دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: أو كما قال الأستاذ محمود محمد طه: يشيلوها � (Re: عبدالله عثمان)
|
أس المشكلة في الستينات كانت أشواق الأخوان المسلمين هي:
Quote: "تكفل الدولة للوالدين الحق في اختيار التعليم الذي يريدونه لأبنائهم" "تعمل الدولة على تحقيق العدالة الاجتماعية في الاقتصاد وتحرير المجتمع من الظلم والاحتكار والربا وعلى توجيه النهضة الاقتصادية بالتخطيط العلمي الدقيق بما يضمن زيادة مضطردة في الإنتاج تحقق الاكتفاء الذاتي وتكفل العيش الكريم للمواطنين وبما يمنع الاستغلال الاقتصادي ويحقق توزيع الدخل القومي توزيعا عادلا بين المواطنين." |
علّق الأستاذ محمود محمد طه على ذلك بقوله:
Quote: هذا مجرد إنشاء جميل، ولم يقصد منه غير ذلك، وإلا فكل من أوتي أدنى بصر بالأمور يعرف أن التخطيط الاقتصادي الدقيق يعني إعداد فنيين بأعيانهم، كما، وكيفا، فأنت لابد لك من أن تخرج مهندسين معماريين، وميكانيكيين، وكهربائيين، وزراعيين، ولابد لك من أطباء بيطريين، وبشريين. ولابد لك من كافة الفنيين، لتخرجهم بأعداد مرسومة، فإذا قلت كما قالت المادة نمرة 18 "تكفل الدولة للوالدين الحق في اختيار التعليم الذي يريدونه لأبنائهم" فانك تكون أحد رجلين .. إما رجلا لا يعني ما يقول ، حين تتحدث عن التخطيط الاقتصادي ، أو رجلا لا يفهم ما يقول.. والإنشاء الجميل هو المظهر العام لمشروع الدستور الذي تناقشه الجمعية الآن، وغياب المنهاج المرسوم للتنفيذ يدفع الإنسان ليظن أن ليس هناك أمر يراد وراء الإنشاء الجميل.. وليس الأمر بالطبع يقوم على سوء نية عند أحد ممن باشروا إعداد هذا المشروع، ولكنه يقوم على جهل موبق.. |
المرجع كتاب: الدستور الإسلامي نعم!! ولا!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أو كما قال الأستاذ محمود محمد طه: يشيلوها � (Re: عبدالله عثمان)
|
لقد حذر الأستاذ محمود كثيرا، ومنذ عقود من الزمن، من خطورة الأفكار الخاطئة في الدعوة إلى الإسلام، ففي كلمة نشرت بجريدة ( أنباء السودان ) يوم 6 / 12 / 1958م جاء ما يلي:
Quote: ( دعاة الفكرة الإسلامية في هذا البلد كثيرون، ولكنهم غير جادين، فهم لا يعكفون على الدرس والفكر، وإنما ينصرفون إلى الجماهير، يلهبون حماسهم، ويستغلون عواطفهم، ويجمعونهم حولهم بغية السير بهم، إلى ما يظنونه جهلا دستورا إسلاميا.. وهم إنما ينصرفون عن الدرس والفكر، ظنا منهم أن الفكرة الإسلامية موجودة ومبوبة ومفصلة، لا تحتاج إلى عمل مستأنف، ولا إلى رأي جديد.. فلست أريد أن أشق على أحد من دعاة الفكرة الإسلامية، فإن أكثرهم أصدقائي، ولكن لا بد أقرر أن في عملهم خطرا عظيما على الإسلام وعلى سلامة هذا البلد.. ثم يجب أن نعرف جيدا أن الإسلام بقدر ما هو قوة خلاقة خيرة إذا ما انبعث من معينه الصافي، واتصل بالعقول الحرة وأشعل فيها ثورته وانطلاقه، بقدر ما هو قوة هدامة اذا ما انبعث من كدورة النفوس الغثة، وأثار فيها سخائم التعصب والهوس.. فإذا ما قدر لدعاة الإسلام الذين أعرفهم جيدا، أن يطبقوا الدستور الاسلامى الذى يعرفونه هم، ويظنونه إسلاميا، لرجعوا بهذه البلاد خطوات عديدات إلى الوراء، ولأفقدوها حتى هذا التقدم البسيط، الذي حصلت عليه في عهود الاستعمار، ولبدا الإسلام على يديهم، كأنه حدود، وعقوبات، على نحو ما هو مطبق فى بعض البلاد الاسلامية ، ولكانوا بذلك نكبة على هذه البلاد، وعلى الدعوة الاسلامية أيضا ) |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أو كما قال الأستاذ محمود محمد طه: يشيلوها � (Re: عبدالله عثمان)
|
الأخوان المسلمين تلاميذ لموسوليني: كتب الأستاذ محمود محمد طه عن زعيمهم الترابي:
Quote: ومن الفقرات التي تنم عن جوهر ثقافة الدكتور الترابي الغربية قوله من صفحة 3 ((وإذا كانت نظريات القانون الدستوري (الوضعي) تعرف السيادة بأنها صفة السلطة المطلقة المنفردة التي تملك صلاحية شاملة ليس لمداها من حدود ولا لصاحبها من شريك فهذه السلطة مودعة في الجمعية التأسيسية وبحكم هذه الحاكمية غير المقيدة تشكل الجمعية الفاعل المطلق ، لا تضاهيها هيئة أخرى ، ولا يراجعها رقيب ، ولا يحدها ضابط قانوني)) أما نحن فما نعرف أن مثقفاً مفكراً يمكن أن يتورط في مثل هذه الهلكة .. ألم نقل أن الدكتور ضحية القشور التي زيفت الديمقراطية الغربية ؟ فهو تلميذ موسوليني .. فإن موسوليني قد قال ((لدى الفاشي فإن كل شئ في الدولة .. وليس هناك معنى إنساني ، أو معنى روحي .. بل وأقل من ذلك ، فليس هناك أي معنى ذا قيمة يمكن أن يكون خارج الدولة .. وبهذا المفهوم فإن الفاشية مطلقة .. والدولة بوصفها تعبيراً شاملاً عن الإرادة الأخلاقية هي الحق ، وهي صانعة الحقوق)) . هذا ما قاله موسوليني ، وأقرأ ما قاله تلميذه مرة أخرى في الفقرة الماضية ، وركز بصورة خاصة على ، ((وبحكم هذه الحاكمية غير المقيدة تشكل الجمعية الفاعل المطلق ، لا تضاهيها هيئة أخرى ، ولا يراجعها رقيب ، ولا يحدها ضابط قانوني)) ومع أن ماركس ممن زيفوا الديمقراطية فإن الدكتور ليس تلميذه إلا بالقدر الذي تشترك فيه الشيوعية مع الفاشية في صور الحكم المطلق .. وأما الوعي الزائد الذي تمتاز به الشيوعية على الفاشية فليس للدكتور مشاركة فيه . |
من كتاب زعيم جبهة الميثاق في ميزان 1) الثقافة الغربية 2) الإسلام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أو كما قال الأستاذ محمود محمد طه: يشيلوها � (Re: عبدالله عثمان)
|
الكارثة لم تبدأ اليوم!!
كتب الأستاذ محمود محمد طه في إهدائه كتاب بيننا وبين محكمة الردة لطلاب الجامعة الإسلامية كتب عن الإسلاميين الذين يحكموننا اليوم:
Quote: إن في هذه البلاد كثيرا ممن لا عقل لهم، ولا خلق لهم، ولا دين لهم، يأكلون أرزاقهم.. بل إنهم في رغد من العيش.. ونحن لا نعترض، في الوقت الحاضر على الأقل، على ان ينضم الشيخان إلى هؤلاء.. لأننا لا نبتغي محاربتهما في رزقهما.. ولكننا نضن بالنشئ في المعاهد الدينية أن يجلس تحت أقدام مثلهما..
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أو كما قال الأستاذ محمود محمد طه: يشيلوها � (Re: عبدالله عثمان)
|
ينسب للأستاذ محمود محمد طه عبارات كثيرة متداولة سماعيا بين من حضروها تتحدث معظمها عن العجز التام الذي سيصيب الإسلاميين وكيف أنهم آخر الأمر سينفون من هذه الأرض الطيبة على حد قوله منها حديث له مع احد الأخوان الذي ابلغه بأن محمد عثمان محجوب حرّض المصلين في جامع الرابعة لقتل الأستاذ محمود محمد طه وعلى القاتل الا يخاف لأن الخميني سيخلّصه!! علّق الأستاذ محمود محمد طه بما معناه الجماعة ديل ح يجي يوم يتخضّوا ويعجزوا عن كل شيء === في مقولة له أخرى ما معناها يجي يوم المسألة عندهم تقيف تماما ويحسوا بالعجز التام
===
Quote: صحيفة الحــرة: 10 يوليو 2012 *بابكر حنين: بعض الاسلاميين هربوا من الحركة الإسلامية للتصوف وأنا منهم..! |
بابكر حنين كان من غلاة الإسلاميين وعمل سفيرا لهم في جنوب أفريقيا وكان من محرري الراية سيئة الذكر لعل ذروة خلافاته مع الإسلاميين بدأت عندما منعه محمد حاتم سليمان من بث حلقة عن تزوير الإمتحانات في دارفور يمكن قرآءة المزيد في الوصلة تحت
http://www.altayar.sd/play.php؟catsmktba=12569http://www.altayar.sd/play.php؟catsmktba=12569
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أو كما قال الأستاذ محمود محمد طه: يشيلوها � (Re: Yasir Elsharif)
|
أستغل الأخوان المسلمون في أخريات أيام نميري غفلة النائب الأول حينها عمر محمد الطيب وأستقدموا فقيها مصريا مثيرا للفتنة اسمه محمد نجيب المطيعي، والمطيعي هذا هو من أثار فتنة الزاوية الحمراء التي قتل فيها المسلمون المسيحيين نوّه الجمهوريون في كتابهم (الهوس الديني يثير الفتنة ليصل الى السلطة) الى خطورة هذا الأمر وعدّوه مخلبا لتمكين الأخوان المسلمين من السلطة وحذروا فيه بالحرف الواحد من مغبة ذلك قائلين:
Quote: أن هناك مخالفات خطيرة قد وقعت في حق البلاد، وفي حقنا.. ولكننا إنما نتخذ نشاط هذا الشيخ نذيرا بما ينتظر هذه البلاد من مغبة الهوس والإرهاب الديني لو قدّر له أن يتحكّم في مصير هذه البلاد.. |
وقد رأينا كلنا ما حق بالبلاد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أو كما قال الأستاذ محمود محمد طه: يشيلوها � (Re: عبدالله عثمان)
|
في تحذيرهم المستمر للشعب السوداني من مغبة وصول الأخوان المسلمين للسلطة كتب الجمهوريون في العام 1978:
Quote: الإهداء
الى الشعب السوداني!! لقد عرفت بحب الدين!! ولطالما استغلّك، باسم الدين، رجال لا همّ لهم غير الدنيا الدنيئة!! استغلوا فيك حبك للدين، فسخّروك لمصالح دنياهم، وضد مصالح دنياك أنت، وضد آخرتك!! هؤلاء هم رجال الطائفية!! ولقد طالما وقفنا نحن ضد الطائفية لأنها تعطل عقلك، وتفسد دينك، وتنهب دنياك!! ولقد ظهر اليوم قبيل من الناس هم أخطر من الطائفية!! هؤلاء هم الأخوان المسلمون!! هم أخطر من الطائفية لأنهم جهل منظم، ونشط!! ولقد كشفنا لك زيفهم في العديد من كتبنا، وسنوالي فضحهم، حتى لا تجوز عليك خدعتهم!! أحذر هذا التنظيم، فانه ما ابتلي الإسلام، ولا أبتليت البلاد الإسلامية بشر منه!! وقاك الله شرهم!! وجعل كيدهم في نحرهم!! فان "الله لا يهدي كيد الخائنين"!! بسم الله الرحمن الرحيم (وامّا تخافنّ من قوم خيانة فانبذ اليهم على سواء.. ان الله لا يحب الخائنين* ولا يحسبن الذين كفروا سبقوا، انهم لا يعجزون!!) صدق الله العظيم
|
الأخوان الجمهوريون مخطط الصادق والترابي والهندي لإحتواء نظام مايو الطبعة الأولى ديسمبر 1978 صفر 1399
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أو كما قال الأستاذ محمود محمد طه: يشيلوها � (Re: عبدالله عثمان)
|
في تصريح للعميد يوسف عبدالفتاح قال أنهم ربطوا الأحزمة على البطون!!
