أسماء محمود محمد طه- الشورى ليست ديمقراطية بل هي وصاية - حوار

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 04:43 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-26-2017, 10:48 PM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أسماء محمود محمد طه- الشورى ليست ديمقراطية بل هي وصاية - حوار

    09:48 PM February, 26 2017

    سودانيز اون لاين
    زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
    مكتبتى
    رابط مختصر

    أسماء محمود محمد طه : الشورى ليست ديمقراطية بل هي وصاية الفرد الرشيد على الجماعة القاصرة



    الجمهوريون قادمون و (قريبا) فيلم في هوليوود عن حياة الأستاذ

    هناك مشكلة واضحة في(فهم الإسلام) ودعاته الحاليون من أكبر المشوهين له
    كان أبي مثالا للزهد من أعظم المهندسين ولكن بيته من الجالوص بأبسط الاثاث
    المرأة تساوي الرجل في أصل الاسلام والسيدة عائشة نموذجا
    الجمهوريون بعد رحيل الأستاذ عاشوا ضياعا طويلا ثم جاءت استفاقة وانطلاقة

    طلبت الحوار مع الأستاذة أسماء، وهي ابنة الأستاذ محمود محمد طه الكبرى ، تخرجت في قانون جامعة الخرطوم العام 1974 وعملت بديوان النائب العام مستشارة بعدد من الوزارات. رافقته مع بقية الجمهوريين أثناء ظهور وانتشار الفكرة الجمهورية. خرجت من السودان عام1990 بعد أشهر من انقلاب الإنقاذ، مختارة أمريكا كبلد ديمقراطي. تحاول السيدة أسماء إنشاء حزب ودار لتواصل مسيرة أبيها مع آخرين ، ما زالوا قابضين علي جمر الفكرة ومستعدين لنشرها والدفاع عنها. وفي الموعد المضروب ، دخلت بيتا من الجالوص بسيطا، وكنت أتخيل خُطى الشهيد في السبعينات حيث المكان يزدحم بالجمهوريين. ثم دخلت غرفته التي كانت محرابا مليئا بالأمان ، و الهدوء يزيد من هيبة المكان. لم تكن مجرد حوائط بل أمامي تفاصيل قضية عظيمة، ذلك هو تجرد الجمهوريين استمعت بترقب راصد , لنشيد شاجن ، يحكي عن كربلاء وبعض الأحزان في قصائد السادة الصوفية. و تحول الشجن إلى انتصار فيه نغمة طاغية بالثقة ، ثقة تخص السماء والتوحيد والأنبياء ، حيث شاهدت حقيبته التي سلمت للأسرة من سجنه الأخير ..كانت بسيطة تشبه حقائب الطلاب في الثمانينات، محتوياتها شاهدة علي دنيا صاحبها : فروة الصلاة وأبريق النحاس ، الجلاليب والمبخر ، لم أستطع حبس دموعي من البكاء. والمشهد المهيب يكتمل .. إعدام رجل طيب القلب، شجاع عجزت الوساطة الدولية إن تؤجل تنفيذ الحكم عليه. و رفع في منصة الإعدام مبتسما وبقيت ذكراه أقوى من حضوره
    أجراه: صديق دلاي
    × كيف تنظرون لتطبيق الشريعة؟ وما هي الشورى؟
    الشريعة هي مدخل الدين وهي يجب أن تتطور تبعا لحاجة الإنسان وطاقته. فحاجة اليوم مثلا في مجال تنظيم المجتمع أن يقوم المجتمع الديمقراطي الاشتراكي الذي تسوده العدالة الاجتماعية. ولذلك فإن الآيات التي ستطبق في مجال السياسة هي آيتا (فذكر إنما انت مذكر * لست عليهم بمسيطر)
    وآية الشورى؟
    - جاءت الآيات السابقة ، بدلا عن آية الشورى التي قام عليها التطبيق في الشريعة في القرن السابع الميلادي (وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله) فالشورى ليست ديمقراطية بل هي وصاية الفرد الرشيد على الجماعة القاصرة.
    - × كيف تبدو في نظركم أن الشورى غير ديمقراطية؟
    - - لأنه ببساطة يمكن للمشاور أن يخالف المستشار وهي لذلك غير ديمقراطية. *
    - × كيف تتعاملون مع الأجيال الجديدة؟
    - - هي التي ستحمل هذه الفكرة. يتضح ذلك من العضوية التي تنتمي للحزب الجمهوري ومن أصدقاء الفكرة الجمهورية الذين يزداد عددهم كل صبح جديد. تصفح وسائل التواصل الاجتماعي في الأسافير الآن وستشهد ذلك بنفسك. إضافة لذلك ،فهناك احتفال عالمي بفكر الإستاذ، إذ بدأ المفكرون في دراسته والحوار حوله. خصوصا أنه الترياق ضد الهوس الديني والتعصب المستشري الآن باسم الإسلام.
    - × الاهتمام بالفكرة الجمهورية زاد؟
    - - الآن تعد الأفلام وتؤلف الكتب وتقام المنتديات في كثير من الدول لدراسة الفكرة ، وقد بدأت بعض الجامعات في تدريسها. ويقوم الآن بعض المهتمين بتنفيذ فكرة في إخراج فيلم من هوليود عن الأستاذ محمود يجرى الإعداد فيه
    - × * هل توفر حرية كاملة لكم هذه الأيام؟
    - - نحن محاصرون من الفكر السلفي ومن السلطات ، و نحن بطبيعة تربيتنا نحترم القانون ولا نأخذه بأيدينا. ولذلك كنا دائما نكرر لأنفسنا طالما أننا نعيش تحت ظل دولة لابد من الاحتكام لقوانينها مع السعي لتغييرها. بالرغم من إيماننا القاطع أن الكثير من تلك القوانين ظالمة وغير دستورية..
    - × ده كلام مسؤول؟
    - نحن مسؤولون وفي أعناقنا دعوة عظيمة
    × ماذا بعد إغلاق مركز الأستاذ؟
    - عندما أغلق مركز الأستاذ محمود الثقافي والذي قدم عملا ثقافيا محترما يعتزّ به كل مفكر معنيّ بقضايا الحقوق والحريات، لجأنا لتأسيس حزب جمهوري يقوم كآلية لحمل فكرة الأستاذ محمود في طرح قضايا التغيير لواقع أفضل.
    × ولكن حتي الآن لم يتم تسجيله؟
    - من يسمون برجال الدين قدموا طعونا ضد تسجيله وهذا خروج على المألوف في مثل هذه الحالات وحتى على قانون تسجيل الأحزاب السياسية. وقد وافق مسجل الأحزاب لتلك الطعون وأصدر قراره بعدم تسجيل الحزب الجمهوري. ثم لجأنا للمحكمة الدستورية لحماية حقوقنا الدستورية
    × هذا أعلي مستوى؟
    - . فاجأتنا المحكمة الدستورية حامية الحقوق الدستورية و أبقت مطالبتنا لأكثر من سنتين
    × ولكن حسب علمنا أصدرت قرارها ؟
    - نعم .. أصدرت قرارها بعدم الاختصاص بالرغم من أنها قضية أضيرت فيها حقوق المواطنين الدستورية
    × وأتذكر قول المحكمة الدستورية أنه ليس من اختصاصها؟
    - إن لم تكن من اختصاصها حماية الحقوق الدستورية للمواطنين فستكون اختصاص من !! ؟.
    × مستوى التقاضي و صل ذروته؟
    - فوتت علينا هذه المحكمة الفرصة أمام المحكمة الإدارية التى رفضت هذا الطلب أيضا. والآن القضية أمام المحكمة العليا ننتظر البت فيها ، وقد تأخرت في ذلك . من تجاربنا أقول هناك يأس من انتظار هذا الطريق .
    - × هل ستصمتون؟
    - فرص استرداد الحقوق مفتوحة أمامنا إقليميا ودوليا و لن نصمت حتى يتم استردادها. نحن نسجل للتاريخ كل هذه المواقف بالتفصيل والأيام بيننا.
    × نضالكم معروف ومع ذلك تبدو الرحلة طويلة؟
    - نعم ..الواقع كله يحتاج لتغيير ولن نطأطئ رؤوسنا ونصمت. لابد من الثورة عليه وتغييره بكل الطرق السلمية لواقع أفضل لعامة الشعب
    × مثل وقفتكم الإحتجاجية في شارع القصر؟
    - وقفتنا الاحتجاجية اتجهنا بها للرأي العام السوداني نخاطبه بقضايانا وقضاياه أيضا ، المتمثلة في انعدام الحريات والتغول على حقوق المواطنين الدستورية. نحن الآن نقدم المحاضرات من خلال دور الأحزاب والمنتديات التي تتيح الفرص , لذلك سنقاوم إلى أن نأخذ حقوقنا الدستورية كاملة
    × في تسجيل الحزب وممارسة نشاطكم؟
    - نشاطنا وكذلك في حق الاعتقاد وفي الرأي وفي التنظيم.
    × واضح أن مفهوم الديمقراطية في الفكر الجمهوري متقدم جدا؟
    - الفكر الجمهوري يؤمِّن على أن الديمقراطية هي حكم الشعب بواسطة الشعب لمصلحة الشعب وهناك شرح لذلك. ويؤمن بأن الحكومة خادمة للشعب وليست سيدته.
    × الجمهوريون بعد رحيل الاستاذ؟
    - عاشوا ضياعا لفترة طويلة. ثم جاءت استفاقة. وانطلاقة من جديد لنشر الفكرة
    × هل هناك جمهوريون جدد ؟
    - هناك أعداد كبيرة من الجمهوريين الجدد ، ويزيد عددهم كل صبح جديد. هؤلاء يتنفسون الفكرة الجمهورية و ويعيشون بها. والحمد لله عددهم يزيد كل صبح جديد.
    × كيف ترين والدك كداعية وكأب ؟
    - (أبي وحدة، شخصية متسقة الفكر والقول والعمل. ولا اختلاف بين إبوته وبكونه داعية لفكرته.
    × أنت تحاولين أن تكوني قطرة من ذلك المحيط؟
    - أنا أحاول أن أنفذ وصاياه التي قالها لي، و أن أكون مسؤولة وحرة في تفكيري واختياراتي. أن أكون إنسانة محققة لفرديتها التى نتمايز بها عن الآخرين.
    × كيف نفهم حجر الزاوية في الفكرة الجمهورية؟
    - حجر الزاوية في الفكر الجمهورية، في تقديري، هو التطور مراعاة لحكم الوقت ولطاقة وحاجة الجماعات والأفراد والتشريع وفقها ، بالإضافة للعمل الفردي في تطوير الشخصية وصقلها لتكون أكثر إنسانية.
    × هل يمكن أن تتزوج المرأة وتكون وكيلة نفسها؟
    - في الفكرة الجمهورية هذا مراد الدين وأصله. المسؤولية فردية حيث (ولا تزر وازرة وزر أخرى) و (كل نفس بما كسبت رهينة) وقوامة الرجال على النساء مرحلية تزول بزوال أسبابها. وحتى في الشريعة السلفية يرى الحنفية أن المرأة الرشيدة ولية أمر نفسها
    × يمكن تحضر للجامع وتزوج نفسها؟
    - يمكن أن تزوج نفسها أو غيرها للكفء وبمهر المثل. وهذا انفتاح نحو التطوير.
    × الرجال قوامون علي النساء.. (الآية واضحة)؟
    - في الفكر الجمهوري القوامة معلولة بعلل تاريخية زالت الآن. (بما فضل الله بعضهم على بعض) قوة الساعد والعضلات ضرورة في مجتمع القرن السابع للحماية حيث من غلب سلب. (وبما أنفقوا من أموالهم) نتيجة لإمكانية خروج الرجال وإنفاقهم على النساء.
    × الرجال قوامون علي النساء؟
    - نحن الآن نرى أن تحول تلك القوامة من الرجل للقانون. فالقانون الدستوري هو القيم علي النساء والرجال على السواء ، بناء على التطور في وضع المرأة والرجل في القرن 21.
    × ولكن القوامة واضحة بمعانيها؟
    - القانون أو قل الشريعة تتطور وفقا لتطور المجتمع. مجتمع القرن السابع الذي يسود فيه قانون الغابة كسمة غالبة أوكلت حماية النساء للرجال لضعفها من أن تناجز في ذاك المجتمع. أما الآن وقد بدأت بوادر القوانين الإنسانية والدستورية تطل برأسها فإن الحماية للرجال والنساء ستحال على القانون.
    × القانون وليس الرجال؟
    - نعم القانون
    × أنتم دعاة الاشتراكية الإسلامية؟
    - (الاشتراكية العلمية) وليس هناك اشتراكية إسلامية وغير إسلامية. تطبق الاشتراكية بمفهومها العلمي غزارة في الإنتاج وعدالة في التوزيع. ليس هناك احتكار من الشركات أو الأفراد لمصادر الإنتاج واستغلال الآخرين ، وإنما تدير الحكومة كل وسائل الإنتاج لمصلحة مواطنيها. فلا يموت البعض من الجوع والآخرون من التخمة.
    × كيف كان الوالد إشتراكيا؟
    - كان اشتراكيا في مجتمع رأسمالى. زاهدا وهو من أكفأ المهندسين. وكان ممكنا أن يقتنى ما شاء من متاع الدنيا. ولكنه اختار أن يرحل وبيته من الجالوص.
    × الصوفية جزء منكم؟
    - كان الاستاذ يقول إن الصوفية سلفنا ونحن خلفهم. نحن تطور عليهم. هم في أوائل عهدهم قلدوا النبي الكريم في سنته في أمر الخلوة فروا للفلوات وابتعدوا عن حياة الناس. الفكرة الجمهورية داعية لتقليد النبي الكريم أيضا في سنته وقد أخذت من سنته ما ينظم حياة الناس سياسيا واقتصاديا واجتماعيا بالإضافة للمنهاج الفردي.
    × هل لا تزالين تقرئين كتب الأستاذ؟
    - وكلما أطلع عليها تعطيني معني جديدا وقيمة. وأعتقد أنه قد آن الاوان أن يطلع الشعب السوداني على هذه المؤلفات وألا يكتفي بالاستماع لإشاعات خصومه من رجال الدين ولتشويههم لأفكاره عن جهل أحيانا وبسوء قصد أحيانا أخرى.
    × ذكرت مع الأستاذ ضياء في لقاء تلفزيوني صحة المعلومة أن أباك لم يكن يصلي الصلاة ذات الحركات المعروفة؟
    - للأسف الشديد هذه المقابلة كان القصد منها الإثارة ولم توظف للموضوعية واجلاء الحقائق. لم أعط الفرصة الكاملة لشرح الأمر فموضوع الصلاة من أهم وأخطر المواضيع التي تناولتها الفكرة الجمهورية وهي تحتاج لاستفاضة في الشرح يجده القارئ في مؤلفات ألاستاذ (رسالة الصلاة) و (تعلموا كيف تصلون)، وخلاصة القول فيه أن الصلاة ذات الحركات والأوقات المعروفة وسيلة لغاية هي الصلة التامة مع الله. ونبينا حين أمرنا أن نصلي كما رأيناه يصلي إنما أمرنا أن نترقى بصلاتنا الشرعية من صلاة التقليد لصلاة الأصالة. وهذه معروفة في التصوف الإسلامي.
    × الفكرة كبيرة وعميقة؟
    - و أرجو مراجعة الكتب لأن الحيز لا يتسع لتفصيل هذا الأمر الهام. كما أحيلكم لمحاضرات الاستاذ في موقع الفكرة الجمهورية.
    × هل ممكن أن تشرحي الفكرة لتكون مفهومة قدر الممكن؟
    - لو قرأت كتاب (تعلموا كيف تصلون) فإنه يتهم المسلمين بأنهم لايصلون. فالجوامع مليئة بالمصلين ولكن انظر لأخلاق عامة المصلين اليوم ومفارقتها لقيم الدين الحقيقية. وهي الدين المعاملة تجد المفارقات شاسعة. ولذلك ربَّ مصلٍّ لم تزده صلاته من الله إلا بعدا.
    × هل تسقط الصلاة في مرحلة نقاء وصفاء معينة؟
    - الصلاة لا تسقط أبدا ،إذ هي الصلة بين العبد وربه. ولكن يسقط التقليد وتبقى الصلة التي تقوم على الفردية. العلاقة بين العبد وربه. والدين إنما جاء ليحقق الفرديات والكمالات . والأصيل أكمل من المقلد.

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de