10:32 PM March, 21 2016 سودانيز اون لاين
Dahab Telbo-
مكتبتى
رابط مختصر
مرت اربعة سنين على الفراق يادليلولا زالت جيوش الملتحين
تحتل المأذنة
مرت صنوف من عذاب
ونيران من اشتياق
وانت فوق ........ فوق في السما
تقادل عزيزك ومصطفاك
فلتقدِلا بسلام
اما عن الواطا
فمازلنا مشدودين جلد طار وثير
ولازال "مغنينا" شُتر
ولكن رغم ذلك
لم نعدم حق الحلم
بنحلم بيهو يوماتي
ذي ماعاهدناك
شاسع وعاتي
حدادي مدادي
فيهو "عيوشة"
لا شافت الشارع
ولا اكلت من " كوشة"
بتنوم في قطية
او غرفة معروشة
وكل صباح بنقرا من ورد غناك
"نشيد الجابرية"
وبأهتمام نقول:
كان ضحويه وكنا بنزرع في المحروت
فجأه يدوي مكبر صوت
قالوا الريس مار بي فوقنا
من شغلتنا قلعنا عروقنا
وفكينالوا حبل واسوقنا
وقمنا جميع الحله مرقنا
البشوفنا يقول وا شوقنا
كان ضحويه وكان عين شمس
الله قويه وكان الريس فوق عربيه
واقف طولوا تحت شمسيه
هللنالوا ولوحنالوا بالطوريه
وصفقنالوا صفقه قويه
الجابريه
تحي الثوره
دايرين بوسته
ومدرسه وسطي
الشفخانه
وسوق منضبطه
والريس حتى الان يا يابا
لا فانتا ولا خلانا نفوتو بهتافنا!
وعارفين خلاصنا في طريق "الزين ود حامد"
الا الايد رعديدة ذي قلب الزعف
لكن ليهم يوم!!
لازال ودالمفتاح يحب ودمدني والقهوة والبرنجي بعد رحيل امنا بهجة بت نوري
ثم عاصم الحزين هو كما تعرفه مهووس بوجود الأحباب في الألوان
جيفارا عمر
صابرين المنارة
سارة بُلة
نصرالدين البونجا
محمدالطاهر بيكو
جميعهم يتوحدون في أمنية ان تكون علبة "البونبان" كوباً من لبن
سيف جِنين يحب صغيرته "إيفا" ويقرأ عليها سفر "بِسْم السلام دايما"
الصادق سفير يذكرك بعم عبدالرحيم ويعيش مغبونا في مدينة " الزرقاء"
وحبيب الذي كسب لقباً جديد بعد رحيلك ايضاً يذكرك في بعض خلواته
مودة تحب ست الدار منذ ان خلقهم الله بتاء تأنيث
والنبي الصادق برباتوف ايضاً
النذير محمد موسى يُقرئك السلام
والحوت بعد ان "قطع البحر"عوم الى بلاد فيكتوريا ما مل من عروج "السما التامن" ذات المصابيح
وانا احبك كلما صدح الكناري " أرضاً سلاح"
كن بخير
مابتقدر تموت انت ياخ
مابتقدر تموووووووووت
سلم علي ودالمقبول والصحاب
تلبو
اللهم ارحم ابوي حميد