|
Re: أم الغيث بنت الصحراوي (Re: الأمين عبد الرحمن عيسى)
|
أم الغيث من مواليد الدار البيضاء، ترعرعت بمراكش، جذور أجدادها شنقيطية استوطنوا دكالة قديما.
كانت معجبة بموسيقى ويتني هيوستن. ورحلتها الغنائية بدأت في جوقة مسيحية، الغوسبل، في مراكش، كانت في الرابعة عشر من عمرها آنذاك حيث تعرفت على بشخص أمريكي من أصل جمايكي بمراكش عن طريق المعهد الثقافي الفرنسي، الذي دعاها لتأسيس جوقة الغناء الإنجيلي الغوسبل، فوافقت. كانت تغني في هذه الجوقة أغان جامايكية وأغان غوسبل أمريكية تقليدية وقد ساعدتها هذه الجوقة على تطوير صوتها وطريقة غنائها
في عام 1997 عادت إلى المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بالرباط ، وقررت في عام 2003 التفرغ الكامل للموسيقى. وافقت على دعوة الفنان فيليب ديلماس للتسجيل في فرنسا، لكنها سرعان ما عادت للمغرب بعد شعورها بعدم التأقلم مع الأنواع الموسيقية الفرنسية، وبعودتها سنة 2004 لبلادها اكتشفت عالم الموسيقى الصحراوية التي تنتمي لجذورها ، حيث الكنواة والحسانية.
وتشعر أم الغيث أنها منجذبة إلى أفريقيا أكثر من الشرق الأوسط.، فحسب قولها المغاربة عرب وأفارقة في الوقت ذاته. ويعود السبب في هذا إلى طفولتها، إذ كانت مربيتها سيدة من أقصى جنوب المغرب. وترتدي أم الغيث العمامة كما ترتدي أيضاً زينة الأمازيغ. سنة 2005 حققت أغنيتها "الحمد لله" أكبر نجاح حظيت به في المغرب.
وفي يوليو 2011 تعرفت على "وين بيكفورد" وهو الذي لحن بعض القطع الموسيقية لمانو ديبانغو، وعزفت مع وين على المسرح، وقام وين بتصوير فيلم فيديو صغير لها على المسرح وعرضه على مانو ديبانغو، وهذا ما دفع مانو لأن يعرض عليها أن تغني أغنية في ألبومه. في نوفمبر 2011 دعاها مانو لتظهر معه على المسرح في "كازينو دي باريس". وكان ذلك لقاءً مهما لها نظرا لحظور موسيقيين وفنانين ودبلوماسيين من أفريقيا.
| |
|
|
|
|