أنسّقُ الكلامَ في أصائصٍ

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-14-2024, 05:52 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-30-2016, 06:06 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أنسّقُ الكلامَ في أصائصٍ

    06:06 AM November, 30 2016

    سودانيز اون لاين
    بله محمد الفاضل-جدة
    مكتبتى
    رابط مختصر


    ــــ ـــــ ــــــ ــــــــ
    1
    المِفتاحُ على البابِ
    وأنا في الدّاخِلِ أنسّقُ الكلامَ في أصائصٍ
    فتعالي من شجرةِ الغيابِ التي دبّتْ في عُرُوقِها العجفاءِ حياةٌ باِحتِوائِكِ
    تعالي
    المِفتاحُ البابُ الدّاخِلُ
    قلبي
    حديقةُ روحِكِ الخلفِيّةِ.
    2
    سأوصِلُكَ على امتِدادِ هذا الشّارِعَ إلى حيثُ تربِّضُ ذاكِرتي
    لا يخدعنَكَ بُؤسُها وشبهُ مواتِها
    أنه المظهرُ الذي تعرفهُ عن اللّحى المُدنسَّةَ بالخطايا!!
    3
    ثمة ضجيجٌ في الشّارِعِ
    التفتُ فألفيتُ حُفرةً
    تشدُّ شعرَ الرّصيفِ
    وتشتِمه!
    4
    الشجرةُ المنسيّةُ بصَحنِ البيتِ
    كانت أصابِعُ جدي وموسيقاه.
    5
    متى احتفيتَ بجُملةٍ تحوّمُ في الخيالِ قائلاً:
    يا إلهي...، توشِكُ أن تشبَهُكَ
    غرزتَها أخرى في جُبِّ النّسيانِ.
    6
    هكذا لاحقتنيّ عيناكِ
    فاستيقظتُ من الحياةِ
    ولن أتحدّثَ عن ابتسامتِكِ.
    7
    يمينُ الشّارِعِ بيتي
    نافِذةٌ مواربةٌ عليهِ
    وضحكتي الساخِنة.
    يسارُ الشّارِعِ قلبي
    وكُلُّ أحاسيسيّ اللاهِثة.
    8
    كأن الذي يحتسيكَ قلقٌ
    فيما الذي يوازِنُ تمزُقَكَ صِراخ.
    9
    كأن الذي يكتُبُ بهلوانٌ حذِقُ
    فيما الذي يترنّحُ على شارِعِ الحياةِ
    أ(بله) تنكبُهُ الأفراحُ
    10
    كأن الذي يرتبُّكَ اِرتِباكٌ
    فيما الذي يُربيكَ هَلاكُ.
    11
    أحنُو على الشّارِعِ كأُمٍ
    تُزلزلُ روحَها
    هلاويسُ قضّتْ مضجعَك.
    12
    قال:
    لتُمزِّقينَ الحياةَ بالبهاءِ
    سأوفِرَ عليك الطريقَ والطريقةَ
    حِضني لحِضنِكِ
    المنفى
    مرفأُ الموتِ
    مرايا الحقيقةِ
    النافِذةَ والحديقةَ
    .
    .
    .
    عُذراً
    وددتُ القولَ:
    أُحبُّكِ.
    13
    أيها الشّارِعُ الهارِبَ من سِماتِكَ الصّلِبةِ إلى نهرِ روحيّ الطِّفلةَ
    تريّثَ ففي منشودِكَ جِراحٍ تحجّرت.
    14
    الشّارِعُ تنهِيدةٌ حارةً لعابِرٍ
    تعثّرتْ خُطاهُ نحو الحبيبةِ.
    الشّارِعُ إذن بوصلةُ الحُبِّ الضّائعِ
    مسارُهُ الصحيحُ أيضاً
    أنغامُهُ الزّاهِرةُ
    شجونُهُ...
    15
    عليكَ أن تأتيَّ
    غيابُكَ حُضورٌ شاسِعُ.
    16
    صباحٌ يتخيّرُ من شمسِهِ
    أشدَّ اشعتِها توهجاً
    ويصافِحُ أرواحنَا اللّهابةَ..
    17
    اتضاءلُ في غيابِك المُضيء
    كاللّحنِ في الأمكنةِ
    كالوقتِ في المسافات.
    .....
    30/11/2015م

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de