|
أيضا، ليس للنقاش
|
12:59 PM July, 04 2016 سودانيز اون لاين عليش الريدة- مكتبتى رابط مختصر *بنشوت الموضوع كامل مرة واحدة،عشان الشبكة ضعيفة ،فنرجو المعذرة.. *بالنسبة لي ،هناك أشياء أعجز دائما عن مقاومة سطوة التفكير فيها،والعرق اليهودي في مقدمة تلك الأشياء.. وهذا الموقع المتقدم من الاهتمام، لم يكسبه عندي اليهود، استنادا فقط على تأثري (الطبيعي ) بالتراث الذي وجدت نفسي مغروسا فيه، وإنما يتعدى الأمر إلى تلك اللمحات العالية والمتكررة من الغرابة والخروج عن المألوف، ، التي تدهش حتى المحايدين من المهتمين، بسيرة وسلوك اليهود..
*أعتقد أن قصة اليهود هي لحد بعيد قصة البشرية، تاريخا وحاضرا..وأعتقد أيضا ،أن عبارة السامري التراجيدية ( بصرت بما لم يبصروا به) ، هي البصمة الجينية الأغلب في العرق اليهودي..
*ربما تكون هناك لخبطة في نقل الجداول والأشكال المرفقة في هذا المقال..وذلك لضعف التقنية..لكن هذا العيب لن يمنع ـــ كما أرجو ــ إيصال فكرة المؤلف..
# ود البشرى ـــ في حالة كنت هنا ،كما آمل ـــ ينعاد عليك، وسلملي على الحتاحيت..
منقول من الشبكة العنكبوتية
تحيز جائزة نوبل لليهود بقلم د. جان سي بيرو معهد كارولينسكا، ستوكهولم، مؤسسة السويد و هومولوس، لوس أنجلوس، كاليفورنيا، الولايات المتحدة الأمريكية. mailto:[email protected]@att.net, http://http://www.janbiro.comwww.janbiro.com الملخص إن وصية ألفريد نوبل (الوثيقة التأسيسية لجائزة نوبل المرموقة) تطلب "...أنه عند منح الجوائز، يجب عدم النظر إلى جنسية المرشحين، و لكن الأكثر استحقاقا سيحصل على الجائزة"... و يتم تجاهل هذه الرغبة التي تم الإعراب عنها من قبل مؤسسة نوبل ، و التي تمنح أعدادا مفرطة من الجوائز للعلماء اليهود (الذين ينتمون بشكل تقليدي إلى "أمة واحدة" حتى و إن كانوا يعيشون في بلدان مختلفة حول العالم) ، و من ثم يخلقون الانحياز الكبير لليهود (J-bias). و هم يمنحنون الجائزة إلى المرشحين اليهود في جميع أنحاء العالم بتواتر 137 مرة أكثر في كثير من الأحيان ، و 26 مرة أكثر لهؤلاء الموجودين في الولايات المتحدة، مما يمكن توقعه من حجم السكان اليهود. و زادت نسبة اليهود الحائزين على الجائزة أكثر من الضعف (زيادة 2.3 ضعفا) بعد الحرب العالمية الثانية نظرا لزيادة الجوائز المشتركة بين اليهود و غير اليهود ( زيادة 8.8 ضعفا). و لا يفسر ارتفاع معدل الذكاء و الاختيار التفضيلي للعلم كمهنة بين اليهود تماما هذا الانحياز لليهود. فمن المرجح أن الاتصالات و العلاقات الشخصية الواسعة و المنظمة جيدا ذات الطابع التسويقي بين العلماء اليهود، جنبا إلى جنب مع موقف المساواة الليبرالي اللامبالي من قبل الممثلين السويديين للجهات المانحة، مسئولة عن هذه الظاهرة المؤسفة. و قد تم تقديم اقتراح بأن يقوم المجتمع العلمي العالمي بإقناع مؤسسة نوبل بإتباع قواعد وصية نوبل وفقا للقانون السويدي.
المقدمة غالبا ما يطلق على اليهود و المسيحيين "أهل الكتاب" لأن لديهم كتاب للصلاة. و التعلق اليهودي بهذه النصوص المكتوبة أسطوري. و قد قال لنا جورج بوش الأب: " إن أمهات الغيتو اليهود في الشرق يقمن بصب العسل على كتاب ما حتى يتعلم الأطفال أن التعلم حلو. و الآباء الذين استقروا في كانساس الجائعة كانوا يصطحبون أبناءهم من الحقول حينما يأتي المُعلم" [1]. و يؤدي التعلم إلى المعرفة، و تؤدي المعرفة إلى حياة بشرية أفضل و سلطة و مركز اجتماعي و ثروة. و نتيجة لعقليتهم، فإن اليهود ممثلون جيدا في المهن الفكرية و يكافئون بشكل جيد من أجل مواهبهم. و كان ألفريد نوبل قد تبرع بثروته (المكتسبة من اكتشاف الديناميت و تطويره صناعيا) في عام 1895. و قد تمت صياغة نيته للتبرع بوضوح في وصيته الأخيرة :لقد أراد أن يكرم العلماء الذين ... قدموا أعظم المنافع للبشرية " ، و تنص صراحة على: "إنها رغبتي [نوبل] التي أعرب عنها بأنه عند منح الجوائز ، لا يعطى أي اعتبار لجنسية المرشحين، و لكن الأكثر جدارة يجب أن يتلقى الجائزة ..." [2]. و قد زادت شعبية جائزة نوبل إلى حد كبير على مر الزمن. و اعترف السويديون بقيمة العلاقات العامة الهائلة لهذه الجائزة بالنسبة لبلادهم و للملك و للعلوم السويدية. و السويد دولة اسكندنافية صغيرة على حدود أوروبا و بدون مراسم نوبل السنوية ، ستبقى على الأرجح غير ملحوظة إلى حد كبير من قبل العالم "الكبير". و بالنسبة للعلماء في جميع أنحاء العالم، أصبحت هذه الجائزة الرمز المطلق للتفوق العلمي، و الاعتراف بهذا التفوق. و يحب العلماء الشباب أن يحلموا بها و يساعدهم الحلم على تحمل ساعات طويلة من التعلم و تجارب المختبر. فالعلم مهنة متطلبة و ليس من السهل تحمله دون أحلام.
و يتم منح جائزة نوبل لعدد أقصاه ثلاثة علماء أحياء في ست مجالات، مما يحد من العدد الممكن حصوله على الجائزة إلى 18 سنويا. و صعوبات العثور على الأشخاص الذين "... قدموا أعظم المنافع للبشرية" معروفة جيدا. و تؤدي هذه الصعوبات بشكل منتظم إلى شكاوى ضد لجنة نوبل قائلة إنها قد كرمت الشخص الخطأ. و عادة لا تؤخذ مثل هذه الشكاوى على محمل الجد، لأن المجتمع العلمي يعلم أن أكثر من ثلاثة أشخاص مؤهلين للاعتراف بهم بين الممثلين الناجحين لأحد المجالات العلمية. و لم يقل أحد أبدا أن الحائز على الجائزة لا يستحق تماما أن تعطى له أو لها الجائزة.
إن العدد الصغير للجوائز المتاحة سنويا يجعل من الصعب للغاية تحديد ما إذا كان قد تم وضع جنسيات الفائزين في الاعتبار في أي سنة مفردة. غير أننا لدينا الآن بيانات من 110 سنة، و هي كافية لتقييم إحصائي موثوق و فحص الحياد من حيث الجنسية (العرق-، و السلالة-) لهذه الجائزة.
و على الأرجح أنه ليس بخبر جديد على أحد أن العلماء اليهود، لأنهم يتعلمون تعليمهم تعليما جيدا و هم أشخاص طموحون للغاية، فإنهم يتفوقون في الحصول على الجوائز و المكافآت العلمية المرموقة. و لا يستثنى من ذلك جائزة نوبل. و لكن حجم النجاح اليهودي مستغرب إلى حد ما.
إحصاءات الحائزين على جائزة نوبل 1901 - 2010 لقد تم منح إجمالي 543 جائزة نوبل لـ 817 حائز على الجائزة و 23 منظمة خلال فترة الـ110 سنة . و كان على الأقل181 (21.5% ( من المتلقين يهودا، و كان 659على الأكثر من غير اليهود. و حيث أن 99.8% من سكان العالم من غير اليهود و 0.2 ٪ من اليهود، فإن 659 من غير اليهود الحائزين على الجائزة تناظر 6.6 من الحائزين على الجائزة (% غير اليهود) و يناظر ال181 يهودي الحائزين على الجائزة ، 905 من الحائزين على الجائزة (%يهود)، و هو ما يمثل نسبيا 137 ضعفا، تمثيلا زائدا لليهود في جميع أنحاء العالم. و كان إجمالي 299 من المتلقين أمريكيين. و كان على الأقل 108 (36%) يهودا لذا كان 191 (64%) على الأكثر من غير اليهود. و عدد سكان الولايات المتحدة الحالي هو 311.8 مليون، بما في ذلك 6.5 مليون شخص(2.1%) من اليهود. و الجوائز الـ191 الممنوحة لغير اليهود تناظر بالتالي 1.95 (% من غير اليهود) في الولايات المتحدة و الجوائز الـ108 الممنوحة لليهود تناظر 51.4 (% من اليهود)، و التي تمثل "فقط" 26.3 ضعفا، تمثيلا زائدا لليهود بين الحائزين على الجائزة في الولايات المتحدة. و يتم منح جائزة نوبل في ستة مجالات. و يتم رصد عدد و نسبة الحائزين على الجائزة في العديد من المواقع اليهودية على شبكة الإنترنت. و الغرض من هذه المواقع— كما تذكر— هو توفير مورد على الانترنت يصف بدقة مساهمة اليهود في التطور الثقافي و العلمي و التكنولوجي للحضارة. الجدول أ إحصاءات الحائزين على جائزة نوبل من اليهود1901 – 2010 [4] • الكيمياء (31 فائز بالجائزة، 20% من الإجمالي العالمي، و 27% من إجمالي الولايات المتحدة) • الاقتصاد (28 فائز بالجائزة ، 42% من الإجمالي العالمي، و 55% من إجمالي الولايات المتحدة) • الأدب (13 فائز بالجائزة ، 12% من الإجمالي العالمي، و 27% من إجمالي الولايات المتحدة) • السلام (9 فائزون بالجائزة، 9% من الإجمالي العالمي، و10 % من إجمالي الولايات المتحدة)3 • الفيزياء (47 فائز بالجائزة ، 25% من الإجمالي العالمي، و 36% من إجمالي الولايات المتحدة) • الفسيولوجي أو الطب (53 فائز بالجائزة ، 27% من الإجمالي العالمي، و 40% من إجمالي الولايات المتحدة)
و قد تلقى عدد قليل نسبيا من العلماء الجائزة خلال السنوات الـ40 الأولى من تاريخها. و ساد الحائزون على الجائزة منفردين (جوائز غير مشتركة)، و لم تُمنح الجائزة إطلاقا في سنوات عديدة. و ظلت نسبة الحائزين على الجائزة من اليهود أقل من 10 ٪. و قد تم تقاسم عدد قليل جدا من الجوائز بين اليهود و غير اليهود و كانت تلك فقط في الطب و الفيزياء. و لم تكن جائزة الاقتصاد من ابتكار نوبل، و لكن تم تأسيسها من قبل البنك المركزي السويدي و لم تكن موجودة قبل عام 1969 (الشكل 1).
شكل 1 الحائزون على جائزة نوبل من اليهود و غير اليهود 1901 – 2010 الفسيولوجي أو الطب الفيزياء الكيمياء الأدب السلام الاقتصاد قبل 1940 بعد 1941 الحائزين على الجائزة من غير اليهود المشتركة بين غير اليهود المشتركة بين اليهود الحائزين على الجائزة من اليهود شكل 1: الحائزين على جائزة نوبل من اليهود و غير اليهود 1901 – 2010. تم استخدام قائمة لجميع الحائزين على جائزة نوبل من الموقع الرسمي لجائزة نوبل [3] و الفائزون بجائزة نوبل من اليهود من جنفو Jinfo [4] لحساب نسبة اليهود (J) و غير اليهود(G) الحائزين على الجائزة في الجوائز الممنوحة فقط لغير اليهود، فقط لليهود، أو لأزواج أو ثلاثيات غير اليهود و اليهود. و قد أجريت الحسابات على بيانات من فترتي 1901 – 1940 و 1941 – 2010. و قد حدث تغيير جذري بعد الحرب العالمية الثانية مباشرة. و زاد عدد الحائزين على الجائزة و أصبح تقاسم الجائزة هو القاعدة. و غالبا ما يوصف هذا التغيير بأنه “تضخم" الجائزة. و يتم إيضاحه من خلال تعجيل البحوث و حقيقة أن معظم العمل العلمي يتم تنفيذه اليوم من قبل فرق، مما يجعل تكريم شخص واحد فقط غير عادل. و تكرار الأبحاث – الأبحاث الموازية و حل المشكلات – هو أيضا عامل مساهم. و قد نمى تقاسم اليهود و غير اليهود في الجائزة من نسبة ضئيلة ~ 2.7% إلى~نسبة كبيرة حوالي 24.6 % (~زيادة بمعدل 9 أضعاف). و ظل ما يقرب من 10 ٪ من الجوائز "لليهود فقط" و لكن نسبة جوائز "غير اليهود فقط" انخفضت عندما أصبحت الجوائز المشتركة "بين اليهود و غير اليهود" "J-G shared " أكثر تواترا. و بعبارة أخرى، زاد علماء اليهود حصتهم إلى أكثر من ضعف الأماكن المتاحة لجائزة نوبل لأن حصة غير اليهود من "كعكة نوبل"قد تراجعت (شكل 2). و نمت نسبة الحائزين على الجائزة من اليهود من 9.4 ٪ إلى 22.2% بعد الحرب العالمية الثانية (م =0.005 ، ع =5 ) و انخفضت النسبة المئوية لجوائز غير اليهود تبعا لذلك. (تم استبعاد الجوائز الاقتصادية من هذه العملية الحسابية، فهي لم تكن موجودة قبل عام 1969.)
شكل 2 توزيع اليهود – غير اليهود في جوائز نوبل 1901 – 2010
قبل 1940 بعد 1941 اليهود فقط المشتركة بين اليهود المشتركة بين غير اليهود غير اليهود فقط اليهود كلها غير اليهود كلها شكل 2 : توزيع اليهود – غير اليهود في جوائز نوبل 1901 – 2010. هذا الشكل مستمد من شكل 1. و تمثل الأشرطة متوسط± الخطأ المعياري للمتوسط ، ع=5 (حذفت الجوائز في الاقتصاد). و تم استخدام اختبار تي الطلابي المزدوج لتقييم أهمية الاختلافات.
و قد تم تكريم ما يقرب من 65 أمة مختلفة على الأقل بجائزة واحدة خلال السنوات الـ110 الماضية، و تلقت 32 دولة ما لا يقل عن ثلاث جوائز. و تم إجراء المزيد من التحليلات الإحصائية على هذه الدول الـ32 (جدول ب). و تم حساب تكرار الجنسية (حائز على جائزة نوبل/ 1مليون نسمة/ 110 عاما) من الحائزين على جائزة نوبل (NL) باستخدام الحائزين على جائزة نوبل حسب الجنسية [5]، و قائمة الدول حسب بيانات عدد السكان [6]. و تمت مقارنتها مع القيم القومية لمعدل الذكاء(IQ) لعام 2006 [7]، و الكتب المنشورة لكل بلد في كل عام (2006) [8] (يعبر عنها كعناوين جديدة/10 آلاف نسمة/ سنة)، و براءات الاختراع الممنوحة (1998) [9] (يعبر عنها كبراءات اختراع/1 مليون نسمة / سنة) و عدد السكان اليهود(%) في البلدان المقابلة [10]. و يوضح عدد الحائزين على الجائزة اختلافات كبيرة من بلد إلى آخر (شكل 3). و الشعب اليهودي (يتم تحديده من خلال العرق، و الذين يعيشون في أي مكان في العالم و ليس فقط كمواطنين في إسرائيل) يسبق بكثير أي دولة أخرى ب12.7 من الحائزين على الجائزة لكل مليون نسمة، تليها سويسرا و السويد، و كلا من هاتين الدولتين لديها "فقط" ثلاثة فائزين لكل مليون نسمة. و يذكر في كثير من الأحيان (في القراءات العلمية و الشعبية) أن معدل الذكاء اليهودي هو أعلى من معدل ذكاء غير اليهود، أي أن الشعب اليهودي أكثر ذكاء و بالتالي يساهمون في النشاط الفكري لمجتمع ما أكثر من غير اليهود.
جدول ب إحصائيات متعلقة بجائزة نوبل جائزة نوبل/ 1مليون نسمة/ 110 عاما) معدل الذكاء (القومي) عناوين جديدة/10 آلاف نسمة/ سنة) براءات الاختراع/11 مليون نسمة/ سنة) اليهود%
اليهود (80% اشكناز) 12.70 110.00 لا يوجد لا يوجد 100.00 السويسريون 3.34 101.00 19.75 183.00 0.20 السويديون 3.19 99.00 14.30 271.00 0.20 الدنماركيون 2.34 98.00 22.22 52.00 0.13 النمساويون 2.26 98.00 9.59 165.00 0.10 النرويجيون 2.23 100.00 13.99 103.00 لا يوجد البريطانيون 1.65 100.00 33.34 82.00 0.57 المجريون 1.50 98.00 56.14 26.00 0.40 الإيرلنديون 1.34 92.00 لا يوجد 106.00 0.04 الألمان 1.21 99.00 11.74 235.00 0.14 الإسرائيليون 1.17 95.00 8.94 74.00 75.00 الهولنديون 1.14 100.00 20.47 189.00 0.28 البلجيكيون 1.02 99.00 12.85 72.00 0.30 الأمريكيون 0.96 98.00 8.82 289.00 2.10 الفرنسيون 0.86 98.00 8.82 205.00 1.00 الفنلنديون 0.74 99.00 24.37 187.00 لا يوجد الكنديون 0.61 99.00 5.80 31.00 1.20 الأستراليون 0.58 98.00 3.82 75.00 0.56 البولنديون 0.37 99.00 3.70 30.00 0.60 الإيطاليون 0.33 102.00 3.29 13.00 0.05 التشيك 0.29 98.00 9.74 13.00 0.03 الجنوب أفريقيون 0.20 72.00 1.08 لا يوجد 0.15 الأسبان 0.20 98.00 18.71 42.00 0.12 الروس 0.16 97.00 8.69 131.00 0.14 اليابانيون 0.15 105.00 4.41 994.00 لا يوجد الرومانيون 0.14 94.00 6.98 71.00 0.03 الأرجنتينيون 0.12 93.00 2.46 8.00 0.80 المصريون 0.05 81.00 0.28 لا يوجد لا يوجد المكسيكيون 0.03 90.00 1.81 1.00 0.03 العرب 0.03 84.00 لا يوجد لا يوجد لا يوجد الصينيون (جميعهم) 0.01 105.00 1.02 1.00 لا يوجد الهنود 0.01 82.00 0.10 1.00 0.01 و من المتوقع أن التكرار القومي للحائزين على جائزة نوبل يجب أن يرتبط مع متوسط معدل الذكاء القومي ، و لكن الحال ليس هكذا. غير أن الإنتاج الأدبي لبلد ما يرتبط بشكل كبير بتكرار الحائزين على جائزة في ذلك البلد (إدراج شكل 3). و يرتبط عدد براءات الاختراع الممنوحة بشكل كبير مع معدل الذكاء القومي، و لكن ليس مع عدد الحائزين على جائزة نوبل. و حجم السكان اليهود في بلد ما ليس له تأثير كبير على النشاط الفكري لهذا البلد، الذي يقاس كمعدل الذكاء القومي أو إنتاج الكتب أو براءات الاختراع الممنوحة.