Quote: والإنقاذ قامت بتوجه اسلامي والاعتماد على الذات (نأكل مما نزرع ونلبس مما نصنع) والشريعة الاسلامية، ومن لا يملك قوته لا يملك قراره ويقول تعالى (لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم) ولذلك رفضوا هذا النظام ولذلك واجه ضغوط اقتصادية خارجية، ولكن بالإيمان والعقيدة الراسخة والمنهج الاسلامي تمكنوا من التغلب علي ذلك بالجهاد بارواحهم واموالهم وأولادهم وضحوا من أجل الوطن وربطوا البطون حتى تكون كلمة الله هي العليا. هذه الضغوط زادت الإنقاذ قوة ولذلك تم استخراج البترول وزرعنا الأرض وكان هذا الحصار متوقع على السودان. وحتى الآن هذه الابتلاءات تتوالي من المحكمة الجنائية وهي عبارة عن فصول وظلت الإنقاذ بقيمها والأخلاق تسير نحو الأمام وعلى نهج الإسلام.
|
http://smc.sd/news-details.html؟rsnpid=10419http://smc.sd/news-details.html؟rsnpid=10419
ولكن العميد كفر بآخرة من هذا التنظيم البغيض وشكا في شريط مسجل لضياء الدين بلال كيف أذلوه وأبعدوه من السلطة و(شكرا) ما قالوها ليهو
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أو كما قال الأستاذ محمود محمد طه: يشيلوها � (Re: عبدالله عثمان)
|
في العام 1978 كشف الجمهوريون في منشوراتهم عن خطة الأخوان المسلمين لإحتواء النقابات والإتحادات الطلابية والتغلغل في تنظيم الإتحاد الإشتراكي لإفراغه واحلال عناصرهم ومفاهيمهم بينوا للشعب سوء العواقب في حال سمح الشعب لهذا التنظيم البغيض بإنفاذ خطته حذروا الشعب من أنه سيفقد حتى التقدّم البسيط الذي حصل وتحدثوا صراحة عن خطورة مجيء الأخوان المسلمين على الوحدة الوطنية (في اشارة لفصل الجنوب) ختموا كتابهم المذكور عليه في العام 1978 بهذه النصيحة:
Quote: فالى مشايخة الطرق والبقع الدينية والمواطنين: لا يضلّلنكم الأخوان المسلمون عن حقائق الدين، بهذه الصورة الشائهة للدين التي يحملونها... فهم تنظيم، مفارق للدين، تمام المفارقة، فكرة وممارسة، كما رأينا. وابرز صور هذه المفارقة قتلهم (النفس التي حرّم الله الاّ بالحق)!! وتأتي من بعد ذلك تناقضاتهم مع الشريعة، بغير حد.. فقد اشتركوا في حكومة أكتوبر الأولى التي ضمت وزراء شيوعيين ومسيحيين، وقد تحالفوا مع حزب مسيحي هو حزب سانو فيما سمي بمؤتمر القوى الجديدة، ضد أحزاب قياداتها مسلمة!! وها هو الترابي اليوم، وبعد أن أصبح مساعد الأمين العام للإعلام والشئون الخارجية، يقابل سفير كوريا الديمقراطية وفي هذه المقابلة، كما تروي جريدة الأيام بتاريخ 22/8/1978: (تم بحث الجوانب المتعلقة باشتراك الإتحاد الإشتراكي السوداني في احتفالات كوريا بالعيد الثلاثين لتأسيسها).. الإحتفال بالعيد الثلاثين لتأسيس الدولة الكورية (الشيوعية)!! يجب أن تفرقوا تفريقا واضحا بين الأخوان المسلمين والإسلام... وأسألوهم وبالحاح كيف استحللتم دماء المسلمين في الغزو الأجنبي الأخير؟؟ ان هذه الدماء، وما وراءها من ثكلى، وأرامل، ويتامى سوف تبقى مسئولية باهظة حول عنق هذا التنظيم، بقيادته وقاعدت، حتى يجيء اليوم الذي تجف من بهتة سؤاله اسلات الألسن!! ان حبكم للدين يجب أن يدعوكم لأن تضنّوا به على ان يكون مسخا مشوها على ايدي هذه الجماعة التي لا همّ لها من الدعوة الدينية الاّ الوصول الى السلطة!! ولتحذروا ان تتحملوا، مع هذه الجماعة، اصرها، وجرائمها البشعة في حق هذا الشعب المسلم!!
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أو كما قال الأستاذ محمود محمد طه: يشيلوها � (Re: Othman Al-Hasan Babikir)
|
كل الشكر أخي عثمان الحسن بابكر
Quote: المشروع الذي كنَّا نحلم به تحوّل إلى هباءٍ منثور، حتى إنَّ عدد المُغنيات في العاصمة يكاد يوازي عدد الشهداء، كم مليار سينفق لجلب الراقصات في عاصمة الثقافة؟ والأهل يأكلهم البعوض؟ وولاية في حجم سنار ينعدم فيها الإختصاصيون
|
محنة الإسلاميين في السودان محمد خير عوض الله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أو كما قال الأستاذ محمود محمد طه: يشيلوها � (Re: عبدالله عثمان)
|
عندما أنشأ الأخوان المسلمون بنك فيصل الإسلامي كتب الجمهوريون عنه كتابا حذروا الشعب فيه وبينوا له أن هذا البنك ما هو الا بنك ربوي يتمسح بمسوح الدين عدوا هذا البنك مطية للتمكين الإقتصادي للأخوان المسلمين حتى يتسلطوا على رقاب الشعب في الإهداء كتبوا للشعب السودان الطيب:
Quote: الأهداء: الى الشعب السوداني خاصته وعامته، مثقفيه وأمييه!! انت معرض بما سمىّ (بنك فيصل الإسلامى) لأخطر صور التضليل الدينى على الأطلاق!! التضليل الذى يسوّغ أكل المال الحرام!! وليس وراء الحرام الاّ فساد العقول والقلوب والأبدان!! وهذا لعمر الحق أسوأ من كل سوء!! إن بنك فيصل يمارس الربا بإعتراف مؤسسيه، ثم هو يدّلس ويزوّر، ويضلّل عن ذلك بفتاوى الفقهاء التى يستحل بها أغلّظ المحرمات!! ومع كل هذا التضليل – بل لعله بسبب هذا التضليل نال هذا البنك الأجنبى من الإعفاءآت والتسهيلات ما أضرّ بالإقتصاد الوطنى!! الاّ يخشى المسئولون أن يكون هذا البنك (صنيعة) من صنائع قوى الهوس الدينى – التى تستهدف السلطة – لتحكم قبضتها الإقتصادية على البلاد بإسم الدين؟! ثم ان هذا البنك، إنما هو سلاح أخير للمعارضة بعد أن جربت شتى الأسلحة للوصول الى السلطة، ففشلت!! ومن ههنا يجب الحذر!! بل وإعادة النظر!! وقبل فوات الأوان!!
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أو كما قال الأستاذ محمود محمد طه: يشيلوها � (Re: عبدالله عثمان)
|
ظل الأستاذ محمود محمد طه يردد عبارة (إنهم يفوقون سوء الظن العريض) تقرير زعيمهم المحبوب عبدالسلام المحبوب يبين لنا جزءا من سوائتهم وهي لا تقع تحت حصر
Quote: قال لنا الأستاذ الكريم منير شفيق: ( جماعتكم هؤلاء في غاية العجب، كنا في منظمة التحرير الفبسطينية حول عضو في القيادة و أثبتت عليه كل ما يحدث أن يحرم من حضور الاجتماعات و يقصى من منصبه لكن لا أحد يحرمه من مرتبه أو يطرده من بيته، جماعتكم هؤلاء لمجرد اختلاف في الرأي يأخذون حتى الموبايل!!)
المحبوب عبدالسلام المحبوب
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أو كما قال الأستاذ محمود محمد طه: يشيلوها � (Re: عبدالله عثمان)
|
إنهم يفوقون سوء الظن العريض فكوني عكس الهواء يستغلونك ليمرروا أجندتهم من خلالك ثم يلفظونك كما تلفظ نواة التمر أستغلوا المرحوم بروفسير التجاني حسن الأمين فجلد لهم الطالبات لعله لأول مرة في تاريخ السودان وفعل بجامهة الجزيرة الأفاعيل ليسترضيهم ويفرض برنامجهم الحضاري المزعوم أنظروا ماذا جرى له على لسانه:
Quote: ما هي أحرج المواقف التي مرت بك في حياتك؟!. تجربة الولاية هي أحرج التجارب.. (نحن فكونا عكس الهوا).. فعندما تم تعييني كنت لا أعلم ولا أعرف الوزراء الذين كانوا معي، فقط وجدتهم أمامي.. ولم تُقدم لنا موجهات.. ذهبنا هكذا.. وكان من أكبر المشاكل التي واجهتني أن الولاية لم تكن لها أي ميزانية، وكنت أعاني من هذه المشكلة، ولست أدري من أين آخذ.. ومِن مَن؟!.
• بروفيسور التيجاني ماهو تقييمك لفترة الولاية؟!. التجربة كانت مُرَّة.. خضتها؛ ودفعت ثمنها في تعليم أبنائي واستقرارهم.. أبنائي عانوا ما عانوا من التنقل و الترحال.. وللأسف (شالوني) وبطريقة قبيحة جدًا، و(طردوني) بمذلة، وأنا لا أريد أن أخوض في هذا الموضوع أكثر من هذا، وكفى!!.. ولكن التجربة فيها حلاوات بمثل ما فيها من مرارات، وقطعًا لا أندم عليها مع ما فيها من أخطاء وقعت فيها!.. إلا توبة لله سبحانه وتعالى. • يا بروف!.. إذا طلب منك العودة مرة أخرى؟!. إذا أعطوني الدنيا وما فيها فلن أكرر هذه التجربة مرة أخرى.. ومن التجارب التي واجهتها - طبعًا أنا أكاديمي، والأكاديميون يقدمون النصيحة، وكنت أظن أنني إذا نصحتُ إنسانا فإنه سيصبح صديقي؛ لأن الناس في المنابر العلمية يتقبلون النصيحة بصدر رحب، بل ربما يوزعون الحلوى، ويقولون دكتور فلان نصحني.. ودخلت الساحة السياسية بهذه السذاجة وبهذا الطابع والمفهوم، ولكن وللأسف وجدت العكس تمامًا.. عرفت أن كلمة الحق لا تقولها مطلقًا إلا في أوقات معينة فقط!!.. ومن أقبح الأشياء التي سمعتها أن بعضهم قال لي في إحدى الجلسات (جننتنا!.. عامل فيها بروفيسور!.. أحسن تمشي جامعتك!!).. وبعد (24) ساعة سمعت بـ(بديلي).. سمعت: (فلان الفلاني والي دارفور)..!! فجمعت كل عُهَدِهم التي كانت بحوزتي حتى (الملايات)، وسلمتها لهم، وعُدْتُ إلى الجامعة..!! وكان جزائي هو (جزاء سنمار)!!.. فهل تفتكر بعد ذلك أنه يمكن أن أعود مرة أخرى؟!.
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أو كما قال الأستاذ محمود محمد طه: يشيلوها � (Re: عبدالله عثمان)
|
في مارس 1980 أخرج الجمهوريون كتابهم: (أنقذوا الشباب من هذا التنظيم الدخيل) حذروا فيه من خم الشباب بالعاطفة مؤيدين لإيران أوضحوا أن هذا استغلال سياسي لثورة الخميني لتمهّد للأخوان المسلمين للوثوب للسلطة حذروا من سود العواقب إن غفلنا عن ذلك بعد تسع سنوات وثب الأخوان المسلمون على السلطة بعد ربع قرن من تجاربهم الخاسرة كفروا بإيران وبثورة الخميني أغلقوا سفارتها وطردوا الحسينيات وأوعزوا لفقائهم لإخراج الشيعة من الملة
أنهم يفوقون سوء الظن العريض
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أو كما قال الأستاذ محمود محمد طه: يشيلوها � (Re: عبدالله عثمان)
|
Quote: إن الإسلاميين الذين أعرفهم وعاصرتهم وعملت معهم لم يحكموا السودان بعد |
حسين خوجلي
كان من أهم معاول الأخوان المسلمين في هدم تجربة الديمقراطية الثالثة 1986-1989
كفر بآخرة بالتنظيم وتفرغ لتسجيل الغناء السوداني والدعوة لتنظيم هلامي اسمه "السودانيين"
إنهم يفوقون سوء الظن العريض
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أو كما قال الأستاذ محمود محمد طه: يشيلوها � (Re: عبدالله عثمان)
|
هذا الزعيم الإسلامي كتب هذا أيام سبدرات وخالد المبارك والشوش، قبل بروز ظاهرة حميدتي:
Quote: لكن تبقى الورطة الأكبر التي وقعت فيها الإنقاذ هي أنها خلقت جيوشاً من السياسيين من ماركة " الولاء مقابل الإعطاء" أي لا ولاء من غير إعطاء.. إنْ أُعطوا منها رضوا وإن لم يُعطوا انقلب السحر على الساحر(!!).. فهذه الجيوش من السياسيين والدستوريين والبرلمانيين وأعضاء اللجان والمجالس هم الذين أصبحوا قادة للسياسة في السودان وقد جاءت بهم الإنقاذ من المجهول حتى كدنا نصدق مقولة الأديب الكبير الطيب صالح:" مِنْ أين جاء هؤلاء؟!!" والإنقاذ تـُدْرِك ورطتها في هذا الجسم المترهل إدارياً وسياسياً والذي أصبح يمثل جرحاً نازفاً في موارد الولايات ودعم المركز بل أصبح كالنار التي تلتهم الأخضر واليابس من دعم المركز وجبايات الولايات(!!)..
|
الاسلامي عبدالرحيم عمر محيي الدين - آخر لحظة
إنهم يفوقون سوء الظن العريض
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أو كما قال الأستاذ محمود محمد طه: يشيلوها � (Re: عبدالله عثمان)
|
تكثرن اللعنة، وتكفرّن العشير أو كما قال رسول الله في ذم ناكر العشير أنظر للأخوان المسلمين كيف ينكرون العشير بل ويقتلونه!!
Quote: نهار احد الايام قامت قوة من الامن باعتراض الاخ الشهيد علي البشير وطالبوه بالذهاب معهم الى مباني الامن فرفض طلبهم، فانتظروه حتى ذهب الي بيته وعند المساء خرج مع اسرته الصغيرة (زوجته واطفاله) فاعترضوا سبيل سيارته واخرجوه من السيارة بالقوة ثم قاموا بضربه بمواسير الامر الذي ادي الى سقوطه فاقد الوعي ولكنهم لم يتوقفوا بل اخرج احدهم مسدسه وافرغ في رأسه رصاصة مباشرة ادت إلى وفاته على الفور، كل هذا المشهد جرى في حي شعبي وامام انظار اطفاله. |
صديق محمد عثمان - أحد كوادرهم في جامعة الخرطوم ويقيم لاجئا سياسيا في بريطانيا الآن
==== إنهم يفوقون سوء الظن العريض
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أو كما قال الأستاذ محمود محمد طه: يشيلوها � (Re: عبدالله عثمان)
|
قبل مجازر دارفور التي اعترف فيها البشير بمقتل عشرة ألف فقط، شارك الأخوان المسلمون في مقتل كثير من السودانيين كما جآء في اعترفاتهم الموثقة بكتب الجمهوريين كتب الجمهوريون في أحد كتبهم:
Quote: ولقد نهى النيى الكريم عن مجّرد الإشارة الى مسلم بسلاح، سواء بالجد أو المزاح .. فعن ابى هريرة ان رسول الله صلي الله عليه وسلم قال: (لا يشر أحدكم الى أخيه بالسلاح فانه لا يدرى لعل الشيطان ينزع فى يده فيقع فى حفرة من النار!!) ومع ذلك يخوض الأخوان المسلمون، بلا ورع ولا تقية، فى دماء المسلمين، سفكا، وفى ممتلكاتهم، تخريبا .. وذلك بإسم الجهاد، وبإسم تحكيم الشريعة!! فى مخالفة صريحة لأشراط الجهاد، ولأحكام الشريعة!! |
التاريخ يسجل مشاركة محمد صالح عمر مهدي ابراهيم غازي صلاح الدين عبدالإله خوجلي (شقيق حسين خوجلي) عبدالعظيم عبدالله يس الحاج عابدين وغيرهم كثير ولغوا في دماء هذا الشعب الطيب ولا يزال يستمتع بعضهم برغيد العيش!!!
إنهم يفوقون سوء الظن العريض!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أو كما قال الأستاذ محمود محمد طه: يشيلوها � (Re: عبدالله عثمان)
|
(اﻟﻬﻮس الدﻳﻨﻲ يهدد أمن ووحدة الشعوب ويعوق بعث الإسلام) كتاب أصدره الجمهوريون في يونيو ۱٩٨٠م – صفر ۱٤٠٠ﻫ منذ ذلك التاريخ البعيد حذروا الشعب الطيب من مغبة تصديق دعاوى الأخوان المسلمين وكتبوا لهم ما الذي سيحدث إن هم فعلوا في كتابهم هذا اُبتو هذا الإعلان المضلل ثم علقوا عليه تعليقا مطولا سأقتطف منه جزء يسير
Quote: «بسم الله الرحمن الرحيم يسر شباب مسجد امتداد الدرجة الثالثة أن يقيم أسبوعاً ثقافياً بفناء المسجد ابتداء من الإثنين ٢/٦/١٩٨٠ يشتمل على معارض، زي إسلامي، كرنفال رياضي، مسرح، معسكر تربوي»!! ..
إنّ وراء هذا العمل الأخوان المسلمين .. فهذه هي مواصفات أعمالهم – «زي إسلامي»، «معارض»، «معسكر تربوي»!! ..
إنّ هذا هوس ما ينبغي أن يجوز على أحد .. فلو أخذنا أمر «الزي الإسلامي» الذي يخدعون به الشعب المحب للدين، والحريص على العفّة .. إذا أخذنا هذا الأمر بالمواجهة، نجدهم فيه مزيّفين للشريعة، ومتناقضين معها .. فهم يزعمون أنّ «بناتهم» يلبسن الزي الشرعي، وهو الذي لا يظهر من المرأة إلا وجهها وكفّيها، وقدميها .. ينسون أن الشريعة السلفية، في المقام الأول، أوجبت على النساء في أمر الحجاب: «وقرن في بيوتكن» .. أي أنّ المرأة ليس لها حق الاختلاط بالرجال في الشارع أو في أي مكان إلا لضرورة. روي أنّ عبد الله بن أم مكتوم، وكان رجلاً كفيفاً، دخل بيت النبي ونساؤه حضور فأمرهن بالاحتجاب فقلن: «ولكنّه أعمى» قال: «أعمياوات أنتن؟» ..
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أو كما قال الأستاذ محمود محمد طه: يشيلوها � (Re: عبدالله عثمان)
|
الأفندي Game is over لكن المكتولة ما بتسمع الصيحة!!
Quote: *الاسلاميون متيقنون من انهيار نظامهم...
عندما يتكرر التاريخ ينتهي الي مهزلة، ما أشبه الليلة بالبارحة*..
الحكومة ـ الأزمة في السودان
📝د. عبدالوهاب الأفندي
Dec 13, 2013
(1) عندما تتعرض البلدان لأزمات، يتجه القرار لتشكيل ما يسمى بـ ‘حكومة أزمة’، يكون محور اهتمامها معالجة تلك الأزمة، ويكون من خواصها أنها تتكون من كفاءات عالية في المجال المعني، إضافة إلى القبول من الشعب، أو على الأقل من القوى السياسية الفاعلة. فإذا كانت الأزمة اقتصادية، يسند الأمر إلى خبراء الاقتصاد والمتمرسين في مجاله، وكذلك الحال لو كانت الأزمة أمنية أو دبلوماسية. أما في السودان، الذي ظل منذ الاستقلال أزمة مجسدة، ومنذ الإنقاذ كتلة أزمات، فإن الحكومة التي تم تشكيلها بعد أن بلغت الحلقوم هي في حد ذاتها ازمة مركبة.
(2) الأزمة التي دفعت لإعادة تشكيل الحكومة كانت اقتصادية، نتجت بدورها عن أزمة سياسية-أمنية مركبة. ولكن الأزمات تعقدت بأزمة داخل المجموعة الحاكمة تمثلت في التراشق حول الإصلاح والصراعات حول السلطة. وقد وقع الفرز في هذه الصراعات بين أنصار الإنغلاق والتمترس من جهة، ومن جهة أخرى أنصار الإصلاح والانفتاح الذين تم طردهم وتكريس نهج الإنغلاق. وعليه كان من المفترض أن تجسد الحكومة الجديدة هذا النهج، وهو ما حدث. ولكن يبدو أن الرئيس وحلقته التي طفقت تضيق باستمرار، قرروا ضرب أكثر من عصفور بحجر واحد، فاختاروا الإنغلاق حتى ضد أنصار الإنغلاق. وعليه فقد جاء التغيير على شكل مجزرة تخلص فيها البشير من كل أساطين ‘السوبر تنظيم’ الذين ظلوا يحكمون البلاد منذ الإنقلاب، وقرر أن يصبح الحاكم بأمره.
(3) عندما وقع انقلاب البشير عام 1989، أخبرني أحد الصحافيين الشباب وقتها أن الصدمة الأكبر بعد الانقلاب كانت الكشف أن كثيرين ممن كان ينظر إليهم على أنهم ‘قادة’ الحركة الإسلامية ورموزها ظهر أنهم كانوا خارج دائرة صنع القرار تماماً، وكان كثيرون منهم لا يعلمون شيئاً عما يجري. أما انقلاب البشير الأخير فلم يكشف حقيقة مثل تلك، وإنما صنعها، حيث جرد معظم من كانوا أهل الحل والعقد في النظام من كل سلطانهم، وأخرجهم تماماً من اللعبة. ولعلها عظة وعبرة لهؤلاء ليدركوا ماذا سيحدث لهم عند سقوط النظام الوشيك، حيث لن يقتصر الأمر على فقدان الجاه والسلطان، بل سيكون أسوأ بكثير.
(4) الحكومة الجديدة فجرت إذن أزمة جديدة داخل المؤتمر الوطني والمنظومة الحاكمة لأنها مثلت انقلاباً ثالثاً على الانقلابيين، وذلك بعد انقلاب البشير-علي عثمان ضد الترابي عام 1999، ثم انقلاب نافع-البشير على علي عثمان عام 2007. ولعل هذا هو الانقلاب الأخطر، لأنه انتهى عملياً من حكم السوبر تنظيم، وأصبحت شلة البشير الممثلة في عبدالرحيم محمد حسين وبكري هي التي تحكم البلاد. وهذه فئة معزولة حتى وسط التيار الموالي للإنقاذ ومكروهة من الجيش. ويمكن أن يقال أن هذه أكثر حكومة في تاريخ السودان تعاني العزلة منذ أيام النميري الأخيرة. (5) هذه الحكومة إذن لن تحل الأزمة السياسية، لأنها أكثر انغلاقاً من سابقتها، ولن تجد القبول من المعارضة. وهي لن تعالج الأزمة الاقتصادية لأنها تفتقد الكفاءات في مجال الاقتصاد وغيره، كما أنها أكدت عزمها على تنفيذ برنامج التقشف الذي فجر الأزمة في الأساس. وعلى كل فإن الأزمة الاقتصادية هي سياسية في الأساس، تنبع من الفساد والتوظيف السياسي للمال العام أولاً (يكفي التأمل في عدد الوزراء الذي فاق الستين في حين أن الولايات المتحدة يحكمها خمسة عشر وزيراً)، وثانياً من الحروب والصراعات، وثالثاً من عزلة السودان الدولية، وهي مرتبطة بما سبق. وهذه الحكومة لن تحل الصراعات ولن تحسن توظيف المال العام، وستزيد البلاد عزلة.
(6) ولكن لهذه الحكومة ميزة مهمة، وهي أنها ستسرع بسقوط النظام. ذلك أنها بتعميق الأزمة داخل المنظومة الحاكمة وتفجر الصراعات داخلها، وإدخال اليأس في قلوب من كانوا يحلمون بالإصلاح والانفراج، ستجعل من الصعب على أنصار النظام قبل خصومه الصبر على هذا الوضع. وكما ذكرنا مراراً من قبل، فإن من نعم الله على العباد أن أهل الطغيان والبغي هم في الغالب أعدى أعداء أنفسهم، لأنهم بتجبرهم في الأرض يستعدون كل الخلق، حتى أقرب المقربين. ويتميز الحكم الدكتاتوري بعمى البصيرة، حيث لا يتنبه الدكتاتور المستعصم بأسواره العالية إلى معاناة عامة الناس، ولا يحترم حتى نصائح المخلصين، حتى تقع الواقعة.
(7) يذكرني هذا الوضع باتصال هاتفي كنت تلقيته من العاصمة السودانية الخرطوم من إعلامي مرموق في مطلع عام 2000 عندما احتدم صراع الترابي والبشير، وتم إقصاء الأول. وكان ذلك الإعلامي من محبي الشيخ الترابي ومريديه المقر بين، وقد أعانه الشيخ بالمال حتى تبوأ مقاماً رفيعاً من الناحية الوظيفية والمالية وليس بالضرورة الأخلاقية- في مجال الإعلام، ولكنه قرر لنفس السبب الانحياز الكامل لجماعة البشير، لدرجة أنه كان يحدثني وقتها باسم معسكر البشير. تساءل الرجل: ما رأيك لو قرر البشير التخلص من الحركة الإسلامية والحكم منفرداً؟ ألم يحن الوقت لذلك، خاصة وأن الحركة أصبحت عبئاً؟ قلت للرجل: على حسب ما أذكر، فإن الرئيس النميري، وهو قد جاء إلى السلطة بدون سند من الحركة الإسلامية وظل يحاربها، بقي في السلطة ثلاثة أسابيع فقط بعد الإطاحة بالاسلاميين عام 1985. أما البشير فأنا أعطيه ثلاثة أيام.
(8) أعتقد الآن أنني كنت على خطأ في ذلك الزعم، لأن الصحيح أن التخلص من الحركة الإسلامية قد تم بالفعل في عام 1989، وقد أثبتت التطورات المتعاقبة أن ذلك الكيان قد ‘استشهد’ ودفن، ولم يبق له أثر أو وجود. ولكن هذا لا يعني أن النظام لم يبق له أنصار لهم ‘أعذارهم’ (فهذا هو الاسم الحقيقي لدوافعهم، لأنه يعلمون أنهم آثمون بدعم هذا النظام). ولكن قيادة النظام وجهت ضربة قاصمة لهؤلاء الأنصار وعزلت نفسها عنهم. وعليه فإنه لا ينبغي علينا عد الأيام حتى يسقط هذا النظام، بل يجب أن نعد الساعات. والواجب على الجميع الاحتياط كما يحتاط الناس عندما تأتيهم توقعات الإرصاد بإعصار قوي قادم.
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أو كما قال الأستاذ محمود محمد طه: يشيلوها � (Re: عبدالله عثمان)
|
من حديث شفاهي للأستاذ محمود محمد طه
Quote: الواحد يشوف يد العناية الإلهية ظاهرة جداً في مسيرة الشعب السوداني ، وهو في طريقه ليحدث التغيير الكبير ، الناس طلعوا من الاستعمار، وجات الحكومات الوطنية، وجو العساكر ، الناس أتخلصوا منهم بأكتوبر ، الخط البياني في اتجاه وعي الشعب ، باستمرار صاعد، ومن حسن التوفيق ، وعي الشعب صاعد ، ووعي القادة والحكومات نازل !! .. لكن الخط البياني دة ، ليصعد أكثر ، بيحتاج في بعض الأحيان، أن يكون في ضغط على الشعب، من الحكومات .. لكن الحكومات البتضغط ، على شعبها ، هي من الغفلة بمكان !! ........ السيل بتجمع خلف السدود، قطرة، قطرة ، الموية بتتجمع سرف ، البيجاي للسد، ما بتصور بهناك في حاجة حاصلة، لحدي ما الموية تبلغ حد ، بتشيل او " تجتاح " السد ، وتجي ماشة |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أو كما قال الأستاذ محمود محمد طه: يشيلوها � (Re: عبدالله عثمان)
|
Quote: الأستاذ محمود محمد طه: ما كان ليدع الكذب على الناس ويكذّب على الله يا هؤلاء؟؟!! بقلم عبدالله عثمان - جامعة أوهايو (وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم أن الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون) صدق الله العظيم في مقابلة للصحفي بكري المدني، بصحيفة ألوان مع د. أمين حسن عمر..جرى ما يلي:
س: دكتور كتبت مؤخرا بالزميلة الرأى العام مقالا بعنوان: (كذب المنجمون وما صدقوا) فدعني أقرأ عليك هذه المقولة وأريد تعليقك عليها وهى للأستاذ محمود محمد طه فى العام 1977م: (من الافضل للشعب السوداني أن يمر بتجربة حكم جماعة الهوس الديني وسوف تكون تجربة مفيدة للغاية إذ انها بلا شك سوف تكشف مدى زيف شعارات هذى الجماعة وسوف تسيطر هذى الجماعة على السودان سياسيا واقتصاديا حتى لو بالوسائل العسكرية وسوف تذيق الشعب الأمرين وسوف يدخلون بلادنا فى فتنة تحيل نهارها إلى ليل وسوف تنتهي فيما بينهم وسوف يقتلعون من أرض السودان اقتلاعا) بماذا تعلق؟
ج: لا تعليق لى على مقولة هذا النبي الكاذب وإن كنت مصدق أنه نبي فكان من الممكن أن اعلق على نبوءته ولكن ليس لدى وقت اضيعه على قول نبي كاذب.. (انتهى النص)
لعل أول ما يطالع المرء من هذه الإجابة، أنه يعوزها خلق القرآن وهدي النبي الكريم، بل حتى حس الإنسان العادي (راجع حديث النبي الكريم عن الغامدية وغيره من الأحاديث)– هذا اذا افترضنا جدلا حسب فهم الإسلاميين أن حدا قد اقيم!! – ثم، بعد ذلك، يتبين لنا بوضوح هلع ورعب هؤلاء القوم من مجرّد ذكر الأستاذ محمود محمد طه. المنطق السليم يقول بأن كان على السيد أمين أن يوّجه نقده، العلمي والموضوعي بلا تشنج، للمعارضة التي قال انها قد أثارت هذا الأمر وليس للأستاذ محمود. هذا حديث مرتبك من قوم قد بات حبل كذبهم قصير وسيلتف حول أعناقهم. هو، هو خوار من تضعضعت بهم الأرض وأنبهمت بهم السبل وكما لاحظ الصحفي مكي ابو قرجة، مشيرا للأستاذ محمود ورعب الاسلاميين منه، مستشهدا بمقولة "ايلوار" (أنه لا يزال يحدجهم بنظراته فيرتعبون) – الصحافة.
لست بحاجة لأن أورد إفادات العشرات من الإسلاميين أنفسهم، من ميرغني النصري وحسن مكي ومحمد طه الى الباز وعبدالرحيم عمر محيي الدين عن صدق وجرأة الأستاذ، فهو صدق قد عرفه الناس قاصيهم ودانيهم وقد عبر عن ذلك الكاتب الكبير جمال محمد أحمد بقوله (محمود كان رجلا كثير التامل بالشكل الذي يجعلك تثق في كل كلمة يقولها) وقد عضّد ذلك القول الأستاذ عبد الرحمن عبد الله عبد العال بافادته: (زاملت فى الدراسه بكلية غردون جمال محمد احمد وبابكر عوض الله وحسن الطاهر زروق وصلاح الدين عبد الله والدرديرى عثمان ونصر الدين السيد ومحمود محمد طه , والاخير كان اكثرنا طهرا وشجاعة وجديه ، لدرجة اننا لم نكن نستطيع التفوه باى عبارات غير لائقه فى حضوره) انتهى
في المقابل، وبنظرة سريعة جدا، لما جاء في الأسافير مؤخرا، بل مؤخرا جدا، فيمكننا أخذ أمثلة عجلى تبدأ بحسن مكي الذي وصف في لقاء له مع قناة الخرطوم الفضائية تدينهم بأنه يقوم على (الصدق والكذب)!! تأمل هذا والنبي يقول (لا يكذب المؤمن)... الأفندي معلّقا على "فبركة" المحاولة التخريبية يقول واصفا الحكومة – أقرأ – الحركة الاسلامية (اختارت المكر والغدر.... قمعتها بالسطو والسرقة، وحولتها إلى غطاء للكذب والفساد) ثم تتكرر الأوصاف بصورة تكاد تكون متطابقة عند غازي صلاح الدين في "مناحته" الأخيرة معضدا اتهامات صهره عبدالغني أدريس للحركة الإسلامية بالتزوير، فقال (برغم ذلك تواترت شهادات قوية، من الجمع الذين يستحيل تواطؤهم على الكذب، بأن بعض الأجهزة التنظيمية تدخلت للتأثير على نتائج التصويت للقرارات والأشخاص) انتهى. أما خالد التجاني النور فقد قنع من الجمل وما حمل وقال أن المشكلة ليست في علي عثمان ولا في الترابي وإنما في المنهج الذي أخرج كليهما!! وأنتم أدرى بما في كنانة الطيب زين العابدين.
بالمقارنة بين الصورتين الواردتين أعلاه عن صدق أمر ما عليه الأستاذ محمود وخطل والتواء ما عليه قبيل السيد أمين حسن عمر، يتبين لنا بوضوح شديد ان السيد أمين قد مارس اسقاطا نفسيا مريعا، راميا غيره بداء يكابده هو، وقبيله كل المكابدة ثم لم "ينسل". كيف لا، وهو ربيب تنظيم لم يبدأ الكذب عنده بالتواءات شيخهم الترابي التي طفحت بها مضابط الجمعية التأسيسية أمام الأب فيليب غبوش، لا، ولا بمسرحية "أذهب للقصر رئيسا، وأنا أذهب للسجن حبيسا"، وقسم البشير المغلظ "لسنا جبهة". أنظر مثلا لعبدالمحمود نور الدائم الكرنكي، يحدثنا عن كيف أنهم و" بتوجيه مرشدنا المؤتمن" قد خرج هو والطيب ابراهيم محمد خير، داؤود يحيي بولاد، الطاهر علي الطاهر، سيد عمر كمبال، محمد يوسف علي يوسف وبدرالدين أحمد الجعلي، وجميعهم أعضاء اتحاد طلاب جامعة الخرطوم وقتها، كيف قد خرجوا وبتوجيه من مرشدهم المؤتمن (هكذا) الى حج فـ (جلسوا هادئين وقد يسّر الله لهم الحج ، من حيث لا يحتسبوا ، إلى بيته المعمور)... لا تندهش عزيزي القاريء اذا ما عرفت أن كل تلك البطولة المتوهمة وذلك (الحج المبرور) قد كان بجوازات مزورة وبأسماء وهمية!!! بل أكثر من ذلك فإن هؤلاء الرجال الذين "يستاكون بالرصاص" قد حمل أحدهم ساقيه الى الريح عندما شكت السلطات في أمر تنكره وأنه ليس "درويشا" كما يبدو من هيئته و"أبريقه"!!! أي وصف يجوز في حق هؤلاء أكثر مما وصفهم به الأستاذ محمود في مقدمة أحد كتبه من أنهم (خفاف الأحلام!! صغار العقول!! ضعاف التقوى!!).
كان ذلك ديدنهم، ولا يزال ولن ينفك، لذا لن يستغرب أحدهم تشرذم هذا "المحفل" كما يسميه الكاتب النحرير سيف الدولة حمدنا الله، ولأمين حسن عمر أن يسأل نفسه أين رفاق الأمس، أين بكداش، أين حنين وأين الجميعابي، وأين عمار محمد آدم؟؟!! أين حسين خوجلي وأين وأين فقد تفرقوا أيدي سبأ بألف واد، وواد، من محمود برات وحسن البطل، حتى تجاني عبد القادر، ذلك لأن لا دين يجمعهم وإنما هي دنيا، ذهب بها أشاوس الجنوب، فما بقيّ من فتات "الكيكة" لا يكفي لهؤلاء وقد زاحمهم عليها سبدرات وأحمد بلال عثمان وقبيلهم. ضربتهم ريح صرصر عاتية فمنهم من أصبح شيعيا، ومنهم من أصبح صوفيا ومنهم من أصبح لا دينيا (وما يوم حليمة بسر)!!
لأمين، وقبيله، يسرني أن أقول، وأعلم أن قد يوجعهم هذا، أن الأستاذ محمود عندي، رضوا أم أبوا، هو "البينة" التي أتت بـ "كتب قيمة" ومن كتبه تلك "الكذب وتحرّي الكذب عند الأخوان المسلمين"، "الأخوان المسلمين يلعبون على الحبلين" دعاهم فيها أن قد (تبينوا أمركم، فإن هذه الدعوة انما هي فتنة!! لا خير يرجي من ورائها، لا خير في شجرتها ولا خير في ثمرتها" وها قد رأيتم رأي العين ولكن لا يزال على قلوب أقفالها.
