قبل خمسة أو ستة أعوام، انطلقت ألسنة كلاب المشير عمر البشير تنهش في جسد الصحفية المعارضة (لبنى أحمد حسين) وتمزق بنطالها. وقد وجدت قضية الأستاذة لبنى تضامناً على كافة المستويات: فضائيات، جمعيات حقوق إنسان، قانونيين، وصولاً إلى (ذخر الحوبة) أوباما وبعض رؤساء الدول الأوروبية.. ولم يقصر كالعادة الزميلات والزملاء في سودانيزاونلاين في إظهار تضامنهم ودعمهم التام للأستاذة لبنى.
في الأسبوع الماضي ، وفي الفيديو في الأدنى تكررت الواقعة، ليس من أنصار مشير السودان وإنما من أنصار مشير مصر، وليس مع صحفية معارضة وإنما مع وزيرة مؤيدة اختارها السيسي بيديه الكريمتين. فالوزيرة الليبرالية ارتكبت إثماً كبيراً وتجرأت وأتت بفستان (نصف كم) ووقفت به لأداء القسم أمام قداسة المشير (عبدالفتاح السيسي) رئيس مصر وحَـبرها الأعظم.
ولأنها ارتكب هذا الفعل "المشين" و "الخادش"، فإن الكلاب العقورة للمشير عبدالفتاح السيسي انطلقت تنبح دون أن يجرؤ على ردعها رادع، و تنهش في وزيرة السيسي الجديدة (نبيلة مكرم) وتكاد تمزق فستانها تمزيقاً لتجردها من المحيط والمخيط.
فهل سنسمع صوت تعاطف مع الوزيرة السيساوية (غير المحترمة) كما تراها كلاب السيسي..
أم أن العين الحولاء لمناصري المرأة في سودانيزاونلاين، لن تستطيع أن تمس "نصير المرأة" عبدالفتاح السيسي بسوء، وتظل تتفادى جسد الفيل السيسي و تطعن فقط في ظِله، وفي كلابه الإعلامية من شاكلة الأبراشي و أحمد موسى ومرتضى منصور؟!
... .. .
09-25-2015, 08:51 PM
الصادق عبدالله الحسن
الصادق عبدالله الحسن
تاريخ التسجيل: 02-26-2013
مجموع المشاركات: 3245
الصورة في الأعلى لبوستر من حملات التضامن مع الصحفية (لبنى أحمد حسين) والصورة في الأسفل للسيد (برنارد كوشنير) الوزير السابق خلارجية "الشقيقة" فرنسا وهو يعلن تعاضده مع الأخت الأستاذة لبنى ترى ما الذي ستفعله فرنسا مع "الحَـبْـر الأعظم" (عبدالفتاح السيسي) في الشقيقة مصر وهو يوحي لكلابه (التي تقرأ وتفهم لغة جسده) بالنباح لتمزق جسد وزيرة مسيحية مؤيدة له وليست صحفية معارضة.
الوزيرة المسيحية أجرمت ولم تلتزم أصول الأدب وتغطي وجهها وكفيها وبقية عورتها أمام قداسته، كما تفعل بقية (حريم السلطان).. أم أنكم ترون غير ما يرى مُلهم مصر وعزيزها وجبارها (عبدالفتاح السيسي) والناطقين باسمه من عباقرة الإعلام المصري؟
... .. .
09-26-2015, 06:51 AM
الصادق عبدالله الحسن
الصادق عبدالله الحسن
تاريخ التسجيل: 02-26-2013
مجموع المشاركات: 3245
بعد أن أدخل "أمير المؤمنين" المشير عمر البشير بِنطال الأستاذة (لبنى أحمد حسين) موسوعة جينيس للأرقام القياسية وجعل منه السِروال الأشهر على وجه الأرض. تظهر في الأعلى (وفي العلالي) الأستاذة (لبنى) بصحبة وزير خارجية "الشقيقة" فرنسا.
وفي الأدنى (وفي أسفل سافلين) صورة لفستان الوزيرة (نبيلة مكرم) الذي ظهرت به أمام مشير مصر و ارتكبت فعلاً فاضحاً و "غير محترم" وأظهرت كوعها بكل جرأة واستخفاف أمام سماحة آية الله العظمى (عبدالفتاح السيسي) "قدس الله سره". فستان الوزيرة لم يـنـل أي قدر من الاهتمام أو حتى الالتفات من ناشطي حقوق المرأة في المنبر، ناهيك أن يظفـر بالشهرة العابرة للقارات التي حققها سروال شقيقتها في جنوب الوادي. دنيا حظوظ ، ودنيا غريبة، كما تقول حبوبة صلاح غريبة رضي الله عنهما.
شن جاب لجاب المقارنة غير واردة البته الاستاذة لبنى كانت تواجه محاكمة نتيجة لزيها عقوبتها الجلد و الغرامة و السجن بينما واجهت الوزيرة المصرية مجرد انتقادات اعلامية تتيحها حرية الرائ و لم تقدمها اي جهة للمحكمة او تداهمها اي حملة لاعتقالها هي امراءة طالعة للعمل العام و من حق الناس ابداء الراي فيما ترتديه لو كان ما واجهنه لبنى مجرد نقد في صحف الانقاذ او في جوامعها لما عترت لهم قشة
09-26-2015, 08:49 AM
الصادق عبدالله الحسن
الصادق عبدالله الحسن
تاريخ التسجيل: 02-26-2013
مجموع المشاركات: 3245
Quote: و لم تقدمها اي جهة للمحكمة او تداهمها اي حملة لاعتقالها
يا دكتور هل نسيت هنا أنك تتحدث عن وزيرة انتقاها السيسي وتفحصها بنفسه وقلّـبها بطناً وظهر قبل أن يُصدر قرار تعيينها.
نحن هنا لا نتحدث عن صحفية معارضة، فالصحافيات المعارضات لآية الله السيسي لا يُهددن كما جرى للأستاذة لُبني من قِبل نظام شبيهه في السودان، بل يصدر الحكم بشأنهن فوراً ويتم أمام أعين الغاشي والماشي .. والصحافيات الاشتراكيات في مصر والناشطات الشيوعيات صدر الحكم باغتصابهن ونُـفـذ في ذات اللحظة فلا حاجة للذهاب لمحكمة، لأن سيف السيسي القاطع يسبق دائماً عذل القاضي.
المئات من الفتيات القاصرات ومن كل ألوان الطيف السياسي تمتلئ بهن سجون السيسي، ولا شك أنك تعلم بأن الناشطة اليسارية (شيماء الصباغ) قُـتلت بالرصاص وذُبحت بدم بـارد أمام عيون العالم كله، ليس لأنها كانت كوزة أو أنها تخبئ في صدرها قـنابل مدمرة، و تطوق خِصرها بحزام ناسف..
قـُـتلت شيماء لأن السيسي منع التظاهر وأمـر النساء (أن يقرن في بيتوهن ولا يتبرجن تبرج الجاهلية الأولى) لكن الشيوعية شيماء كانت أكثر عِـناداً من لُـبنى، وتحدت أوامر السيسي وخرجت تهتف بمـلء حنجرتها :(عيش ، حرية ، عدالة اجتماعية).