شكل 3 الحائزون على جائزة نوبل في الدول المختلفة
اليهود (~80% اشكناز) السويسريون السويديون الدنماركيون النمساويون النرويجيون البريطانيون المجريون الأيرلنديون الألمان الإسرائيليون الهولنديون البلجيكيون الأمريكيون الفرنسيون الفنلنديون الكنديون الأستراليون البولنديون الإيطاليون التشيك الجنوب أفريقيون الأسبان الروس اليابانيون الرومانيون الأرجنتينيون المصريون المكسيكيون العرب الصينيون (جميعهم) الهنود
معدل الذكاء (القومي) الكتب/10 آلاف نسمة/ سنة) براءات الاختراع/1 مليون نسمة/ سنة) اليهود(%) الحائزون على جائزة نوبل/ 1مليون نسمة/ 110 عاما لا يوجد فرق كبير 0.02 لا يوجد فرق كبير لا يوجد فرق كبير معدل الذكاء (القومي) لا يوجد فرق كبير 0.04 لا يوجد فرق كبير الكتب/10 آلاف نسمة/ سنة) لا يوجد فرق كبير لا يوجد فرق كبير براءات الاختراع/1 مليون نسمة/ سنة) لا يوجد فرق كبير
الحائزون على الجائزة (#/1 مليون/110 سنة) الشكل 3: الحائزون على جائزة نوبل في البلدان المختلفة (من البيانات في جدول ب) المناقشة لقد تطورت جائزة نوبل تدريجيا، على مدى 110 سنة، لتصبح إحدى الجوائز العلمية المرموقة. و عادة ما تكون هذه الجائزة بالنسبة للباحثين الأكثر طموحا على قائمة رغباتهم "السرية" كاعتراف مطلق بالتفوق العلمي. و قد تبنت البلدان المختلفة، المتطورة في الأغلب، وجهة النظر هذه و وفرت مزايا استثنائية لمواطنيها الحائزين على جائزة نوبل . و الجائزة المالية (حوالي 300 آلف-1 مليون دولار) ليست سوى جزء من المكافأة الاقتصادية التي تنتظر الفائز و مؤسسته و زملائه. فالحائز على الجائزة يساوي وزنه أو وزنها ذهبا بالنسبة للجامعات المرتبط بها، و محرري الكتب و الشركات. و هناك أيضا فوائد اجتماعية عديدة مثل المناصب شرفية، و عضوية مجالس الإدارات، و المحاضرات ذات الأجر الجيد، على سبيل المثال لا الحصر. و جائزة نوبل ليست مجرد تقدير، إنها سلطة. و لذلك فمن الضروري للمجتمع العلمي، بالإضافة إلى منح الاحترام المستحق، مراقبة الفائزين و كيفية استخدامهم و من حولهم لسلطتهم العلمية و المالية. إضافة إلى ذلك، تضمن هذه الجائزة مكانا في التاريخ العلمي. و يذكر الحائزون على الجائزة و أعمالهم دائما في كتب التاريخ كمعالم في تطور العلوم. و العلماء حساسون للغاية لهذا النوع من التراث. معدل الذكاء الإضافي وراء الانحياز لليهود تشير التحليلات الإحصائية إلى أنه يتم تمثيل العلماء اليهود بقوة بين الحائزين على الجائزة. و هذا التحيز لليهود 26 ضعفا في الولايات المتحدة. و الانحياز معروف جيدا، و لكن لم يتم إدراك حجمه على نطاق واسع. و يفسر في كثير من الأحيان عن طريق ارتفاع معدل ذكاء اليهود. و قد أشير إلى [11] أن متوسط معدل ذكاء اليهود الأميركيين 115 يليه الشرق آسيويين (106) و البيض (103) و اللاتينيين (89) و الأميركيين من أصول إفريقية (85). و يمكن عمل عدة تعليقات حول متوسط معدل الذكاء اليهودي العالي جدا هذا. و هو صالح لليهود الاشكناز، و لكن لا تتم رؤيته في معدل الذكاء القومي في إسرائيل (و هو 100) .فإن ذلك يكون حول الذكاء اللفظي؛ في أنواع أخرى من الذكاء (مثل الحركي أو المكاني)، قد يكون اليهود أقل بكثير من المتوسط. و قام لين بقياس متوسط معدل الذكاء للاشكناز ليكون 107 في أمريكا (12) و 103 في إسرائيل (12). وقد تم استعراض مصدر الذكاء اليهودي و تمت مناقشته باستفاضة في المؤلفات [14-16]. و من المنطقي أن نفترض أن العلماء الناجحين يظهرون ذكاء أعلى بكثير من المتوسط، و لكنها مجرد تكهنات بأن عالما ،لنقل، بمعدل ذكاء=135 لديه فرصة أكبر للنجاح من آخر بمعدل ذكاء = 130 "فقط". و الذكاء اللفظي، الذي لدى اليهود منه الكثير، قد يكون له تأثير كبير في المنافسة على جوائز في الأدب أو السلام أو الاقتصاد، و لكن نوع مختلف من الذكاء يكون ضروري للنجاح في الفيزياء و الفسيولوجي و الكيمياء. فمن الصعب الاعتقاد في الدور الحاسم لمعدل الذكاء المرتفع بشكل إضافي في أن يصبح الفرد حائزا على جائزة، عندما تحصل دول أخرى ذات معدل ذكاء عال (الشرق آسيويين) على عدد أقل من الجوائز. و عادة ما يكون معدل الذكاء القومي المتوسط و التميز العلمي في إسرائيل ظرف آخر مثير للقلق لمحاولات شرح نجاح اليهود عن طريق الذكاء وحده.
المودة الإضافية وراء الانحياز لليهود إن التفسير المعقول الآخر للتحيز لليهود هو أن نسبة اليهود الذين يشاركون في النشاط الفكري في مجتمع غير اليهود أكبر من نسبة المشاركين من غير اليهود. فإن الانحياز ذو الـ26 ضعفا في أمريكا يعني أن اليهود يختارون العلم كمهنة أكثر بستة و عشرين مرة من الأميركيين الآخرين . و هناك حوالي 2.1 مليون عالم في الولايات المتحدة [17]، يمثلون 0.6 % من الأمريكيين. و من الستة ملايين يهودي أمريكي، 0.6 % يساوي 36.000، مما يعني أن 26x36.000 = 1.044.000 من اليهود علماء، أي كل سدس يهودي في الولايات المتحدة. و هذا رقم غير محتمل للغاية. وقد زادت نسبة اليهود الحائزين على الجائزة بأكثر من الضعف منذ الحرب العالمية الثانية. و ترجع هذه الزيادة إلى الزيادة الكبيرة في عدد الجوائز المشتركة بين اليهود و غير اليهود. فقد بدأ الأذكياء اليهود و غير اليهود في التعاون، أو تصادف أنهم قد وضعوا نفس الخطوط البحثية الناجحة في مجالاتهم العلمية. و قد كان هذا النوع من التمثيل المشترك (أو المصادفة) غير مسبوق تقريبا قبل الحرب. و هي ظاهرة أخرى جديرة بالملاحظة. فهي تشير إلى أن معظم اليهود الموهوبين قد نجوا من الهولوكوست (بينما فقد 3 - 1:2 من السكان اليهود حياتهم)، و تمت إعادة تنظيم هؤلاء العباقرة بين أغنى الدول و بدءوا من جديد مهنهم العلمية المشرقة، خاصة في الولايات المتحدة، حاملة النجوم التي لم تشاهد من قبل.
الترشيح و السياسة وراء التحيز لليهود و يبقى السؤال: من أين يأتي هذا التحيز الزائد لـ26 ضعفا لليهود؟ قد تكون الإجابة في إجراءات اختيار الحائزين على جائزة نوبل، بالرغم من أن هذا الإجراء يبدو ديمقراطيا جدا. ترسل استمارات الترشيح من قبل لجنة نوبل لحوالي 3000 شخص، و تكون عادة في شهر سبتمبر من العام السابق لمنح الجوائز. و غالبا ما يكون هؤلاء الأفراد أكاديميين يعملون في مجال ذو صلة. و الموعد النهائي لإعادة استمارات الترشيح هو 31 يناير من سنة الجائزة. و تختار لجنة جائزة نوبل حوالي 300 من الفائزين المحتملين من هذه الاستمارات و الأسماء الإضافية. و لا يتم إعلان أسماء المرشحين علنا، و لا يتم إخطارهم بأنه يجري النظر فيهم لنيل الجائزة. و يتم غلق كافة سجلات الترشيح للجائزة لمدة 50 سنة بعد منحها. ثم تقوم لجنة نوبل بإعداد تقرير، مستمد من مشورة الخبراء في المجالات ذات الصلة. و يقدم هذا، جنبا إلى جنب مع قائمة المرشحين الأولية، لمؤسسات منح الجائزة. و تجتمع المؤسسات لاختيار الحائز أو الحائزون على جائزة نوبل، في أي مجال بتصويت الأغلبية. و يتم إعلان قرارهم، و الذي لا يمكن الطعن فيه، فور انتهاء التصويت. و يمكن انتقاء ثلاثة فائزين و عملين مختلفين كحد أقصى لكل جائزة [18]. و على سبيل المثال، يتم منح جائزة نوبل في الفسيولوجي أو الطب من قبل جمعية نوبل، و التي تتكون من 50 أستاذا (من إجمالي نحو 500) في معهد كارولينسكا في ستوكهولم، السويد .و تتألف لجنة جائزة نوبل من خمسة أعضاء و أمين عام جمعية نوبل. و يتم انتخاب الأعضاء لمدة ثلاث سنوات. و في كل عام، يتم انتخاب عشرة أعضاء مشاركين لفترة تمتد من مارس و حتى أكتوبر. و لجنة جائزة نوبل هي الهيئة العاملة لجمعية نوبل [19 ، 20]. "الحق في تقديم مقترحات لمنح الجوائز، على أساس مبدأ الكفاءة و العالمية، حسب النظام الأساسي يجب أن يتمتع بها: في الفسيولوجي أو الطب 1. أعضاء جمعية نوبل في معهد كارولينسكا؛ 2. الأعضاء السويديون و الأجانب للفئة الطبية التابعة للأكاديمية الملكية السويدية للعلوم؛ 3. الحائزون على جائزة نوبل في الفسيولوجي أو الطب؛ 4. أعضاء لجنة نوبل الغير مؤهلين بموجب الفقرة 1 بعاليه؛ 5. شاغلي المناصب الثابتة كأساتذة في كليات الطب في السويد و أصحاب المناصب المماثلة في كليات الطب أو المؤسسات المماثلة في الدنمارك و فنلندا و أيسلندا و النرويج؛ 6. أصحاب المناصب المماثلة في ما لا يقل عن ست كليات طب أخرى تختارها الجمعية، بهدف ضمان التوزيع المناسب للمهمة بين مختلف البلدان و مقاعد التعلم، و 7. ممارسي العلوم الطبيعية و الذين قد ترى الجمعية أنهم ملائمين للمقاربة. و تتخذ القرارات بشأن اختيار الأشخاص المعينين بموجب الفقرتين 6 و 7 بعاليه قبل نهاية شهر مايو من كل عام بناء على توصية لجنة نوبل" [18]
و الوصول إلى لائحة المرشحين عندما يكون هناك حوالي 300 مرشح هو في حد ذاته تحديا. و العلماء الذين لا يتم تمويلهم بشكل جيد و يكونوا في مناصب مُعَرَّضة بشكل واضح، أو يعانون ببساطة من الخجل، يكونوا مهمشين بالفعل. و لكي تصبح واحد من 1-3 الفائزين من بين 300 مرشح، فإن ذلك يحدث في خطوتين. و غالبا ما تكون جمعية نوبل قد اتخذت بالفعل قرار السياسة في فبراير عندما تقرر أي من مجالات البحوث ينبغي تكريمه. و هذا قرار في غاية الأهمية و قد يقرر بشكل أساسي لصالح أو ضد التحيز لليهود.
و قد يبدو المثال هكذا، دون أن يلمح إلى أن أي شيء من هذا القبيل حدث فعلا. و تستخدم الأسماء الحقيقية فقط لجعل المثال أكثر قبولا. و كان مشروع الجينوم البشري قد اكتمل إلى حد كبير في عام 2000 [21 ، 22]. و أصبحت أسماء فرانسيس كولينز و كريج فينتر مألوفة جدا للعالم كله خلال السنوات الثلاث الأخيرة الأكثر تنافسا في التسلسل [23]. و كان تسلسل الجينوم البشري استثمارا ضخما من قبل المجتمع العلمي و الدول المانحة التي تقف وراءه. و كان من الواضح أن له فوائد كبيرة للبشرية، و سوف تغير جذريا من طرق التفكير و العمل في مجال البيولوجي. و كان من المتوقع عموما أن يتم تكريم المشروع على نحو عن طريق جائزة نوبل. غير أن ، فإن الشخص الرئيسي الذي حفز هذا المشروع، و حفظه من الإفلاس، كان كريج فينتر ، و هو عالم و رائد من رواد الأعمال. و كان يعمل لنفسه وشركته، سيليرا ، و في الوقت نفسه يخدم البشرية (هناك العديد من أوجه الشبه بينه وبين ألفريد نوبل). و كانت سيليرا تبيع السلاسل لعلماء آخرين و تسجل براءات الاختراع لتطبيقات التكنولوجيا الحيوية في المستقبل. و هذا جعل فينتر لا يحظى بشعبية في الأوساط الاقتصادية العلمية الساذجة نوعا ما.
