كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: أخيراً العثور عليهم أحياء على الحدود السو (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
نداء استغاثة كتبه مدرس سوري على موقع فيسبوك، حول ما يقارب 30 سوريّاً، تائهين في الصحراء على الحدود المصرية–السودانية قرب منطقة شلاتين، كان بداية الخيط للعثور عليهم.
التغريدة التي قادت لانقاذ اللجئين السوريين :تغريدة: Bassam Yousef on Tuesday
نداء استغاثة : مايقارب 30 سوريا معظمهم من النساء والأطفال، تائهون في الصحراء على الحدود المصرية السودانية، وقريبون حسب معطيات ال GPS من بلدة "شلاتين" المصرية، لا طعام لديهم ولاماء فقد قام المهربون بسرقة كل مايملكون وتركوهم في الصحراء. تحديد ال GPS يشير إلى أنهم على بعد 20 كم من "شلاتين" و15 كم من البحر الأحمر، لاوسيلة اتصال مع هذه المجموعة سوى هاتف يحمله أحد أفرادها ورقمه: (00201145350081).
انتشرت الاستغاثة سريعاً لتبدأ عملية تواصل بين المحامي المصري المهتم بالشأن السوري يوسف المطعني، وجهاز المخابرات المصرية سريعاً.بعد
استغاثة على الفيسبوك.. المخابرات المصرية تعثر على مجموعة من السوريين التائهين في الصحراء.. يرجى العمل من أجل تحرك سريع لإنقاذ حياتهم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أخيراً العثور عليهم أحياء على الحدود السو (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
...... انتشرت الاستغاثة سريعاً لتبدأ عملية تواصل بين المحامي المصري المهتم بالشأن السوري يوسف المطعني، وجهاز المخابرات المصرية سريعاً. قال المطعني إنه بمجرد رؤيته للنداء، تواصل مع جهاز المخابرات وشرح لهم الحالة، ليتلقى بعدها اتصالاً أخبروه فيه بأنهم عثروا على السوريين وعددهم 21، بينهم 5 أطفال و6 نساء.
ورفض المحامي الإفصاح عن أسماء السوريين.
وأوضح في حديثه لـ"هاف بوست عربي"، أنه تم العثور عليهم بالقرب من شلاتين، وسيتم نقلهم إلى محافظة الغردقة لفحص الملفات، وتحديد إمكانية السماح لهم بالبقاء في مصر، أو ترحيلهم.
وأضاف أن الأمن المصري له محددات في كل قضية، فسيتم السماح ببقاء سيدة سورية زوجها في القاهرة، بينما سيتم ترحيل شاب هارب من الجيش في سوريا باعتباره يمثل خطراً من وجهة نظرهم. ........
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أخيراً العثور عليهم أحياء على الحدود السو (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
500 دولار تكلفة التهريب
وقال المطعني إن هؤلاء السوريين قدموا إلى مصر عبر الحدود السودانية، مضيفاً أنه رغم أن هذا الأمر يعرض حياتهم للخطر فإنهم "مضطرون"؛ لكونهم يحاولون الهرب من الحرب الدائرة في سوريا منذ 6 أعوام، ويجدون الطرق الرسمية مغلقة في وجههم.
وأوضح أن غير القادرين من السوريين على الدخول من خلال "السوق السوداء" بالمطار، يضطرون إلى الدخول عن طريق الحدود البرية السودانية؛ لأن الخرطوم تسمح بإقامة السوريين دون قيد أو شرط.
وعن أسعار المهربين، قال إن الدخول لمصر عن طريق السودان لا يزيد على 500 دولار للفرد، واعتبر أن "المضحك في الأمر هو أن المهربين لديهم أخلاق، فتسعيرة تهريب رجل بالمتوسط تكون 300 دولار، و200 للمرأة، والأطفال مجاناً".
وقال إنه لا توجد إحصائيات عن عدد ونوعية السوريين الذين يدخلون عبر السودان، وقال إن أغلبهم أُسر، والأسر غالباً تعُبر إما مباشرة وإما حتى بعد فحص أوراقهم يتم السماح لهم.
حالات الفقد السابقة
وقال المحامي المهتم بقضايا السوريين إن حالات الفقد تكون قليلة جداً، مشيراً إلى أن المعلومات تصل إليه إما عن طريق ذويهم وإما ضباط الحدود أو الأمن.
وضرب المثل بقصة طفل يدعى محمود مجدي عمره 15 عاماً، اختفى في الصحراء منذ 25 يوماً، ولم يتم العثور عليه في أي الجهات، سواء حياً أو ميتاً.
وبحكم خبرته، يذكر المحامي أن الاتفاق على التهريب يتم عن طريق الشبكات الاجتماعية، فينتظرهم شخص فى المطار بالسودان خلال قدومهم من سوريا، يوفر لهم سكناً لمدة يوم، ثم يتحركون فى اليوم الثاني مع المهرب في سيارة عبر طرق رملية وإسفلتية إلى منطقة معينة، حيث يتقابلون مع مهرب مصري.
وأوضح أن هناك نقاط حدود على الحدود المصرية-السودانية، ودوريات ثابتة ودوريات متحركة للأمن، وقال إن الدوريات المتحركة تقوم بتعقُّب وتتبُّع آثار الأقدام أو السيارات، وحين يشعر المهرب بتتبعه، يترك السوريين ويهرب.
هذا ما يسبب ضياع أو فقدان المجموعات السورية، التي تستغيث أو تكون هناك دورية مارّة فتجدهم ويتم اتباع الإجراءات معهم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أخيراً العثور عليهم أحياء على الحدود السو (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
الخطأ فى الخبر يبين من رقم التلفون فهو رقم مصرى بالتالى هولاء لا أدرى وجهتهم ربما إلى السودان إما هروبهم من السودان أحسبها فريه لا صحة فيها أو بمهربين سودانيين وهذا ما لاحظته من الرقم الذى توصل به السورى إلى با الGBS وكيف عرف ذلك السورى أنهم تائهون ولماذا هو محامى إنه جزء من إكمال سلامة الوصول حتى يثبت غير ذلك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أخيراً العثور عليهم أحياء على الحدود السو (Re: munswor almophtah)
|
اظن كلام منصور هو الكلام المنطقي، فما دام رقم التلفون رقم مصري فمعنى هذا هم قادمون من مصر للسودان وليس العكس... ولكن في تفس الوقت ممكن يدخلنا الشك ايضا بان وجهتهم ليس السودان لان اي سوري ممكن يدخل السودان دون تاشيرة دخول ومافي داعي للجوء للتهريب،،،، ولذا ممكن القول ان المهربين كانوا بريدون تهريبهم للسعودية عن طريق المراكب لعبور البحر الاحمر....حتى.ولو كان الامر مخاطرة يفقدون فيها حياتهم بالغرق....لان المهربين لا يهمهم سوى المال ولا بهمهم سلامة الاشخاص الذين بهربونهم.... ..والله لمن قريت الخبر انهم هاربين من السودان الى مصر،،،اصابتنا حالة نفسية..وقلنا معقولة وصلت الحالة الى هذا الحد في السودان ، والسوريين الذين هربوا من جحيم الحرب والدمار في بلدهم ما قادرين بستحملوا يعيشوا في السودان ويربدون الهرب الى اين...؟/؟؟ ليس الى اوروبا ولكن الى مصر!!!! مصيبة والله.. ودمتم بخير...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أخيراً العثور عليهم أحياء على الحدود السو (Re: Hani Arabi Mohamed)
|
تحية و احتراما
كامل احترامي لوجهة نظركما. علماً أني لست هنا مدافعا عن وجهة نظر محددة لأني نقلت الخبر كما هو من صحيفة هافينغبوست النسخة العربية. إلا أنني لا ارى غضاضة في كون أنهم هاجروا من السودان إلى مصر حتى يقوم ناشر الخبر بعكس الحقائق . و السوريون يدخلون السودان من مطار لذلك بالمنطق لا يتم تهريبهم للسودان.. و الموضوع أصلا بسيط و لا يحتاج كما اعتقد لمواربة و لوي عنق للحقائق و المعلومات.زبخصوص الرقم المصري قد تكون الشريحة تم شراؤه من الاراضي المصرية سلفاً و قد تكون موجودة حتى لدى السودانيين الذين يعيشون في شلاتين و الين يتواجدون في الحدود السودانية هذا عادي... اما عن هجرة السودانيين من السودان إلى مصر فهذا يحدث بشكل متواصل و قد يكون لأسباب شخصية أو اسرية..فالوضع في مصر مناسب لكثير منهم من حيث الإقامة و الخدمات و حتى الأعمال التجارية.بالرغم من أن البعض استطاع التأقلم مع ظروف السودان و بقيَ في السودان..هذه خيارات و تقييمات شخصية. الأخ هاني: تحياتي الخبر منقول من مصدر غير سوداني ..و لم احاول ان اتدخل بتغيير تعبير(شلاتين المصرية) إلى شلاتين السودانية ..فأنا ناقل للخبر و لست من صاغ الخبر......و بالطبع فكلنا يا هاني يهمنا أن تكون كل شلاتين سودانية ( و لكن على ارض الواقع)..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أخيراً العثور عليهم أحياء على الحدود السو (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
عطفا على ما ذُكِر فإن مثل هذا الخبر يهمنا بشكل أو بآخر لذا رايت أن اورده..
مثل هذا الخبر يطرح العديد من التساؤلات:
حقيقة أين نحن (أقصد السودان الرسمي) من مثل هذا الحراك الذي يحدث عبر حدودنا؟..
هل نحن على علم به؟ و بأي كيفية؟
و ما دور أجهزتنا الرسمية؟
و هل نحن نشارك في هذا الحراك بشكل أو بآخر؟ أقصد نعمل على تذليله..
ام نحن مكتفون بالمراقبة؟
أم مغيّبون تماماً؟
أم نغضّ الطرف عما يجري؟
الله أعلم
| |
|
|
|
|
|
|
|