لا يوجد فرق كبير بين السرطان المعشعش في السودان، أو الايدز المستفحل في مصر.. وقد شعرت ببعض التردد وأنا أعيد إليكم عبارتكم : (شن جاب لي جاب).
سلام يغشاك أخي الصادق أنا ضد حكم العسكر مهما كان الثوب الذي يلبسه.
Quote: ارتكبت فعلاً فاضحاً و "غير محترم" وأظهرت كوعها بكل جرأة
في اعتقادي أن المعضلة هنا ليس في أن الزي فاضح وإنما في أنه لا يتناسب مع الموقف الذي به الوزيرة. وهنا نلاحظ كيف تتهندم الاستاذة لبنى في لقائها بالوزير الفرنسي.
09-29-2015, 08:13 AM
الصادق عبدالله الحسن
الصادق عبدالله الحسن
تاريخ التسجيل: 02-26-2013
مجموع المشاركات: 3245
على خلفية إيقاع قصيدة لشاعرنا الشهير (نزار قباني) كتبتُ تلك الكلمات التي اقتبستِها – يا اختنا فاطمة – في مداخلتك. كتبتُها على سبيل السخرية من السيسي وكهنة معبده و من يعلفون كلابه التي أدمنت الهوهوة على كل من يشير إلى ملكهم العريان.
الكهنة أسبغوا عِبارات الاحترام – كما تلاحظين – على رفيقات الوزيرة ممن التحقن بالتشكيل الجديد، بينما جُردت الوزيرة وحُرمت من ذلك الشرف الرفيع (شرف الاحترام) الذي يُراق على جوانبه الدمُ، كما ردد شاعر آخر كان هو الأشهر على مر التاريخ الأدبي العربي.
فالقضية، وهدف الكهنة، ليس فستان الوزيرة أو بنطالها، وإنما الهدف البعيد هو التخويف من أجل التخويف للوزير وللخفير وهو يقترب من (صنم العجوة) الذي يحاولون أن يجعلوا منه قدس الأقداس في محاولة لإضفاء المزيد من الاحترام على مجرد ديكتاتور ضئيل يظن نفسه (آمون رع) وهو المفتقد للحد لأدنى من مؤهلات الحُكم، والمفتقر لأدنى أسباب الاحترام.
... .. .
09-29-2015, 08:20 AM
علي عبدالوهاب عثمان
علي عبدالوهاب عثمان
تاريخ التسجيل: 01-17-2013
مجموع المشاركات: 12500
اخي الصادق .. بوست جميل .. يعني المصريين ما شافوا إلا الوزيرة دي ( البلاجات وبدلات الرقص ..الخ ) كلمة حق اريد بها باطل ..
ملحوظة : أخي الصادق .. بفضوليتنا المعروفة .. أريد أن أسألك .. أين لبنى الآن .. هل تعيش في السودان او خارجه ؟ ضجة كبيرة جداً واختفت بسرعة فائقة ؟ لماذا لا تشارك مع المنظمات الحقوقية وتكون فعالة لأن لها تجربة وموقع مهم إكتسبته خلال فترة نزاعها مع الحكومة ؟؟
تحياتي ومودتي ..
09-29-2015, 12:25 PM
الصادق عبدالله الحسن
الصادق عبدالله الحسن
تاريخ التسجيل: 02-26-2013
مجموع المشاركات: 3245
وطالما أنك يا أستاذة فاطمة تعترفين - بعضمة لسانك- بادمانك للشِعر أياً كان مصدره كما تقولين في بروفايلك الذي يسبح فيه الأوز، نهديك ونهدي الوزيرة نبيلة مقاطع من قصيدة شاعرنا الشهير التي يقول في مطلعها:
Quote: حين كنا .. في الكتاتيب صغارا حقنونا .. بسخيف القول ليلا ونهارا درسونا: "ركبةُ المرأة عورة" "ضحكةُ المرأة عورة" "صوتها - من خلف ثقب الباب - عورة" صوروا الجنس لنا .. غولاً .. بأنياب كبيرة يخنق الأطفال .. يقتات العذارى خوفونا .. من عذاب الله إن نحن عشقنا هددونا .. بالسكاكين إذا نحن حلمنا فنشأنا.. كنباتات الصحاري نلعق الملح ، ونستاف الغبارا
وها نحن – أختي فاطمة – وبرغم أننا تجاوزنا العصر الذي عاش فيه نزار فما يزال البعض من ليبراليينا يملأ فمه بالماء ويستّف الغبار.
... .. .
09-29-2015, 12:32 PM
الصادق عبدالله الحسن
الصادق عبدالله الحسن
تاريخ التسجيل: 02-26-2013
مجموع المشاركات: 3245
وإلا فما هو تفسيرك يا فاطمة لانزواء أنصار المرأة واعتصامهم بالصمت الجميل في دولة مصر ودولة السودان ودولة بكري.. بإزاء ما تعرضت له سيدة ليبرالية كاملة الدسم من امتهان وقع عليها ليس من آيات الله في قُـم وطهران. وليس من السلطان العثماني في أنقـرة أو "عمورية". وإنما من "نصير المرأة" و "معتصمها الجديد" وحامل لواء التحرير والعدل والمساواة. القائد الذي سبق وبشَّر ضفتي وادي النيل بأن الأكتاف بين الجنسين ستتلاحق وتتساوى يا فاطمة. وأن حق (فاطمة) سيصبح مثل حـق (اُمحُمَّـدْ) لا يقِـل عنه ولا ينقص.
فلماذا تمتلىء أفواه مناصري السيسي في المنبر بالماء في حضرة ما تعرضت له أنثى السيسي؟
ولماذا يحجمون عن نطق العبارة التي جاءت على لسانك والتي يهتز لها عرش الطغيان
Quote: أنا ضد حكم العسكر مهما كان الثوب الذي يلبسه
فهل العسكر يختلفون بين جنوب الوادي وشماله، وبين مصر "العليا" ومصر "السُفلى".. أم أن العسكر هم العسكر، والبشاعة هي البشاعة.. والطغيان هو الطغيان إن في مصر أو السودان؟
شرفت بحضورك اختي فاطمة الحاج وامتناني لدعائك أن يغشانا جميعاً السلام والأمان .. وأهلاً بك أختاً نقية نقاء الأوزة الجميلة البيضاء التي تزين بروفايلك. ... .. .
09-30-2015, 09:19 AM
الصادق عبدالله الحسن
الصادق عبدالله الحسن
تاريخ التسجيل: 02-26-2013
مجموع المشاركات: 3245
Quote: يعني المصريين ما شافوا إلا الوزيرة دي ( البلاجات وبدلات الرقص ..الخ )
ليس المصريين فقط (أخي علي) فإخوتنا هنا في منبر بكري تحولوا إلى (شاهد ما شافش حاجة).
ورغم أن عيونهم تكون أكثر حِدة من (زرقاء اليمامة) عندما يتعلق الأمر بداعش، ويرصدون دبيب النملة السوداء تتلفع بفِركتها وتمارس "جهاد النكاح" مع فحول داعش في تلك الكهوف المظلمة.
