أبو عركى البخيت .. زيارة لندن 2016/ 2017

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 08:42 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-23-2016, 08:19 PM

نزار يوسف محمد
<aنزار يوسف محمد
تاريخ التسجيل: 05-12-2011
مجموع المشاركات: 4744

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أبو عركى البخيت .. زيارة لندن 2016/ 2017

    08:19 PM August, 23 2016

    سودانيز اون لاين
    نزار يوسف محمد-Oxford - UK
    مكتبتى
    رابط مختصر

    هل زيارة أبو عركى البخيت إلى بريطانيا مسؤليبة جمهور عركى فى بريطانيا أو العكس ؟
    نزار محجوب عتيق مدير شفق للنشر والإنتاج فى إعتقادى يقع عليه عبئ إقناع كرعى بالنيابة عنا .
    اضاءة عامة للمشروع الغنائي للفنان أبوعركى البخيت
    نزار محجوب عتيق
    قال صلاح جاهين فى رباعياته :-
    دخل الشتا وقفل البيبان ع البيوت
    وجعل شعاع الشمس خيط عنكبوت
    وحاجات كثير بتموت فى ليل الشتا
    لكن حاجات اكتر بترفض تموت …. عجبى.
    فى شتاء السودان، والذى قارب اكمال عامه العشرين، مات فينا كثيرون، وانغمسوا بوعى أو بدونه فى طريق كئيب شيد لهم بدقة، وطفت على سطح خارطة الغناء بعض
    ظواهر لا علاقة لها بـ "المغنواتية" العظام، أو حتى بالفن على العموم، وظل آخرون، أبوعركى البخيت أحدهم ومن اكثرهم علو شأن، يرفضون الموت، ويجعلون من
    غناء كـاغنية " أضحكى " شعارا لمرحلة ما أكثر بؤسها وشقائها .
    بالنظر للمشهد الغنائي في السودان، عركي بمشروعه الغنائي تمكن بالفعل من احتلال موقع مميز له، وقد ظهر تاثيره في ذلك المشهد منذ ظهوره في سبعينيات القرن الماضي.
    ساحاول الاقتراب من هذا المشروع الغنائي، من خلال رؤيتي الشخصية لماهية المشروع الغنائي، بخصائصه الثلاث حسبما أراها وهي: 1/ الأصالة. 2/ الإستمرارية. 3/ الانفتاح
    والرغبة الجادة/الدائمة في التجديد.
    1/ الأصالة:
    الأصالة التي أقصدها بمعناها التاريخي أي "التمثل النقدي والإستيعاب العقلاني والإضافة الابداعية الى عصرنا وتراثنا"، وجوهر الأصالة هو التفرد الذي يضفي على كل مشروع

    طابعه المميز/شخصيته، والتي من خلالها يمكن تمييز كل مشروع عن الآخر بمجرد التدقيق السمعي حتى وإن كان بأداء صوتي آخر.

    من الواضح أن عركي لحظة أن بدأ لتأسيس مشروعه الغنائي الخاص، نظر الى واقع الغناء في السودان، والتقط منه محاولات محمد الأمين حينها في التعامل المدروس والواعي مع
    السلم الموسيقي الكامل والهارموني، فبدأ عركي في التركيز والتكثيف الموسيقي لهذه المبادرات وفي مساحة زمنية أقل في أعماله، وبالتالي فأنا اعتبره مع محمد الأمين من المساهمين
    الأوائل في "تبريد" الأذن الموسيقية في السودان وتعويدها على نمط غنائي/موسيقي مغاير لما هو سائد و"معتاد عليه"، مما أدى الى تمهيد الطريق للأجيال التالية فنيا (الموصلي نموذجا)
    وما تلى ذلك (عقد الجلاد مثالا) وبعض مما نشهده الآن في مشهد الغناء في السودان.
    الإستمرارية:
    ولأن إستمرارية المشروع الغنائي ليست مجرد إحتلال حيز زماني لفترة طويلة غض النظر عما يتم تقديمه داخل تلك الفترة، ولكنها -أي الإستمرارية- بالأساس تعني الإضافة المستمرة
    داخل المشروع الغنائي المحدد بمعيار متطور/متصاعد في كل الأحوال سواء بمقاييسه الخاصة (الذاتية) أو بمقياس موضوعي بناء على مدى فاعليته في مسيرة الغناء في السودان على العموم.
    عركي بالتأكيد فنان ذو فاعلية مستمرة بكل المقاييس، الذاتية والموضوعية، وبالرغم من أن مشروعه الغنائي في تقديري تعرض الى فترة من عدم الإتزان في منتصف الثمانينات وكاد أن يتوه
    فيها "المغنواتي" الجميل عندما بدأ في تقديم أعمال معظمها بمصاحبة آلة العود، وكانت ذات نصوص تم تطويعها للغناء قسرا، فبدأت مرحلة ألحان لم يألفها الناس لدى عركي وغابت امكانية
    التطريب لديه وأتى أداؤه متشنجا بعض الشئ، إلا أن عركي تجاوز كل ذلك وعاد الينا/اليه بأعمال مثل: يا قلب و يوم رحيلك، وبتوزيع موسيقي لأعمال مثل: واحشني و انت معاي في جواي
    وأعاد بذلك الإتزان لمشروعه الغنائي، مستعيدا وضعه في خارطة الغناء الكائن قبل تلك الفترة ودوره المأمول مستقبلا.
    الانفتاح والرغبة الجادة/الدائمة في التجديد:
    لكي يكون المشروع الغنائي فاعلا ويكتسب مشروعيته في مسيرة الغناء عموما، لابد وأن يكون منفتحا على المشاريع/التجارب الأخرى بالضرورة من جانب، وأن يكون هو نفسه مفتوحا لأي
    إضافة يراها الفنان نفسه أو الآخرين أوتفرضها ظروف التطور (الإجتماعية، التقنية ...ألخ) من جانب آخر، لأن هذا من شأنه أن يؤدي الى رغبة دائمة في التجديد والأضافة.
    مشروع عركي الغنائي بكل تأكيد منفتح نحو مسيرة الغناء في السودان، وقد استوعب بعض الأعمال من تلك المسيرة وأكسبها طابعه الخاص وكنموذج لذلك: عازة في هواك، كان بدري عليك،
    جدودنا زمان هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى أضاف تلوينات من فنانين آخرين داخل مشروعه الخاص وهذا بكل تأكيد ساهم في تفعيله ومثال لذلك: قولها لي (عثمان ألمو)، مرسال الشوق (كابلي)،
    طريق الماضي (محمد الأمين) وتوزيع جديد لأغنية واحشني (الموصلي).
    وبما ان لكل مشروع غنائي رهانه وآلياته التي يقترب بها من المستمع كوسيلة، فرهان عركي كان ولا يزال موسيقيا/شعريا:
    فموسيقيا اعتمد عركي كثيرا على الهارموني والكاونتربوينت والمصاحبات الموسيقية والتوزيع الآلي ويحسب له كثيرا التعامل المقصود مع آلات النفخ وتحديدا "الكلارنيت" و"الترمبيت".
    شعريا فلقد قدم عركي اعمالا غنائية من خلال صور شعرية راقية متناولا موضوعات جديدة من خلال لغة شعرية جريئة وغير مساومة: انت معاي في جواي، التوب، يوم رحيلك، ياقلب، عن حبيبتي
    بحكي ليكم، تعالي ارجيني يا ريدتي، واحشني ...الخ.
    مسيرة عركى من خلال الكاسيت حتى الآن ثلاث أشرطة:- " أضحكى " و " واحشنى " وهما من انتاج شركة حصاد للأنتاج الفني عليهما ـ أى الشريطين – بعض التحفظات من الناحية التقنية، رغم
    انها كانت اللقاء الاول بين موصلى وعركى فى توزيع أغنية " واحشنى "، وشريط "لو كنت ناكر" من انتاج شركة السناري للآنتاج الفني وكنت آمل، حرصا على تاريخ عركي، ألا يصدر بالطريقة
    التي تمت به من ناحيتي التوزيع والتنفيذ الموسيقي.
    ولتصل تجربة عركى كمالا تستحقه، أناشده بالأتى :-
    أولا : - ( وفى هذا يشترك عركى مع كبار الفنانين من ذوى المشاريع المميزة ) :-
    أ/ التعاون مع ملحنين وموزعين من أجيال مختلفة بامكانهم وضع تلوينات جديدة داخل مذاق عركى الخاص، خاصة وأن سابق تجاربه، كما أشرت أعلاه، يدعم مثل هذا الاتجاه .
    ب/ رعاية ناشئة الفنانين من ذوى المواهب المميزة والرغبة الاكيدة فى مواصلة طريق الفن الجميل، فبالتاكيد لعركى الكثير مما يمكن ان يقدمه لهم .
    ثانيا :- الا يحرمنا من أعمال قدمها سابقا من أمثال: قولها لى، الثوب، تعالى أرجينى يا ريدتى، عن حبيبتى بحكى ليكم، منو القال لي من أول وغيرها، هذا مع شوقنا الدائم ولهفتنا لجديده.
    وبعيدا عن جدل الداخل/الخارج فى معارضة النظام فى السودان، فبقاء عركى على رأس قليلين آخرين، يقاومون ويبدعون رغم الملاحقات ومحاولات الاقصاء، يجعله على رأس قائمة من
    حاولوا الحفاظ على مسيرة الغناء الجميل فى السودان فى واحدة من أحلك فترات تاريخه .
    نزار عتيق
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de