|
Re: إلى متى الاِنْحِنَاء وطأطأة الرؤوس أمام ا (Re: معتصم سليمان)
|
=
Quote: هناك خلل بلا شك وميلة في حتة معييييييييينة أها لو ما اتعدلت الميلة دي يظل الحال على ماهو عليه |
أتفق معك والله يا معتصم في وجود خلل "أزلي" في تلك العلاقات التي تُسمى "ازلية"، خصوصاً وأن الوزير – وعلى مذبح العلاقات الأزلية – قتل وذبح في حلايب اثنين من السودانيين وداس على جثتيهم بجزمته (كرامة وسلامة) وهو في طريقه إلى العاصمة (الخرطوم) التي ينعدم في مسؤوليها الحياء والكرامة والسلامة.
تحياتي يا معتصم و"شكري" على الزيارة. ... .. .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى متى الاِنْحِنَاء وطأطأة الرؤوس أمام ا (Re: الصادق عبدالله الحسن)
|
=
Quote: أها لو ما اتعدلت الميلة دي يظل الحال على ماهو عليه |
في البلاد التي تحترم نفسها يا معتصم فإن أقل وأخف الردود على ما فعله الهمبول المصري وحكومته يستدعي قطع العلاقات الدبلوماسية وفوراً، بل وحتى في البلاد التي حالها مائلة فكان وعلى أسوأ الفروض المطالبة بإلغاء الزيارة، هذا إن كان لنظام "لإنقاذ" ذرة من ماء الحياء.
غير أن همبول الخارجية المصرية اعتاد أن يأتي إلى الخرطوم (واثق الخطوة يمشي مَلِكاً) وهو متيقن أنه وبنفس جزمته الملوثة بدماء المساكين التي لم تجف في حلايب، سوف يدوس على البُسط الحمراء في مطار الخرطوم ويُستقبل بالابتسامات البليدة الصفراء وبالأحضان من كبار مسؤولي ومفنوسي حكومة الهوان التي تحكم السودان.
... .. .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى متى الاِنْحِنَاء وطأطأة الرؤوس أمام ا (Re: قصي محمد عبدالله)
|
حبيبنا الصادق .. البوست مهم لابداء الرأي من الجميع .. في هذه المرحلة مصر مركز قوة كما يلي : تحالف قوي مع السعودية ضد قطر التحالف المصري في ليبيا مع حفتر وصل إلى حد أن حفتر ينال إعتراف دولي وهو أخطر على السودن حتى القذافي ترامب وضع السيسي في أولوياته لمكافحة الارهاب .. ولديه تأثير على السياسة الامريكية وكذلك في سوريا كسب أرضية واسعة وخاصة السودان حتى أكتوبر ورفع الحظر سوف يكون حملاً وديعاً وخاضعاً لكل الضغوط سياسات الدول تكون حسب الوضع الاقليمي والدولي وهذا الوضع في صالح مصر .. وليست لحكومة السودان أي مجال للمناورة وما على السودان إلا إرسال المزيد من القوات إلى اليمن ويكون في منطقة رمادية في أزمة الخليج ( قطر ) لينال رضا الخليج .. ولا تأشيرة إلا واشنطون إلا عبر الخليج .. ولا يمكن الحصول من مصر على مكتسبات إلا من خلال الرياض مودتي الاخ صادق .. بوست في موعده .. ارجو تجميع الاراء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى متى الاِنْحِنَاء وطأطأة الرؤوس أمام ا (Re: علي عبدالوهاب عثمان)
|
=
Quote: الأملاك والعقارات التي يمتلكها السودانيين في مصر.. الأملاك والعقارات. الأملاك والبزنس. الاملاك يامعلم... |
وحتى بافتراض أن قادة "الإنقاذ" ولصوصها يمتلكون نصف عقارات مصر، فيبقى السؤال يا شيخ قُصي: هل هم من يملكون تلك العقارات، أم أن أملاك جماعتنا هي التي تملكهم وتُقيدهم؟!
أهل الخليج بالمقابل لهم أملاكهم وعقاراتهم بامتداد أرض الكنانة، لكنا لم نراهم مقيدين، ولم ينكسروا أو يتخاذلوا أمام شعوبهم ويتنازلوا عن حقوقهم، ولم يمارسوا هذا الاستخذاء المخجل الذي يصدر عن جماعتنا. بل العكس فدائماً ما نرى الجنرال السيسي هو الذي يتنازل، بل هو جاهز على أتم استعداد للركوع وتقبيل أقدام أصغر شيخ خليجي، ودائماً ما نرى الكاميرات ترصده وهو ينبرش وينكمش أمامهم ويبدو أشبه بفأر ضئيل وحقير.
علماً بأن حاجة السيسي للسودان أضعاف حاجة السودان لمصر. ألا يكفي حكومات السودان يا قُصي أنها وعلى مدى عشرات السنين تتبرع حتى بنصيبها من القسمة الضيزى التي ارتضتها من مياه النيل؟! أليس من المؤلم أن السودان أصبح هو الكوشة التي تستقبل وتُرحب بزبالة المنتجات المصرية، وتفتح أحضانها لاستقبال زبالات الوزراء المصريين؟
وبما يجعل المرء يسأل والحسرة تخنقه : أهل حقاً يا قُصى أننا في العام 1956 نلنا وحققنا استقلالنا التام عن مصر؟!!!!
... .. .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى متى الاِنْحِنَاء وطأطأة الرؤوس أمام ا (Re: الصادق عبدالله الحسن)
|
=
Quote: في هذه المرحلة مصر مركز قوة كما يلي : تحالف قوي مع السعودية ضد قطر التحالف المصري في ليبيا مع حفتر وصل إلى حد أن حفتر ينال إعتراف دولي وهو أخطر على السودن حتى القذافي |
أسمح لي أن اختلف معكم يا حبيبنا الأستاذ علي عبد الوهاب، فلا توجد أي عناصر قوة لنظام المتعوس السيسي تُميَّزه وتحقق له تفوقاً على شبيهه خايب الرجاء الحاكم في السودان.
مؤشرات التنمية يا أستاذنا علي سالبة في البلدين، وموارد الدخل تتآكل بسبب سوء الإدارة والفساد وكلا الجنرالين توقفت عجلة إنتاجه ولم يعد لديه ما يصدره أو يبيعه وفي مواجهة الإفلاس التام وخواء الخزائن والعقول اضطر كل منهما أن يبيع الأرض والعِرض. وحتى على المستوى الخارجي فالأراجوز السيسي مجرد تابع لغيره، والبشير ايضاً تابع و"تبيعة".
وكنت أتابع في التلفزيون منذ دقائق ختام اجتماعات الوزيرين بأمل أن نسمع جديدا يؤكد أننا دولة ذات سيادة. ولكن تمخض جبل المؤتمر الصحفي فولد "جِقراً" سميناً ولم يرشح عنه سوى استمرار التأكيد على التنسيق الأمني (ضد المعارضين بالطبع).
لم نسمع إعتذاراً من الوزير المصري عما جنته شرطته في حلايب، ولم تأتِ ردود أفعال من الوزير السوداني على تقتيل الشرطة المصرية للمساكين من ابناء شعبه. وكما هي العادة فقد قابل غندور صفعات الوزير المصري بالمزيد من الابتسامات الغبية.
... .. .
| |
|
|
|
|
|
|
|