كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: إنّ السودانَ إلى خمس قطعٍ متجاوراتٍ .. وال� (Re: سيف الدين بابكر)
|
الترابى : السودان سيتحول الى يوغسلافيا بعد انفصال الجنوب نوفمبر 2010
حذر د. حسن عبد الله الترابي رئيس حزب المؤتمر الشعبي في السودان من أنه إذا استمر الصراع في غرب السودان فإن إقليم دارفور سينفصل وسيلحقه الإقليم الشرقي وحتى المحس في الشمال سيطالبون بدولة الكوش مؤكداً أن هذا إذا حدث فإن السودان سيتمزق كما تمزقت يوغسلافيا.
وقال رئيس حزب المؤتمر الشعبي في حديث خاص للشرق: إن حركة التحرير والعدالة التي يرأسها د. التيجاني السيسي والتي تتفاوض مع الحكومة ليست ذات قاعدة عسكرية ولا تملك جيشا له وجود على الأرض ورئيس الحركة دبلوماسي في الأمم المتحدة يريد أن يعمل إنجازا يحسب له.
قال د. الترابي للشرق القطرية: إنه إذا انفصل الجنوب وضاع البترول ستفرض حكومة الإنقاذ الضرائب وسيجوع السودانيون وإذا جاعوا مع تمزق السودان سيقومون على الحاكم ويموتون في الشوارع..
وأكد أنه إذا قامت ثورة هذه المرة فلن تكون مثل أكتوبر أو الانتفاضة وقال في هذه الأثناء: (يا أخوانا أنا أنذركم لله)..
وأضاف في حديثه للشرق:
إذا حدثت بلبلة في الحكم في الخرطوم فإن دارفور ستنفصل إلى (دارفورات) والجنوب سيأخذ موقف الانفصال والشرق مثله..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إنّ السودانَ إلى خمس قطعٍ متجاوراتٍ .. وال� (Re: سيف الدين بابكر)
|
الأخ سيف الدين أنا أعلم إنك ستشطب مداخلتي كما تستغل علي الدوام ميزة الشطب التي أتاحها بكري لأغراض نبيلة لكن من حقي هذه المرة إن لم تحتمل مداخلتي أن أفتح بوست لطرح ما أود تثبيته وهو أن المتمعن بعمق في بوستاتك يلاحظ أن كتاباتك تصب في إتجاه دعم الإرهاب المسمى زوراً بالجهاد (قاعدة أو داعش أو سلفية جهادية) رغم أنك تصر على رفض ذلك بشدة لدرجة تصنع سبهم وسؤالي لماذا لم يستشهد غيرك طيلة عمر البورد بكتابات شيوخ الإرهاب مثل مدثر أحمد إسماعيل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إنّ السودانَ إلى خمس قطعٍ متجاوراتٍ .. وال� (Re: عبد الصمد محمد)
|
أيها الشعب الأسود المتعاظم في الذات ...
أيها الشعب الأسمر المتضخم في الذات...
لقد هرب العراقيون إلى سوريا والجوار بسبب الحرب.. كما هرب السوريون إلى الأردن ولبنان والجوار بسبب الحرب..
لقد هرب اليمنيون إلى السعودية والجوار بسبب الحرب .. كما هرب الأفغان إلى باكستان والجوار بسبب الحرب..
لقد هرب البروماويون إلى البنغال والجوار بسبب الحرب .. كما هرب جنوب السودان إلى شمال السودان والجوار بسبب الحرب
ولن يهرب شمال السودان إلا إلى مصر أو ليبيا ... عندما تندلع الحرب الوشيكة الآن بعدة عودة (مشارهم)... لن يهرب شمال السودان إلى شمالاً .. فما من مرحب به إلا الشمال: مصر وليبيا
إنها حقائق تمشى على الأرض... لا يراه إلا أصحاب البصائر ولا يستغشي منها إلا العميان.. عميان البصر والبصيرة.
ربما يراه الكثيرون كلاماً غير منطقي!! ربما يرونه بنظر الحالم الراغب في الأوهام.. ولكن الأمر ليس كذلك لمن يعيش على أرض الواقع بلا أوهام... يرى الواقع ويستبصروه..
وما هو المنطقي في السودان منذ أن اعتلى الاخوان المسلمون كرسي السلطة وخزينة الثروة .. وانقلبوا على (حاكم شرعي) منتخب من أغلبية ساحقة من الشعب؟
ما هو المنطقي وقد وصل الأخوان المسلمون إلى السلطة والثروة في السودان على صهوة الجواد الأمريكي الأسود، رغم أنهم كانوا يرفعون راية العداء لذات أمريكا التي جاءت بهم على ظهور السودانيين جميعاً؟
ما هو المنطقي وقد هلك الزرع والضرع والأنفس والثمرات في جنوب السودان وتشرد البشر وكره الناس الإسلام .. ثم بعد أن فعلوا كل ذلك .......... سلموا جنوب السودان إلى (أهله الأصليين) طوعاً وكرهاً .. وكان الأولى لهم إن لم يكونوا عصابة من العملاء أن يسلمونهم له بدون سفك دماء ولا فساد في الأرض؟
ما هو المنطقي في شمال السودان ورايته المرفوعة الإسلام وكل ما يجري على الأرض ضد هذا الإسلام؟
ما هو المنطقي .......................
ولأن هذا الأمر لا يفقهه إلا أصحاب العقول الكبيرة Wide Minds الذين يملكون رؤية صائبة نحو المستقبل...
ولأن الأمر غريب على أصحاب العقول الصغيرة الذين لا يقرأون ولا يفقهون قولاً .. ديدنهم التحقير والتقليل من الآخرين والسباب والشتم والبذاءة.......... كدولتهم ورئيس دولتهم وحكومتهم ووزراء حكومتهم وقوم تُبع ...... ثم من أعلمك أني حاقد على الإسلام؟ هل أتاك وحي بعد نبي آخر الزمان؟
أم شققت صدري فوجدت كفري؟
أم هو ديدن من يدعون العروبة والإسلام من أصحاب الدين ذي الجذور السطحية الذي سينجرف حتماً عندما يكتسح طوفان المسيحية وادي النيل جميعه .................................. ولا غرابة!
ثم ماذا فعل دينكم المشوه في شمال السودان الذي تنسبونه زرواً وبهتاناً إلى الإسلام الدين الحق؟
ماذا فعل لكم دينكم المشوه الملء بالعنصرية والاستعلاء الأجوف والتكبير على البشر؟
أم أن مطلوباً من الدين فقط أن يصلح للتجارة به وأن يكون بضاعة في أيديكم بلا عدل ولا مساواة ولا أخلاق تمشي على الأرض؟ دين الفساد وسفك الدماء .............. إنه ليس دين الإسلام وبالدليل القاطع؟ والتحدي مفتوح....................................................
أما الردة فقد أفتى بجوازها كبيركم الذي علمكم السحر... وصنع لكم دين مزور الآن انتم إليه تحتكمون وتحت دولته سائرون........................ دين الترابي والبشير ...... دين ما أنزل الله به من سلطان ... كفر ونفاق! فهل تركتم للناس من بعدكم في السودان من طريق إلى ثبات قلوبهم على الدين الحنيف؟
أنتم أكبر عون للمسيحية التي ستتمكن من رقابكم جميعاً عما قريب ... ترونه بعيداً ونراه قريباً.
أما الإبادة...... فالرب شاهد على أن من يبيد المسلمين هم هؤلاء الحاكمين باسم المسلمين لا سواهم...
من أباد ويبيد أهل الإسلام في غرب السودان هم من رفع راية الإسلام قولاً لا فعلاً... تجارة بالدين لا أصالة بالحق.
الإبادة تجري بأمر الحاكم العالمي الخفي (إسرائيل) وأمر الحاكم العالمي العلني (المجتمع الدولي): أمريكا أوروبا روسيا الصين................................ ملاحدة الأرض أجمعين!
والرب شاهد............. أن شعب السودان الذي نقول به يتحين الفرصة بعد زوال دولتكم ... يتحين الفرصة ليريكم ردة الفعل التي لا تتصورون........................................ والجواب ما سوف ترونه لا ما تقرأونه! الشعب الذي تقول به... شعب هاتف ... رقص وطرب وغناء ... لعب ولهو ... سكرة عيش وسكرة جهل!!
الشعب الذي تقول به ... يهتف فقط ... ثم يذهب لينام! .............
الشعب الذي تقول به ..... يجهل الدين ... غارق في عبادة الشيوخ... صامد إلى القباب ... ينتصر المدد منهم!
إنه شعب يجري استبداله من الرب أولاً ومن أرباب النظام العالمي ثانياً..................سنة جارية لا تتبدل!
| |
|
|
|
|
|
|
|