتابع لتغطية قناة الجزيرة للثورة السودانية يقفُ حائرا، بل لعله الوصف الأنسب غاضبا وحزينا في ذات الوقت لمستوى السقوط الإعلامي الذي وقعت تلك القناة التي كانت في يوم من الأيام شعارا للحرية، وعنوانا لتطلعات الشعوب، أما الآن –في الحالة السودانية- فقد آثرت ألا تهتم بالأمر، وكأنما هو يحدث على سطح القمر!
شاهدتُ النشرة التي أذيعت في السادسة والنصف بتوقيت السودان مساء اليوم، وطال انتظاري، فالشريط المتحرك لم يتضمن أي خبر، أكرر، أي خبر عن السودان على الإطلاق، وفي ختام النشرة الرئيسة، أخبرنا المذيع بأن النشرة الاقتصادية ستتضمن خبرا عن ارتفاع تعريفة المواصلات في السودان!
هكذا خرج علينا مراسل الجزيرة في الخرطوم ليحدثنا بأسلوب مخملي تم انتقاؤه بعناية عما تعانيه بعض فئات الشعب السوداني جراء ارتفاع تعريفة المواصلات، وأجرى حوارات مع مواطنين يبدو أنهم لم يسمعوا بأن البلاد تشهد ثورة شعبية تسعى للإطاحة بالنظام! وعليه فقد شنفوا أسماعنا بحديث –يفقع المرارة- عن مدى تأثر بعض المواطنين بزيادة تعريفة المواصلات، ثم خرج علينا معتمد محلية الخرطوم ليفيدنا بأن الحكومة –الزائلة بحول الله- تفكر في تخصيص مبالغ مالية لدعم قطاع المواصلات بهدف تخفيف المعاناة عن المواطنين.
اللطيف في الأمر أنه تم اختيار مواقع التصوير بعناية بالغة لكي لا يرى المشاهد أي مشهد ينم عن وجود تظاهرات جماهيرية حافلة، وتعمدت القناة الكريمة سكب المزيد من الملح على الجُرح –كما يقول الإنكليز- فعرضت لنا أحد مواقف المواصلات، وفي طرفه صف طويل من صور الرئيس السوداني –المخلوع بعناية الله- وهذا أسلوب يعلم الجميع بأنه يهدف إلى زرع صورة في العقل الباطن مفادها المدح للشخصية، وهدفها تغيير الموقف المعارض للشخصية المعروض صورتها، والحد الأدنى التحييد إزائها.
أما كون أن الشعب السوداني يخوض معركة حاسمة ضد نظام "الإتلاف" الذي امتهن الوطن والمواطن منذ قرابة الربع قرن، وأن النظام القاتل لشعبه في كل أرجاء البلاد يتداعى ويهتز بقوة، ولعله الآن –نسأل الله تعالى- يلفظ أنفاسه الأخيرة؛ كل ذلك يبدو أن قناة الجزيرة لم تسمع عنه بعد!
إنني أدعو الشعب السوداني إلى الامتناع عن مشاهدة قناة الجزيرة، وعدم مشاركة أي ضيف سوداني في برامجها، فقد أضحى موقفها المعادي للشعب السوداني صارخا للقاصي والداني، واتضح انحيازها إلى صف النظام السوداني المتوضئ بدماء شعبه، والوالغ في أعراضه وثرواته وكرامته.
وإنها لثورة حتى النصر!
| |
|
|
|
|
|
|
|