و كان ثاني أفضل مرشح هو فرانسيس كولينز، رئيس مشروع الجينوم البشري،HGP، في معاهد الصحة الوطنية الأمريكية. و هو موهوب، و شخص اجتماعي للغاية لديه مهارات تنظيمية جيدة. لكن، منظمته الأكاديمية أصبحت مشهورة ببطئها و غلائها. وقد استخدم العديد من العلماء الأكاديميون المشروع من أجل معيشة مريحة على مدى عقود من دون نهاية في الأفق. و بالإضافة إلى ذلك، فإن كولينز عالم متفتح و متدين جدا، متدين مسيحي، و ذلك يزعج الكثيرين. و كان الرجل الثالث في ساحة التسلسل جون إي سلستون ، مدير مركز سانجر الذي أنشئ حديثا، و الذي يقع في كامبريدجشاير، في انجلترا. و قد ساهم هو و مركزه بشكل كبير في نجاح مشروع الجينوم البشري و لكن كانوا لا يزالون على مسافة كبيرة خلف كولينز و فينتر. و كان من الممكن أن يكون الثلاثي كولينز و فينتر و سلستون الفائزون المثاليون بجائزة نوبل في الفسيولوجي و الطب عام 2002. إلا أن ذلك لم يحدث. فقد اتخذت جمعية نوبل في معهد كارولينسكا قرار السياسة باختيار مجال بحث آخر لتكريمه، والذي أبقى سلستون(و مشروع الجينوم البشري) على لائحة المرشحين و لكنه رفض كولينز و فينتر. و قد أعطى تكريم سلستون للبحث حول الربداء الرشيقة C.elegans (دودة) بدلا من تسلسل الجينوم البشري (بشري) "جولة مجانية" لجائزة نوبل لسيدني برينر و إتش روبرت هورفيتز، الذين تصادف أن كليهما يهودي. و ولد التحيز لليهود، على الرغم من أننا لازلنا لم نرى فوائد الربداء الرشيقة للبشرية .
شبكات العلاقات و الاتصالات وراء التحيز لليهود عندما تم اتخاذ القرار السياسي من قبل جمعية نوبل، بالفعل في شهر فبراير، يترك الأمر للجنة نوبل الممتدة (16شخصا) للاختيار من القائمة القصيرة للمرشحين. و عند هذه المرحلة، يكون العامل الأكثر أهمية هو عدد و منزلة العلماء الذين يدعمون مرشح معين. و المرشح ذو العديد من المؤيدين أو المؤيدين ذوي النفوذ سيكون غالبا هو الذي سيتم اختياره في النهاية. و هنا يمكن للعلماء اليهود القيام باستخدام مواهبهم في التواصل (مع يهود آخرين)، و ذكائهم اللفظي الاستثنائي. و قد لا نكون قادرين على رؤية شرحا وافيا عن التحيز لليهود في معدل الذكاء اليهودي العالي أو الانتقاء التفضيلي لحاملي الفكر من قبل اليهود. و التفسير المحتمل المتبقي هو النصرة الأقوى للعلماء اليهود أكثر من العلماء من غير اليهود .و معدل الذكاء العالي إلى حد ما، و الاختيار التفضيلي إلى حد ما للوظائف الفكرية و التواصل اليهودي القوي و الفعال يضيفون معا ما يصل إلى الستة و عشرين ضعفا تحيز لليهود. و من المفهوم تماما أن هناك 26 ضعف "معلمين" (يهود آخرين في الغالب) وراء كل عالم يهودي ناجح أكثر ممن وراء عالم ناجح غير يهودي في الولايات المتحدة.
مؤسسة نوبل نفسها وراء التحيز لليهود
إن السويديين حساسون للفساد. فالسويد هو مجتمع قائم على المساواة للغاية حيث يقضي الناس قدرا كبيرا من الوقت في رصد و مراقبة بعضهم البعض. و بيع أو شراء جائزة نوبل غير وارد. غير أنهم في الوقت نفسه، يستجيبون إلى حد كبير لجميع أنواع حجج المساواة (السخيفة في كثير من الأحيان). ففكرة منح "جائزة ليهودي و أخرى لغير اليهودي " مقبولة إلى حد كبير من قبل سويدي مؤمن بالمساواة. و المجتمعات الاجتماعية و الشيوعية أو الماركسية سلبية جدا، معادية حتى، للألقاب و الجوائز، لأنها من مخلفات المجتمعات البرجوازية و تزيد (أو توضح) عدم المساواة الاجتماعية. و السويد هي البلد الوحيد في العالم حيث حاولت النخبة السياسية إقناع الأطباء (MDs) بعدم استخدام لقب "دكتور" [24]). و حتى أنهم حاولوا التخلص من المناصب الأكاديمية المعتادة مثل الأساتذة المساعدين و المشاركين [25، 26]. و هي البلد الوحيد في العالم حيث يمكنك إلقاء تورتة في وجه الملك، و لا تتم معاقبتك [27]. وكون السويديون مازالوا موكلون بتقديم جائزة مرموقة يكاد يكون مزحة و إنها بالتأكيد واحدة من أكبر مشاهد النفاق المستمرة في العالم. ومع ذلك، فإن جائزة نوبل لها فوائد كبيرة للبلد ككل من ناحية العلاقات العامة ، و المؤسسة العلمية السويدية بوجه خاص. و لا يهتم السويديون بمن يكون الحائزون على الجوائز الخاصة بهم و لا لماذا تم منحهم إياها، فالمهم بالنسبة لهم هو الاهتمام و الأموال التي يقدمونها. و العلماء السويديون لا يهتمون لجنس أو عرق الحائز على الجائزة، و الشيء المهم هو أن هذا إجراء منح الجائزة في حد ذاته يوفر لهم اتصالات و شهرة و نشرات سهلة في الصحف المرموقة و دعوات للمؤتمرات كرؤساء الدورة، أو مناصب كرؤساء للمجتمع و أكثر من ذلك، أموال أكثر للبحوث [28]. يهودا أو غير يهود، لا يهم، يجب أن يستمر العرض! و موقف اللامبالاة و التساهل هذا، و الذي يمكن أن نسميه "الفساد من خلال القبول السلبي للانحياز"، يفتح أبواب السويد الواسعة للعلاقات و الاتصالات ذات الصبغة الشخصية و التسويقية ، و يؤدي في النهاية إلى التحيز لليهود.
غير اليهود أنفسهم وراء التحيز لليهود إن التسويق الجماعي للطموح الزائد المذكور أعلاه ، و السلوك التوسعي و ذو القدرة التنافسية العالية للشعب اليهودي لا يقتصر على جائزة نوبل أو على فترة ما بعد الحرب. فقد رأينا باستمرار و في كل مكان عاش فيه اليهود خلال الـ 3000 سنة الماضية. و أساء فهم ذلك الكثير من غير اليهود و ربما يكون رد فعلهم بالنسبة لها غير دقيق. و ينبغي أن يفهم غير اليهود، بعد ثلاثة آلاف سنة، أن اليهود كانوا و لا يزالون بديل ذكي و طموح للجنس البشري الذي حافظ على تراثه الوراثي و الديني و الثقافي و الروحي الفريد من نوعه على حاله حتى بعد الشتات و التشتت في بلدان أجنبية مختلفة. إنهم أمة (أمة واحدة!) لا يعيشون فقط في إسرائيل، بل أيضا في العديد من البلدان الأخرى في جميع أنحاء العالم. و لديهم إستراتيجية جماعية تطورية فعالة جدا [29]. و تعلموا فن الازدهار على نحو غير متناسب أينما ذهبوا، في أي بيئة غير يهودية، و لفترات طويلة نسبيا. (و لقد شهدنا في الآونة الأخيرة في إسرائيل كم يمكن أن يزدهروا من تلقاء نفسهم في وسط يهود آخرين). ومع ذلك، يجب ألا ينسى غير اليهود أن اليهود يدفعون ثمنا باهظا جدا لسلامتهم الوراثية و الثقافية في شكل الأمراض الجينية الموروثة (نتيجة لتنوعات جينات صغيرة جدا) [30] ، و خسائر فادحة في الأرواح بصورة دورية (نتيجة إحباط غير اليهود). و هناك ضغوط وراثية هائلة و انتقائية على هذه الأمة، و ضغوط اجتماعية طاحنة على كل يهودي من قبل مجتمعه أو مجتمعها الخاص. فليس من السهل أن ترقى إلى العهد! و في الوقت نفسه، يبدو غير اليهود في كثير من الأحيان فريسة سهلة. و غير اليهود، كمجموعة الأغلبية، يكونون على الأرجح أكثر عرضة للمنافسة من غيرهم من غير اليهود و غالبا ما يكونون غير مهيئين للمنافسة المتزامنة من أقلية يهودية ذكية. و الحياة المسيحية و المغفرة، و تأجيل العدالة و المكافآت الفردية إلى "عالم ما بعد هذا العالم"، ليس هو أفضل إستراتيجية للنجاح الدنيوي. و السذاجة الاقتصادية لكثير من العلماء غير اليهود و مثاليتهم "الحلوة" فيما يتعلق بالخير في "جميع" الناس (البشرية!) أمر مؤسف لا سيما في هذا السياق. الانحياز لليهود باعتباره انتهاكا لوصية نوبل هل اليهود أمة؟ إن النظرة التقليدية، و تلك الواردة في التوراة، هي أن اليهود أمة. و لم تستخدم التوراة و لا الحاخامات هذا المصطلح بالمعنى الحديث بمعنى الكيان الإقليمي و السياسي، و لكن بالمعنى القديم بمعنى مجموعة من الأشخاص الذين لديهم تاريخ مشترك، و مصير مشترك، و شعور بأنهم جميعا مرتبطين ببعضهم البعض [31]. اليهود (بالعبرية: יהודים [jɛhuːdiːm] Yehudim، المعروفون أيضا باسم الشعب اليهودي، هم أمة و جماعة عرقية دينية ناشئة في إسرائيل أو العبرانيين من الشرق الأدنى القديم. و العرق اليهودي، و القومية و الدين مترابطون بقوة، و اليهودية هي الديانة التقليدية للأمة اليهودية [32-34]. و تتشارك اليهودية في بعض من خصائص الأمة و العرق و الدين و الثقافة، مما يجعل من تعريف من هو اليهودي يختلف قليلا اعتمادا على ما إذا كان يستخدم نهج ديني أو قومي للهوية [35]. " ظلت معظم المجتمعات اليهودية منعزلة نسبيا عن المجتمعات الغير يهودية المجاورة أثناء و بعد الشتات"[36]. و قد عبر الباحثون عن دهشتهم ، من التوحد الوراثي الملحوظ بين اليهود في العصر الحديث، بغض النظر عن مكان تفرق الشتات في أنحاء العالم. و القومية هي الانتماء إلى أمة أو دولة ذات سيادة. و في عدة مناطق من العالم، يمكن تعريف مصطلح القومية على أساس العرق، و كذلك على حق تقرير المصير القائم على أساس الثقافة و العائلة ، بدلا من العلاقات مع دولة أو حكومة حالية. و مع ذلك، يمكن للقومية أن تشير إلى الانتماء إلى أمة (جماعة من الناس تتشارك في هوية قومية، تستند عادة إلى الروابط العرقية و الثقافية و حق تقرير المصير) حتى لو كانت هذه الأمة ليس لديها دولة، مثل الباسك و الأكراد و التاميل والاسكتلنديين [37]. على سبيل المثال، هناك أناس يقولون أنهم من الأكراد، أي ذوي القومية الكردية، رغم عدم وجود دولة كردية ذات سيادة على الأقل في هذا الوقت في التاريخ. و في إطار الاتحاد السوفيتي السابق و يوغوسلافيا السابقة، غالبا ما تستخدم القومية كترجمة للمصطلحات الروسية و الصربية الكرواتية национальность / natsionalnost)،народность / narodnost) المستخدمة للمجموعات العرقية والانتماءات المحلية في تلك الدول (السابقة). و في الواقع، و حتى اليوم فإن الاتحاد الروسي، كمثال ممتاز، يتألف من العديد من الشعوب الذين تكون جنسيتهم غير روسية، و لكنهم يعتبرون رعايا روسيون و يمتثلون لقوانين الاتحاد. و بالمثل، فإن مصطلح "القوميات الصينية" يشير إلى الجماعات الثقافية في الصين. و أسبانيا أمة واحدة، تتكون من قوميات مختلفة، و التي لم يتم الاعتراف بها سياسيا كأمم(دول)، أو يمكن أن تعتبر دولا صغيرة داخل الأمة الإسبانية. و يكفي قراءة الكتابات اليهودية فقط، و تجاوز تعليقات غير اليهود، لفهم و قبول أن اليهود قومية (واحدة) متميزة.
الاستنتاجات والاقتراحات لقد أمّن العلماء اليهود بنجاح لأنفسهم حصصا كبيرة بشكل غير متناسب في جائزة نوبل المرموقة و السلطة المرتبطة بها على موارد المجتمع للإنتاج العلمي /الفكري. و بكل الاحترام الواجب للذكاء اليهودي، و الولاء الفكري و مواهب التواصل، فإن ذلك تحيز معترف به إلى حد كبير ، ذلك أن العلماء غير اليهود ينبغي أن تتم مخاطبتهم، برفق و"بالمحبة المسيحية"، لمنع سوء الفهم، و تراكم التوترات العرقية و تكرار الأخطاء التاريخية. و يتم تشجيع علماء العالم على أن يقنعوا مؤسسة جائزة نوبل السويدية لإبداء مزيد من الاهتمام لوصية نوبل و تصحيح التحيز لليهود.
شكر وتقدير أتقدم بالشكر الوافر لأصدقائي العديدين و أعدائي الكثيرين في معهد كارولينسكا (ستوكهولم، السويد) لتقديم لي ما يلزم من "الثقة" و "المقاومة" من أجل إقامة هذا المشروع فضلا عن إلهامي لكتابة كتابي، The Swedish God،(2009 www.amazon.com) .