إلا أن العين الحولاء لجماعتنا تعمى أن ترى أكاليل الندى في ما يحدث بالبث المباشر وبالأضواء الساطعة في شمال الوادي، وتغض الطرف عما يجري للشعب المصري الذي يتم تحويله إلى محض أرقاء، وعبيد رهن إشارة سيدهم "الدكر" (عبدالفتاح السيسي).
إحدى الصحفيات المعروفات – أختى فاطمة وأخي علي- نشرت مقالاً في واحدة من أشهر الصحف المصرية وقالت دون وجل: يكفي أن يرمش لها السيسي بإحدى عينيه وهي ستصل إلى سريره (Home Delivery) قبل أن يرتد إليه طرفه.
... .. .
09-30-2015, 09:26 AM
الصادق عبدالله الحسن
الصادق عبدالله الحسن
تاريخ التسجيل: 02-26-2013
مجموع المشاركات: 3245
وقد تطوعت تلك الصحفية الليبرالية "الكريمة" أن تضع نفسها بين أقدام سيدها السيسي وعرضت أمامه ثلاثة خيارات ينتقي منها ما يناسبه: - فإن أرادها زوجة ثانية أو ثالثة أو رابعة فذلك غاية المنى. - وإن اختارها عشيقة بجانبه فخير وبركة. - وإن تعذر ذلك فليس لديها "قشـة مُـرة" فقد أبدت استعدادها أن تكون خادمة مملوكة وعبدة في بلاط السيسي و(مِلك يمينه) تسجد له عند اقدامه المباركة، وتمسح وتنظف ذرات الغبار العالقة في حذائه العسكري، ويأتي سيدها ليواقعها كيفما وحيثما يشاء (قشة ما تعتر ليهو)، وعنونت مقالها بالبنط العريض هكذا: (يا سيسي انت تغمز بعينك بس).
لم يجرؤ أحد من المدافعين عن حقوق المرأة في منبر بكري، ولا من أولئك الذين صدعوا رؤوسنا مؤخراً بما يُسمى (جهاد النكاح الداعشي) أن ينبس ببنت شفة، أو حتى يتأفف و يسد أنفه قرفاً من ذلك المقال الداعر للصحفية التي تهيم عشقاً وهي تقضم صنم عجوتها "خليفة المسلمين" (أبوبكر السيسي).
علماً بأن الصحفية المبتلاة بهذا النوع الفتاك من "مرض حامد" ، لا تعاني من الأمية والخرف مثل حبوباتنا، وليست عجوزاً مكعكعة مثل حبوبة صلاح غريبة، وإنما هي سيدة ليبرالية مثقفة، وشابة فاتنة وفائرة ، ودكتورة من نُخبة الانتلجينسيا المصرية.
وهي لم تكتف بإظهار كوعها مثل الوزيرة المسكينة في الأعلى، وإنما صرحت بملء شفايفها أنها وهبت بضاعتها الانثوية كلها قرباناً لمولاها السيسي، معلنة تبرعها بالجمـل وما حمل.
أما عن افتقادك أخي علي عبدالوهاب لـ (لبنى) وسؤالك (أين هي الآن؟) فلا أملك إلا أن احيل السؤال إلى أخونا المتيم (قيس بن ذريح) الذي فتح خشم البقرة قبلكم يبحث عن لُـبناه:
أختنا الصحفية لُبنى عندما جهرت بالقول في السابق - والحق يقال- تكلمت (كلام رجال) أما وأنها وقد اختفت الآن عن الأنظار بعد تلك الهالة الإشعاعية وبؤرة الضوء التي تكاد تخطف بالأبصار و توارت خارج نطاق رصد وتغطية راداراتنا واختفت عن شاشات الفضائيات فلا علم لي بأسبابه.
فإن كنت – أخي علي- تملك خطاً ساخناً يوصلك بـ (ملاسي) أو غيره من الصحفيين فقد يكون (عند جهينة الخبر اليقين).
... .. .
09-30-2015, 02:10 PM
علي عبدالوهاب عثمان
علي عبدالوهاب عثمان
تاريخ التسجيل: 01-17-2013
مجموع المشاركات: 12500
تحياتي ومودتي أخي الصادق .. لم أستطيع أن أتوقف ثانية وأنا أقرأ لك هذا الرد الحكيم المتدثر بسخرية محببة إلى النفس لقد تمددت ما بين حبيبنا صاحب القلب الطيب صلاح غريبة وكذلك إبن ذريح .. ومن عيون الشعر .. إلى العامية المصرية الفاضحة .. يا سلام عليك ..
مودتي .. ومتابع لك
09-30-2015, 03:05 PM
الصادق عبدالله الحسن
الصادق عبدالله الحسن
تاريخ التسجيل: 02-26-2013
مجموع المشاركات: 3245
لبنى كتبت قبل أسابيع، و بلا مجاملة، عن المثقفين الذين وضعوا أنفسهم في خدمة الديكتاتوريات العسكرية كنموذج (الأستاذ أحمد خير) في خدمة الديكتاتور (الفريق) ابراهيم عبود. و نموذج (د. منصور خالد) الذي قضى عمره يتنقل من ديكتاتور إلى ديكتاتور، ولا يستطيع أن يعمل إلا تحت إمرة فريق أو عقيد : أبتداءً من (الأميرالاي) عبدالله خليل، مروراً بـ(اللواء) نميري، عبوراً إلى (العقيد) جون قرنق، ثم كان الختام المِسك مع (المشير) عمر البشير. وعرّجت على "شقيقاتها" الوزيرات والبرلمانيات اللواتي تم تعيينهن مؤخراً ممن ضربن خمورهن على جيوبهن وقمن بأداء القسم أمام "أمير المؤمنين" (عمر البشير) دون أن يظهر كوعهن وينكشف حالهن كوزيرة السيسي. فكتحت لهن الشطة والسواد والرماد في عيونهن عسى أن يبصرن، وبخت في أنوفهن رذاذا من الـ(بيف باف) عسى أن تتفتح "جيوبهن" غير الأنفية وتشم العطر الإنقاذي النفاذ.
و الوفية لُـبنـى لم تنس أن تحيي بورداب سودانيزأونلاين فأشادت بهم وبفزعاتهم و "ختتاتهم" و "شيراتهم"، وامتدحت بصورة غير مباشرة وقوفهم الراكز معها ، وحملاتهم المشهودة لنصرتها في مواجهة ديكتاتور جنوب الوادي.
لبنى ما يزال كلامها (كلام رُجال) على الأقل في مواجهة نظام "الإنقاذ" ، فنتمنى أن تلتفت وتستجيب لمناشدتكم لها لتشارك وتنشط مع المنظمات الحقوقية الإقليمية والعالمية. ونأمل مثلكم -أخي علي- أن تستفيد الأستاذة لبنى من الشهرة التي اكتسبتها ، وتوظفها في (ما يمكث في الأرض وينفع الناس) وأن تدعم وتساند شقيقاتها في مصر اللواتي يقف العالم الغربي المنافق يتفرج عليهن.. ويتوحد اليمين واليسار خلف (صلاح غريبة) في إنكار السعير الذي يتقلبن تحت لهيبه.
وأن تقف الأستاذة لبنى معهن وقفة راكزة بلا تردد ولا تلعثم (وقفة رجال) وهي التي تُسمي عمودها الصحفي(كلام رجال) .. فالانتهاكات هي الانتهاكات، والديكتاتور هو الدكتاتور بغض النظر عن الجغرافيا. فكل منهما سارق للسلطة ولص ومجرم وقاتل.
نأمل أن تتصدى لبنى لتلك الانتهاكات الجسيمة التي تتعرض لها شقيقاتها في مصر ولحوادث القتل والاغتصاب المزلزلة التي تواجهها شقيقتها المصريات.. فبعض شقيقاتها اليساريات في المحابس المصرية مثل (ماهينور المصري) هن أنفسهن ناشطات في مجال حقوق الإنسان.
نتمنى أن تصرخ لُبنى بعلو صوتها المجلجل في وجه ذلك (الباشا الغشيم) الذي يحكم مصر بأن يقول لجداده كَـر.
وأن تحث "الأشقاء" بورداب الفزعة في سودانيزاونلاين أن يتسقوا مع مبادئهم، و أن يركزوا و يكتبوا كلاماً يمكن تصنيفه (كلام رجال) .
الوجه المحدق على اليمين للوزيرة التي أظهرت كوعها أمام السيسي فعبس وتولى والوجه الذي يغمز على اليسار هو للغـادة التي عبثت بها الأشواق، وأعلنت أنها ستضع نفسها في حضرة مولاها(عبدالفتاح السيسي) سلطان العشاق وأبدت استعدادها للوقوف بين يديه قبل أن يبعث إليها بمنديل حرير مع (الطير المهاجر) أو طائر الهُدهد أو بعفريت من الجِـن، بل صرحت بأنها مستعدة للمثول عنده قبل أن يرتد إليه طرفه واقسمت أن مولاها (علي بابا) إن ناداها (أفتح يا سمسم)، فستجيبه فوراً (شبيك لبيك) و ستهرع إليه وهي تحمل رطباً جنيا .. وستكشف عن "بوعٍ"، وستكشف عن ساق.
السيدة (غادة) رضي السيسي عنها، والسيدة (نبيلة) غضب السيسي منها. و قد نتفهم – أخي علي - أن يحدث التمييز في المعاملة في بلاط السيسي بين سيدتين من طبقتين مختلفتين.. أي بين سيدة فقيرة غبشاء من اخوات بهية (أم طرحة وجلابية) تنتمي لمجتمعات الهامش في الصعيد والريف والفلاحين. وبين أخـرى ارستقراطية "مُرطبة" كاملة الدسم تنتمي لمجتمع (البارفان والناس الجنتلمان).
المفارقة هنا – أخي علي- أن خلفية غادة، وخلفية نبيلة وجذورهما المجتمعية تتطابق تماماً. كلتا السيدتين تنتمي لمجتمع "التورتة" وللزبدة الحُلوة والكريمة التي تعلو الطبقة الوسطى، وللعائلات الثرية الأقرب للباشوات. فإحدى الغادتين النبيلتين، وأعني (نبيلة مكرم) التي تم توبيخها لأنها أظهرت كوعها أمام الحَـبر الأعظم هي سفيرة حاصلة على الدكتوراة في علوم السياسة. والغادة النبيلة الأخرى (غادة محمود شريف) التي أبدت استعداها لإظهار "البوع" وتسليم الجمل بما حمل للسيسي، طبيبة حائزة ايضاً على الدكتوراة في الطب.
نبيلة كانت سفيرة حتى الشهر الماضي، و وزيرة حاليا، واللهلوبة غـادة أستاذة جامعية، و إبنة لوزير سابق وصحفية "لا يشق لها غبار". فلماذا يغضب السيسي من النبيلة المسيحية التي كشفت عن كوعها، وينبسط "اربعة وعشرين قيراط" من الغادة الشريفة المسلمة التي كشفت عن "بوعها" وأبدت استعدادها أن تكشف للسيسي ليرى "مصارينها" إن غمز لها السيسي بهمسة، أو ببسمة، أو برمشة، أو بنظرة حتى عابرة؟!
Quote: الوجه المحدق على اليمين للوزيرة التي أظهرت كوعها أمام السيسي فعبس وتولى والوجه الذي يغمز على اليسار هو للغـادة التي عبثت بها الأشواق،
أخي الصادق أول امس كانت في برنامج الساعة العاشرة مع وائل الابراشي ولو لا هذا البوست لم أكن أتابعها .. ليس لدي علم الموضوع مسبقاً .. لكني ركزت خلال البرنامج وكان طويل جداً إجاباتها : أنها عملت لفترة طويلة في المراسم والتشريفات وتعرف الليس المناسب والغير مناسب وقالت أنها كانت تعمل أيضاً في الامارات في المراسم وبنفس الازياء بمختلف التصاميم .. وعند السؤال عن ظهورها بهذا الزي ( قالت إن اللون الاسود للهيبة والاحترام .. والتطريز الابيض من الزهور وغيرها للأمل والتفاؤل.. وقالت أن الاكمام طويلة أو قصيرة ليست مهمة ) وقالت إن أحداً لم يتذمر من زيها .. وإعتبرت الموضوع كنوع من تهشيم الصورة .. والعكس كانت في البرنامج بأكمال طويلة جداً كمان .. مودتي ..
10-01-2015, 08:15 PM
الصادق عبدالله الحسن
الصادق عبدالله الحسن
تاريخ التسجيل: 02-26-2013
مجموع المشاركات: 3245
اعتقد أخي علي أن الهدف هو تهشيم المرأة عسى أن ترتفع فوق حطامها قامة القزم السيسي بضعة مليمترات وهو يعتلي ذلك الهشيم. والمؤكد أن الوزيرة الدكتورة نبيلة التي عملت دبلوماسية وسفيرة تفهم في اللبس وأصول الاتكيت المفترضة، مثلها والدكتورة اللهلوبة غـادة التي تفهم أن عهود الاسترقاق قد انتهت حتى وإن ارتضت أن تجعل نفسها خادمة وأن تكتب بقلمها تترجى السيسي أن يمتلك صكوك الاستحواذ على الدكتورة من رأسها حتى أخمص قدميها كـ(مِلك يمين ).
لكن "محرر المرأة" السيسي، ومثل شبيهه في الرتبة والغباء في جنوب الوادي، فشل أن يضيف إلى سجله الدموي أية إنجازات يستطيع أن يشتري بها الوقت ويمررها ليخدع بها شعبه الثائر، اللهم إلا ترعة ضحلة كضحالة مفتتحها، اسمتها مجموعة الطبالين في فرقة حسب الله (قناة السويس الموازية) والتي يقول الخبراء أن قطرها لا يزيد عن حجم طشت الغسيل الخاص بأم السيسي.
