هاهي وصفة الجلابة للفشل تتكرر مرة أخرى من جنوب السودان الى غرب السودان وشرقة وجبال النوبة على أثره ، انه الغباء الجلابي الانتهازي الاستعماري والاستحماري ، أن خطط فرق تسد لو نجحت لأنهت لكم حروب الجنوب الذي فصلتموه ، بالرغم من أن من حق سكان دارفور تحديد مستقبلهم ولكن ليس تحت سلطة الاحتلال الجلابي ، من الغباء أن تأتي نتيجة الفشل بجنوب السودان بنتيجة معاكسة بغرب السودان ، ستون عاما أيها الأغبياء لم تتعلموا وتتعظوا من الفشل الذي أدخلتم فيه الدولة السودانية .
لو كانت سياسة فرق تسد تتأتي لكم بنتائج ايجابية لأتت لكم بذلك بحروب جنوب السودان ، تطور العلم فى علم ادارة الأزمات والتخطيط الاستراتيجي للشعوب الا أقلية الجلابة فان التطور الذي أصابها هو تطور ملأ بطونهم وأنانية لا مثيل لها ، فرقتم أهل دارفور الى عرب وزرقة كما فرقتم من قبل جنوب السودان الى لاتوكا ودينكا ومنداري وفرتيت ودينكا ونوير وشلك ولكن فى نهاية الأمر استسلمتم للهزيمة المزلة بفصل جنوب السودان ، نعم لبعض أبناء دارفور يد فيما صار تحت تأثير اعلام دويلة الجلابة عندما صورت للعرب أن الزرقة أعداءا لهم ، فأشعلت حربا لا مثيل لها بالاقليم ، وقد دمرت هذه الحرب الروابط أسوأ مما دمرته الحرب العالمية الأولى والثانية بأوروبا والدليل أن الحربين العالميتين أعقبهما توحد الاتحاد الأوروبي .
ان مغزي دويلة حمدي العنصرية هو تفتيت القوة الاقليمية الضاربة الى كيانات متهالكة ومتناحرة ، فكما توحد الجنوبيون ونالوا حقوقهم عنوة واقتدارا فاننا بالغرب الكبير لن نكون لقمة صائغة كما تحلمون ، ندعوا للوحدة والعدالة ونكره الظلم والقتل لأي مكون من مكونات دارفور مهما علت اخلافاتنا ، فقد كنا حتى 1995 خروجي من السودان نتبادل القمصان ونقضي الاجازات فى قرى لم ننشأ فيها لا فرق بين عربي وغير عربي ولم تعرف القبلية مكانا الا ما شرع به الاسلام وهو التعارف حتى جاءت دويلة بقايا تجار رقيق السودان فعادوا بنا الى عصر الزبير باشا ولكن هذه المرة تحت قتال العبيد وليس شراء العبيد كما يحلو لحكومة مثلث حمدي .
ان التاريخ لم يرحم أجدادكم بما أقترفوه من موبقات السكر والهروب الى تجارة الرقيق والعمالة للاستعمار ولن يرحمكم اليوم ولا غدا ولكن ينتظركم يوما أسود من هروب المك نمر وتخليه عن عجزة أهله يموتون بصحاري الشرق .
هناك منكم من هو أكرم من بعض بني جلدتنا ولكن الشر يعم ونحن لا نقصد كل بريء . غدا سترون وحدة غرب السودان عموما وأهل دارفور خصوصا أكثر قوة ومنعة عندما نستبين حقد دويلة الجلابة على مكونات سودان الغلابة ، ان من يقول أن هذه الحكومة حكومة اسلاميين فهو واهم وخاصة اذا نظرنا لنفس التجارب والنتائج خلال الستون عاما المنصرمةز
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست