ايهما اولى بالتكريم حسن عبد الوهاب ام حمدى بدر الدين فى نظرك

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-12-2024, 02:03 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-05-2016, 04:34 PM

بكرى ابوبكر
<aبكرى ابوبكر
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 18728

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ايهما اولى بالتكريم حسن عبد الوهاب ام حمدى بدر الدين فى نظرك

    03:34 PM April, 05 2016

    سودانيز اون لاين
    بكرى ابوبكر-Peoria Arizona USA
    مكتبتى
    رابط مختصر

    تكريم الهرم الإعلامي الأستاذ حسن عبد الوهاب في الثلاثين من ابريل

    http://www.suna-sd.net/images/1948.jpg

    الخرطوم 5-4-2016م(سونا)-أعلنت الجنة العليا لتكريم الهرم الإعلامي الأستاذ حسن عبد الوهاب عن اكتمال الترتيبات النهائية للاحتفال بالتكريم والذي سيقام في الثلاثين من ابريل الجاري بقاعة الصداقة بالخرطوم.
    وقال دكتور مصطفي عثمان إسماعيل رئيس لجنة التكريم خلال الاجتماع السادس الذي عقد بمقر وكالة السودان للأنباء اليوم بحضور أعضاء اللجنة ، إن التكريم يحتوي علي معرض وكلمات بجانب عرض فلم عن مسيرة الأستاذ حسن عبد الوهاب ، مشيرا إلي أن الاجتماع استمع لتقارير اللجان الأربع ممثلة في اللجنة المالية ، لجنة الإعلام ، لجنة المراسم ولجنة البرامج ، وأبان أن الاجتماع أمن علي قيام التكريم للهرم الإعلامي الأستاذ حسن عبد الوهاب مساء السبت الثلاثين من ابريل الجاري بقاعة الصداقة.
    من جانبه قال السفير احمد جعفر عضو لجنة التكريم أن الأستاذ حسن عبد الوهاب كان شعلة إعلامية كبيرة ويتمتع بروح عالية وإيمان قوي طوال فترة عمله في ألمانيا منذ عام 1978م علي الرغم من مشقة المرض الذي تعرض له ، وأضاف أن هذا التكريم هو اقل ما يمكن أن نقدمه له اعترافا بالجميل وبما قدمه لوطنه ولامته .
    وفي سياق متصل قال الأستاذ راشد دياب عضو اللجنة إن الأستاذ حسن عبد الوهاب له حضور مميز في مجال الإعلام والحوارات بجانب الحضور الإنساني والإيمان والإرادة الحقيقية والثقة بالنفس.

                  

04-05-2016, 04:36 PM

بكرى ابوبكر
<aبكرى ابوبكر
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 18728

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ايهما اولى بالتكريم حسن عبد الوهاب ام حمد (Re: بكرى ابوبكر)

                  

04-05-2016, 04:38 PM

بكرى ابوبكر
<aبكرى ابوبكر
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 18728

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ايهما اولى بالتكريم حسن عبد الوهاب ام حمد (Re: بكرى ابوبكر)


                  

04-05-2016, 04:40 PM

بكرى ابوبكر
<aبكرى ابوبكر
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 18728

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ايهما اولى بالتكريم حسن عبد الوهاب ام حمد (Re: بكرى ابوبكر)

                  

04-05-2016, 04:45 PM

د.محمد بابكر
<aد.محمد بابكر
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 6614

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ايهما اولى بالتكريم حسن عبد الوهاب ام حمد (Re: بكرى ابوبكر)

    كلاهما يستحق التكريم .. وكلاهما يستحق الرعايه .. فكلاهما قدم الكثير وهما من رواد الاعلام ولا مفاضلة بينهما..
                  

04-05-2016, 05:08 PM

المعز ادريس
<aالمعز ادريس
تاريخ التسجيل: 05-18-2009
مجموع المشاركات: 1569

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ايهما اولى بالتكريم حسن عبد الوهاب ام حمد (Re: د.محمد بابكر)

    ولا واحد فيهم.دا مفهوم يفتح الباب لتكريم علي شمو و عمر الجزلي و هلم جرا !..
    ممكن نكرم عوض بابكر "حقيبة الفن" و أمثاله
    أما من لم يكن لهم say في الأنظمة منذ 56 فحقو يكرمونا هم.

    (عدل بواسطة المعز ادريس on 04-05-2016, 05:19 PM)

                  

04-05-2016, 05:22 PM

فيصل محمد خليل
<aفيصل محمد خليل
تاريخ التسجيل: 12-15-2005
مجموع المشاركات: 26041

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ايهما اولى بالتكريم حسن عبد الوهاب ام حمد (Re: المعز ادريس)

    تكريم من هذه العصابة لا يقبل بها كريم
                  

04-05-2016, 05:29 PM

Omer Abdalla Omer
<aOmer Abdalla Omer
تاريخ التسجيل: 03-02-2004
مجموع المشاركات: 4084

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ايهما اولى بالتكريم حسن عبد الوهاب ام حمد (Re: فيصل محمد خليل)

    من مواقفهم طبعا أولى بالتكريم حسن عبد الوهاب. فهو زولهم و كرموه أيما تكريم عندما حضر إلى السودان في سنوات قليلة مضت.. أعترف عندها إنه إسلامي. عديل كده بعدما ما كان مدسدسها طول عمره زي جماعتنا هنا في نيورك و نيوجيرسي.
    بالمقابل حمدي بدر الدين هاجر و ترك البلد و خاصم و قدم لجؤ في الولايات المتحدة. لم يكن فاعلا و لكن رغم ذلك فهو عدوهم و الحقيقة أنا إستهجنت دموع بدر الدين في إستجداء الحكومة فكان كاليتيم في موائد اللئام.. لماذا لا يحضر إلى الولايات و يعيش بقية عمره مكرما ك senior citizen فالرجل- حمدي- عنده الاوراق اللازمة التي تتيح له الحضور و العيش في امريكا!
                  

04-05-2016, 05:38 PM

عمر عثمان
<aعمر عثمان
تاريخ التسجيل: 08-04-2008
مجموع المشاركات: 1583

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ايهما اولى بالتكريم حسن عبد الوهاب ام حمد (Re: Omer Abdalla Omer)

    الاثنين جديرين بالتكريم
    وغيرهم كثير
                  

04-05-2016, 05:58 PM

عوض محمد احمد

تاريخ التسجيل: 12-12-2005
مجموع المشاركات: 5566

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ايهما اولى بالتكريم حسن عبد الوهاب ام حمد (Re: عمر عثمان)

    الاولى بالتكريم هو حمدي
    فحسن تم تكريمه مرارا و هو اساسا فترة عمله في التلفزيون كانت محدودة جدا بالمقارنة مع حمدي
    و لم يترك بصمات فيها فبالكاد يعرفه جمهور المستمعين و لم يقدم تقريبا سوى برنامج وحيد
    حواري كان موجها للمثقفين (قوافل الزمان)
    فقد كان مقيما على نفقة الدولة فترة طويلة في المانيا للعلاج
    و بعدما جاء (ناسو) للحكم لم يقصروا معه فقننوا دعم الدولة له بتعيين ملحقا اعلاميا في بون مع انها
    محطة غير مهمة اعلاميا للسودان
                  

04-05-2016, 06:56 PM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ايهما اولى بالتكريم حسن عبد الوهاب ام حمد (Re: عوض محمد احمد)




    الذي يستحق التكريم من السودان ومن كل العالم العربي
    هو العبقري شيخ مشايخ النقاد في السودان وفي العالم العربي الأستاذ عبدالقدوس الخاتم .
    الأستاذ عبدالقدوس هو الاولي وهو الذي يستحق التفات السودان والعالم العربي قبل التكريم .
                  

04-05-2016, 07:31 PM

Omer Abdalla Omer
<aOmer Abdalla Omer
تاريخ التسجيل: 03-02-2004
مجموع المشاركات: 4084

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ايهما اولى بالتكريم حسن عبد الوهاب ام حمد (Re: Osman Musa)

    Quote: الأستاذ عبدالقدوس الخاتم .


    يا عثمان، أغفر لي جهلي و لكني أول مرة أسمع بهذا الاسم. لماذا لا تتخذ هذه المناسبة و هذه المساحة فتعرفنا و تكرم هذا الرجل فأنا أثق في تقديراتك و تقييمك..
                  

04-05-2016, 08:16 PM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39980

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ايهما اولى بالتكريم حسن عبد الوهاب ام حمد (Re: Omer Abdalla Omer)

                  

04-05-2016, 08:29 PM

بكرى ابوبكر
<aبكرى ابوبكر
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 18728

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ايهما اولى بالتكريم حسن عبد الوهاب ام حمد (Re: Kostawi)

    احتفاءً بعبد القدوس الخاتم

    http://www.albaeed.com/wp-content/uploads/2015/04/%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D9%81%D8%A7%D8%A1-%D8%A8%D8%B9%D8%A8%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D9%88%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D8%AA%D9%85.jpgاحتفاء بعبد القدوس الخاتم



    … ما كاد قُرَّاء السبعينيات يفتحون أعينَهم على تجليِّاتِ عبد القدوس الخاتم النَّقدية الباهرة حتى حملتْه رياح المنافي بعيدًا: إلى لندن (أربعة أعوام تقريبًا) ثم السعودية (ثمانية عشر عاما حسومًا)، قبل أن يحطَّ رحاله ثانيةً بساحة المشهد الثَّقافي السوداني في بداياتِ الألفية الجديدة عبر مقالاته بصفحات الملف الثَّقافي لصحيفة “الرأي العام”.
    هذه العجالة ليست أكثر من إشارة اِحتفاء بفتوحات عبد القدوس النَّقدية: إضاءة خافتة لبهو خطابه الهام، ومحاولة لرتقِ فتوقات ذاكرتِنا الثَّقافية؛ ووصلاً لحلقاتِ خطابنا النقدي الذي تتسرَّب تجلياته عبر ذاكرة تتَّسعُ ثقوبُها باستمرار: ألم يقلْ عبد القدوس نفسه: “فقدنا الكثيرَ من حلقات الوصل والاتصال بسبب الذُّهول التقييمي، وأزمةِ النشر”.

    (1)
    انشغلَ عبد القدوس الخاتم مبكرًا ــــ مثلما فعل سلفه معاوية نور (1909 ــــ 1941) ــــ بنقد النقد، واستمر ذاك الانشغال حتى كتاباته الراهنة، أي منذ محاضرته الشهيرة بالمجلس القومي للآداب والفنون أبريل 1977 “أضواء على أزمة النقد الأدبي”، التي صدَّر بها كتابه “مقالات نقدية”، حتى حواره الخصب مع مأمون التلب في “الصحافة” الذي ألقى الضوء فيه على نقاد التسعينيات وما بعدها، ولكن تلك المحاضرة بدلا من أن تضع يدها على تلك الأدواء المزمنة التي تكاد تشلُّ خطابَ النقد السوداني توقفت عند سبب يتيم رأت فيه السبب الجذري لأزمة النقد السوداني، هو ما سمته “غياب الحس التاريخي والاجتماعي عن ناقد مكرَّس بوصفه أكبر النقاد في تاريخنا، وهو حمزة الملك طمبل”.
    وعلى الرغم من قيمة المحاضرة/المقال التي أعادت النظر جذريًا في مشروع طمبل كما سنرى بعد، إلا أن جلباب نقد طمبل بدا أقصر كثيرًا من أن يتَّسِع لأزمة النقد السوداني.
    ربَّما لهذا عاد الخاتم في مقاله عن معاوية نور لتقصِّي جذور هذه الأزمة المتمثلة في: أزمة التلقي النقدي، الحساسيَّة المطلقة تجاه التقييم، طبيعة الشخصية السودانية النافرة من النقد، انكفاء المبدعين على ذواتهم نافضين يدَهم من النقد، شحِّ الخطاب النظري النقدي، فقر الدراسات المقارنة… الخ الخ، وهي الأزمات التي لا زالت تتشبَّث بتلابيب المشهد النقدي بعد أن انضافت إليها أزمات أخر لخَّصَها الناقد النابه د.مصطفى الصاوي في: ضعف الصلة بين المراحل النقدية، الصِّراعات النقدية التي تتجاوز الإبداعي إلى الأيديولوجي، خفوت صوت النقد الأكاديمي، غياب الحوار النقدي الخلاق، سيادة النقد الصحفي السريع، انعدام المجلات المتخصصة… وغيرها.

    (2)
    يظلُّ واحداً من أهم إسهامات عبد القدوس النقدية إعادته النظر جذريًا في إسهامات حمزة الملك طمبل (1893ــ 1960) النقدية؛ فقد تكرَّسَ طمبل نقديًا كأبرزِ من نظَّر للهُويَّة السودانية في الثلاثينيات وما بعدها، ولكن عبد القدوس يقرأ طمبل بصورةٍ مغايرة: فنظرة طمبل المحلية غارقة في ضيق الأفق، وتجديده لفظي سطحي، واستلابه كامل من قبل مدرسة الديوان التي كان صورةً باهتة لها، وقياسُه الفاسد مأخوذ من العقاد. (استنادًا إلى ياسر عبيدي في دراسته المطولة لكتاب طمبل “الإنجليز في السودان”، والمنشورة في “سودان للجميع” فإن العقاد هو خال حمزة لـَـزَمْ، إذ أنه شقيق والدته سِتْ الكُـلْ): تُرى هل كانت مغالاة طمبل القومية نتاجًا لأزمته الداخلية في بلد لم يكن وطنه بالكامل؟!
    أضفْ إلى ذلك في رأي عبد القدوس: اقتصار طمبل في النقد على الطبقة الثالثة من شعراء عصره، وعدم تفريقه بين الصدق الفني والصدق الأخلاقي، وافتقاره للأصالة العميقة، والنظرة الفوقية لأدب عصره، وقصر نظره الاجتماعي الناجم عن وعيه الكسيح بقيم المجتمع الأساسية، وضيق الأفق الذي يغلق عليه منافذ دعوته للأدب المحلي، ثم الداهية الكبرى: ممالأته للاستعمار ومدحه لعتاة المستعمرين (تُقرأ راهنًا: الخيانة الوطنية) وقد كان الرجل جزءًا من السلطة الاستعمارية وعمل نائبَ مأمورٍ لدنقلا لفترة من الزمن.
    لكنَّ حملة عبد القدوس على طمبل قادت خُطاه بعيدًا فهاجمَ رسومات جحا وأحمد عثمان، ومدرسة الخرطوم التشكيلية، وشعر الحقيبة، وأعمال إبراهيم إسحق باعتبارها أعمالاً لا تعبِّر عن الأصالة السودانية، وأنها نتيجة تنظير طمبل، وهذا من الشَّطط النقدي الذي أشار في مقدمته للطبعة الجديدة من “مقالات نقدية” مارس 2010 إلى تراجعه عن بعضه، ولاسيما قراءته المتسرِّعة لإبراهيم إسحق، ولعلَّ المبرَّر الذي نلتمسه لعبد القدوس في اندفاعتهِ تلك هو نظرته للهُويَّة باعتبارها حقلاً للانفتاح والتمايز، لا نفقًا لانحصار الذات وفق تنظير أيديولوجي محايث يمكن أن يضحى مولِّدًا للكوارث والحروب والانفجارات العرقية والأصولية مثلما حدث في ما بعد.

    (3)
    امتلكَ خطابُ عبد القدوس جُرأةً نقديةً مذهلة تكاد تعصِف بمسلَّمات المجاملة، وروح المداجاة التي تلبَّستْ جسدَ الخطاب النَّقدي السودانيِّ ؛ فهو لا يتردَّد أن يقولَ عن القاص أحمد محمد الأمين: “هذا الكاتب يفتقدُ ثلاثةَ أشياء: الموهبة، الصدق الفني، والضمير”، أو أن يسِمَ ديوان “ليالي الريف” بالسطحية والابتذال، ويقول عنه: “في الديوان ست وسبعون قطعة ليس فيها واحدة إلا وهي مرصّعة بالأخطاء العروضية والنحوية واللغوية التي لا يتردّى في مثلها صِبية المدارس”، أو أنْ يقول عن نجيب محفوظ أن قبضتَهُ على الواقع المصري بدأت تخور، وأنَّ محمود حسن إسماعيل “ركب موجةَ الشعر الجديد وهو يتعثَّر فوقَها بطريقةٍ تُثير الشفقة”، وأنَّ صلاح عبد الصبور “لا يزال في الميدان بعقلانيته الإليوتية المثلجة، وشَعْر الحكمة الأزليَّة المستعار الذي يضعه فوق رأسه”… وأن مشهد السبعينيات المصري برُمَّتِهِ ـــ في ما يجب أن يستنتجَ القارئ ــــ كئيب.
    هذه الحِدَّة النقدية تمدُّ جذورَها عميقًا في تُربة معاوية نور، لاسيِّما مقاليه: “الأدب المصري الحديث” و”أصدقائي الشعراء هذا لا يؤدِّي”…
    ترى هل كان عبد القدوس الخاتم يحاول حينَها ـــ لاواعيًا ـــ بَعْثَ أسطورة معاوية؟ هل مثَّل معاوية لعبد القدوس نصَّهُ الغائبَ الذي يتحاور مع فتوحاته؟ جبلَ جليدهِ العائم تحت سطح نصه؟ أم كان الأمر ورداً مباشراً لنبع معاوية الفوَّار؟ ثم هل دفع الخاتم ثمن ذلك كله مثلما فعل سلفه معاوية: انكفاءً وعزلةً وغربةً عن أبناء جيله؟

    (4)andnbsp;
    إشكاليَّة المنهج:andnbsp;
    كتبَ عبد القُدُّوس أغلبَ إنجازهِ النَّقدي في السَّبعينيات متحلِّيًا بصدقهِ الجارح، وموهبتهِ الواسعة، وثقافتِهِ الرفيعة في اللغتين. حينها لم تكن إشكالية المنهج النقدي قد طُرِحت بوضوح. ما إن هلَّ فجرُ الثمانينيات حتى كانت قضية المنهج النقدي على كلِّ لسان. برزَ الطموحُ حارقًا لعلْمنَةِ النَّقد وعقلنتِهِ أُسوةً بغيرِه من المعارف الإنسانية التي أخذت مكانها تباعًا في سُلُّم العُلوم الإنسانية. ودقَّت جحافل البنيوية والتفكيكية والأسلوبية أبوابَ المدينة، فما العمل؟
    كان عبد القدُّوس غائبًا عن المشهد النقدي حينما بدأ جيل الثمانينيات النقدي ينفتحُ على البنيوية وأخواتها: أسامة الخواض، صلاح الزين، عبد اللطيف الفكي، محمد عبد الرحمن “بوب”، أحمد طه أمفريب، الفاتح مبارك.. الخ الخ، ولكن ما الذي حدث؟
    بدلاً من أن تحضرَ البنيوية وشقيقاتها من مصادرها الأصلية، ويجري الاشتغال عليها بدأب وصبر مثلما حدث في المغرب العربي مثلاً، أضْحت موضة أدبية: أي شكلاً محضًا يزدهي برطانة معجمه، ويدور كدرويش مأخوذاً بحُمّى حداثته، واكتفت لغة النقد بمهمةٍ يتيمة: التعمية المبطَّنة بسلطة متعالية ومتعالمة تتلبَّس أقنعة الحداثة دون أن تقوى قط على اقتناص وهجها، ودون أن تُعيرَ نظرةً واحدة لألم عزرا باوند:” إننا نتألَّم من استخدامِ اللغة لإخفاء الفكر”.
    وأدَّى الاستحضارُ المجاني للمصطلح النقدي، وعزل المصطلح عن جذرهِ المعرفي، والتعتيم اللُّغوي القصدي، والانقطاع عن مصادر المعرفة، والاستعاضة عن هذه المصادر بفُتات ما تيسَّرَ من الترجمات اللبنانية ومجلَّة فصول، والتقافز بين منهج وآخر، والخفَّة المعرفية في التعامل مع النصوص والعالم، وتحويل النقد إلى محضِ رياضة ذهنية في فترة السبعينيات وبداية الثمانينيات تلك، أدَّى كلُّ ذلك إلى تلك الرُّطانة التي ظهر زيفها جليَّا في ما بعد حينما اعترف بعض أقطابها بأنهم لم يمسكوا سوى بأطياف “البنيوية “… ليخرجوا للناس عجلاً جسدًا له خوار.
    نَجَا عبد القدوس من ذلك كلِّهِ: من فخِّ مرايا الحداثة الخادعة. نجا محتميًا بضميره اليقظ، وثقافته الموسوعيَّة، ووعيه بدور الناقد ومسؤوليته. وإن كان لم ينجُ من فخ اللامنهج الذي غطَّت عليه موهبته الكبيرة، وصرامته النقدية، ومحوه الدائم لآثار الانطباعية من نقده بتلك القراءة الحُرَّة المفتوحة التي وصَفَهَا بأنَّها: “تسعى إلى اكتشاف البنية العميقة للنص وما يحققه من مسافة جمالية، وهذا النقد النصي المفتوح هو كعب أخيل في النقد العربي المعاصر الحافل بالتنظير دون التطبيق المقنع على النصوص الحية…. وهو الذي يفتح أبوابًا عريضة من النقدِ المقارن” أ.هـ.

    (5)
    خلافًا لأغلب المعاصرين الذين وضعوا ــــ في سكرة التجديد العالية ـــ الشعراء العموديين جميعاً في خانة التقليد: فرَّق عبد القدوس الخاتم بشكل حاسم بين الكلاسيكية والتقليد، بين شاعر مثل مُحمَّد سعيد العباسي (1880 ـــ 1963) يمكن قراءة كلاسيكيته باعتبارها: “أشواقاً عميقة لا للاستحصاد اللغوي فقط، ولكن للقيم البدوية الأصيلة”، وبين شعراء كحافظ إبراهيم (1872 ــــ 1932) وعلي الجارم (1881 ــــ 1949) يعتبر شعرهم تشوُّفاً “للأصول القشرية المتمثلة في اللغة في أكثر مستوياتها شكلية”.
    وهذا التفريق الهام يمكن أن يمثل منطلقاً لقراءة شعراء أمثال: عبد القادر كرف، منير صالح، عبد الله البشير، عبد الله الطيب، الطيب السرَّاج دون اصطحاب سيف “التقليدية” البتار، وقائمة أحكامه المُعَدَّة سلفًا، وباصطحاب تحليل كارل يونج (1875ــــ1961) الذي نَظَرَ للنتاج الفني والأدبي باعتباره مزجًا بين وعي الفرد المبدع ولاوعي الجماعة التي تختزن في ثقافتها وتراثها ما يعدُّ رموزًا حيوية أو نماذج عليا ARCHETYPES يستخدمها المبدع للتعبير عن وعي المجتمع بذاته (انظر في ذلك: الأدب والأسطورة، محمد شاهين :23).

    (6)andnbsp;
    يخلو كتاب “مقالات نقدية” بشكل تام من أيِّ دراسة في فتوحات الكتابة الشعرية والسردية الحديثة في السبعينيات أو التنظير لها إذا استثنينا مقالة “الطيب صالح بين الرمز والاقتباس”: ما من دراسة عن عيسى الحلو، المجذوب، الفيتوري، صلاح أحمد إبراهيم، محمد المكي إبراهيم… الخ، ما من مقالة عن أبناء جيل السبعينيات الذين يعانون اليُتم النقديَّ حوله: سامي يوسف، محمد نجيب، محمد خلف الله، مهدي بشرى، أحمد الفضل، عالم عباس، يوسف العطا، أحمد مصطفى الحاج، عبد الرحيم أبوذكرى… الخ الخ.
    لقد انكفأ الكتاب كلُّهُ تقريبًا إمَّا على شِعر الرُّواد (العباسي، الناصر قريب الله، سعد الدين فوزي وغيرهم)، أو على نصوص ضعيفة (“ليالي الريف”، و”الخيط الأسود”)، أو على نصوص أجنبية (لهيمنجواي، وأودن) غاضَّا الطرف عن الواقع الأدبي الموَّار حوله.
    في ما بعد، بعد أكثر من عشرين عاما، وعلى مشارف الألفيَّة الجديدة سيعود عبد القُدُّوس لتدارك ما فاته بأثر رجعي؛ فيكتب عن: عبد الرحيم أبو ذكرى، محمد نجيب، عبد القادر محمد إبراهيم، صلاح أحمد إبراهيم، وغيرهم، ويوسِّع دائرة الكتابة حتى تضمَّ إشارات نافذة لكتاب التسعينيات وما بعدها.
    ولكن هل عاد عبد القدُّوس إلى مشهد الألفيَّة النقدي بعنفوان السبعينيات الكبير أم أن الأمر اختلف قليلاً أو كثيرًا لأنَّ مياهًا كثيرة جرت تحت الجسر طيلة أكثر من عقدين غيَّرت كثيرًا من شروط التلقي، وأزهرت ورد حساسيَّة أدبية ونقدية مختلفة ربَّما تتسرَّب جمالياتها وطبيعة خطابها من شبكة ذلك النقد؟!

    (7)andnbsp;
    “مقالات نقدية” هو الكتاب الوحيد المنشور لعبد القدوس الخاتم مما يثير أسئلة مؤلمة عن أزمة النشر ليس هذا مكانها، ولكن هناك كتاب آخر وهو (مراجعات في الثقافة السودانية) يضم مقالاته التي نشرها في مجلة “العرب” اللندنية في فترة منفاه الاختياري، وينتظر أن يصدر قريباً عن مركز عبد الكريم ميرغني الذي كرَّمَهُ في العام 2009 ضمن فعاليات مؤتمر الرواية المصاحب لــ”جائزة الطَّيب صالح للإبداع الروائي”.
    وتتبقَّى مقالات وبحوث عدة نشرها بعد عودته للسودان في “الرأي العام” وغيرها، وهي تنتظر الجمع والتحرير والنشر، والحالة الصحيَّة الراهنة لأستاذنا الجليل عبد القدوس ربما لا تسمح له بذلك، فلا زال يعاني من عقابيل داء السكري ــــ شفاه الله، كما أن سيرته الذاتية/ الثقافية لا زالت تحتاج إلى توثيق.. فمن يتصدَّى لذلك؟!
    ختاماً..
    هل كثيرٌ أن نطالِبَ بجائزة كبرى ــــ يقوم برعايتها مركز عبد الكريم ميرغني أو غيره من الهيئات الأهلية ــــ تحملُ اسمَ أستاذِنا عبد القدُّوس الخاتم باسم: “جائزة عبد القدوس الخاتم النقدية” على غرار “جائزة الطَّيب صالح للإبداع الروائي”؟

    andnbsp;

    * ناقد من السودان




    البعيد
                  

04-05-2016, 09:05 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ايهما اولى بالتكريم حسن عبد الوهاب ام حمدي بدرالدين ..؟ (Re: بكرى ابوبكر)


    السلام عليكم باشمهندس بكري أبوبكر، سيد الحوش أب تلاتة،
    والتحايا للإخوة المتداخلين .. وبعــد:


    Quote: Re: ايهما اولى بالتكريم حسن عبد الوهاب ام حمدي بدرالدين ..؟


    الكلام عاللون يا بكري..؟
    فــَ حفلات التكريم تُقام في هذا الزمان الكُجّ! لأغراضٍ عديدة ليس من بينها ولا نِكلة! من دالّة او دلالة بالتكريم! ك احتفاءٍ صادق
    بما قدّمه المرء من أعمال صالحات لقوم مُنصفين.

    ألم ترَ إلى لجان التكريم قد ملأت علينا البَرَّ والجوّ والبحر؟ وكلها واك واك واك وفعل وانفعل ثم انفتل..؟! إنها اللجان ذاتها ..؟
    تتمردق عالشاشة الغشّاشة، وتأكل الهوط-دوق! وتنام على ألحفة مستوردة ثم تستورد المُشعّات، والكابتقونات بالحاويات أمّات تسعة
    ونص وكمشة..! فضلاً عن ثرثرتها الخبرية اليومية عن تمّ القبض على 5000 حبة وحبة في شواحن جوالات!! و قبله تمّ القبض
    على ستة عشر دفار شايلا سُكر ودقيق وخبز غير حاف! وقُبيلهما وفي الأثناء! تم اكتشاف 18 حاوية تم دفنها في ساس (أساس) الخزان
    الكبير! وأنها بها مواد مُشِعّة إلى آخر القبض والإعلان وال وال وال، ثم لا أحد يُحاكَم فيرى الناس المكلومون، أثر العدالة وضرورة التكريمات
    هذه الفالتة.

    بعدٌ ثانية:

    طالما أن التكريم فاشٍ، وبكل هذه ال غواش، والطشاش والانتشاف، فلا مناص من تكريم حمدي و حسن حِجلاً بالرِّجل! سوا سوا مع راديو
    سوا برضو بالله!

    والعاقبة عندكم جميعاً في المسرّات؛ هذا إن كانت المسرّات لا تزال تحوم في بيادر هذه البلاد التي انصطلت تكريماتن أيّ كلام ..!
    تكريمات، تكبُّ في "أخراج" النافذة من بني كوز تطرقع! و طول أملٍ تبرطَع.


    هذا الأستاذ/ عبدالقدوس الخاتم، له اسمٌ بديع،

    وأرى،

    أنه يستحقّ تكريما
                  

04-05-2016, 11:23 PM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ايهما اولى بالتكريم حسن عبد الوهاب ام حمد (Re: محمد أبوجودة)













    مواضيع ذات صلة
    شبح الستينات
    سلاماً، أيّها الشّاعرُ الذي يُغنّي الذّاتَ والحضارة .... بقلم: إبراهيم جعفر
    القاص الروائي الناقد عيسى الحلو في حوار الثقافة والكتابة
    رولان بارت Roland Barthes
    رؤى واتجاهات
    الطيب صالح.. دراسات نقدية «1»





    شبح الستينيات.. «2-2»
    كولن ولسون
    عبد القدوس الخاتمنشر في الرأي العام يوم 25 - 11 - 2009

    ما هي مشكلة كولن ولسون وما مشكلة صنيعته «اللا منتمي»؟ لم يترك ولسون بصمة واضحة علي معاصريه ولا من جاV بعده من الكتاب والنقاد، فهو لم يكن يهتم بوظيف الكاتب كمحرض للتغيير كبعض مجايليه؟ فقد أحدث ميشيل فوكو بكتابه «تاريخ السجون في فرنسا» هزه في اوساط المثقفين والسياسيين ادت إلى ثورة اصلاحية داخل السجون الفرنسية وأضاف سارتر زخماً لمفهوم الالتزام في الادب هذا على سبيل المثال، كما لم يكن ولسن فيلسوفاً صرف كهايدجرأو هو سيرل أو من رواد علم الاجتماع النقدي كأدورنو، لذلك اديرت عنه المؤسسة الاكاديمية. ---------------------------------------------------------------------------- اما «اللا منتمي» فقد كان نموذجاً فضفاضاً للبطل المأساوي في عشرات الروايات الذي يمكن الاشارة إليه بسهولة تامة كما كانت قدرته التحليلية تتأرجح بين القمة والقاع ولم يكن بذلك النفاذ الذي نجده لدى النقاد الكبار، ورغم ذلك لا يمكن ان ننكر عليه سعة اطلاعه وقدرته على التصنيف وثباته على موقفه ودأبه واجتهاده. «جلسن في مقعدي وطفقت أكتب الكتاب تلو الكتاب وكان غرضي امتاع نفسي والتعبير عن أفكاري ومثال ذلك مجلدي «وكتب في حياتي 8991م وفي رأي أنه افضل مؤلفاتي في السنوات الأخيرة وكنت شرعت فيه بناء على طلب لناشر ياباني ليضيفه إلى مقالات ادبية نشرتها لبعض المجلات؟ واكتشفت ان الناس كانوا يقرأون هذا الكتاب بوصفه نوعاً من الدليل الادبي، واعطاني هذا شعوراً بالراحة وبأن الاشياء تتحسن ببطء مع انني لم اكسب نقوداً يؤبه لها وكنت مديناً للبنك حتى بضع سنوات إلى أن اصدرت كتابي «من الاطلنطيك إلى ابي الهول 7991م» وطبع عدة مرات». بالنسبة لولسن فإن الوجودية القديمة ركزت على ان الانسان يعيش في حالة طوارئ وانه لا وجود للخالق ولا وجود لقيم متسامية وان الانسان كان وحيداً في الكون الخاوي وان افعاله لا أهمية لها إلا بالنسبة لنفسه، اما في الوجودية الجديدة فإن ولسون يدعو إلى اختيار ظاهراتي للوعي وبالذات مشكلة مكونات القيم الانسانية ويقول في جملة شهيرة «يتضح لنا كل يوم ان الوعي اكذوبة» لمعظم الناس استبصارات بشأن ذلك والسؤال هو كيف نمنح هذه الاستبصارات وضعاً فلسفياً وكيف نتقدمها، ويبقى ولسون واثقاً بأن هناك معيار للقيم خارج الوعي الانساني وان التطور الانساني يعتمد على هذا الادراك وعلى تجديد الاحساس بهدف كلي أو يقول أنه الكاتب المعاصر الوحيد الذي يتبنى منهج الوجودية الجديدة. رغم ان المسألة الوجودية مكون واحد فقط من مكونات مؤلفات ولسون الغزيرة فأنها تعتبر خيطاً مشتركاً يربط بين افكاره وبالاضافة إلى سلسلة من الرايات تشمل ثلاثية «عالم العنكبوت»، البرح» الدلتا الساحر، والتي أعيد طبعها في الولايات المتحدة عام 1002م، فهناك جزء رابع بعنوان «ارض الأشباح» وبقدرته التحليلية عالج العديد من الموضوعات المتنوعة، وتشمل علم الاجرام «وخاصة القتلة المتسلسلين ويضيف ولسون ان لديه فهماً جيداً للعقل المجرم، النقد والنظرية الادبيين، علم النفس، علم الجنس، السحر، النبيذ، الموسيقى الكلاسيكية والحضارات القديمة. كما اتتبع عدداً من كتب السيرة الغيرية تتراوح بين مختلف الشخصيات مثل راسبوتين يونج، ستندبرج، هيرمان هيسه، ويلهلم رينم، يورخيس، الستر كروالي، رودولف شتاينر، وكن رسل. ثم اتبعها بدراسة عن «المسيح الدجال» مما يدل على تنوعه العجيب. ويعترف ويلسون ان اتساع اهتماماته قد خلق مشكلة للنقاد الذين اعتادوا على تصنيف المؤلفين ووضعهم في خانات، كما يمكن لقرائه ان يجدوا ما يغنيهم في أي مجموعة من اعماله وبذلك يتمتعون بالأضاءات والغذاء الفكري في أي موضوع يتناوله ولكن تنطوي مؤلفاته على اعتقاد لا يتزعزع في قوة وامكانات العقل البشري للتسامي فوق الاعتيادي إلى مستويات اعلا من الوعي ومقابلة محددات الوعي السائد. من التيمات الأساسية لأعماله موضوع كيفية تحقيق الناس لتلك الهنيهات الغريبة من الحرية الجوانية ومن البهجة الخالصة لذروة التجربة أو النشوة عندما نشعر بأن طاقاتنا أكثر من كافية في وجه التحديات وفي تناقض ساطع مع الوعي المبذول حين نشعر بأننا في قبضة قوى غير شخصانية أكثر سطوة من انفسنا. وواحدة من أهم الصور في اشتغالاته، كما يشير هو، المنظر الذي نشاهده أما «بعين الدودة» أو «بعين الطائر» الاول ذو تجربة مشوشة ترزح تمت محددات الوعي؟ والاخيرة هي القدرة على الامساك بالحقيقة للوصول في النهاية إلى ما يسميه بالاشراق الرؤيوي ويرى فيه الطريق إلى تحقيق التطور البشري أو اعادة اكتسابه. مناقشته لموضوع القتلة المتسلسلين يطوف في الذهن السؤال هل يمكن ان تكون لدى الشخص الشرير تجربة ذروة شريرة؟ هذا مثير للاهتمام يقول ولسون «انني اكتب في لحظة تقديم كتاب آبان بريدي واعتقد ان معظم الناس يعتقدون انه تجسيد للشخص الوغد.فأي شخص يقتل الاطفال من أجل الجنس يجب ان يتمتع بنوع من ا لفظاظة والفظاعة، ولكنه يثير اهتمامي بفضل ذكائه الفائق ولأن بداياته كانت شبيهة ببداياتي في اوجه كثيرة بمعنى الأسس وانماط التجارب التي نما في ظلها. ولكنه في نقطة ما غرس كعبيه إلى اعمق وزر فكية ككماشة وقال انه ادار ظهره لاحتمالية حدوث اشياء طيبة ويضيف ولسون «باكورة شبابي كنت في حالة ذهنية يائس ويغمررني شعور بأن الكون مكان رهيب ووقفت أحياناً على حافة الانتحار ولكن ذلك الأحساس لم يصل إلى نفس النقطة التي أنجر إليها بريدي. لأنني كنت في طفولتي طفلاً محبوباً فاكسبني ذلك شعوراً بالثقة الصامتة والتفاؤل الشئ الذي صلب عودي عندما دخلت في ذلك النفق الطويل من الكآبة، ولكن بريدي كان أبناً غير شرعي لنادلة لم يكن لديها الوقت لتقبيله وتدليله لذا لم يكن لديه حائط يتكئ عليه فعاش وحدته بمفرده ولم يفيض له ان يغادر مرحلة التشاؤم اطلاقاً».

    انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
                  

04-05-2016, 11:29 PM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ايهما اولى بالتكريم حسن عبد الوهاب ام حمد (Re: Osman Musa)



    ل رؤية للمستقبل وزيرة الهجرة: الطلاب المحتجزون فى السودان يحملون شهادات دراسية مصرية “مزورة” “الجرين كارد”: حلم المقيمين بالسعودية.. ما هو موقف المواطنين؟ ما السر وراء ظهور نهر النيل في مصر باللون الأحمر؟ اللجنة المنظمة لمباراة المريخ الافريقية تجتمع بالاربعاء بعثة الهلال الي شندي صباح اليوم والعشري يبعد نزار حامد النفط يستقر قبل بيانات أمريكية مع توقع الكويت الاتفاق على تثبيت الإنتاج ميساء مغربي : "ليالي الحلمية" إضافة حقيقية لي 10 سنوات على رحيل محمد الماغوط و5 على مأساة شَعبه هذا ما تفعله التفاحة لتقليل خطر الوفاة تمويل إضافي لتنفيذ مشروعات الإسكان ببورتسودان تزايد الشكاوى من الصراف الآلي في السودان: خروج عن الخدمة، ابتلاع البطاقات، استخدامه كغرفة مكياج المريخ يؤدي مرانه الرئيس بملعبه مساء "الخميس" الهلال يؤدي تدريبه الرئيس لمواجهة النيل القبض على سيدتين بحوزتهما حشيش ادعتا العثور عليه في (نفايات) كوستي رجل يقتل آخر طعناً بالسكين بسبب (100) جنيه بالحاج يوسف شركات التأمين ال(14) تلتقي رئيس القضاء اليوم وتطالب بإرجاء التطبيق (المجهر) تنتزع كل المتاح وغير المتاح من رئيس المؤتمر السوداني "عمر الدقير" (12) الأرض هي العائق الرئيسي للاستثمارات الأجنبية بالبلاد مصرع شحض وإصابة (6) من حراس ("نافع" ) في حادث مروري سيكافا ألحقوها بالطابق الرابع في (الجوهرة الزرقاء) "أيلا" يثني على مبادرة جامعة الجزيرة في الحوار الوطني والي الخرطوم يفاجئ مستشفىً بزيارة بسبب نقص "الأوكسجين" موسى: استفتاء دارفور يحقن الدماء ويخلق الرضا السياسي مجد الهلال فى صفاء روح اللاعبين مصر.. سعر الدولار في السوق السوداء فضيحة جديدة لاحلام ! فيسبوك تتيح للمكفوفين التعرف على الصور أين الطفل المعجزة؟! انتخاب الدكتور محمد المهدي حسن رئيساً للمكتب السياسى لحزب الأمة السودان يفرج عن 43 طالباً أردنياً ومصرياً هيومن رايتس ووتش : مساعدة أمريكية خفية للسعودية في شن حملة جوية مدمرة على اليمن د. عارف عوض الركابي : ما تفسير «البرهانيون» لأورادهم وأذكارهم؟! نقطة تحول في حياتهم ماذا يحصل لو أدخلتم الهاتف معكم الى الحمام؟ «قوون » أستقبلت رئيس رابطة المحترفين الٌإيطالية داميانو توماسي بالمطار فجر اليوم فلويس... وخرباش... سافر وخلى لي صورة لا تتركوا لبنان لحزب الله..! تجارب تفتقد البصمة كسلا تحتفل بالمبدعين وتكرم الحلنقي ونسة محفوفة بالجمال (1) (مع حسين) في المساء (جمع الأراضي) الاستئناف تؤيد الحكم بالمؤبد في حق مدان بحيازة 12 (مدفعاً) القبض على شاب مرتدياً النقاب بوسط الخرطوم الشرطة تنشيء آليات متخصصة لقضايا الأطفال قلق في فيتنام بعد كشف أول إصابتين بفيروس زيكا الفطور وجبة أصيلة أصابها الفتور تفاصيل جديدة في محاكمة الرئيس السابق لهيئة البراعم والناشئين ارتفاع أسعار السكر.. والسكري!؟! هدى تلحق ببروفات (أغاني وأغاني) الجيش العراقي يجلي آلاف النازحين من هيت إضراب رجل من العظام د. مصطفى عثمان إسماعيل : دكتور “الترابي” الذي عرفته (2) صاحب مبادرة ( كلمة سواء ) في السودان الحرية يا عمر شاهد ابنته وخطيبها في “وضع مُخل”… فانهال عليه بسكين حتى قتله سقوط الرجل الوقح..!!












    مواضيع ذات صلة
    في نادي القصة السوداني (2 ) :رؤى وقراءات حول رواية طقس حار
    التناص الداخلي والتقاط الأنفاس عند نجيب محفوظ
    الشكل المفتوح وإشكالية الإبداع العربيّ:
    حول اوراق مؤتمر الرواية العربية
    رواية تلميذ من المدرسة
    قوة الاشياء .. قوة الاشياء





    مغامرة سردية حداثية
    ثم ماذا بعد.. ..رواية لعبد القادر محمد إبراهيم.. «2-2»
    عبد القدوس الخاتمنشر في الرأي العام يوم 10 - 03 - 2010

    إذا تجاوزنا - كما قلنا- البنية الظاهرية أى السطحية لهذه الرواية، نجد ان عبد القادر قد أنجز نصاً سردياً بالغ التعقيد في بنيته العميقة، وتثير الرواية مسألتين هامتين؟ اشكالية النص ثم مصداقية الرواية كمدخل ومعيار ومقياس للتحكم في هذا الجنس الأدبي منفلت العيار. الواقع هنا ما تصوره الكاميرا الشفافة كما يقول بارت وليس ما تصنعه الرواية الواقعية بحيث يتجرء النص من الاجتماعي والتاريخي ويتحول إلى مجرد بنيات لغوية وتتحول القراءة إلى لذة خالصة، والحقيقة أن الواقع يتغير بتغير اللغة، وقد قضت الحداثة على مفهوم المحاكاة وأصبحت الرواية هي الأنا الآخر على حد تعبير بروست، كما ان هناك غير واقع، الواقع الرسمي حيث الأبواق السياسية والاعلامية ومؤسسات العقوبة «السوط والصوت» كما يشير الكاتب أي التعذيب والصراخ ولكن هذا الواقع الرسمي يتحول إلى رمز من خلال اللغة نفسها، وقد المحنا من قبل إلى أن التناص لا يغض من تميز الكاتب المجيد. إذا تمكن من تجاوز المعنى إلى معنى المعنى، وقد يقول قائل ان الجزء الخاص بالخطابات في نهاية الكتاب يمثل حلاً للعقدة القصصية فقط بعد تخطي الذروة «يشيرون إلى تمرس المؤلف في القصة القصيرة» ولكني أرى ان ذلك لا يكفي، إذ بالأمكان النظر إلى الخطابات كنصوص منفصلة عن ومتداخلة مع النص السردي، «INTERTEXTS» لذلك قالت جوليا كريستينا «كل نص هو لوحة فسفسائية من الاقتباسات، وكل نص هو تسرب وتحويل لنصوص أخرى». وتأتي أهمية هذه المغايرة السردية من كون مصداقية النص مصداقية سيمانتية وليست انطولوجية تتعلق بالحياة والوجود، وعلينا كنقاد ان نحل اشكالية شفرات المصداقية التي كثفها عبد القادر في نهاية النص وبجهود مضنية تشوبها أحياناً المماطلة بسبب التجريب المبالغ فيه «لماذا يشمئز الناس كلما جاءت سيرة الحسن ود أب رحط، «ويبدون كارهين له، أليس هذا هو سؤالك؟ هناك أشياء كانت تحدث في غيابك ولم يشاركك بها أحد كما يبدو، فأحمد الله على ذلك» وكما ترى فإن هذه الخلاصات لا تتجلى إلا في ذهن السارد العليم بكل شاردة وواردة، وعلينا ان نقرر هنا ان التناص في السرديات ضربة لازن ولا ينجو منه كاتب مهما كان مميزاً، وإذا كنا قد ألمحنا إلى تناص سردية عبد القادر مع «السد» للمسعودي وبعض نصوص بورخيس، فإن نجيب محفوظ وهو من تتماهى روايته «يوم قتل الزعيم» مع رواية فوكنر «يوم أرقد لاموت». وليس من الصعوبة بمكان تصنيف الرواية وقدرتها على التكيف «الرواية مؤسسة غضة الإهاب ناهيك عن الرواية السودانية» بدءاً من الرواية الاجتماعية البانورامية «ديكنز»، الرواية الواقعية «بلزاك» الرواية الرومانسية «مغوير، دستوفسكي» الرواية الجديدة «جريبه» حتى الواقعية السحرية «ماركيز»، كما يمكن تسليط معيار المصداقية على الرواية السودانية خاصة الحداثوية منها «عيسى الحلو، ومنصور الصويم، ومحمد خلف الله سليمان، وبركة ساكن.. إلخ». وبذلك نحل مشكلة تخبط المناهج التي لا تتكامل إلا في بوتقة المصداقية، حيث تتأكد اللغة /الرواية. وتحقق اللغة هذه المصداقية من خلال حواريتها كما يقول الناقد الفذ باختين، فكيف تعامل عبد القادر مع أدواته الحوارية؟ أدلى كل بدلوه حتى كادت تختلط على الدلاء.. - هي بالتأكيد من سلبيات المدرسة الداخلية.. - بل هو من إفساد المرأتين الحرة والام.. - المراهقة مرحلة خطرة. - يقولون نشأ مائعاً مبطراً لا يشارك الأطفال اللعب. - تربية حبوبات.. - هو أكبر منا، فلم نشهد نشأته ولا مراهقته.. وجدناه هكذا.. - لكنه اتجه نحو جيلنا.. - كنت بريئاً خجولاً عندما ناداني بإشارة من يده، ارتبت فيها، لكني ذهبت إليه.. قادني إلى حجرة خالية.. ثم أخذ صوته يضطرب وقد مد يده يعبث، خفت فهربت وما بحت لأحد إلا بعد ما تكررت أفعاله مع غيري. - أما أنا فقد شتمته صارخاً حتى تجمع الناس طلب مني ان أدلك له ظهره ففعلت بحسن نية.. فكثير من الذين يعملون في الحواشات يطلبون ذلك، ويطلبون ان نمسد لهم سيتانهم ونشد أصابع أقدامهم ولكنه خلع ما عليه من وطلب مني أن أرقد فوقه.. إلخ». هذه اللغة التي تومئ وتراوغ وتتجنب المباشرة هي المعادل الموضوعي الذي وفق إليه عبد القادر في حوارياته، والتي هي وسيط يفتي عن ارباكات الواقع المادي. ختاماً لا بد ان نشير إلى استراتيجية العنوان «ثم ماذا بعد» الذي يشئ بانفتاح النص على عوالم متجددة، كما لا بد لنا ان نحاول معالجة الرواية السودانية على ضوء النظريات المعرفية والنقدية الحداثية وما بعد الحداثية ولدينا الشباب المؤهلون لتلك المهمة العسيرة.
                  

04-06-2016, 01:15 AM

بكرى ابوبكر
<aبكرى ابوبكر
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 18728

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ايهما اولى بالتكريم حسن عبد الوهاب ام حمد (Re: Osman Musa)

    طيب ما يتموا الناقصة و يكرموا الغشانا بمواقع التنمية الطلعت كلها ضاربة قال من ....... مواقع التنمية
                  

04-06-2016, 05:30 AM

Omer Abdalla Omer
<aOmer Abdalla Omer
تاريخ التسجيل: 03-02-2004
مجموع المشاركات: 4084

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ايهما اولى بالتكريم حسن عبد الوهاب ام حمد (Re: بكرى ابوبكر)

    Quote: طيب ما يتموا الناقصة و يكرموا الغشانا بمواقع التنمية الطلعت كلها ضاربة قال من ....... مواقع التنمية




    والله يا بكري بقيت ما هين...
    بمناسبة حسان دا، لو لا تفاهة السودان, الراجل دا مفروض يكون دخل في سابع جحر و إنكتم..
    و شكرا لك و لعتمان لتعريفنا بالخاتم الناقد..
                  

04-06-2016, 05:31 AM

قصي محمد عبدالله

تاريخ التسجيل: 02-28-2014
مجموع المشاركات: 3140

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ايهما اولى بالتكريم حسن عبد الوهاب ام حمد (Re: بكرى ابوبكر)

    Quote: ولا واحد فيهم.دا مفهوم يفتح الباب لتكريم علي شمو و عمر الجزلي و هلم جرا

    كلام عقل.
    -----------------------------------
    وهل كل من مر بالإعلام،
    وهاجر مدة من الزمن،
    وثم بعد وهن عظمه وعاد ....
    يكرم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    -----
    أعتقد أن التكريم فقط لمن بقي بالمؤسسة حتى تقاعده منها ،
    سواء عمل لها من داخل الوطن أو خارجه.
    ----
    إذا كان كذلك،
    فإذا كل موظف (إعلامي ، طبي ، تعليمي ، زراعي، هندسي ، إلخ) عمل ولو لشهر في أي مؤسسة حكومية ،
    ثم هاجر وعاد بعد عشرات السنين يكرم !!!!!!!!!!!!!!!!
    -------
    ولكن تبقى الحقيقة:
    الأمر له صلة بالعلاقات الشخصية.
                  

04-06-2016, 05:52 AM

Elawad Ahmed
<aElawad Ahmed
تاريخ التسجيل: 08-15-2015
مجموع المشاركات: 399

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ايهما اولى بالتكريم حسن عبد الوهاب ام حمد (Re: بكرى ابوبكر)

    حسن عبد الوهاب إن لم يكرم الآن فلن يذكره أحد غداً ....
    أما حمدي بدر الدين فيكفي تكريم شعب السودان له والنطق بإسمه في كل محفل فهو لا يحتاج تذكرة من الفئة المتسلطة....
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de