وتأمل هذا التصريح التشخيصي للدكتور والقانوني (محمد علي فرحات) والذي كان – وربما لا يزال - أحـد أشد المناصرين للديكتاتور لكنه لم يستطع السكوت وهو يرى الانهيار يطال كل مرافق الدولة المصرية. فالوضع في مصر وصل إلى درجة من السوء لا يحسد عليها ، إن لم ينجح الشباب في استعادة ثورته وكنس هذا الديكتاتور مع كل ركام الوسخ الذي يحيط به، والعفن الذي يفوح منه، واالفساد الذي هو جزء لا يتجزأ من الخارطة الجينية للعسكر .
يتم شغل الرأي بهذه التفاهات – أخي علي – نظراً لضآلة أو قل لغياب الفعل الإيجابي على كافة الأصعدة ، فالنظام يحاول أن يداري سوءته ، وأن يغطي فشله العسكري في سيناء، وانفزاره الخائب أمام إسرائيل، وفشله الدبلوماسي في استجلاب الكمية المتوقعة من "رز الخليج" ، والفشل الاقتصادي المدوي، وعودة الهيمنة الغربية وتراكم الديون، وتفشي الفساد أضعاف ما كان أيام المخلوع مبارك (الأب الروحي للسيسي).
خاصة وأن النظام أصابته الراجفة وهو يرى الرفض والحراك الشعبي يتمدد، إضافة إلى انتشار ظاهرة الاحتجاجات الاضرابات والاعتصامات التي ستقصر أجل النظام.
فليس في الأفق أية انجازات، إذا استثنينا بالطبع طشت أم السيسي، وجهاز الكفتة لعلاج الأيدز الذي أبدعته عبقرية اللواء عبدالعاطي، والذي عمت شهرته وجهازه الآفاق.
... .. .
10-02-2015, 05:44 AM
الصادق عبدالله الحسن
الصادق عبدالله الحسن
تاريخ التسجيل: 02-26-2013
مجموع المشاركات: 3245
دعنا نتخيل – أخي علي – أننا حذفنا "نصير المرأة" (السيسي) كلياً من الصورة ومن مسرح الأحداث في الأعلى مع بقاء السيدتين.
ولنفترض أن (نبيلة كشف الكوع) وزيرة إيرانية ذهبت لأداء القسم عند مرشدها الأعلى في طهران.. وأن (غادة لحس البوع) صحفية تركية راودت سلطانها العثماني جهاراً نهاراً في رمضان.. وأن الصحفية "الجريئة" كتبت تحرشها بالبنط العريض في واحدة من أكبر الصحف التركية ووجهته لأردوغان. ودع"الخيال العلمي الليبرالي" يشطح بنا ونحن نراقب رود أفعال - اخوات عـازة - في السودان.
ودعنا نتخيل ردود أفعال إخوتنا الحداثيين في منبر بكري من دعاة حقوق النساء، والمدافعين عن "الجندريات" والمنافحين عن حقوق المرأة ضد الأفكار الظلامية القديمة في مواجهة الداعيين إلى سحب المرأة من شعرها في طهران ومن يطالبون بإعادتها إلى مفاهيم القرون الوسطى والقيم القديمة في تركيا اردوغان.
ودعنا نتأمل اصطفاف الحداثيين النبلاء ببوستراتهم وشعاراتهم وقيمهم النبيلة لحمايتة المرأة من الإهانة والإذلال وللدفاع عن الدكتورة الوزيرة النبيلة، ولتحريرها من النخاسة والاستعباد والاسترقاق الذي تعرضت له الدكتورة الصحفية الشريفة.
المؤكد أن جماعتنا سوف تنتابهم متلازمة الهوشة والهاشمية، و لن يترددوا في خلع وقلع البِدل والكرافتتات والقمصان ويترسوا المنبر خرصانة مسلحة وبونبان.. و ستتحول جنبات المنبر إلى ساحة (دخلوها وصقيرها حام) في مواجهة المتخلفين في تركيا وإيران.. وإلى معركة تتلوى فيها سُحب الغبار المتصاعد إلى عنان السماء وأعمدة الدخان. وسوف تُسل السكاكين و تُرفع السيوف تلمع وتتطاقش ، وقد يسيل الدم على أسنة السواطير دفاعاً عن نصفهم الآخر وذوداً عن وزيرتهم النبيلة، وغِـيــرة على الشرف الرفيع المنتهك لصحفيتهم الغادة الشريفة. أسالكم إخواتي وإخوتي: هل من تفسير منطقي يبرر هذا الصمت غير المنطقي وغير المبرر؟! وهل هذا السكون والسكوت الطويل هو سكوت الرضاء؟؟
... .. .
10-03-2015, 07:04 PM
الصادق عبدالله الحسن
الصادق عبدالله الحسن
تاريخ التسجيل: 02-26-2013
مجموع المشاركات: 3245
أن تسير وزيرة السيسي بخطوات ثابتة و واثقة وهي تتقدم نحو مولاها وسيدها فذلك في عُرف (محرر المرأة) يُعد نوع من التطاول لا يمكن التسامح معه، و يُعتبر إهانة لا تغتفر خاصة وأن الوزيرة أظهرت - دون حياء- كوعها وبوعها.
ولنا أن نتذكر أن جريمة ناشطة حقوق الإنسان اليسارية (ماهينور المصري) كانت إهانة وزارة الداخلية. . أما كيف أهانت ماهينور وزارة الداخلية.. فلأنها أعلنت تطوعها كمحامية للدفاع أمام ساحات القضاء عن رفاقها من النشطاء المتهمين باستفزاز "الوزارة المسكينة" والهتاف ضدها.
وتعالوا هنا نستمع لحيثيات الحكم في جريمة القرن التي ارتكبها قبل شهرين لاعب الزمالك (أحمد الميرغني) والذي لولا أن رحمة سبقت من صاحب القلب الرؤوف الرحيم (عبدالفتاح السيسي) لتم تعليق اللاعب من رقبته وقطع لسانه من لغاليغه.
والصورة في الأدنى لـ "موسى" و "هـارون" تقول الكثير المثير، و لا تحتاج لتعليق من لسان ولا لغاليغ. [/IMG]
... .. .
10-03-2015, 08:52 PM
Fatima Alhaj
Fatima Alhaj
تاريخ التسجيل: 05-06-2014
مجموع المشاركات: 712
عاطر التحايا استاذ الصادق.. كلما أتاحت لي المشغوليات بضع دقائق للحاور أجد نفس غارقة في قراءة الجديد من كتاباتك في هذا البوست. ولي عودة قريبا أن شاء ربي. واصل وأمتعنا.
10-06-2015, 07:31 AM
Fatima Alhaj
Fatima Alhaj
تاريخ التسجيل: 05-06-2014
مجموع المشاركات: 712
التحيات استاذ الصادق كما قلت في كل مرة أجد بعض الدقائق للتداخل، أجد نفسي غارقة في هذا الاسلوب الساخر الجزل، ( وأنا هنا لا أكسر الثلج فليس لك علي نكسير) . حقيقةً الموضوع دسم، وارى أنك مُصر على الوصول إلى ما تريد ( وأنت أدرى به) فالموضوع ليس فستان نبيلة ( باي ذا واي هو ليس فستان وأنما بلوزة) ما اريد أن أقوله أن سيادة الوزيرة جانبت مقولة " لكل مقام مقال" وبالتأكيد لا أقصد هنا مقام السيسي وأنما مقام المنصب واليمين الدستوري. خلينا نرجع لما قالته الوزيرة بعظمة لسانها: - أنا مع الزميل الذي قال من المفروض أن أكون لابسه كم طويل هو عندو حق. - ممكن أخد بالي المرة الجايا. -ليس خطأ بروتوكولياً وإنما مزيد من الحشمة. وهذا ما قصدته أنا، مزيد من الحشمة ـ رغم أن الزي محتشم في اي مناسبة آخرى ـ التي تتناسب مع اداء يمين دستوري. اما إعلام العسكر في شمال الوادي وجنوبه فثمنه هو ما عرضته تلك الصحفيه لسيدها السيسي، ويظهر أنه قد تجاهل عرضها السخي فسخته بمقال ناري بعنوان " وعادت الداخلية لأيامها السوداء."
10-06-2015, 01:17 PM
صلاح عباس فقير
صلاح عباس فقير
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 5482
Quote: ما اريد أن أقوله أن سيادة الوزيرة جانبت مقولة " لكل مقام مقال" وبالتأكيد لا أقصد هنا مقام السيسي وأنما مقام المنصب واليمين الدستوري. خلينا نرجع لما قالته الوزيرة بعظمة لسانها
الوزيرة ليس أمامها سوى الاعتراف أمام محاكم التفتيش المُقامة والتي نُصبت يتدلى منها يتراقص حبل المشنقة، و الوزيرة ألقي به مكتوفة في الماء بفستانها (النُص كم) وابتلت مسبقاً بالماء، ولن يُقبل منها ما هو أقل من مقام "لحس التوبة".
فهذه يا فاطم صورة بروتوكولية "نُص كم" عند "الكفرة الفجرة" عبدة البروتوكول في سنغافورة ، وعبدة المشير بوذا بالطبع. أما سيدة الفستان بلا أكمام المخطط كحمار الوحش والتي تلتصق بصاحبنا "البيكي مون" فهي سيدة الفيتو التي تتلقى تقارير (بن سودا) وغيرها، والتي وبغمزة من عينيها تخيف رؤساء الدول وتقلق راحتهم حتى وإن كانوا برُتبة مشير. وهي من سببت الزعازع لمشير مصر ومنعت ذلك البُعبع من مغادرة مطار القاهرة و السفر إلى جنوب أفريقيا ليغمز بعينيه ويخيف بها سفيرته هناك. وهي نفس المرأة التى أرعبت ذلك الرجل (الفاضي وعامل قاضي) يحاكم سراويل النساء أمام ساحات القضاء، ويلهب ظهورهن جلداً بأسواط العنج.
السيدة في الصورة هي التي تطارد "الأسد النتر" حتى ضواحي لاهاي، ولاحقته وهو يهرب منها (زنقة زنقة) حتى جوهانسبرج حيث رأى العالم كله تلك اللحظة التي سار بذكرها الركبان ، اللحظة التي تحوّل أسدُنا إلى فـأر مسكين محبوس يبحث له عن مخرج بين جخانين الفندق وفتحات مجاريه.
والصور في الأعلى كلها كانت في مناسبات رسمية هي تقديم أوراق اعتماد، والتي لا تختلف في إجراءاتها وبرتوكولاتها عن مراسم أداء القسم ومقاماته ومقالاته.
... .. .
10-08-2015, 10:21 AM
الصادق عبدالله الحسن
الصادق عبدالله الحسن
تاريخ التسجيل: 02-26-2013
مجموع المشاركات: 3245
ودعينا يا فاطمة نفترض جدلاً أن "اليسارية" حبوبة صلاح غريبة جاءت تهش بعصاها وتحاججنا بأن الصور في الأعلى تنتمي إلى عالم الضلال في سنغافورة الكافرة المُلحدة ، و إلى عالم النجاسة في كوريا الجنوبية التي تأكل لحم الكلاب، وتمزمز بلحم القطط غير الحلال والعياذ بالله .. وأن قامة السيسي لا تُقارن بهؤلاء، لأن مولانا السيسي يقتدي بتقاليد أئمة المسلمين، ويتبَّـع بروتوكولات حكماء بني عدنان وقحطان والسادة الرساليين في دولة بني سودان.
فبماذا ستجيب "اليسارية" حبوبة صلاح غريبة إن مسحت عدسة نظارتها وحدقت لترى هذه البوسنية المسلمة "أم نص كم" التي تلصق لحمها الحلال وتكاد تنحشر داخل الجخانين الدافئة في جسم شقيقها المسلم "حسين أبو عُمامة".
وماذا ستقول "اليسارية" حبوبة صلاح غريبة لمحرر المرأة (السيسي) وهي ترى هذه الأريحية البروتكولية وهذه الجلسة يرحب فيها خليفة المسلمين في القسطنطينية بمبعوث "الدولة الرساليطينية" بحضور "أمهات المؤمنين" المنتقبات اللواتي لا يظهر منهما -من رأسيهما حتى أخمص قدميهما - كوع ولا بوغ.
Quote: حقيقةً الموضوع دسم، وارى أنك مُصر على الوصول إلى ما تريد ( وأنت أدرى به) فالموضوع ليس فستان نبيلة
اتفق معك يا فاطمة أن الأمر لا يتعلق بفستان، وقد كتبتُ ذلك في ردي على مداخلتك الأولى على ما أظن.
الموضوع لا علاقة له بالبروتوكول يا فاطمة من قريب أو بعيد ، وإلا فإن شطحات السيسي المراسمية ، وأخطاء السيسي البروتوكولية مكومة أرادب من السمسم يعجزُ الجَمَل العَنَّافي عن حِملها.
السيسي يا فاطمة وفي إحدى زياراته الأخيرة لروسيا وصل قبل الموعد المبرمج في البروتوكول بأكثر من أربع وعشرين ساعة.
وهو خطأ لم تقع فيه المُفترى عليها ( سودانير ) إلا مرة واحدة طوال تاريخ رحلاتها السعيدة و خدماتها "المديـدة".
عِلماً بأن بروتوكولات حكماء سودانير سجلت سابقة إقلاع إحدى الطائرات متقدمة عن موعدها المجدول ببضع ساعات وليس (24) ساعة كما فعل صاحبنا المُفتري على وزيراته النبيلات.. والذي يوزع غمزاته ثم يضرب بشواكيشه فوق نافوخ غاداته وعشيقاته الشريفات.
Quote: التحيات ياستاذ الصادق كما قلت في كل مرة أجد بعض الدقائق للتداخل، أجد نفسي غارقة في هذا الاسلوب الساخر الجزل،( وأنا هنا لا أكسر الثلج )
هذه يا فاطمة أول مرة في حياتي أسمع بأوزة تغرق.. كما أن نكرانك لتُهمة تكسير الثلج لن يفيدك أختي فاطمة بعد أن سبق السيف العذل، فقد تم ضبطك متلبسة وانتهى الأمر.
اعترفي يا فاطمة قبل أن "تتدردق" الكُرات الثلجية المكسرة وتكبر لتصبح جبلاً جليدياً ساحقاً وماحقاً.
يكفي أن يُلقى أي زميل أو زميلة في البورد نظرة خاطفة على بروفايك ليكتشف وفي "كسر" من الثانية أنك لا تكتفين فقط بتكسير الثلج وإنما تطحنينه بلا رحمة.
فالأوزة المنعكسة تحت الماء اللامع كالمرآة، ضُبطت وهي تنتزع ريشة من بوعها وتكسرها لترسم بها لوحة ساحرة وساخرة، لا نعرف فيها أين يبتدئ الطبيعي، وأين ينتهي التشكيلي، وأين يتعرى التجريدي، وأين يذوب الضوء، وأين يتهشم الثلج.
والأوزة السابحة فوق الماء اعترفت أنها تعلمت مهارة تكسير الثلج وهرسِه بكوعها وتذويبه وتحويل البحر إلى طحينة والسباحة الناعمة فوق الماء الأسود والغطس والتنفس تحته وغير ذلك من مهارات، وأقرَّت بأنها تعلمت كل ذلك بتحريض من صاحبتها النكَّارة؟
فلماذا ترفض صاحبة الأوز الإقرار و الاعتراف بعد أن شهِد شاهدٌ من أوّزها بعضمة قداديمه ضدها ، مثلما شهدت هي بعضمة كيبوردها ضد الوزيرة و زودتنا بمستندات إدانة وزيرة السيسي النبيلة التي أذعنت واعترفت بعضمة لسانها انها انتكهت حُرمات وغمزات قداسته؟
... .. .
10-10-2015, 05:29 PM
الصادق عبدالله الحسن
الصادق عبدالله الحسن
تاريخ التسجيل: 02-26-2013
مجموع المشاركات: 3245
Quote: الاسلوب الساخر الجزل ( وأنا هنا لا أكسر الثلج )
كيف لا يكون الأمر مجرد "تكسير تلج" يا فاطمة إذا كان لا أحدٌ سواكِ وقعت عينه في أي يوم من الأيام على ما اسميتِه أنتِ في الأعلى "جزالة". وقد يكون الأمر مبلوعاً إن أذنتِ لنا أن نستبدل حرف اللام في (جزالة) بحرف الراء.
كما يمكن تمرير المسألة إن تغيَّر معنى كلمة (جزالة) وأصبح يعنى الاعتداء على اللغة وذبح مفرداتها وتكسيرها وقتلها والتمثيل بجُثتها.. تماماً كما يفعل المعُـز لدين الله (السيسي) بالمرأة وهو يمنحها تلك الغمزات الجزلى. و"البربشة" بالعينين (التي في طرفها "ليزر") والتي أصابت الصحفية اللهلوبة بخِفة الرأس، وشحتفة الروح، و برودة الأطراف، فتكسرت في دباديب سيدها، وكادت تخر صريعة لينفرم لحمها الحلال تحت جنازير دباباته.
... .. .
10-13-2015, 07:14 AM
الصادق عبدالله الحسن
الصادق عبدالله الحسن
تاريخ التسجيل: 02-26-2013
مجموع المشاركات: 3245
وغمزات السيسي الليزرية الجزلى يا فاطمة غشيت الوزيرة المسكينة (نبيلة عبد الشهيد) وسرت كالكهرباء في كوعها فأصابتها بالرجفة وبالوجيف وجَعَلَتْ منها وزيرة "مخضوضة" كما لاحظ المذيع (أحمد موسى) في الفيديو موضوع البوست.
ولو كانت النبيلة الوزيرة تنتمي لمجتمع العوام و الدهماء، أو كانت موظفة صغيرة في بلاط السلطان السيسي و أظهرت كوعها أمام جلالته أو كشفت عن بوعها أمام قداسته لتم سحبها و جرَّها من شِعيراتها إلى ميدان عام ، و لوُضعت فوق الخازوق جراء ارتكاب ذلك السلوك الآبق. فجريمة كشف الكوع في عُرف مولانا المشير السيسي تفوق عشرات الأضعاف جريمة لبس البنطال التي تورطت فيها أختنا الصحفية (لبنى أحمد حسين) مع مولانا المشير البشير. لحسن الحظ فإن النبيلة الوزيرة ، وقبل فوات الأوان، تداركت الأمر و اعترفت بحضور "مطاوعة" السيسي وأمام محاكم تفتيشه بأنها أرتكبت الخطيئة الكُبرى ،و أنها جاءت بالبِدع "النُص كم" ووقفت بين يدي سيدها بذلك اللباس غير المحتشم.. وكررت توبتها على رؤوس الأشهاد وعدولها عن تلك الضلالات، وأبدت ندمها على ما فات، وإصرارها على عدم العودة.
والوزيرة المُهرطقة - ولله الحمد- اصبحت الآن تسمع الكلام وتمشي على صراط السيسي وعلى عجينه المستقيم دون أن تلخبطه.. و ترتدي الملابس الإسلامية الفضفاضة و الساترة عند ظهورها في المؤتمرات الصحفية و عند إطلالاتها في السهرات التلفزيونية دون أن تكشف كوع أو بوع. وأظن أن الوزيرة "المخضوضة" حتى وإن قررت الذهاب والتنزه في رمال أسكندرية، أو اعتزمت التوجه للسباحة في سواحل البحر الأحمر اللازوردية فإن الوزيرة النبيلة المسيحية لن تتخلى بعد الآن عن التزامها بـأن "تتبلم" وترتدي "الزي الشرعي" المتوافق مع التقاليد السيسـ ـلامية.
ليت الأستاذة (لُبنى أحمد حسين) تستحث الجهات الإعلامية والحقوقية والسياسية النافذة في أوروبا عموماً و في فرنسا خصوصاً للتحرك واتخاذ موقف يساند رفيقتها في الكفاح ناشطة حقوق الانسان (ماهينور المصري). اليسارية ماهينور سُجنت أيام المخلوع مبارك لأنها فضحت وزراة داخلية نظام مبارك وكشفت عن جريمة تعذيب (خالد سعيد) وقتله، ثم كانت في مقدمة الثوار الذين أطاحوا برأس النظام في 25 يناير 2011. وماهينور سُجنت أيضاً في ظل حكم (محمد مرسي) الذي كان متصالحاً مع داخلية مبارك ومع جهاز استخبارات مبارك تحت قيادة السيسي. وماهينور ما تزال حبيسة زنازين السيسي والعالم المنافق في الغرب "الديمقراطي" يتفرج أو يسد إحدى أذنيه بالطين والأخرى بالعجين.. فلا السيد (برنارد كوتشنير) وزير خارجية فرنسا السابق يتدخل ، ولا السيد (لوران فابيوس) وزير الخارجية الحالي يرى أو يسمع ناهيك أن يتكلم.
فهل تتحرك الأستاذة لُبنى وتُحرك العالم من خلفها للوقوف (وقفة رجال) مع شقيقتها في شمال الوادي؟
... .. .