|
http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-79591.htmhttp://www.alrakoba.net/news-action-show-id-79591.htm
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أو كما قال الأستاذ محمود محمد طه: يشيلوها � (Re: Omer Abdalla Omer)
|
يا ألف مرحب يا دكتور عمر قرأت هذا الصباح من متابع للأحداث كتب من الخرطوم
Quote: الإعتصام ناجح 100% او قل في أسوأ التقدير 90%.. لماذا وفي هذا الوقت المبكر؟ أسألني وأنا أؤلك! اسكن تاني بيت من شارع يكتظ بحركة الركشات ليلا بأصواتها المميزة.. لا تكاد تتوقف في اي ساعة.. أمس ومنذ منتصف الليل لم اسمع صوت أي ركشة على الاطلاق.. أكرر على الاطلاق.. والله على ما اقول شهيد..الآن فقط سمعت صوت واحدة!! حركة العربات ايضا تكاد تكون منعدمة حتى هذه اللحظة.. هذا الشعب عجيييييييب..!! |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أو كما قال الأستاذ محمود محمد طه: يشيلوها � (Re: عبدالله عثمان)
|
Quote: هل اذن الله بسقوط الانقاذ ؟
هذا سؤال مهم ، واعترف بانه ينقل القضية من ميادين المقاومة ( المادية ) والعصيان المدنى ، الى السماء ، الى الميدان الروحى ، وهو أمر يفهمه الجمهوريون .. ان كانت الاجابة هى نعم ، فان كل شاردة وواردة ستعمل فى اتجاه سقوط الانقاذ ، طالما ان ( صفقتها ) قد سقطت ، بل ان كل تدبير تتخذه الانقاذ لحماية نفسها ، سيعود وبالا عليها ، لأن علامة ( سالب ) تكون وفقا للاذن الالهى قد انطبعت عليها ، ولن تغادرها حتى يحل الاجل المحتوم ، هذه سُنة الحياة والتاريخ يشهد بذلك ، يقول الاستاذ هذه الفكرة ( الجمهورية ) ينصرها أصدقاؤها واعداؤها ، كذلك وبالمقلوب فان الانقاذ اذا نزل اذن سقوطها ، فان أعداءها واصدقاءها يعملون على سقوطها ، ولعل المجهود الصغير التافه الذى لايؤبه له من طرف الشعب قد يكون القاضية على الانقاذ ، فى معركة أحد ، عندما قال المشرك : أين محمد ؟ لا نجوت ان نجا ، وحمل سلاحه واندفع تجاه النبى الكريم ، وحف الصحابة بالنبى الكريم حماية له ، قال لهم عليه الصلاة والسلام للصحابة افسحوا لى ، فرماه بسهم أو حربة خدشته على عنقه ، فولى المشرك هاربا وهو يقول : قتلنى محمد ! فقال له رفقاؤه : لا بأس عليك ، انه مجرد خدش لا يضرك ! فقال : واللات ، لو بصق علىّ لقتلنى .. اذا كان التيسير من علامة الاذن ، فان ما يجرى اليوم يسير فى هذا الاتجاه ، لماذا ؟
المواطنون يطردون الخوف ويصبحون أكثر جرأة فى وجه النظام ، شاب يرفع لافتة فى مسجد سيدة سنهورى ( بالقرب من منزل عوض الجاز ) والمواطنون ينتزعونه من الشرطة ، مواطنو أم دم يحرقون المحلية مصرين على عودة زميلهم المعتقل ، والوالى ينزل اليهم ليرضيهم ، شباب يعلقون لافتة العصيان فى قلب الخرطوم ، المبدعون يسجلون أسماءهم دعما للعصيان ، القواعد المهنية تحرض عضويتها على العصيان ( الأطباء ، الصيادلة ... ) القواعد المهنية ( معلمون ، أطباء ، صيادلة ، بياطرة .. الخ ) يشرعون فى استعادة نقاباتهم التى ظل النظام يسيطر عليها منذ نشأته .. العصيان المدنى اسلوب يجرد النظام من قوته عبر تحييدها ، ويجر النظام الى ميدان معركة هو أضعف فيها من خصومه .. العصيان المدنى أقل تكلفة عند مواجهة النظام ، وخاصة اذا اقترن باضراب مهنى كما حدث اليوم من جانب الأطباء ، وعندما تدخل الى الاضراب نقابة المعلمين فسيكون الاضراب كبير الأثر .. النظام معزول خارجيا ومن السهل أن يتعاطف العالم مع الشعب ضد الحكومة .. النظام معزول داخليا ومكروه ويفتقر الى الدعم الشعبى ومثال ذلك ابتعاد الناس عن مناسباته الاحتفالية ومنها احتفالات الاستقلال اليوم فى الخرطوم .. النظام يعانى عجزا ماليا ، الايكونمست ترى أن ما لديه من عملة صعبة لا يكفى لشهر ، الصين أوقفت قروضها ، ودول الخليج زاهدة فى دعمه أو اقراضه .. تكرار العصيان المدنى عبارة عن استنزاف للنظام ، بحرمانه أولا عن أموال الايرادات والجبايات اليومية ، وبجعله ثانيا يصرف على قواته المختلفة التى هى فى حالة ( استعداد ) مستمر ، ومجرد التهديد بالاضراب أو العصيان أو المظاهرات ، ولو كان كاذبا ( متعمد الكذب ) سيجعل القوات فى حالة استنفار .. الاستعداد ( المستمر ) ينهك القوات المستخدمة ، ويجعلها بدرجة ما أقرب للتمرد .. استمرار التوتر بين المعارضة والحكومة واطالة امده يضعف النظام وقد يفتح الطريق للصراع الداخلى بين أطراف النظام المختلفة ، وقد يغرى ذلك بتدخل الجيش .. النظام خائف ، خائف من المعارضة التى تقف أمامه وهو أيضا مرتعب من أطرافه خوفا من انقلابها عليه أو خيانته ، الاستاذ وصف نظام مايو ( فى أخرياته ) بأنه خائف ومربوك ، نظام الانقاذ خائف ومربوك أيضا ، وقد يورطه ذلك فى الخطأ تلو الخطأ .. قالوا ان الله تبارك وتعالى عندما يختار حاكما أو ملكا أو سلطانا لحكم الناس ، يمسح على ناصيته ، فيهابه الناس ، ومن ثم تستقر أمور الحكم ، وعندما يريد أن ينزع منه الملك والسلطان ينزع من الهيبة ، فيستخف به الناس ولا يهابونه .. الانقاذ فقدت هيبتها ، وبخاصة قائدها ..
اعتقد ان الانقاذ تنحدر نحو مصيرها المحتوم الاستاذ استخدم عبارة ( الأمور تدار من منطقة مجهولة ) وهو الأمر الذى ينطبق على قيادة العصيان المدنى ( المجهولة )
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أو كما قال الأستاذ محمود محمد طه: يشيلوها � (Re: عبدالله عثمان)
|
يا المحترم .. عبد الله ود عصمان .
لك التحية ولضوفك الكرام ..
يا العبد الله يا خوي ! تقول الرئاسة (المنادون بالعصيان "مخربون وعملاء لإسرائيل") هل هنالك شيء أدل على اللوثة في عقول هؤلاء المجرمين أكثر من مثل هذه التصريحات لقد أصيبوا في مقتل ولا نجوا!! هم بلعبوا بي الله ودينه شنو يعني لو قالوا علي ولا عن الشعب كدا ؟ ديل وصلوا مرحلة من الطغيان لدرجة !! التخدير ! عندي احساس بقولوا كلام ما بعوا بيهو ودا فعلآ الحاصل تخيل يهللوا ويكبروا ويرقصوا وينهبوا ويغتصبوا ويعتقلوا شوف كمية التناقضات العايشنها هولاء الربش ؟ غايتو الموضوع دا ما طبيعي ! عمي البصر والبصيرة !!!!
اللهم عليك بهم انهم لايعجزونك .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أو كما قال الأستاذ محمود محمد طه: يشيلوها � (Re: مني عمسيب)
|
Quote: هم بلعبوا بي الله ودينه |
مرحبا يا بت عمسيب ولا فض فوك دي هي المكتلة اللعب بي الله وبي دينو بي شعب الله المختار دة حكى لي أحد الأخوان الجمهوريين حكاية ذكرنيها كلامك عن لعبهم بي الله وبي دينو دي قال أنه كان في زيارة للأستاذ سعيد الطيب شايب كبير الجمهوريين قال كتن الأستاذ سعيد نائما.. وكنت اجلس بجانبه.. وفجأة صحا من النوم وجلس القرفصاء على سريره.. وظهر على وجهه تجهم جلالي وصار يقول: كلمناهم وقلنا ليهم.. نصحناهم.!! يواصل من يحكي فيقول:
.Quote: الاستاذ محمود نصحهم ألا يلعبوا بالدين.. واخبرهم ان اللعب بالدين يحرقهم.. وقد مكر الله بهم مكرا ظاهرا إذ مكنهم من السلطة اكثر من ربع قرن.. وكتب عليهم عدم التوفيق في كل شيء يفعلونه واغرى بعضهم ببعض.. فتنافسوا على السلطة وارتكبوا جرائم عديدة وفسدوا فسادا لا مزيد عليه.. ولم يبق الا الازالة وللأبد.. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أو كما قال الأستاذ محمود محمد طه: يشيلوها � (Re: احمد حمودى)
|
يا ألف مرحب الأخ أحمد حمودي لا ينسانا لا ينساكم يا رب في مسلسل انهيار دولة الإجرام هذه كتب الكادر الإسلامي المعروف د. عبدالرحيم عمر محيي الدين
Quote: «لذلك فطن البشير لهذا الأمر مبكرا. وقرر قراءة الواقع والاستفادة من تناقضات الحركة الاسلامية الذين شغلتهم المناصب والسعي وراءها والتمسك بها وبالمزيد منها مهما كلف الثمن حتى صار بعضهم (يحفر) لبعض ويتآمر عليه بأخس واوضع انواع المؤامرات التي تفتقد الاخلاق والوازع الديني»
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أو كما قال الأستاذ محمود محمد طه: يشيلوها � (Re: عبدالله عثمان)
|
Quote: يسألني إخوة "حُرّاس رِزِق" بإستغراب: ما بالي "شايل طاجن ستي" في وجه الإنقاذ؟!! وذات مرة جادلني أحدهم حتى إذا احتدم الجدال بيننا، أشهر رتبته العسكرية في وجهي يقول: لولا أنك تعلم أننا لا نزال إخوة ما تجاسرت على الحديث إلىّ هكذا وأنا لواء؟!! أصدقك القول فقد أغضبني "سعادة اللواء" ايما غضب ولكني تمالكت نفسي وقلت: لعلك تنسى أن سبب جسارتي عليك ..... أنني أعد نفسي فيمن ساهم في "لولوتك" هذه التي تمُنها علىّ!!! ... وقد ينسى إخوتنا الحكوميون أننا رأينا "البعبع" الذي يكبر في نفوس آخرين حين كان كما كنا نسميه "ككو"....
صديق محمد عثمان / لندن [email protected] |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أو كما قال الأستاذ محمود محمد طه: يشيلوها � (Re: عبدالله عثمان)
|
Quote: ماهو موقفكم تجاه الشعبيين الذين إنضموا للمؤتمر الوطني..؟! هالني إنتماء بدر الدين طه للوطني فقد كان معنا قبل يوم واحد والي وقت متأخر «من الليل».. يسب ويسخط فيهم، وفي الصباح سمعنا بأنه أعلن للرئيس توبته منا «ضحك طويلاً».
|
الحاج آدم يوسف القيادي بالشعبي لـ«الوان»
بآخرة، انضم الحاج آدم نفسه لركب المجرمين وعلق الترابي حينها (المعايش جبّارة)!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أو كما قال الأستاذ محمود محمد طه: يشيلوها � (Re: نصر الدين عثمان)
|
ألف ألف مرحب أبا نفيسة الأستاذ نصر الدين عثمان كنت قبل فترة قد كتبت مقالا في الراكوبة بهذا العنوان عن تناقضاتهم التي لا حصر لها
Quote: علي عثمان: د. جيكل \"الهلالية\"، مستر هايد \"الوهابية\" \"عجبت لكم بنو أمية، اسم سيافكم مسرور، ومغنيكم صخر\"!!!
عبدالله عثمان جامعة أوهايو
لعل دائرة المواليد في طول الوطن العربي والإسلامي لم تعد تسجل اسماء مثل \"سيف الدولة\" و\"حربية\" وغيرهما، فبتصفحك للفيسبوك أو حتى زيارة لجامعة الأحفاد أو \"أغاني وأغاني\" فلا تجد الا نادر وجمال وعاصم وعاصم ورماز ونسرين!!! أعذب أغانينا تجدها عند سيف الدين الدسوقي وسيف الجامعة، عنترنا لا عب كرة قدم فنان و\"هندينا\" لا يقاتل وانما يكتفي بـ \"ماوس\" طال منه اللسان البذيء بعدما قصرت اليد!! حتى \"صوارمينا\" لا نطع له وانما يكتفي بتدبيج \"الأكاذيب\" من خلف ابراج مستر \"رحيم\" الزجاجية!! وكيف يقاتل من كان بيته من \"زجاج\"؟؟ وعجبا أن وزير دفاعنا اسمه \"رحيم\" فهو رحيم باعدائنا، شديد على شعبنا في سلارا وغيرها!! مع كل ذلك يحاول \"محامي الأمين داؤود الفاشل\" كما وصفه يوما حسين خوجلي أن يعيدنا لعهد قد نسيه الناس وأصبحوا يتسلون بقراءة \"أحاجيه\" في سحارة ابو العزائم وغيرهم يحدثوننا عن المرحوم الطيب السراج وقد قفز بحصانه في معدية شمبات ممتشقا سيفه!! (كنت قريبا منهم: محمود ابو العزائم) لعله ومنذ رمزية تسليم الإمام عبدالرحمن لسيف جده في 10 داوننغ ستريت لرئيس الوزراء البريطاني، قد انتهى عهد السيف بالسودان، وقد أكدّ هذا المعنى الراحل المحجوب من تحت قبة البرلمان غداة ازاحة السيد الصادق له بتبشير المحجوب لنا بعهد \"السيف الخشبي\"!! مجرد رمز نحن به لأزمان غابرة لن تعود الا اذا ما عدنا نحن واستفقنا من غيبوبتنا أو انفاصمنا.
حتى في القرآن فإن مسألة الجهاد قد ربطت ربطا لطيفا بالخيل \"من قوة ومن رباط الخيل\" (ولا خيل لنا ولا مال!! أفلا يسعد النطق ان لم يسعد الحال يا شيخ علي؟؟) وقد زال عهد \"جهاد بسيف قاطع\"؟؟!! وقد تجد الآن فتيات يافعات وفتيان يحركون، وهم في صحراء اريزونا، ومن على شاشاتهم البلورية مقاتلات تقصف الناس، وبلا طيارين، يفعل ذلك أولئك الفتيان وهم يقضمون شرائح البطاطا و\"رجل كهفي\" في خرتوم خورشيد يحدثنا عن السيف!!! والمفارقة تكمن في ان ذلكم الشيخ الكهفي قد \"فض فوه\" بتلك \"الحدوتة\"وهو في بقعة من بقاع التصوف والمتصوفة أناس قد عرفوا طوال عهدهم بأن قد \"صار قلبهم قابل كل صورة\" ولا أسياف يعلقونها في مسيداتهم وانما هي اللوح والشرافة و\"الشمارة والخمارة\"!! ذات الشيخ يحدثنا و\"بانفصام\" لا يحسد عليه وهو في حضرة الوهابية (علم دولتهم الأم لا يزال به سيفان مشهران)، يحدثنا الشيخ الكهفي عن ((إننا سنجدد العهد بالله وأن نقيم العدل بين الناس ونقيم نظاما إسلاميا نحكم فيه شرعه وسنراجع أنفسنا ونتوخى العدل وسنقدم مادة ثقافية مستنيرة نجابه بها تحديات العصر)..وأردف: (يتعين علينا أن نتقدم فكريا بعد ان تراجعنا سياسيا وعسكريا).. والحال كذلك، الا يتعين علينا ونحن في منتصف هذا الشهر الفضيل أن ندعو الله وبالحاح أن يبدلنا حالا غير هذا الحال ويلطف بشعبنا الصابر هذا اللهم يا من تمحو ما تشاء وتثبت، لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه |
http://www.alrakoba.net/articles-action-show-id-11222.htm
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أو كما قال الأستاذ محمود محمد طه: يشيلوها � (Re: عبدالله عثمان)
|
تحياتى يا أستاذ عبد الله شكراً على السرد الوافى.
الأخوان المتأسلمون مافيا شيطانية ولا يؤمنون بوجود الله سبحانه وتعالى ولا يؤمنون باليوم الآخر والحساب!! حقّاً إنهم يفوقون سوء الظن العريض. أتمنى أن يكتب الشعب يوماً على شاهد قبر عرّابهم المقبور وعلى شواهد قبور قادتهم بمثل ما كتب على قبر الكاردينال ريشيليو:
(( هنا يرقد المجرم فلان...فعل من السوء أكثر مما فعل من الخير. الخير الذى فعله فعله بسوء والسوء الذى فعله..... فعله بإتقان.))
ولا حول ولا قوّة إلاّ بالله العلىّ العظيم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أو كما قال الأستاذ محمود محمد طه: يشيلوها � (Re: عبدالله عثمان)
|
أستاذنا عبد الله عثمان تحياتى،
كلما أمرُّ بهذا الحديث يتقافز القوم أمامى،
وجاء في الأحاديث المختارة عن أنس بن مالك وأبي سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "سيكون في أمتي اختلاف وفرقة، قوم يحسنون القيل، ويسيئون الفعل، يقرؤون القرآن، لا يجاوز تراقيهم، يحقر أحدكم صلاته مع صلاته، وصيامه مع صيامه، يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية، ثم لا يرجعون حتى يرتد على فوقهم، شر الخلق والخليقة، طوبى لمن قتلهم وقتلوه، يدعون إلى كتاب الله، وليسوا منه في شيء، من قاتلهم كان أولى بالله منهم، قالوا: يا رسول الله، ما سيماهم؟ قال: التحليق". قال الإمام أحمد: وقد حدثناه أبو المغيرة عن أنس عن أبي سعيد ثم رجع.
إسناده صحيح.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أو كما قال الأستاذ محمود محمد طه: يشيلوها � (Re: عبدالله عثمان)
|
الأستاذ محمود محمد طه، وفي افتتاحية جريدة الجمهورية بتاريخ 5/2/1954 كتب تحت عنوان (ساووا السودانيين في الفقر، الى أن يتساووا في الغني)
Quote: إن كان هناك يوم ما أحب أن أرى فجره فهو اليوم الذى يبدد فيه المترفون من هذا الشعب فضل أموالهم فى مواخير الفساد، بينما يجتر أخوانهم، فى الوطن، وفى الإسلام، أشجان المحروم المحروب.." |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أو كما قال الأستاذ محمود محمد طه: يشيلوها � (Re: عبدالله عثمان)
|
يا سلام على الشغل المؤسس الذى يرتقي بوعي الناس فعلا والله الكلام ده لو لقى فضائيات حرة الا يغير العالم مش السودان يا ريت تتوالصو مع فضائيات تونس الحرة ولبنان وفضائية المسيرة اليمنية والساحات في لبنان ووجودة الجمهوريين في الفضائيات في المرحلة الجاية مهم جدا جدا الحرة البي بي سي فرانس24 روسيا اليوم والبحث عن برنامج متخصصة عن السودان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أو كما قال الأستاذ محمود محمد طه: يشيلوها � (Re: adil amin)
|
مرحبا يا أستاذ عادل محمد الأمين فعلا هو شغل مؤسس منذ أربعينات القرن الماضي ظل يبحث عن الناس منذ ذلكم الحين ولكن يبدو أن الناس ستبحث عنه بالحوجة اليه أنظر ماذا كتب الأستاذ في العام 1951
Quote: الحزب الجمهوري ليس حزبا يقوم على التهريج، كما هي العادة المألوفة لدى الأحزاب التي نراها، ونسمع عنها، وإنما هو دعوة إلى فكرة، أولا، وقبل كل شئ .. والجمهوريون قوم ارتضوا هذه الفكرة، وارتبطوا بها، وعملوا على تحقيقها .. وهذه الفكرة تقول بأن الحكومة نظام اجتماعي، تعاقد الناس للدخول فيه ليتخذوه وسيلة إلي غاية .. هذه الغاية هي الحرية الفردية .. فالحكومة الصالحة هي الحكومة التي تحقق للفرد أكبر قسط من الحرية .. هي الحكومة التي لا تأخذ من حرية الفرد إلا القدر الضروري لحفظ حق سائر المجموعة وبذلك تصبح الفكرة الإجتماعية الصالحة، التي تقوم عليها الحكومة الصالحة، هي الفلسفة التي توفق، توفيقا متكافلا، بين حق الجماعة في العدل، وحق الفرد في الحرية المطلقة، ولا يمكن أن يتمتع الفرد بالحرية إلا إذا تحرر من الجهل .. وللتحرر من الجهل لابد من نظام يكفل للفرد حاجته من الغذاء الصالح، والسكن الصالح، واللباس الصالح. أي لابد من المساواة الإقتصادية. ولا تكون المساواة الإقتصادية مؤدية عملها إلا إذا كفلت الحرية الجماعية، أي الديمقراطية .. والديمقراطية الحقة هي الديمقراطية الشعبية .. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أو كما قال الأستاذ محمود محمد طه: يشيلوها � (Re: عبدالله عثمان)
|
د. خالد التجاني النور أيضا من الإسلاميين. عمل عضوا باتحاد طلاب جامعة الخرطوم عدة دورات. كتب عنه عمار أحمد آدم أنه أيضا كان كادر عنف على أيام جامعة الخرطوم. د. خالد من الذين أنتبهوا باكرا للخلل في فكر وممارسة الإسلاميين فقد كتب منذ فترة ما معناه: ان الخخل ليس في حسن الترابي ولا في علي عثمان، الخلل في المنهج الذي خرّج كلاهما!! كتب د. خالد مؤخرا، بعد الإعتصام المدني الناجح في ذ9 ديسمبر 2016:
Quote: تحدي الرئيس يكشف بوضوح العامل المربك.. تطلعات جيل جديد لإعادة تعريف السياسة
خالد التيجاني النور
أمر واحد لا مراء فيه أنه منذ أن انطلقت الدعوة ل”عصيان مدني” في وسائل التواصل الاجتماعي منتصف نوفمبر المنصرم، لم يعد من شاغل للرأي العام السوداني، ليس في الساحة السياسية فحسب بل كذلك على نحو غير مسبوق على امتداد الفضاء الاجتماعي، أكثر من هذا من”الحراك” الذي بداغريباً آتياً من المجهول، لا يدري له أحداً تعريفاً ولا مدى ولا مآلات، يفسره كل متفاعل معه مشجعاً أو منتقصاً وفق ما يعني له، غير أن المعطى الوحيد المؤكد الذي صنعه هو أنه بذر نبتة إرهاصات تحول غير مألوف في سُنَة “التدافع” السياسي والاجتماعي إن لم نقل جديداً، وبعيداً عن أية تعرُيفات تحاول تلوين هذه “الطفرة” في الحراك الإنساني أو أدلجتها، يبقى السؤال الأهم ما الذي جعلها تأخذ بألباب الجميع سلطة ومعارضة وفاعلين اجتماعيين، على اختلاف معلوم في وجهات ردات فعلها وحدودها وتوابعها.
على مدار الأسابيع القليلة الماضية حدث تطوران يُفترض أن لهما أهمية استثنائية ترشحهما بلا جدال لبسط سيطرتها على مقاليد النقاش والاهتمام في الفضاء العام، أولهما طي صفحة مؤتمر “الحوار الوطني”، بعد قرابة ثلاث سنوات من ابتداره، بإصدار وثيقة تتضمن توصيات قدّر لها المشاركون فيه أن تشكل خريطة طريق ل”تحول سلمي” لمعالجة الأزمة الوطنية المستفحلة، وكانت ثمة آمال أن تنطلق في أعقابه حملة واسعة ل”التبشير بها”، غير أن هذا الحدث الذي يُفترض أن يكون التطور السياسي الأبرز في البلاد سرعان ما ذوت جذوته، لسببين أولهما حين تبيّن لشركاء حوار “قاعة الصداقة” حرص “السلطة القائمة” على الاستمرار في “احتكار” قواعد اللعبة بتنفيذ ما يروق لها من توصيات بإيداع تعديلات دستورية انتقائية “تكرّس للواقع” المأزوم بأكثر مما تفتح آفاقاً جديدة، وأن “ما بعد الحوار لا لن يكون شيئاً مختلفاً عما قبله”، وأن ما انتظروه من الشروع في تنفيذ تدابير تحول جذري حقيقي، لم يكن إلا حلم ليلة صيف، وكانت النتيجة أن “الحوار” الذي كان يُراد له أن يشغل الساحة ويصنع الأجندة تحول بإمتياز إلى “تمرين بارد بلا حس” لا رجاء فيه.
أما السبب الثاني الذي قصم ظهر “بعير الحوار”، فقد كانت تلك الإجراءات القاسية غير المسبوقة التي اتخذتها السلطات في مطلع نوفمبر المنصرم في تعجّل ومفارقة بائنة لأهم توصياته في المجال الاقتصادي الذي كان معطوباً أصلاً، وزادته ضغثاً على إبالة هذه الإجراءات التي كانت تسابق بها الحكومة انهيار اقتصادياً كاملاً، باعتراف مهندسيها بلا مواربة، وكان تحميل المواطنين دفع ثمن العجز والفشل في إدارة الاقتصاد، وإعفاء الطبقة الحاكمة نفسها من أية تبعات لما اقترفته بيديها على مدار ثلاث عقود حسوماً، بمناسبة طلاق بائن بين الأمل في رؤية أي إصلاحات حقيقة تحدثها هذه الحزمة المجرب فشلها لست مرات في السنوات العشر الماضية، وبين عهد طويل من “الصبر والمصابرة والصمت” على معاناة ظلت تزداد عاماً بعد عام بلا أفق لوعود يكذبها الواقع. للمفارقة كانت “السلطة” هي أول من تنبّه لعواقب فعلتها، من باب يكاد المريب يقول خذوني، حين تحسّبت بقوة وعتاد لمواجة ردة فعل المواطنين التي تعجّلت حدوثها بأكثر مما نظرت في حلول جذرية مؤلمة تمس مصالح الطبقة الحاكمة، مفضلة أن يتحمل المواطن تجرع الدواء المر، واحتاطت لهبّة شعبية فوريّة، ولما لم يحدث ذلك وهي في عجلة من أمرها ترقباً لوقوعه لتحسمه بتدابيرها العنيفة المعلومة، خرج المتحدثون باسمها يثنون على “تفهم الشعب واستيعابه لتلك الإجراءات الضرورية”.
لم يكن في بال الطبقة الحاكمة أن رد الفعل على أزمة الحكم التي استحكمت حلقاتها سياسياً واقتصادياً واجتماعياً، ستأتيها من حيث لا تحتسب وما لم تتحسب له، حين انطلقت في الأسافير الدعوة ل”عصيان مدني” سرعان ما انتشر حراكها في الواقع الاجتماعي لتملاً ذلك الفراغ العريض، وقد انتهت المبادرة السياسية الوحيدة إلى مجرد لعبة أخرى لإطالة عمر الحكم، وزاد من عمق الفراغ ضعف السلطة وهي تتبدى في أظهر عجز عن القيام بواجبات الحكم من واقع استفحال الأزمات المستحكمة، وعززه هزال العمل المعارض التقليدي العاجز عن القيام بدوره في توظيف هذه السانحة لصالح مشروع تغيير تتوفر كل أشراطه. لم تكن السلطة الحاكمة مخطئة وهي تهب كمن لدغها ثعبان، لتقف بقوة متصدية لهذا الحراك الذي أحدثته دعوة “العصيان”، حتى وهي لا تدرك له تعريفاً معلوماً أو مآلات مقصودة، ولكنها كانت واعية بدافع من غريزة حب البقاء والرغبة في استمرار السيطرة إلى الخطر الذي بات يتهدّدها من هذا القادم المجهول الذي سرى سريان النار في الهشيم لا تعرف له رسماً ولا ميداناً لتواجهه، ذلك أن هذه الطفرة في “الفعل المقاوم” تتجاوز مفاعيل تدابيره المعلومة المستفيدة من ميزة “احتكار العنف المشروع للدولة” للتصدي لمن ينازعها سلطانها.
“عبقرية” الفعل السلمي لحراك دعوة “العصيان” المستجيب للحاجة الملّحة للتغيير، تأتي من سعيه لإعادة تعريف السياسة، وتجاوز ما استقرت عليه تقاليد الفعل المعارض في السودان انتفاضاً بسنياريوهات تكرّرت في أكتوبر 1964 وأبريل1985 وشكلت نماذج ناجحة في أساليب التغيير، وهو نمط استوعبته التجربة الانقاذية منذ بواكير عهدها بالسلطة وعملت باجتهاد في تفكيك آلياته. بوادر هذا التحول في الحراك السلمي بالدعوة للعصيان هو الذي شكل عنصر المفاجأة الذي أحدث كلها هذا الارتباك وردود الفعل المستميتة من قبل السلطات لوأده في مهده، ذلك أن هذا “الكائن الغريب” الذي يتشكل في ظل معطيات منذرة تتفاعل بشدة بين تركيبة السلطة وتفاعلاتها الداخلية هو ما جعل قرون الاستشعار لديها تتحرك وهي مدركة لمكمن الخطر الوشيك المرشح للتراكم بإتجاه لا يمكن السيطرة عليه.
وما بدا للناس مستغرباً أن كل هذا الحراك الحكومي المحموم المضاد، الذي حشدت له من كل أدواتها لمحاصرة أثره ما لم تنشط له بهذا القدر من اليقظة من قبل، كان هو نفسه الذي أعطى كل هذا الزخم الذي تمتع به حراك “العصيان” على غير انتظار منه ولا تدبير، فالسلطات وهي تحلول التهوين من شأنه والتقليل من قيمته وأثره، كانت هي نفسها من تؤكد خطورة فاعليته حين انصرفت عن كل شأن إلا التصدي له على مدار الأسابيع الأربعة الماضية، وحين جندّت كل وسائطها الدعائية لمواجهته مسدية بذلك خدمة إعلامية مجانية لحراك العصيان ما لم يكن يحلم به دعاته.
ولعل السؤال المهم ما الذي جعل السلطة الحاكمة تبدي كل هذه المخاوف والقلق العميق من حراك “شبحي لا وزن له” في دعايتها المضادة، ثم تنشغل به كل هذا الانشغال؟، ما الذي يجعلها تبدو ك”دون كيشوت” في ولعه بمحاربة “طواحين الهواء”، ما الذي شغل نظام حكم وطّد سلطته على مدار ثلاثة عقود بمعارك وحروب لا تنتهي ضد معارضيه المتمردين على سلطته، ما الذي يجعله مع كل المحاولات التي نجح في الكثير منها في تطويع معارضته السياسية حتى دخلت في لعبته، ما الذي يثير انزعاجه من هذا الحراك الذي لم يفوت سانحة لتسفييه إلا وفعل بتطرف، ومع ذلك لم يعد له شاغل له سواه منذ أن ظهرت بوادره؟
بالطبع لا يمكن المغالطة بأن النظام يسيطر غالباً على أدوات القوة ذات الشوكة، وهو ميدان نجح بإمتياز في توظيفه طوال سني عهده بالحكم، وبالتالي فإن تأهيله لخوض أي نزاع في هذا الميدان يضمن له التفوق على خصومه، بيد أن حراك “العصيان” نجح للمرة الأولى في نقل الصراع خارج هذا الحلبة وبالتالي أفقد السلطة إحدى أهم أدوات تفوقها، ولعل تحدي الرئيس البشير لدعاة العصيان لمنازلتها في الميدان، تكشف بوضوح هذا العامل المربك لحسابات توازن القوة الراهنة. ما فعلته دعوة العصيان ببساطة أنها سلبت النظام سلطته المعنوية، وهو تمهيد خطر يعبد الطريق لتحييد السلطة المادية.
ومن البداهة أن حراك “العصيان” ليس مؤهلاً لمنازلة مسلحة، لكنه يمتلك قوة التأهيل للتنافس بقوة للفوز بعقول وقلوب المواطنين، وهو ميدان تضعضعت فيه مصادر حضور السلطة التي طال عهد الناس بها حتى ملوّها، ليس فقط من باب السأم، ولكن لأنها فقدت القدرة على تسويق شعارات فقدت صلاحيتها، أو كما وصفها ذات يوم أحد كبار الشخصيات الموالية بأن الإنقاذ أصبحت كدواء فاقد للصلاحية في تعبير دقيق عن مآلات المفارقة بين الشعارات المرفوعة والواقع المعاش. بيد أن الأهم من ذلك أن فاتورة بقاء الأوضاع الراهنة كما هي عليها أصبحت أعلى من احتمال المواطنين على الصبر عليها، وهي فضيلة طالما تباهى بها مسؤولون كبار بأن الشعب السودان صبر على الحكم الحالي مما لم يصبر على عهد قبله، ولكن لأن للصبر حدود فما عاد ذلك التجمّل بالصبر ممكناً في ظل غياب أية آفاق مبشرة بغد أفضل.
غير أن المأزق الذي يواجه السلطة الحاكمة وهي تواجه هذا التحدي المصيري في الميدان الجماهيري أنه جاءها في وقت وحزبها “المؤتمر الوطني” في أضعف حالاته على الإطلاق، لا يكاد يتجاوز حالة كونه جهاز إداري مترهل كأي مصلحة حكومية، فاقد لأية فاعلية سياسية تؤهله لطرح نفسه حزباً قادر على طرح نفسه خارج دواوين السلطة الحكومية، أو في غنى عما تمده به من أسباب الحياة عبر شرايينه الموصولة بموارد الدولة، حتى أن رئيسه نعى عليه ذات يوم أنه مصيره سيبلغ به مصائر سائر الأحزاب التي تصنعها السلطة وتتلاشى بذهابها، والحزب على قلة حيلته موبوء بصراعات داخلية على امتيازات السلطة تجعله في شغل عن القيام بواجبه كحزب يفترض أنه حاكم، فضلاً عن أن الصراعات والانشقاقات المتواترة فتت في عضده فلم يعد به من يستطيع سد الفراغ القيادي العريض الذي يعاني ويلاته، هذا الوهن الداخلي الذي يرشحه للفناء بعوامل تحولات الطبيعة التي لا تعترف بالفراغ، هو بالتحديد الذي جعل لحراك العصيان وهو بعد وليد لا يزال يترعرع كل هذا الخطر المبين الذي يترآى له عن كثب.
وثالثة الأثافي إدراك الطبقة الحاكمة أن الحراك العصياني يعبّر عن الشريحة الأوسع حضوراً في المجتمع السوداني، والمعني هنا شريحة الشباب في بلد فتية تتجاوز نسبة من هم دون الأربعين أكثر من ثمانين في المائة من سكان البلد، والمفارقة أن هذا الجيل الشبابي يفترض أن يكون تجسيداً لكل ما يعتبر قصة نجاح لنظام لبث في السلطة ثلاثين عاماً، وأن يكون نتاجاً لغرس تفاخر به، فإذا يعبر إلى الضفة الأخرى حاملاً كل الأجسام المضادة للوضع القائم، ولعل ملاحظة واحدة تؤكد هذا الانصراف لهذا الجيل ليس عن الطبقة الحاكمة فحسب، بل لكل الطبقة السياسية، أن الحياة الجامعية التي كانت تعبر بصدق عن تفاعل الشباب في هذا السن مع الشأن العام انتهى إلى مقاطعة شبه شاملة نحو ما تظهره ضآلة المشاركة في انتخابات الاتحادات الطلابية بنسبة تقل عن أصابع اليد الواحدة، فماذا بقي إذاً للنظام ليفاخر به؟.
ما لم تفهمه الحكومة في مآلات هذا الحراك يتجاوز حساباتها الضيقة المنشغلة بتأمين المزيد من الوقت للبقاء في سدة السلطة، ليس بالضرورة من أجل الحصول على المزيد من الامتيازات بل لأجل حماية ما حصلت عليه منها مسبقاً، ولذلك يأتي في خطابها ظاهراً الإنزعاج من فكرة إسقاط أوسقوط النظام، مع أن المعطيات الموضوعية لم تكن ترشح الحراك في ظرفه الراهن لهذه المهمة، ما يجب على السلطة أن تفهمه أن هذا الذي تعتبره شبحاً أسفيرياً يتهدد وجودها، هو تعبير عن واقع اجتماعي جديد يتشكل بفعل تراكمي أبعد من مجرد صراع بائس على السلطة، ويعبّر بدقة عن التفاعل مع التحولات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي أنتجتها أزمة النظام السياسي المتكلّس والمترهل في آن معاً، ولذلك ستأخذ مداها بحكم نواميس التدافع الكوني، فحراك العصيان ليس مجرد “حدث عارض” بل إرهاص بتحول اجتماعي وسياسي عميق في عملية مستمرة ستتراكم تأثيراتها التي لن تكون خاضعة للإجهاض بفعل قمع سلطوي، بل ستتفاعل حتى تؤتي ثمارها فهي معنية بأكثر من مجرد تغيير نظام حكم، بل بتطلعات جيل جديد لوضع بصمته في صناعة مستقبل السودان.
إيلاف |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أو كما قال الأستاذ محمود محمد طه: يشيلوها � (Re: عبدالله عثمان)
|
كاتب هذه السطور من الإسلاميين وكان يكتب في صحيفتهم "الراية"
Quote: ملاذات آمنة أبشر الماحي الصائم
مهرجان البركل .. أين مهرجان القمح !!
أتصور أن أعظم خدمة يمكن ان نقدمها للشعب السوداني .. وهو يصبر علي شظف العيش وغلاء الأسعار ومكابدة الحياة .. ويستعصي علي دعوات العصيان ويمهل الحكومة المرة بعد الأخري .. أتصور أن أعظم مكافأة بين يدي أعياد الإستقلال يمكن ان تهب لهذا الشعب الأبي .. هو الذهاب بقوة وهمة في عمليات الإنتاج والاكتفاء الذاتي .. ومن ثم الدخول في ماراثون تصدير منتجاتنا الزراعية الحيوانية والصناعية !! * الخبر الرئيس علي صدر صحف أمس .. وعلي جدول منضدة وأولويات رئاسة الجمهورية اليوم.. حضور فخامة الرئيس شخصياً منشط (سباق حمير جديد) !! .. مهرجان البركل وافتتاح فضائية الشمالية .!! .. خبر صادم ومستفز يدعوننا إلي أن نهتف مع الشاعر عبدالقادر الكتابي .. ليس هذا المنتظر !! .. ليست هذه المكافأة المشرفة لنجاح مقاومة العصيان !! * فأعظم الأخبار التي تتزامن مع حالات عطش تهدد محصول القمح بمشروع الجزيرة .. هي مهرجان التسوق والسياحة المرتقب بالجزيرة .. ومهرجانات البركل وفضائية الشمالية التي تتهيأ للانطلاق .. ومهرجانات الدورة المدرسية التي باعت لها ولاية البحر الأبيض كلما تملك !! * حتي أن آخر وال كنا نحتفل بابتكاراته النوعية في ولاية البحر الأحمر .. جاء إيلا إلي الجزيرة موطن القمح والقطن ومشروع الجزيرة (بضلال السياحة القديم الجديد) .. فضل الطريق في ولاية المشروع الكبير .. مثله مثل ذلك الرجل الذي لما كثر عليه المدح والثناء (داك كمان هلال آخر) !! .. يفترض أن ولاية الجزيرة والمشروع تتميز بكرنفال آخر ليس هو بالضرورة السياحة والتسوق !! .. كرنفال إعادة إنتاج أطروحة مشروع الجزيرة كعماد للاقتصاد الوطني !! * ليس لرئاسة الجمهورية وزر سوي أن من يخططون لها ليس في وجدانهم (فسيلة أمل خضراء) يغرسونها ولو أن الساعة قائمة !! .. ليس في وجدانهم سوي الفضائيات والكرنفالات والمهرجانات (وطواحبن الهواء) .. يعتدونها لأمة تكاد (تبيت القوا) !! ... سيدي الرئيس اعتذر لهم وقل لهم لن أكون بعد اليوم إلا في موضع إنتاج واعتزاز ... بل لعمري أنهم يستحقون المساءلة .. كم زرعتم في هذا الشتوي من قمح لردم فاتورة استيراد الدقيق التي تفوق الملبار دولار في العام !! * لا أعرف ، والحال هذه ، ونحن نستورد القمح والزيوت والألبان المجففة .. كيف نجرؤ علي الإحتفال بعيد الاستقلال ... ألم يكن الإستقلال هو الاكتفاء والكفاية والإنتاج !! * مخرج ... ليس في كل مرة تسلم الجرة .. لا أعرف كيف تطيب لنا المهرجانات والكرنفالات والدولار يطرق بقوة بوابة العشرين جنيه !! ..وليس هذا كلما هناك
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أو كما قال الأستاذ محمود محمد طه: يشيلوها � (Re: عبدالله عثمان)
|
أمين بناني نيو يصرّح لإيلاف 11 يناير 2017 الحركة الإسلامية انتهت أندهشت لحجم الفساد عند الإسلاميين الإنقاذ تعرّت عن مُثلها التي كانت تتزين بها وأكلت بنيها وقادتها === أمين بناني نيو درس القانون بجامعة الخرطوم كان رئيسا لإتحاد طلاب الخرطوم من الذين فروا باكرا من سفينة هذا التنظيم الإجرامي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أو كما قال الأستاذ محمود محمد طه: يشيلوها � (Re: عبدالله عثمان)
|
ابن عمر محمد ينعي الإنقاذ والحركة الإسلامية ويفتح النار على الجميع الأفندي ما عندو رأس ومحمد الحسن الأمين أحسن تشوف غيرو ما عندو موضوع أو كمال قال وفلان لا طعم له ولا رائحة وفلان لا يهش ولا ينش الغريبة شكّر منصور خالد ليفقع مرارة الطيب مصطفى!! تابع في الراكوبة https://www.alrakoba.net/news-action-show-id-263219.htmhttps://www.alrakoba.net/news-action-show-id-263219.htm وهنا https://www.alrakoba.net/news-action-show-id-262845.htmhttps://www.alrakoba.net/news-action-show-id-262845.htm
وهنا http://www.altayar.sd/play.php؟catsmktba=17319http://www.altayar.sd/play.php؟catsmktba=17319
=== كان ابن عمر كادرا خطابيا للإتجاه الإسلامي بجامعة الخرطوم وذاع له صيت ايام مفاصلة شعبان ولكن، وكعادة من يفوقن سوء الظن العريض، فقد بالغ في الكيل لرفقاء السلاح لا يكاد يستثني أحدا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أو كما قال الأستاذ محمود محمد طه: يشيلوها � (Re: عبدالله عثمان)
|
د. عبدالوهاب الأفندي للصيحة: 27 مارس 2017 الإسلاميون أصبحوا أسرى تجربتهم الفاشلة ولا يريدون الاستفادة من الأخطاء
لا أتحسّر على الماضي والسودان مقبل على كارثة
ما زلتُ إسلامياً ووجدتُ في أوروبا ما لم أجده في بلادي
علي عثمان اتصل بي معتذراً عن سفاسف تفوّه بها بعض الإخوة في حقي
تحوَّلت من الفلسفة إلى العلوم السياسية لأقترب من الواقع
لم أجد من المسؤولين إلا الاحترام رغم ما يبدر من سفهائهم بين حين وآخر
https://assayha.net/play.php؟catsmktba=17743https://assayha.net/play.php؟catsmktba=17743
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أو كما قال الأستاذ محمود محمد طه: يشيلوها � (Re: عبدالله عثمان)
|
من الأرشيف في أمر الفتنة بين الإسلامينن: الأفندي ووقيع الله كتب محمد وقيع الله
Quote: لقد اشتهى الدكتور الأفندي ان يحشد اسم الأخ الكريم الدكتور نافع، والاخ الكريم الفريق غوش في مقام التشنيع علي. ألا فليعلم الاخ الكريم الافندي أنني لا اعرف الاخ نافع «شخصيا» ولا هو يعرفني. وأما الأخ الفريق صلاح عبد الله غوش فهو الآخر لا اعرفه «شخصيا»، وان كنت قد التقيته قبل اشهر، فقال إنه يعرفني، وذكر أنه كان يحضر محاضراتي الإسلامية قديما. وقد التقيته لسبب خاص، لكي اشكو له تعديات وأضرار عديدة وايذاءات وتهديدات بالتعذيب والقتل جاءتني من قبل جهاز الامن والمخابرات الوطني.
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أو كما قال الأستاذ محمود محمد طه: يشيلوها � (Re: عبدالله عثمان)
|
الكاتب الإسلامي عبدالحميد محمد أحمد معلقا على ما دار بين الأفندي ووقيع الله ذاما وقيع الله:
Quote: ولكنه ومع ذلك يؤيد نظام الإنقاذ (لوجه الله!) وينافح عنه خالصاً محضاً..! فهل ترى ذلك ما قاله د. الأفندي – أحد من أنكروا منكرات وقيع الله - من "إن الذي يؤيد هذا النظام دون أدنى مصلحة كال...... التي تدعي أنها تقوم بهذا العمل حباً في مهنتها وليس طلباً للمال!"؟ |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أو كما قال الأستاذ محمود محمد طه: يشيلوها � (Re: عبدالله عثمان)
|
في مقابلة مع د. حسن مكي ورد:
Quote: واختتم مكي حديثه قائلًا "إن الوضع الراهن في السودان في العد التنازلي لجهة أن الإسلاميين ليسوا بكيان واحد، والمؤتمر الوطني ومن هم مع الحكومة ومن خارج الحكومة "المؤتمر الشعبي". وقال إنه يقف في منزله بين المنزلتين ما بين الحكومة والمعارضة وهناك الجماعات الصغيرة كالإخوان المسلمين، وقادة الحركة الإسلامية التاريخية الذين اصبحوا في الرصيف. وتابع "إن الوضع الاقتصادي أثر على شعبية الحزب الإسلامي الحاكم وتعرض لامتحانات لم تكن لها إجابات شافية أهمها مسألة العصيان المدني، وأشار إلى أن الحركة الإسلامية كانت دائمًا تعتمد على الشباب وكانوا وقتها وقود الحركة الإسلامية، إلا أن الشباب حاليًا مُشتت، والسبب في ذلك انعدام المؤسسية وانعدام القيادة والصراع على السلطة.
|
15 ديسمبر 2016
http://http://www.arabstoday.net/603/013147www.arabstoday.net/603/013147
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أو كما قال الأستاذ محمود محمد طه: يشيلوها � (Re: بله محمد الفاضل)
|
Quote: أنه كتاب لا ينقضي أبداً هذا المحمود كلما قرأت له، وأنا نادر القراءة له، فإني أرى عجبا يا للخسارة بفقده، يا للأسى عليك يا سودان...
|
وإنه لكذلك يا عزيزي بلة محمد الفاضل لقد ظل، ولا يزال، يأسى لشباب السودان يقعون فريسة لهوس مصري وافد كان، ولا يزال، يربأ بشباب السودان أن يكونوا مطية لأناس فراغ من اي موهبة بل، ومن أي خلق!! يقول أن أجمل شطرة في قصيدة العطبراوي "أنا سوداني"، فهو يؤمن بتفرّد السودانيين وتميزهم، لذا كان حريصا على المضللين من الأخوان المسلمين "إقرأ: الوهابية" ويرى فيهم جرثومة السوداني المرجو ليصلح هذا العالم فكيف به، ذلك السوداني، البسيط، المحب للدين يتتلمذ على أناس لا يعرفون من الدين الا أسمه ولا يعرفون من المصحف الا رسمه!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أو كما قال الأستاذ محمود محمد طه: يشيلوها � (Re: عبدالله عثمان)
|
Quote: كلما قرأت له، وأنا نادر القراءة له، فإني أرى عجبا |
حدثني، من لا أشك في حديثه، أن ندوة عقدت مؤخرا، عقب عودة بعض الإسلاميين من نيروبي (مارس 2017) جرى في تلك الندوة، في معرض الحديث عن اصلاح دولة الإسلاميين لعله، جرى حديث عن الجمهوريين قال لي محدثي أن المحبوب عبدالسلام المحبوب قال كلاما ما معناه انهم كانوا شبابا أغرارا ومتحمسين إبان عهد الطلب ... قال أن الجمهوريين كانوا يبصروننا بمثالبنا وأخطآءنا ومعايبنا ولكننا كنا لا نرى ذلك، بل ونتجاوزه، لـ "نشب ليهم في حلقهم" ونثير لهم قضايا الإنسان الكامل والأصالة الخ الخ قال لعله لو كنا استمعنا لنقدهم لنا وتداركنا أمرنا منذ ذلك الحين لكان حالنا أفضل الآن أو كما قال ولكن يا عزيزي بلة محمد الفاضل فقد قيل، عن أمرنا هذا، "مضنونٌ بِهِ على غيرَ أهلِهِ" وفي عاميتنا أيضا ورد "المكتولة ما بتسمع الصيحة"
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أو كما قال الأستاذ محمود محمد طه: يشيلوها � (Re: عبدالله عثمان)
|
شكراً يا أستاذ عبدالله عثمان على هذا التوثيق الرائع. رحم الله الأساذ محمود محمد طه كان بعيد النظر وهذا ما أزعج السفاح نميرى والذى إنقلب حتى على الإخوان المسلمين أنفسهم فى أواخر أيام حكمه وأودعهم السجون لحين عودته من أميركا لكن الإراده الربانيه أنهت حكمه الدموى بالإنتفاضه المباركه ولا ننسى دعوة البروفيسور عبدالله الطيب على السفاح نميرى ونظامه فى مرثيته للأستاذ شهيد الفكر والكلمه محمود محمد طه .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أو كما قال الأستاذ محمود محمد طه: يشيلوها � (Re: ABDALLAH ABDALLAH)
|
يا ألف ألف مرحب يا أستاذ عبدالله عبدالله
Quote: شكراً يا أستاذ عبدالله عثمان على هذا التوثيق الرائع. |
ظل الجمهوريون منذ زمن بعيد يحذرون من خطورة هذا التنظيم الإجرامي بينوا للناس السوء الذي ينطوي عليه من يتظاهرون للناس بالورع والتقوى ولكن كان، ولا يزال، على قلوب أقفالها فتح الله القلوب والآذان وأبعد هذا التنظيم الإجرامي عن شعبنا الطيب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أو كما قال الأستاذ محمود محمد طه: يشيلوها � (Re: عبدالله عثمان)
|
مبارك الكودة: لا يوجد مبرر لتوحيد الإسلاميين والشعب لن يقبلهم "معالم في الطريق" لسيد قطب وليد حالة نفسية معلومة ولا ينبغي أن نؤسس عليه عملاً قضية الوطن ليست واضحة عند أهل الحركة الإسلامية الإسلاميون فرقتهم الفكرة الخاطئة والمجانبة للواقع الأيديولوجيات ليس لها مكان في كيفية الحكم ..وهذا الذي يجعلني اتفق مع جون قرنق
http://www.altayar.sd/play.php؟catsmktba=8150http://www.altayar.sd/play.php؟catsmktba=8150
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل إذن الله بسقوط andquot;ورقةandquot; الإنقاذ؟! � (Re: عبدالله عثمان)
|
يا المحترم .. عبد الله ود عصمان .
عليك سلام الله ومن معك ..
الانقاذ ورقة سقطت منذ ان اعدمت الضباط بدم بارد ! وقتلت دكتور علي فضل فارس الاطباء ! واعدمت جرجس ومجدي في حقهم المشروع ! واهانت الرجال والنساء ! وسرقت اموال الغلابة بقوة العين والسلاح ! ودمرت الوطن وانسانه ! وافسدت الارض الزرع والضرع والعرض !
الحكومة الله غضبان عليها ! والمشكلة يا العبد الله خوي الخير بخير والشر بعم ! ونحن اسه محسوبين مع المغضوبين عليهم الكيزان وداخلين في الشر ! الحكومة الله ما حايبارك فيها طيلة ما حكومة فساد وظلم ! فنسأل الله العظيم صاحب العرش العظيم ان يعجل بهم ويجعلهم اية لهذا الزمان المخيف !
اللهم نشكوهم اليك وفوضنا امرنا فيهم عليك . اللهم ارينا فيهم عزيز قدرتك وسلطانك .. انك علي كل شئ قدير . امييييين .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل إذن الله بسقوط andquot;ورقةandquot; الإنقاذ؟! � (Re: عبدالله عثمان)
|
درجة نجاح الإسلام السياسي كمشروع أخلاقي وكمشروع للتغيير ضعيفة جداً
السفير خالد موسى دفع الله : لابد من تقنين دور الجيش في إطار التطوّر الدستوري .. الإنقاذ صنعت دولة مركزية قوية ولكن الكلفة البشرية كانت عالية السفير خالد موسى دفع الله : لابد من تقنين دور الجيش في إطار التطوّر الدستوري ..
https://www.alrakoba.net/index.htmhttps://www.alrakoba.net/index.htm
| |
|
|
|
|
|
|
|