دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: احزان الجمهوريون: فاطمة الطيب شايب الى ال� (Re: اميرة السيد)
|
الأعزاء الأحباب يوسف عثمان بلال (الموصلي) منى عمسيب أحمد حمودي أبوبكر عباس عادل محمد الأمين عمر عبدالله عمر أميرة السيد (وبسمات الشيخ) شكر الله لكم وأثابكم كل الخير وتقبل طيب كلماتكم ممتنون على التعزية في هذا الفقد الجلل كتب الباشمهندس جبريل محمد الحسن معزيا لنا في هذا القد: كتب بتصرف دين الأوائل فيك دين مروءة لم لا يؤله من يقوت ويرزق رحلوا كلهم على الترتيب العمري واحدا تلو الآخر فهي منظومة متسقة ومتجانسة حتى في الممات.. كانت الآخر في الرحيل وكانت تمام الحلقة .. نشأت في بيت عماده الحب ،حب الناس وحب تقديم الخير للناس.. كما نحب سعيد كنا نحب فاطمة .. لأن فاطمة كانت تحب كل من يحبه سعيد ..فهي سعيد في المطبخ وهو الشيخ والأستاذ في الصالون .. لم يكن حب فاطمة حصرا على الجمهوريين ، فإن أهلها جميعا يحبونها، وسكان المدينة يجلونها ويحترمونها، لأنها تحمل روحا كبيرا، وتحتل مقاما سامياعند ربها ، وما ذاك إلا من كونها قد نذرت نفسها ليكون عمرها كله وسط النيران محررا لإطعام الضيوف ..ولم يكن الضيوف عليها في المواسم فقد وقعت على البيت دعوة الشيخ البدوي دشين للسعيد : اللهم كتر من ضيفانك.. ضحت بشبابها، ونضارتها ، ورونقة أصالتها، فأضحت راهبة في ديرها، ليكون زواجها في عرس عرسان المملكة ، لمثل هذا فليتنافس المتنافسون.. بالأمس زارني الأستاذ سعيد مرة ومرتين وثلاث ورباع.. فماذا كان يريد أن يقول لي؟؟..من المؤكد أنه فرح بمقدم فاطمة .. فقد قضيت في هذا المنزل الجليل أجمل أيام حياتي .. فقد كنا نتنافس أنا والأستاذ صلاح مختار في خدمة الضيوف وتناول الشاي والطعام من فاطمة .. فأصبح سكان المنزل زيادة على مكانة الجمهوريين، لحمة في الجسم وفي مجرى الدم.. سلام عليك في الخالدين ..وفي الأطهار الكرام المخلصين..
| |
|
|
|
|
|
|
|