في خطوة مفاجئة؛ و بعد إجتماع مطول انتهت قبل قليل ضم كل من *الرئيس و بكري و ابراهيم محمود واخرون ممسكون بإدارة الملفات السياسية داخل الوطني*، اتفق المجتمعون علي تاجيل اعلان الحكومة بعد شهر رمضان و عللوا ذلك للخلافات التي بدأت يضرب ناقوس الإنشقاقات داخل اروقة الاحزاب و بروز عدد من القيادات الذين لم يجدوا انفسهم في قوائم الترشيحات للمواقع الدستورية. واتجوا لتشكيل تيارات تعارض فكرة الحوار. و لم يسلم ذلك حتي المؤتمر الوطني. وقال البشير : *نحن لا يمكن نقوم بكل ذلك من لملمه الاحزاب و الحركات و ننفق ليهم القروش. تاني يرجعوا يعارضونا !!. نحن لازم ناجل إعلان الحكومة و نفرض علي اي حزب يشاركنا يوقع تعهد يلزم قياداته بان لا ينشقوا منها و يعارضوننا تاني !!. واذا حصل ذلك نسحب حصته كاملاً. حتي ولو نعود لوحدنا كمؤتمر وطني !!.* ويعلل ذلك التخوف للخلافات الحادة التي طفحت وسط الفصائل الاتحادية و المؤتمر الشعبي و الإصلاح الان و حزب التحرير والعدالة. وربما إعلان الحكومة الآن دون التحسب لذلك قد يفجر موجة إنشقاقات يعصف بأجواء الحوار.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة