.. ليلة القبض على قاتل جون قرنق دي مابيور !!

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 11:46 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-30-2016, 07:21 PM

محمد فضل الله المكى
<aمحمد فضل الله المكى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 4846

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
.. ليلة القبض على قاتل جون قرنق دي مابيور !!

    07:21 PM July, 30 2016

    سودانيز اون لاين
    محمد فضل الله المكى-قطر
    مكتبتى
    رابط مختصر

    .
    جون قرنق ..ذلك الشخص المثير للجدل في حياته وحتى قبل مماتِهِ !
    والذي راح ضحية حادث طيران مشؤوم فذهبت معه أحلامه وأطروحاته !
    وأحدث غيابه المفاجيء صدمةً للذين كانوا يعقدون أمالاً عِراض على
    مشروعِهِ المسمى بالسودان الجديد .. كثيرون كانوا يرون فيه مخرجاً
    للبلاد من ذلك النفق المظلم الذي ظلت حبيسته سنين عددا ، نفق النزاعات
    المسلحة والحروب العبثية ، والتي لم تصل للنهايات التي أشعلتها في
    أيِّ مرحلة من مراحلها .. ولكن راح ضحيتها آلاف من الناس .
    .
    بعد ميلاده في منطقة بور ، وهي معقل من معاقل الدينكا في السودان
    الجنوبي ، تنقل في تعليمه بين رومبيك وكينيا التي أكمل فيها تعليمه الجامعي
    وعمل بها مدرساً قبل انضمامه لحركة الأنيانيا ، وتعني ( الثعبان السام )
    والتي كان يتزعمها الإستوائي جوزيف لاكو .. وبعد اتفاق أديس أبابا تم
    استيعابه في الجيش السوداني برتبة نقيب .
    .
    واصل جون قرنق دراساته العليا بالولايات المتحدة الأمريكية ، ونال
    درجة الدكتوراة في الإقتصاد الزراعي من إحدى جامعاتها وعاد للوطن
    ضابطاً عاملاً في صفوف الجيش الذي أرسله لكبح جماح إحدى الكتائب
    المستوعبة ، التي كانت تتمركز في مسقط رأسِهِ بور .. وبدلاً من السيطرة
    على الأوضاع هناك ، انضم للتمرد وأصبح قائداً له !!
    .
    ثلاث محطات هامة في حياة جون قرنق شكلت شخصيتِهِ القيادية .. انخراطِهِ
    كمقاتل في التمرد الأول ، ثم تأهيله لنفسِهِ بالدراسة الأكاديمية ، واجتيازه لعدد
    من الدورات في المجال العسكري وتدرجه في الرتب حتى رتبة العقيد .
    كان جون قرنق يتمتع بكاريزما أنفذته لقلوب الجنوبيين كما أحبه قطاع كبير
    من أبناء الشمال .. إلا أن ذهابه المفاجيء في ذلك الحادث المشؤوم قد أربك
    حسابات الكثيرين الذين وجدوا في أحاديثه صدقاً وصفاء نية ، وفي اطروحاته
    مخرجاً من مشكل السودان المزمن .. فسبب موته موجة غضبٍ عارمة في
    أوساط الجنوبيين بالعاصمة ، حيث قاموا بأعمال تخريب راح ضحيتها عدد
    من الأبرياء ، وأُحرِقت العديد من المحال التجارية والسيارات ... وقد أبدت
    السيدة ربيكا قرنق تماسكاً وشجاعة وهي تواجه تلك المحنة .. فأعلنت ان
    الحادث كان قضاءً وقدراً ، ولم يصاحبه أي تدبير من أي جهة ، فامتصَّت
    غضب الغاضبين ، وأخمدت نار فتنة أزهقت أرواحاً بلا مبرر !!
    .
    ذهب قرنق وترك وراءه أسئلة كثيرة تصطرِع في أذهان الناس .. رحل
    الرجل ورحل معه حلمه الذي أصبح حلم الكثيرين من أبناء السودان شمالاً
    وجنوباً ... كان قرنق يحلم بسودانٍ جديد يسع كل الناس ويتساوى فيهٍِ الجميع ،
    ويمكن قراءة رؤيتِهِ من خلال تبنيه لمفهوم السودانوية الذي ضمنه في منفستو
    الحركة الشعبية في شكل معادلة .. ( س + أ = أ + ب + ج ) وتفسير النظرية
    هو أن ( س ) تعني السودانوية ، أي الهوية السودانية . وحرف الألف يشير
    للتنوع التاريخي . وحرف الباء يشير للتنوع المعاصر ، وأما حرف الجيم
    فيشير للمؤثرات الخارجية .. وهو بذلك كان يسعى لإيجاد مفهوم أكثر سعة
    من المفاهيم الضيقة للحالة السودانية .
    .
    ............................................................... خلف القاتل.
                  

07-30-2016, 07:41 PM

محمد فضل الله المكى
<aمحمد فضل الله المكى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 4846

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: .. ليلة القبض على قاتل جون قرنق دي مابيور !! (Re: محمد فضل الله المكى)


    .
    من اغتال قرنق ؟
    من المسؤول عن مقتل قرنق ؟
    من صاحب المصلحة في موت قرنق ؟
    ماهي المصلحة التي فقد قرنق حياتِهِ ثمناً لها ؟
    .
    .
    ........................................... خلف البوكيمون !!
                  

07-30-2016, 08:21 PM

محمد فضل الله المكى
<aمحمد فضل الله المكى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 4846

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: .. ليلة القبض على قاتل جون قرنق دي مابيور !! (Re: محمد فضل الله المكى)

    .
    أصدر رئيس الجهورية قراراً بتشكيل لجنة للتحقيق في الحادث برئاسة
    أبيل ألير ، وهو شخصية تتمتع باحترام كل السودانيين ، فالرجل قانوني
    ضليع مشهود له بالكفاءة والنزاهة والحكمة ، وكان نائبا لرئيس البلاد
    في مايو .. كما ضمت اللجنة عدداً من الفنيين وأصحاب الإختصاص
    للكشف عن ملابسات الحادث ، وللجنة أن تستعين بمن تراه بشرا أو
    مؤسسة من داخل أو خارج السودان .
    .
    بدأ التحقيق بالكشف عن الجوانب الميكانيكية للطائرة وصلاحيتها ،
    وتاريخ بدء تشغيلها ، وأعمال الفحص والصيانة الدورية التي
    خضعت لها ، والتأكد من جميع أجهزتها وصلاحيتها قبل وبعد
    الإقلاع ... كما شمل التحقيق البحث في خلفيات الطيارين وخبرة
    كل منهم ، وساعات الطيران التي أنجزها كل منهم المسجلة في
    سجلاتهم ، والمدة التي قضاها قائد الطائرة ومساعده معاً ومدى
    التفاهم بينهما .. بل وذهب التحقيق أبعد من ذلك ، فقد تم فحص
    أرصدة الطيارين في البنوك وإن كانت قد طرأت عليها أي زيادة
    مريبة قبل فترة وجيزة من الحادث .... كما زارت اللجنة موقع
    الحادث وجمعت بعض القطع المتناثرة في الموقع وسجلت
    أرقامها ، ودونت الكثير من المعلومات التي رأت أنها تخدم
    التحقيق ، وتم ارسال كل ذلك إلى روسيا بلد المنشأ للطائرة
    لفحصها وتحديد الأسباب التي أدت لإرتطام الطائرة بالجبل .
    .
    ....................................................... وراء القاتل
                  

07-30-2016, 09:11 PM

محمد أبوالعزائم أبوالريش
<aمحمد أبوالعزائم أبوالريش
تاريخ التسجيل: 08-30-2006
مجموع المشاركات: 14617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: .. ليلة القبض على قاتل جون قرنق دي مابيور !! (Re: محمد فضل الله المكى)



    معاك ..... سعادتك
                  

07-30-2016, 09:18 PM

محمد فضل الله المكى
<aمحمد فضل الله المكى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 4846

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: .. ليلة القبض على قاتل جون قرنق دي مابيور !! (Re: محمد فضل الله المكى)

    .جاءت النتائج من روسيا مثيرة وخطيرة !!!.جهاز الرؤية في الطائرة كان معطلاً وقت الطيران !الصندوق الأسود كان سليماً ، فاستمعت اللجنة لما كان يدور داخل الطائرة ، واتضح من الحديث الذي كان يدور بين الكابتن ومساعدهأن الخرط كانت مبللة بالماء ، ولكن قائد الطائرة قال إن ذلك لايشكل مشكلة ، وانه سيعتمد على جهاز ال ( جي بي إس ) ..ان واحداً من أهم الأجهزة في الطائرة كان معطلاً وقت طيرانها ! ألا وهو جهاز الإرتفاع ، أي أنه كان يعطي قراءة خاطئة للإرتفاعالحقيقي !!! فبينما كانت الطائرة تحلق على ارتفاع خمسة آلاف قدم كانت قراءة الجهاز أن الإرتفاع سبعة آلاف قدم !!.اتضح للجنة ان قائد الطائرة تمت محاكمته بتخفيض رتبته فبل يوم واحد من تعيينه لتلك المهمة الكارثة فقد كان متهماً في جريمة قتل !.مساعد الطيار لم تكن لديه الخبرة الكافية ، والمفترض أن يقودالطائرة لبر الأمان إذا حدث للكابتن مكروه .. ولكن اتضح انهمازال متدرباً ، فمنذ الإقلاع كان قائد الطائرة يشرح له عمل بعض الأجهزة وذلك كان واضحاً في تسجيل الصندوق الأسود..شعر الدكتور قرنق نائب الرئيس السوداني أن الطائرة لا تطيربصورة طبيعية ، وأنها ربما تعاني من خلل ، فطلب من الطيارالنزول في معسكر مرتو أو معسكر سرتو داخل الأراضيالسودانية للمبيت والمواصلة في الصباح لمعسكر نيو سايد ،إلا أن قائد الطائرة أفاد بأن لا مشكلة ..المضيفة اليوغندية كانت تشكو من أن عمل الطائرة غير طبيعي !.من سماع اللجنة لما كان يدور في كابينة الطائرة ، اتضح لها أنهلا شيء يسمى الإنضباط في طائرة يفترض انها رئاسية ، وكانتتحمل نائب رئيس جمهورية ..ملخص الأحداث التي جرت خلال ذلك اليوم المشؤوم ، من زيارةقرنق المريبة ليوغندا ! واجتماعه الأكثر ريبة بالرئيس اليوغنديوخمسة من السفراء الغربيين في قصر الرئيس اليوغندي المسمى( أكتورا ) ذلك الإجتماع السري المريب ؟! ثم الحالة المزريةللطائرة ، ووجود عدد من الأشخاص من الأمن اليوغندي وعاملإشارة لا ضرورة لهم مما جعل حمولة الطائرة زائدة ،13 شخص زائدا المضيفة والطاقم والدكتور جون قرنق ومرافقه ......!ثم الطيران الليلي بطائرة مهلهلة في ظروف طقس استوائي متقلب ................................................... مازلنا بعيدين عن القاتل ....وراه حتى نراه.

    (عدل بواسطة محمد فضل الله المكى on 08-11-2016, 04:37 AM)

                  

07-30-2016, 10:08 PM

dardiri satti

تاريخ التسجيل: 01-14-2008
مجموع المشاركات: 3060

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: .. ليلة القبض على قاتل جون قرنق دي مابيور !! (Re: محمد فضل الله المكى)

    Quote: مازلنا بعيدين عن القاتل ....وراه حتى نراه



    فتشوا عمن أرعبهم استقبال قرنق في الخرطوم..
    فتشوا عمن أرعبهم ظهور (تهرقا) من جديد
    نهرقا تتوحد تحت رايته شعوب السودان
    انتظروا خمسين عاماً لتتيقنوا من تآمر
    (الأشقــــــــاء)
                  

07-30-2016, 09:58 PM

Dahab Telbo
<aDahab Telbo
تاريخ التسجيل: 12-03-2014
مجموع المشاركات: 1160

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: .. ليلة القبض على قاتل جون قرنق دي مابيور !! (Re: محمد فضل الله المكى)

    سلام
    استاذنا محمد فضل الله المكي


    Quote: من المسؤول عن مقتل قرنق ؟

    من صاحب المصلحة في موت قرنق ؟


    اولا اسف لشقلبة اسئلتك اعلاه وذلك لأني اراها هكذا
    ودون افتراضات كثيرة ولولة تخلي الامر اكثر تعقيدا وتخلنا نحن في معمعة اقول
    في رأي السؤالان اعلاة اجابتهما متداخلة " ده لو ما بقت متطابقة " بحيث ان الذي/الذين قتل هو الذي/الذين جنا المصلحة ، وحسبما نرى الان الدنيا حولنا وافاعيلها "البطالة" انبأننا بما كان قد خفي حتى على بعض رفقاء الدكتور الثائر فيما ما نراه الان من عبث في جوبا ولكن دعنا نتحدث بسطحية اكثر
    كُتبت تقارير صحفية غربية كثيرة عن السودان منذ ان بدا قرنق نضاله ونُشرت في الواشنطون بوست والتايمز والاندبنتز والقارديان ....الخ كانت متعددة المواضيع والمناسبات، التحليلات ، التوصيات، والرؤى ولكن معظمها متفقة على شيء واحد هو الانفصال/الاستقلال والذي لم يكن قد فكر فيه شعب جنوب السودان الذي هو الضحية الابدية ،هنا ربما تداخل احدهم بسؤال " اليس قرنق ذات نفسه يدعو للأنفصال؟ " سنجيب لا لم يدعوا قرنق للأنفصال وانما لحق تقرير المصير وهما شيئان مختلفان تماما وان تجاهلنا المتاسئلين سنمضي في الحديث هكذا ، حتى بعد حادث موته - اي دكتور جون- ظلت كبريات المؤسسات الغربية تكتب عن ضرورة اجراء الاستفتاء كأبرز حدث في تاريخ الاتفاق المنصوص عليه بين الفريقين " الحركة الشعبية والمؤتمر الوطنين" وتحث المجتمع الدولي على ضرورة الاهتمام بالقضية واعطائها الحيز الذي تستحق وبذلك وبعد جهاد طويل حدث الامر المنشود الذي جاء حسب أماني "الذين يشتهون الحنطير " وحدث الذي نعلمه جميعا بعدها من جهجهة ثنائية الاتجاه
    المهم في الامر انه وبعد ان ظفر الذين يريدون ذلك بأبتسامة النصر وولى "درت" الاحتفالات بدأت بعض اوراق التبلدي في التساقط و ربما أُسقطت قسرا حيث بدأت وكالة روتيرز -التي سبقتها مؤسسات كثية اقل جرأة- في النخبرة بعد ان ألبست مراسلتها العنيدة الصحفية "ربيكا هااملتون" كراع البقرة ، ربيكا هذه يعرفها بعض المحظوظين من من مرتادي معهد "اسلاند" للأنجليزي بالخرطوم وتعرف هي عن السودان اكثر مما نعرف انا وجدي دهب "الله يرحمو"حيث كانت على قلت تواجدها هناك "open mine" كما يجب ان تكون مراسلة للواشنطون بوست وقد لا ينتابك ادنى شك في عمقها السوداني وانت تطالع تقريرها الطويل حول تأثير حركة المدافعين عن قضية دارفور بالولايات المتحدة الذي امتد لسنوات، هذه الداهية وبكل ما تملك من سخرية كتبت التقرير الذي ابان - من حيث لا يدري- الكثير من غموض حادث طائرة جون قرنق .
    التقرير المنشور بتاريخ 11يوليو تحت عنوان "Special Report: The wonks who sold Washington on South Sudan" وبأمكاننا ترجمته بحسب ترجمته الى "تقرير خاص: ألاساطين الذين سوقوا لجنوب السودان في واشنطن" هذا التقرير الضجة عندما يطالعه المرء لأول مرة يحس بأنه يغوص في احدى متاهات " باولو كويلو" القصصية اي من ملاك الخيال حيث تجد نفسك منداحا مع سلاسة القص دون التركيز على تتبع مسار القصة التي كان من الممكن لأحدهم ان يجزم على انها من خيال الكاتبة الساخرة لولا المهنية العالية التي ظهر بها حيث ضُبط مسار الدلالة وايراد البينات والشواهد ، على العموم التقرير دا فضح اساطين اميركا المزعومين وجاوب على السؤالين الفوق ديل بكل وضوح .
    "وضوح شنو هو نحن شفنا حاجة "

    انتوعارفين تساؤلكم في محلو فأنا لسة حأكمل ليكم بس انتو خلو الابري ينبل

    تلخيص الطلس الذي سيقود للإجابة :-
    امريكا عايزة الجنوب دولة لحالها فصنعت مجموعة سياسية/امنية اسمتها المجلس Council "بحسب تقرير ربيكة "، هذا المجلس مهامه محددة وهدفه ايضا من قبل نشوءه " كسب استقلال جنوب السودان " واليات عمله متعددة ماظهر منها ،كسب تعاطف صناع القرار الامريكيين " تٌقرأ الاممين" وتحييزهم لصالح استقلال/فصل جنوب السودان وايضا كسب التأييد الشعبي الامريكي عبر سلطة الكنائس ، كسب اموال التبرع وانجاز صفقات السلاح وهذا طبعا بإيراد دلائل وفظائع واقعية معظمها "للأسف" حاصلة لكن في شي غريب في الامر ! الأليات كلها حصرت هناك حيث الدنيا الجديدة.
    المهم المهام كثيرة والاليات اكثر والرحلات المكوكية الطويلة التي انفقها اعضاء المجلس لا تعد ولا تحصى ، المجلس يعتقد ان رئيس المتمردين الذي زامل احد اعضائه رجل غابة ساي "jungle man" او بتوصيف ادق بيدق في لعبة الشطرنج التي كان احدى مسارحها مطعم صغير في العاصمة الامريكية ولأجل ذلك لم يضعوه ضمن لستة اجندتهم - الطويلة- وعشان ما نكبر اللفة حنقول انو حديث جون قرن الشهير عام 2004 قلب الطاولة على رأس المجلس الذي كان منهمك حينها في زخرفة نصوص الاتفاق التي ستؤدي الى الهدف السامي بدقة ، هنا طبعا حتبرز ربكة الاخطاء الكبيرة التي غالبا ما تُعالج بتهور واحيانا اكثر بغباء حيث سيف الوقت يعمل عمله ، اها "اساطين امريكا " الربيكيون هؤلاء كانوا مندهشين تماما من حديث جون قرنق عن " السودانيزم" التي جعلت الموضوع يدخل في منطقة الضبابية حيث لا مجال لثنائيتي الابيض اسود " مندكورو- جنوبي، مسلم - مسيحي" متحسسين ادمغتهم وربما ضرب بعضهم جبهته اسفا وما زاد الطين بلة " كما قال القذافي " تلك النزعة القومية التي بدأت تتشكل حول شخصية جون قرنق الرجل شديد الكاريزما بعد توقيع الاتفاقية حيث بدأت النسخة المزيفة من مشروعه الذي كان يخطب به ود المجلس في الازاحة لصالح مشروع السودان الجديد الحق الذي حدد له صاحبه "خوارزمية رفع التمام " تلك التي تجعل من الحلم حقيقة في اي مساحة من الوطن مهما كان حجمها ، ولأن الامر اضحى اكثر تعقيدا ظهر ذلك الاجراء التعسفي ككرت مضمون الفعالية عند عطب تثعلب الامبريالية ودسائسها
    اذا ستكون الاجابة كالاتي
    من صاحب المصلحة في موت قرنق ؟ تجار السياسة االعالمية او الامريكية بتعبير أكثر دقة
    من المسئول عن مقتل قرنق ؟ اساطين امريكا
    بدليل ان الاقل حظا منهم قبض ثمن ذلك من حر مال بترول الجنوب عندما عينه سلفاكير مستشار خاص له وهو تيد داغي اللاجئ الاثيوبي الذي حور مسودات جلسات الكونقرس لسنين عددا من اجل هدف "المجلس" السامي

    تقرير روتيرز

    Quote:
    Special Report: The wonks who sold Washington on South Sudan

    In the mid-1980s, a small band of policy wonks began convening for lunch in the back corner of a dimly lit Italian bistro in the U.S. capital.

    After ordering beers, they would get down to business: how to win independence for southern Sudan, a war-torn place most American politicians had never heard of.

    They called themselves the Council and gave each other clannish nicknames: the Emperor, the Deputy Emperor, the Spear Carrier. The unlikely fellowship included an Ethiopian refugee to America, an English-lit professor and a former Carter administration official who once sported a ponytail.

    The Council is little known in Washington or in Africa itself. But its quiet cajoling over nearly three decades helped South Sudan win its independence one year ago this week.

    Across successive U.S. administrations, they smoothed the path of southern Sudanese rebels in Washington, influenced legislation in Congress, and used their positions to shape foreign policy in favor of Sudan's southern rebels, often with scant regard for U.S. government protocol.

    "We never controlled anything, but we always did try to influence things in the way we thought most benefited the people of South Sudan," said Roger Winter, now an honorary adviser to the South Sudan government and one of the group's original members, who dubbed himself the Spear Carrier.

    The story of the Council has not been told before. For a Reuters series chronicling the first year in the life of South Sudan, the group's main members spoke for the first time about how they came together and what they tried to achieve. They pinpointed key moments when peace could have slipped away. Some expressed disappointment at the compromises America made to broker the creation of South Sudan. One idea shines through: Independence was far from inevitable.

    "I actually think it was a miracle we got something," said Winter.

    Nationhood has many midwives. South Sudan is primarily the creation of its own people. It was southern Sudanese leaders who fought for autonomy, and more than two million southern Sudanese who paid for that freedom with their lives.

    President George W. Bush, who set out to end Africa's longest-running civil war, also played a big role, as did modern-day abolitionists, religious groups, human rights organizations and members of the U.S. Congress.

    But the most persistent outside force in the creation of the world's newest state was the tightly knit group, never numbering more than seven people, which in the era before email began gathering regularly at Otello, a restaurant near Washington's DuPont Circle.

    A CHARISMATIC REBEL

    In 1978, Brian D'Silva, a young student in agricultural economics, began pursuing a doctorate at Iowa State University. There, he studied alongside an intensely charismatic southern Sudanese man named John Garang, who had begun dreaming of a democratic Sudan.

    After graduation, D'Silva went with Garang to Sudan to teach at the University of Khartoum. An uneasy peace held between Sudan's predominantly Arab Islamic north and largely Christian south. The divide stemmed from colonial times, when Britain encouraged Christian missionaries to evangelize the south. The British considered splitting the country in two, but ultimately handed a unified Sudan to a small Arab elite in Khartoum, who tried to impose Islamic law throughout the country.

    A 1972 agreement had given southerners semi-autonomy. That fragile deal began unraveling in 1979 after Chevron discovered oil in the south; the north did not want to lose control over the newly found riches.

    D'Silva returned to the United States in 1980 to work for the U.S. Agency for International Development. Three years later, his old schoolmate Garang, a conscript in the Sudanese army, led a mutiny of southern Sudanese soldiers. His group would become the Sudan Peoples' Liberation Movement (SPLM), which led the fight for southern autonomy.

    Roger Winter visited Sudan in 1981 for a non-governmental outfit called the U.S. Committee for Refugees. Upon his return, the former Carter administration official sought out Sudanese who were based in Washington. Key among them was respected legal scholar Francis Deng, a fellow at the Woodrow Wilson Center.

    "A man with a ponytail came to see me," recalled Deng, who is now the U.N. Special Adviser on the Prevention of Genocide.

    Deng hails from Abyei, a fertile area straddling north and south Sudan. He thought Winter must be some "wealthy hippie-type" who wanted to give money to the rebels. When Winter explained that the best he could do was disseminate information, Deng suggested that the American public needed first-hand accounts of people affected by the war. He called a cousin in the rebel movement to ensure that on future visits, Winter would have access to all the so-called liberated areas - the parts of Sudan held by the rebels - where he could gather direct testimony on the impact of the war.

    By the mid-1980s, these three future Council members - D'Silva, Deng and Winter - were working in the United States as proxies for John Garang. Over six feet tall and more than 200 pounds, the rebel leader had a laugh - and a personality - that filled a room.

    "You meet Dr. John, you get converted," said Winter, who first met Garang in 1986.

    The three men quickly discovered the size of the task ahead of them. In 1987, D'Silva tried to bring a delegation from the SPLM to meet officials in Washington. But standard procedure at Foggy Bottom was to maintain relations with the recognized Sudanese government in Khartoum and ignore the rebel movement. D'Silva received a phone call from an official instructing him that no meetings should be arranged on any government-owned or -leased property.

    ENTER "THE EMPEROR"

    According to Deng, many in Washington associated the rebels with the Soviet-backed government in neighboring Ethiopia, leaving the SPLM on the wrong side of the Cold War. "It took a lot of hard work to remove the prejudice against John Garang," Deng said.

    As D'Silva, Winter and Deng tried to get the southern rebels through doors in Washington, a wayward college graduate in search of a cause was traveling in the Horn of Africa. By the early 1990s, John Prendergast had decided his calling was to help win better U.S. policies for Africa.

    At the time, the circle of people in Washington who cared about the Horn of Africa was small. Prendergast soon ran into Winter, and the pair began briefing journalists, urging them to cover the conflict and putting them in contact with the rebels.

    Human rights campaigning was very different from today. The idea of Western groups advocating in a coordinated way on behalf of foreign causes - as they had during the British-led anti-slavery campaigns in Belgian Congo more than a century before - had only recently been rekindled by the likes of Amnesty International and Human Rights Watch.

    For the few Americans who had heard of Sudan at all, "the south was a black hole," said Winter, the refugee-rights organizer.

    It was about this time that the Council's future Emperor made his entrance. Ted Dagne was a 14-year-old Ethiopian in 1974 when a Soviet-backed military junta seized power. Dagne's older sister, a student leader, was among the first to be executed by the new government.

    "After that, there was a (target) on our family," said Dagne, drawing a cross in the air.

    By the time Dagne was 16, both he and his older brother had been imprisoned and tortured. Dagne was subsequently released, but his brother was executed and Dagne's own prospects for survival looked slim. One morning he donned his sister's T-shirt and his brother's jeans and shoes, keepsakes for an unknown future, and told his parents he was going out for groceries. It was the last time he saw them.

    With the help of a Somali man who pretended to be his father, Dagne crossed the border into Somalia. Eventually he reached Djibouti, and subsequently joined a generation of people fleeing communist lands who were granted asylum in the United States.

    Dagne got through college by working two jobs - answering phones from 11 p.m. to 6 a.m. and an afternoon shift at a Lincoln Memorial souvenir kiosk. By 1989 he had earned a masters degree, acquired U.S. citizenship and was working on African affairs at the Congressional Research Service, the non-partisan policy-analysis arm of the U.S. legislature.

    AN EYE-OPENING VISIT

    That year, Winter took two members of Congress to meet Garang on one of his visits to rebel-held areas of Sudan. The trip had a big impact. One of the visitors, Viriginia Republican Frank Wolf, said he still remembers a question put to him by a Dinka woman named Rebecca.

    "She said to me, ‘Why is it that you people in the West are very interested in the whales but no one seems to be interested in us؟'" he recalled. "It was an eye-opener, and I became very sympathetic toward the southerners."

    After that, D'Silva, Deng, and Winter finally managed to get a delegation led by Garang on an official visit to Washington.

    Wanting to ensure the group from his homeland made a good impression, Manute Bol, the 7-foot, 7-inch sensation for the Golden State Warriors basketball team, offered to hire a limousine to take Garang's delegation to Capitol Hill. Winter told them this was a bad idea.

    "I explained to them, you can't go to the Capitol building in this and then go in and talk about starving people!" Winter recalled. The visitors switched to an old bus that blew out gobs of black smoke as it sputtered to Congress.

    It was on that visit to Washington that Dagne met Garang for the first time. More than any other member of the Council, Dagne formed an intense friendship with the rebel leader. There were periods in the years ahead in which they spoke by phone every day, Dagne says.

    By the early 1990s, the group's work was starting to pay off. Dagne was seconded from the Congressional Research Service to the House of Representatives Subcommittee on Africa, where he began to build allies for the southern Sudanese cause.

    Congressional staffers are supposed to be neutral, but it was an open secret that Dagne's allegiance lay with the southerners. "Ted was very suspicious of the Sudan government, and so I became very suspicious," said former Democratic Senator Harry Johnston, who headed the subcommittee.

    "I pushed the envelope quite a lot," Dagne acknowledges.

    In 1993, for instance, Dagne drafted a congressional resolution stating that southern Sudanese had the right to self-determination. He passed his draft to Johnston, who reviewed it and then presented it to his colleagues in Congress. The resolution was not binding, but it passed unanimously. It was the first time any part of the U.S. government had recognized the right of the southerners to determine their own relationship to the Sudanese government.

    By the mid-nineties, five men - Dagne, Deng, D'Silva, Prendergast and Winter - were meeting regularly at Otello's. Prendergast had been nicknamed the Council Member in Waiting because he liked to challenge the Emperor. Deng was referred to as the Diplomat, marking him as the least strident of the group. D'Silva, the most serious among them, went without a nickname.

    The group was united by a respect for Garang. The men acknowledge that his SPLM fighters committed horrific crimes during the war, and say they often had highly critical conversations with Garang. But they say they never doubted that they backed the right side.

    "You have these well-trained guys in Khartoum who are murderers and never keep an agreement," said Winter. "How do you treat them equally؟"

    MODERN-DAY ABOLITIONISTS

    Crises in Somalia and Rwanda were absorbing most of America's attention in Africa. But the southern Sudanese cause soon got a boost from an unlikely quarter.

    In 1995, Christian Solidarity International initiated a controversial program in Sudan called slave redemption. The Zurich-based human-rights organization began paying slave traders for the freedom of southerners captured in raids by government-backed militias from the north. Christian Solidarity took journalists and pastors from the black evangelical community along on their missions, and stories of modern-day slavery filtered into church congregations and the U.S. media.

    The group drew fire for fueling a market for slavery, but it had a big impact in the United States. American schoolchildren began raising money to free slaves, and members of Congress started getting letters from their constituents. "Americans are divided on just about every issue imaginable, but we are an abolitionist nation," said Charles Jacobs, founder of the American Anti-Slavery Group, which led the U.S.-based outcry.

    Dagne's network of southern Sudan allies in Congress solidified. He organized trips into SPLM-held areas for bipartisan delegations, including Tennessee Republican Sen. Bill Frist and the late New Jersey Democratic Rep. Donald Payne.

    Seeing the human impact of the war firsthand, the lawmakers grew as skeptical of Khartoum as the Council was. For Frist, a surgeon, a key moment was seeing personnel at a field hospital in southern Sudan having to flee a government bombing raid to nearby caves during the middle of an operation.

    "Why, I asked myself؟" Frist recalled. "No answer except the government in Khartoum's goal to create terror."

    For meaningful change, however, the executive branch needed to get on board. This was tough as long as the State Department focused on maintaining a working relationship with Khartoum.

    In 1993, though, the United States linked a car bomb at the World Trade Center in New York to Osama bin Laden, a Saudi Islamic fundamentalist living in Sudan. Khartoum was added to the State Department list of state sponsors of terrorism.

    A chance encounter at a Princeton University conference on Somalia provided the Council its next break.

    Among the speakers was Susan Rice, a young Rhodes Scholar who was gaining influence in the State Department as the senior director of African affairs. Rice and Dagne took the train back to Washington together, talking U.S. policy on Africa for the four-hour journey. Rice soon became an informal member of the Council, dropping in occasionally for lunches at Otello. Rice, currently the U.S. ambassador to the U.N., declined to comment for this article.

    Prendergast, who also met Rice at the conference, applied to work for her. In his job interview, he says, he told her that Khartoum was "too deformed to be reformed," a view that had long been espoused by the southern rebels. Rice hired him.

    A LITERARY POLEMICIST

    Rice successfully urged the Clinton administration to place comprehensive sanctions on Sudan, prohibiting any U.S. individual or corporation from doing business there. This shift brought the official U.S. position closer to the Council's.

    By the late 1990s, Washington was not just providing humanitarian assistance to the southern Sudanese. It was also giving leadership missions and training, as well as $20 million of surplus military equipment to Uganda, Ethiopia and Eritrea, who all supported the southern rebels. Prendergast said the idea was to help states in the region to change the regime. "It was up to them, not us," he said in an interview.

    But the regime was hard to shift. Thanks to a pipeline built by the Chinese linking the southern oil fields to the Red Sea, Sudan began exporting oil in 1999. Now Khartoum had a new source of revenue to fund its fighting.

    The Council's Deputy Emperor, Eric Reeves, joined in 2001. Reeves was a professor of English literature at Smith, a small college in Western Massachusetts. He had no background in Sudan. But after reading about the humanitarian conditions in the south and attending a lecture Winter gave at the college, Reeves became the Council's most prolific writer. He published hundreds of opinion pieces and blogged detailed reports brimming with moral outrage against Khartoum.

    When George W. Bush took office in 2001, Rice and Prendergast left the State Department and joined think tanks. That left only USAID policy adviser D'Silva and congressional researcher Dagne on the inside track. Suddenly, though, the Council's cause became a White House cause.

    On the second day of his presidency, Bush directed senior staff to focus on bringing an end to the war in Sudan. Bush declined to comment on what drove him to home in on Sudan. But a pillar of his support base, evangelical Christians, was imploring him to take up the cause. They had long been concerned about the persecution of Christians in southern Sudan.

    One influential evangelical, the Rev. Franklin Graham, recalls pushing the future president to focus on Sudan during a breakfast meeting they had in Florida two days before the presidential election.

    At the urging of religious groups, Bush also appointed former senator and Episcopalian minister John Danforth to be his envoy, tasking him with helping to unlock ongoing negotiations between north and south.

    Evangelical groups suddenly found journalists turning up on the doorstep. "People wanted to hear what we wanted to say," said Deborah Fikes, spokeswoman for the Midland Ministerial Alliance, based in Bush's hometown of Midland, Texas.

    Fikes started working with the Sudan embassy and went to Khartoum to meet those in the government she believed were moderates. That didn't impress the Council, who accused her of naiveté. "She didn't know what the hell she was doing," said Reeves.

    Fikes dismisses the criticism. "I didn't have a career or an agenda. When you look at Christ, he was misunderstood," she said.

    "DAMNED IF WE DO؟"

    After his time in the Carter administration, Winter had vowed never to work in government again, preferring the less bureaucratic non-government sector. But USAID Administrator Andrew Natsios convinced him that Bush was going to make peace in Sudan a priority. Winter agreed to return to government. With his new role as an adviser to Danforth, the Council was back at the center of Sudan policy.

    As with Dagne, it was an open secret that Winter was biased. Danforth says he asked for Winter's help because of his detailed knowledge. Winter himself felt tension with many of the diplomats he was now working alongside. "The State Department was used to working with Khartoum," Winter said.

    Progress came that summer, when Khartoum's chargé d'affaires in Washington, Ahmed Khidir, flew to Danforth's home in St Louis, Missouri. Khidir had just one question, Danforth recalls: "Are we damned if we do and damned if we don't؟" In other words, if Khartoum agreed to peace, would it still be a pariah to the U.S. government؟

    The answer mattered. Ever since the rulers in Khartoum had taken power in a 1989 coup, their ability to maintain control depended greatly on patronage networks. Because the United States had effectively black-listed Sudan, Khartoum had to rely on loans from non-Western nations and revenue from the south's oil fields to fund these networks.

    To sign a pact in which they risked losing the oil-rich south, northern leaders needed an alternative source of income. Normalizing relations with Washington would be a sure pathway back to the international financial system.

    After consulting with Bush, Danforth told Khidir that Washington looked forward to normalizing ties. "That was an important message," Danforth said in an interview. Khidir couldn't be reached for comment.

    The biggest breakthrough, however, came not as the result of diplomacy or advocacy, but of Al Qaeda's attacks on the United States on September 11, 2001.

    When Bush told the world that Washington would "pursue nations that provide aid or safe haven to terrorism," the U.S. relationship with Khartoum changed overnight. Sudan had expelled Al Qaeda leader bin Laden in 1996, but it worried it might be a U.S. target. Washington suddenly found itself with enormous leverage over Khartoum, which the Bush administration used to push for a peace agreement.

    Almost all the key issues that would end up in a landmark 2005 peace deal between Khartoum and the SPLM were agreed in the first five months of 2002. Most surprisingly, Khartoum agreed to let the southerners hold a referendum on whether to remain part of Sudan.

    THE COUNCIL, CLOONEY and CONGRESS

    By 2003, though, progress stalled. Reports of U.S. overstretch in Iraq and Afghanistan diminished Khartoum's fears of becoming a future military target. And the U.S. government approach to Khartoum started to fracture.

    The CIA had issued glowing reports about Sudan's cooperation in the "War on Terror" and supported Bush's promise of normalized relations. On the other hand, events in Sudan took on a life of their own.

    As it became clear that southerners were getting a new deal, people in Darfur, in west Sudan, wanted one, too. The civil war had been framed as a north-south or Muslim-Christian conflict. The truth was that southerners were far from the only group suffering under Khartoum. Other marginalized groups included the religiously diverse populace of the Nuba Mountains and mixed northern-southern populations in the Blue Nile and Abyei.

    As the Darfuri rebellion escalated, Khartoum moved to crush it. The Council immediately saw the parallels between Khartoum's response and previous atrocities in the south. But shifting the U.S. focus to Darfur could jeopardize the peace agreement for the south.

    Dagne consulted Garang, who encouraged him to introduce the Darfuri cause to the U.S. lawmakers backing the southerners. The Council stepped in; over the coming years they would be among the most crucial actors in cementing the previously unknown Darfur region in the imagination of the American public.

    Prendergast, at the time working at an independent research group, became a key player in the founding of the Save Darfur movement. He spent weeks at a time talking about Darfur on college campuses and working with actor George Clooney, who became an advocate for the cause. Reeves and Rice, then a senior fellow at the Brookings Institute, wrote op-ed pieces. At USAID, Winter and D'Silva organized visits for State Department officials so they could see the violence firsthand. And after interviewing Darfuri refugees, Dagne worked with Rep. Payne on a resolution calling the atrocities genocide.

    Dagne was by now an expert at getting his congressional allies to insert pro-southern provisions into sure-to-pass bills on unrelated topics. Using this approach he had succeeded in exempting rebel-held areas of southern Sudan from U.S. sanctions.

    His Darfur genocide resolution, though, needed no such maneuver. Growing public outrage ensured it passed the House and Senate unanimously.

    PEACE - AND A BLOW

    In January 2005, as fighting in Darfur continued, Khartoum finally concluded a Comprehensive Peace Agreement with the south. Garang invited Dagne and Winter to dinner at his home in Nairobi, Kenya, to celebrate.

    Seven months later, the south Sudanese leader died in a helicopter crash. Garang's death was a huge blow to the south Sudanese project, but the Council rallied around his successor.

    Salva Kiir, who had spent his career on the battlefield, is as understated as Garang was garrulous. Before Kiir's first meeting with Bush, the Council gathered in his Washington hotel suite for an informal briefing, just as they had been doing since Garang's first visit to Capitol Hill.

    After the peace pact was signed, Winter retired from government. D'Silva remained at USAID and Dagne at the Congressional Research Service, while Prendergast founded his own advocacy organization. Rice, after Obama won office, joined the new administration as U.S. ambassador to the United Nations.

    But the momentum ebbed as fractures opened up in the new administration.

    Retired Air Force General Scott Gration, the president's new envoy to Sudan, wanted closer engagement with Khartoum. Gration didn't respond to requests for comment.

    But in interviews in 2009, he argued that without resetting the relationship, Khartoum had no incentive to let the southerners vote on independence. He thought that making sure the independence referendum happened on time should be the overriding objective. Rice maintained vocal skepticism, believing that Khartoum's treatment of troubled areas outside the south, like Darfur, warranted continuing condemnation.

    A lengthy and acrimonious policy review ran through late 2009. In the end, it recommended that Darfur, north-south peace, and counter-terrorism cooperation should all be given equal priority. But disagreement around the details meant there was no consensus on how to pursue all three objectives. The first 18 months of Obama's term slipped away in a bureaucratic stalemate.

    Finally, in the summer of 2010, Obama called his Sudan team into the Oval Office. The president said he would not allow a return to bloodshed between north and south, according to Denis McDonough, chief of staff at the National Security Council at the time.

    SHOWDOWN WITH BIDEN

    Momentum returned. Vice President Joe Biden, due in South Africa for the World Cup, was tasked with urging leaders across Africa that the independence referendum must go ahead. Some African countries feared that southern independence would establish a precedent for secessionist movements in their own states.

    Meanwhile, Sudanese preparations for the referendum had stalled. Khartoum and Juba couldn't agree on the makeup of a steering group handling the logistics of the vote, and Khartoum was dragging its feet in releasing funds promised for the poll. The south had been urging Washington to push Khartoum to fulfill its promises.

    At a meeting in Nairobi, Biden told Kiir the South Sudanese themselves had to make sure the vote happened.

    "‘I don't care about what Khartoum is or is not doing,'" he said, according to Cameron Hudson, who attended as a member of the National Security Council. "‘We can't want this more than you.'" Kiir's office declined to comment on the meeting.

    Throughout the fall of 2010, the National Security Council's McDonough chaired meetings of a dozen Sudan policymakers every evening, often to midnight. They debated what incentives to offer Khartoum in exchange for letting the south go.

    One important call was over what the north needed to do to trigger these incentives: Was holding the referendum enough؟ Or should the rewards be tied to the completion of other outstanding issues, such as border demarcation and oil flow؟

    Ultimately, the group concluded that they could not force the parties to agree on anything beyond holding the referendum. The U.S. decided to push for the vote to go ahead as scheduled. It began on January 9, 2011. The final tally showed that 98.8 percent of voters chose independence for southern Sudan.

    Speaking before the U.N. Security Council six months later, on the day South Sudan joined the world community, Rice promised that the United States would remain a "steadfast friend." Washington pledged $370.8 million in aid for the new country in the six months following independence alone.

    OFF TO JUBA

    The unresolved diplomatic issues have come back to haunt the region.

    In January, Kiir shut down the southern oil industry, accusing Khartoum of having stolen 1.7 million barrels of South Sudan's oil from a cross-border pipeline. Khartoum said it only confiscated what it was owed in pipeline fees. Other unfinished business - the border, and the fate of regions such as Abyei and the Nuba Mountains - has sparked new violence.

    Still, the current U.S. envoy to Sudan, Princeton Lyman, argues that even in hindsight, it was right for the U.S. to push for the referendum to be held on time.

    Members of the Council have mixed views on the legacy of the peace agreement.

    Prendergast, Deng and Reeves - none of whom were in government when the agreement was created - are pessimistic, believing that other troubled areas in Sudan should have been more seriously attended to.

    D'Silva wonders whether the agreement would have been better implemented had Garang survived.

    Winter and Dagne - who were closest to the creation of the final pact - are more sanguine, saying the independence of the south alone justifies the agreement. Previously, the north-south clash was a domestic dispute which the world could ignore. Now it is a conflict between two states, and the south has its own army to defend itself.

    "All the other issues are minor once you have your sovereignty," Dagne said.

    One evening in January, Dagne headed to Dulles International Airport outside Washington to catch a flight to Juba. He had left his Congress job and was off to take up a role as special adviser to South Sudan's President Kiir. Leaving behind his family and a secure U.S. government position, he was returning to the continent he left 31 years earlier.

    On his iPhone, Dagne carries a recording of a message Garang left him less than 24 hours before he died. "Hi, Nephew, this is Uncle," it begins.

    Dagne scrolled through farewell messages from Council members.

    "South Sudan could not be more fortunate," wrote Reeves. "I salute you… you are…the Emperor."

    (Editing by Eddie Evans and Simon Robinson)


    left15 of 15right


    رابط التقرير http://www.reuters.com/article/us-south-sudan-midwives-idUSBRE86A0GC20120711
    مع اعتزاري لكل هذا الاجترار
    مودتي
    تلبو
                  

07-30-2016, 10:07 PM

Dahab Telbo
<aDahab Telbo
تاريخ التسجيل: 12-03-2014
مجموع المشاركات: 1160

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: .. ليلة القبض على قاتل جون قرنق دي مابيور !! (Re: Dahab Telbo)

    استاذنا سلامات تاني

    طبعا المداخلة دي لتوضيح اللبس الذي جاء في المداخلة اعلاه وهو هذه الجزئية
    Quote: ودون افتراضات كثيرة ولولة تخلي الامر اكثر تعقيدا وتخلنا نحن في معمعة اقول

    لم اقصد ابدا با للولوة " وليتني كتبتها صاح" والمعمعة ما تكتبه من تساؤلات حيث ان مداخلتي كتبتها قبيل وبسبب سوء الشبكة تأخرت لتظهر تحت كتابتك الذكية اعلاه
    واي مخاطب في بطنها لا يشير لأحد سواي حيث هذه طريقتي " البايخة " عندما احاول ان اجعل كتابتي بها شيء من المتعة والشتارة طبعا ام البلاوي



    مودتي
    تلبو
                  

07-31-2016, 04:24 AM

آدم صيام
<aآدم صيام
تاريخ التسجيل: 03-11-2008
مجموع المشاركات: 5736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: .. ليلة القبض على قاتل جون قرنق دي مابيور !! (Re: Dahab Telbo)








    Quote: فتشوا عمن أرعبهم استقبال قرنق في الخرطوم..
    فتشوا عمن أرعبهم ظهور (تهرقا) من جديد
    نهرقا تتوحد تحت رايته شعوب السودان
    انتظروا خمسين عاماً لتتيقنوا من تآمر
    (الأشقــــــــاء)





    دعهم يفتّشوا يا درديري، نحن نعرف من اغتال الأمة وليس منْ قتله.
                  

07-31-2016, 05:21 AM

محمد فضل الله المكى
<aمحمد فضل الله المكى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 4846

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: .. ليلة القبض على قاتل جون قرنق دي مابيور !! (Re: Dahab Telbo)

    .
    شيخي أبو العزايم
    .
    طوله والله .... سعدت بطلتك التي هي لي بمثابة الزاد ! عندما يقِل
    الزاد وتطول المسافة !
    موضوع موت أو اغتيال قرنق شديد الغموض ولا يخلو من تعقيدات
    المصالح ( تابع دهب ) .
    .
    المشوار طويل وشائك لاقتفاء أثر القاتل .... سنلعب على المؤشرات .
    .
    .................................. وراء القاتل والزمن طوييييييييييييل
                  

07-31-2016, 05:44 AM

محمد فضل الله المكى
<aمحمد فضل الله المكى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 4846

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: .. ليلة القبض على قاتل جون قرنق دي مابيور !! (Re: محمد فضل الله المكى)

    .
    أستاذي وأخي الحبيب دهب
    .
    على ذات الدرب نسير .... ماما أمريكا لعبت بخطة وظفت
    فيها العوامل السياسية والإقتصادية والأمنية والعسكرية
    والدينية لخدمة استراتيجية محددة ذات هدف محدد هو فصل
    الجنوب السوداني .. فإن كانت اطروحة جون قرنق لا تتماشى
    مع الأماني الأمريكية فبالضرورة زوال أطروحة قرنق أو زوال
    صاحبها .
    .
    سعدت دهب بمشاركتك المهمة ، وأنا أعلم مدى إلمامك بقضايا
    الوطن وتعقيداتها .. لا أكذب إن قلت بأنني قد أنفقت وقتا قصدته
    لقراءة التقرير بتركيز لما له من أهمية كبيرة للمتابع ، فهو يزيل
    العديد من علامات إستفهام لعبات السياسة و المخابرات الموظفة
    لتحقيق مصالح أهل القوة ، وربما أضاف من العلامات مثلما أزال
    وأكثر ، فيغوص المتابع في هلامية مخططات القوى العظمى
    وتعقيداتها .
    .
    بكل تأكيد لقد أضفت للموضوع ما هو أهم من سردي الروائي ......
    ( المعلومة ) .
    .
    لك التقدير ونطمع في الكثير دهب .
                  

07-31-2016, 05:49 AM

محمد فضل الله المكى
<aمحمد فضل الله المكى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 4846

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: .. ليلة القبض على قاتل جون قرنق دي مابيور !! (Re: محمد فضل الله المكى)

    .
    لك التقدير أخي ادم صيام
    .
    صورة معبِّرة للعقيد دكتور / جون قرنق دي مابيور
    وربما عبَّرت الصورة عما تعجز عنه عشرات الصفحات
    المكتوبة !
    .
    شكرا للمساهمة القيمة ود صيام
                  

07-31-2016, 08:26 AM

محمد فضل الله المكى
<aمحمد فضل الله المكى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 4846

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: .. ليلة القبض على قاتل جون قرنق دي مابيور !! (Re: محمد فضل الله المكى)

    .
    أخي الحبيب درديري
    .
    نعم .... لقد كان قرنق شخصية كاريزمية ، وإن قدر لمشروعه
    النجاح لاحتلَّ مكانه بجانب طهرقا .
    نقتفي الأثار فربما تقودنا في النهاية إلى نقطة نكتشف عندها
    حجم المؤامرة !
    أنا وأنت وهم خلف القاتل حتى تتضح الرؤية
    .
    لك محبتي وتقديري درديري .
                  

07-31-2016, 11:56 AM

جمال الباقر
<aجمال الباقر
تاريخ التسجيل: 12-14-2008
مجموع المشاركات: 2237

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: .. ليلة القبض على قاتل جون قرنق دي مابيور !! (Re: محمد فضل الله المكى)

    تحياتي لصاحب البوست وضيوفه الكرام
    السؤال فعلا يجب ان يكون من له المصلحة في موت قرنغ؟؟

    ارى ان هناك اطراف عديدة لها المصلحة في ذلك


    من ضمن هؤلاء كان موسيفيني رفيق الدرب واحد اكثر الرؤساء الافارقة دعما لجون قرنغ والحركة الشعبية عموما قبل اتفاقية السلام
    للاسباب التالية ارى ان موسيفيني متورط اكثر من غيره


    اولا

    استبعد قرنق يوغندا من اضواء الاتفاقات الاخيرة ونقلها لكينيا مما اثار حفيظة موسيفيني


    ثانيا

    طلب قرنغ في وقت سابق من موسفيني الكف عن مطاردة جيش الرب داخل الاراضي السودانية بحكم انه بات مسؤولا منها مسؤلية مباشرة بموجب اتفاقية السلام وسيتكفل هو بهذا واغضب ذلك موسيفيني غضبا شديدا لان المعروف ان موسفيني يطارد جيش الرب داخل الاراضي السودانية منذ زمن وبعلم جون قرنغ
    ثالثا وجود قرنغ على راس جيش متمرد لفترة طويلة جعل امر تقبله كزعيم قادم للسودان الجديد صعبا على موسفيني

    لتلك الاسباب ارجح كفة الذين ذهبوا بان موسفيني هو الفاعل وهذا لا يمنع تعاون اطراف اخرى معه للتخلص من قرنغ

                  

07-31-2016, 12:25 PM

صلاح حمد
<aصلاح حمد
تاريخ التسجيل: 08-09-2009
مجموع المشاركات: 989

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: .. ليلة القبض على قاتل جون قرنق دي مابيور !! (Re: محمد فضل الله المكى)


    Quote: نقتفي الأثار فربما تقودنا في النهاية إلى نقطة نكتشف عندها
    حجم المؤامرة !


    منظر الجماهير التي خرجت فرحا لإستقبال الدكتور جون قرنق كان مرعبا لأمريكا وكل الذين يدعون للإنفصال داخل وخارج النظام،
    وذلك الإستقبال كان إستفتاء شعبي يؤكد بأن الدكتور جون قرنق هو الرئيس القادم للسودان ،


                  

07-31-2016, 02:14 PM

إبراهيم عبد العزيز عثمان
<aإبراهيم عبد العزيز عثمان
تاريخ التسجيل: 07-06-2013
مجموع المشاركات: 175

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: .. ليلة القبض على قاتل جون قرنق دي مابيور !! (Re: صلاح حمد)

    جمعتني ظروف العمل بالدكتور جون قرنق في شعبة الإقتصاد الريفي بكلية الزراعه-جامعة الخرطوم وكان وقتها يحمل رتبة رائد بالجيش السوداني وجاء ليدرس مادة (التسويق الزراعي) وهو تخصصه الدقيق في درجة الدكتوراه التي نالها من جامعة ولاية آيوا(إيمس-آيوا-أمريكا)- وأذكر أنه جاء بخطاب من عزالدين علي مالك رئيس هيئة الاركان بالجيش السوداني للسماح له بالتدريس علي أساس الدوام الجزئي....وقد كان له ذلك بعد موافقة جميع أعضاء القسم تحت رئيس الشعبه المرحوم دكتور فرح حسن آدم.....! كان دكتور قرنق يشكو من عدم وجود أي عمل له بالقوات المسلحه السودانيه وذلك لأنهم عينوه مديرا للمؤسسه الزراعيه للجيش والتي لا نشاط لها...وكان يشكو من الملل...! الجيش السوداني كانت له مؤسستان التجاريه وتستورد العربات الكوريه(سيهان بيرد....ألخ) والإلكترونيات مثل التلاجات والتليفزيونات....ألخ وتباع للضباط بأقساط مريحه وذلك لكسب ود وولاء الجيش لحكومة مايو...! أما المؤسسه الزراعيه فلا نشاط لها.....! وأعتقد أن ذلك مقصودا لإبعاد دكتور قرنق من العمل السياسي...!
    ما لمسته من الرجل خلال الأعوام 81-83 أنه رجل وحدوي حتي النخاع....كان يؤمن إيمانا صادقا بسودان موحد يقوم علي أساس المواطنه...وكان ذلك رأي معظم الصفوة الأكاديمية من أبناء الجنوب والذين عملت معهم فيما بعد بجامعة جوبا من أمثال دكتور موسس مشار ودكتور واني تومب....ألخ
    لم يعد سرا إهتمام وضلوع إسرائيل والحركه الصهيونيه العالميه بأمور السودان ...ولقد إعترف بذلك جوزيف لاقو في تليفزيون جنوب السودان(SSTV) بمقابلته لجولدا مائير ونيل المساعدات من مال وسلاح....ألخ ولقد ذكر ذلك دكتور جون قرنق في لقاء مع تليفزيون الجزيرة بعد أن قال له المذيع بأنك زرت إسرائيل فقال(I am a free man I go wherever I like)أنا رجل حر وأذهب حيثما أشاء) ولقد قالها أحد القادة الصهاينه بأن هنالك قطران من الدول العربيه نهتم بشانهما ولنا فيهما مآرب كثيرة ......وهما العراق والسودان.....! والحركه الصهيونيه العالميه هي التي تهيمن علي توجيه القرار السياسي الأمريكي والذي يستخدم عملاءه في المنطقه من أمثال موسيفيني رئيس يوغندا.....لقد شعرت الحركه الصهيونيه بخيبة أمل كبيرة برضوخ قرنق للسلام مع حكومة البشير وقبوله للسودان الموحد والذي لم يكن في حسابات تلك الحركه التي مولت كل حروب الجنوب مع الشمال....!
    وأي إغتيالات قامت بها الحركه الصهيونيه لم يعثر لها أحد علي أي دليل وذلك لأنها تستخدم فرق مدربة ومؤهله من المختصين(مثال لذلك المجموعه التي إغتالت المبحوح في دبي) وحتي إن تركت بعض الدلائل البسيطه فمن المستحيل ملاحقتها قانونيا....! وكل ما يدلنا علي إغتيال قرنق هو التحليل الإستنتاجي والذي يقوم علي(Circumstantial Evidence)
    خلاصة القول ومع الأخذ بالإعتبار بالوضع السياسي الراهن، هو إستحالة القبض علي الجاني الحقيقي.....ولكني أجزم بأن دكتور قرنق تم قتله بدم باردمن عدة أطراف كانت لها المصلحه من التخلص من هذا الرجل....والأنتقال إلي مرحلة فصل الجنوب من الشمال......!!!
                  

07-31-2016, 03:31 PM

عمر الفاروق عبد الله الشيخ
<aعمر الفاروق عبد الله الشيخ
تاريخ التسجيل: 04-19-2011
مجموع المشاركات: 3478

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: .. ليلة القبض على قاتل جون قرنق دي مابيور !! (Re: إبراهيم عبد العزيز عثمان)

    مسكين السودان خلال اكثر من 60 عاما ونحن نفرض لسانا واحدا ودينا واحدا وبل منطقة واحدة في وطن شاسع واسع بحجم قارة في وطن تعددت مناخاته و امزجته وثقافاته في وطن يتحددث اكثر من الف لهجة في وطن متعدد الفنون و التقاليد والالسنة والسحنات والملامح

    صفوته رضوا بان يكونوا تحت امرة من هم اقل منهم كفاء ة وثقافة ومعرفة ودراية بل وبعضهم سبح بحمد طواغيت صنعت بليل .. في وطن كان الحلم فيه بان نتوحد تحت السودانيزم والحق للمواطنة نتساوي بها ونتقاسم بها الكسرة والملاح والبترول والثروة والسلطة وبها نحقق العدالة الاجتماعية المفقودة والتهميش لم يكن في الجنوب وحسب بل تعداه حتي الي الشمال ...

    لم يكن غريبا اغتيال قرنق وهو يحمل هذه الهموم تحت فكره الذي ينادي بالسودانيزم وبان ننقل المدينة للريف لا العكس وان نتساوي في السودان بالسودانية

    قرنق اغتاله اصحاب المشروع الوهم في الشمال وصفوة انفصالية وعسكرتاريا جنوبيه شاركت مع صنوهم في الشمال وكان النسق والاتساق تحت امرة وشهادة الحيتان الكبيرة بقيادة امريكا بان لا مكان لقرنق في قيادة السودان

    لانه سيوحد السودان برويء مفكر وهم لا يريدون مفكر بل يبغون مدمر
                  

07-31-2016, 03:58 PM

اخلاص عبدالرحمن المشرف
<aاخلاص عبدالرحمن المشرف
تاريخ التسجيل: 03-04-2014
مجموع المشاركات: 10314

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: .. ليلة القبض على قاتل جون قرنق دي مابيور !! (Re: عمر الفاروق عبد الله الشيخ)

    نائب الرئيس بكري حسن صالح حذّر دكتور جون قبل ايام من مقتله وقال لو استمر من دون حراسه ف سيغتالونه
    عطفا علي هذا وما كشفه الترابي من تورط علي عثمان طه ونافع في محاولة اغتيال مبارك ثم تخلصهم من المنفذين
    وقول الترابي لهم انتو بقيتو لا دين لا تفكير فهم ايضا في دايرة الاتهام مع أمريكا .
    رعونة علي عثمان وعدم مخافة الله التي أدت لتصفية المنفذين تكررت وكذلك قصر النظر
    بعض الجرائم تحمل بصمات منفذيها
    ولعل الترابي يتعرض لهذا الامر في برنامج احمد منصور وان فعل فسيكون قد برا ذمته اما ان سكت
    ولم يتطرق لموت جون قرنق. فمعني ذلك انه لا زال يرعي التنظيم رغم فساده
                  

07-31-2016, 05:46 PM

محمد فضل الله المكى
<aمحمد فضل الله المكى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 4846

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: .. ليلة القبض على قاتل جون قرنق دي مابيور !! (Re: اخلاص عبدالرحمن المشرف)

    .
    عزيزي جمال
    .
    لك التقدير على هذه المداخلة القيمة ، فهنالك الكثير
    من الشواهد تدعم رأيك في المتآمر والمؤامرة .
    .
    لك تقديري جمال
                  

07-31-2016, 05:55 PM

محمد فضل الله المكى
<aمحمد فضل الله المكى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 4846

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: .. ليلة القبض على قاتل جون قرنق دي مابيور !! (Re: محمد فضل الله المكى)

    .
    أخي صلاح حمد
    .
    أتفق معك في أن استقبال قرنق كان استفتاءً أظهر
    مكانة الرجل في قلوب الكثيرين .
    .
    كل المودة
                  

07-31-2016, 07:16 PM

محمد فضل الله المكى
<aمحمد فضل الله المكى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 4846

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: .. ليلة القبض على قاتل جون قرنق دي مابيور !! (Re: محمد فضل الله المكى)

    .
    أستاذي ابراهيم عبدالعزيز
    .
    ولأنك كنت قريباً من الرجل ، فإن تقييمك لما أحاط
    به ، ليس كتقييم من سمع أو قرأ عنه .
    نعم ..المؤامرة الصهيوأمريكية لها أذرع طويلة يمكنها
    الوصول لأي كائن مهما كان وأين ماكان طالما
    كان هو الهدف .
    .
    كامل المودة
                  

07-31-2016, 07:26 PM

محمد فضل الله المكى
<aمحمد فضل الله المكى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 4846

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: .. ليلة القبض على قاتل جون قرنق دي مابيور !! (Re: محمد فضل الله المكى)

    .
    عزيزي عمر الفاروق
    .
    نعم ... إن رؤية قرنق ، التي يمزج فيها
    مكونات السودان المختلفة في بوتقة واحدة
    هي ( السودانوية ) .. ربما كانت هي السبب
    في اختفائه إلى الأبد...
    أتفق معك في التحليل والنتيجة
    .
    لك معزتي
                  

07-31-2016, 07:34 PM

محمد فضل الله المكى
<aمحمد فضل الله المكى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 4846

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: .. ليلة القبض على قاتل جون قرنق دي مابيور !! (Re: محمد فضل الله المكى)

    .
    الفاضلة بت المشرف ود المشرف
    .
    نعم ... كثيرون يدركون أن طرح جون قرنق الوحدوي لسودان
    جديد قد جاء في وقت كان القرار بتمزيق السودان قد تم اتخاذه
    في دوائر صنعه !
    ولمزيد من التأكيد دعينا والمتابعين نقرأ ( جرس إنذار ) عادل
    إبراهيم . ,
    .
    لكِ التقدير استاذة اخلاص
                  

07-31-2016, 08:55 PM

محمد فضل الله المكى
<aمحمد فضل الله المكى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 4846

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: .. ليلة القبض على قاتل جون قرنق دي مابيور !! (Re: محمد فضل الله المكى)

    .
    في عدد جريدة العرب القطرية رقم 10226 بتاريخ 11 يونيو2016
    كتب الكاتب السوداني عادل ابراهيم حمد مقالاً بعنوان ( جرس إنذار )
    جاء فيه :
    .
    يقول الفريق الطيب عبدالرحمن مختار ، إنه قد تلقى دعوة شخصية
    للمشاركة في سمنار بجامعة ( أكسفورد ) عام 2008 حول مشكلة
    دارفور .. اهتم المنظمون بتوجيه الدعوة للفريق الطيب باعتباره
    مديراً سابقاً لشرطة الإقليم قبل ان تجتاحه حالة الإضطراب....
    يواصل القيادي السابق في الشرطة السودانية سرده فيقول إن خريطة
    عرضت على المشاركين في اليوم الثالث للسمنار كان عنوانها :
    New Map of Africa وقد تملك العجب والصدمة محدثنا عندما
    افتقد السودان في خريطة افريقيا الجديدة ، حيث برزت بوضوح
    دولة جنوب السودان منذ تاريخ السمنار الذي سبق الإعلان الرسمي
    لفصل الجنوب بأكثر من ثلاث سنوات !!
    .
    وظهرت في الخريطة دولة كبيرة في غرب أفريقيا تضم دارفور
    وجزءاً كبيراً من كردفان وجزءاً من الولاية الشمالية ، ودولاً مثل
    تشاد والنيجر ومالي..
    .
    وفي الشرق دولة كبيرة في القرن الأفريقي ضمت إليها ولايات
    شرق السودان الحالية ، أي القضارف وكسلا والبحر الأحمر
    بجانب الجزء الشرقي من ولاية نهر النيل .
    .
    لا أظن أن القاريء يعتقد ان منظمي ذلك السمنار قد عرضوا تلك
    الخريطة من باب التسلية ، فهي ابلغ دليل على خطة بعيدة لا يكتفي
    أصحابها بإعادة رسم خريطة افريقيا على الورق .
    .
    يبدو واضحاً ان التغيير الدموقرافي هو أساس خطة ( توزيع )
    السودان ! ولا أقول تقسيمه .! فالإقليم المتاخم لولاية القضارف
    في أثيوبيا يسكنه خمسة وثلاثين مليوناً ، بينما يبلغ سكان ولاية
    القضارف بالكاد مليوناً ونصف المليون .. هذا وضع لا يستغرب
    معه تدفق سكاني من جهة الشرق على الولاية الخالية ذات
    الأراضي الخصبة .. فإذا ما اقترن الزحف السكاني الأثيوبي
    بخطة حكومية إثيوبية ، أو رؤية مستقبلية لأفريقيا من قوى
    من خارج القارة يكون الوجود الأثيوبي الذي بات كثيفاً في
    السودان ضمن خطة التوزيع القائمة .
    .
    أما في غرب السودان فقد تمت تغطية التغيير السكني بإيهام
    الحكومة بترجيح الكفة العسكرية لصالحها من خلال تدفق
    سكاني جديد .. وانطلقت الخطة عندما أعان الوافدون الجدد
    الحكومة كثيراً في محاربة الحركات المسلحة في دارفور ،
    عوناً كانت الحكومة في أشد الحاجة إليه ، وقد أعمت الحاجة
    الحكومة عن رؤية حقيقة اخرى في جانب آخر من المشهد ،
    هي انها تنفذ خطة غيرها بتغيير سكاني يمهد لإعادة رسم خريطة
    المنطقة بما يجعل السودان أثراً بعد عين !!!
    .
    هذه الخطة يمكن تنفيذها بسهولة ما دامت وراءها جهات تخطط
    بدقة لعقود وقرون قادمة . وتملك إمكانات ضخمة تؤهلها لتنفيذ
    مخططاتها ، ولا تفشل هذه الخطط أو المؤامرات إلا في حالة
    واحدة هي وجود إرادة وطنية مضادة ، فهل تشير المعطيات
    إلى وجود هذه الإرادة الضرورية ؟؟؟
    .
    ........................... انتهى مقال الأستاذ عادل

    ............ قراءة في مقال الأستاذ عادل من خلال سمنار الفريق الطيب
    .
    إن إنفصال جنوب السودان ليصبح دولة مستقلة نوقش في منابر
    خارج السودان قبل أكثر من ثلاث سنوات قبل الإنفصال !!
    إنه لا يوجد ذكر لما يسمى بالسودان في خارطة أفريقيا الجديدة ،
    ولكن بعد ( القضم ) وإعادة التوزيعلإإن هنالك بقايا لم تسمى
    وهي :
    الشمالية
    نهر النيل بعد قضم شرقها
    الخرطوم
    الجزيرة
    كردفان بعد قضم جزء منها ( جنوبها وغربها حسب توقعي )
    هذه البقايا أليست هي ( مثلث حمدي ؟ ) .... بالغت يا حمدي !!!!
                  

08-01-2016, 05:26 PM

محمد فضل الله المكى
<aمحمد فضل الله المكى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 4846

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: .. ليلة القبض على قاتل جون قرنق دي مابيور !! (Re: محمد فضل الله المكى)

    ...
    ..

    ..
    ... اللحظات الاخيرة فى حياة قرنق .... الثواني الاخيره قبل ولوجه الطائرة الكارثة
                  

08-02-2016, 04:53 AM

محمد فضل الله المكى
<aمحمد فضل الله المكى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 4846

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: .. ليلة القبض على قاتل جون قرنق دي مابيور !! (Re: محمد فضل الله المكى)

    ..................... كمبالا !! المهمة السِرِّية !؟ .................قبل الزيارة المعلنة للسيد نائب رئيس جمهورية السودان للعاصمة الكينيةنيروبي .. اتصل السيد وزير شؤون الرئاسة ، الجنرال بكري حسن صالح بمكتب سعادة الدكتور جون قرنق دي مابيور ، يخبرهم بأن الطائرة الرئاسية جاهزة لرحلة نائب الرئيس لنيروبي .... ردَّ المكتب بأنهم لا يرغبون في الطائرة الرئاسية !!؟؟.على متن طائرة مؤجرة غادر نائب الرئيس الخرطوم وحطت به الطائرة في رمبيك ليصطحب زوجته ربيكا في تلك الرحلة ، ثم توجهت بهم الطائرة المستأجرة جنوباً وحطت في مطار العاصمة اليوغندية كمبالا ، ليمتطي نائب الرئيس عربة رئاسية كانت تنتظره وتوجهت به إلى قصر الرئيس اليوغندييوري موسيفني ( قصر أكتورا ) ... وواصلت ربيكا رحلتها عائدة لتحط بها الطائرة في نيو سايت داخل الأراضي السودانية لتنتظر زوجها هناك ، ليواصلاالرحلة إلى العاصمة الكينية نيروبي بعد انتهاء مهمته غير المعلنة في كمبالا !!؟؟.كان اجتماع قصر أكروا يضم الرئيس موسيفني وعدد من السفراء الغربيين قيلانهم خمسة ، وبالتأكيد ينتمون إلى دول مهمة !!؟؟.عند هذه المحطة تصطرع في ذهن المتابع العديد من علامات الإستفهام لتتزيلالعديد من الأسئلة التي بدأت تتزاحم في مخيلته !!؟؟ لذا ولكون الأسئلة بدهية سنعمل على القفز مباشرةً لإجاباتها :.1 ـ إن زيارة الدكتور قرنق لكمبالا الغير معلنة .. تم الترتيب لها مسبقاً .. وهويعلم لماذا الإجتماع .. ومع من سيجتمع ..2 ـ أنه باستغنائه عن الطائرة الرسمية والإستعاضة عنها بطائرة مستأجرة أرادلزيارة كمبالا أن تكون في ( بطن ) زيارة نيروبي ( سرِّية ) ..3 ـ إنه يدرك تماماً ما يريد منه المجتمعون ( القرار قد اتُّخِذ ) ولكن بما له من تأثير يستطيع أن يقلب الموازين !! وبما يملك من قوة شخصية ودرجة قصوى من العناد لن يتنازل . ... الحل ..استدراجه لاجتماع ( تهديد ووعيد ) ......4 ـ لماذا التهديد .. ولماذا الوعيد ( الدكتور جون قرنق رجل مبدأ لن يقنعهضيوف موسيفني وإن ثقل وزنهم .. ولن تغريه الحوافز ) ..5 ـ التاريخ المحدد للإستفتاء تتناقص أيامه في إيقاعٍ سريع ..إذن لابد من وضعنهاية أسرع للرجل ............. يبدو أن الكثيرين قد أوشكوا على إلقاء القبض على القاتل !؟ ................................هذا إن لم يكونوا قد ألقوا عليه القبض فعلاً .

    (عدل بواسطة محمد فضل الله المكى on 08-11-2016, 04:35 AM)
    (عدل بواسطة محمد فضل الله المكى on 08-11-2016, 04:43 AM)

                  

08-02-2016, 06:58 AM

اخلاص عبدالرحمن المشرف
<aاخلاص عبدالرحمن المشرف
تاريخ التسجيل: 03-04-2014
مجموع المشاركات: 10314

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: .. ليلة القبض على قاتل جون قرنق دي مابيور !! (Re: محمد فضل الله المكى)

    لا زلت أطن ان علي عثمان وايس موسفيني هو الفاعل
    كانت الأزمة مشتده والنزاع ان لم تخني الذاكرة وذهبت لبعض شأني الي مكتب ........ بجامعة الرباط
    في غرفة الاستقبال حضر احد النافذين ودار بينه ومدير المكتب حوار عن الوضع القائم وقال النافذ ما تنزعج في يومين ستحل وبعد يومين تمت
    عملية الاغتيال
    ليت الضالعين في الامر ان يتحدثوا فمثل هذه الجرائم طال الزمن ام قصر ستعلم وقد تحدث تصفيات
                  

08-02-2016, 07:45 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: .. ليلة القبض على قاتل جون قرنق دي مابيور !! (Re: اخلاص عبدالرحمن المشرف)




    نقطف مما كتبنا عام 2006 :

    وقفت أنتَ سيدي مع الوطن عند العُسرة، وتآلف من يطلبون وطناً رحيماً بأهله. كنتَ السند لرفيق درب في الزمان غيبه الموت القسري. لم تكن الصُدفة من وراء غيبته أو سوء الحظ أبداً، بل مكر كوني أحاط بموطننا وقبض على الخِصر، لتذهب الراقصة إلى التخدير ثم سرير التقسيم ! . لن تُقنعني أخطاء ينسبونها للموتى، ولم تسقط الطائرة الرئاسية بعدم الكفاءة، بل لأمر يعلمه القائمون على سيادة الكون البيزنطي .

    إلى السيد محمد عثمان في المكان العَالي :إلى السيد محمد عثمان في المكان العَالي :

    لرابط أعلاه كتبناه في 20 أبريل 2006

    *
                  

08-03-2016, 06:00 AM

محمد فضل الله المكى
<aمحمد فضل الله المكى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 4846

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: .. ليلة القبض على قاتل جون قرنق دي مابيور !! (Re: عبدالله الشقليني)

    .
    العزيزة الدكتورة اخلاص
    .
    تتشابك الخيوط وتتفرق ولابد لها من نقطة تلاقي .. وخزين
    الترابي المتراكم الذي شاء له أن يُنبش بعد موته ربما مازال
    يحمل الكثير المثير....معِك في أن مقتل الدكتور جون قرنق
    لن يكون مجرد ذكرى نتأسى فيها على رجل رقم يهمنا شمالاً
    وجنوباً حتى وإن كان يوم الإنقصال بداية لجغرافيتين
    وتاريخين ... أما قبل ذلك فالرجل جزء أصيل من تاريخ
    السودان الواحد .. السودان الألف ميل مربع .
    .
    بت المشرف مساهماتك تثير الإهتمام بالموضوع وتستحق
    المتابعة .
    .
    ...........................................ما زلنا خلف الحقيقة


                  

08-03-2016, 06:20 AM

محمد فضل الله المكى
<aمحمد فضل الله المكى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 4846

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: .. ليلة القبض على قاتل جون قرنق دي مابيور !! (Re: محمد فضل الله المكى)

    Quote: . Øولم تسقط الطائرة الرئاسية بعدم الكفاءة، بل لأمر يعلمه القائمون على سيادة الكون البيزنطي .

    .
    استاذي العزيز شقليني
    .
    نعم .... ( لم يكن سوء حظ ) .. ولم تكن محض صدفة !!
    كثيرون يعلمون أن جون قرنق كان يقف في مواجهة
    عاصفة هوجاء ! بل تسونامي حقيقةً وليست ريحاً من
    ذلك النوع الذي يهب على أشرعة السفن فيوصلها
    لمبتغاها !!
    .
    تشرف الموضوع بمساهمتك استاذي..... خالص التقدير لك
                  

08-06-2016, 07:48 PM

محمد فضل الله المكى
<aمحمد فضل الله المكى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 4846

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: .. ليلة القبض على قاتل جون قرنق دي مابيور !! (Re: محمد فضل الله المكى)

    .
    ........................... محاولة للنفاذ خلف الأحداث .............................
    .
    إن الإجتماع الذي رتب له موسيفني ، أو أنه أُمِر بالترتيب له ،
    والذي كان بينه وبين أطراف أخرى ، أوردت بعض المصادر
    أنهم خمسة ، وبعضها قال ثلاثة وذلك هو الأرجح ..فإن المهم
    هو أن موسيفني كان يلعب بقوة على ورقة انفصال الجنوب
    وعينه على نفط الجنوب !!
    .
    أيِّ طائرة .. مهما كان نوعها قبل أن تصعد للجو لابد أن تخضع
    لفحص فني فكيف إذا كانت هذه الطائرة تحمل شخصية مهمة ، في
    هذه الحالة يكون فحصها ( فني وأمني ) ... فالفحص الفني للتأكد
    من أن الطائرة ( صالحة للطيران ) ، أي أن جميع أجهزتها
    سليمة وتعمل بكفاءة .. أما الفحص الفني فإنه يتم بدقة للتأكد من
    أن الطائرة تخلو من أي عمل تخريبي ، ويمتد لفحص الأشخاص
    فحصاً دقيقاً ويستبعد أي شخص لا علاقة له بالرحلة بل ويخضعه
    للتحقيق !؟
    .
    الطيار وما أدراك ما الطيار ... قاتِل وقبل يوم من قيادته لطائرة
    تلك الرحلة كان يحاكم في جريمة قتل ..... إن أحسن طريقة
    لإعدامِهِ هي التخلص منه بتلك الرحلة المقرر لها سلفاً الذهاب بدون
    عودة ، فقد يكون له وزن قبلي أو إن اعدامه قد يقود لاستنكار
    يقود لثورة أو انقلاب ، أو أسباب أُخر تعلمها أجهزة المخابرات !؟

    وما ذنب العدد الذي جعل حمولة الطائرة زائدة ... الإجابة هي
    إن أجهزة الإستخبارات ( القذرة) التي تحمي نُظُم حكم (فاسدة)
    يمكنها أن تضحي بمئات من الأبرياء إن كان في ذلك ما يحقق
    مصلحة لتلك الأنظمة وإن كانت تافهة ... وبتحليل بسيط جداً فإن
    كان قرنق لوحده في الطائرة ، فإنه ومن أول وهلة سيقفز للذهن
    بأنه كان مستهدفاً بتلك الطائرة الفخ .. وسيصل لهذه النتيجة أي
    مواطن عادي .... أما أن يكون معه هذا العدد من البشر الذين لا
    يدرون مهمتهم في الرحلة فإن ذلك نوع من التمويه لإخفاء
    الجريمة الحقيقية والمستهدف بها ( جون قرنق ) !!!!؟ وذلك
    العمل أكثر من عادي بالنسبة لأجهزة المخابرات القذرة .
    .
    ..................................................... مجرد إضاءات !!؟؟
                  

08-11-2016, 05:54 AM

محمد فضل الله المكى
<aمحمد فضل الله المكى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 4846

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: .. ليلة القبض على قاتل جون قرنق دي مابيور !! (Re: محمد فضل الله المكى)

    ............. محاولة اخرى للنفاذ خلف الأحداث .............................قبل النفاذ أواجه مشاكل في التصحيح ( عدل ) فمثلاً لم استطعتعديل اسم قصر موسيفني ( أكتورا ) وتأتي النتيجة وكأن شيئاً لم يحدثكما حاولت إبدال اسم الهادي نكاشة لأن وزير شئون الرئاسة وقتها بكري حسن صالح ، وبعض الكلمات ولكنها لا تفوت على المتابعين مع اعتذاري ..في مطار عنتيبي عند عودة قرنق من اجتماع الساعات الست بقصر أكتورا،كانت تقف بمطار عنتيبي طائرتا هلكوبتر ، إحداهما رئاسية والأخرىتابعة للقوات المسلحة اليوغندية ، الصحيح أن نائب الرئيس يصعد للطائرةالرئايسية ، وهنالك من يوجهونه ، البرتكول والضابط الياور اليوغندي ، وطاقم الطائرة المكلفة بالرحلة يصطف بالقرب من السلم ليصافح نائبالرئيس ثم يصعد بعده حسب البرتكول ، ولكن تم توجيه قرنق لطائرة القوات المسلحة المعدة للرحلة وطاقمها كان مصطفا ً لمصافحة قرنق وبكلتأكيد يعلمون مهمتهم تماماً !!!!.السؤال هو : لماذا كانت الطائرة الرئاسية تقف بالمطار ولم تكلف بالمهمة ؟الإجابة هي : إذا حصل تحقيق دولي في الحادث سيقال بكل بساطة إن الطائرة . الرئاسية هي المكلفة بالمهمة ولكن أخطأ البرتكول .. فطائرة القوات . المسلحة كانت احتياطية للمهمة ... وذلك يحدث كثيراً أن يتم تعيين طائرة . للمهمة وأخرى احتياطية للطواريء للشخصيات المهمة ..وزير الدولة بوزارة الداخلية العميد شرطة أليو أيانج أليو ، العضو بلجنة أبيلألير تقدم باستقالته من اللجنة بعد أن عمل معها لمدة ثلاثة اشهر !! لماذا ؟؟العميد شرطة أليو يرى أن اللجنة ركزت على الجانب الفني وأهملت الجانبالجنائي وهو بحسه الأمني والشرطي طلب الرجوع لعنتيبي لمعرفة بعض الحيثيات ، فقد تجاهلت اللجنة التحقيق مع ضابط يوغندي كان في مطار عنتيبي ويسأل بإلحاح عن مسار الرحلة !! ؟؟ ( رفضت السلطات اليوغندية مجيء العميد شرطة أليو ).تقدم العميد شرطة أليو أيانج أليو باستقالته من لجنة التحقيق ، وأدلى بتصريحات متهماً الجيش اليوغندي بالضلوع في الحادث ، وأشارإلى معرفة وزير الدفاع وقتها ، رئيس الوزراء لاحقاً إماما بازي !! بتفاصيل مقتل قرنق ، ثم رمى العميد شرطة أليو بمقولته الشهيرة :( إن الرجل قتله الأقوياء ، ومن كان يعتقد أنهم أصدقاؤه ) ... وهو بذلكيعني موســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيفني !؟.بعد تلك التصريحات تم عزل العميد أليو من حكومة الوحدة الوطنية !!!!وتم فصله من عضوية الحركة الشعبية !؟!؟!؟!؟

    (عدل بواسطة محمد فضل الله المكى on 08-11-2016, 06:00 AM)

                  

08-17-2016, 05:12 PM

محمد فضل الله المكى
<aمحمد فضل الله المكى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 4846

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: .. ليلة القبض على قاتل جون قرنق دي مابيور !! (Re: اخلاص عبدالرحمن المشرف)

                  

08-11-2016, 08:03 AM

الطيب شيقوق
<aالطيب شيقوق
تاريخ التسجيل: 01-31-2005
مجموع المشاركات: 28804

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: .. ليلة القبض على قاتل جون قرنق دي مابيور !! (Re: محمد فضل الله المكى)


    جنابو ود المكي الشوق ليك بلا حدود

    كنت قبل ايام في منزل سعادة اللواء معاش عبد الماجد بالحتانة

    الرجل شكرك لي بالحيل و قال لي ود المكي دا أستاذنا الذي تدربنا على يديه

    عميق ودي
                  

08-11-2016, 05:24 PM

محمد فضل الله المكى
<aمحمد فضل الله المكى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 4846

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: .. ليلة القبض على قاتل جون قرنق دي مابيور !! (Re: الطيب شيقوق)

    .
    ياااااااااا شيقا
    .
    والله الشوق ليك بحر ... ويا سلا م على عبد الماجد .. أملي
    أن يكون هو وعياله بألف خير... فهو ضابط كفؤ وقائد متميز..
    له التحية والتقدير .. وأسعد والله إن وجدت رقمه .
    .
    بعدين وينك يا المزنوح ... وين خالك .. والله وحشتونا وخليتونا
    في الصقيعة ... ياخ تعال مارق بالله .. ناس كتااااار بسألوا عنك ؟
    ناس قُراب منك ؟ بس ما عِرفوا سِر غيابك ؟
    .
    كل المودة
    .
                  

08-17-2016, 05:30 PM

محمد فضل الله المكى
<aمحمد فضل الله المكى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 4846

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: .. ليلة القبض على قاتل جون قرنق دي مابيور !! (Re: محمد فضل الله المكى)

                  

08-17-2016, 05:35 PM

محمد فضل الله المكى
<aمحمد فضل الله المكى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 4846

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: .. ليلة القبض على قاتل جون قرنق دي مابيور !! (Re: محمد فضل الله المكى)

                  

08-17-2016, 05:58 PM

محمد فضل الله المكى
<aمحمد فضل الله المكى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 4846

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: .. ليلة القبض على قاتل جون قرنق دي مابيور !! (Re: محمد فضل الله المكى)

                  

08-17-2016, 06:07 PM

محمد فضل الله المكى
<aمحمد فضل الله المكى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 4846

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: .. ليلة القبض على قاتل جون قرنق دي مابيور !! (Re: محمد فضل الله المكى)

                  

08-17-2016, 06:10 PM

محمد فضل الله المكى
<aمحمد فضل الله المكى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 4846

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: .. ليلة القبض على قاتل جون قرنق دي مابيور !! (Re: محمد فضل الله المكى)

                  

08-17-2016, 06:17 PM

محمد فضل الله المكى
<aمحمد فضل الله المكى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 4846

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: .. ليلة القبض على قاتل جون قرنق دي مابيور !! (Re: محمد فضل الله المكى)

                  

08-17-2016, 06:19 PM

محمد فضل الله المكى
<aمحمد فضل الله المكى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 4846

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: .. ليلة القبض على قاتل جون قرنق دي مابيور !! (Re: محمد فضل الله المكى)

                  

08-17-2016, 06:25 PM

محمد فضل الله المكى
<aمحمد فضل الله المكى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 4846

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: .. ليلة القبض على قاتل جون قرنق دي مابيور !! (Re: محمد فضل الله المكى)

                  

08-17-2016, 06:28 PM

محمد فضل الله المكى
<aمحمد فضل الله المكى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 4846

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: .. ليلة القبض على قاتل جون قرنق دي مابيور !! (Re: محمد فضل الله المكى)

                  

08-17-2016, 06:31 PM

محمد فضل الله المكى
<aمحمد فضل الله المكى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 4846

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: .. ليلة القبض على قاتل جون قرنق دي مابيور !! (Re: محمد فضل الله المكى)

                  

08-17-2016, 07:02 PM

محمد فضل الله المكى
<aمحمد فضل الله المكى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 4846

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: .. ليلة القبض على قاتل جون قرنق دي مابيور !! (Re: محمد فضل الله المكى)

                  

08-17-2016, 11:42 PM

اشرف السر
<aاشرف السر
تاريخ التسجيل: 12-06-2003
مجموع المشاركات: 1563

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: .. ليلة القبض على قاتل جون قرنق دي مابيور !! (Re: محمد فضل الله المكى)

    UP


    For Truth
                  

08-18-2016, 04:05 AM

محمد فضل الله المكى
<aمحمد فضل الله المكى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 4846

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: .. ليلة القبض على قاتل جون قرنق دي مابيور !! (Re: اشرف السر)

    Quote: For Truth

    .
    سلِمت أشرف
                  

08-21-2016, 07:42 AM

محمد فضل الله المكى
<aمحمد فضل الله المكى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 4846

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: .. ليلة القبض على قاتل جون قرنق دي مابيور !! (Re: محمد فضل الله المكى)

    .
    لم ينتهِ العزاء بانتهاء مراسم الدفن !! قامة بحجم جون قرنق لن يطويها
    النسيان وإن تعاقبت على غيابها الأبدي السنين .‘ فهاهي ربيكا وقد أطلقت
    أول تصريحاتها النارية حيث قالت ( أُحَـذِّر الذين يقفون خلف هذه الجريمة
    من انكم إذا قضيتم على الأسد ، فإنكم لا تعرفون رد اللَّبوة ) !!
    .
    أما قنبلة ربيكا الثانية التي كانت من ذات العيار الثقيل فقد فجرتها على منبر
    الجامعة الكينية بنيروبي .. بحضور الأساتذة والطلاب ، والسياسيين والإعلاميين،
    والدبلوماسيين الذين كانت اعلام بلدانهم تخفق في سماء نيروبي ... وربما كان
    بينهم من كانوا حضورا في قصر ( أكروا ) ... قالت اللَّبوة بعد أن زمجرت ..
    ( إن الدكتور جون قرنق مات مقتولاً ) ولم تترك للحاضرين فرصةً ليستفيقوا
    فأردفت ( وأنا أملك الأدلَّة ) !!
    .
    ربيكا قرنق تعلم ان زوجها قُتِل ! وأنها تملك الأدِلة ! والأدلة تقود للقاتِل !
    حقيقةً ان كل شيء كان واضحاً للعيان :
    1. إن انفصال الجنوب كان قد تقرر قبل مقتل قرنق بوقت بعيد.
    2. إن قوى عظمى قد اتخذت القرار ، وان جهة اقليمية ستنفذة ، ورفاق
    قرنق يعلمون ذلك !
    3. ان جون قرنق سيكون حجر عثرة في طريق ذلك الإنفصال .
    4. انه يجب التخلص من جون قرنق قبل الإستفتاء فقد يقلب الموازين بما
    له من كاريزما وقوة تأثير على الجيش الشعبي وشعب الجنوب .
    5. ان المُـنفِّذ على مرمى حجر من الجنوب وسيدبر الأمر بأقل حوافز، خاصة
    وهو يعلق آمالاً عِراض على نفط الجنوب ، فإن لم يكن باتحاد فأنبوب النفط
    سيمر عبر اراضيه في طريقه لميناء ممبسا !
    .
    السؤال الذي يطرح نفسه ... لماذا لم ( تسمي ) ربيكا قاتل زوجها ؟؟ لماذا لم
    تفصح عنه ؟؟ هل تواجه تهديداً ؟؟ أم في الأمر حوافز بقدر الصمت !!
    .
    أصبحت ربيكا قرنق ... اللَّبوة الشرسة وزيرة ( الطرق والجسور ) في حكومة
    الوحدة الوطنية بدولة جنوب السودان ..... ربما لتتمكن من ( ردم ) هوَّة الحقيقة
    ليصبح ( طريق ) التجاهل والنسيان سالكاً !!!!
    .
    إلى ذاكِرة التاريخ ( الحيَّة ) جون قرنق دي مابيور .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de