شكرا جزيلا للأستاذ كيفن ماكدونالد، جامعة ولاية كاليفورنيا- لونج بيتش، لتدريسه لي الأسلوب الصحيح و المعقول و العلمي للكتابة عن الأمة اليهودية. المراجع
1. George H. W. Bush, Acceptance Speech at the Republican National Convention (August 18, 1988) - http://bushlibrary.tamu.edu/research/pdfs/rnc.pdf - access on January 18th, 2011 2. Nobelprize.org – The Official Web Site of the Nobel Prize. Excerpt from the Will of Alfred Nobel. (http://nobelprize.org/alfred_nobel/will/short_testamente.html - Last accessed 2011 01 17. 3. Nobelprize.org – The Official Web Site of the Nobel Prize. http://nobelprize.org/nobel_prizes/nobelprize_facts.htmlhttp://nobelprize.org/nobel_prizes/nobelprize_facts.html. - Last accessed 2011 01 17, 4. Jinfo.org. - http://www.jinfo.org/Nobel_Prizes.htmlhttp://www.jinfo.org/Nobel_Prizes.html - Last accessed 2011 01 17. 5. Nobel laureates by nationality http://en.wikipedia.org/wiki/Category:Nobel_laureates_by_nationality – Last accessed 2011 01 21. 6. List of countries by population http://en.wikipedia.org/wiki/List_of_countries_by_population – Last accessed 2011 01 21. 7. IQ and Global Inequality - http://en.wikipedia.org/wiki/IQ_and_Global_Inequality – Last accessed 2011 01 21. 8. Books published per country per year - http://en.wikipedia.org/wiki/Books_published_per_country_per_year – Last accessed 2011 01 21. 9. Economy Statistics > Patents granted (most recent) by country - http://www.nationmaster.com/graph/eco_pat_gra-economy-patents-grantedhttp://www.nationmaster.com/graph/eco_pat_gra-economy-patents-granted - Last accessed 2011 01 21. 10. Jewish population - http://en.wikipedia.org/wiki/Jewish_population - Last accessed 2011 01 21. 11. Herrnstein, R. J., and Murray, C. (1994). The bell curve. New York: Free Press. 12. Lynn, R. (2004). The intelligence of American Jews. Personality and Individual Differences 36, 201–206. 13. Lynn, R. and Vanhanen, T. (2006). IQ and Global Inequality. Augusta, GA: Washington Summit Publishers, p. 312. 14. Charles Murray. Jewish Genius. Commentarymagasine.com, 2007 - http://www.commentarymagazine.com/viewarticle.cfm/jewish-genius-10855 - Last accessed 2011 01 21. 15. J. Philippe Rushton. Race, Intelligence, and the Brain: The Errors and Omissions of the Revised Edition of S. J. Gould's The Mismeasure of Man (1996). Personality and Individual Differences, Vol. 23, No. 1 (July 1997), pp. 169-180 16. R. Brian Ferguson. How Jews Became Smart: Anti-“Natural History of Ashkenazi Intelligence”. - http://andromeda.rutgers.edu/~socant/How%20Jews%20Became%20Smart%20%282008%29.pdf - Last accessed 2011 01 21. 17. Scientists, Engineers and Technitians in the United States: 2001. Detailed Statistical Tables, http://www.nsf.gov/statistics/nsf05313/tables.htm - Last accessed 2011 01 21. 18. N O B E L F O U N D A T I O N - http://nobelprize.org/nobel_organizations/nobelfoundation/directory_org_110112.pdfhttp://nobelprize.org/nobel_organizations/nobelfoundation/directory_org_110112.pdf 19. The Nobel Assembly 2010 – http://www.mednobel.ki.se/mednobel/assembly.htmlhttp://www.mednobel.ki.se/mednobel/assembly.html 20. The Nobel Committee 2010 - http://www.mednobel.ki.se/mednobel/committee.htmlhttp://www.mednobel.ki.se/mednobel/committee.html 21. Venter, J. Craig; et al. (February 16, 2001). "The Sequence of the Human Genome". Science (journal) 291 (5507): 1304–51 22. Eric S. Lander. Initial sequencing and analysis of the human genome. Nature 409, 860-921 (15 February 2001) 23. Adams, J. (2008) Sequencing human genome: the contributions of Francis Collins and Craig Venter. Nature Education 1(1) 24. Lars-Ake Pellborn – CEO of The Swedish Society of Medicine in Stockholm, Sweden, - personal communication, 2001. 25. Court Case T 27-04, Solna Tingsratt, Solna, Sweden, 2004. 26. Court Case T 3688-07, Solna Tingsratt, Solna, Sweden, 2007. 27. Swedish king in tart attack – BBC News. 6 September, 2001. - http://news.bbc.co.uk/2/hi/europe/1529270.stm - 28. Biro JC. The Swedish God. 2009, www.amazon.com 29. K. McDonald. A People that shall Dwell Alone – Judaism as a Group Evolutionary Strategy, with Diaspora People. Writers Club Press. San Jose, 2002. 30. Ashkenazi Jewish Genetic Disease, Jewish Virtual Library. http://www.jewishvirtuallibrary.org/jsource/Health/genetics.html 31. Judaism 101. What is Judaism؟ http://www.jewfaq.org/judaism.htmhttp://www.jewfaq.org/judaism.htm - 32. "The Jewish Problem: How To Solve It," U.S. Supreme Court Justice Louis D. Brandeis, "Jews are a distinctive nationality of which every Jew, whatever his country, his station or shade of belief, is necessarily a member" (April 25, 1915), University of Louisville Louis D. Brandeis School of Law, http://www.law.louisville.edu/library/collections/brandeis/node/234 Retrieved on June 15, 2009 33. Palmer, Henry, A History of the Jewish Nation (1875), D. Lothrop and Co., Retrieved on June 15, 2009 34. "The Collected Papers of Albert Einstein, Vol. 7: Berlin Years," U.S. Supreme Court Justice Louis D. Brandeis, "The Jewish Nation is a living fact" (June 21, 1921), Princeton University Press, 35. Weiner, Rebecca (2007). "Who is a Jew؟". Jewish Virtual Library. http://www.jewishvirtuallibrary.org/jsource/Judaism/whojew1.html. Retrieved 2007-10-06. 36. Hammer, Mf; Redd, Aj; Wood, Et; Bonner, Mr; Jarjanazi, H; Karafet, T; Santachiara-Benerecetti, S; Oppenheim, A; Jobling, Ma, Jenkins, T; Ostrer, H; Bonne-Tamir, B (Jun 2000). "Jewish and Middle Eastern non-Jewish populations share a common pool of Y-chromosome biallelic hap####pes." (Free full text). Proceedings of the National Academy of Sciences of the United States of America 97 (12): 6769–74. - http://www.pnas.org/cgi/pmidlookup؟view=longandpmid=10801975http://www.pnas.org/cgi/pmidlookup؟view=longandpmid=10801975. 37. Nationality. Wikipedia. - http://en.wikipedia.org/wiki/Nationality - Last accessed 2011 01 21.
تم إصدار هذا المقال في 15 مارس 2011
Original English Text Available http://http://www.janbiro.com/THE_JEWISH_BIAS_OF_THE_NOBEL_PRIZE.pdfwww.janbiro.com/THE_JEWISH_BIAS_OF_THE_NOBEL_PRIZE.pdf http://jewcatch.com/files/BIRO___THE_JEWISH_BIAS_OF_THE_NOBEL_PRIZE___TO_MEDIA_2011_MARCH.pdfhttp://jewcatch.com/files/BIRO___THE_JEWISH_BIAS_OF_THE_NOBEL_PRIZE___TO_MEDIA_2011_MARCH.pdf
|
|
|
|
|
|