|
Re: أمام الشعب السودانى خياران: إمَّا العصيان (Re: حسين أحمد حسين)
|
اخي الفاضل .. حسين ..
لك التحية والتقدير ..
Quote: قوموا لثورتكم يرحمكم الله. |
الثورة قادمة لا محال .. توجد مقومات الثورة لا تمت .. وبالرغم من قبضة النظام الدموي الفاشي هذه هي الجماهير ملتفة حول ابنائهم الطلبة في تظاهرهم .. وكل يوم يزداد الوضع سوء من سياسات الدولة البولسية ! واكيد الاستنزاف المادي لرجال الآمن سوف يضاعف السوء وسوف نري ف الايام القليلة القادمة ما يحدث من احداث ..
وعاش الشعب السوداني العملاق .
ولانامت اعين الجبناء .
****************** حرية سلام وعدالة والثورة خيار الشعب .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أمام الشعب السودانى خياران: إمَّا العصيان (Re: مني عمسيب)
|
Quote: اخي الفاضل .. حسين ..
لك التحية والتقدير ..
Quote: قوموا لثورتكم يرحمكم الله.
الثورة قادمة لا محال .. توجد مقومات الثورة لا تمت .. وبالرغم من قبضة النظام الدموي الفاشي هذه هي الجماهير ملتفة حول ابنائهم الطلبة في تظاهرهم .. وكل يوم يزداد الوضع سوء من سياسات الدولة البولسية ! واكيد الاستنزاف المادي لرجال الآمن سوف يضاعف السوء وسوف نري ف الايام القليلة القادمة ما يحدث من احداث ..
وعاش الشعب السوداني العملاق .
ولانامت اعين الجبناء .
****************** حرية سلام وعدالة والثورة خيار الشعب . |
الكنداكة منى عمسيب، آلاف التحايا والشكر والتقدير.
المهم فى المسألة - كما قلتِ - أنَّ مقومات الثورة الموضوعية موجودة، ولكن ظروفها الذاتية مازالت فى انتظار مُلهَمين ليقودوا الجماهير. وأىِّ تردد سيستغلَّه النظام بشكل سئ؛ وهو يعتمد إلى حد كبير على القراءة النفسية للجمهور. ونرجو عدم التراخى خاصة أنَّ كل الساسة الآن مرعوبون ومختبئون وقد سبقتهم أموالُهُم وأهلوهم إلى دول الجوار.
وإذا الشعب السودانى لا يريد الصدام فليُمارس العصيان المدنى، فليقبع الناسُ فى بيوتِهم إلى أن يذوبَ النظام.
مشكورة يا استاذة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أمام الشعب السودانى خياران: إمَّا العصيان (Re: حسين أحمد حسين)
|
نظرة إلى هذا المنقول من المتداخلين معى حول الموضوع فى الراكوبة:
#1452618 [قرنتيه]
اري ان يعمل الشباب في مستوي الاحياء علي تأسيس شبكات تربطهم و ذلك باستغلال الوتساب و الفيسبوك لتنطلق منها شرارة عصيان مدني.
العصيان فكرتو بتقوم علي توفير مخزون لكل اسره يكفيها لعدة ايام من مأكل و مشرب و مواد اخري ضروريه.
تحدد ساعة صفر بمعرفة او عدم معرفة النظام (ما فارقه كتير) في مواقع التواصل تلتزم عندها الناس بيوتها و لا تخرج لأي نشاط غير الطوارئ من مرض و خلافه.
اهم الشرائح المؤثره هم اصحاب البصات و المواصلات ثم الاسواق المركزيه من الخضرجيه و الجزارين و البقالين الخ.. هؤلاء سيكون لهم اثر كارثي علي النظام بشل الحياه في المدن.
يمتنع الطلاب كذلك عن الذهاب للمدارس مما يعني بقاء المعلمين و موظفي التعليم في بيوتهم.
يستثني اصحاب الكناتين في الاحياء لمقابلة احتياجات المواطنين.. و كذلك الاطباء و عمال الحقل الصحي.
تقوم الناس في بيوتها بتخفيض حركتها الي ادني مستوي بهدف تقليل فاقد الطاقه مما يعني تقليل الاستهلاك الغذائي. و الافضل الاعتماد علي الاغذيه ذات نسب الالياف العاليه لتفادي المشاكل الصحيه التي قد تنتج من عدم الحركه.. ثم الاكثار من شرب الماء.
من المهم جدا تكافل الاسر و الجيران مع بعضهم فأغلب الناس لا تملك معاش اليوم دعك عن توفير مؤن لعدة ايام.
فوائد هذا النوع من العصيان:
تدني احتمال الاصابات و الاعتقالات و الاغتيالات لما يقارب الصفر باعتبار حرية ارباب العمل في الامتناع عنه و ان الجميع ملتزم لبيته و ليست عليه جريره يحاسب عليها.
رغم خطورة المقترح علي موظفي الدوله لكن في غياب المواصلات و بقية الخدمات الاجتماعيه سيتعذر ذهابهم لمكاتبهم.
سيجد الشعب فرصه للاستجمام من رهق الحياه الذي تسبب فيه هذا النظام العاجز الفاشل. كما ستجد الاسر فرصه سانحه لتواصل اكثر حميميه بين افرادها و كذلك الجيران مع بعضهم البعض مما سيعزز استمرارية العصيان حتي يسقط النظام.
المقترح ذو اثر سريع و فعال جدا ان تم علي مستوي القطر حيث لن يحتمل النظام التوقف اللحظي في دواليب الحكومه و مؤسـساتها التي تنعق فيها الغربان.
اي فكرة في هذا الاتجاه مرحب بها و الناس حقو تتفاكر و تفكر في المقترح ده.. و اهم شيء النقد.. اي زول شايف عله في الفكره يورينا عشان لو ما عمليه نفكر في غيرا و راسين بفكرو احسن من راس واحد.
يللا ورونا رايكم.. احتمال الشغله تنجح مين عارف؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أمام الشعب السودانى خياران: إمَّا العصيان (Re: مني عمسيب)
|
Quote: الكلس .. حسين .. تحية وطنية ..
Quote: وإذا الشعب السودانى لا يريد الصدام فليُمارس العصيان المدنى
كلو تحت الترتيب بس لوكو الصبر السياسي معروف نفسو طويل ههههه .
الثورة مستمرة .. وسننتصر .
***************** حرية سلام وعدالةوالثورة خيار الشعب . |
يا كنداكة تحية النضال والجسارة،
بالأمس القريب دا، الصبر الواحد دا، قائد ليهو مظاهرة ويكورك: "شِنو الدَّاخْرِنَّو يا فقرا، شِنو الخايفِلُّو يا فقرا"، المصبِّرْكُن ومَيَقِّنكُن كدى شِنو!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أمام الشعب السودانى خياران: إمَّا العصيان (Re: حسين أحمد حسين)
|
ابن الوطن البار ... حسين ...
اهي دعواتك بدت تتحقق يا بركة ..
وهاهي بوادر العصيان تلوح في افق عنان الوطن ..
بوست فتحتو وانا بتذكر فيك دي هديتي ليك اليوم مع دعواتنا الصادقة لايخيب رجاءانا لايشمت اعداءانا ..
قول امييييييييييين .
واطمنك كل شئ ماشي تمام .. والشكر لله والشعب اخيرآ .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أمام الشعب السودانى خياران: إمَّا العصيان (Re: مني عمسيب)
|
Quote: ابن الوطن البار ... حسين ...
اهي دعواتك بدت تتحقق يا بركة ..
وهاهي بوادر العصيان تلوح في افق عنان الوطن ..
بوست فتحتو وانا بتذكر فيك دي هديتي ليك اليوم مع دعواتنا الصادقة لايخيب رجاءانا لايشمت اعداءانا ..
قول امييييييييييين .
واطمنك كل شئ ماشي تمام .. والشكر لله والشعب اخيرآ . |
أستاذة منى عمسيب، التحايا الشفيفة والشكر الحنيذ.
ممنون لكِ، فالآن تتعالى الندآءات للعصيان المدنى بحق وحقيق. والشاهد فى الأمر أنْ المتابع للشأن السودانى يجد البلد فى حالة Complete Collapse. ويحدث هذا ليس من نقصٍ فى الموارد الطبيعية أو المالية، ولكن بسبب هذا النهب المتواصل؛ نهب من لا يؤمن بالله واليوم الآخر والبعث والحساب والعقاب.
والقراءة الحصيفة لمسيرة الإنقاذ المشئومة تقول أنَّ ميزانية 2016 ستُطيح بالنظام: خزانة فارغة من العملات الصعبة + حروب مستمرة = المجاعة. وليس من سبيل (مع تمنع الإنقاذ عن الصرف من ما سرقت) لدرء المجاعة إلاَّ بالعصيان المدنى.
شكراً على الهدية، وكل الدلائل تقول أنَّ الشعب سيفرح عما قريب بإذن الله.
غاية الأمتنان.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أمام الشعب السودانى خياران: إمَّا العصيان (Re: حسين أحمد حسين)
|
سلام
Quote: نظرة إلى هذا المنقول من المتداخلين معى حول الموضوع فى الراكوبة:
#1452618 [قرنتيه]
اري ان يعمل الشباب في مستوي الاحياء علي تأسيس شبكات تربطهم و ذلك باستغلال الوتساب و الفيسبوك لتنطلق منها شرارة عصيان مدني.
العصيان فكرتو بتقوم علي توفير مخزون لكل اسره يكفيها لعدة ايام من مأكل و مشرب و مواد اخري ضروريه.
تحدد ساعة صفر بمعرفة او عدم معرفة النظام (ما فارقه كتير) في مواقع التواصل تلتزم عندها الناس بيوتها و لا تخرج لأي نشاط غير الطوارئ من مرض و خلافه.
اهم الشرائح المؤثره هم اصحاب البصات و المواصلات ثم الاسواق المركزيه من الخضرجيه و الجزارين و البقالين الخ.. هؤلاء سيكون لهم اثر كارثي علي النظام بشل الحياه في المدن.
يمتنع الطلاب كذلك عن الذهاب للمدارس مما يعني بقاء المعلمين و موظفي التعليم في بيوتهم.
يستثني اصحاب الكناتين في الاحياء لمقابلة احتياجات المواطنين.. و كذلك الاطباء و عمال الحقل الصحي.
تقوم الناس في بيوتها بتخفيض حركتها الي ادني مستوي بهدف تقليل فاقد الطاقه مما يعني تقليل الاستهلاك الغذائي. و الافضل الاعتماد علي الاغذيه ذات نسب الالياف العاليه لتفادي المشاكل الصحيه التي قد تنتج من عدم الحركه.. ثم الاكثار من شرب الماء.
من المهم جدا تكافل الاسر و الجيران مع بعضهم فأغلب الناس لا تملك معاش اليوم دعك عن توفير مؤن لعدة ايام.
فوائد هذا النوع من العصيان:
تدني احتمال الاصابات و الاعتقالات و الاغتيالات لما يقارب الصفر باعتبار حرية ارباب العمل في الامتناع عنه و ان الجميع ملتزم لبيته و ليست عليه جريره يحاسب عليها.
رغم خطورة المقترح علي موظفي الدوله لكن في غياب المواصلات و بقية الخدمات الاجتماعيه سيتعذر ذهابهم لمكاتبهم.
سيجد الشعب فرصه للاستجمام من رهق الحياه الذي تسبب فيه هذا النظام العاجز الفاشل. كما ستجد الاسر فرصه سانحه لتواصل اكثر حميميه بين افرادها و كذلك الجيران مع بعضهم البعض مما سيعزز استمرارية العصيان حتي يسقط النظام.
المقترح ذو اثر سريع و فعال جدا ان تم علي مستوي القطر حيث لن يحتمل النظام التوقف اللحظي في دواليب الحكومه و مؤسـساتها التي تنعق فيها الغربان.
اي فكرة في هذا الاتجاه مرحب بها و الناس حقو تتفاكر و تفكر في المقترح ده.. و اهم شيء النقد.. اي زول شايف عله في الفكره يورينا عشان لو ما عمليه نفكر في غيرا و راسين بفكرو احسن من راس واحد.
يللا ورونا رايكم.. احتمال الشغله تنجح مين عارف؟؟ |
كل الاحترام والتقدير اعتقد اعلاه من القوة لا ان يقتلع اعتي سلطة ولو تنفذ بنسبة ٣٠ الي ٥٠ ٪ كفيل بكنس كل النظام وتخليص الشعب السوداني اتذكر حركة القوي الحديثة كان لها مقترح بهذا الفهم ببداية من بالقوة السياسية والمدنية من داخل دار حزب الامة اعتقد في ٢٠٠٠ ـ٢٠٠٤
ادعم بكل قوة بجانب الخيارات الاخري وكل ما يمكن ان يذهب بالنظام ويضع حد لتكاثر الازمة غير المنضبط
ودوورد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أمام الشعب السودانى خياران: إمَّا العصيان (Re: حامد عبدالله)
|
سلام
Quote: Quote: نظرة إلى هذا المنقول من المتداخلين معى حول الموضوع فى الراكوبة:
#1452618 [قرنتيه]
اري ان يعمل الشباب في مستوي الاحياء علي تأسيس شبكات تربطهم و ذلك باستغلال الوتساب و الفيسبوك لتنطلق منها شرارة عصيان مدني.
العصيان فكرتو بتقوم علي توفير مخزون لكل اسره يكفيها لعدة ايام من مأكل و مشرب و مواد اخري ضروريه.
تحدد ساعة صفر بمعرفة او عدم معرفة النظام (ما فارقه كتير) في مواقع التواصل تلتزم عندها الناس بيوتها و لا تخرج لأي نشاط غير الطوارئ من مرض و خلافه.
اهم الشرائح المؤثره هم اصحاب البصات و المواصلات ثم الاسواق المركزيه من الخضرجيه و الجزارين و البقالين الخ.. هؤلاء سيكون لهم اثر كارثي علي النظام بشل الحياه في المدن.
يمتنع الطلاب كذلك عن الذهاب للمدارس مما يعني بقاء المعلمين و موظفي التعليم في بيوتهم.
يستثني اصحاب الكناتين في الاحياء لمقابلة احتياجات المواطنين.. و كذلك الاطباء و عمال الحقل الصحي.
تقوم الناس في بيوتها بتخفيض حركتها الي ادني مستوي بهدف تقليل فاقد الطاقه مما يعني تقليل الاستهلاك الغذائي. و الافضل الاعتماد علي الاغذيه ذات نسب الالياف العاليه لتفادي المشاكل الصحيه التي قد تنتج من عدم الحركه.. ثم الاكثار من شرب الماء.
من المهم جدا تكافل الاسر و الجيران مع بعضهم فأغلب الناس لا تملك معاش اليوم دعك عن توفير مؤن لعدة ايام.
فوائد هذا النوع من العصيان:
تدني احتمال الاصابات و الاعتقالات و الاغتيالات لما يقارب الصفر باعتبار حرية ارباب العمل في الامتناع عنه و ان الجميع ملتزم لبيته و ليست عليه جريره يحاسب عليها.
رغم خطورة المقترح علي موظفي الدوله لكن في غياب المواصلات و بقية الخدمات الاجتماعيه سيتعذر ذهابهم لمكاتبهم.
سيجد الشعب فرصه للاستجمام من رهق الحياه الذي تسبب فيه هذا النظام العاجز الفاشل. كما ستجد الاسر فرصه سانحه لتواصل اكثر حميميه بين افرادها و كذلك الجيران مع بعضهم البعض مما سيعزز استمرارية العصيان حتي يسقط النظام.
المقترح ذو اثر سريع و فعال جدا ان تم علي مستوي القطر حيث لن يحتمل النظام التوقف اللحظي في دواليب الحكومه و مؤسـساتها التي تنعق فيها الغربان.
اي فكرة في هذا الاتجاه مرحب بها و الناس حقو تتفاكر و تفكر في المقترح ده.. و اهم شيء النقد.. اي زول شايف عله في الفكره يورينا عشان لو ما عمليه نفكر في غيرا و راسين بفكرو احسن من راس واحد.
يللا ورونا رايكم.. احتمال الشغله تنجح مين عارف؟؟
كل الاحترام والتقدير اعتقد اعلاه من القوة لا ان يقتلع اعتي سلطة ولو تنفذ بنسبة ٣٠ الي ٥٠ ٪ كفيل بكنس كل النظام وتخليص الشعب السوداني اتذكر حركة القوي الحديثة كان لها مقترح بهذا الفهم ببداية من بالقوة السياسية والمدنية من داخل دار حزب الامة اعتقد في ٢٠٠٠ ـ٢٠٠٤
ادعم بكل قوة بجانب الخيارات الاخري وكل ما يمكن ان يذهب بالنظام ويضع حد لتكاثر الازمة غير المنضبط
ودوورد |
وعليكم السلام والرحمة والبركة أستاذنا حامد عبد الله،
لك منا الإحترام الزائد والتقدير الكبير يا عزيزى. ... وحقيقةً ما كتبه/ته قرنتيه يشكل مانيفستو عصيان مدنى فى غاية الأهمية، ونرجو أن يلتفت إليه الشرفاء من مناضلينا.
مشكور يا سيد حامد.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أمام الشعب السودانى خياران: إمَّا العصيان (Re: محمد حيدر المشرف)
|
Quote: هذه واالله كتابة مسؤولة جدا وتحمل معانيها بمنتهى البلاغة ..
|
محمد حيدر المشرف تحياتى، ومشكور يا دكتور على القراءة وعلى الإطراء.
ولأنَّ الإنقاذ مبنية على الأيديولوجيا والكذب والوعى الزائف يا عزيزى، فهذه الأدواء تزهقُ كما تعلم - ليس بأيديولوجيا مضادة وكذب مماثل ووعى فطير - بل بالحقيقة؛ وهذا وعدنا لشعبنا الحبيب.
كامل معزتنا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أمام الشعب السودانى خياران: إمَّا العصيان (Re: سيف اليزل سعد عمر)
|
Quote: ولأنَّ الإنقاذ مبنية على الأيديولوجيا والكذب والوعى الزائف يا عزيزى، فهذه الأدواء تزهقُ كما تعلم - ليس بأيديولوجيا مضادة وكذب مماثل ووعى فطير - بل بالحقيقة؛ وهذا وعدنا لشعبنا الحبيب. |
يا سلام يا استاذ حسين دا كلام ممتاز والله, حقيقة الانقاذ تكفي لإقناع حتى غلاة مؤيديها بضرورة التغيير, فسوؤاتها كثيرة وبائنة ولا اوراق توت الدنيا كلها تكفي لتغطيتها لذا لا داع لمواجهتها بالأكاذيب الساذجة و الفطيرة التي تكفي اقل هبوب لفركشتها و نسفها و لا نفع منها بل أعظم الضرر على مصداقية معارضي الانقاذ و تستمد الانقاذ روحا ومناصريها روحا و دعما مجانيا بغباء صنّاع ومروّجي الأكاذيب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أمام الشعب السودانى خياران: إمَّا العصيان (Re: محمد البشرى الخضر)
|
الأخ حسين، تحياتي.
صححني إذا كنت مخطئ. لي فهم يختلف بعض الشئ عن العصيان المدني. أنت هنا تتحدث عن المكوث في البيوت وعدم التسوق والتوقف عن استخدام سبل المواصلات .... إلخ. بينما فهمي للعصيان المدني (وهو ما تم تنفيذه في أبريل 1985) هو تعطيل الدواوين الحكومية وهو ما من شأنه أن يشل الحركة في كل الدولة. لا نطلب - مثلاً - من صاحب التاكسي أن يوقف سيارته، رغم أن تعطيل تلك الدواوين سينتج عنه تعطيل كل شئ.
أذكر أنه في أبريل، رغم تعطيل الدواوين (بما فيها مطار الخرطوم)، كانت قاصمة الظهر إنضمام وكالة سونا للإضراب العام، لأن نظام نميري كان يعتمد عليها في التجسس على المواطنين.
عموماً، قد أكون مخطئ، وقد يكون حدث تطوير في الأدوات.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أمام الشعب السودانى خياران: إمَّا العصيان (Re: مني عمسيب)
|
Quote: بينما فهمي للعصيان المدني (وهو ما تم تنفيذه في أبريل 1985) هو تعطيل الدواوين الحكومية وهو ما من شأنه أن يشل الحركة في كل الدولة. لا نطلب - مثلاً - من صاحب التاكسي أن يوقف سيارته، رغم أن تعطيل تلك الدواوين سينتج عنه تعطيل كل شئ. |
التحية لاخ حسين والمتداخلين الاخ ابوالريش ابو العزائم كنت لاتفق معك لولا ان دواوين الحكومة لو ما 100% يكون 80% منهم إما موالين وإما منافقين يداهنون النظام لكسب العيش والبقاء على قيد الحياة.. ولا يجروء واحد فيهم ان ينفذ عصيان مدني.
محصلة القول الكل يا عزيزي يريد كنس النظام ولكن يريد ان يضمن ان لا نكوس في الثورة لانها ستكون مدمره لمستقبله الوظيفي، عليه ارى ان رأي الاخ حسين، اصوب في اجبارهم على الدخول في العصيان دون ان يؤثر ذلك على قول المصريين في اكل عيشه.
لك وله التحية،،،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أمام الشعب السودانى خياران: إمَّا العصيان (Re: الهادي ابوبكر)
|
Quote:
التحية لاخ حسين والمتداخلين الاخ ابوالريش ابو العزائم كنت لاتفق معك لولا ان دواوين الحكومة لو ما 100% يكون 80% منهم إما موالين وإما منافقين يداهنون النظام لكسب العيش والبقاء على قيد الحياة.. ولا يجروء واحد فيهم ان ينفذ عصيان مدني.
محصلة القول الكل يا عزيزي يريد كنس النظام ولكن يريد ان يضمن ان لا نكوس في الثورة لانها ستكون مدمره لمستقبله الوظيفي، عليه ارى ان رأي الاخ حسين، اصوب في اجبارهم على الدخول في العصيان دون ان يؤثر ذلك على قول المصريين في اكل عيشه.
لك وله التحية،،، |
الهادى أبو بكر تحياتى،
النَّاس يا عزيزى الهادى محتاجة لفعل يومى متصل على الأرض، وحينما تتسع الثورة بهذا الفعل اليومى المتصل بلوغاً لمرحلة التوهج، فإنَّ الموالين للنظام والمنافقين له سيوالون بديله وينافقوه ويطمئنون على مستقبلهم ومعاشهم، وهذا فى حد ذاته تحييد لشرورهم وسلبياتهم. عندئذ يا أستاذ الهادى كل خيارات العصيان المدنى ستعمل بشكل تلقائى.
غير أنَّ اقتراح الأخ/ت قرنتيه أعلاه يبدو وجيهاً إذا لم يستطع النظام ملئ الفراغات الوظيفية التى تحدث جراء العصيان. ويجب ألاَّ ننسى أنَّ النظام حوله ما يُقارب الـ 3 مليون عاطل عن العمل من مختلف التخصصات؛ وفى حقيقة الأمر لا توجد عطالة بالمعنى الحرفى للعطالة، وإنَّما يوجد إحتكار للتوظيف. وها هو والى الخرطوم يلوح عند الأزمات - كما كان يلوح الخضر مخدراً - بوجود أكثر من 100000 وظيفة سيتم طرحها للجمهور؛ وهو على أى حال كلام على عواهنه ويقع ضمن خطة النظام التى نشرها الأخ خالد عويس.
مع الشكر.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أمام الشعب السودانى خياران: إمَّا العصيان (Re: محمد البشرى الخضر)
|
Quote: يا سلام يا استاذ حسين دا كلام ممتاز والله, حقيقة الانقاذ تكفي لإقناع حتى غلاة مؤيديها بضرورة التغيير, فسوؤاتها كثيرة وبائنة ولا اوراق توت الدنيا كلها تكفي لتغطيتها لذا لا داع لمواجهتها بالأكاذيب الساذجة و الفطيرة التي تكفي اقل هبوب لفركشتها و نسفها و لا نفع منها بل أعظم الضرر على مصداقية معارضي الانقاذ و تستمد الانقاذ روحا ومناصريها روحا و دعما مجانيا بغباء صنّاع ومروّجي الأكاذيب |
محمد البشرى الخضر تحياتى،
بالطبع يحتاج المناضل لرؤية كشفية استقصائية قادرة على التفريق بين (السيْف والزيْف) ما هو أيديولوجى وما هو حقيقى. وللأسف أنفقنا وقتاً طويلاً نجابه أيديولوجيا الإنقاذ بأيديولوجيا مناهضة لها. والأيديولوجيا على أهميتها للتعبئة، إلاَّ أنَّها مفردة "لامَّة" ومحمولُها مثقل بأشياء قد تكون ضارة للمشروع الثورى. لذلك خلاصة التجربة تقول أنَّ الأيديولوجيا تزهق بالحقيقة فقط.
ودعنا نعرف الأيديولوجيا لنستبين أرضية مجابهتها؛ فالأيديولوجيا هى المنظومة الكلية لنسق من الأفكار والتصورات (تذهُّنات، توهُّمات، معتقدات، أفكار، مفاهيم، حقائق، وعى زائف، علم)، المُحدِّدة عاطفياُ لرؤية الفرد أو الجماعة فيما يتعلق بعناصر الكون (الطبيعة، المجتمع، الإنسان) بغرض التأثير عليها وسوقها نحو غايةٍ يُعتقد أنَّها الحق؛ ولها، أى الأيديولوجيا، أدواتها لتحقيق ذلك. إذاً، فالأيديولوجيا (زور - نور) لها القدرة على الأتيان بمبرِّرات لسلوك الأفراد المعتنقين لها، والنظام الذى يُمثلها، والدفاع عنهما. وهى أيضاً دينامية، إن لَّم تكن مائعة، وتتكيَّف باستمرار مع مستجدات محيطها لتتخلَّص من توهماتها ووعيها الزائف. فهى قابلة لأنْ تتطور وتتحور (تتدغمس)، تخمل/تختفى وتظهر من جديد (هذا التعريف مسودن من تعريف Freeden 2003).
لذلك يجب ألاَّ يقع النَّاس فى فخ الإعتقاد الخاطئ بأنَّ الأنقاذ ليست لها أيديولوجيا وأنَّها خيرٌ مطلق. وهذا الإعتقاد ليس كله خاطئاً، وإنَّما يعبر عن مرحلة لاحقة من مراحل دينامية الإنقاذ؛ هى مرحلة إخراج الوعى الزائف. وهذا الأمر يحتاج إلى ذاكرة قوية وصادقة تحصى على الإنقاذ كلَّ شئ.
مع الشكر.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أمام الشعب السودانى خياران: إمَّا العصيان (Re: محمد علي عثمان)
|
Quote: iframe width="700" height="500" src="https://www.youtube.com/embed/Ar_Ic8MkpUghttps://www.youtube.com/embed/Ar_Ic8MkpUghttps://www.youtube.com/embed/Ar_Ic8MkpUghttps://www.youtube.com/embed/Ar_Ic8MkpUg" frameborder="0" allowfullscreen>
|
السيد محمد على عثمان تحياتى،
هذا طرح جميل فى واقع الحال، ونرجو أن نُنزِّلَه على أرض الواقع بأسرع فرصة ممكنة لكى لا تخمد الجذوة. وأهم ما فى هذا الطرح هو صندوق دعم الإنتفاضة/الثورة.
وليته كان بنكاً للسودانيين العاملين بالخارج (Sudanese Expatriate Bank- SEB) (راجع مقال: بنك للسودانيين العاملين بالخارج لا كما يحلم به النظام وزابنه حاج ماجد سوار). وهنا تستطيع أن تضمن كل مدخرات السودانيين بالخارج تحت تصرفك، وبالتالى تشل بها النظام تماماً وتمول ثورتك بإشراك كل السودانيين فيها ويعلو الزخم. ولو كان لنا هذا البنك لما ضاع من بين أيدينا بهنس، ولا القدسى، ولتمكنا من علاج جادين الذى هو طريح الفراش بالقاهرة الآن (نسأل الله له عاجل الشفاء)، ولفعلنا الكثير. وتبرز أهمية البنك فى أنَّه بديل واقعى لتمويل الثورة بعد إنحسار دعم الجماعات الممانعة بواسطة الغرب بعد إنتهاء الحرب الباردة.
ممنون يا عزيزى.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أمام الشعب السودانى خياران: إمَّا العصيان (Re: حسين أحمد حسين)
|
هذه الحكومة تكفيها مظاهرة طوفانية سلمية واحدة محروسة بكل الأسلحة، تخرج من كل شارع فى السودان خاصة العاصمة المثلثة، لا تضع أوزارها حتى استلام السلطة من هذا السلطان الملعون.
فإذا ضربوها بالغاز المسيِّل للدموع ردت بالحجارة (ولو تعلمون أهميتها لجمعتموها جمعاً)، فإذا أطلقوا عليها النَّار ترد هى الأخرى بإطلاق النَّار. المهم فى الأمر أنَّها تُبادر بالسلم لا بالإعتداء، وعلى الباغى تدور الدوائر.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أمام الشعب السودانى خياران: إمَّا العصيان (Re: مني عمسيب)
|
الأخ حسين تحياتي حسب ما أعرفه عنك فإنك محاور لبق وبالخيارين قد ضيقت واسعا.
Quote: أمام الشعب السودانى خياران: إمَّا العصيان المدنى أو المسغبة |
سبق أن علقت أنا بوست بأن فكرة الحوار مع الدولة تستحق أن يخوضها الناس بتأن وروية ومصداقية تامة وفي حالة ظهور أي تلاعب من الدولة يلزم ترتيب عصيان مدني تجنبا لتجارب كل دول الربيع العربي والفوضى الخلاقة فالشعب السوداني شعب مبدع ومعلم وبالعصيان المدني كما تفضلتم سيربك حسابات الدولة وينفس موضوع الكجر ويقلل الخسائر البشرية والمادية بل سيجبر الدولة خلال مدة وجيزة لتلبية كل الطلبات الموضوعية طبعا ليس من بينها تسليم الدولة للمتمردين وإنما على الأقل يتحمل المسؤولية تكنوقراط كمرحلة إنتقالية تمهيدا لإنتخابات عامة والحشاش يملأ شبكتو...........
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أمام الشعب السودانى خياران: إمَّا العصيان (Re: حماد الطاهر عبدالله)
|
Quote: الأخ حسين تحياتي حسب ما أعرفه عنك فإنك محاور لبق وبالخيارين قد ضيقت واسعا. Quote: أمام الشعب السودانى خياران: إمَّا العصيان المدنى أو المسغبة
سبق أن علقت أنا بوست بأن فكرة الحوار مع الدولة تستحق أن يخوضها الناس بتأن وروية ومصداقية تامة وفي حالة ظهور أي تلاعب من الدولة يلزم ترتيب عصيان مدني تجنبا لتجارب كل دول الربيع العربي والفوضى الخلاقة فالشعب السوداني شعب مبدع ومعلم وبالعصيان المدني كما تفضلتم سيربك حسابات الدولة وينفس موضوع الكجر ويقلل الخسائر البشرية والمادية بل سيجبر الدولة خلال مدة وجيزة لتلبية كل الطلبات الموضوعية طبعا ليس من بينها تسليم الدولة للمتمردين وإنما على الأقل يتحمل المسؤولية تكنوقراط كمرحلة إنتقالية تمهيدا لإنتخابات عامة والحشاش يملأ شبكتو........... |
الأخ حماد الطاهر عبد الله تحياتى،
يا سيدى هذا الحوار هو عين التلاعب، والمقصود به أن تكون أغلب الحركات المسلحة ذاهلة عن البندقية لأطول فترة ممكنة؛ فالصرف اليومى على مثل هذه الحوارات فى الداخل والدوحة وأديس أبابا (بما فيها رشاوى أمبيكى)، أرخص من إطلاق ثلاث دانات. وصدقنى الحكومة تخشى من أى تحرك عسكرى، لذلك سلبت كلَّ الجيش نخوته، وطفِقت تُلهى الحركات المسلحة عن الإنحياز للمعارضة المدنية بهذه الحوارات اللولبية المفتوحة الأطراف (open - ended) التى لا سقف لها، راجع: (http://www.hurriyatsudan.com/؟p=170528http://www.hurriyatsudan.com/؟p=170528.
وبناءاً على الحيثية أعلاه، وفى ظل احتكار أموال البترول والذهب والزكاة لتصرف على عناصر تنظيم ما يُسمى بالأخوان المسلمين، هل ترى من خيارٍ ثالث يوسِّع على النَّاس الضيق الذى خلقته السلطة وليس حسين أحمد حسين بطبيعة الحال؟
فى انتظار أى أفق للبشارة، وسوف أعود لعبارتك أعلاه لأنها تحتاج إلى تفكيك بعض الشئ.
مع الشكر.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أمام الشعب السودانى خياران: إمَّا العصيان (Re: حماد الطاهر عبدالله)
|
Quote: سبق أن علقت أنا بوست بأن فكرة الحوار مع الدولة تستحق أن يخوضها الناس بتأن وروية ومصداقية تامة وفي حالة ظهور أي تلاعب من الدولة يلزم ترتيب عصيان مدني تجنبا لتجارب كل دول الربيع العربي والفوضى الخلاقة فالشعب السوداني شعب مبدع ومعلم وبالعصيان المدني كما تفضلتم سيربك حسابات الدولة وينفس موضوع الكجر ويقلل الخسائر البشرية والمادية بل سيجبر الدولة خلال مدة وجيزة لتلبية كل الطلبات الموضوعية طبعا ليس من بينها تسليم الدولة للمتمردين وإنما على الأقل يتحمل المسؤولية تكنوقراط كمرحلة إنتقالية تمهيدا لإنتخابات عامة والحشاش يملأ شبكتو........... |
الأخ حماد الطاهر عبد الله تحياتى من ثان،
إدارة الفترة الإنتقالية ليس أمراً سهلاً، بل فيها يتجلى احتدام الصراع على السلطة بشكلٍ كثيف. ومن داخلها يبدأ تحديد موضع الهيمنة الجديد.
وكما هو معروف فى الهبات والثورات، فإنَّ الشعب بقدرته الجمعية يحتل موضع الهيمنة، ثم يُخوِّله لحكومة إنتقالية. هذا الحكومة الإنتقالية إذا لم نُحسن إدارتها فمن الممكن أن يحولها احتدام الصراع على السلطة إلى مسخ مُدجَّن بيد الشرائح الرأسمالية (الحشاشين) وخادم لمصالحهم فى الديموقراطية الرابعة حتى موعد الإنقلاب التالى.
فهذه الشرائح الرأسمالية لا ترغب فى الديموقراطية؛ إذ ما نالته بالديكتاتورية لم تنله بالديموقراطية، ولذلك فإنَّ الفترة الديموقراطية بالنسبة لها هى مجرد سانحة لتتعيين موضع الهيمنة الجديد ومن ثمَّ الإنقلاب على الديموقراطية من جديد.
وبالتالى على الشعب ألاَّ يتراخى جراء الكسب السياسى الديموقراطى فى الفترة الإنتقالية الذى خلصه من عذابات الديكتاتورية وينسى حقوقه الأخرى، وأولها القصاص واسترجاع الحقوق المالية والإقتصادية وتحصين الثورة من الإرتداد.
مع الشكر.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أمام الشعب السودانى خياران: إمَّا العصيان (Re: مني عمسيب)
|
Quote: صباح الوطن الخير .
Quote: هذه واالله كتابة مسؤولة جدا وتحمل معانيها بمنتهى البلاغة ..
شهادة من احد العظماء .
الثورة مستمرة ..
************ حرية سلام وعدالة والثورة خيار الشعب |
الأستاذة منى عمسيب تحياتى،
شكراً كثيراً يا كنداكة، والشكر موصول لدكتور المشرف، فهذه ليست المرة التى أقرأ له تشجيعاً يضع أىَّ كاتب بمحازاة الأسقُف العليا للإتقان. والوعد منا يا عزيزى المشرف والعزيزة منى عمسيب أن نجوِّد إرتقاءاً لمستوى هذه الأشواق ما استطعنا إلى ذلك سبيلا.
كل التقدير والإحترام.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أمام الشعب السودانى خياران: إمَّا العصيان (Re: مني عمسيب)
|
Quote:
الاحوال مستعصية ..
انهيار دولة بكل اركانها .
ولابد من الخلاص .
وسلام يا وطن .
**************** صهيل خيلِك وَرَا الضَهَرَاتْ، وفارْسِكْ حَىْ، قَدِحْة الضَّىْ، مَجَرْتَقْ بالنِّضَالْ مُـــــــــو نَىْ، ولا فَتَــــــــرْ إِتْفَـــــــزَرْ لا مَــاتْ |
الأستاذة منى عمسيب تحياتى،
تُرى كيف يكون الخلاص وقد تركنا شبابنا وراءنا "يتامى نِضال"، دون أن نُّجرى معهم عملية تسليم وتسلُّم لأدوات النضال وآلياته، يوم استفزَّتنا الإنقاذ من أرضِ آبائنا؟
نرجو أن نكون على درب التغيير.
مع الشكر.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أمام الشعب السودانى خياران: إمَّا العصيان (Re: حسين أحمد حسين)
|
إلى جانب نقابة الأطباء، فالنقابات التالية يجب أن تتوقف الآن فى حالة من التضامن العملى من الأطباء: نقابة المهن الصحية المساعدة، ناقبة المعلمين، أساتذة الجامعات، نقابات الموظفين والمهنيين، نقابات أصحاب المركبات العامة والخاصة ونقابة التاكسى، وغيرها من النقابات الحيوية الأُخرى.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أمام الشعب السودانى خياران: إمَّا العصيان (Re: حسين أحمد حسين)
|
يا أيها النَّاس الثورة على طبقٍ من ذهب؛ فقوموا لثورتكم يرحمكم الله:
هذه الحكومة تكفيها مظاهرة طوفانية سلمية واحدة محروسة بكل الأسلحة، تخرج من كل شارع فى السودان خاصة العاصمة المثلثة، لا تضع أوزارها حتى استلام السلطة من هذا السلطان الملعون.
فإذا ضربوها بالغاز المسيِّل للدموع ردت بالحجارة (ولو تعلمون أهميتها لجمعتموها جمعاً)، فإذا أطلقوا عليها النَّار ترد هى الأخرى بإطلاق النَّار. المهم فى الأمر أنَّها تُبادر بالسلم لا بالإعتداء، وعلى الباغى تدور الدوائر.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أمام الشعب السودانى خياران: إمَّا العصيان (Re: حسين أحمد حسين)
|
تعزيزاً لما جاء بعاليه من دفع الشعب نحو الموت، أورد الطيب مصطفى (منقو قل لا عاش من يفصلنا) فى صيحته (بتصرف من موقع الراكوبة: http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-256242.htmhttp://www.alrakoba.net/news-action-show-id-256242.htm:
"الحكومة ... ... استصدرت فتوى (شرعية!) تُجيز للسلطات التحكم في المال الحكومي بحيث لا يُمنح إلا للموالين. أما المعارضون أو المحايدون فإنَّه لا يحلُّ لهم أن يطعموا من مال الحكومة، وبالتالي فإنَّ تلك الفتوى، في رأيي، تمنح الحكومة الحق في تقديم خدمات الكهرباء والمياه والتعليم والصحة وغيرها للموالين أمَّا الآخرون من المواطنين فإنَّهم لا يستحقون غير الموت الزؤام!!!".
| |
|
|
|
|
|
|
|