........ 1 أحسُّ بأن الحُرُوفِ تُمزِّعُ لحمَها وهي تُشّدُّ إلى القصائِدِ كيما تتلاءمَ لأحاسِيسٍ ما.
2 رغم أنفُ جِدارٍ يفصِلُنا يقفِزُ نبضيّ لِعناقِ نبضِكِ فيما جسدي يتلظّى بالحنِينِ.
3 نجمةٌ أنتِ على سريرِ المسافةِ المُعلّقَ بين عالمينِ، عالمٌ هُنا يرُومُ قُبلةَ الحياةِ من ربيعِ رُوحِكِ وأخرُ هُناكَ تُضِيئنَهُ لنا لأتي عبر مداراتِ الجزعِ إليكِ.
4 أشهقُ كقِطارٍ وقلبي حطبُ..!!
5 البيتُ ــــــــ 1/ سلَّةُ مُهملاتٍ الغريبُ (إضافةً إلى مُكُوثِها بِالبيتِ طِوالَ عُمرِها الاِفتِراضِيِّ) أن الصّانِعَ زينَها بثُقُوبٍ كثيرةٍ كأنهُ عَلِمَ بأنها لن تقُوى على اِحتِمالِ آهاتيّ المُمزَّقةِ والورقِ... فتطرُدُها عبر الثّقُوبِ لتُكمِلَ آهاتيّ مُطاردتي... 2/ مُكيِّفُ هواءٍ لا أعرِفُ أسبابَ خرابِهِ اللَّهُمَّ إلا إن ملَّ اِحتِياجُ أجسادِنا الدَّبِقةِ إليهِ.. 3/ كُرسِيُّ أكثرِ الحُضُورِ سأماً من اِبتِكاراتِنا المُؤذِيةِ لِقلبِهِ المخرُومِ وأطرافِهِ وأسرعُهُم إلى الاِنتِحارِ إن تناوبتَهُ أرجُلُ عفارِيتِيّ بِالقفزِ 4/ دُولابٌ هو الوحِيدُ الذي يفهمُنِي في هذه العائِلةِ المُنتحِرةِ يُخبِّئُ حتى العِطرِ المُتشبِّثِ بِطيَّاتِ ثِيابِي غالِباً ما أوشِكُ على اِحتِضانِهِ لكنما يُعوِّضُني عن ذلك أن أطفالي يغفُونَ داخِلَهُ ....
6 قِلادة... ــــــــــ دعْ نصلَ يراعِكَ بغِمدِهِ وجرّد زهرةً لِرسمِ حُجّتِكَ. زهرةُ الرّوحِ تُلوِّنُ بالإيماءِ والأريجِ جُلّ فِكرتِكَ. وأهجِسَ بالزّلّاتِ وحدُكَ لينظُرَ النّاسُ سَوِيَّ فِطرتِكَ. وذا ليس بِالزِّيفِ وإنما مُقابلةَ سِواكَ بما تُحِبُّ أن ينعتَكَ. 4/3/2016م
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة