|
Re: أقدار هيلي سيلاسي السودانية: الكولونيل تَ (Re: sadig mirghani)
|
Quote: فالكتاب وبخبث شديد يدعي فيما يدعي إن الإرتريين يسعون الى سلخ مديرية كسلا عن السودان والاستيلاء عليها |
الأخ صادق ميرغني لك الود والتحايا الطيبات ولك الشكر على عرض المقال فقد أخذتنا في ذكريات حلوة وجميلة عن تلك الفترة وعن تلك الأحداث التاريخية الهامة وأعتقد أن مجمل ماجاء في المقال صحيحاً وإن كان فيه قفز على بعض الأحداث ربما يكون سببها هو تركيز المقال على الصحفي أحمد طيفور أكثر من تركيزه على الثورة الأرترية. عموماً كثير من الأجزاء الواردة في المقال تحتاج للتعليق عليها ومنها هذه العبارة الخبيثة التي وردت في الكتاب والتي مازال أثرها باقياً حتى يومنا هذا ينتقل من جيل إلى جيل فحتى هذه اللحظة تجد من يقول لك أن الأرتريين يدعون أن مدينة كسلا تابعة لهم وأنهم سيستردونها وذلك حتماً هو الأثر المباشر لما ورد في ذلك الكتاب. ولي عودات أخر بمشيئة الله. ودي وتحياتي ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أقدار هيلي سيلاسي السودانية: الكولونيل تَ (Re: Ahmed Tuhami)
|
Quote: كانت تلكم الشحنات ٌتخزن في منطقة بري قبل نقلها الى ارتريا سريعا. إلا أن الأمر بلغ مسامع قوى سياسية سودانية تساءلت عن كنه هذه الطائرات السورية وليس بين البلدين طيران منتظم، ولا كانت العلاقات السودانية – السورية وثيقة كما هي اليوم. أفشى الصادق المهدي – بعد معرفته بتلك المساعدات -ما كان خافيا، لكنه اتهم حزب الشعب الديموقراطي بجلب السلاح لمقاومة الانتخابات المقررة في العام 1965 والتي هدد الشيخ علي عبد الرحمن بمقاطعتها ومنعها. فهل كان الصادق المهدي يعرف من هم أصحاب السلاح وأراد توظيف ذلك في نزاع سياسي محلي على حساب ثورة فتية؟ |
نعم كان الصادق المهدي يعلم تمام العلم من هم أصحاب السلاح وكان يعلم تمام العلم عدم صحة مانسبه لحزب الشعب الديموقراطي في ذلك الوقت وكان الأمر عبارة عن مكايدة لحزب الشعب الديموقراطي لا تخرج عن المكايدات المتبادلة بين الفئتين منذ وجودهما وحتى هذه اللحظة وقد أتبعها الصادق المهدي بخطوات قصد منها التعدي على الدائرة المقفولة لحزب الشعب الديموقراطي وهي مدينة كسلا إذ ضيق الخناق على الثورة الأرترية وقفل جميع مكاتبها وحد من نشاطها في مدينة كسلا وذلك إبان توليه رئاسة مجلس الوزراء ثم أعقبها فتح القنصلية الأثيوبية في مدينة كسلا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أقدار هيلي سيلاسي السودانية: الكولونيل تَ (Re: sadig mirghani)
|
Quote: وبرضوخ الحكومة السودانية لضغوط إثيوبية متزايدة لفتح قنصلية في كسلا. لم تستطع حكومة السودان أن تماطل طويلا في البت بالطلب الإثيوبي |
وتم فتح القنصلية الإثيوبية بمدينة كسلا وجاء قنصل إثيوبيا إلى مدينة كسلا ولم أعد أذكر إسم القنصل وكانت له زوجة هي آية الجمال في ذلك الزمان وبالطبع أهل الشرق بينهم وبين الجمال عشق أبدي .. كانت زوجة القنصل تقود عربة "فولوكسواجن" ذات لون أصفر باهت "سمني" كما نصفه عندما كانت تتحرك في مدينة كسلا كانت الأنظار تتعلق بها في شغف وكان الجميع عاشقاً لها على الرغم من تأييدهم الجماعي للثورة الارترية وبالتالي عداءهم للقنصل الأثيوبي ولكن في النهاية هو الجمال الأخاذ لأهل الشرق على ما أذكر هناك قصيدة كان يتغنى بها فنان كسلا في ذلك الزمان "الرشيد" أطال الله عمره وكان يستهلها "رمية" لأغانيه وقد سمعنا أن شاعرها قالها تغزلاً في زوجة القنصل لم يبق منها في ذاكرتي غير بيت واحد يقول: إذا ما أقبل أو أدبر .. رأيت الناس في كسلا سكارى قبل أن تسكر أتمنى لو تم اللقاء مع الرشيد وتفريغ ذاكرته الأدبية عن تلك الفترة ففيها الكثير.
| |
|
|
|
|
|
|
|