10-19-2015, 12:28 PM
Fatima Alhaj
Fatima Alhaj
تاريخ التسجيل: 05-06-2014
مجموع المشاركات: 712
السلام يغشاك أخي الصادق والله حيرتني معاك ـ أنا حذرتك من الأول بأني مستجدة يعني خفيفة الوزن في المنبر رِجل برا ورِجل جوه يأخي لدرجة أن بعض الأعضاء يتجاهلو ن مداخلاتي، متناسين أن من تداخل معك فهو في ذمتك إلى أن يخرج من بوستك ـ ما علينا ، كما قلت فأنا حِرت بين فهم المكتوب على السطور والمكتوب بين السطور، فأنت تقفذ من فكرة إلى فكرة بمهارة لاعب الجمباز ( وبرضو ليس لك علي تكسير) بدون رحمة وتجعلنا نلهث خلفك كما المواطن محمد أحمد خلف سوق الله وأكبر. ما أريد أن أقوله، أن فرعون مصر وهاماناته عسكر وليس بعد وأد العسكر لاحلام الشعوب خطيئة.
Quote: فهل سنسمع صوت تعاطف مع الوزيرة السيساوية (غير المحترمة) كما تراها كلاب السيسي.
ما أحتقد أنو طقش اضانك أي شيء؟
10-22-2015, 09:31 AM
الصادق عبدالله الحسن
الصادق عبدالله الحسن
تاريخ التسجيل: 02-26-2013
مجموع المشاركات: 3245
في الصورة هنا الوزيرة الغراء الفرعاء المصقول عوارضها (سحر نصر) التي أشار إليها ذلك الكائن الفضائي (أحمد موسى) في مقطع الفيديو موضوع البوست، وأشاد - وغيره من حُراس المعبد- بها كواحدة من الوزيرات "المحترمات".
ولعل ما لاحظه ذلك الكائن الفضائي أن الوزيرة (سحر نصر) تقف في أبهاء المعبد كأجمل وأروع ما يكون الوقوف حرصاً منها على عدم تهييج الغدة الكظرية لسيدها وخوفاً من أن يسيل بركان الادرينالين ويتدفق ذلك السائل النووي عن ("سيس" عنخ آمون) فيخرج عن السيطرة والتحكم.
ولأن الفرعون الأخير والكاهن الأعظم يُحب أن تأتي الوزيرة "مالية هدومها" في حضرة جلاله و تطيل الوقوف بانكسار وخشوع .. فها هي الوزيرة (سحر) تمشي "القيد حرّن" ( كما يمشي الوجي الوحل) و تتقدم لأداء القسم حسب الاتكيت وتقف دون أن تصعر خدها أو تفتح فمها أو تمد البوز .. ودون أن يظهر من قدّها المتناسق أي بروز. هكذا تؤدى فروض الولاء والالتزام بالطقوس أمام عزيز مصر ومنتقمها الجبار وهكذا تكون مراعاة الأدب مع الكاهن الأعظم بالتقرب إليه بالنوافل. وجوز عينين نعسان وكاحل وبالغصن البِتّنى ضامر ومايل كالمرنوع ظبي النتيلة.
فلماذا تقف الوزيرة الأخرى أمام السيسي بنصف كُم؟ فمصر كلها لحظَت الفرق الواضح بين كوع نبيلة و بين سِحر سَحر.. وتسآلتْ:
هل يرضيك كِده يا نبيلة؟
... .. .
10-22-2015, 07:37 PM
الصادق عبدالله الحسن
الصادق عبدالله الحسن
تاريخ التسجيل: 02-26-2013
مجموع المشاركات: 3245
Quote: اما إعلام العسكر في شمال الوادي وجنوبه فثمنه هو ما عرضته تلك الصحفيه لسيدها السيسي، ويظهر أنه قد تجاهل عرضها السخي فسخته بمقال ناري بعنوان " وعادت الداخلية لأيامها السوداء."
شكراً على لفت انتباهي للمقال التحفة الجديد للدكتورة (غادة شريف).
ومن الغريب أن غادتنا السخية التي سبق أن استسلمت لذلك الاندفاع الشهواني الذي انسلخت فيه من الكبرياء، ونزعت عنها كل أثواب الحياء في سبيل إرضاء سيدها الذي أزهق أرواح المئات من الشباب الشهداء ، بما فيهم بعض زملائها من الصحفيين الأبرياء..
فسبحان مقلِّب القلوب.. فمن كان يصدق أن تنتهي قصة تلك الصحافية اللهلوبة وهي تواجه بهذا الصدود المأساوي وبذلك الشاكوش الذي يفلق الحجر ونحن الذين اعتقدنا وتوهمنا أنها (همّت بسيدها وهمّ بها) خصوصاً بعد أن وهبت نفسها له (كمِلك يمين) وخادمة لرغائب ذلك الدكتاتور يقلبها بأيديه وبين أصابعه كيف يشاء، وتغويه لإرواء غريزتها وإطفاء نيران عطشها بكل صنوف الإغراء..حتى و إن كانت أياديه مخضبة بكل أنواع الدماء..
ولم أكن أدري أنها تخبئ في جعبتها مقالاً طازجاً تسخ فيه سيدها وتسلخه وهي التي سبق أن استسلمت له تماماً وكانت تنتظره هو ليسلخها ويدبغ جلدها بعدما أحرقت له كمية من أعواد الطلح وأطلقت ذلك البخور، و تعهدت بتقديم أغلى القرابين والنذور ، و تدللت و تدلكت ورشَّت برونزها بالخُمرة والصندل والعطور.
سوف أذهب للاطلاع على ذلك المقال.. فواصلي إطلالاتك السمحة يا فاطمة ... .. .
10-24-2015, 08:23 PM
الصادق عبدالله الحسن
الصادق عبدالله الحسن
تاريخ التسجيل: 02-26-2013
مجموع المشاركات: 3245
هذه قصيدة أخرى للشاعر الراحل (نزار قباني) يتلوها علينا بصوته.. القصيدة وكأنها كانت تستشرف ما سيجري في مصر وما جرى قبل ذلك في السودان..
وهي تقدم وصفاً تفصيلياً للمشير الذي يُلهب قلوب النساء برمشة من عينيه في مصر.. وترسم صورة دقيقة لشبيهه في الرُتب المارشالية والغباء الذي يلهب ظهورهن بأسواط عنجه وعنجهيته.
وهي تقوم بكشف سوءة كل دنجوان عنين .. مهما رصّع كتفه ودجج صدره بالنياشين ..
... .. .
12-12-2015, 07:25 AM
الصادق عبدالله الحسن
الصادق عبدالله الحسن
تاريخ التسجيل: 02-26-2013
مجموع المشاركات: 3245
مرة أخرى نناشد الأستاذة لبنى أحمد حسين، التي عرفت بمواقفها السياسية الصلبة في مواجهة "أمير المؤمين" والحاكم بأمر الله في جنوب الوادي ودفاعها عن حقها في ارتداء الزي الذي يناسبها.. نناشدها أن تستغل صيتها وشهرتها وتوظف صلاتها وعلاقاتها الواسعة وترفع صوتها للوقوف متضامنة مع شقيقاتها في مصر اللواتي يتعرضن لبشاعات ولانتهاكات نفسية وجسدية فادحة لمجرد أن ملابسهن لباسهن لا يُعجب "الحاكم بأمر الله" و "آيته العظمى" في شمال الوادي.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة