لـ (سلمى سلامة) عطر روحي ولوطن في الأخيلة ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سِّري سِّرٌّ يسري في أحشاءِ الأرواحِ المُسهدةِ
يَروحُ إلى وطنٍ في خيلِ الأخيلةِ
مهيضاً بتباريحِ الوجدِ
ومُحتشداً بالسِّر..
حتماً لا يَفشى في الدُّنيا
الضوءُ
إذا ما قام القومُ
إلى الدورانِ
بفلكِ أناهم.
خارِجُ هذا المشهدَ
أشهدُ أن الجورَ
تميمةُ كونٍ مثقوبٍ
بالرغباتِ الدّنيا
ووجوه السّادةِ
يتسنمها البرد.
وطنك (يا سلمى)
مثل الشجرةِ
تقضمها الديدان.
هذا
والضوء يغادرها
مغطياً أنفه المجروح
بيده.