نشر فى : الأربعاء 19 يوليو 2017 - 8:56 م | آخر تحديث : الأربعاء 19 يوليو 2017 - 8:56 م
- الصحيفة نقلا عن مصادر مخابراتية أمريكية: مسئولون سعوديون اقتادوا ولى العهد السابق إلى غرفة منفردة وضغطوا عليه ليتخلى عن منصبه
- بن نايف رفض التنازل عن منصبه فى البداية لكنه استسلم للضغوط بعدما أصيب بالإرهاق بسبب ما يعانيه من داء السكرى سلطت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، اليوم، الضوء على الأجواء التى دارت ليلة إعفاء ولى العهد السعودى السابق الأمير محمد بن نايف من منصبه، وتعيين الأمير محمد بن سلمان وليا للعهد بدلا منه، مرددة مرة أخرى مزاعم عن وضع بن نايف تحت الإقامة الجبرية، التى سبق أن نفتها مصادر مسئولة فى المملكة.
وذكرت الصحيفة، نقلا عن مصادر مخابراتية أمريكية ومصادر أخرى وصفتهم بأنهم مساعدون مقربون من العائلة المالكة فى السعودية، أن خطوة إعفاء بن نايف من منصبه بدأت باجتماع فى ليلة 20 يونيو الماضى لمجموعة من كبار الأمراء والمسئولين الأمنيين بقصر الصفا فى مكة المكرمة، بدعوة من الملك سلمان، موضحة أن مسئولى البلاط الملكى قادوا بن نايف إلى غرفة أخرى من القصر، وواصلوا الضغط عليه كى يتخلى عن منصبه فى ولاية العهد ووزارة الداخلية. وأشارت الصحيفة نقلا عن مصادرها إلى أن «بن نايف رفض التنازل عن منصبه فى البداية، ولكن مع مرور الوقت أصابه الإرهاق، بسبب ما يعانيه من داء السكرى والتعب المزمن الذى ظهر عليه عقب محاولة الاغتيال التى سبق وتعرض لها عام 2009». وقالت المصادر انه بالتزامن مع احتجاز بن نايف، بدأ الحديث مع أعضاء هيئة البيعة حول عدم صلاحية «بن نايف» لتولى منصب العاهل السعودى وأنه غير مؤهل لأن يصبح ملكا، بسبب ما يعانيه من مرض وإدمان للأدوية عقب حادث الاغتيال. فى السياق ذاته، تطرقت الصحيفة فى تقريرها للمرة الثانية إلى وضع بن نايف تحت الإقامة الجبرية فى قصره على البحر الأحمر بمدينة جدة، على الرغم من نفى السعودية مسبقا التقارير التى نشرتها الصحيفة حول نفس الموضوع. وقالت الصحيفة إن «انتقال السلطة كان أكثر صرامة مما جرى تصويره فى العلن، فبعد قبول بن نايف تنحيه عن السلطة، توجه إلى قصره فى مدينة جدة، ومُنع من مغادرته»، مشيرة إلى أن الإقامة الجبرية طالت أيضا الفريق أول، عبدالعزيز الهويرينى، وهو الصديق المقرب لولى العهد السابق. من جانبه، أكد مسئول أمريكى، وأحد مستشارى العائلة المالكة فى السعودية، أنه «بالإضافة إلى وضع بن نايف الصحى، كان هناك خلاف سياسى وراء عزله من منصبه، وهو اعتراض ولى العهد السابق على مقاطعة قطر».
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة