دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: وزير الدفاع السابق ، في حكومة سوار الذهب ي (Re: أبوبكر عباس)
|
سلام أخ عمر دفع الله لو إشتكي وزير لدفاع السابق عثمان عبد الله الاخ بدر الدين الأمير للسبب المذكور فإن الشكوي لن تتقدم شبرا ولن تنال من الأخ بدر الدين شئيا إما إذا كان للشكوي سبب آخر فهذا مالا نستطيع الحديث فيه الا إذا توفرت المعطيات! لو كان الرأي السياسي في أداء سياسي وموقفه او حتي صدور أحكام فكرية قاسية في حقه لقضي محاكم السودان جل وقتها تفصل في شكاوي( مفترضة) يقوم بها الامام الصادق المهدي تجاه مخالفيه ! ** من حقنا جميعنا أن نتهم المجلس العسكري بالتفريط في الإنتفاضة أو حتي سرقتها **إين شعارات الإنتفاضة ومطالب الجماهير؟ إين الموقف من قوانين سبتمبر ؟ * ومن فساد وجرائم مايو * قانون الإنتخابات ودوائر الخرجيين ! * لصالح من كان سوار الدهب وتاج الدين عبد الله فضل يعملون ؟ ** تصريحات وأقوال وأفعال كافة أعضاء المجلس العسكري موثقة وموجودة وكثيرا منها يقف دليلا ضد كثيرا منهم ! ثانيا فيما يتعلق بهذا البوست تحديدا أرجو التكرم بإنزال نص ماكتبه الأخ بدر الدين الأمير حتي نكون علي بينة ونحكم وفق معطي محدد! ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وزير الدفاع السابق ، في حكومة سوار الذهب ي (Re: كمال عباس)
|
! كتب الأخ عوض محمد أحمد ( هل كان عبد الله من الفاعلين في المجلس العسكري وقتها التهمة دي لا تنطبق عليه لقلة او عدم تاثيره خصوصا انه كان يشغل الرتبة الادنى انما التهمة تنطبق على كبار اخرين في المجلس و قد عرفهم شعبنا بعد فوات الازان))))))))))) اللواء عثمان عبد الله - رتبته كانت كبيرة وكان عضو مؤثر في المجلس العسكري وكان ركن أساسي في مجلس الوزراء ــ وزير دفاع !! وهو بهذه الصفة يتحمل المسؤلية الجماعية ويتحمل كوزير دفاع مسؤليته وكسياسي مؤثر وقته أيضا يتحمل نتاج أفعاله وأقواله ! *** التالي مقال منقول ومعه المصدر أنقله بلا تعليق !:
((من هو قائد الضباط الأحرار في أنتفاضة 1985، كيف انحاز للشعب وبماذا ينصح المتظاهرين اليوم؟ 07-11-2012 11:53 AM عبدالرحمن الأمين
من هو قائد الضباط الأحرار في أنتفاضة 1985 ، كيف انحاز للشعب وبماذا ينصح المتظاهرين اليوم ؟
عقيد من الخرطوم : الشماسة يقمعون المتظاهرين وبدل البناء لرائد الامن 800مليون بينما يحصل عقيد الجيش علي 170 مليون جنيه
عبدالرحمن الأمين
mailto:[email protected]@usa.com
الابطال لا يموتون وكذا الحال مع الاسرار ان وجدت من يوثقها . ولأن الشهداء ينهضون بسيرة نضالاتهم من مراقدهم مع انبلاج صبح الثورات، فان وثيقة اليوم الشفاهية عمرها 27 عاما نهض سرها يسعي من مقابر البكري بأمدرمان ليلحق بركب ثورة يونيو 2012 بعد استشهاد صاحبها في 11 مايو 1997.
منذ ان نشرت مؤلفي(ساعة الصفر ...مذبحة ديموقراطية السودان الثالثة 1985-1989) في عام 1992 بالقاهرة ، كان الوعد بتوثيق آخر يستكمل الرواية .ظللت اجمع ماأمكنني الجهد من توثيقات لشهود العيان لأستبانة الأدوار. من هؤلاء كان جهد استنطاق رجل عصي علي الحديث. كان المتحدث هو فقيد الوطن الفريق أول بحري ركن ، فتحي أحمد علي بصفته آخر قائد عام للجيش في نظام ديموقراطي منتخب . أسس الفريق أول فتحي وبعض رفقائه تنظيم القيادة الشرعية في 25 سبتمبر1990 بعد خروجهم من السودان معارضين للنظام الحالي. اسمه الحركي في التنظيم كان (البحار). كان البحار رجلا مقلا في الكلام ، مستمعا صبورا يعينه علي ذلك هدوء فيه سكينة من يعاني حبسة في النطق . لكنه ان تكلم تساقطت درر المعرفة متسابقات . كان رجلا شامخا ، شاخصا ، متساميا في الخلق . دقيق في كل شئ ، منظم الافكار باقتدار أهله للتفوق بالمركز الأول علي دفعاته بالاكاديمية البحرية الأثيوبية والدراسات العليا ببريطانيا . متأنيا في محاوراته بسعه في الصدر تبخر زفير الانفعال الغضوب . رجل لا تعرف البذاءة عالمه ومبرأ من الاسفاف ....والأهم ، حقانيا . أحار التواضع مع ان سيرة انجازاته صنو للمفاخر. فيه وطنية فرسان كرري ، واقدام رهط شيكان وبسالة جند الوطن أحفاد علي عبداللطيف وعثمان دقنة . تربي في شوارع امدرمان. عرف أهل حي مكي بيتا بيتا .طاف بالسرديالية وصادق ببانت ، وأمسي بالعباسية وأسمك بالموردة وهاص في ود البنا وعشق بالمسالمة وضاع في أزقة حي العرب وغاب في الفتيحاب وعاد للملازمين ليلا . روحه السمحة جاورت رمال الأبيض وسكنتها طيبة للفاشر وكرم القضارف ورقة كسلا وطنبور مروي وبهاء شندي ، وهمة عطبرة وحداق بورتسودان ورطانات كثر . ترخص في كل شئ الا شرفه العسكري وحبه لوطنك ووطنه .
في صيف 1995 حل ضيفا بداري بولاية فيرجينيا ...تحادثنا ليال طوال عن أي شئ وفي كل شئ ذي صلة ببلادنا الجريحة التي تكالب عليها هؤلاء .فانفتح صندوق سر عاهدته ان أحفظه الي أن يسمح لي بنشره ..تبسم وقال ( أخبر عنه ان أنا مت ) ! وهانذا أفعل اليوم .
انفجر البركان ...الخرطوم تثور ضد الديكتاتور
اشتعلت ثورة ابريل ظهيرة يوم الثلاثاء 26 مارس 1985 بخروج طلاب جامعة امدرمان الاسلامية.تظاهروا وذهبوا فأحرقوا مكاتب جمعية ود النميري التعاونية التي مثلت العنوان الأعرض لفساد حكم النميري وكان يديرها شقيقه مصطفى النميري . الغضب الطلابي كان مرده الحديث البذئ الذي وجهه نميري يومها للشعب السوداني عبر مخاطبته اعضاء اللجنة المركزية للاتحاد الاشتراكي قال لشعبه المتضور جوعا " سبب زيادة الاسعار هو انخفاض سعر الجنيه السوداني امام الدولار.. فالدولار اصبح الان يدوخ كل العملات.. حتى الين الياباني والمارك الالماني، والجنيه الاسترليني اصبح مثل الجنيه السوداني، انني أخشى ان يصبح سعر الدولار الف جنيه سوداني، عليكم ان تتوقعوا الكثير.. لقد وصل سعر الدولار خمسة جنيهات وسيزيد عن ذلك، وقد يأتى وقت تمتلئ فيه جيوبكم بالجنيهات وتكونوا غير قادرين على شراء شئ.." ثم واصل "علينا ان نقتصد في كل شئ ، من يأكل ثلاث وجبات يأكل وجبتين ، ومن يأكل وجبتين يأكل وجبة واحدة ، ومن يأكل وجبة واحدة يأكل نصف وجبة ، لماذا نشترى المعلبات الغذائية والصلصة، نحن شعب لم يتعود على الصلصة يا جماعة نحن نأكل الويكة والكسرة ولا نشرب الاسبرايت ، لماذا لا نشرب ماء الكسرة.." ؟؟؟ في اليوم التالي ، الاربعاء 27 مارس 1985 خرجت مظاهرات شعبية عفوية وهادرة وسط العاصمة بدأت بمشاركة طلاب معهد الكليات التكنولوجية والشماسة والمشردين وعمال المنطقة الصناعية وأصحاب الحرف الصغيرة والعاطلين عن العمل بينما كان نميري في ذات اللحظة بمطار الخرطوم في طريقه لرحلة استشفاء لم تدم الا 10 أيام انتهت به كرئيس مخلوع رهين المنفي بمصر .
الليلة الليلاء : الدور السري لتنظيم الضباط الأحرار في ثورة أبريل 1985
كان (اللواء) فتحي أحمد علي قائدا ثانيا لسلاح البحرية ببورتسودان فيما كان الفريق أول يوسف حسين (رحمه الله ) هو القائد الأول . منذ عودته من عمله كملحق عسكري بسفارة السودان بواشنطن في أبريل 1983انخرط ابن الدفعة 12 في العمل الوطني داخل القوات المسلحة فتم اختياره سرا رئيسا لتنظيم الضباط الاحرار ابان تواجده بالخرطوم في كلية القادة والاركان . ذهب لمقره ببورتسودان وظل بعيدا عن الأعين الي ان توالت الاحداث بعد يوم الاربعاء 27 مارس 1985 ، يوم مغادرة نميري السودان لأمريكا.
بعد ان اذاع وزير الدفاع المشير عبدالرحمن سوار الذهب كلمة الجيش في 30 مارس 1985 وأعلن وقوف الجيش بصلابة خلف قائده العام نميري بل وتبع ذلك بولاء خروجه شخصيا فيما سمي بمسيرة الردع ( الشرق الأوسط 2 يونيو 2009)، أيقن تنظيم الضباط الاحرار ان الوضع بات خطيرا وبخاصة بعد دخول نقابة الاطباء في أضرابها الشهير في30 مارس ومناشدات نائب الرئيس ورئيس جهاز أمن الدولة ، اللواء عمر محمد الطيب للجيش بالتدخل . قرر التنظيم ابتعاث رئيسه للخرطوم لتقديم تحذير مختصر للقيادة العسكرية بعدم انزال الجيش للشارع كما كان يطالب ويلح نائب النميري ورئيس الجهاز اللواء عمر .طلب اللواء بحري فتحي أحمد علي اذنا لزيارة الخرطوم للاطمئنان علي والدته المريضة ( كانت متوفية قبل ذلك بسنوات !). اتصل بصديقه العميد عثمان عبدالله قائد العمليات وطلب منه ان يستضيفه بمتزله ليومين . رحب به .
وصل الخرطوم صباحا ولم يذهب لمنزل العميد عثمان عبدالله الا مساءا . كانت كل الرحلة بما فيها سبب الزيارة ومقر الاقامة مقصود منها التمويه علي جهاز الاستخبارات وعيونه التي نشرها العميد فارس حسني في كل مكان . كان اللواء فتحي يعرف أن سكناه مع العميد عثمان عبدالله ستوفر جهد متابعته لأن الاستخبارات العسكرية تعمل دوما في خلية واحدة مع قيادة العمليات التي ترأسها عثمان عبدالله .
بعد العشاء وتجاذب احاديثا متفرقة عن المظاهرات التي عمت شوارع الخرطوم . تفاجأ العميد عثمان عبدالله بزميله الضيف يسأله أن يتوضأ لكي يبوح له بسر اشترط له القسم علي المصحف !! توضأ المضيف وعاد وجلس ليستمع : ( ياسيادة العميد عثمان ، أنا أخوك اللواء بحري فتحي أحمد علي قائد ثاني البحرية أريد منك ان تؤدي القسم علي هذا المصحف لأبلغك بأمر هام )!! مرت اللحظات ثقيلة ...أدي المضيف القسم متعهدا بابقاء ماسيبلغ به من حديث سرا بينهما .
واصل اللواء بصوته الخفيض ( أنا رئيس تنظيم الضباط الاحرار بالجيش ! حضرت لأبلغك أمرا باسم التنظيم .رسالتنا لك تحديدا كرئيس للعمليات بالا توافق علي اخراج أي قوة لضرب المتظاهرين بالشارع وتحت أي ظرف . اذا نفذت مثل تلك الأوامر وأنزلت الجيش للشارع ، فسوف نتصدي لكم بعنف وقوة بواسطة الضباط الأحرار العاملين بالوحدات في الخرطوم أو غيرها من المدن .أخترت أن أبلغك أنت بهذه الرسالة لما بيننا من روابط وأرجو أن تعلم بأننا حريصون علي تفادي أي صدام أو أنشقاق في صفوف الجيش . الأمر بيدك الأن . شكرا لتفهمك ....أنتهت الرسالة !) https://www.alrakoba.net/news-action-show-id-64268.htmhttps://www.alrakoba.net/news-action-show-id-64268.htm طار عقل عثمان عبدالله وسأل اللواء فتحي أسئلة كثيرة من شاكلة ان كان له أن يبلغ الأمر الي جهات عليا بالقيادة . رفض فتحي ذلك وقال له ان هذه الرسالة له هو بصفته مسؤولا عن العمليات ومن بيده أمر تحريك الجيش . قال له ان التحذيرواضح وعليك أن تتصرف وفق ماتعلمه مراعيا مصلحة الجيش لمنع أي اقتتال داخلي . طلب عثمان عبدالله ابلاغه باسم ضابط ارتباط من التنظيم ممن يتواجدون بالخرطوم لتمرير أي اتصالات بينهما ، قال له اللواء لا تتصل بي نهائيا في هذا الامر فقط نفذ ماأبلغتك به ولن تحتاج للاتصال بي مباشرة أو عن طريق آخرين . أتركوا الشعب وحاله ولا تذعنوا كقيادة للجيش لطلبات اللواء عمر محمد الطيب .أما اذا قرر جهاز أمن الدولة ضرب المظاهرات ، فذلك شأن آخر سيتعامل معه الضباط الأحرار في حينه . كلمات في ثقل جبل مرة ـ لم يزد عليها وأخلد للنوم لرحلة صباحية مبكرة عائدا لمدينة الثغر ....
لا أدري كيف نام عثمان عبدالله ليلته ، لكنه كان فجرا يودع زائره الصامت عند الباب متمنيا ان تسير الامور بخير !
أيام معدودات ، وتغير نظام الحكم وسرقت الثورة الوليدة بتعيين مجلس عسكري انتقالي ترأسه المشير عبدالرحمن سوار الذهب الذي تملص من التزامات قسم الولاء لقائده المخلوع بفذلكه فقهيه دفع له بها اللواء حقوقي محمد الحسن حاج علي ، رئيس القضاء العسكري آنذاك . أوعز له بالتحرر من قسمه لنميري بصيام ثلاثة أيام تغليبا لمصلحة البلاد وحقنا للدماء . صام سوار الذهب 3 أيام ..فتحلل من النميرية وأصبح رئيسا وأحرم بازار الاتجاه الاسلامي ، وظل علي احرامه هذا الي يومنا الماثل ! اما "العميد" عثمان عبدالله قائد العمليات ، فقد نهش قطعته من كعكعة الثورة بأن أصبح اللواء عثمان عبدالله وزيرالدفاع وعضو المجلس العسكري الانتقالي . كان الاكثر ثرثرة في الاعلام ، أفتي في شؤون كل الوزارات كوزير فوق العادة . وبالنتيجة ، سود الاعلام العربي الباحث عن بطولات وهمية ، ولو في قلب نعامة ، صفحات وصفحات عن بطولات سوار الذهب وزهده في سلطة "أجبر" حقيقة علي توليها خوفا من الرتب الوسيطة بالجيش وتركها "عنوة وأقتدارا " من شعب كاره للديكتاتوريات . بل وأن بعض الباشكتبة السودانيين تركوا لنا في ورقياتهم الصفراء تكهنات تحليلية فطيرة مفادها ان عثمان عبدالله هو لا محالة عبدالناصر القادم لثورة الشعب ! بيد أنه ، كوزير للدفاع ، ظل مسكونا بتلك الليلة منهمكا في حل "فزورة " هوية ضباط الخلية النائمة للتنظيم بالخرطوم ! فقام بتنفيذ "حملة" تنقلات واسعة النطاق لكل من شك في ارتباطهم بالتنظيم بل ورفض رفضا قاطعا اعادة أي من قادة الوحدات ال49 ضابطا الذين فصلهم نميري في فبراير 1983 . هؤلاء الضباط الاشاوس هم من تقدموا بمذكرة لوزير الدفاع ، نائب نميري الاول الفريق عبدالماجد حامد خليل منتقدين استشراء الفساد المالي في أجهزة الدولة وطلبوا مواجهة القائد العام ، نميري ، عبر الالتقاء به وجها لوجه للتعبير عن امتعاضهم علي مآلات البلاد ! . توجس نميري من اللقاء وأناب نائبه عبدالماجد للاستماع لهم وتنويره لاحقا . تم الاجتماع بغرفة اجتماعات بقاعة الصداقة مجهزة بدائرة تلفزيونية ...أستمع اليهم نميري متجسسا من مكتبه دون أن يروه أو يتداخل معهم ! وبنهاية الاجتماع كان كشف احالتهم للمعاش الاجباري قد عبر كوبري أمدرمان ووصل للاذاعة ليلحق بنشرة الثالثة عصرا !
سألت القائد العام الفريق اول فتحي عن السبب الذي جعله يسعي لمواجهة عثمان عبدالله . قال ان العسكريين عموما ، وفي كل الاجهزة من شرطة وجيش وأمن ، يرتبطون بعلاقات طبيعية مع طلائع الثورة الشعبية. باعتبار أن الشارع هو حاضنة الطيف الاجتماعي ففيه كل مكونات الشعب من أبناء ، بنات ، جيران وأهل ومهنيين (هؤلاء عندما يخرجون للشارع بسبب من سياسات الدولة الاقتصادية كالغلاء والفساد ألخ ، فانهم يعبرون عن ذات القرح الذي يصيب من يلبسون الزي الرسمي ) واضاف (غير ان العسكريين ، ولأنهم يأتمرون بثقافة ليس فيها التعبير الحر بالكلام أو التظاهر ، فانهم لا يتحركون الا بعد أن يتأكدوا من نضوج عناصر الثورة علي الارض وتوفر الحراك الشعبي علي غطاء واسع من السند الجماهيري من كل فئات المجتمع ) . قال ان القوات النظامية في السودان ، ولأسباب اجتماعية واقتصادية معينة ، ظلت ومنذ منتصف الستينات تعاني خللا متزايدا في التجنيد أدي الي عدم التجانس فيها والي اختلال تمثيلها المناطقي في الرتب، وبالذات القيادي منها ( هذا كان وسيظل أكبر تحدي لقادة الاجهزة العسكرية. فبينما ظل الضباط ينتمون الي الوسط النيلي والشمال عموما ، فان الجنود وصف الضباط انحدروا من مناطق الهامش الاقتصادي بكل تظلماته الاقتصادية التي فشلت الدولة السودانية في علاجها وفقا لأسس عادلة كقسمة الثروة ومايستتبع ذلك من تعليم وعلاج وتنمية تقود في النهاية لخلق توازن اقليمي فتصعد في السلك العسكري كوادر للرتب العالية ولا يظل أهل تلك الاقاليم المهمشة في مراتب الجنود وصف الضباط فقط) كما أفاد .
سألته عن الكيفية التي تحقق بها المظاهرات أعلي درجة من الضغوطات علي السلطة الحاكمة . استرسل بخبرة من يعلم قائلا ( ان أسوأ وأخطر شئ هو استمرار حالة التأهب والاستعداد في القوات العاملة لمدة طويلة أو بسقف زمني مفتوح . فأي عدد قليل من المتظاهرين في شارع أو حي سكني يمكن ان يكلفوا الدولة والقوات تكاليفا اقتصادية فادحة . ففي الجانب الاقتصادي هناك الصرف علي المحروقات من بنزين وديزل وقطع غيار ، وهناك المركبات نفسها التي ان كانت في حالة جيدة للاستخدام فان الاطواف "المشاوير " في نقل قوات الاستعداد لمناطق الاشتعال ترهقها جدا مما يتطلب صيانة مستمرة لها واصلاح مستعجل للمركبات الخربة ولو علي حساب سلامتها في الطريق . فتفويج قوات مكافحة الشغب من مسرح الي آخر يتطلب السرعة وتبقي هذه القوات بالمعسكرات أو مرابطة عند الحدث مما يستلزم اعاشتها والصرف المستمر علي الاكل والشرب ، وهذه كلها منصرفات مستجدة ليس لها ميزانية مرصودة سلفا ، وحتي ان وجدت تلك الاموال ، فانها لا تكفي وبالذات ان خرج الشعب كله أو متفرقا عبر أيام طويلة ) . قال ان هذه الوجبات عادة ماتكون أقل كما ونوعا مما يتناوله المنتسبون العسكريون بمنازلهم مما يشيع حالة من عدم الرضي والتذمر . اما الجانب النفسي فعزاه الي ان الاستعداد يعني الغاء الكثير من الارتباطات العائلية ، مهما كانت درجة الحاحها كمرض أحد افراد الاسرة أو مجرد الغياب عن الاسرة لأيام أو الغاء العطلات الاعتيادية .تزداد الافرازات النفسية للاستعداد سوءا كلما طالت مدته أو تزامنه مع مواسم البرد أو الصيف حيث تفاقم حالة الجو من المعاناة والبقاء بزي عسكري لمدد طويلة مع الارهاق البدني وقلة النوم للقوة المرابطة بمواقع الاحداث .ومضي القائد العام السابق ليثير نقطة أمنية ذات دلالات استخباراتية هامة (أيام الاستعداد هي مثل سوق عكاظ حيث يجد الزملاء في الوحدة من الرتب المتقاربة فرصة للحديث عن أمور لا يتحدث عنها العسكريون عادة بانفتاح ، كالوضع السياسي أو أخطاء القيادة السياسية والعسكرية وتقييم الامور وغيرها من المسائل التي تهدد الضبط والربط وتلغي محاذير التسيس وتعاطي الشأن السياسي . لذا يكثر الاستقطاب الفكري والسياسي مما يشجع أو يسهم في تشكيل نواة للتنظيمات الانقلابية والترويج لتشكيل موجود أو اقامة تشكيل جديد أو خلافه . ففي لقاءات أيام الاستعداد تزداد ثقة العسكريين ببعضهم ويتم فرز المواقف بل وحتي الاتصال بآخرين في وحدات أخري . ايام الاستعداد المفتوحة هي أسوأ سيناريو لجهاز الاستخبارات في كافة الوحدات وكذلك الامر مع القوات الشرطية التي لها عيون سرية بالوحدات ( جري هذا الحديث وقد استحدثت الانقاذ الشرطة الشعبية والشرطة الأمنية ) وهي أجهزة موجهة للتجسس علي القوات العاملة .
الدرس المستفاد اذن هو استمرار الثورة بالاحياء ، وبغض النظر عن الاعداد المشاركة وعدم ارتهان التظاهرات بايام الجمع فقط لتشتيت جهد القوات وارهاقها .
رسالة عقيد من الخرطوم ... ماذا يجري اليوم داخل أجهزة الشرطة ؟
مازجت مابين النقاط التي افادني بها القائد العام الشهيد فتحي أحمد علي وماتوصلت به من قارئ كريم أرسل لي بالبريد الاليكتروني رسالة كل سطر فيها يمثل ملحمة من الشجاعة النادرة . فالرجل قال أنه "ضابط برتبة عقيد" أورد رسالته في نقاط متسلسلة . أول نقاطه قال فيها ( أرجو ان يتذكر الناس اننا مثلهم ..أبناء هذا الشعب بل واكثر من اكتوى بنار النظام فى حروبه المجنونة فى فى كل اصقاع السودان ) . قال انه عمل في دارفور وفوجئ هناك ان ( النظام يقوم بالاستعانة بالمتشردين والشماسة ٠ كشرطه شعبية وقائدهم "منسق عام" وهو سياسى يدير العمل العسكرى . هذا المنسق العام كان يقول عن قوته هذه ديل متعهدين عمليات فهم مجموعة من المرتزقة لا اصل لهم ولا مستقبل ..شعارهم الميت شهيد والحى يستفيد..حسب علمى أنهم من يتم الاستعانة بهم الان بالخرطوم لمواجهه الاحداث) !
واصل العقيد ليقول ( شرطة العمليات اليوم هى مجموعة اخرى تتشكل من الشماسة وبعض صف الضباط من اصحاب الكفاءة المحدودة واصحاب المخالفات و غير المتعلمين وهم اكثر الناس طاعة و فيهم من يعتبر الاحداث وقمع المظاهرات مسرحا للسلب والنهب ولديهم مقولة مشهورة يوم خروج ، أو الدعوة لخروج مظاهرة أو تجمع معارض من أي نوع يقولون " ده يوم المولد" اى يوم سلب ونهب)! ويمضي (عملياتيا ، تم توزيع عناصر الامن على الاحياء بالمدن وواجبهم التبليغ عن أي تحرك أو حركة تجمع للمواطنين بشكل دورى ومتواصل غض النظر عن وجود هدوء أو خلافه). ويضيف العقيد (الزي الشرطي لايعني ان المشاركين هم من الشرطة بل فيهم منسوبين من جهازالامن وبعضهم من الدفاع الشعبى . هذه القوة المموهة كبيرة ويقدر حجمها الاجمالي 10 ألف وهي مكلفة جدا لأن النظام يعتمد عليها كمليشيا حزبية ويصرف عليها كثيرا من الاموال لشراء ولائها ) ويمضي ليكشف ان تكلفة اعاشة الفرد يوميا هي 5 جنيهات للوجبة .
يقول ايضا أن هناك مليشيا خاصة شكلها الجاز ونافع يتم استخدامها الان في الجامعات (وهم أساس مايعرفون بالرباطة. ففي الاصل كانوا يريدون ان يكون هؤلاء دبابين لكن بعد انتهاء زخم العمليات الحربية بالجنوب ارتخت هذه القوة وأصبحت تعاني من ضعف الاعداد والتدريب والتجربة القتالية بل وحتي من تدني الاندفاع النفسي للعمل والاستشهاد . ) كما ذكر . يورد العقيد في احدي نقاطة المتسلسلة ، ان الجيش تم تدميره وبالذات في طبقة صف الضباط (الذين يعانون من ضعف المرتب والبدلات مقارنة مع افراد جهاز الامن الوطني . اما الضباط فهم فى حرج كبيرمن سياسة الحكومة وتدخل المدنيين فى عملهم واستمرار الحرب وانتشارها علي مسارح عمليات شملت الان الجنوب وجنوب كردفان والنيل الازرق بل ودارفور وكردفان . فالجيش يدفع اليوم ثمن تلك السياسات دماءا وشهداءا وهو غير مقتنع بتلك المغامرات بل يدفع لها دفعا رغم تدني الاستعداد ) وللتدليل علي ذلك الاهمال يمضي قائلا (فمثلا ، سلفية المبانى تقارب المليار جنيه وتصل بالتحديد الى 800 مليون جنيه بالنسبة لضابط بالجهازمن رتبة الرائد أما فى الجيش فالعقيد يحصل علي 170 مليون فقط . هذا رغم ان تضحيات الجيش والاستشهاد اثناء آداء الواجب بالميدان هي الاكبر. فمثلا الدفعة 40 ، وهم ابناء نظام الانقاذ منذ متحرك صيف العبور فى التسعينات وصلوا اليوم الي رتبة العقيد واستشهد من هذه الدفعة 104 ضابط !!)
يختم هذا الضابط الوطني الشريف رسالته قائلا ان المظاهرات يجب ان تستمر يوميا اذا اراد الناس مخاضا سريعا مشيرا للحالة النفسية التي تحدث عنها الفريق أول فتحي أحمد علي عندما تطول فترة الاستعداد . فيقول أي المظاهرة مهما قل عدد افرادها يجب ان تبرز لكي تصبح خبرا في وسائل الاعلام ونبه لضرورة تسليط الضوء علي المعتقلين ومايجري لهم من تعذيب في المعتقلات وتثبيت اسمائهم في المواقع الاسفيرية الوطنية الشريفة والمطالبة باطلاق سراحهم مضيفا (تذكروا ان هذا النظام يسعي للبقاء بأي ثمن ولا تهمه أي تكلفة أو معاناة لأن سقوطه يعني ارسال أكثر من 50 من قادته الي محكمة الجنايات الدولية وتذكروا أيضا انه يخاف جدا ويخشي من الاعلام والفضائيات والصحافة الاليكترونية والصور لانها النور الذي من خلاله يري المجتمع الدولى حقيقة مايجري في السودان....واصلوا عملكم وسيأتي الدور علينا بعد حين )
انتهت اجتزاءاتي من رسالة العقيد .
يتعين علي أن أتقدم نيابة عنكم جميعا وباسم كل شرفاء السودان لهذا "الرجل" بأسمي أيات العرفان علي اضاءاته القيمة ووقوفه وغيره من أخوتنا الضباط الوطنيين سندا لثورة الشعب ، وان ظلوا وللآن جنودا مجهولين .
أما لرئيس تنظيم الضباط الاحرار في انتفاضة شعبنا المجيدة في أبريل 1985 ، لم أجد من كلمة وفاء الا التذكير بسيرة بطلنا الشهيد الفريق أول بحري فتحي أحمد علي القائد العام لقواتنا المسلحة . هذه صفحة من سجل جنديته الحافل ، رحمه الله رحمة واسعة وأحسن اليه .
ملامح من السيرة الذاتية للفريق أول ركن بحري فتحي احمد على قائد عام لقوات الشعب المسلحة 7/6/1988- 29/6/1989
تاريخ الميلاد : 21/5/1939 . المراحل التعليمية: تخرج من مدرسة وادي سيدنا الثانوية والتحق بالكلية الحربية تخرج برتبة ملازم ثاني من الكلية الحربية الحربية عام 1960( دفعة 12). التحق للدراسة بكل من الكليات العسكرية التالية : فرقة بحرية بإثيوبيا. فرقة ملاحة بحرية بريطانيا. فرقة أركان بحرية مشتركة العراق. ماجستير العلوم العسكرية كلية القادة والأركان بريطانيا.
الخبرات العلمية والعملية:
الوحدات التي عمل بها: رئاسة القوات البحرية حامية الخرطوم. القيادة الوسطى. عمل علـى مكافحة التهريب على البحر الأحمر إبان رئاسته للقوات البحرية بور تسودان.
الأوسمة والأنواط: الخدمة الطويلة الممتازة الصمود ،الوحدة ،الثورة،الواجب،الجدارة .
رحل الفقيد فتحي عن دنيانا الفانية في يوم 1151997 بعد معاناة قصيرة جراء اصابته بمرض الملاريا اثناء تفقده لمعسكرات اسري الجيش السوداني في منطقة ياي بجنوب السودان . رفض المغادرة رغم الحاح من تواجدوا مصرا علي اتمام مهمته بتسلم كل أسري القوات المسلحة لدي الحركة الشعبية . ضاعف من تردي حالته مرض السكر الذي تفاقمت آثاره .
نسأل الله لك الرحمة والمغفرة ياشهيدنا البطل الجسور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وزير الدفاع السابق ، في حكومة سوار الذهب ي (Re: أبوبكر عباس)
|
ان القوات النظامية في السودان ، ولأسباب اجتماعية واقتصادية معينة ، ظلت ومنذ منتصف الستينات تعاني خللا متزايدا في التجنيد أدي الي عدم التجانس فيها والي اختلال تمثيلها المناطقي في الرتب، وبالذات القيادي منها ( هذا كان وسيظل أكبر تحدي لقادة الاجهزة العسكرية. فبينما ظل الضباط ينتمون الي الوسط النيلي والشمال عموما ، فان الجنود وصف الضباط انحدروا من مناطق الهامش الاقتصادي بكل تظلماته الاقتصادية التي فشلت الدولة السودانية في علاجها وفقا لأسس عادلة كقسمة الثروة ومايستتبع ذلك من تعليم وعلاج وتنمية تقود في النهاية لخلق توازن اقليمي فتصعد في السلك العسكري كوادر للرتب العالية ولا يظل أهل تلك الاقاليم المهمشة في مراتب الجنود وصف الضباط فقط) كما أفاد .
ثم جاءت الانقاذ ببدعة القبيلة لتزيد النيران حطبا. الذين حملوا البندقية ضد االدولة السودانية و ضحوا بحياتهم ليسوا عملاء يهود او هبطوا من الامازون، انهم نتاج السياسات الخاطئة . نريد ان يكون الوطن للجميع وفق الكفاءة و الحاجة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وزير الدفاع السابق ، في حكومة سوار الذهب ي (Re: Zoal Wahid)
|
والله يا ود ابراهيم اخوي ما في زول قال انو سعادة اللواء غلطان ، كونه يشتكى ودالامير في قضية عامة يرى فيها اهانة لشخصه هذا من حقه وبنفس المستوى ، فمن حقنا نحن ان ندلوا بدلونا لان القضية تهم السودانيين ككل . فقطاع عريض من السودانيين ينظر الى مجموعة الضباط الذين استولوا على السلطة في ابريل 1985 مجرد سُرّاق سطوا على الانتفاضة وان قائد هذه المجموعة ثبت فيما بعد ، بالافعال والمواقف ، بأنه متآمر اسلاموي من الطراز الاول ادبان الفترة الانتقالية وبعد مجئ الانقاذ وارتبط اسمه بخيانة العهد الذى كلف اخيار الضباط في القوات المسلحة ارواحهم وقبض الثمن شأنه شأن كل السماسرة في سوق الله اكبر.
يا ود ابراهيم شايفك بس مرّكز في الواقعة في حدودها الصغرى . ان هناك شخص اعتبر ان محدثه قد اهانه فذهب الى القضاء فإما ان ينصفه القضاء او يرده على اعقابه . لكن فات عليك ان المشتكى شخص من العيار الثقيل كان وزيرا للدفاع . فرجل في مثل مقامه وتاريخه كنّا نتوقع ان يرتفع عن الصغائر ويكون له صوتا في عظائم الامور . فهو ابن المؤسسة العسكرية التى اصبحت في عهد البشير كالمؤسسات التجارية ، تُصدّر الرجال الى حروب الآخرين كما تصدر البضائع والسلع .
رجل في مقامه ماذا يفعل في قروبات ناس ودالامير ومالك الحزين وآفو في الصين وبلاده التى يفتخر بأنه كان من رجالات المهمات الصعبة في منعطفاتها وتحولاتها الكبيرة والتاريخية . ها هي في قبضة التتار الجدد ، ولو قارن ، سعادة اللواء ، سفاح اليوم بسفاح الامس الذى اطاحه لو وجد الاخير حملا وديعا ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وزير الدفاع السابق ، في حكومة سوار الذهب ي (Re: Zoal Wahid)
|
والله يا ود ابراهيم اخوي ما في زول قال انو سعادة اللواء غلطان ، كونه يشتكى ودالامير في قضية عامة يرى فيها اهانة لشخصه هذا من حقه وبنفس المستوى ، فمن حقنا نحن ان ندلوا بدلونا لان القضية تهم السودانيين ككل . فقطاع عريض من السودانيين ينظر الى مجموعة الضباط الذين استولوا على السلطة في ابريل 1985 مجرد سُرّاق سطوا على الانتفاضة وان قائد هذه المجموعة ثبت فيما بعد ، بالافعال والمواقف ، بأنه متآمر اسلاموي من الطراز الاول ادبان الفترة الانتقالية وبعد مجئ الانقاذ وارتبط اسمه بخيانة العهد الذى كلف اخيار الضباط في القوات المسلحة ارواحهم وقبض الثمن شأنه شأن كل السماسرة في سوق الله اكبر.
يا ود ابراهيم شايفك بس مرّكز في الواقعة في حدودها الصغرى . ان هناك شخص اعتبر ان محدثه قد اهانه فذهب الى القضاء فإما ان ينصفه القضاء او يرده على اعقابه . لكن فات عليك ان المشتكى شخص من العيار الثقيل كان وزيرا للدفاع . فرجل في مثل مقامه وتاريخه كنّا نتوقع ان يرتفع عن الصغائر ويكون له صوتا في عظائم الامور . فهو ابن المؤسسة العسكرية التى اصبحت في عهد البشير كالمؤسسات التجارية ، تُصدّر الرجال الى حروب الآخرين كما تصدر البضائع والسلع .
رجل في مقامه ماذا يفعل في قروبات ناس ودالامير ومالك الحزين وآفو في الصين وبلاده التى يفتخر بأنه كان من رجالات المهمات الصعبة في منعطفاتها وتحولاتها الكبيرة والتاريخية . ها هي في قبضة التتار الجدد ، ولو قارن ، سعادة اللواء ، سفاح اليوم بسفاح الامس الذى اطاحه لو وجد الاخير حملا وديعا ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وزير الدفاع السابق ، في حكومة سوار الذهب ي (Re: عمر دفع الله)
|
الشئ بالشئ يذكر هل كان بإمكان الضباط الذين انقلبوا على النميرى في ابريل ن العام 1985 تحت ستار الانتفاضة والفوران الشعبى في ذاك الزمن ، ان يقدموا على انقلابهم لو لم يغادر النميرى الى امريكا ؟
لا اعتقد بل اجزم ان ايا منهم كان يجرؤ على مخاطبة النميرى وعينه في عين النميرى ناهيك عن تحريك الآليات العسكرية في ذلك الوقت لقلب نظام الحكم .
ان الضباط الذين يحظوا بإحترامنا وتقديرنا وسيكتب التاريخ اسماءهم بالنور ويحق لابنائهم واحفادهم ان يعتزوا بهم ، هم من حملوا ارواحهم على اكفهم ضد عصابة عسكرية مدعومة من التنظيم الدولي للاخوان المسلمين ، وفي رابعة النهار ولو لا حدوث بعض الاخطاء وخساسة المشير سوار الذهب لنجح الخلاص ولكان السودان غير سودان اليوم . لذلك لا يزايد علينا احد بإنقلاب ابريل . ويا ليتهم بقوا في سكناتهم الى حين عودة النميرى . فمهما قتلنا منّا النميرى كان في النهاية سيرحل وكان من الممكن ان تصعد قوى حقبقة تقود السودان الى واقع جديد ،يبشر بمستقبل افضل .
نحن شعب ذو حظ ضئيل فنحن الدولة التى قتل منها جيشها اكثر مما قتله الغزاة في سنوات احتلالهم . نحن شعب كانت ولا تزال نخبته العسكرية مسخا مشوها فلا هي اضافة الى ما تركه الغزاة بيننا ولا تركته في حالة .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وزير الدفاع السابق ، في حكومة سوار الذهب ي (Re: عمر دفع الله)
|
طبعا ليس لدي خلفية حول ما جرى و لا تطورات الموضوع. و لكن السيد السيد عثمان عبدالله وزير دفاع ما بعد الإطاتحة بنميري كان هو الذي يقود المحادثات و الاجتماعات بالإنابة عن االعسكري و الذي حتى اليوم لا نعرف الكثير حول خلفياته و لا ظروف ظهوره إلا ظهوره المفاجيء للعلن. و على ما أذكر أن السيد/ عثمان عبدالله كان يبدو أن مثقف و لديه ذخيرة من المعرفة السياسية لذلك دُفِع به لمحاورة القوى السياسية. و أتمنى ممن كان داخل أروقة تلك الاجتماعات أن يحكي ما كان يدور و ذلك للتاريخ و للتقييم و للتحليل العلمي و التاريخي لتلك الفترة (فتاريخنا كله ضائع في صدور الرجال). و الحقيقة نصفها لدى الناس و نصفها مقبور مع من كانوا يوما ملء السمع و البصر. إن كان موضوع فتح القضية صحيحة فإن ذلك عجيبة العجائب كيف لسياسي و رجل عام شهد فترة مهمة من تاريخنا إذا رأى أن شخص اتهمه (و طبعا ليس في شخصه) و أتهم المجلس العسكري نفسه كان الأحرى أن يفنّد الاتهامات للملأ و يكتب المقالات ليشرح للناس ما حصل بدلاً من أن(يتحسس مسدسه) متأثرا بالخلفية التي جات منها. فالعمل العام و العمل السياسي يقوم على الجدل و طرح الحقائق أما اللجوء للمحاكم فهذا غير مطلوب. و بهذه المناسبة أعتقد أنه قد آن الاوان للناس أن يستنطقوا السياسيين الذين كانوا شهودا لتلك الفترة ليتحدثوا لكي يستفيد الوطن و التاريخ. نحن الشسعب الوحيد في المنطقة(إلا ما ندر) من لا يهتم سياسيوا بالتوثيق و تبرئة ذمتهم ممنا حضروه و شاهدوه و كانوا شهودا عليه. نحن نبكي على التاريخ القديم المُضيّع فهل نبكي أيضا على تاريخنا المعاصر و الموت يأخذ كل يوم فرداً؟ اتقوا الله أيها السياسيون في هذا الوطن و في شعبه و تذكروا أن يوم الحسياب آت و أن القوة و التهديد و الوعيد و إن كنت إعمالا للقوة و القدرة و لكنها تخفي ضعفا و خورا. و الله من وراء القصد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وزير الدفاع السابق ، في حكومة سوار الذهب ي (Re: أبوبكر عباس)
|
يا ابوبكرعباس المشوطن عمر دفع الله جاب ليكم كلام السيد عثمان عبدالله بصورتو وانت جاى تسال عنى تانى .... على العموم السيد عثمان عبدالله حظرنى من دخول البوست يعنى ماعندى فرصة حتى لكب الجرسة ناهيك عن الاعتذار لسرقة الانتفاضة
تنهدات:يامحاسن كبى مجلس عسكرى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وزير الدفاع السابق ، في حكومة سوار الذهب ي (Re: بدر الدين الأمير)
|
كتب العميد معاش محمد احمد الريح قائلا :-
Quote: إن حكم العصابة الجاثمة على صدر السودان لم يكن ليحدث لولا التواطؤ الذى قام به المدعو سوار الذهب ونائبه تاج الدين عبد الله وفرضوه على مجلسهم الضعيف بما فيهم كاتب المقال. لقد كانت السنة التى حكموا فيها من أسوأ السنوات فى تاريخ الحكم فى السودان. لقد سلّموا أمرهم بحكم الإنضباط والأقدمية لرئيس المجلس ونائبه المتواطئان مع ما يسمى بالجبهة الإسلامية والتى كافأتهما بعد تمرير أجندتها وذهابهما إلى مزبلة التاريخ بتعيين الأول رئيسا لمنظمة الدعوة الإسلامية والثانى رئيسا لمنظمة شباب الوطن وكلتا المنظمتين من روافد تنظيم المتأسلمين. مع الأسف كان المجلس العسكرى الإنتقالى يضم فى عضويّته بعضا من خيرة الضباط فى الجيش ولكنهم إنصاعوا لمفهوم الأقدمية وقصر الفترة الإنتقالية والتى لم ينجز المجلس فيها أيّا من مطالب جماهير الإنتفاضة. ولا عجب إذ أنّ بيان الإنقلاب الأول قد تم تسجيله بمكاتب منظمة الدعوة التى يرأسها المدعو سوار الذهب والذى صار مؤخرا كما يقال فى لغة العوام:"طالع مداعى لإنتخاب عمر البشير"!!!! والأعجب أن سيادته يسبق عمر البشير بإثني عشرة دفع من خريجى الكلية الحربية أى بما يقارب الثلاثون عاماً من الخدمة!! سوار الذهب ومجلسه هم أساس تدمير الدولة السودانية يا عضو المجلس ووزير دفاع الإنتفاضة.
http://sudaneseonline.com/board/490/msg/%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D9%87%D9%8E%D8%A8%D9%B0%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8E%D8%A8%D9%8E%D8%A7%D8%A8%D...8%A9-1480393114.html
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وزير الدفاع السابق ، في حكومة سوار الذهب ي (Re: Al Sunda)
|
كتب ابوبكر بن عباس ( غير الصّديق) في بوست بيع الجيش السوداني في مزاد اليمن : قصّة جيوش وطنية دي مكنة ساكت. الجيوش طول عمرها مرتزقة وشغالة بزينس بدر الكبرى؛ بزينس اليرموك؛ بزنيس غزو العراق؛ بزينس حرب اليمن؛ بزينس كرري لم تكن بزينس من جانب الخليفة، لكنهم مهوسين بالرحيق الدنيا دي كضبة كبيرة . ------------------- يازول مكاجرني مالك ؟ وانت لسع من زمن الكاكي ! يا حليل زمن الكاكي يا بن عباس يلبسوهوه الكيزان ويقلبوا الحكومة زي ما قال الراحل محمد طه محمد احمد .
ثكنات الجيش بقت زي كافتيريات الجامعات . وضباط الجيش ، المعاشيين والفي الخدمة كل واحد مسكّر خشموا بالضبّة والمفتاح ومافي زول قادر يقول بغم في حكاية مزاد اليمن . كلوا لاحق بعضوا والمعايش جبّارة . فلاحتن في ناس ود الامير .... بس مافي تاني واحد يزايد علينا بإنقلاب ابريل . وانقلاب ابريل لا فيهو بطولة ولا يحزنون كان ممكن اي عسكرى بشريط يعملو.
ودعناك الله يا ودالامير والى اللقاء في المحكمة ( متهم ما قالش حاجة ) والشّرفان تعتر ليهو المزّة في الكأس .........
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وزير الدفاع السابق ، في حكومة سوار الذهب ي (Re: عمر دفع الله)
|
شكرا جزيلا الزميل الفنان عمر دفع الله
في تقديري الخاص أن العبارة سياسية وهي مستخدمة بكثافة في الادب السياسي ولا تشير إلى جرائم امتهان الشخصية من قريب ولا من بعيد
مثل هذه العبارات المستخدمة في الصحافة والادب السياسي يصعب جداً الاتكاء عليها لبناء قضية اتهام لجرائم التشهير واشانة السمعة وما في حكمها
كما أن هناك العديد من السوابق القضائية والتي حصل المتهمون فيها (وهم غالباً من الصحافيين أو السياسيين) على البراءة بسبب عموم استخدام العبارة كتعبير سياسي لا يمكن صرفه لازدراء الشخصية بالذات
أما عن عدم رضانا عن المجلس العسكري لثورة ابريل وادائه ومخرجات ما انتجه من فعل سياسي ... فهذا شأن عام وأغلب السودانيين غير راضين عنه
انظر إلى أين انتهى رئيس المجلس العسكري المشير سوار الذهب في منظمات الإسلامويين وستفهم
عموماً ليس الأمر مزعجاً حينما يتوجه سعادة عثمان عبد الله إلى المحاكــم
فالمحاكم وتحت أي سلطة كانت قائمة فيها المجال لعرض الأدلة وتقييمها وتقديم ما يناهضها
وآلاف الشرفاء الوطنيين من المحامين يتشرفون بالدفاع عن الزميل بدر الدين الأمير
وابشر بطول سلامـة يا بدر الدين
أحمد الشايقي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وزير الدفاع السابق ، في حكومة سوار الذهب ي (Re: أحمد الشايقي)
|
هذا ماكتبه عبد الرحمن الأمين عن اللواء عثمان عبدالله والمجلس العسكري كامل المقال ـــ موثقا ـــ في أعلاه ((وتغير نظام الحكم وسرقت الثورة الوليدة بتعيين مجلس عسكري انتقالي ترأسه المشير عبدالرحمن سوار الذهب الذي تملص من التزامات قسم الولاء لقائده المخلوع بفذلكه فقهيه دفع له بها اللواء حقوقي محمد الحسن حاج علي ، رئيس القضاء العسكري آنذاك . أوعز له بالتحرر من قسمه لنميري بصيام ثلاثة أيام تغليبا لمصلحة البلاد وحقنا للدماء . صام سوار الذهب 3 أيام ..فتحلل من النميرية وأصبح رئيسا وأحرم بازار الاتجاه الاسلامي ، وظل علي احرامه هذا الي يومنا الماثل ! اما "العميد" عثمان عبدالله قائد العمليات ، فقد نهش قطعته من كعكعة الثورة بأن أصبح اللواء عثمان عبدالله وزيرالدفاع وعضو المجلس العسكري الانتقالي . كان الاكثر ثرثرة في الاعلام ، أفتي في شؤون كل الوزارات كوزير فوق العادة . وبالنتيجة ، سود الاعلام العربي الباحث عن بطولات وهمية ، ولو في قلب نعامة ، صفحات وصفحات عن بطولات سوار الذهب وزهده في سلطة "أجبر" حقيقة علي توليها خوفا من الرتب الوسيطة بالجيش وتركها "عنوة وأقتدارا " من شعب كاره للديكتاتوريات . بل وأن بعض الباشكتبة السودانيين تركوا لنا في ورقياتهم الصفراء تكهنات تحليلية فطيرة مفادها ان عثمان عبدالله هو لا محالة عبدالناصر القادم لثورة الشعب ! بيد أنه ، كوزير للدفاع ، ظل مسكونا بتلك الليلة منهمكا في حل "فزورة " هوية ضباط الخلية النائمة للتنظيم بالخرطوم ! فقام بتنفيذ "حملة" تنقلات واسعة النطاق لكل من شك في ارتباطهم بالتنظيم بل ورفض رفضا قاطعا اعادة أي من قادة الوحدات ال49 ضابطا الذين فصلهم نميري في فبراير 1983 . هؤلاء الضباط الاشاوس هم من تقدموا بمذكرة لوزير الدفاع ، نائب نميري الاول الفريق عبدالماجد حامد خليل منتقدين استشراء الفساد المالي في أجهزة الدولة وطلبوا مواجهة القائد العام ، نميري ، عبر الالتقاء به وجها لوجه للتعبير عن امتعاضهم علي مآلات البلاد ! . توجس نميري من اللقاء وأناب نائبه عبدالماجد للاستماع لهم وتنويره لاحقا . تم الاجتماع بغرفة اجتماعات بقاعة الصداقة مجهزة بدائرة تلفزيونية ...أستمع اليهم نميري متجسسا من مكتبه دون أن يروه أو يتداخل معهم ! وبنهاية الاجتماع كان كشف احالتهم للمعاش الاجباري قد عبر كوبري أمدرمان ووصل للاذاعة ليلحق بنشرة الثالثة عصرا ! )) وكتب عن وعلي لسان الفريق فتحي أحمد علي في صيف 1995 حل ضيفا بداري بولاية فيرجينيا ...تحادثنا ليال طوال عن أي شئ وفي كل شئ ذي صلة ببلادنا الجريحة التي تكالب عليها هؤلاء .فانفتح صندوق سر عاهدته ان أحفظه الي أن يسمح لي بنشره ..تبسم وقال ( أخبر عنه ان أنا مت ) ! وهانذا أفعل اليوم .
في صيف 1995 حل ضيفا بداري بولاية فيرجينيا ...تحادثنا ليال طوال عن أي شئ وفي كل شئ ذي صلة ببلادنا الجريحة التي تكالب عليها هؤلاء .فانفتح صندوق سر عاهدته ان أحفظه الي أن يسمح لي بنشره ..تبسم وقال ( أخبر عنه ان أنا مت ) ! وهانذا أفعل اليوم .
__(((كان (اللواء) فتحي أحمد علي قائدا ثانيا لسلاح البحرية ببورتسودان فيما كان الفريق أول يوسف حسين (رحمه الله ) هو القائد الأول . منذ عودته من عمله كملحق عسكري بسفارة السودان بواشنطن في أبريل 1983انخرط ابن الدفعة 12 في العمل الوطني داخل القوات المسلحة فتم اختياره سرا رئيسا لتنظيم الضباط الاحرار ابان تواجده بالخرطوم في كلية القادة والاركان . ذهب لمقره ببورتسودان وظل بعيدا عن الأعين الي ان توالت الاحداث بعد يوم الاربعاء 27 مارس 1985 ، يوم مغادرة نميري السودان لأمريكا. بعد ان اذاع وزير الدفاع المشير عبدالرحمن سوار الذهب كلمة الجيش في 30 مارس 1985 وأعلن وقوف الجيش بصلابة خلف قائده العام نميري بل وتبع ذلك بولاء خروجه شخصيا فيما سمي بمسيرة الردع ( الشرق الأوسط 2 يونيو 2009)، أيقن تنظيم الضباط الاحرار ان الوضع بات خطيرا وبخاصة بعد دخول نقابة الاطباء في أضرابها الشهير في30 مارس ومناشدات نائب الرئيس ورئيس جهاز أمن الدولة ، اللواء عمر محمد الطيب للجيش بالتدخل . قرر التنظيم ابتعاث رئيسه للخرطوم لتقديم تحذير مختصر للقيادة العسكرية بعدم انزال الجيش للشارع كما كان يطالب ويلح نائب النميري ورئيس الجهاز اللواء عمر .طلب اللواء بحري فتحي أحمد علي اذنا لزيارة الخرطوم للاطمئنان علي والدته المريضة ( كانت متوفية قبل ذلك بسنوات !). اتصل بصديقه العميد عثمان عبدالله قائد العمليات وطلب منه ان يستضيفه بمتزله ليومين . رحب به . وصل الخرطوم صباحا ولم يذهب لمنزل العميد عثمان عبدالله الا مساءا . كانت كل الرحلة بما فيها سبب الزيارة ومقر الاقامة مقصود منها التمويه علي جهاز الاستخبارات وعيونه التي نشرها العميد فارس حسني في كل مكان . كان اللواء فتحي يعرف أن سكناه مع العميد عثمان عبدالله ستوفر جهد متابعته لأن الاستخبارات العسكرية تعمل دوما في خلية واحدة مع قيادة العمليات التي ترأسها عثمان عبدالله . بعد العشاء وتجاذب احاديثا متفرقة عن المظاهرات التي عمت شوارع الخرطوم . تفاجأ العميد عثمان عبدالله بزميله الضيف يسأله أن يتوضأ لكي يبوح له بسر اشترط له القسم علي المصحف !! توضأ المضيف وعاد وجلس ليستمع : ( ياسيادة العميد عثمان ، أنا أخوك اللواء بحري فتحي أحمد علي قائد ثاني البحرية أريد منك ان تؤدي القسم علي هذا المصحف لأبلغك بأمر هام )!! مرت اللحظات ثقيلة ...أدي المضيف القسم متعهدا بابقاء ماسيبلغ به من حديث سرا بينهما . واصل اللواء بصوته الخفيض ( أنا رئيس تنظيم الضباط الاحرار بالجيش ! حضرت لأبلغك أمرا باسم التنظيم .رسالتنا لك تحديدا كرئيس للعمليات بالا توافق علي اخراج أي قوة لضرب المتظاهرين بالشارع وتحت أي ظرف . اذا نفذت مثل تلك الأوامر وأنزلت الجيش للشارع ، فسوف نتصدي لكم بعنف وقوة بواسطة الضباط الأحرار العاملين بالوحدات في الخرطوم أو غيرها من المدن .أخترت أن أبلغك أنت بهذه الرسالة لما بيننا من روابط وأرجو أن تعلم بأننا حريصون علي تفادي أي صدام أو أنشقاق في صفوف الجيش . الأمر بيدك الأن . شكرا لتفهمك ....أنتهت الرسالة !) طار عقل عثمان عبدالله وسأل اللواء فتحي أسئلة كثيرة من شاكلة ان كان له أن يبلغ الأمر الي جهات عليا بالقيادة . رفض فتحي ذلك وقال له ان هذه الرسالة له هو بصفته مسؤولا عن العمليات ومن بيده أمر تحريك الجيش . قال له ان التحذيرواضح وعليك أن تتصرف وفق ماتعلمه مراعيا مصلحة الجيش لمنع أي اقتتال داخلي . طلب عثمان عبدالله ابلاغه باسم ضابط ارتباط من التنظيم ممن يتواجدون بالخرطوم لتمرير أي اتصالات بينهما ، قال له اللواء لا تتصل بي نهائيا في هذا الامر فقط نفذ ماأبلغتك به ولن تحتاج للاتصال بي مباشرة أو عن طريق آخرين . أتركوا الشعب وحاله ولا تذعنوا كقيادة للجيش لطلبات اللواء عمر محمد الطيب .أما اذا قرر جهاز أمن الدولة ضرب المظاهرات ، فذلك شأن آخر سيتعامل معه الضباط الأحرار في حينه . كلمات في ثقل جبل مرة ـ لم يزد عليها وأخلد للنوم لرحلة صباحية مبكرة عائدا لمدينة الثغر .... لا أدري كيف نام عثمان عبدالله ليلته ، لكنه كان فجرا يودع زائره الصامت عند الباب متمنيا ان تسير الامور بخير ! أيام معدودات ، وتغير نظام الحكم وسرقت الثورة الوليدة بتعيين مجلس عسكري انتقالي ترأسه المشير عبدالرحمن سوار الذهب الذي تملص من التزامات قسم الولاء لقائده المخلوع بفذلكه فقهيه دفع له بها اللواء حقوقي محمد الحسن حاج علي ، رئيس القضاء العسكري آنذاك . أوعز له بالتحرر من قسمه لنميري بصيام ثلاثة أيام تغليبا لمصلحة البلاد وحقنا للدماء . صام سوار الذهب 3 أيام ..فتحلل من النميرية وأصبح رئيسا وأحرم بازار الاتجاه الاسلامي ، وظل علي احرامه هذا الي يومنا الماثل ! اما "العميد" عثمان عبدالله قائد العمليات ، فقد نهش قطعته من كعكعة الثورة بأن أصبح اللواء عثمان عبدالله وزيرالدفاع وعضو المجلس العسكري الانتقالي . كان الاكثر ثرثرة في الاعلام ، أفتي في شؤون كل الوزارات كوزير فوق العادة . وبالنتيجة ، سود الاعلام العربي الباحث عن بطولات وهمية ، ولو في قلب نعامة ، صفحات وصفحات عن بطولات سوار الذهب وزهده في سلطة "أجبر" حقيقة علي توليها خوفا من الرتب الوسيطة بالجيش وتركها "عنوة وأقتدارا " من شعب كاره للديكتاتوريات . بل وأن بعض الباشكتبة السودانيين تركوا لنا في ورقياتهم الصفراء تكهنات تحليلية فطيرة مفادها ان عثمان عبدالله هو لا محالة عبدالناصر القادم لثورة الشعب ! بيد أنه ، كوزير للدفاع ، ظل مسكونا بتلك الليلة منهمكا في حل "فزورة " هوية ضباط الخلية النائمة للتنظيم بالخرطوم ! فقام بتنفيذ "حملة" تنقلات واسعة النطاق لكل من شك في ارتباطهم بالتنظيم بل ورفض رفضا قاطعا اعادة أي من قادة الوحدات ال49 ضابطا الذين فصلهم نميري في فبراير 1983 . هؤلاء الضباط الاشاوس هم من تقدموا بمذكرة لوزير الدفاع ، نائب نميري الاول الفريق عبدالماجد حامد خليل منتقدين استشراء الفساد المالي في أجهزة الدولة وطلبوا مواجهة القائد العام ، نميري ، عبر الالتقاء به وجها لوجه للتعبير عن امتعاضهم علي مآلات البلاد ! . توجس نميري من اللقاء وأناب نائبه عبدالماجد للاستماع لهم وتنويره لاحقا . تم الاجتماع بغرفة اجتماعات بقاعة الصداقة مجهزة بدائرة تلفزيونية ...أستمع اليهم نميري متجسسا من مكتبه دون أن يروه أو يتداخل معهم ! وبنهاية الاجتماع كان كشف احالتهم للمعاش الاجباري قد عبر كوبري أمدرمان ووصل للاذاعة ليلحق بنشرة الثالثة عصرا !)))
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وزير الدفاع السابق ، في حكومة سوار الذهب ي (Re: كمال عباس)
|
مالك علينا يا كمال رجّعتنا تاني للبوست!
غايتو اللواء عثمان عبدالله وقعتو وقعة .... هسي يشتكي منو ويخلي منو !
انا عندى فكرة عملية لسعادة اللواء يقوم يعمل توكيل من اعضاء المجلس العسكرى بتاعهم ويعمل شكوة جماعية ، عشان ما يشيل الشيلة براهو .
وصدقنى يا كمال لو الزول دا جادي وكلامو ما كلام واتساب ساكت ومشى خطوة واحدة في قضيتو ، تأكد ان من يتصدى له ، هم العسكريون من ناس المعاشات والمرافيد وما يعرف الطريقة التمرقو من الورطة دي ..
هناك حاجات كتيرة مسكوت عنها قبل وبعد الفترة الانتقالية . لو قعد ساكت زي سوار الدهب دا افضل ليهو واحسن يحللوا سرقتهم للانتفاضة بالسكات وصمة الخشم .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وزير الدفاع السابق ، في حكومة سوار الذهب ي (Re: عمر دفع الله)
|
قال سعادته : ( أنا زُولْ سُوق )، وأعرف كيف تكون الحركة فِى الآحاد والخمائس من كل أسبوع ، وكيف تكون قبل أول يوم لرمضان ، وآخر يوم قبل العيد. --------------------------------------------------------------------------------
Osman Abdalla .. وزير دفاع الانتفاضة : ( الشَأن السِيَاسِى )٢٧. (( العِصيَان المَدنِى )) {{ بين هَبٰة الشَبَابُ ، ومُتطلّبَات التغيير }} ١- ظَللْتُ على مدى أُسبُوعين، مُنذُ كارثة (الجنيه)، أُتابِعُ ردّات الفعل، من كافّة مصادرها، ورأيِ ذوو الشأن فيها من رجال المال، والأعمال، والإقتصاد، والتجارة، والسياسة، والأمن، ثُمّ تابعتُ دخول الميديا على الخط ، ثُمّ ما جاء فِى مؤتمر وزير الصحة بعد عودة السيد الرئيس من الخارج، ما اوحى لِى - على وجه العُمُوم - أنّ السيد الرئيس إنفعل بردات فعل المرضى وكبار السن على أسعار الأدوِية المُنقِذة للحياة ، وما صارت إليه من أسعارٍ مُعجِزةٍ لمن يملُك، ناهيكَ لِمَن لَا يملٌك، فأصدر أمراً مَا ، بدأ لي أنّ التفاعل معه كان مُربِكاً ، ولستُ مُيقِنْاً حَتَّى الآن ما إذا أعُيد تسعير الدواء من جديد ، أو ثُبِّت على سِعره القديم ! ٢- إلتقط الشباب قُفَاذ التحدٰى، ودعُوا لمشروعٍ ظلَّ يُراودُ أحلامْهم ردحَاً من زمن ، وهو الإنتفاضة على النظام بُرمّتهِ ، مَا كان - أيضاً - حُلماً من أحلام الأحزاب السياسيّة وقوى أخرى مُسلّحة تُزاحِم على السُلطة مُنذُ عشرات السنين، فضلاً عن أجندةٍ إقليميّة أُخرى ودولِيّة ، لها مصلحةٌ فِى أستهداف الوطن عبر أستهداف النظام. ٣- فِى ظلِّ هذا الجو المُفعمِ بالتوتر ، دعا الشباب ل:- ( عصيان مدنى )، طالبوا فيه ببقاء جميع السُكان بمنازلهم يوم الأحد ٢٧ نوفمبر والأيام التالية له حتٌى يوم ٢٩، ونهُوا عن التظاهر حتٌى لا ينجُمُ عنه صدام بقوات الأمن ، كما نَهُوا عن كل محاولةٍ للتخريب، أو إستهداف مرافق الدولة ومُمتلكات المُواطنين ، وهذا وعيٌ يستحقُون عليهِ الثناء . ٤- إستخدم الشباب أدوات التواصل لحشد قواهُم ، ويقِينِى أنٌهُم نجحوا نجاحاً باهراً فِى استخدام تلك الأدوات المحسُوبة على عصْرِهِم ، وأوصلُوا رسالتهم ، ربّما بما فاجأ السُلطان والّذِى ظلَّ لفترةٍ طويلة يصف جهودهم بالبائسة، ويُقلل من شأنها، ومن شَأنهم. ٥- عندما شعرت الاحزاب السياسية التقليديّة ، المَهيضةِ الجناح، والحركات المُسلّحة أنّ جهود الشباب فِى طريقها للنجاح ، حاولت رُكُوب المَوجة، ببيانات حملت بضاعةً مُزجاة، لم يقبلها الشباب ، ولم يتفاعلوا معها - أنا هنا أرصد ردات فعل الشباب على صفحتِى فقط - ورغم ما فِى تلكم البيانات من إضطراب أنكرها من نِسِبت اليهم ، وبقوا كالعادة فِى أعراف البينَ-بَيْنْ . ٦- تعوّدت خلال تعلُّمى لعلوم الأستراتيجيّة ، ألّا أقترب من أيِّ مُعطياتٍ رقميّة فِى بحوثى ألَّا بعد التأكُد من قربها - ما أستطعت - فقمت صباح اليوم بجولةٍ على ( الخرطوم الكُبرى ) محوريات() شرق النيل: الحاج يوسف ،وكوكو، والحلفايا ،والدروشاب ،والكدرو() امدرمان: الثورة، وأم بدّة، وأبوسعد ، والفتيحاب، () الخرطوم: المنطقة الصناعية، الشجرة، الكلاكلات، مايو والأزهري ، ثُمّ أسواق الخرطوم. ٧- كانت حركة الركائب والناس فِى الساعات الأولى من صباح اليوم أقرب الى الصفر منها ألى حد ال: ١٠٪، ثُمّ بدأت فِى التصاعد التدريجي لتصل فيما أقصاه ٦٠٪ فِى منتصف النهار وما بعد الظهيرة ، ( أنا زُولْ سُوق )، وأعرف كيف تكون الحركة فِى الآحاد والخمائس من كل أسبوع ، وكيف تكون قبل أول يوم لرمضان ، وآخر يوم قبل العيد. ٨- من يقود هذا النشاط ؟ ومن يوجهه ؟ وبعد أن يصل إلى ذروته ... ماذا بعدهُ ؟؟ هل أطّر الشباب أنفِسهم فِى حزبٍ ؟ أو إتّحادٍ ؟ أو جبهةٍ ؟ أو تيَّارٍ ؟ أو حركةٍ ؟ أو تنظيم ؟ وهل أستوفى ذلك شروطه الصحيحة عند مسجل التنظيمات طبقاً للدستور وأعلن عن مؤسساته ومقاره ؟ الخ.. ٩- غاية ما يمكن أن يجنيه الشباب من هذا الظهور البديع، هو تأكيدهم للملأ بأنهم موجودون، وقادرون على التأثير، وهم حقٌاً كذلك، وغاية ما يمكن أن يتحقق من نجاح، هو أن تقطُف ثمرته الديناصورات الّتِى أدمنت الفشل السياسي منذ ستين عاماً، أو يزيد. ١٠- بِقَى على الحكومة أن تأخذ درساً، مغزاه أن الشباب قادرون على تحشيد أنفُسهم ، كما هُم قادرون - عبر الوسائط - على التأثير على الجماهير ، وتسييرها فيما يختارون من مسالك، وَإِلَى غاياتٍ يعلمونها. اللّهُم أعن شبابَنا، ولا تعِن عليهم، أكرمهم ولا تُهنهُم، وأغرُس فِى نفوسهم حبَّ وطنهم وأهلهم، واجعلهم من ركائز الأمن والإستقرار، واجعلهُم هُداةً مُهتدين .
---------------------------------- التعليقات :
معاوية الزبير اقتباس (٨- من يقود هذا النشاط ؟ ومن يوجهه ؟ وبعد أن يصل إلى ذروته ... ماذا بعدهُ ؟؟ هل أطّر الشباب أنفِسهم فِى حزبٍ ؟ أو إتّحادٍ ؟ أو جبهةٍ ؟ أو تيَّارٍ ؟ أو حركةٍ ؟ أو تنظيم ؟ وهل أستوفى ذلك شروطه الصحيحة عند مسجل التنظيمات طبقاً للدستور وأعلن عن مؤسساته ومقاره ؟ الخ..) على المدعو عثمان عبد الله أن يصمت إذا كان يحترم عقول الكهول مِنّا نحن الذين شهدنا انتفاضة أبريل التي أجهضها هو ومجلسه العسكري لصالح الكيزان قال ليكم يا شباب العصيان: اقتباس (هل أستوفى ذلك شروطه الصحيحة عند مسجل التنظيمات طبقاً للدستور) الزول دا جادي؟!
عبد الصمد محمد ظني يا أستاذي أنه يمارس التقية وأنه رغم إشتراكه مثله مثل حتى كثير من الكيزان في قناعة فساد النظام ورغبة مبطنة في ذهابه غير مأسوف عليه إلا أنه عجز تماماً عن النطق بأي مفردة قوية تحلل أحقيته في مفردة وطني لا ننسى دوره هو والجزولي وسوار الذهب في تجيير إنتفاضة إبريل لصالح الكيزان والسدنة
عمر الفاروق عبد الله الشيخ حقيقة فاليصمت ويتلهي كمان تقسيم الكيمان وفرزها ليس من اهتماماتنا واهتمام شبابنا الآن هذه دعوة لشق الصفوف نحن الآن امام تجربة وادب ثوري جديد اشاد به من حولنا ونسبوه للرقي والتحضر من الشعب المعلم والأيام حبلي بالحديد اكيد
لمتابعة بقية التعليقات هذا الرابط : http://sudaneseonline.com/board/490/msg/-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D9%87%D9%8E%D8%A8%D9%B0%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8E%D8%A8%D9%8E%D8%A7%D8%A8%...8%A9-1480393114.html
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وزير الدفاع السابق ، في حكومة سوار الذهب ي (Re: عمر دفع الله)
|
تحياتي يا عمر وشكرا على اثارة النقاش حول هذه الفترة من تاريخنا يا اخوانا انتفاضة ابريل دي ليست بعيدة و الثلاثين سنة ليست شيئا في عمر الشعوب و أغلب شهودها أحياء, لماذا لا يتم توثيقها بشكل احترافي ومهني يتم فيه اخذ كل الإفادات للشخصيات الرئيسة وتحليل معلوماتهم ومقارنتها لنخرج في النهاية بسيناريو غن لم يكن مطابق على الأقل يكون قريبا من الحقيقة حتى اليوم لسة بنتغالط في موضوع احداث بيت الضيافة, عشان ما تضيع حقيقة ما جرى في ابريل يا ريت يتصدى للمهمة دي احد المؤرخين المهنيين فعبارات زي سرقة الإنتفاضة و دور مرسوم للجزولي و سوار الذهب و ربما الصادق المهدي و دوره المزعوم في تسليم السلطة للإنقاذ وغيرها من الاتهامات المجانية - حتى الآن بالنسبة لي - أمر مزعج.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وزير الدفاع السابق ، في حكومة سوار الذهب ي (Re: عمر دفع الله)
|
كتب الأخ محمد البشري تحياتي يا عمر وشكرا على اثارة النقاش حول هذه الفترة من تاريخنا يا اخوانا انتفاضة ابريل دي ليست بعيدة و الثلاثين سنة ليست شيئا في عمر الشعوب و أغلب شهودها أحياء, لماذا لا يتم توثيقها بشكل احترافي ومهني يتم فيه اخذ كل الإفادات للشخصيات الرئيسة وتحليل معلوماتهم ومقارنتها لنخرج في النهاية بسيناريو غن لم يكن مطابق على الأقل يكون قريبا من الحقيقة المصدر وعلي أهمية التوثيق التاريخي المتكامل لرصد ودراسة حقبة ما وتجميع المواد التوثيقية والتحليل إلا أن هذا لايمنع محاكمة الأفراد أو المواقف الشخصية عبر ماثبت عبر التوثيق القاطع ففي عصر التدوين الحرفي في الصحف والتوثيق المسموع والمرئي يصبح من السهل رصد أقوال وأفعال ومواقفهم من كانوا علي قيادة الإنتفاضة وهو أمر لايحتاج لمؤرخ متفرغ ! فنحن هنا لانحاكم عصر وحقبة وإنما مواقف أشخاص ! وهذه المواقف والممارسات هناك مايسندها من توثيق عصري ! ( لايمكن مثلا أن ينكر البشير أو الإنقاذيين بعضا مما ورد في بيانهم الأول لأنه موثق بالصوت والصورة كان يمكن أن ينكر الانقاذيين أو أنصارهم هذا الكلام لو حدث إنقلابهم قبل مائة عام ) ** تقول فعبارات زي سرقة الإنتفاضة و دور مرسوم للجزولي و سوار الذهب و ربما الصادق المهدي و دوره المزعوم في تسليم السلطة للإنقاذ وغيرها من الاتهامات المجانية - حتى الآن بالنسبة لي - أمر مزعج. سرقة الثورات من بديهيات السياسة والتاريخ السياسي ! فكيف نعرف إن ثورة ما سرقت أو إنحرفت عن مسارها ؟ هنا نسأل هل تم الإلتزام بشعارات الثورة ومطالب الجماهير؟ أم تمت ردة ونكسة ؟ * إنتفاضة مارس أبريل تم النكوص والردة ولم تنفذ شعاراتها ولا مطالب الجماهير الثائرة !! وأيضا يتم السؤال هل القوي التي تقلدت الأمور عقب الثورة صاحبة مصلحة في التغيير ؟ هل سعت للتغير أم أن التغيير فرض عليها بحكم موقعها في المؤسسة العسكرية ؟ الواقع يقول أن سوار الدهب كان وزير دفاع نميري وكان يعلن في عنفوان الإنتفاضة إنه ملزم بقسم وولاء لمايو ! فكرة الإنحياز للجيش قام بها صغار الضباط ومن إكتوي بمايو لا كبار الضباط ! صغار الضباط هم من إستجاب لنبض الشارع وضغطوا قيادتهم لتنحاز للإنتفاضة ! ومما يؤكد هذا أن مجلس ثوار الذهب أبقي قوانين سبتمبر ورفض إنفاذ شعارات الإنتفاضة وصاغ أو بصم قانون إنتخابات شائه ! * سوار الدهب في منظمة الدعوة والجزولي دفع الله في مؤسسات الجبهة وتاج الدين عبد الله فضل نائب سوار الدهب إ نتمي وبشكل معلن للجبهة ! * ثم السؤال إن كانت وطنية مجلس سوار الدهب حقا ضد الديكتاتورية والشمولية وضد مايو فإين موقفهم من نظام الإنقاذ والذي يعد وبكل المقاييس أسوأ من نظام مايو ؟ ا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وزير الدفاع السابق ، في حكومة سوار الذهب ي (Re: كمال عباس)
|
كتب الأخ كمال Quote: Quote: تحياتي يا عمر وشكرا على اثارة النقاش حول هذه الفترة من تاريخنا يا اخوانا انتفاضة ابريل دي ليست بعيدة و الثلاثين سنة ليست شيئا في عمر الشعوب و أغلب شهودها أحياء, لماذا لا يتم توثيقها بشكل احترافي ومهني يتم فيه اخذ كل الإفادات للشخصيات الرئيسة وتحليل معلوماتهم ومقارنتها لنخرج في النهاية بسيناريو غن لم يكن مطابق على الأقل يكون قريبا من الحقيقة المصدر |
وعلي أهمية التوثيق التاريخي المتكامل لرصد ودراسة حقبة ما وتجميع المواد التوثيقية والتحليل إلا أن هذا لايمنع محاكمة الأفراد أو المواقف الشخصية عبر ماثبت عبر التوثيق القاطع ففي عصر التدوين الحرفي في الصحف والتوثيق المسموع والمرئي يصبح من السهل رصد أقوال وأفعال ومواقفهم من كانوا علي قيادة الإنتفاضة وهو أمر لايحتاج لمؤرخ متفرغ ! فنحن هنا لانحاكم عصر وحقبة وإنما مواقف أشخاص ! وهذه المواقف والممارسات هناك مايسندها من توثيق عصري ! ( لايمكن مثلا أن ينكر البشير أو الإنقاذيين بعضا مما ورد في بيانهم الأول لأنه موثق بالصوت والصورة كان يمكن أن ينكر الانقاذيين أو أنصارهم هذا الكلام لو حدث إنقلابهم قبل مائة عام ) ** تقولQuote: فعبارات زي سرقة الإنتفاضة و دور مرسوم للجزولي و سوار الذهب و ربما الصادق المهدي و دوره المزعوم في تسليم السلطة للإنقاذ وغيرها من الاتهامات المجانية - حتى الآن بالنسبة لي - أمر مزعج. |
سرقة الثورات من بديهيات السياسة والتاريخ السياسي ! فكيف نعرف إن ثورة ما سرقت أو إنحرفت عن مسارها ؟ هنا نسأل هل تم الإلتزام بشعارات الثورة ومطالب الجماهير؟ أم تمت ردة ونكسة ؟ * إنتفاضة مارس أبريل تم النكوص والردة ولم تنفذ شعاراتها ولا مطالب الجماهير الثائرة !! وأيضا يتم السؤال هل القوي التي تقلدت الأمور عقب الثورة صاحبة مصلحة في التغيير ؟ هل سعت للتغير أم أن التغيير فرض عليها بحكم موقعها في المؤسسة العسكرية ؟ الواقع يقول أن سوار الدهب كان وزير دفاع نميري وكان يعلن في عنفوان الإنتفاضة إنه ملزم بقسم وولاء لمايو ! فكرة الإنحياز للجيش قام بها صغار الضباط ومن إكتوي بمايو لا كبار الضباط ! صغار الضباط هم من إستجاب لنبض الشارع وضغطوا قيادتهم لتنحاز للإنتفاضة ! ومما يؤكد هذا أن مجلس ثوار الذهب أبقي قوانين سبتمبر ورفض إنفاذ شعارات الإنتفاضة وصاغ أو بصم قانون إنتخابات شائه ! * سوار الدهب في منظمة الدعوة والجزولي دفع الله في مؤسسات الجبهة وتاج الدين عبد الله فضل نائب سوار الدهب إ نتمي وبشكل معلن للجبهة ! * ثم السؤال إن كانت وطنية مجلس سوار الدهب حقا ضد الديكتاتورية والشمولية وضد مايو فإين موقفهم من نظام الإنقاذ والذي يعد وبكل المقاييس أسوأ من نظام مايو ؟ ا |
ضرب المثل ببيان إنقلاب الإنقاذ بل بالإنقاذ نفسها لا يؤدي الغرض, فالإنقاذ أمر مختلف تماما عن إنتفاضة ابريل! أهمية التوثيق التاريخي المهني و المحترف لتجنّب القراءات العاطفية و التفسير الرغبوي للمواقف و الأحداث أو تحت تأثير أحداث أخرى, أعتقد - ولست متأكدا - أن تعبير سرقة الإنتفاضة طفى على السطح بعد انقلاب يونيو و اللوم الذي وجه لسوار الذهب و الجزولي أتى بعد سنوات من وفائهم بوعدهم و تسليمهم السلطة للقوى التي انتخبها الشعب. وعشان الكلام ما يكون عاطفي ساي طالبت بهذا التوثيق و التحليل العلمي المهني المحايد, بصيغة أخرى إجابة على سؤال هل سرق المجلس العسكري الإنتفاضة؟ وكيف تمت هذه السرقة؟ من واقع الأحداث التي دارت قبل أقل من ثلاثين سنة و شهودها و ابطالها أحياء موجودين بيننا حسب فهمي المجلس الإنتقالي أعلن منذ الللحظة الأولى عن مهمته و عن قيدها الزمني و على الأقل التزم بهذا القيد و الأهداف المعلنة. الحديث عن شعارات ومطالب الإنتفاضة التي سرقها يحتاج تفصيل و نقاش مع العلم أنه بعد عام من الإنتفاضة تسلّم السلطة أحزاب مدنية منتخبة و انتهت نهائيا علاقة المجلس بالسلطة التنفيذية او اي شكل من اشكال السلطة وإن لم تخنّي الذاكرة فقد تقاعد كل الضباط للمعاش من القوات المسلّحة. فكيف يستقيم لوم من اتى و اعلن عن مهمة معينة وبقيد زمني وأوفى بذلك على ما لم تقم به السلطة المنتخبة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وزير الدفاع السابق ، في حكومة سوار الذهب ي (Re: خالد العبيد)
|
دور اللواء عثمان عبد الله وقولته المشهورة (شووت تو كل)؟ العميد عثمان عبدالله مدير فرع العمليات الحربية وبحكم منصبه كان عضوا في لجنة الامن والتي كانت تضم القوات المسلحة والشرطة وجهاز الامن. هل سمعت قولته هذه بنفسك؟ لا انا لم اسمعها بنفسي والكلام منسوب إلى الدكتور منصور خالد في كتاب من كتبه ويمكنك الاتصال باللواء عثمان عبدالله ليوضح لك الامر. ---------------------- اعلاه جزء من حوار مع اللواء فضل الله برمة ناصر في حوار توثيقي مع الزميل النشط عبدالوهاب همت .
----------------------------------------------- شخصيا كنت ارى وزير دفاع الانتفاضة عثمان عبدالله دخولا وخروجا في نادي الاساتذة جامعة الخرطوم . وكنا في تلك الايام ننشط في طباعة النشرة اليومية التي كانت تصدر من نادي الاساتذة " الانتفاضة " . ليت هنالك ارشيف لتلك النشرة .. وتحديدا اسال الاستاذ منعم الجزولي فقد كان اكثر الناس نشاطا في متابعة صدور النشرة .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وزير الدفاع السابق ، في حكومة سوار الذهب ي (Re: خالد العبيد)
|
( شوت تو كل ) هى العبارة التى ابحث عنها في كتابات منصور خالد ولا ادرى ان كانت في كتاب قصة بلدين او في كتاب النخبة وادمان الفشل . المهم في النهاية سنجدها وسنعيد نشرها ونسلط عليها الضوء ليعرف القارئ الكريم والاجيال التى لم تشهد الانتفاضة حقيقة العسكريين في المجلس العسكرى السابق ومن اي طينة كان ضباطه . لان الاجيال اللاحقة لا تعرف سوى سوار الذهب الذى اشتهر في السنوات الاخيرة كمهرج هرم ، يطوف العواصم العربية ، داعما ومساندا للبشير في حملاته الانتخابية . وقد كُتب الكثير عن تواطئه مع انقلاب الانقاذ وتسخيره لمنظمة الدعوة الاسلامية في خدمة الكيزان واخيرا خيانته للعهد وخذلانه لشهداء رمضان وهي المحطة الكبرى في مسيرته المخزية .
عطفا على نقاش ودالبشرى وكمال فانني اوافق ودالبشرى الرأي في غياب التوثيق لتاريخنا وبنظرة سريعة للمكتبة السودانية فلا نجد غير الدكتور منصور خالد بل يكاد يكون المصدر الاساسي ان لم يكن الوحيد للباحثين والمتابعين فثقافتنا لا تزال تمشى عل شفتين ولا تترك اثرا في الذاكرة . ولكي لا ننسى نستشهد احيانا بكتابات الدكتور منصور التى نضبت في الاسواق لغياب الطبعة الشعبية منها ، مما حال بينها وبين قطاع عريض من القراء في بلادنا ومعظم من الفقراء .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وزير الدفاع السابق ، في حكومة سوار الذهب ي (Re: عمر دفع الله)
|
--------------------------------------- قرر التنظيم ابتعاث رئيسه للخرطوم لتقديم تحذير مختصر للقيادة العسكرية بعدم انزال الجيش للشارع كما كان يطالب ويلح نائب النميري ورئيس الجهاز اللواء عمر .طلب اللواء بحري فتحي أحمد علي اذنا لزيارة الخرطوم للاطمئنان علي والدته المريضة ( كانت متوفية قبل ذلك بسنوات !). اتصل بصديقه العميد عثمان عبدالله قائد العمليات وطلب منه ان يستضيفه بمتزله ليومين . رحب به . وصل الخرطوم صباحا ولم يذهب لمنزل العميد عثمان عبدالله الا مساءا . كانت كل الرحلة بما فيها سبب الزيارة ومقر الاقامة مقصود منها التمويه علي جهاز الاستخبارات وعيونه التي نشرها العميد فارس حسني في كل مكان . كان اللواء فتحي يعرف أن سكناه مع العميد عثمان عبدالله ستوفر جهد متابعته لأن الاستخبارات العسكرية تعمل دوما في خلية واحدة مع قيادة العمليات التي ترأسها عثمان عبدالله . بعد العشاء وتجاذب احاديثا متفرقة عن المظاهرات التي عمت شوارع الخرطوم . تفاجأ العميد عثمان عبدالله بزميله الضيف يسأله أن يتوضأ لكي يبوح له بسر اشترط له القسم علي المصحف !! توضأ المضيف وعاد وجلس ليستمع : ( ياسيادة العميد عثمان ، أنا أخوك اللواء بحري فتحي أحمد علي قائد ثاني البحرية أريد منك ان تؤدي القسم علي هذا المصحف لأبلغك بأمر هام )!! مرت اللحظات ثقيلة ...أدي المضيف القسم متعهدا بابقاء ماسيبلغ به من حديث سرا بينهما . واصل اللواء بصوته الخفيض ( أنا رئيس تنظيم الضباط الاحرار بالجيش ! حضرت لأبلغك أمرا باسم التنظيم .رسالتنا لك تحديدا كرئيس للعمليات بالا توافق علي اخراج أي قوة لضرب المتظاهرين بالشارع وتحت أي ظرف . اذا نفذت مثل تلك الأوامر وأنزلت الجيش للشارع ، فسوف نتصدي لكم بعنف وقوة بواسطة الضباط الأحرار العاملين بالوحدات في الخرطوم أو غيرها من المدن .أخترت أن أبلغك أنت بهذه الرسالة لما بيننا من روابط وأرجو أن تعلم بأننا حريصون علي تفادي أي صدام أو أنشقاق في صفوف الجيش . الأمر بيدك الأن . شكرا لتفهمك ....أنتهت الرسالة !) https://www.alrakoba.net/news-action-show-id-64268.htmhttps://www.alrakoba.net/news-action-show-id-64268.htmhttps://www.alrakoba.net/news-action-show-id-64268.htmhttps://www.alrakoba.net/news-action-show-id-64268.htm طار عقل عثمان عبدالله وسأل اللواء فتحي أسئلة كثيرة من شاكلة ان كان له أن يبلغ الأمر الي جهات عليا بالقيادة . رفض فتحي ذلك وقال له ان هذه الرسالة له هو بصفته مسؤولا عن العمليات ومن بيده أمر تحريك الجيش . قال له ان التحذيرواضح وعليك أن تتصرف وفق ماتعلمه مراعيا مصلحة الجيش لمنع أي اقتتال داخلي . طلب عثمان عبدالله ابلاغه باسم ضابط ارتباط من التنظيم ممن يتواجدون بالخرطوم لتمرير أي اتصالات بينهما ، قال له اللواء لا تتصل بي نهائيا في هذا الامر فقط نفذ ماأبلغتك به ولن تحتاج للاتصال بي مباشرة أو عن طريق آخرين . أتركوا الشعب وحاله ولا تذعنوا كقيادة للجيش لطلبات اللواء عمر محمد الطيب .أما اذا قرر جهاز أمن الدولة ضرب المظاهرات ، فذلك شأن آخر سيتعامل معه الضباط الأحرار في حينه . كلمات في ثقل جبل مرة ـ لم يزد عليها وأخلد للنوم لرحلة صباحية مبكرة عائدا لمدينة الثغر .... لا أدري كيف نام عثمان عبدالله ليلته ، لكنه كان فجرا يودع زائره الصامت عند الباب متمنيا ان تسير الامور بخير ! --------------------------------------------
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وزير الدفاع السابق ، في حكومة سوار الذهب ي (Re: عمر دفع الله)
|
..... كتب الأخ محمد البشري . أعتقد - ولست متأكدا - أن تعبير سرقة الإنتفاضة طفى على السطح بعد انقلاب يونيو و اللوم الذي وجه لسوار الذهب و الجزولي أتى بعد سنوات من وفائهم بوعدهم و تسليمهم السلطة للقوى التي انتخبها الشعب. المصدر : مفهوم سرقة الإنتفاضة بدأ في نفس يوم إذاعة بيان سوار الدهب بالإنحياز للإنتفاضة ! حيث قرر كثيرا من الثوار مواصلة الإنتفاضة وإستمر الأمر ليومين ! وكان منطق الثوار هو حماية الإنتفاضة وأن المجلس العسكري ليس صاحب مصلحة في التغيير !! *ولو تابعت صحف الفترة الإنتقالية حافلة بتهمة سرقة الإنتفاضة والنكوص عن أهداف الثورة وإستمر هذا الأمر طيلة فترة الديموقراطية ! وعلاقة سوار الجبهة ومؤسساتهابدأت خلال الحكم الديموقراطي ! وإنتماء تاج الدين عبد الله فضل نائب سوار الدهب للجبهة حدث أتناء الحكم الديموقراطي ! لابعد إنقلاب الإنقاذ ! ** مسألة تسليم السلطة للشعب ليس منة أو منحة قام بها سوار الدهب أو إنما حق أصييل أنتزعه الشعب الذي أجبر سوار الدهب لركوب موجة الإنتفاضة والتخلي عن مايو التي كان ينافح عنها صبيحة مسيرة الردع المايوي!! الوفاء بالعهد يكون بالإستجابة لمطالب الثورة وأهدافها ! تقول . حسب فهمي المجلس الإنتقالي أعلن منذ الللحظة الأولى عن مهمته و عن قيدها الزمني و على الأقل التزم بهذا القيد و الأهداف المعلنة. الحديث عن شعارات ومطالب الإنتفاضة التي سرقها يحتاج تفصيل و نقاش وماهي الأهداف المعلنة التي تم تحقيقها ؟ شعارات الإنتفاضة وأهدافها ومطالب النقابات واضحة وبسيطة ولم يتم إنجازها !! **راجع قانون الإنتخابات ودوائر الخرجيين ورأي القوي السياسية فيه ~~!! الموقف من قوانين سبتمبر الموقف من المايوين والسدنة ! البنوك والمؤسسات الطفيلية ! قضية الحرب والسلام ! ترسيخ الديموقراطية ! ** التعليم والعلاج والخبز والحرية !! ** الموقف الضعيف والتبعي لنظام حسني مبارك الذي آوي السفاح نميري ورفض تسليمه للعدالة !! راجع تفاصيل مسيرة الشعب التي إندلعت مطالبة بموقف حاسم تجاه نظام حسني مبارك وضد ضعف الحكم الإنتقالي ~!! تقول ضرب المثل ببيان إنقلاب الإنقاذ بل بالإنقاذ نفسها لا يؤدي الغرض, فالإنقاذ أمر مختلف تماما عن إنتفاضة ابريل! بل يؤدي غرضي تماما ! فالغرض من المثل هو توضيح أن الموقف والقول الموثق بالوسائل العصرية ــ صوت وصورة !!يصعب إنكاره ! ** والشاهد أن حق محاكمة اللواء عثمان عبد الله ــ مثلا ــ بناء علي أقواله وأفعاله الموثقة بالصوت والصورة وبدرجة أقل في الصحف الرسمية المملوكة للدولة وقتها ! ــ مواجهة أي عضو باأقواله وأفعاله الموثقة ونقده بناء علي مواقفه أمر طبيعي وحق مشروع لايجب حجبه ومصادرته بفزاعة المؤرخ المتخصص والمتفرغ !! ** المؤرخ المتخصص والموضوعي نحتاجه لما هو معقد ومحتاج لتمحيص ورصد أدق وخصوصا في مجال المواد المكتوبة والأقوال الشفاهية والإستنطاق ثم المقاربات والمقارنات والرويات المتعددة ثم الترجيح والتحليل والتعليق !! وبالمناسبة يمكنك الإطلاع علي كتابات المؤرخ والباحث محمد عمر بشير وكذلك القدال والمكتوبة والمنشورة أثناء تلك الفترة !! ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وزير الدفاع السابق ، في حكومة سوار الذهب ي (Re: كمال عباس)
|
كتب الزميل كمال :
** والشاهد أن حق محاكمة اللواء عثمان عبد الله ــ مثلا ــ بناء علي أقواله وأفعاله الموثقة بالصوت والصورة وبدرجة أقل في الصحف الرسمية المملوكة للدولة وقتها ! ــ مواجهة أي عضو باأقواله وأفعاله الموثقة ونقده بناء علي مواقفه أمر طبيعي وحق مشروع لايجب حجبه ومصادرته بفزاعة المؤرخ المتخصص والمتفرغ !! --------------------------------------------------------
هل ترقى ، اقوال وافعال السيد عثمان عبدالله الموثقة ، الى مستوى الاتهام ؟ هل يسقط مثل هذا الاتهام بالتقادم ؟ اذا كانت الاجابة على السؤال الاول بنعم والثاني بلا فهل يستطيع السيد بدرالدين الامير كمواطن سودانى ، بناءا على مورد اعلاه ، ان يتقدم بشكوى ضد السيد وزير الدفاع الاسبق ؟ فاذا كان بإستطاعته ذلك فإنني اُرشح كل من الاستاذين المحاميين : مولانا محمد على الملك ومولانا سيف الدولة حمدنالله وان يقوم السيد الامير بتكليفهما رسميا بمباشرة الاجراءات القانونية في مواجهة السيد عثمان عبدالله امام النيابات والمحاكم السودانية وان يأذن لهما بذلك اليوم وليس الغد .......والحشاش يملا شبكتو.......
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وزير الدفاع السابق ، في حكومة سوار الذهب ي (Re: كمال عباس)
|
سلامات ياعمر دفع الله كتبت ..
هل ترقى ، اقوال وافعال السيد عثمان عبدالله الموثقة ، الى مستوى الاتهام ؟ هل يسقط مثل هذا الاتهام بالتقادم ؟ اذا كانت الاجابة على السؤال الاول بنعم والثاني بلا معظم مايحتويه التوثيق يصلح للإدانة السياسية والأخلاقية إما الإدانة القضائية فلا إعتقد أنها ستحدث لا لعثمان عبد الله ولا لبدر الدين الأمير !! فمثلا فشل الصادق المهدي في إنفاذ معظم تعهداته وإلتزامته بل وبرنامجه بل ونكوصه عن شعارات الإنتفاضة والجماهير الثائرة لن يدين الصادق المهدي قضائيا أو قانونيا ! بل يدينه سياسيا وأخلاقيا وهذا الفشل ليس مبررا إيضا للإنقلاب عليه عسكريا فليكمل حكمه ولتحاكمه الجماهير وتحكم عليه عبر صناديق الإقتراع !
* وبعيدا عن رأي إعلاه في جدوي المحاكمات يمكن التحقق والتوثق في مدي إلتزام عثمان عبد الله ورفاقه بالدستور والقوانين ومحاسبتهم إن إتضح أن هناك خرق أو تجاوز أو خيانة للأمانة الدستورية !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وزير الدفاع السابق ، في حكومة سوار الذهب ي (Re: كمال عباس)
|
لصوص الثورات يحاكمون الشرفاء: الجنرال عثمان عبدالله ينكر سرقة الانتفاضة جاء في القضية التي طفت الآن في الأسافير، أن اللواء عثمان عبدالله قد انزعج من عبارة كتبها السيد بدر الدين الامير في أحد (قروبات) وسائط التواصل الاجتماعي، وقرر أن يمد إنزعاجه الى درجة مقاضاة بدرالدين في المحاكم. العبارة التي أثارت حفيظة الجنرال المتغطرس تتعلق بجملة "سرقة الانتفاضة" التي استخدمها بدر الدين في سياق حديثه عن انتفاضة ابريل 85 متهما المجلس العسكري الانتقالي الذي كان الجنرال عثمان عضوا فيه. المعلوم لكل متابع لمجريات الأحداث من السياسيين الوطنيين أن الدور الذي لعبه المجلس العسكري بقيادة سوار الدهب كان دورا كابحا لتطور الثورة الشعبية، وأن مجموعة الجنرالات تدخلت بصورة قطعت الطريق على الجماهير الشعبية بفرض واقع سياسي جديد إنتهي بوأد تطلعات الشعب التي تمثلت في أهداف وشعارات الانتفاضة المتركزة حول إزالة مؤسسات وقوانين الحكم المايوي وفتح الطريق أمام التطور الوطني الديمقراطي. حقيقة الدور الذي لعبه الجنرالات كان تكريس جوهر السلطة المايوية بمؤسساتها وقوانبينها، بل وبرموزها الفاسدة. وأضافوا الى ذلك تفصيل قوانين الانتخابات وتوزيع الدوائر الانتخابية على مقياس حزب الترابي وجماعته في الجبهة الاسلامية لينالوا دون مبرر المركز الثالث في البرلمان من حيث عدد النواب فتمكنوا من ثم من تخريب الديمقراطية وتعطيل إتفاقية السلام ليختموا الأمر بإنقلابهم المشؤم الذي أورد البلاد موارد الهلاك. ومعلوم كذلك أن هذه النتيجة قد توصلت لها كل الأحزاب والتنظيمات السياسية الوطنية ووثقت لها في تحليلات وبيانات سياسية منشورة منذ العام 85 وقد وردت عبارة "سرقة الانتفاضة " تحديدا في تلك الكتابات وبصورة متواترة وكثيفة فما الذي أثار حفيظة الجنرال الآن وليس في أي وقت في الماضي حين ظهرت هذه الكتابات التي أوضحت دورهم ووصفته بالسرقة؟ ولماذا فجر هذه الغضبة في مواجهة الكاتب بدر الدين الامير بالذات دون غيره من الكتاب والأحزاب من الذين استخدموا نفس العبارة في تحليلاتهم وبياناتهم؟ والسؤال هو هل قرأ الجنرال تلك الكتابات والتحليلات في وقتها ولم يحرك ساكنا خوفا أو طمعا ثم بعد أن اطمئن الآن أراد خلق بطولة زائفة وإدعاء شرف مفقود؟ أم هو لم يسمع بتلك الكتابات ولم يقرأها فنقوم بإعادة نشرها له حتى يعرف الصورة الحقيقية التي يحملها السودانيون الشرفاء لدورهم المخزي في الانتفاضة؟ لقد قرأت كما قرأ الناس حديثا غير موثق عن مواقف للجنرال عثمان عبدالله جعلته مظنة خوف الضباط الشرفاء الذين توقعوا أن يستخدم القوة العسكرية لسحق الانتفاضة، وعبارات محددة قيل أنها صدرت منه مثل "شوت تو كل" وسمعت أن الفريق فتحي أحمد علي قد أوصل له رسالة تهديد إن هو استخدم القوة في مواجهة الشعب. قلت أن هذا الحديث غير موثق ويحتاج مزيدا من التحري للتأكد منه حتى لا نظلم الجنرال، ولكن أثرته هنا لأننا لم نسمع أنه سعى لمقاضاة مروجيه، رغم أن مضمون الكلام يمسه هو شخصيا دون غيره من أعضاء المجلس العسكري، وقد قرأه في بوستات الفيس بوك في صفحات هو مشارك فيها فهل كان السبب هو أن هذه الرواية حقيقية؟ إن عبارات مثل سرقة الانتفاضة، وركوب الموجة، واجهاض حركة الجماهير، وقطع طريق الثورة، وفرملة الأحداث للإشارة لنفس المعاني وكانت من العبارات التي استخدمت في تقييم الدور السياسي الذي قام به جنرالات المجلس العسكري في تلك الأيام. وهي عبارات وردت في سياق تحليلات سياسية فلماذا يريد الجنرال أن يسقط الاستخدام المجازي لكلمة سرقة ويفهمها بالمعني القاموسي وكأنها سرقة أموال أو ممتلكات؟ ولماذا يريد من الناس أن يفهموا أن الكاتب بدر الدين يقصده في شخصه وليس في دوره العام الذي هو موضوع مشروع للتحليل التاريخي ضمن مرحلة تاريخية متاحة للدرس والنقاش؟ ولنعط الجنرال ومحاميه نموذجا من الكتابات الكثيرة التي سنعيد نشرها عليهم، هنا مقتطف من مقال للسيد عبدالرحمن الأمين منشور بصحيفة الراكوبة، ووردت فيه عبارة سرقة الثورة التي يستنكرها الجنرال: " أيام معدودات ، وتغير نظام الحكم وسرقت الثورة الوليدة بتعيين مجلس عسكري انتقالي ترأسه المشير عبدالرحمن سوار الذهب الذي تملص من التزامات قسم الولاء لقائده المخلوع بفذلكه فقهيه دفع له بها اللواء حقوقي محمد الحسن حاج علي ، رئيس القضاء العسكري آنذاك ." المقال بعنوان: من هو قائد الضباط الاحرار في انتفاضة 85 ، يمكن العثور عليه في صحيفة الراكوبة أو بوست الفنان عمر دفع الله في سودانيز اونلاين. وهنالك المئات من المقالات التي تقول نفس الشئ، ولنر إن كان الجنرال ومحامييه سيرفعون قضايا ضد المئات من الكتاب والمحللين والصحافيين والسياسيين أم سيكتفون كفاءة العاجز بالسيد بدر الدين الأمير. لقد فتح الجنرال على نفسه وزملائه في المجلس العسكري بابا لن يتمكن من سده، لا في سوح المحاكم ولا على صفحات الصحف ومواقع الانترنيت ونشكره على ذلك لانه أتاح لنا ولغيرنا فرصة أن نعود الى تلك الصفحات من تاريخنا لنستكمل قراءتها وتحليلها، ونعرف الأجيال الجديدة بأدوار البطولة وأدوار الخزي ونضع لكل كتابه أمام عينيه.، هذه الحقبة التاريخية ما زالت بكرا وفي حاجة للمراجعة التاريخية التفصيلية، وان إنشغل الناس عن مراجعتها بسبب الواقع البائس الراهن، فها هو الجنرال عثمان عبدالله يجبر الناس على العودة لها فذاكرة الناس حية وشهود المرحلة ما زالوا يمشون بين الناس والفورة الف.
ابن الكاملين البار
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وزير الدفاع السابق ، في حكومة سوار الذهب ي (Re: عمر دفع الله)
|
Quote: والشاهد أن حق محاكمة اللواء عثمان عبد الله ــ مثلا ــ بناء علي أقواله وأفعاله الموثقة بالصوت والصورة وبدرجة أقل في الصحف الرسمية المملوكة للدولة وقتها ! ــ مواجهة أي عضو باأقواله وأفعاله الموثقة ونقده بناء علي مواقفه أمر طبيعي وحق مشروع لايجب حجبه ومصادرته بفزاعة المؤرخ المتخصص والمتفرغ !! |
أتمنّى يا كمال أن لا تكون بإشارتك لـ (فزّاعة المؤرخ المتخصص و المتفرغ) فهمت حديثي على هذا النحو! وإلّا سيكون أمر مؤسف حقا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وزير الدفاع السابق ، في حكومة سوار الذهب ي (Re: محمد البشرى الخضر)
|
لصوص الثورات يحاكمون الشرفاء: الجنرال عثمان عبدالله ينكر سرقة الانتفاضة جاء في القضية التي طفت الآن في الأسافير، أن اللواء عثمان عبدالله قد انزعج من عبارة كتبها السيد بدر الدين الامير في أحد (قروبات) وسائط التواصل الاجتماعي، وقرر أن يمد إنزعاجه الى درجة مقاضاة بدرالدين في المحاكم. العبارة التي أثارت حفيظة الجنرال المتغطرس تتعلق بجملة "سرقة الانتفاضة" التي استخدمها بدر الدين في سياق حديثه عن انتفاضة ابريل 85 متهما المجلس العسكري الانتقالي الذي كان الجنرال عثمان عضوا فيه. المعلوم لكل متابع لمجريات الأحداث من السياسيين الوطنيين أن الدور الذي لعبه المجلس العسكري بقيادة سوار الدهب كان دورا كابحا لتطور الثورة الشعبية، وأن مجموعة الجنرالات تدخلت بصورة قطعت الطريق على الجماهير الشعبية بفرض واقع سياسي جديد إنتهي بوأد تطلعات الشعب التي تمثلت في أهداف وشعارات الانتفاضة المتركزة حول إزالة مؤسسات وقوانين الحكم المايوي وفتح الطريق أمام التطور الوطني الديمقراطي. حقيقة الدور الذي لعبه الجنرالات كان تكريس جوهر السلطة المايوية بمؤسساتها وقوانبينها، بل وبرموزها الفاسدة. وأضافوا الى ذلك تفصيل قوانين الانتخابات وتوزيع الدوائر الانتخابية على مقياس حزب الترابي وجماعته في الجبهة الاسلامية لينالوا دون مبرر المركز الثالث في البرلمان من حيث عدد النواب فتمكنوا من ثم من تخريب الديمقراطية وتعطيل إتفاقية السلام ليختموا الأمر بإنقلابهم المشؤم الذي أورد البلاد موارد الهلاك. ومعلوم كذلك أن هذه النتيجة قد توصلت لها كل الأحزاب والتنظيمات السياسية الوطنية ووثقت لها في تحليلات وبيانات سياسية منشورة منذ العام 85 وقد وردت عبارة "سرقة الانتفاضة " تحديدا في تلك الكتابات وبصورة متواترة وكثيفة فما الذي أثار حفيظة الجنرال الآن وليس في أي وقت في الماضي حين ظهرت هذه الكتابات التي أوضحت دورهم ووصفته بالسرقة؟ ولماذا فجر هذه الغضبة في مواجهة الكاتب بدر الدين الامير بالذات دون غيره من الكتاب والأحزاب من الذين استخدموا نفس العبارة في تحليلاتهم وبياناتهم؟ والسؤال هو هل قرأ الجنرال تلك الكتابات والتحليلات في وقتها ولم يحرك ساكنا خوفا أو طمعا ثم بعد أن اطمئن الآن أراد خلق بطولة زائفة وإدعاء شرف مفقود؟ أم هو لم يسمع بتلك الكتابات ولم يقرأها فنقوم بإعادة نشرها له حتى يعرف الصورة الحقيقية التي يحملها السودانيون الشرفاء لدورهم المخزي في الانتفاضة؟ لقد قرأت كما قرأ الناس حديثا غير موثق عن مواقف للجنرال عثمان عبدالله جعلته مظنة خوف الضباط الشرفاء الذين توقعوا أن يستخدم القوة العسكرية لسحق الانتفاضة، وعبارات محددة قيل أنها صدرت منه مثل "شوت تو كل" وسمعت أن الفريق فتحي أحمد علي قد أوصل له رسالة تهديد إن هو استخدم القوة في مواجهة الشعب. قلت أن هذا الحديث غير موثق ويحتاج مزيدا من التحري للتأكد منه حتى لا نظلم الجنرال، ولكن أثرته هنا لأننا لم نسمع أنه سعى لمقاضاة مروجيه، رغم أن مضمون الكلام يمسه هو شخصيا دون غيره من أعضاء المجلس العسكري، وقد قرأه في بوستات الفيس بوك في صفحات هو مشارك فيها فهل كان السبب هو أن هذه الرواية حقيقية؟ إن عبارات مثل سرقة الانتفاضة، وركوب الموجة، واجهاض حركة الجماهير، وقطع طريق الثورة، وفرملة الأحداث للإشارة لنفس المعاني وكانت من العبارات التي استخدمت في تقييم الدور السياسي الذي قام به جنرالات المجلس العسكري في تلك الأيام. وهي عبارات وردت في سياق تحليلات سياسية فلماذا يريد الجنرال أن يسقط الاستخدام المجازي لكلمة سرقة ويفهمها بالمعني القاموسي وكأنها سرقة أموال أو ممتلكات؟ ولماذا يريد من الناس أن يفهموا أن الكاتب بدر الدين يقصده في شخصه وليس في دوره العام الذي هو موضوع مشروع للتحليل التاريخي ضمن مرحلة تاريخية متاحة للدرس والنقاش؟ ولنعط الجنرال ومحاميه نموذجا من الكتابات الكثيرة التي سنعيد نشرها عليهم، هنا مقتطف من مقال للسيد عبدالرحمن الأمين منشور بصحيفة الراكوبة، ووردت فيه عبارة سرقة الثورة التي يستنكرها الجنرال: " أيام معدودات ، وتغير نظام الحكم وسرقت الثورة الوليدة بتعيين مجلس عسكري انتقالي ترأسه المشير عبدالرحمن سوار الذهب الذي تملص من التزامات قسم الولاء لقائده المخلوع بفذلكه فقهيه دفع له بها اللواء حقوقي محمد الحسن حاج علي ، رئيس القضاء العسكري آنذاك ." المقال بعنوان: من هو قائد الضباط الاحرار في انتفاضة 85 ، يمكن العثور عليه في صحيفة الراكوبة أو بوست الفنان عمر دفع الله في سودانيز اونلاين. وهنالك المئات من المقالات التي تقول نفس الشئ، ولنر إن كان الجنرال ومحامييه سيرفعون قضايا ضد المئات من الكتاب والمحللين والصحافيين والسياسيين أم سيكتفون كفاءة العاجز بالسيد بدر الدين الأمير. لقد فتح الجنرال على نفسه وزملائه في المجلس العسكري بابا لن يتمكن من سده، لا في سوح المحاكم ولا على صفحات الصحف ومواقع الانترنيت ونشكره على ذلك لانه أتاح لنا ولغيرنا فرصة أن نعود الى تلك الصفحات من تاريخنا لنستكمل قراءتها وتحليلها، ونعرف الأجيال الجديدة بأدوار البطولة وأدوار الخزي ونضع لكل كتابه أمام عينيه.، هذه الحقبة التاريخية ما زالت بكرا وفي حاجة للمراجعة التاريخية التفصيلية، وان إنشغل الناس عن مراجعتها بسبب الواقع البائس الراهن، فها هو الجنرال عثمان عبدالله يجبر الناس على العودة لها فذاكرة الناس حية وشهود المرحلة ما زالوا يمشون بين الناس والفورة الف. ابن الكاملين البار المصدر : http://sudaneseonline.com/board/490/msg/%d9%88%d8%b2%d9%8a%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%81%d8%a7%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d8%a7%d8%a8%d9%82-%...8%b1-1488627226.html
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وزير الدفاع السابق ، في حكومة سوار الذهب ي (Re: بدر الدين الأمير)
|
( شوت تو كل ) سلام ياعمر وانت تتقصي عن هذه العبارة التي قالها الجنرال عثمان عبدالله ارجو ان تنشر موقف السيد احمد وادي حسن مدير السجون وقتها فقد كان للرجل موقف مختلف عن عثمان حيث قال لايمكن لنا ان نقتل ابناء شعبنا ( كلام بهذا المعني ) وبعدها ذهب الي المعاش بينما اصبح عثمان وزير دفاع حكومة الانتفاضة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وزير الدفاع السابق ، في حكومة سوار الذهب ي (Re: بدر الدين الأمير)
|
( شوت تو كل ) سلام ياعمر وانت تتقصي عن هذه العبارة التي قالها الجنرال عثمان عبدالله ارجو ان تنشر موقف السيد احمد وادي حسن مدير السجون وقتها فقد كان للرجل موقف مختلف عن عثمان حيث قال لايمكن لنا ان نقتل ابناء شعبنا ( كلام بهذا المعني ) وبعدها ذهب الي المعاش بينما اصبح عثمان وزير دفاع حكومة الانتفاضة
تنهدات: ياعمر دفع الله اوعك تاخد برواية بهاء بكرى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وزير الدفاع السابق ، في حكومة سوار الذهب ي (Re: بدر الدين الأمير)
|
غايتو بس كايسين ليكم طريقة تجرموا الراجل سلفكة ساكت!! أنا لو كنت في الجيش الرسمي للدولة وحصل تمرد، أيوة بقول لجنودي: شوت تو كيل القصّة قايلنها لعبة؟ من أخذ الأجر حاسبة الله بالعمل الجيد
لو قال مثلا: اقتلوا الأسرى معليش بندينو ونجرمو
طيب ناس الجيش ليش بدربوهم على دقة التصويت؟! عشان قتل العدو يكون اقتصادي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وزير الدفاع السابق ، في حكومة سوار الذهب ي (Re: أبوبكر عباس)
|
Quote: أنا لو كنت في الجيش الرسمي للدولة وحصل تمرد، أيوة بقول لجنودي: شوت تو كيل القصّة قايلنها لعبة؟ |
الموضوع ليس عن "تمرد" داخل الجيش او تمرد حركات مسلحة ولكن عن "انتفاضة شعبية" مدنية لا تحمل السلاح فان كان المقصود بي " شوت تو كل" مواطنين عزل تبقى جريمة
ليس من "واجب" الجيش قتل المدنيين العزل من اجل حماية "نظام"
بعدين "اجره" دا الدافعو منو؟
موش ياهو "المواطن الاعزل" دا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وزير الدفاع السابق ، في حكومة سوار الذهب ي (Re: عمر دفع الله)
|
انعمت صباحا يا ابوبكر ابن عباس
ياخى مادام ( شوت تو كل ) دا شغل اللواء عثمان عبدالله طيب ليه الرئيس حسنى مبارك ماشين وجايين بيهو للمحكمة زي ديك المسلمية في قضية قتل المتظاهرين ؟
عرفناك بتفهم في امور الديش اكتر مننا اها بتفهم كمان اكتر من المصريين !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وزير الدفاع السابق ، في حكومة سوار الذهب ي (Re: عبد اللطيف السيدح)
|
غايتو بس كايسين ليكم طريقة تجرموا الراجل سلفكة ساكت!! أنا لو كنت في الجيش الرسمي للدولة وحصل تمرد، أيوة بقول لجنودي: شوت تو كيل القصّة قايلنها لعبة؟ من أخذ الأجر حاسبة الله بالعمل الجيد
لنفرض صحة كلامك و انو شعب يتظاهر يعامل معاملة العدو الخارجي لكن البقول شوت تو كيل عادة لا يغير جلدو ليصير بعدها من حماة الديمقراطية و دعاة الحرية مثل سعادة العميد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وزير الدفاع السابق ، في حكومة سوار الذهب ي (Re: مرتضي عبد الجليل)
|
B]حينما يكتب د . منصور خالد وهو صاحب مصداقية كبيرة في التوثيق إن اللواء عثمان عبد الله قد أمر حرفيا بقتل المظاهريين العزل وسحق المدنيين ) في خضم الإنتفاضة فإن هذا يطعن في وطنية وإنسانية عثمان عبد الله ! بل يعد جريمة وكارثة تستوجب المحاكمة والسؤال لماذا لم يقوم عثمان عبد الله الحريص ( علي تاريخه وسمعته وسط اولاده واحفاده ) لماذا لم يقم بفتح بلاغ في مواجهة د ، منصور خالد (المقيم بالسودان ) وصاحب الكتاب المعلوم بعكس مداخلات الواساب والنت التي يمكن حذفها وانكارها او حتي ادعاء التهكير !! لماذا لم تفتح بلاغ ضد القانوني الضليع والمؤثق والمؤرخ منصور خالد ؟؟ أم أنك أسد في مواجهة بدر الدين الامير ومجرد نعامة رقطاء امام منصور خالد ؟ *منصور خالد ذكر وبشكل موثق أنك أمرت بضرب الثوار والعزل حتي الموت وكان يمكن أن يطلب منصور خالد شهادة وإفادات الشهود في مجلس الأمن القومي المايو ي - تحت القسم-- ! ** نعم الإنتفاضة قد سرقت وسبح مجلس ثوار لدهب عكس شعارات الانتفاضة ومطالب الجماهير ** نعم الإنتفاضة سرقت وأجهضت حينما وثب علي دفة القيادة سوار الذهب الذي كان يتبجح في عنفوان بولائه لمايو وبضرب العملاء واعداء الحكم المايوي ! ** نعم الإنتفاضة سرقت حينما تولي القيادة أمثال عثمان عبد الله الذي كان يأمر بقتل المدنيين والعزل والثوار الشرفاء ثم يركب الموجة بعد ساعات مدعيا الثورية ومعاداة نظام مايو !! *سرقت الإنتفاضة حينما فصل قانون دوائر الخرجيين علي مقاس الحبهة وتم الابقاء علي قوانين مايو القمعية ! * عثمان عبد الله ٠- أنت وبناء علي إفادة منصور خالد الموثقة والتي لم تقوم بنسفها أمام القضاء - أنت وبهذا disgraceعلي العسكرية الشريفة وخصم علي القيم الوطنىة والإنسانية النبيلة مكانك ليس قيادة النتفاضة وإنما المحاسبة علي الأمر والتحريض علي قتل المنتفضيين! ,,,,,,,,, :
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وزير الدفاع السابق ، في حكومة سوار الذهب ي (Re: كمال عباس)
|
بالله المقال هو لاخونا جوده قادم ! انا المقال وصلنى من صديق من الكاملين وبدون عنوان قمت اخترت العنوان بنفسي عشان اقطع الطريق على اخونا ودالبشرى كنت عارفو حينط لي في حلقى : - المقال دا بدون عنوان - المقال دا فيهو ثقوب كتيرة من تحت ومن فوق - المقال دا بتاع ساره عيسى ...
شكرا للاخ جوده
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وزير الدفاع السابق ، في حكومة سوار الذهب ي (Re: عمر دفع الله)
|
سلام يا اخ كمال تشكر على اضافاتك القيّمة للبوست .
يا عزيزي كمال ، يبدو لي ان تاريخ السيد عثمان المثقل بالشبهات وعلامات الاستفهام الغليظة لم يكبحه في التطلع للمساهمة في الشأن العام . كان الاجدر به ان يختفى ويساعد ذاكرتنا على النسيان ومن المفارقات ان يرى السيد عبدالله ان سيرته الذاتية تتجاوزه الى اولاده واحفاده ، وان كنا نختلف معه في نظرته تلك . فلا تزر وازرة وزر اخرى . ولو لا النص المُسرّب من قروبات الواتساب لما تذكرناه ولا ورد بخواطرنا طيفه ، لكنه طبظ عينه بيده ونكأ جرحا قديما واطلق الرصاص على رجله دون وعي منه .لقد اعاد السيد عثمان صورته الى الواجهة على غير ما يتمنى وليته يتعلم ان يعود ويبقى في كهف النسيان الى جوار زملائه من المجلس العسكرى . فنحن نحتفظ للسيد عثمان ببعض الاحترام لانه لم يلحق بركب رئيسه السابق ، خائن العهود - سوار الذهب ، ويزيد طينه بلة على بلله .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وزير الدفاع السابق ، في حكومة سوار الذهب ي (Re: عمر دفع الله)
|
ههههه حلوة يا فنّان لكن أنا ما بنط ساي, الخم و الاستسهال هو البجيب الكلام في النهاية الحقيقة مهما كانت مرة ولا تبدو في صالحنا علينا احترامها, التبدل و التدليس وتغيير الحقائق لن يخدم الغرض الكبير و النبيل بعدين إذا بقينا لا نحتمل النقد و الرأي الآخر و لا نتورّع عن الكذب و التدليس و الميكافيلية ح يكون فرقنا شنو من الكيزان
أخيرا, وين سارة عيسى ههههه مسّكتنا كمية من المواسير على أيّامها
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وزير الدفاع السابق ، في حكومة سوار الذهب ي (Re: محمد البشرى الخضر)
|
والله يا ودالبشرى كلنا افتقدنا كتابات ساره عيسى وخاصة كتاباتها عن محامى الشيطان ـ الصحفى الكوز ، ضياء الدين بلال .
تخريمة من الغرائب ان لا احد تداخل ، حتى ولو بالايميل ، للدفاع عن السيد عثمان شي غريب ان لا احد يذكره بالخير وبدا وكأنه يعيش معزولا بدون احباب واصدقاء . اين رفاقة في القوات المسلحة ؟ واين رفاقه قي وحدته العسكرية ؟ بل اين اصحابه ؟ لاول مرة نتاول شخصا في البورد ولا يأتى من يدافع عنه وتخلى عنه الجميع وتركوه وحيدا . ان في هذه التجربة عظة وعبرة للآخرين . ان ذاكرة التاريخ لا تنسى ، مثل انين الناي ، تبقى بعد ان يفنى الوجود .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وزير الدفاع السابق ، في حكومة سوار الذهب ي (Re: عمر دفع الله)
|
يا عمر هذا بوست مهم وأرجو أن لا ينزلق في مهاوي الهتر و سوف أعود إليه برواقه لكوني واحد ممّن شاركوا في ذلك الحدث كعضو في مجلس التجمع النقابي والذي أنجز إنتفاضة أبريل والتي قتل جنينها خنقاً بتآمرٍ مابين الجزولي دفع الله والمجلس العسكري الإنتقالي فنعاه صديقنا حميد نائحاً من الواسوق أبت تطلع من الأبرول أبت تطلع من الأقلام أبت تطلع من المدفع طلع خازوق خوازيق البلد زادت
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وزير الدفاع السابق ، في حكومة سوار الذهب ي (Re: بدر الدين الأمير)
|
Quote: من الغرائب ان لا احد تداخل ، حتى ولو بالايميل ، للدفاع عن السيد عثمان شي غريب ان لا احد يذكره بالخير وبدا وكأنه يعيش معزولا بدون احباب واصدقاء . اين رفاقة في القوات المسلحة ؟ واين رفاقه قي وحدته العسكرية ؟ بل اين اصحابه ؟ لاول مرة نتاول شخصا في البورد ولا يأتى من يدافع عنه وتخلى عنه الجميع وتركوه وحيدا . ان في هذه التجربة عظة وعبرة للآخرين . ان ذاكرة التاريخ لا تنسى ، مثل انين الناي ، تبقى بعد ان يفنى الوجود |
نقطتين يا عمر, أولا سودانيز اونلاين ليس الدنيا كلّها ولا منتهاها! على اتساع نطاق افطّلاع عليه يبقى محدودا في النهاية الشي التاني القضية وغن كان تصدّر عثمان عبد الله مشهدها لكنّها حقيقة أكبر منه وتتجاوز شخصه لتشمل حقبة مهمة من تاريخنا القريب في رأيي ان الموضوع يهمنّا جميعا على الأخص الجيل الذي عايش الأحداث و قرأها وفسّرها على ضوء تجربته وموقفه حينها أنا في شوق لعود الأستاذ عبدالله الشيخ باعتباره كان مشاركا في الأحداث ومن قلبها لنسمع ما لديه واتمنى من كل الزملاء المعايشين أو المطلّعين للأحداث حبنها إدلاء دلاءهم في الموضوع مسألة أن نكتفي بكلام مرسل مثل سرقوا الانتفاضة و خلاص و التدليل بقانون الإنتخابات أمر ناقص ولا يكفي أريد أن أعرف كيف تمت السرقة لمصلحة من وقبل ذلك تعريف المصطلح وضبطه بدقة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وزير الدفاع السابق ، في حكومة سوار الذهب ي (Re: محمد البشرى الخضر)
|
على العموم كلام الاستاذ منصور خالد اتهام واضح وصريح وليس ككلام الاستاذ بدرالدين الامير
ان كان سعادة اللواء يريد ان يدافع عن تاريخه فعلاً فكان الاولى مقاضاة منصور خالد
يبدو انه يريد التجبر على من ظن ان لا مصادر له ولكنه تحاشى منصور خالد
لعلمه بانه لن يقول شيئاً كهذا دون مصادر تثبته
اهو متابعين ونشوف
تحياتي عمر وضيوفه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وزير الدفاع السابق ، في حكومة سوار الذهب ي (Re: عمر دفع الله)
|
عمر و الاصدقاء سلام
متابع بدقة البوست
سؤال بسيط لعثمان عبدالله وزير دفاع سفاح شهداء رمضان سوار الضهب ؟؟ الضهب دي مقصودة
ما هو عملك الوظيفي الرفيع الان في عهد الانقاذ و من و لماذا اعطوك المنصب الرفيع اللذي تشغلة مع العلم ان كل الشرفاء تم ابعادهم لان التعيين في المناصب الرفيعة يتم فقط بالولاء الحزبي لمافيا الكيزان بقيادة الحرامي عديم
الاخلاق سوار الضهب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و شكرا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وزير الدفاع السابق ، في حكومة سوار الذهب ي (Re: Mustafa Mahmoud)
|
قصة شووت تو كل دي يا عمر إن صحّت أن عثمان قالها حينها وفي اجتماع مشهود و له محضر كانت تكفي لإعدامه سياسيا و منعه من تولّي اي منصب عام فحتى السدنة الجد جد من لدن عمر محمد الطيب وحتى ابوساق لم نسمع عنهم انها نسبت لهم حتى لو كان يعتبر المتظاهرين مجرد شماسة و مخربين ومتبطلين كما كان يطلق عليهم اعلام نميري حينها فبأي مسوّغ قانوني يأمر بإطلاق النار بغرض القتل؟ حتى من يحمل السلاح قوّات حفظ الأمن و قوانينها وأعرافها تعمل على السيطرة عليه أو حتى اصابته بغرض تعطيله لا قتله!! بس المحيّر لم طيلة فترة المجلس الإنتقالي وطيلة تولّي عثمان للوزارة لم يطفو هذا الحديث إلى السطح, من حضر الإجتماع و سمعه بأذنه وشهد بذلك لمنصور خالد ألم يقم بهذه الشهادة لأي من الصحف حينها؟ عموما لا أشكّك في رواية منصور خالد لكن لا استطيع ان اقرأها معزولة عن الموقف العدائي لمنصور خالد و الحركة الشعبية التي كان ينتمي لها من إبريل عموما ومن المجلس العسكري على وجه الخصوص و استمرار القتال واعتبارهم له أنه امتداد لمايو!
بالمناسبة هل في الكتاب المذكور اي هوامش كتبها منصور اشار فيها لمصادره أو لأي مرجع؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وزير الدفاع السابق ، في حكومة سوار الذهب ي (Re: محمد البشرى الخضر)
|
الاخ محمد البشري الخضر تحياتي لك ... كتبت هذا الجزء بالاحمر
قصة شووت تو كل دي يا عمر إن صحّت أن عثمان قالها حينها وفي اجتماع مشهود و له محضر كانت تكفي لإعدامه سياسيا و منعه من تولّي اي منصب عام
طيب ما عشان كدا الناس بتقول الانتفاضة سرقت يا حبيبنا محمد ... عشان المنطق هو الانت كتبتوا دا لكن ما حصل ...
غايتو انا ما بخش كتير وما مصاقر المنبر ههههه متوقع تجي تقولي طيب ياخي اذا كان كلامك دا كدا رايك شنو في كدا هههه تحياتي لك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وزير الدفاع السابق ، في حكومة سوار الذهب ي (Re: عمر دفع الله)
|
كتب ودالبشرى : عموما لا أشكّك في رواية منصور خالد لكن لا استطيع ان اقرأها معزولة عن الموقف العدائي لمنصور خالد و الحركة الشعبية التي كان ينتمي لها من إبريل عموما ومن المجلس العسكري على وجه الخصوص و استمرار القتال واعتبارهم له أنه امتداد لمايو! ------------------------------------------
ياخي كلامك دا غريب يا ودالبشرى ! قلت لا تشكك في كلام دكتور منصور ثم عدت ( باللفة ) شككت تان في كلامه هههههه والله ضحكتنى . انا كنت عارفك من البداية حتقول الراي دا عشان كدا عنيت انت بالتحديد وشكلك كدا ( مزدوج الولاء ) زي سيادة اللواء عثمان وحاسي بيك يا صديقي ، كراع مع المنتفضين في ابريل وكراع مع العسكريين الحرامية ....ههههههههه
حوّل المايك عند كمال عباس ........
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وزير الدفاع السابق ، في حكومة سوار الذهب ي (Re: عمر دفع الله)
|
ههههه وايه رايك انا اتوقعت ردك دا و قصدت اكتب ما كتبته دا الفرق بيني وبينك يا عمر, أنا علّقت على الموقف كموقف وادنته بوضوح بلا لبس غض النظر عن من هو صاحبه, فانا بالنسبة لي عثمان و منصور او غيرهم شخصيات محايدة لا موجدة شخصية لي عليهم ولا منفعة اترقبها منهم و ليس لأحدهم مصداقية أقوى او اضعف من الآخر لذا لا احكام مسبقة لي و اتيح لكل شخص فرصة الدفا ع كاملة عن نفسه ومواقفه, على عكسك انت تدين عثمان منقولة تيت حتى قبل ان تسمع رده, والذي مهما كان لن يغير رأيك فهوعز ولو طار و بيض كمان :)
مسالة أن المجلس العسكري سرق الانتفاضة احتاج ان استوعب المقصود تماما واقيم الشهادات ثم أحكم, انتهى زمن الترديد الببغائي للاشياء و الأحكام يا عمر و انت الأدرى بالطبع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وزير الدفاع السابق ، في حكومة سوار الذهب ي (Re: محمد البشرى الخضر)
|
لا يا صديقى انا ما عندى مشكلة مع عثمان كشخص ولكن مشكلتي مع المجلس العسكرى الانتقالي بكل عضويته . السيد عثمان عبدالله يعرف ما ورد بحقه في كتاب منصور خالد من زمن بعيد حين صدر الكتاب في القاهرة لكنه اختار الصمت والسيد عادل سيد احمد في لقائه معه في ذاك البرنامج لم يكن احترافيا اذ تجنب الخوض في مسألة الاجتماع المذكور الذى طلب فيه عثمان بضرب المتظاهرين بحسب رواية منصور خالد .
انا على يقين يا ودالبشرى ان الحقائق ستظهر يوما ما كاملة الى الضوء وستجرى محاكمات جنائية واخلاقية لكل مشتبه فيه خاصة بعد اتساع الشبكة العنكبوتية ومساهماتها العظيمة في نشر الوعي والحقائق بعدما انكمش دور الاعلام الرسمي المُضلل وتراجع دوره .....
كن بخير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وزير الدفاع السابق ، في حكومة سوار الذهب ي (Re: عمر دفع الله)
|
بالتأكيد يا فنّان دا زمن سطوة الميديا, عشان كدا يؤسفني عدم التوثيق و التحقق من أحداث على بعد سنوات قليلة تقول ان مشكلتك مع المجلس ككل, حتى دي تحتاج تسبيب ونقد ومحاكمات تاريخية عادلة أنا ارى أن المجلس أنقذ الإنتفاضة بإنحيازه للشعب قبل عودة نميري باستلامه للسلطة فلربما لو نجح نميري في العودة تتطور المواجهات لما لايحمد عقباه ولربما نجح في قمع الانتفاضة مهمة المجلس الانتقالي الرئيسة كانت الاعداد لإنتقال السلطة لممثلي الشعب,كون الانتخابات تأتي بأغلبية للأحزاب التقليدية و عدد كبير نسبيا من المقاعد يذهب للجبهة الإسلامية و مقعدين او ثلاثة تذهب للشيوعيين هذا ليس مسؤولية أو مشكلة المجلس عشان الناس تقابله كدا و تنسى ليه اي شي وتتهمه بسرقة الانتفاضة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وزير الدفاع السابق ، في حكومة سوار الذهب ي (Re: أبوبكر عباس)
|
خلاس فكيت آخرك يا ودالبشرى وبقيت تكتب زي السيدح !!! اذا كان رايك بهذه السذاجة انو موقفي من المجلس العسكرى الانتقالي مبني على نتيجة الانتخابات فانت برضو مواقفك من القضايا العامة مبنية على فشل مشروع الدولة الدينية في السودان ولو ما شايفها شينة كان قلت زى ما قال حسين خوجلي : ( الاسلاميون الذين اعرفهم لم يحكموا بعد ) . وارجع واقول ليك ولصاحبك ابوبكر عباس لو انتوا الاتنين مشككين في كلام الدكتور منصور خالد فصاحب الشأن ما شاكي في الواقعة وإلا كان زمان مشى واشتكى منصور خالد ولاّ عايزين منصور خالد يرفق صورة من المحضر كمان مع الكتاب ؟
هداك منصور خالد قاعد في الخرطوم ولو عثمان عبدالله متأكد من سلامة موقفه فالقضاء على علاته موجود وصديقنا المحامى عادل عبدالغنى جاهز ، موية ونور .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وزير الدفاع السابق ، في حكومة سوار الذهب ي (Re: أبوبكر عباس)
|
بعدين نحن ما طالبنا بمحضر الاجتماع، طالبنا بمصدر المعلومة لمنصور أي مصدر مثلا يقول في مراجع كتابو قصاد معلومة شوت تو كيل (*) ١/ (*)عديل اخوي عثمان كان ماسك كافتيريا القيادة، سمع الكلام دا وهو بكب للمجتمعين في الشاي
٢ / (*) سكرتير مكتب نميري كان تلميذي في جريدة الناس، قال لي الكلام دا
لا بد من مرجع تستند عليه المعلومة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وزير الدفاع السابق ، في حكومة سوار الذهب ي (Re: عمر دفع الله)
|
زي السيدح !! ههه انتهيت مني يا فنّان, طيب كان تخلّيها زي بشير عبادي أحسن :) خلاص خليه رأيي الساذج أنا ما فضّل لي إلّا أحنّسكم واحد واحد عشان تفهمونا قصة سرقة الإنتفاضة تمت كيف و اسبابها و الحجج عشان أفهم معاكم الحاصل شنو في هذه الحقبة المهمة من تاريخنا و وريتك رأيي أنا في المجلس و انطباعي عنه
وبالنسبة لي دي النقطة الأهم التي تفوق بكثير موضوع عثمان و منصور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وزير الدفاع السابق ، في حكومة سوار الذهب ي (Re: محمد البشرى الخضر)
|
يعني لو اتهمتني بتهمة بدون دليل، وأنا ما مشيت اشتكيت في المحكمة، تصبح التهمة ثابتة! كل شيء جائز ------------------------ انت مرات يا مستنير بتكتب زي اللاطي واقف لمبة انت مش في بداية البوسب استغربت كيف سعادة اللواء يشتكي بدر الدين في التهمة الساذجة دي ! وقت في التهمة الساذجة دي ، بحسب تعبيرك ، عثمان عبدالله مقوّم محاميين اتنين للحفاظ على تاريخه وعلى سمعته امام اولاده واحفاده وفي اتهام منصور خالد الموثّق في مجلد كبير، يتل اليد ومبذول للباحثين والمؤرخين ، عمل فيها عثمان رايح ، كأن كتاب ، الدكتور منصور خالد مكتوب باللغة الصينية .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وزير الدفاع السابق ، في حكومة سوار الذهب ي (Re: عمر دفع الله)
|
حجتك دي قوية يا عمر، كيف عثمان يشتكي بدر في كلام زي دا (لو صحّ إنّو دا موضوع الشكوى، حتى الآن ليس لدينا ما كتبه بدر) ولا يشتكي منصور في كلام خطير زي دا؟!! لكن هذه الحجة تفترض إنّو عثمان قرأ كلام منصور في نفس الوقت، لا تعفي منصور من أن يوثق لما يكتب بمصادر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وزير الدفاع السابق ، في حكومة سوار الذهب ي (Re: Hafiz Bashir)
|
عثمان عبد الله لم يسمع بما كتبه عنه منصور خالد؟؟ لم يسمع ولم يقرأ عثمان عبد الله ولا ولا زملاء او الااصدقاء الرجل ومعارفه واهله وجيرانه ولا الشامتيين والصحفيين بالقدر الذي يجعلهم يتصلون او يتونسون معه بما كتبه منصور خالد عن عثمان عبد الله ويطالبون بتوضيح او برد حاسم ؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وزير الدفاع السابق ، في حكومة سوار الذهب ي (Re: محمد البشرى الخضر)
|
المجلس العسكري الإنتقالي الذي حكم لمدة 12 شهر فقط كان مطالبا" من الحزب الشيوعي بإلغاء قوانين سبتمبر حسب ما جاء في ميثاق تجمع الهيئإت والأحزاب عام 1985 مما اعتبر سرقه واجهاض للانتفاضة من سوار الذهب ومجلسه ...
Quote: عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي السوداني نعمات مالك: السودان وعبَر انتفاضة 1985
نعمات مالك: "إذا لم يحسم موضوع الدين والدولة ستظل البلاد في مشكلة كبيرة جدًا"
المجلس العسكري والإسلامويون هم من سرق انتفاضة مارس/ابريل 1985 من خلال تآمرهم مع آخرين من نقابات وأحزاب سياسية، والخطأ الذي ارتكبناه كقوى انتفاضة هو قبولنا بوجود مجلس عسكري من الأساس، لأنه ليس من المنطقي أن نثور على نظام عسكري لنأتي بعسكري آخر
مشاركة المرأة السودانية في أكتوبر وانتفاضة مارس كانت كبيرة جدًّا وبعضوية متميزة وشجاعة.. المرأة السودانية خطت خطوات متقدمة ولا يمكن أن ترجع للوراء مهما حدث ولن ترجع لعصر الحريم..
//حوار: ماجد القوني
من أوائل الذين احتضنتهم سجون النظام المايوي (نسبة لسلطة مايو 1985 التي سرقت الانتفاضة الشعبية)، وجودها في الحزب الشيوعي السوداني، ونقابة المهن الصحية، والاتحاد النسائي السوداني، جعلها تحت أضواء جهاز أمن الدولة في ذلك الوقت.. شاركت وأخريات في تشكيل ما حدث.. الأستاذة نعمات أحمد مالك من مواليد 1939م.. وحينما كانت التحضيرات تجري لانطلاقة ثورة أكتوبر انضمت للحزب في العام 1964م.. هي الآن عضوة باللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني، وعضوة بالمكتب السياسي ومسؤولة مكتب العمل النسوي. والدتها فاطمة بابكر بدري، درست في الكُتاب ومدارس حكومية والراهبات، درست الوسطى والثانوي في الأحفاد، وكانت ضمن أخريات أول دفعة في مدرسة رائد تعليم البنات بابكر بدري، اختارت دراسة التمريض بسبب وفاة أختها الكبرى نتيجة لخطأ تمريض، تعرضت للفصل بسبب نشاطها السياسي عدة مرات من القطاعين العام والخاص.. تعرضت في فترة النميري لـ (13) اعتقالًا، وسجنت (4) مرات.. تثق في الشعب السوداني وقدرته على التغيير، وتؤمن بأن الوطن سيكون بخير بشبابه الناضج.. وأن المرأة السودانية لن تعود مرة أخرى لعصر الحريم..
*ماذا حدث في العام 1985م..؟
- من المهم جدًّا الحديث عن انتفاضة مارس/ابريل للشعب السوداني وخاصة الأجيال التي تم تغييبها في ظل الانقاذ والمؤتمر الوطني.. عقب انقلاب 30 يونيو، حيث تم تغييب الناس تمامًا عما حدث في مارس/ابريل، وكأنما أرادت الإنقاذ أن يبدأ التاريخ في 30 يونيو 1989م، لذلك من المهم جدًّا الحديث عنها.. وكل سنة والشعب السوداني بخير.. "وابريل بجي بالتأكيد"..
* كيف يمكن وصف الجو العام في ذلك الوقت..؟
- الجو العام كان معبئًا خاصّة بعد قوانين سبتمبر (التي كانت بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير). واستطاعت النقابات بنضالها المستمر والمستميت أن تسترد قانونيتها وشرعيتها والتي تتيح لها الفرصة لعمل نقابات حقيقية تستند إلي جماهير الوزارة أو المؤسسة أو الاتحادات الطلابية. الأحزاب السياسية كانت مواكبة وكانت النقابات تضم جزءًا من الأحزاب السياسية والمستقلين، ويجب القول إن النقابات والاتحادات الطلابية لعبت دورًا مهمًا، أهمها اتحاد طلاب جامعة الخرطوم وبعض الاتحادات الأخرى كاتحاد جامعة أم درمان الأهلية أما اتحاد جامعة أم درمان الإسلامية جاء متأخرًا لكنه أيضًا شارك، الطلاب كانوا وقود الانتفاضة. الظروف الاقتصادية مهدت لخروج الانتفاضة، ومن الشعب لأنه يحس بالألم والجوع والفقر أكثر من الفئات الأخرى لأنه (ممغوس). لذلك بدأت الإضرابات والاحتجاجات الشعبية في منطقة السوق العربي وعندها أطلق على هذه الحركة الاحتجاجية (الشماسة) وهذا المسمى ظهر في تلك الفترة، وبدأ إلقاء القبض عليهم ولم تكن الجهات الأمنية حينها على دراية أن هناك تنسيقًا سريًا بين الحركات الاحتجاجية والنقابات والاتحادات الطلابية والأحزاب السياسية.
هل يمكن استخدام ذات الوسائل لإحداث تغيير ما؟
- سلاح الإضراب يمكن استخدامه، والنقابات يمكن أن تُسترد، والنضال مستمر والمراهنة على الشعب السوداني قائمة.. لو عدنا لأكتوبر الناس ابتدعوا الإضراب السياسي والقضاة كانوا مشاركين فيه ومنهم - رحمه الله - عبد المجيد إمام كان قائدًا للموكب وتقدم للضابط الذي كان ينوي إطلاق الرصاص قائلًا "أنا قاضٍ وآمرك أن لا تطلق الرصاص". وفي أكتوبر أُجبر الجيش للانحياز للشعب. في مارس/ابريل، سقط النظام وبقي الشعب السوداني. والعصيان المدني له أشكاله المختلفة والمتعددة أبسطها؛ الناس تقفل بيوتها عليها والحياة تتوقف، ويمكن نستخدم العصيان المدني ويمكن ابتداع وخلق آليات وأساليب مختلفة وجديدة.. الشعب السوداني خلاق..
*الشعب السوداني أصبح مهمومًا برزقه.. وتهزمه الإجابة على تساؤل: ماذا ستأكل إذا أضعت يومك في الثورة؟
- هو حتى لو طلع حياكل شنو أو يشربو شنو؟ مع الغلاء الحاصل حاليًا.. غير التعب والزهج. الأوضاع حاليًا فيها الكثير من المتغيرات (الغلاء النهب والسرقة كثيرة والفساد)، والإنقاذ ابتدعت أشياء جديدة والأمور توسعت وأخذت طابع التستر بالدين واستخدم "الإسلامويين" الدين كدروع لهم. لكن بمقارنة الأوضاع سابقًا والآن، نعم يمكن استخدام الأسلحة والأدوات التي استخدمت وابتداع أخرى بديلة. ووصل الناس لقصة الإضراب السياسي خاصة بعد استرداد النقابات لشرعيتها وعضويتها.. ووجهت النقابات والأحزاب لتحشد جماهيرها.. وتستمر الانتفاضة الشعبية بأشكالها المختلفة (شعارات ملصقات كتابة في الحيط).. نعم يمكن استخدام الأسلحة التي استخدمت مع ابتداع أسلحة أخرى وارد استعمالها..
*تمكن الشعب السوداني من الإطاحة بنظامين دكتاتوريين في أكتوبر 1964 ثم في مارس/ابريل 1985، أي بعد 21 سنة.. لماذا الانقطاع الذي يحدث الآن؟
- ما يحدث الآن لا يمكن أن نسميه انقطاعًا، لأن هنالك بوادر رفض تبدو هنا وهناك، وهبة سبتمبر إحدى أوجه هذا الرفض وقبلها من الأحداث في الخرطوم وفي الولايات، وهذا الرفض نجده حتى على مستوى المعسكرات في أطراف الخرطوم، نعم هم لا يحملون السلاح، لكن تحمل دواخلهم كثيرًا من السخط الناتج عن إحساسهم بالظلم.. لذا تقوم بعض الهبات هنا وهناك، وفي هذه الأيام احتجاجات بشأن الأراضي وانعدام الخدمات في الأحياء السكنية والغلاء. في السابق لم يكن هنالك من يتحدث عن الغلاء وتجاوزات الحكومة، الآن لا قضية يتحدث عنها الناس في الطرقات أو في المركبات العامة سوى تجاوزات النظام. لم يحدث انقطاع لكن تخبو الاحتجاجات لتعود من جديد، بأشكال متعددة جميعها تصب في اتجاه إسقاط النظام.. والشعب السوداني لديه عزة وكرامة ويرفض الظلم.. والتغيير سيأتي حتى وإن طال الوقت.
* من الذي سرق الانتفاضة؟
- فعلًا الانتفاضة أُجهضت وسُرقت.. المجلس العسكري والإسلامويون هم من سرق الانتفاضة، من خلال تآمرهم مع آخرين من النقابات وأحزاب سياسية، والخطأ الذي ارتكبناه كقوى انتفاضة هو قبولنا بوجود مجلس عسكري من الأساس، لأنه ليس من المنطقي أن نثور على نظام عسكري لنأتي بعسكري آخر. سيظل العسكري هو ذاته ولن يتغيّر، الخطأ الثاني قبولنا بقرار المجلس العسكري برفع الإضراب، كان يجب أن يصرّ الشعب على الإضراب السياسي والمظاهرات في الشوارع، حتى يتم تنفيذ ما جاء في الميثاق الذي تم التوقيع عليه.. ليكتمل إجهاض الانتفاضة لتتم سرقتها فيما بعد. وأتذكر الاجتماع في دار المهندس الذي كان من المفترض أن يتم فيه تقديم مجلس الوزراء، وتم الاتفاق بأن كل من يكون في لجنة نقابة لن يدخل الوزارة، حتى لا يقول الناس ان النقابات قامت بهذه الأحداث لمصلحتها للحصول على المقاعد، وأن يتم اجتماع للتجمع الوطني الديمقراطي الذي يجمع الأحزاب والنقابات لاختيار ممثليها في الحكومة، واتفق الجميع على أن تأتي حكومة (تكنوقراط) –كفاءات- واستمر الاجتماع لساعات طويلة حيث كان يتم استعراض الأسماء والحضور يؤيدون أو يرفضون، وكان الاختيار يتم بصورة ديمقراطية، أثناء الاجتماع وصلتنا رسالة من المجلس العسكري، مفادها أننا إذا لم نحسم أمر الحكومة قبل الفجر، سيقوم بتشكيلها المجلس العسكري، ومن هنا بدأت سرقة الانتفاضة، وبناءً على الرسالة تمت (كلفتة) الموضوع، مما أدى لخروج نقابيين من الاجتماع، وهو خطأ كبير وقعت فيه النقابات، وأعتقد أن من ينادي بالتغيير يجب أن لا (يحرّد) وأن يستمر حتى يكتمل التغيير.. خروجهم مثلّ ضربة كبيرة لنا لتتم (الكلفتة) بعد ذلك.. وكل ما حدث بعد ذلك كان مؤشرًا لما سيحدث من سرقة.
*الفترة الانتقالية هل كانت كافية للخروج من تجربة الحكم المايوي؟
- الفترة الانتقالية كانت صغيرة جدًّا، ولو كانت أطول قليلًا كنا استفدنا من الجذوة التي كانت مشتعلة في النقابات، ثم أتت الانتخابات وتعلمنا منها، ليدب الخلاف بعد ذلك بين حزبي الأمة والاتحادي، وتكونت مجموعة من الحكومات، ولم نستفد من المكاسب التي جاء بها الشعب السوداني، وانتهينا بانقلاب 30 يونيو..
*كيف استطاع السودانيون تجاوز خلافاتهم الفكرية والأيديولوجية في ذلك الوقت؟
- كان الناس يدًا واحدة رغم اختلافهم السياسي.. وكانوا في النهاية يصلون لنتائج موحدة ورأي موحد بعد النقاشات المطولة رغم هذا الاختلاف. اعتقد أنها كانت فرصة سعيدة وكنت محظوظة جدًّا أن الظروف أتت بي في التجمع الوطني الديمقراطي، لأنك تشعر بأنك تعلمت كثيرًا من القيم (الانتماء للوطن، الوطنية، الاستماع للرأي الآخر واحترامه والاقتناع به إذا كان صوابًا حتى لو اختلفت معه). وكل الأحزاب السياسية كانت رؤيتها واضحة حول قوانين سبتمبر، وأنها لا تساوي الحبر الذي كُتبت به.. بعد أن قرر الناس الإضراب السياسي وكتب الخطاب الذي سيقرأ في الموكب، بدأ النقاش لتحديد من الذي سيقرأه وأخذ هذا(وقتًا طويلًا) وذلك لتعدد الجهات واختلاف توجهاتها في اليمين وفي اليسار وفي الوسط.. ولذلك كان يجب أن تتفق كلها على الحد الأدنى لشخصية متفق عليها وأخيرًا وقع الاختيار على المحامي عمر عبد العاطي (وكنت أنا في السجن حينها لكن سردت لنا لاحقًا في تقرير تفاصيل ما حدث). منقول |
الجدير زكره أن الحزب الشيوعي شارك بعد ذلك في انتخابات 1986 وكان له ممثلين اثنين داخل قبة البرلمان وفشل في تمرير قرار بإلغاء قوانين سبتمبر لمدة ثلاث سنوات حتي قيام انقلاب يونيو 1989.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وزير الدفاع السابق ، في حكومة سوار الذهب ي (Re: Salah Zubeir)
|
تعرف يا عمر في الفتره ديك أنجزنا كنقابيين أعظم فشل ثوري لكوننا لم نكن مؤهلين سياسياً و ليس أخلاقياً لمتابعة نموه دقيقةً إثر دقيقة فكان بيجينا في نادي الأساتذة بجامعة الخرطوم كلٍ من العميدين وقتها عثمان عبدالله و أحمد محمود حسن والأخير أصبح وزير عدل في أوّل حكومه شكّلها عمر البشير... ألمهم بيجو الدياشه يومياً لمقرنا با لجامعه ويقولنا بالحرف الواحد يا شباب السلطه هسع في يدّكم فيا شباب ناشدوا قواعدكم في بورتسودان و عطبره و الأبيض عشان ينزولوا الشغل لأنو لو ما نزلتوهم البلد حا تقيف !! سأواصل !! لكن برواقه تعرف يا عمر ود الأمير شكيتي معاهو شكيّه !! قبٌل كدَه ورّطني في بوست عن أجمل زول ينتهك عذرية العامية السودانيه لكونه رقص لاهياً ويغني أيضاً جالسا مردداً بتلطلعتي إنتي من غابات مني أنا مع صحوة جروف النيل مع الموجوه الصباحيه!!!!!!! عمر الطيب الدوش !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وزير الدفاع السابق ، في حكومة سوار الذهب ي (Re: abdalla elshaikh)
|
الاخ عبدالله الشيخ سلام لا زلنا في انتظار شهادتك وكم كنت اتمنى ان تحكي لنا عن مقابلاتكم مع وزير الدفاع السابق الذى حض النميرى على قتل المتظاهرين بحسب رواية منصور خالد .
على اي حال سنظل نتعقب السيد الوزير السابق ونطارده بهذه الواقعة حتى يعترف بها او ينفيها عن نفسه بتصريح موّثق وساعتها سنبحث عن الضباط الذين شاركون في ذلك الاجتماع لنستكتبهم .
ان اهمية هذا الموضوع في اننا نريد ان نرسل رسالة لكل من يهّم بقتل المدنيين العزل او يشارك في القتل بان الايام ستعيد اليه اقواله وافعاله وان لا شئ يبقى في القلوب الموصدة . صحيح ان وزير الدفاع السابق لم يتحقق مطلبه في قتل المنتفضين لاسباب معلومة ولكن حتى الذين دانت لهم البلاد فيما بعد ولم يتركوا قتلا لقاتل فماذا جنوا من قتل الناس فها هو البشير قد اصبح كالمجنون ، فلا هو بحي ولا هو بميت . صار اضحوكة بين العالمين يحاصره الهلع في الصحو والمنام ويخاف المصير .
في انتظارك يا اخ عبدالله
| |
|
|
|
|
|
|
|