*** توبة صادقة .. قصة حقيقية تقشعر لها الأبدان وتهمل لها المدامع لشاب وقع في فاحشة الزنا ****

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 07:24 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-25-2016, 03:18 PM

الهادي الشغيل
<aالهادي الشغيل
تاريخ التسجيل: 12-07-2015
مجموع المشاركات: 4388

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
*** توبة صادقة .. قصة حقيقية تقشعر لها الأبدان وتهمل لها المدامع لشاب وقع في فاحشة الزنا ****

    02:18 PM February, 25 2016 سودانيز اون لاين
    الهادي الشغيل-السعودية - جدة
    مكتبتى
    رابط مختصر القصة التي ساسوقها لكم واقعية تجسد فصولها التوبة الصادقة في أبهى صورها سردها الشيخ سعد البريك - حفظه الله - في إحدى خطب الجمعة بمسجه الكائن بحي الدخل المحدود بالرياض ، وهي قصة واقعية حقيقية تذكرنا بالرعيل الأول من السلف الصالح ..بطل هذه القصة الشاب أحمد من مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية أسر اليه بعض رفقاء السوء فاصطحبوه لدولة مجاورة من اجل اللهو والسمر والاستئناس فوقع في فاحشة الزنا .اليكم فصول هذه القصة التي تقطع نياط القلوب وتستدر المدامع وتجعل القلب بخفق وتشتد ضرباته .. وقد هدى الله أناس وشباب كثر رجعوا الى جادة الطريق بعد أن سمعوا قصة توبة الشاب أحمد :

    (عدل بواسطة الهادي الشغيل on 02-25-2016, 03:23 PM)
    (عدل بواسطة الهادي الشغيل on 02-25-2016, 03:24 PM)

                  

02-25-2016, 03:24 PM

الهادي الشغيل
<aالهادي الشغيل
تاريخ التسجيل: 12-07-2015
مجموع المشاركات: 4388

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: *** توبة صادقة .. قصة حقيقية تقشعر لها الأبد� (Re: الهادي الشغيل)

    الحمد لله غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب ذي الطول لا إله إلا هو إليه المصير، الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً كما يرضى ربنا جل وعلا، الحمد لله حمداً يليق بجلال وجهه، وعظيم سلطانه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، بلَّغ الرسالة، وأدى الأمانة، ونصح الأمة، وجاهد في الله حق جهاده، وتركنا على البيضاء، ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً إلى يوم الدين.

    أما بعد:

    فيا عباد الله! اتقوا الله تعالى حق التقوى، واجعلوا بينكم وبين عذاب الله وقاية بفعل ما أمر واجتناب ما نهى عنه وزجر.

    معاشر المؤمنين! كلنا نقع في الذنوب والمعاصي، ولا يسلم أحدٌ من صغير أو كبير على اختلافٍ وتباينٍ فمستقل ومستكثر، فمن الناس من يظلم نفسه ظلماً تكفره الصلوات والعبادات والأعمال الصالحات، يقول الله جل وعلا: وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفاً مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ [هود:114].
                  

02-25-2016, 03:25 PM

الهادي الشغيل
<aالهادي الشغيل
تاريخ التسجيل: 12-07-2015
مجموع المشاركات: 4388

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: *** توبة صادقة .. قصة حقيقية تقشعر لها الأبد� (Re: الهادي الشغيل)

    قال شيخ الإسلام ابن تيمية : وأما ظلم العبد نفسه بصغائر الذنوب والمعاصي من غير إصرار، فذلك تكفره آيتا النجم والنساء، بقول الله جل وعلا: إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلاً كَرِيماً [النساء:31] وبقول الله جل وعلا: الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ [النجم:32] فمن أذنب ذنباً من الصغائر وأعقبه استغفاراً وعبادة وحسناتٍ ماحية للسيئات، فحري أن يعفى عنه.

    واعلموا أيضاً -يا عباد الله- أن الذنب لا ينسى، وأن الديان لا يموت، وأن لكل حسنة ثواباً، ولكل سيئة عقاباً، ويتساهل الكثير منا مع إصراره على مجموعٍ من الصغائر والكبائر وهو يرى نعم الله عليه تترا، ويرى من نفسه إصراراً واستمراراً على الذنوب، يرى أن ليس للذنوب شؤمٌ ولا عاقبة، وكما قال ابن القيم رحمه الله: يزعم بعضهم أن هذا على حد قول القائل:

    إذا لم يغبر حائطٌ في وقوعه فليس له بعد الوقوع غبارُ

    وقد نسي الكثير أن شؤم المعصية يدرك العبد ولو بعد أربعين سنة، إلا من تاب إلى الله توبة صادقة.

    معاشر المؤمنين! ما المخرج من شؤم المعصية؟ ما المخرج من شؤم الكبيرة؟ ما المخرج من شؤم الذنب؟

    أيبقى الذنب وصمة -كما يراه النصارى- وصمة باقية لا تزول إلا بدم المسيح المخلص على حد خزعبلاتهم وهرطقاتهم؟!

    لا والله، المخرج من شؤم الذنب والمخرج من بلاء المعصية هو التوبة الصادقة، التوبة النصوح، وكلنا ندعي التوبة وما أكثر ما نتوب فنعود، وما أكثر ما نعاهد فننكث، وما أكثر ما نعاهد الله على ترك أمرٍ فنعود إليه أسرع ما نكون، ما أحلم الله عنا، إن الله غفور حليم.
                  

02-25-2016, 03:28 PM

الهادي الشغيل
<aالهادي الشغيل
تاريخ التسجيل: 12-07-2015
مجموع المشاركات: 4388

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: *** توبة صادقة .. قصة حقيقية تقشعر لها الأبد� (Re: الهادي الشغيل)

    أيها الأحبة! ولقد جاء في سير الصحابة والتابعين والسلف الصالحين ما يدل على صدق توبتهم وصدق أوبتهم إلى الله جل وعلا، فمن الماضي والصدر الزاهر من عصر النبوة أذكر لكم قصة امرأة زنت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فلسعها حر المعصية، وآلمها حر الكبيرة، وأقلقها حر الفاحشة، فجاءت إلى رسول الله، وقالت: يا نبي الله! أصبت حداً فطهرني، عجباً لها ولشأنها ولأمرها، تعلم أنها جاءت وهي محصنة حدها الرجم بالحجارة حتى الموت، جاءت إلى رسول الله تقول: يا رسول الله! إنني حبلى من الزنا فطهرني، فانصرف عنها صلى الله عليه وسلم بوجهه يمنة، فعادت إليه، فالتفت يسرة، فعادت إليه، حتى الرابعة، فقال: (اذهبي حتى تضعي هذا الذي في بطنك) فذهبت فلما أن تمت حمله فصاله، عادت إلى رسول الله، قالت: يا رسول الله! أنا المرأة التي جئتك حبلى من الزنا فانصرفتَ عني وقلتَ: (اذهبي حتى تضعي حملك) وها أنا وضعته وهذا هو بين يديك، أقم حد الله علي، طهرني من ذنبٍ ارتكبته، ومن فحشٍ أجرمته، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (اذهبي حتى ترضعيه حولين كاملين) فذهبت به ترضعه حولين كاملين، وحرارة المعصية تلسع فؤادها، وتحرق قلبها، وتقض مضجعها، وتقلق ضميرها، فلما أن أتمت فصاله جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله! أنا المرأة التي جئتك حبلى من الزنا، فقلت: (اذهبي حتى تضعي جنينك) فذهبت فوضعته، ثم جئتك، فقلت: (اذهبي حتى تكملي رضاعه) وقد أتممت رضاعه حولين كاملين، وجاءت بالصبي وفي يده كسرة خبزٍ إشارة إلى أنه استغنى بأكله عن ثديها، لماذا؟ حتى لا يردها رسول الله صلى الله عليه وسلم.

    فأمر بها النبي صلى الله عليه وسلم بعد أن أمر واحداً من الصحابة بكفالة رضيعها، فشدت عليها ثيابها رضي الله عنها، وجمعنا بها في دار كرامته مع نبينا والصحب الراشدين والأبرار الصادقين، فشدت عليها ثيابها، فرجمت، فأخذ أحد الصحابة فهراً رمى به على رأسها؛ فسالت دماؤها على ثوبه؛ فكأنه نال منها، فقال صلى الله عليه وسلم: (والله لقد تابت توبة لو قسمت على أهل المدينة لوسعتهم) لو زنا أهل المدينة، أو شربوا الخمر، أو أكلوا المكس كلهم لوسعتهم توبة هذه المرأة، مما بلغ بقلبها من الخوف والتعظيم لله، ومن كان بالله أعرف، كان منه أخوف.
                  

02-25-2016, 03:50 PM

الهادي الشغيل
<aالهادي الشغيل
تاريخ التسجيل: 12-07-2015
مجموع المشاركات: 4388

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: *** توبة صادقة .. قصة حقيقية تقشعر لها الأبد� (Re: الهادي الشغيل)

    وفي زمننا هذا وفي عصرنا تعود صور التوبة صادقة لامعة، براقة مشرفة، متوجة بصدق اللجوء والرجوع إلى الله جل وعلا، وقبل أن أذكر لكم هذه الحادثة التي ستسمعون وقائعها، وقد يطول المقام بذكرها، أقول: إن الشيطان سيأتي إلى قلوب وعقول البعض ويقول: هذا من نسج الخيال، أو هذا من المبالغة، أو هذا مما يصاغ للتأثير والتعبير، والله ثم والله ما كانت هذه القصة حديث مجالسٍ، وإنما هي من شابٍ لعله يكون من بيننا، هو الذي أخبرني بها، سلسلتها ذهبية، وسندها عالٍ، من هذا الشاب الذي أخبرني بها في مجلسٍ، ودعوته صباح هذا اليوم لأكتب وقائعها ولأسمعكم إياها، هذا الشاب هو الذي يذكرها مع صاحبنا التائب الذي نذكر تفاصيل توبته.

    أيها الأحبة! يقول صاحبنا هذا: كنت ذاهباً إلى دولة عربية مجاورة، يستغرق مدة السفر في هذه المهمة يوماً واحداً، ورجعت إلى المطار استعداداً للإياب، وقد أنهكني التعب، لم أجد فندقاً نظيفاً، ولم أتعود السفر، دخلت فندقاً لأول وهلة فإذا بالنساء والرجال والفساد والعهر والدعارة، فقال لي رجل: ما الذي جاء بك إلى هنا، لما رأى من حسن مظهره، وصلاح سمته، فقال: هي والله أول مرة آتي هنا، وليس لي حاجة سوى مهمة تدوم يوماً واحداً، فقال: اخرج يا شيخ عن هذا المكان فليس لائقاً بمثلك وأمثالك، قال: كيف أفعل والنهار يمضي والليل مقبل؟ فمضيت إلى حديقة أجلس فيها، حتى بزغ الصباح، وأنهيت مهمتي، وعدت إلى المطار استعداداً للإياب وأنا في تعبٍ ونصبٍ من هذه الرحلة التي ما ذقت فيها النوم إلا غفوات، فالتفت يمنة ويسرة أبحث عن مكانٍ أجلس فيه، فوجدت مكاناً أعد للصلاة في زاوية هذا المطار، وجدت مصلىً صغيراً فذهبت ونمت فيه نوماً عميقاً؛ لأنني متعبٌ، وفي قرابة وقبيل الظهر استيقظت على بكاء شاب يصلي، فالتفت فإذا بشابٍ فوق العشرين ودون الثلاثين يصلي ويبكي بكاءً مريراً؛ يبكي بكاء زوجةٍ فقدت زوجها وهي تنظر، أو بكاء ثكلى فقدت ولدها من بين يديها، قال: فعدت وقد أعياني التعب والنصب لنومي.

    ثم دنا ذلك الباكي بعد لحظات، وأيقظني للصلاة، ثم قال: هل تستطيع أن تنام؟! هل تستطيع أن تنام؟! قلت: نعم. قال: أما أنا فلا أقدر على النوم، ولا أستطيع أن أذوق طعمه، فقلت له: نصلي وبعد الصلاة يقضي الله أمراً كان مفعولاً.
                  

02-25-2016, 04:03 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: *** توبة صادقة .. قصة حقيقية تقشعر لها الأبد� (Re: الهادي الشغيل)

    الأخ الحبيب الهادى الشغيل ..

    حقيقة أخى .. الزنا .. خطية مزعجة جداً .. فأنا قد عشت هذه الخطية ..
    وأعرف مداها على مر السنين .. ولكن أخى .. من الناحية الأخرى ..
    التوبة والإعتراف .. لهما أحسن وأنجع دواء لهذه الخطية ..
    والحمد الله .. الذى أتابنا .. وحافظ علينا وعلى أسرتنا من
    التفكك والانفصال .. وأننى إذ أكرر هذا الموضوع مرة
    أخرى حتى يكون عبرة لمن لم يعتبر .. وقد يكون أحد
    القراء الأحباء .. متورطاً فى هذه الخطيئة المحزنة والمخزية ..
    وقد يعود الى الله .. بعد القراءة .. وقد تكون هناك زوجة تعلم
    بخيانة زوجها .. فتصبر عليه .. ولا تطالب بالطلاق ..
    وقد يرجع الزوح عن ضلاله .. كما فعلت أنا ..
    ولا أدرى أخى .. إن قمتم بقراءة
    هذا الاعتراف المكتوب والمقروء .. والذى نشرته على هذه الصفحات ..
    منذ فترة ..

    وهو بعنوان:
    +++ وضحكتُ مع الله ... +++

    قد يبدو العنوان من أول وهلة وكأنه يحتوى على كلمات تجديف لا سمح الله .. كيف يضحك الانسان مع الله ..؟؟ هل هذا يُعقل ..!! .. وأقول ، نعم ، يمكن للانسان أن يضحك مع الله ويتسامر معه .. ويشكى له همّهُ .. بل وأكثر من ذلك .. يمكنه أن يتحاجج معه أيضاً .. لأن الله قريب جداً .. لأنه وديع ومتواضع القلب .. لأنه أبونا .. أبونا الذى يعيش معنا .. و أبونا الذى فى داخلنا ..
    فالموضوع وبكل بساطة هو موضوعى .. والقصة قصتى والحكاية حكايتى .. سأحكيها وأقصها بكل أمانة .. لأنها فى النهاية لمجد إسم الرب له كل المجد ..
    قبل عدة سنوات ، كتبتُ الجزء الأول من هذه القصة فى مقال تحت عنوان " مَنْ أنا لأقول كلمة منفعة " والتى نُشرَتْ فى بعض الصحف والمجلات المسيحية والشبكات الالكترونية .. إلا أننى إكتشفتُ أخيراً ، أن للقصة بقية والتى لمْ أكنْ أعرف نهايتها إلا حديثاً .. أجل ، ولكن لا بأس ، فبالامكان الآن سرد ملخص الجزء الأول مرة أخرى لمن فاتتهم فرصة قراءة الموضوع .. وأما الذين سبق وأن قاموا بقراءته ، فهذه فرصة جديدة تذكرهم بتفاهة الكاتب .. وهنا وجبَ علىّ أن أؤكد مرة أخرى بأن الله قريب منا جداً جداً .. فالذى اختبر محبة الله يعرف ذلك جيداً .. ..

    الحكاية وما فيها تتلخص فى الآتى : منذ منتصف السبعينيات من القرن المنصرم كنتُ شريكاً لأخ عزيز وهو الذى علّمَنِى أصول التجارة الدولية .. وبالفعل لم تمضِ سوى سنوات قلائل حتى أصبحنا من أكبر الشركات التى تتعامل فى مجال المشاريع الصناعية الكبرى .. الشئ الذى جعلنى دائم السفر الى الشرق الأقصى للتأكد من جودة الماكينات قبل شحنها للسودان .. ومن أول سفرية الى الشرق الأقصى ، سحرتنى تلك البلاد بسبب جمالها ونظامها وشعبها .. ولكن ذلك الاعجاب إختلط باعجاب من نوع آخر يؤسف عليه .. الاعجاب بالنساء الائى كنّ يتميزن بالرقة الدافقة .. وبسرعة أطلقتُ العنان لنزواتى العاطفية .. ورحتُ أتذوق رحيقاً عطراً من مختلف الزهرات اللواتى يتميزن بصفات دفينة غير معلنة على الملأ .. فبمجرد أن كانت تحط بى الطائرة ، فى أى مدينة ، كانتْ هناك زهرة من هنا ، ووردة من هناك والعجيب هذا النوع من الزهور والورود ليس به شوك البتة .. فكنت أقطف ما أشاء .. والغريب .. وعلى الرغم من أننى لم أكن من مرتادى ذاك الطريق .. إلا أن الشيطان كان يبسط لى الأمور ويجعلهن فى طريقى قائلاً .. أنت شاب فى عنفوان الشباب و من ذوى المال والجاه .. لماذا لا تستمتع بحياتك .. وهذه المسائل يفعلها كل الرجال من بنى أترابك ولاسيما رجال الأعمال .. لأن " البروتوكول " يستوجب مجاراة التيار .. فعقد الصفقات لا يمكن أن يتم إلا من خلال هذه الجلسات .. فالعقود والتوقيع عليها لابد وأن يكون من خلال جلسات خاصة مع بنات جميلات جالسات من من هنا و من هناك .. مكسيات وغير مكسيات .. جالسات حول موائد قريبة من الأرض .. وكئوساً بحجم صغير خاص ، هذه تملأ و تلك تفرغ .. ثم يعاد ملؤها مرة أخرى .. وموسيقى هادئة تدغدغ المشاعر و الأطراف .. فكل هذه المراسيم تجرى بطريقة خاصة .. خدمة خاصة .. و خمر من نوع خاص .. يُقدم بطريقة خاصة ، مع تحايا خاصة عند الاحتساء .. وحتى الامساك بالكأس له طريقة خاصة .. كأس بين اليدين الإثنين تصاحبه إيماءة خاصة بالرأس .. فكل هذه المراسيم ، توضح مدى الاحترام المتبادل بين الحاضرين وكأنهم قد تخرجوا من مدرسة واحدة علمتهم كيفية كسر الحواجز والتفاهم لتنفيذ الصفقات التجارية .. حقيقة قد أخْذتُ بكل هذه العادات والتى تعتبر جديدة علىّ .. إلا أننى سرعان ما إعتدتُ عليها بل وأستطيع أن أقول أصبحت خبيراً بالفنون الليلية والقعدات الخاصة والتى تستمر الى الساعات الأولى من صباح اليوم التالى .. وكما يقول المثل الصعيدى .. " كان فى جره وطلع لبره .. ".. والغريب وعلى الرغم من الارهاق اليومى ، والتنقلات من مصنع الى آخر ، ومن مدينة الى أخرى .. مع أخذ الاعتبار الشديد بالعمل الليلى وبرامجه الحافلة ، ومع كل هذا ، كنتُ لا أتلاعب البتة فى أوقات العمل .. بل كنتُ أصل الى مقر الشركة قبل موظفيها .. ومرتْ أكثر من ثلاثة أشهر كنت خلالها ، قد جبتُ فيها عدة دول آسيوية .. بل وكنتُ أتنقل داخل الدولة الواحدة من مدينة الى أخرى .. وبحمد الله كانت رحلة موفقة الى أبعد الحدود .. و بعدها لملمت ما تبقى لى من قوة متوجهاً الى أرض الوطن ..

    و عدتُ من تلك السفرية ، حيث وجدتُ زوجتى الوفية ، فاتحة ذراعيها بكل شوق وحنان .. ولكننى لم أستطع تمثيل دور الزوج الوفى ، لأننى لم أعتد الكذب أو الخيانة .. قلتُ لها وبكل صدق ، قبل أن تضميننى الى أحضانك ، هناك شئ مُخجل أود أن أخبركِ به .. ورحتُ أسجل إعترافى الخطير .. قلتُ لها : أننى لا أستحقكِ .. لأننى قد خنتكِ مع أخريات .. وهنا لا أستطيع أن أصف وقع هذا الخبر عليها .. وقع عليها وقوع الصاعقة .. فراحتْ تبكى وتبكى .. الشئ الذى جعلنى أغيب عن المنزل ولا أعود اليه الا بعد منتصف الليل يومياً ، هرباً من مواجهتها .. إستمرت هذه الحال الى ما يقارب من الشهر .. وجدتها بعد ذلك تقول لى : " لولا الطفلين لكنتُ قد تركتك " .. ومرت الأيام .. وجاء الابن الثالث .. وكثرتْ سفرياتى .. كانت تقول لى قبل كل سفرية ، هل تعدنى بألا تعود الى ما أنتَ فاعله ؟؟.. وكان ردى بمنتهى العنجهية وفى بساطة تامة .. لا أستطيع أن أعدكِ بشئ .. فقط صلى لأجلى .. !!! .. كان كبريائى الذى طغى وتجبر على الله ، قد أنسانى أبسط القواعد للتعامل معه .. فكم من المرات كانت زوجتى ترجونى بالذهاب معها ومع أبنائى الى الكنيسة ، فكنتُ أتحجج بمشغولياتى الكثيرة .. ولا وقت لى بأن أضيعه بالذهاب الى بيت الله !! .. لأن يوم الأحد هو اليوم الوحيد الذى أستطيع فيه ترك المكتب ، لعمل زياراتى الميدانية لأصحاب المصانع التى تحتاج الى بعض الخدمات ، مثل احتياجهم الى قطع غيار ، أو الرغبة فى استيراد ماكينات جديدة مكملة لخط الانتاج وهكذا .. وهكذا أخرى ، لحياتى البعيدة عن الله .. كنتُ أعيش للعمل والعالم تاركاً ربى الذى خلقنى لأعيش له .. ..

    وكبر العمل .. و كم من المشاريع الصناعية قد شُيدتْ عن طريق شركتنا .. وكثرت سفرياتى الى دول الشرق الأقصى .. ولكننى مازلت للأسف بعيداً عن الله ، كنتُ تائهاً فى بحور النجاسة والكبرياء .. النجاسة مع النساء .. والكبرياء على الله جل جلاله .. وعلى الرغم من أن الله قد منّ علىّ بزوجة صالحة ، مُحِبة ، غفورة وبأطفال مباركين ، إلا أننى كنت لا أزال فى ضلالى .. وبالطبع مرتْ سنوات طوال لم أستطع التقدم الى التناول من جسد ودم السيد المسيح .. ولكن فوق كل هذا وذاك ، كنتُ أحاول جاهداً أن أرضى الله .. كنتُ أصلى اليه طالباً إنقاذى من هذه العادة الدنسة التى لا أستطيع التخلى عنها .. وفاتنى أن أقول لكم ، قبل إحدى سفرياتى وعندما طرَحتْ زوجتى سؤالها المعهود ، قلتُ لها أننى أستطيع أن أعدكِ بشئ واحد ، ألا وهو ، أننى سوف أستغنى عن كل الفتيات اللواتى أعرفهن ماعدا واحدة فقط .. أستميحك عذراً فى هذه الأخيرة .. واعتقدتُ فى بادئ الأمر ، أن هذا الخبر سيفرحها .. وإذ بى قد أججتُ ناراً جديدة .. " يعنى انت بتحبها .. يعنى أنك لا تفعل هذه الأمور من أجل تقضية الوقت فقط .. !! " كان هذا ردها .. ولم أستطع الدفاع عن نفسى .. قلتُ لها ، صلى لأجلى حتى أستطيع التخلص من هذه الأخيرة .. وسافرتُ الى تلك المناطق ..

    وأثناء وجودى هناك ، وفى يوم من الأيام ، قررتُ ترك هذه الخطيئة التى كادت أن تفقدنى اتزانى .. وفى تلك الليلة ، جمعتُ أطراف شجاعتى وقمت بطرد تلك الفتاة الأخيرة .. نعم ، عملتُ فيها " جدع " وطردتُها .. " أنا جدع .. " .. ولكن للأسف هذه " الجدعنة " لم تدمْ طويلاً .. لم تمرْ الا بضع دقائق ، وإذ بى فى حالة يُرثى لها .. فقد انتابتنى حالة هستيرية من البكاء طوال تلك الليلة ، نادماً على فعلتى هذه .. كيف أتخلى عنها وهى التى وقفت بجانبى فى بلاد الغربة سنيناً هذه عددها .. و رحتُ أصلى الى الله .. قائلاً له بكل لجاجة .. يارب ارحمنى .. يارب ارحمنى .. وفجأة ودون أن أدرى وجدتُ نفسى واقفاً على رجلىّ بعد أن كنتُ ملقى على الفراش مبللاً اياه بدموع غزيرة .. لا أدرى ماذا أقول .. كل ما أستطيع قوله ، هو شعورى وكأنما يداً قوية قد انتشلتنى من نومتى المزرية هذه .. وفجأة توقفت حالة البكاء الشديد .. وكأن شيئاً لم يكنْ .. لم أنمْ ليلتها الى إنبلاج نور الصباح .. وعلى التو ذهبتُ الى تلك الفتاة .. وكم كانت فرحتها بلقائى مرة أخرى .. " ورجعت ريمة لعادتها القديمة " ..
    ومرت السنون ..
    وحضرنا أنا والأسرة الى أمريكا فى عام 1989 ، ولم تنقطع سفرياتى ومعها نزواتى .. الى أن كانت رحتلى الى المكسيك قبل منتصف التسعينيات من القرن المنصرم حيث كنتُ وكيلاً لشركة تصنيع ماكينات حَقْن البلاستيك .. واثناء وجودى بالفندق .. كانت تلك الأفكار النجسة معى ورحتُ أبحث عن صيدٍ جميل له نكهة جديدة .. وفجأة ، شعرتُ بأنى لابد وأن أقوم بزيارة خاطفة لدورة المياه .. وما أن جلستُ على " كرسى الباشا " ، وإذ بدم قانٍ بكمية كبيرة نزل مندفعاً كما يُفتح صنبور الماء ويُغلقُ مرة أخرى .. دون ألم أو سابق إنذار .. وسمعتُ صوتاً من داخلى كأنما يحدثنى قائلاً : " إن لم تتبْ هذه المَرّة ، فنهايتك ستكون غير مرضية .. ".. وهنا تعلمتُ درساً جديداً ، فان الروح القدس يبكتُ الانسان على الخطايا ويذكره بها دائماً .. ولكن إذا ما أصر الانسان على حاله ، يتركه الى حين ، وكأنه يقول له : أنا سأتركك تفعل ما تريد .. ولكن عليك أن تتذكر هذا .. وعليك أن تتحمل النتائج .. وهنا سوف يكون التأديب .. لأن الذى يحبه الرب يؤدبه .. وبالفعل منذ تلك اللحظة ، طلبتُ من ربى السماح والغفران على تلك الخطيئة التى تأصلتْ فىّ .. ثم عاهدته بعدم الرجوع اليها .. يا سلام ..!! .. وعلى الفور شعرتُ براحة عجيبة .. بعدها عدتُ الى أمريكا أنساناً جديداً ..

    ولكن .. لم تنته القصة بعد .. وهكذا تأتى مرحلة التأديب والتهذيب ، نعم ، وكأنما قال لى الصوت ، أتذكر عندما كنتُ أذكرك مراراً وتكراراً بالآية من الرسالة الى العبرانيين 3:" إذ قيلَ اليوم إن سمعتم صوته فلا تقسوا قلوبكم كما فى الاسخاط " .. نعم ، نسيتُ أن أذكر بأننى عندما كنت غارقاً فى نزواتى ، كنتُ دائم الصلاة والقراءة فى الكتاب المقدس .. والعجيب كلما كنت أفتح الكتاب المقدس لأقرأ ، كانت الصفحة هى هى التى تُفتح .. ويقع نظرى على نفس الآية .. " إن سمعتم صوته ، فلا تقسوا قلوبكم .. " وكم كنتُ قاسياً .. يا للعار .. كنتُ أقرأ هذه الآية .. ولا أريد سمْعَ الصوت .. وكما يقول رجل الله أبونا مكارى يونان .. شعبى لا يفهم .. شعبى لا يسمع .. والذى لا يسمع " له وِدْن مِن طين ووِدن من طين " .. نعم ، كنت أقرأ فى الكتاب المقدس وأسمع الصوت الذى بداخلى ، ولكن تماماً كما قالها أبونا مكارى يونان ، كانت أذناى يكسوهما الطين .. لئلا أسمع كلمات التبكيت .. ثم أواصل ضلالى مستهيناً بنداء الله ..

    ونعود الى تكملة الموضوع ، بعد رجوعى من رحلة المكسيك ، حدثَ وأن زارنى بمكتبى " المحترم " بمدينة هيوستن ، رجل أعمال أردنى ، يعمل فى مجال المعارض الدولية .. أرانى بعض الصور الفوتغرافية لشخصه مع ملك الأردن الراحل .. الملك حسين .. وعرض علىّ أن يكون شريكاً لى بشرط أن أعطيه حق التوقيع فى حساب البنك .. وبالرغم من أنه لم يدفع أى مبلغ فى رأس المال ، وافقتُ على مضض لأننى كنت واثقاً من نجاح المشروع والذى ينبنى على وثوقى من عملائى فى جميع أنحاء العالم ، والذين سيقبلون عرض منتجاتهم فى مثل هذه المعارض .. والسبب الثانى لقبولى المخاطرة هو ، ركود العمل التجارى آنذاك .. وقلتُ فى نفسى سأقامر بهذا المبلغ ، إن ثبتتْ أمانتهُ ، سنجنى ثمراً هذا مقداره .. وإن خسرتُ ، أنا وحظى .. وبالفعل ، وبعد مضى ثلاثة أشهر تقريباً ، قام أخونا بفتح حساباً آخر وسحب كل المبالغ التى كانت فى البنك وهرب الى سوريا .. ومن هنا تضعضعت الحالة وأغلقتُ المكتب و بدأتُ العمل من المنزل ، إلا أن كل المحاولات للنجاح قد باءت بالفشل .. ورحتُ أعمل موظفاً فى أعمال متواضعة .. ثم عملتُ مؤخراً مدرساً للغة العربية فى جامعة من جامعات ولاية تكساس .. إلا وبعد سنة دراسية تقريباً ، أقِلتُ من العمل نسبة الى سوء الحالة الاقتصادية .. والى الآن و أنا أقاسى من عدم العمل المستديم ..

    كان هذا هو أحد أنواع التأديب .. والنوع الآخر هو تأديب الصحة .. فحالة النزف الداخلى .. تماماً كالتى بدأت معى فى رحلة المكسيك ، كانت معى طيلة هذه السنوات .. فكلما ذهبت الى دورة المياه يُعاد نفس الموال .. ولكن على الرغم من هذا وذاك .. كنتُ مؤمناً بربنا يسوع المسيح ، إيماناً مطلقاً .. وكنتُ واثقاً بأنه سيأتى اليوم الذى ينظر فيه الى إتضاع عبده الخاطئ .. وفى يوم من الأيام .. وبينما كنت أشاهد قناة الكرمة والتى كانت تبثُ إجتماع أبينا المبارك رجل الله القمص مكارى يونان ، كل يوم جمعة .. كنتُ أنتظر هذا اليوم بفارغ الصبر ، حيث يكون البث المباشر من الكاتدرائية المرقسية بالقاهرة .. والغريب .. كلما أستمع اليه وهو يعظ .. وهو يرتل .. وهو يتحرك .. وهو يضحك بعفوية تامة وتواضع تام .. كنتُ أشعر بنار تلهب قلبى .. وأروح فى موجات من الدمع المنهمر .. والى نهاية الاجتماع والصلاة الأخيرة وأوشية المرضى .. كنت أصلى معه بدموع تائبة تطلب الصفح والغفران .. كنت أبقى الى نهاية الاجتماع .. عندما يقوم برش الماء على الحاضرين وحدوث المعجزات المختلفة من شفاء المرضى وإخراج الشياطين .. وكم .. وكم تكون المعجزات الالهية .. وعند الانتهاء ، كنت أتأسف لمرور الوقت بسرعة .. وكأننى أقول ليته يستمر طوال اليوم .. وهكذا .. الى أننى فى يوم من الأيام سمعت أبانا مكارى يقول .. هناك رسائل وصلته تحكى إختبارات كثيرة .. مفادها .. بأن المشاهدين دأبوا على وضع زجاجات المياه أمام جهاز التلفزيون وهم يصلون معه بايمان .. وبعد الصلاة يقوموا بشرب الماء فيشفون من أمراضهم .. وبالفعل قمتُ بوضع زجاجة الماء بايمان تام .. وطول الوقت كنت أصلى الى الله ليغفر لى و يشفينى من هذا النزيف المزمن .. وبصراحة تامة .. ذهبتُ مؤخراً الى الطبيب والذى قال آنذاك إن الموضوع جد خطير ويجب عمل تحاليلَ ومنظاراً .. ولكننى لم أعر الموضوع قدره من الأهمية نسبة للظروف التى كنتُ أمر بها .. أيضاً كان لى أيمان داخلى ، بأن الله سيتمجد فى عبده الخاطئ .. لأن الشفاء من عنده ولا عند أحد سواه .. وبالفعل صليتُ صلاة بلجاجة وبدموع تائبة .. ثم شربتُ من الماء .. وبعد عدة أيام .. وأثناء نومى سمعت أصواتاً غريبة ثم شعرت بيدين كبيرتين كانتا تضغطان على ظهرى مرتين متتاليتين " بحنية تفوق حد الوصف " الى الدرجة التى أقامتنى من نومى .. وعلى التو ، قمتُ من فراشى وركعتُ ورحتُ أصلى الى الله وأشكره على كل ما يأتى به ..
    ثم فى الصباح ذهبت الى الحمام ، ونزلتْ بعض الدماء وكأنما كانت هى دماء النظافة الأخيرة .. وأشكر الله والى هذه اللحظة .. أى بعد أكثر من شهرين ، لم تنزل نقطة دم واحدة والمجد للرب .. له كل المجد .. وبعد عدة أيام وبينما وأنا أتأمل فى عمل الله معى .. كأنما سمعت صوتاً .. كأنما هو نفس الصوت الذى سمعته أثناء رحلة المكسيك ، والذى قال لى " إن لم تتبْ الآن .. " .. ولكن هذه المرة كأنما يهنئنى بنعمة الشفاء .. وهنا .. إبتسمتُ إبتسامة عريضة .. و هكذا ضحكتُ مع الله .. أشكرك يا رب الأرباب وملك الملوك ..

    وهنا وجب علىّ ترديد بعضاً من كلمات المزمور 145:" الرب حنان ورحيم ، طويل الروح وكثير الرحمة ، الرب صالح للكل ، ومراحمه على كل أعماله . يحمدك يارب كل أعمالك ، ويبارك أتقياؤك . بمجد ملكك ينطقون .. الرب عاضد كل الساقطين ، ومقوم كل المنحنين ، أعين الكل إياك تترجى ، وأنت تعطيهم طعامهم فى حينه .. الرب قريب لكل الذين يدعونه ، الذين يدعونه بالحق . يعمل رضى خائفيه ، ويسمع تضرعهم ، فيخلصهم . يحفظ الرب كل محبيه ، ويهلك جميع الأشرار . بتسبيح الرب ينطق فمى ، وليبارك كل بشر اسمه القدوس الى الدهر والأبد " . آمين ..
    والمجد لله دائماً ..
    +++
                  

02-25-2016, 10:39 PM

الزبير بشير
<aالزبير بشير
تاريخ التسجيل: 08-11-2009
مجموع المشاركات: 1770

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: *** توبة صادقة .. قصة حقيقية تقشعر لها الأبد� (Re: الهادي الشغيل)



    الزنا هو الذنب الذي ليست له كفاره

    نسأل الله السلامه


                  

02-29-2016, 07:42 AM

الهادي الشغيل
<aالهادي الشغيل
تاريخ التسجيل: 12-07-2015
مجموع المشاركات: 4388

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: *** توبة صادقة .. قصة حقيقية تقشعر لها الأبد� (Re: الزبير بشير)

    Quote: الزنا هو الذنب الذي ليست له كفاره

    نسأل الله السلامه


    لا أخوي الزبير
    أن الله الله يغفر الزنا أذا تاب الانسان وعاد اليه مخبتاً وأقلع عن الذنب وندم عليه وعزم على ألا يعود اليه فرحمة الله واسعة أخي يفرح بتوبة العبد اذا عاد اليه سبحانه
                  

02-29-2016, 07:44 AM

الهادي الشغيل
<aالهادي الشغيل
تاريخ التسجيل: 12-07-2015
مجموع المشاركات: 4388

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: *** توبة صادقة .. قصة حقيقية تقشعر لها الأبد� (Re: الهادي الشغيل)

    سفر التائب أحمد إلى إحدى الدول ووقوعه في فاحشة الزنا

    فأقبلت عليه بعد ذلك، قلت له: ما شأنك؟ قال: أنا من الرياض، من أسرة غنية، كل ما نريده مهيأ لنا من المال والملبس والمركب، لكنني مللت الروتين والحياة، فأردت أن أخرج خارج البلاد، فأجلت النظر هل أذهب إلى دولة يذهب إليها الناس؟! فخشيت أن يعرفوني فيفضحوني، فاخترت من بين دولٍ عدة، وقررت الذهاب إلى هذه البلاد التي أنا وإياك في مطارها، حتى لا يعرفني أحد، وما كان همي فعل فاحشة، بل لعبٌ وقضاء وقتٍ ولهوٌ وتفسحٌ، والشيطان لا يأتي عبداً من عباد الله -أيها الإخوة- ليقول له: اخرج لتزني، أو اخرج لتشرب خمراً، وإنما يقول: انظر إلى معالم السياحة، وقلب بصرك في حضارة الدول المختلفة، خرج وهذا همه، فلما وصل إذا برفقة سوءٍ كانت قد أحاطت به إحاطة السوار بالمعصم، فاطمأن إليها بادئ الأمر وما زالوا معه من ملاهٍ إلى ملاهٍ، ومن لعبٍ إلى عبث، حتى أتوا به رويداً رويداً إلى خطوات الزنا، إلى بدايات الزنا مع الجواري والنساء والفتيات الغانيات الرشيقات، وما زالوا به حتى انفرد بواحدة منهن وما زالت تلاعبه حتى وقع بها وزنا بها، ولما بلغ به الأمر مبلغه، وبلغت فيه الشهوة ذروتها وأخرج ما في جوفه، إذا بلسعة حرارة تلسع قلبه، وتضرب ظهره، وسياطاً في فؤاده يجدها، فجعل يبكي، وقام عنها وهو يبكي ويصيح: زنيت وأول مرة أزني! كيف انتهكت هذا الجدار، وهذا السور المنيع من الفاحشة؟!!

    كيف وقعت في الزنا؟!! إني سأحرم حور الجنة.
                  

02-29-2016, 07:46 AM

الهادي الشغيل
<aالهادي الشغيل
تاريخ التسجيل: 12-07-2015
مجموع المشاركات: 4388

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: *** توبة صادقة .. قصة حقيقية تقشعر لها الأبد� (Re: الهادي الشغيل)

    ندم التائب أحمد بعد الزنا وشدة بكائه :-

    انطلق به شأن وأمر عجيب، فخرج من الباب باكياً وإذا بفاجرٍ من القوادين ينتظره، فقال: ما لك تبكي؟

    قال: لقد زنيت أتعرف كيف زنيت؟! لقد زنيت، ماذا قال ذلك الماجن الداعر؟! قال: الأمر هين، خذ كأساً من الخمر تنسى ما أنت فيه.

    قال: حتى أنتم ما زلتم بي حتى فقدت حور الجنة بفعل هذا الزنا! وتريد أن تحرمني خمر الجنة تقدم لي هذا الكأس!

    سبحان مقلب القلوب يا عباد الله!

    قال ذلك القواد الفاجر: إن الله غفورٌ رحيم، وقد نسي أن الله شديد العقاب، وأعد للمجرمين ناراً تلظى: لا يَصْلاهَا إِلَّا الْأَشْقَى [الليل:15] تقاد بسبعين ألف زمام، مع كل زمامٍ سبعون ألف ملك، إذا رأت المجرمين سمعوا لها تغيظاً وزفيراً وشهيقاً.

    ثم أخذ الشاب يبكي من حرقة ما أصابه، ثم ذهب يهيم على وجهه، ويقول لصاحبه الذي يحدثه في المطار: يا ليتهم أخذوا مالي! لقد مضوا بي إلى الزنا! لقد أفسدوا وكسروا ديني وإيماني! يقول الشاب: وفي تلك اللحظة التي انتهيت فيها من الزنا ومنذ تلك اللحظة وأنا لا أزال باكياً قلقاً حزيناً.
                  

02-29-2016, 07:50 AM

الهادي الشغيل
<aالهادي الشغيل
تاريخ التسجيل: 12-07-2015
مجموع المشاركات: 4388

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: *** توبة صادقة .. قصة حقيقية تقشعر لها الأبد� (Re: الهادي الشغيل)

    محاورة التائب أحمد مع صديقه وتوديعه له :-

    فقال صاحبنا هذا: أتلو عليك آية من كلام الله فلتسمع، فتلا عليه قول الله جل وعلا: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ [الزمر:53] هذه أرجى آية أقرؤها عليك وأراها لك.

    فأجاب ذلك التائب الذي بلغت التوبة في قلبه ذلك المبلغ قال: كلٌ يغفر الله له إلا أنا، لا نقول هذا موافقة على القنوط، وإنما لقد بلغ الأمر به مبلغاً لا يزال به متأثراً.

    ثم رد عليه قائلاً: ألا تعلم أني زنيت؟! ثم سأل ذلك التائب صاحبه: هل زنيت أنت؟ قال: لا والله، قال: إذاً أنت لا تعلم حرارة المعصية التي أنا فيها، قال: وما هي إلا لحظات حتى أعلن منادي المطار إقلاع الرحلة التي سأعود فيها إلى الرياض، فأخذت عنوانه وودعته ثم انصرفت، وأنا واثقٌ أن ندمه سيبقى يوماً أو يومين أو ثلاثة، ثم ينسى ما فعل.
                  

02-29-2016, 08:14 AM

الهادي الشغيل
<aالهادي الشغيل
تاريخ التسجيل: 12-07-2015
مجموع المشاركات: 4388

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: *** توبة صادقة .. قصة حقيقية تقشعر لها الأبد� (Re: الهادي الشغيل)

    إصرار التائب أحمد على تسليم نفسه للمحكمة

    فلما مكثت في الرياض قليلاً بعد وصولي إذا به يتصل بي، فواعدته ثم قابلته، فلما رآني انفجر باكياً ويقول: والله مذ فارقتك وفعلت فعلتي تلك ما تلذذت بنومٍ إلا غفوات.

    ما قولي أمام الله يوم أن يسألني ويقول: عبدي زنيت؟

    فأقول: نعم. زنيت وسرت بقدمي هاتين إلى الزنا، فقال صاحبنا لذلك التائب: هون عليك إن رحمة الله واسعة، إن الله غفور رحيم.

    ثم قال ذلك الشاب التائب لصاحبنا هذا: ما جئتك زائراً ولكني جئتك مودعاً.

    قلت: إلى أين؟

    قال: جئتك مودعاً ولعلي ألقاك في الجنة إن أدركتني رحمة الله، أو رحمني الله بواسع رحمته، قلت: إلى أين تذهب؟

    قال: أسلم نفسي إلى المحكمة، وأعترف بجرم الزنا حتى يقام حد الله علي.

    فقلت له: أمجنونٌ أنت؟!

    أنسيت أنك متزوج؟!

    أنسيت أن حد الزاني المحصن الرجم بالحجارة حتى الموت؟!

    قال: ذاك أهون على قلبي من أن أبقى زانياً، وألقى الله زانياً غير مطهرٍ بحدٍ من حدوده.

    قال صاحبنا: أما تتقي الله! استر على نفسك، استر على أسرتك، استر على جماعتك.

    قال: كلهم لا ينقذونني من النار، وأنا أريد النجاة من عذاب الله.

    قال: فضاقت بي المذاهب، وأخذته وقلت: أريد منك شيئاً واحداً.

    فقال التائب: اطلب كل شيء إلا أن تردني عن تسليم نفسي إلى المحكمة.

    قال: غير ذلك أردت منك وأريد أن توافقني عليه.

    قال: ما دام غير ذلك أوافقك.

    فقال صاحبنا له: امدد يدك عاهد بالله على أن تعمل وتصبر لما أقول.

    قال: نعم. فعاهدني.

    قال: فقلت: نتصل بالشيخ فلان من أكبر العلماء وأتقاهم لله، حتى نسأله في شأنك فإن قال: سلم نفسك إلى المحكمة، أنا الذي أذهب بك بنفسي، وإن قال: لا. فلا يسعك إلا أن تسمع وتطيع. قال: نعم.

    فسألت الشيخ، قال الشيخ: لا يسلم نفسه، وقال الشيخ الذي سئل عن تسليم الشاب نفسه إلى المحكمة: إن هذا الشاب قد أقلقه بالهاتف، واتصل به مراراً يريد أن يقنعه أن يسلم نفسه، ويجادل ويلح ويصر على تسليم نفسه، قال: فلما قابلته، قلت: لماذا أزعجت الشيخ بهذا الاتصال، وأنا الذي قد كفيتك مئونة الاتصال به؟! فقال: أحاول فيه لعلي أقنعه فيوافقني أن أسلم نفسي.

    قال: ومن كلام هذا الشاب التائب للشيخ إني قلت له: اتق الله يا شيخ! فأنا أتعلق برقبتك يوم القيامة وأقول: إني يا رب! أردت أن أسلم نفسي ليقام حد الله علي فردني ذلك الشيخ، فقال الشيخ: هذا ما ألقى الله به، وما أفتيتك إلا عن علم.
                  

02-29-2016, 08:41 AM

الهادي الشغيل
<aالهادي الشغيل
تاريخ التسجيل: 12-07-2015
مجموع المشاركات: 4388

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: *** توبة صادقة .. قصة حقيقية تقشعر لها الأبد� (Re: الهادي الشغيل)

    ذهاب التائب أحمد إلى الحج :- ثم قال الشاب التائب لصاحبنا: إني أودعك! قلت: إلى أين؟ قال: أريد الحج، وكان الحج وقتها على الأبواب، فطلبت منه أن يحج معنا، قال: لا، فظننته قد اختار رفقة يريد أن يحج معهم.قال: فحججت وحج صاحبنا هذا وأنا لا أعلم مَنْ رفقته، وفي ثاني أيام التشريق، رأيته من بعيد فناديته وكان اسمه أحمد، يا أحمد! يا أحمد! فالتفت إلي ورآني، ثم ولى هارباً، فقلت: سبحان الله! ما الذي غير قلبه علي، لعلي أراه في الرياض .قال: فلما قضينا مناسكنا وعدنا إلى البلاد، قابلته فسألته فقال: قد حججت وحدي، وتنقلت بين المشاعر على قدمي -وهذا الكلام يقوله التائب مقولة سر لصاحبنا هذا الذي أخبرنا بالقصة، ما يقوله تفاخراً أو رياءً أو سمعة- يقول: تنقلت بين المشاعر على قدمي لعل الله أن ينظر إلي ذاهباً من منى إلى عرفة، أو واقفاً على صعيد عرفة، أو ذاهباً إلى مزدلفة أو ماضياً إلى الجمرات لعل الله أن ينظر إلي فيرحمني.قلت له: لماذا هربت يوم ناديتك ثاني أيام التشريق؟ فقال: كنت مشغولاً بالاستغفار، أستغفر من الزنا الذي فعلت.
    قلت: هلَّا جئت معنا؟ يقول صاحبنا له: هلَّا جئت معنا أو جلست معنا؟! قال: أنا أجلس معكم! أنتم أطهار تريدون أن أدنسكم بالزنا! أنا رجلٌ زانٍ لا أستطيع أن أدنس مجالسكم! وكان التائب في حجه تارة يقول: أخشى ألا يغفر الله لمن حولي بشؤم ذنبي، وتارة يقول: لعل الله أن يرحمني بهؤلاء الجمع المسبحين الملبين.

    (عدل بواسطة الهادي الشغيل on 02-29-2016, 08:46 AM)

                  

02-29-2016, 08:47 AM

الهادي الشغيل
<aالهادي الشغيل
تاريخ التسجيل: 12-07-2015
مجموع المشاركات: 4388

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: *** توبة صادقة .. قصة حقيقية تقشعر لها الأبد� (Re: الهادي الشغيل)

    تأثر التائب أحمد بقصة الربيع بن خثيم وآيات من سورة الفرقان :-

    قال: ثم إنه دامت الصلة والزيارات بيني وبينه، وما زلنا نقرأ في سير التائبين والصالحين، وكنا نتمعن ذلك ونتدبره، قال صاحبنا الذي يذكر لنا هذه الواقعة: ثم إن التائب هذا بعد الحج حفظ القرآن كله، وأصبح يصوم يوماً ويفطر يوماً، يقول: وفي ذات يومٍ كنا مجتمعين نقرأ في سير الصالحين الأولين، فمرت بنا قصة الربيع بن خثيم؛ ذلك الشاب الذي لم يجاوز الثلاثين من عمره، شابٌ، وسيمٌ، قويٌ، حييٌ، عالمٌ بالله، خائفٌ منه، وكان في تلك البلاد الذي فيها الربيع بن خثيم من الفساق والفجار الذين يتمالئون ويتواطئون على إفساد الناس، وإفساد الأبرار والأطهار الصالحين، قال: ثم إن أولئك تمالئوا وقالوا: نريد أن نفسد الربيع بن خثيم، قالوا: ومن ذا الذي يفسده؟

    قالوا: نأتي إلى غانية -والغانية: هي التي استغنت بجمالها عن المحسنات والمجملات- نأتي إلى غانية باغية فندفع لها ما يكون سبباً في أن تغوي الربيع بن خثيم، فأتوا إلى أجمل من عرفوا من البغايا وقالوا: لك ألف دينار، قالت: على ماذا؟ قالوا: على قبلة واحدة من الربيع، أن يقبلك الربيع بن خثيم فلك ألف دينار، قالت: ولكم فوق هذا أن يزني وأن يفعل.. ويفعل.. ثم إنها تهيأت إلى الربيع من قبله على طريقه في مكان خالٍ، ثم سفرت عن لباسها وتعرضت له في ساعة خلوةٍ، شاب أمام فاتنة جميلة.

    فلما رأى بدنها في تلك اللحظة الخالية صرخ بها قائلاً: كيف بك لو نزلت الحمى بجسمك فغيرت ما أرى من لونك وبهجتك؟! أم كيف بك لو نزل ملك الموت وقطع منك حبل الوريد؟! أم كيف بك لو سألك منكرٌ ونكير؟! فصرخت صرخة عظيمة، ثم ولَّت هاربة وأصبحت من العابدات حتى لقبت بعابدة الكوفة، ثم قال أولئك المفسدون الذين تمالئوا على إفساد الربيع: لقد أفسدها الربيع علينا.

    قال صاحبنا هذا: فلما سمع التائب هذه القصة تأثر وبكى، وانفجر باكياً، يقول: الربيع يردها وأنا بقدمي أذهب لأزني بها! الربيع يردها هذه -التي اعترضت أمامه في الطريق- وأنا أذهب لأزني بها! قال: ثم انصرف عن مجلسه باكياً متأثراً، حزيناً منكسراً، ثم بعد ذلك قال صاحبنا: ورأيت أحد العلماء فأخبرته بقصته، وما كان منه من انكسار، وإياب، وصيام، وحفظ للقرآن، وصلاة، فقال: لعل زناه هذا قد يكون سبباً لدخوله الجنة، ولعل بعض الآيات قد تصدق في حقه بل قد تنص في حقه بعينها، وهي قول الله جل وعلا: وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً * إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً [الفرقان:68-70].

    قال صاحبنا: لما سمعت هذه الآية عجبت، وقلت: كيف غفلت عن هذه الآية؟! فوليت إلى بيت صاحبنا، وليت إلى بيته في دار أبيه العامرة في قصر أبيه الفسيح، ذهبت إليه لأبشره قالوا: إنه في المسجد، فذهبت إليه في المسجد فوجدته منكسراً تالياً للقرآن، فقلت: عندي لك بشرى!

    قال: ما هي؟

    فقلت له: وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ [الفرقان:68] قال: فلما بلغت هذه الآية كأني أطعنه بخنجرٍ في قلبه، قال: فمضيت تالياً: وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً * إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً [الفرقان:68-70] قال: فلما أكملت هذه الآية قفز فاحتضنني وقبل رأسي، وقال: والله إني أحفظ القرآن ولكن كأني أقرؤها أول مرة، لقد فتحت لي باباً من الرجاء عظيماً، وأرجو الله أن يغفر لي بها، ثم أذن المؤذن فانتظرنا إقامة الصلاة، وغاب الإمام ذاك اليوم، فقام مؤذن المسجد وقدم صاحبنا التائب، فلما كبر وقرأ الفاتحة تلا قول الله جل وعلا: وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ [الفرقان:68] فلما بلغ: إِلَّا مَنْ تَابَ [الفرقان:70] لم يستطع أن يكملها، فركع، ثم اعتدل، ثم سجد، ثم اعتدل، ثم سجد، ثم قام، فقرأ في الركعة الثانية الفاتحة وأعاد الآية، يريد أن يكملها فلما بلغ: إِلَّا مَنْ تَابَ [الفرقان:70] لم يستطع أن يكملها، فركع وأتم صلاته باكياً.
                  

02-29-2016, 08:56 AM

الهادي الشغيل
<aالهادي الشغيل
تاريخ التسجيل: 12-07-2015
مجموع المشاركات: 4388

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: *** توبة صادقة .. قصة حقيقية تقشعر لها الأبد� (Re: الهادي الشغيل)

    توديع التائب أحمد للدنيا ولحوقه بربه

    ومضى على هذه الحال زمناً إلى أن جاء يومٌ من الأيام الماضية، وكان يوم الجمعة، من عطلة الربيع عام (1409هـ) وبعد العشاء من ذلك اليوم اتصل بي رجلٌ، فقال: -واسم صاحبنا الذي أخبرني بالقصة أحمد، والشاب التائب اسمه أحمد- فقال: أنا والد صاحبك أحمد وأريدك أن تأتي إلي مسرعاً في أمرٍ مهم، قال: فخرجت مسرعاً خائفاً، فلما بلغت باب قصره إذا بالأب واقفٌ على الباب فسألته ما الخبر؟

    فقال: صاحبك أحمد يطلبك السماح وهو يودعك إلى الدار الآخرة، لقد انتقل مغرب هذا اليوم إلى ربه، ثم انفجر الأب باكياً، يقول صاحبنا: وأنا أهون عليه وبقلبي على فراق حبيبي وصديقي مثل الذي بقلب والده، ثم دخلنا، فأدخلني في غرفةٍ، يقول صاحبنا الذي يذكر القصة: كان صاحبي فيها مسجىً مغطى، فكشفت عليه ووجهه يتلألأ نوراً، كشفت وجهاً قد فارق الحياة لكنه أنور وأبهى وأبهج وأجمل من قبل موته، كله نور، ورأيت محياً كله سرور، فقال لي والده: إني أسألك ما الذي فعله ولدي يوم أن سافر منذ أن جاء من السفر وهو على حاله؟!

    قال صاحبنا هذا -وكان قد عاهد ألا يخبر بالقصة بعينها، وإنما يذكرها على سبيل العظة والاعتبار، دون تحديدٍ لاسم شخصية عائلة هذا الشخص حتى لا يعرف- قال: صاحبنا لوالده: إن ولدك يوم أن سافر فقد عزيزاً عليه في سفره ذلك، نعم، فقد في تلك اللحظة إيماناً عظيماً، فقد في لحظة الزنا إخباتاً وإقبالاً لقد فقد عزيزاً.

    أما زوجة هذا التائب، فتقول: إن نومه غفوات، وما استغرق في نومٍ بعد رجوعه من السفر، وهم لا يعرفون حقيقة القصة، قال صاحبنا: فسألت والده عن موته، فقال الأب: إن ولدي هذا كما تعلم، يصوم يوماً، ويفطر يوماً، وفي يوم الجمعة هذا، بقي عصر يومه في المسجد يتحرى ساعة الإجابة، وقبيل المغرب ذهبت إلى ولدي فقلت: يا أحمد! تعال وأفطر في البيت، فقال: يا والدي إني أحس بسعادة فدعني الآن، قال: يا ولدي! تعال لتفطر في البيت، قال: أرسلوا لي ما أفطر عليه في المسجد، قال: أنت وشأنك، وبعد الصلاة قال الأب لولده: يا ولدي! هيا إلى البيت لتتناول عشاءك، فقال التائب أحمد: إني أحس براحة عظيمة الآن، وأريد البقاء في المسجد، ولكن بعد صلاة العشاء سآتيكم لذلك، فقال الوالد: أنت وما أردت، ولما عاد الأب إلى المنزل أحس بشيء يخالج قلبه، ويخاطر فؤاده، يقول الأب: أحسست بشعورٍ غريب، فبعثت ولدي الصغير، فقلت: اذهب إلى المسجد، وانظر ما الذي بأخيك.

    فذهب الولد وعاد صارخاً، يا أبت! يا أبت! أخي أحمد لا يكلمني، يقول الأب: فخرجت مسرعاً إلى المسجد، فوجدت ولدي أحمد ممدداً، وهو في ساعة الاحتضار، وكان يتكئ على مستند ليرتاح عليه في خلوته بربه، واستغفاره وتلاوته، قال: فأبعدت عنه المستند الذي يتكئ عليه، وأسندته إلي، فنظرت إليه، فإذا هو يذكر اسم صاحبنا هذا الذي يقص علينا القصة، هذا الذي بلغنا الواقعة، وكأنه يوصي بإبلاغ السلام إليه، ثم إن التائب أحمد هذا الذي توفي ابتسم ابتسامة في ساعة الاحتضار، يقول أبوه: والله ما ابتسم ابتسامة مثلها من يوم أن جاء من سفره، ثم قرأ في تلك اللحظة -التي يحتضر فيها ويتبسم- وهو يرتل: وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً * إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ [الفرقان:68-70]

    قال: فلما بلغ هذه فاضت روحه، وأسلم الروح إلى باريها.

    يقول الأب لصاحبنا هذا: والله لا أدري هل أبكي على حسن خاتمته فرحاً، أم أبكي على فراق ولدي، وفلذة كبدي، ثم إن هذا القصة أصبحت سبباً في صلاح أسرته وإخوانه.

    فيا أيها الأحبة! البدار البدار إلى التوبة، فإن الموت لا يمهل المذنبين، ووالله ما بعد الدنيا من دار إلا الجنة أو النار، وما بعد الموت من مستعتب، فهل يفقه هذا مذنب؟!

    بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم، أقول ما تسمعون، وأستغفر الله لي ولكم فاستغفروه من كل ذنب، إنه هو الغفور الرحيم
                  

02-29-2016, 09:28 AM

الهادي الشغيل
<aالهادي الشغيل
تاريخ التسجيل: 12-07-2015
مجموع المشاركات: 4388

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: *** توبة صادقة .. قصة حقيقية تقشعر لها الأبد� (Re: الهادي الشغيل)

    أرجو من الأخوة مساعدتي في إنزال الخطبة كاملة بصوت الشيخ سعد البريك من اليوتيوب حيث لاأعلم كيفية الانزال وقد فشلت في انزال الرابط كذلك .

    أرجو الدخول لليوتيوب وكتابة ( توبه صادقة سعد البريك) وستجدون 5 أجزاء مجمعة في مقطع واحد . أتمنى أحد الأخوة إنزال مقطع اليوتيوب هنا لو سمحتو مأجورين إن شاء الله حتى يتسنى لبعض الأخوة الراغبين في الاستماع للقصة كاملة بصوت الشيح سعد البريك ..

    (عدل بواسطة الهادي الشغيل on 02-29-2016, 09:30 AM)
    (عدل بواسطة الهادي الشغيل on 02-29-2016, 09:31 AM)
    (عدل بواسطة الهادي الشغيل on 02-29-2016, 09:32 AM)
    (عدل بواسطة الهادي الشغيل on 02-29-2016, 09:36 AM)
    (عدل بواسطة الهادي الشغيل on 02-29-2016, 09:43 AM)

                  

02-29-2016, 09:33 AM

محمد المسلمي
<aمحمد المسلمي
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 11831

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: *** توبة صادقة .. قصة حقيقية تقشعر لها الأبد� (Re: الهادي الشغيل)

    دكتور الهادي جزاك الله الخير ورحم الله اخونا التائب
    وقصة جعلتنا نحلق في عالم اخر من الروحانية التي
    قلت في هذه الدنيا التي اصبح الانسان فيها آلة لاغير
                  

02-29-2016, 10:32 AM

محمد المسلمي
<aمحمد المسلمي
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 11831

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: *** توبة صادقة .. قصة حقيقية تقشعر لها الأبد� (Re: الهادي الشغيل)

    هنا الخطبة كاملة حتي يسمعها الاخوان

    https://m.youtube.com/watch؟v=2hO91Y3Z9lQhttps://m.youtube.com/watch؟v=2hO91Y3Z9lQ
                  

03-01-2016, 08:22 AM

الهادي الشغيل
<aالهادي الشغيل
تاريخ التسجيل: 12-07-2015
مجموع المشاركات: 4388

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: *** توبة صادقة .. قصة حقيقية تقشعر لها الأبد� (Re: محمد المسلمي)

    ما ظبطت يا مسلمي ..

    ليت أحد الأخوان يساعدنا في إنزال الخطبة كاملة من اليوتيوب

                  

03-02-2016, 04:22 PM

othman mohmmadien
<aothman mohmmadien
تاريخ التسجيل: 12-13-2002
مجموع المشاركات: 4732

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: *** توبة صادقة .. قصة حقيقية تقشعر لها الأبد� (Re: الهادي الشغيل)

    1-5

                  

03-02-2016, 04:23 PM

othman mohmmadien
<aothman mohmmadien
تاريخ التسجيل: 12-13-2002
مجموع المشاركات: 4732

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: *** توبة صادقة .. قصة حقيقية تقشعر لها الأبد� (Re: othman mohmmadien)

    2-5

                  

03-02-2016, 04:24 PM

othman mohmmadien
<aothman mohmmadien
تاريخ التسجيل: 12-13-2002
مجموع المشاركات: 4732

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: *** توبة صادقة .. قصة حقيقية تقشعر لها الأبد� (Re: othman mohmmadien)

    3-5

                  

03-02-2016, 04:25 PM

othman mohmmadien
<aothman mohmmadien
تاريخ التسجيل: 12-13-2002
مجموع المشاركات: 4732

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: *** توبة صادقة .. قصة حقيقية تقشعر لها الأبد� (Re: othman mohmmadien)

    4-5

                  

03-02-2016, 04:26 PM

othman mohmmadien
<aothman mohmmadien
تاريخ التسجيل: 12-13-2002
مجموع المشاركات: 4732

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: *** توبة صادقة .. قصة حقيقية تقشعر لها الأبد� (Re: othman mohmmadien)

    5-5

                  

03-02-2016, 06:28 PM

othman mohmmadien
<aothman mohmmadien
تاريخ التسجيل: 12-13-2002
مجموع المشاركات: 4732

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: *** توبة صادقة .. قصة حقيقية تقشعر لها الأبد� (Re: othman mohmmadien)

    الأخ الهادي الشغيل تحية طيبة ...لم أجد خطبة التائب أحمد في يوتيوب واحد وإنما مقسمة الى خمسة فيديوهات عبر اليوتيوب وصراحة لم أستمع اليها في اليوتيوب لأتاكد أنها ذات الحدث المعني ولكني أامل أن تكون ذات القصة .. رغم أنني أختلف في طريقة سردها وطرحها بهذه الشاكلة وهي كأنما من تأليف بشر ما وليست قصة حقيقة ... والاسلام في معالجة هكذا خطايا لا تتم المعالجة بهذه الشاكلة ولا يدعو للجهر بالسوء ... هدانا الله وأنتم أجمعين

    (عدل بواسطة othman mohmmadien on 03-02-2016, 07:08 PM)

                  

03-02-2016, 07:06 PM

othman mohmmadien
<aothman mohmmadien
تاريخ التسجيل: 12-13-2002
مجموع المشاركات: 4732

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: *** توبة صادقة .. قصة حقيقية تقشعر لها الأبد� (Re: othman mohmmadien)

    الأخ الفاضل/ ارنست أرجانوس جبران (سوداني لم يزل في ريعان الشباب) ...، :)

    تحية طيبة ...،

    قرأت مداخلتك من الألف للياء كما يقال وأطلعت كذلك قراءةً على ما كتبه الأخ الفاضل/ الهادي الشغيل وبوسته *** توبة صادقة .. قصة حقيقية تقشعر لها الأبدان وتهمل لها المدامع لشاب وقع في فاحشة الزنا **** وتأكد لي أولاٍ: ما كان مترسخاً في ذهني هو تشدد الديانتين الاسلامية والمسيحة في جريمة الزنا والتي تعد من كبائر الذنوب هدانا الله وأنتم و الجميع الى ما فيه الخير ...

    وجهة نظر أسلامية:

    أولاً كمسلم أدرك تماما أن الاسلام لا يدعوا للجهر بالسوء من حيث إتيانه وكذلك التصريح بالفعل بعد إرتكابه ومنذ المرحلة الثانوية في خاطري حديث درسته .... وهو يحرم المجاهرة بالمعاصي ويدلل على أن المجاهرة بالمعاصي محرمة ومخالفة لما أمر الله من ستر العبد نفسه، ففي الصحيحين من حديث أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: كل أمتي معافى إلا المجاهرين، وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملاً، ثم يصبح وقد ستره الله عليه فيقول: يا فلان عملت البارحة كذا كذا، وقد بات يستره ربه ويصبح يكشف ستر الله عنه.

    ونقلا عن موقع اسلام ويب أنقل اليكم أدناه

    وأخرج الحاكم من حديث ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: اجتنبوا هذه القاذورات التي نهى الله عنها، فمن ألم بشيء منها فليستتر بستر الله تعالى، وليتب إلى الله تعالى، فإنه من يبد لنا صفحته نقم عليه كتاب الله.

    وإذا كانت كلمة معافى لها عدة احتمالات: منها عفو الله عن المذنب الذي لم يجاهر، ومنها تسليمه من العذاب، أو من كلام الناس فيه، فإن هذا لا يفيد الجزم بأن المجاهر لا يغفر له، فإن من تاب إلى الله تعالى توبة نصوحا تاب الله عليه وغفر ذنبه كما قال تعالى: وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ {الشورى:25}.

    و قال الله تعالى: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ {الزمر: 53}.

    وكما قال صلى الله عليه وسلم: التائب من الذنب كمن لا ذنب له. رواه ابن ماجه، وحسنه الألباني.

    وفي الحديث القدسي: يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان فيك ولا أبالي، يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي، يا ابن آدم لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة.

    وجهة نظر مبناة على فكرة الديانة المسيحية :

    بحكم مخالطتي لمجتمع مسيحي ونشأتي بالأبيض حيث كان والدي يعمل بالتجارة وكثير من الجيران في السوق كانوا من الاقباط ودراستي مع الكثير منهم ... بل دخلت الكنائس في مدينة الأبيض دون أن استشعر غرابة أو أنها مكان غريب أو مخيف لي كمسلم ... كما إن سر التوبة والاعتراف هو أحد أسرار الكنيسة ، له جذوره فى العهد القديم ... ولكنني أحسب أو أعلم إن الإعتراف لله يكون بمحضر الكاهن حيث انه هو المؤتمن من قبل الله ... ولا يجوز الاعتراف لأي كائن ما ... كما قمت أنت باعترافك أخي إرنست ...

    أنماط الاعتراف حسب الديانتين ...

    الاسلامية: يكون فقط لله الواحد الأحد الفرد الصمد .. بتوبة نصوحة وركعتين في دجى الليل وسؤاله العفو والعافية وستر النفس فإن الله يغفر الذنوب جميعاً ...

    المسيحية: الإعتراف لله يكون بمحضر الكاهن حيث انه هو المؤتمن من قبل الله ... وهنا اختلاف كبير بينها والاسلام لأن الكاهن بشر في النهاية والاعتراف اليه جهر بالسوء يختلف مع عقيدتنا الاسلامية ...،

    أيهما أفضل: أعتقد جازما أن رسم العلاقة وربطها بالله الواحد الأحد الفرد الصمد خير والاعتراف اليه خير من الجهر بالسوء للبشر لعدة أسباب.

    - أن يفضحك الناس وتصير بينهم شخص مسيئ وبالتالي تسيئ لأبنائل وزوجتك وافراد أسرتك وينعكس الأمر عليهم بصورة نفسية سيئة وربما انحرافهم أيضاً خاصة ...،

    - بعض الناس وخاصة الأصغر منك سنا أو من يرى فيك قدوة ذات إدراك عال وأنك مثل أعلى في حياته حينما يسمع اعترافاتك باتيان هذه القاذورات ربما يستسهل إتيانها وفعلها فأنظر لحال من يساير أصدقاء السوء ويسير بحذوهم وهو ذو نفس طيبة فيقع في ارتباك الموبقات.

    - كما أن ما لا ترضاه لأسرتك أو نفسك يجب أن لا ترضاه للناس ...،

    هذا والله من وراء القصد وهدانا الله وإياكم أخي أرنست الى سواء السبيل فهو الهادي لكل خير وغفر الله لنا ولكم أجمعين ...

    مع الشكر ...،

                  

03-02-2016, 07:17 PM

سيف النصر محي الدين
<aسيف النصر محي الدين
تاريخ التسجيل: 04-12-2011
مجموع المشاركات: 8995

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: *** توبة صادقة .. قصة حقيقية تقشعر لها الأبد� (Re: othman mohmmadien)

    و سعد البريك ده بتوب متين؟
                  

03-02-2016, 11:23 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: *** توبة صادقة .. قصة حقيقية تقشعر لها الأبد� (Re: سيف النصر محي الدين)

    الأخ الحبيب عثمان محمدين ..

    شكراً جزيلاً لمداخلتكم الكريمة ..

    Quote: أيهما أفضل: أعتقد جازما أن رسم العلاقة وربطها بالله الواحد الأحد الفرد الصمد خير والاعتراف اليه خير من الجهر بالسوء للبشر لعدة أسباب.

    - أن يفضحك الناس وتصير بينهم شخص مسيئ وبالتالي تسيئ لأبنائل وزوجتك وافراد أسرتك وينعكس الأمر عليهم بصورة نفسية سيئة وربما انحرافهم أيضاً خاصة ...،

    - بعض الناس وخاصة الأصغر منك سنا أو من يرى فيك قدوة ذات إدراك عال وأنك مثل أعلى في حياته حينما يسمع اعترافاتك باتيان هذه القاذورات ربما يستسهل إتيانها وفعلها فأنظر لحال من يساير أصدقاء السوء ويسير بحذوهم وهو ذو نفس طيبة فيقع في ارتباك الموبقات.

    - كما أن ما لا ترضاه لأسرتك أو نفسك يجب أن لا ترضاه للناس ...،

    هذا والله من وراء القصد وهدانا الله وإياكم أخي أرنست الى سواء السبيل فهو الهادي لكل خير وغفر الله لنا ولكم أجمعين ...

    مع الشكر ...،

    التعليق:

    طبعاً هذا رأيكم .. وأنا أحترمه ..

    ولكن يا أخى نحن نؤمن بأن الإعتراف فى وجود القس ..

    يكون الروح القدس حاضراً .. حيث بعد الاعتراف يقوم

    الكاهن أو القسيس بصلاة خاصة على رأس المعترف ..

    وبواسطة هذه الصلاة .. طالما أن الخاطئ قدم توبة

    صادقة .. الله سيغفر هذه الخطئية ..

    بدليل .. أننى قمت بالصلاة الى الله بأن يسامحنى على

    تلك الخطيئة والتى كانت لها سنين وسنين .. إلا أننى

    لم أشعر .. بما أشعر به الآن .. بل .. هذا الشعور الممتد

    منذ زمن تقديم الاعتراف ..

    أيضاً .. لولا هذا الشعور لما كنت كتبت هذا الإعتراف

    فى الصحف والمجلات .. والانترنت .. كل هذا لأجل

    أن يتعظ الآخر الذى وقع فى نفس هذه الخطيئة ويقوم

    بتقديم التوبة .. قبل فوات الأوان ..

    وصدقنى يا أخى عثمان .. أننى أشكر الله فى كل لحظة

    وطرفة عين على أنه جل جلاله .. أمد فى عمرى طوال

    السنوات والتى كنت فيها أرتكب تلك المعصية .. حتى

    قمت بالتوبة الحقيقية .. وإلا .. إن كنت قد غادرت هذه

    الدنيا قبل التوبة .. لكان موقعى .. " جهنم وبئس المصير " ..

    ثم .. تأكد بأن الكاهن ..

    لا يقوم بالبوح بالإعترافات .. ولهذا

    يسمى " سر الإعتراف " ..

    أما إن أراد المعترف أن يبوح بسره .. هذا وشأنه ..

    ولا دخل للكاهن أو القس فى هذا ..

    أرجو أن تكون فكرتى قد وصلتكم أخى الحبيب عثمان ..

    الرب يبارك حياتكم ..

    أخوكم وعمكم العجوز ..

    ارنست

    +++

                  

03-03-2016, 07:09 AM

الهادي الشغيل
<aالهادي الشغيل
تاريخ التسجيل: 12-07-2015
مجموع المشاركات: 4388

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: *** توبة صادقة .. قصة حقيقية تقشعر لها الأبد� (Re: Sudany Agouz)

    سيف النصر

    Quote: و سعد البريك ده بتوب متين؟

    بتوب لمن تتوب أنت من اطلاق لسانك دونما تعقل

                  

03-03-2016, 07:16 AM

الهادي الشغيل
<aالهادي الشغيل
تاريخ التسجيل: 12-07-2015
مجموع المشاركات: 4388

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: *** توبة صادقة .. قصة حقيقية تقشعر لها الأبد� (Re: الهادي الشغيل)

    أخونا عثمان محمدين

    Quote: الأخ الهادي الشغيل تحية طيبة ...لم أجد خطبة التائب أحمد في يوتيوب واحد وإنما مقسمة الى خمسة فيديوهات عبر اليوتيوب وصراحة لم أستمع اليها في اليوتيوب لأتاكد أنها ذات الحدث المعني ولكني أامل أن تكون ذات القصة .. رغم أنني أختلف في طريقة سردها وطرحها بهذه الشاكلة وهي كأنما من تأليف بشر ما وليست قصة حقيقة ... والاسلام في معالجة هكذا خطايا لا تتم المعالجة بهذه الشاكلة ولا يدعو للجهر بالسوء ... هدانا الله وأنتم أجمعين


    أشكرك أخي على ايراد الفيديوهات ذات العلاقة وما بتقصر يا ابن الأكرمين ..القصة حقيقية أخي فالشيخ سعد البريك من أنبل المشايخ وأتقاهم ولا أزكي على الله أحداً وليس هناك من داع ليؤلف قصة وقد هدى الله على يديه الكثير من الشباب ..
    حفظه الله الشيخ سعد البريك وكاد من عاداه .. فلحوم العلماء مسمومة وعادة الله في هتك أستار منتقصيهم معلومة ؛ لأن الوقيعة فيهم بما هم منه براء أمره عظيم ، والتناول لأعراضهم بالزور والافتراء مرتع وخيم ..دم بخير يا صديقي وبوركت

    (عدل بواسطة الهادي الشغيل on 03-03-2016, 07:18 AM)

                  

03-03-2016, 07:22 AM

الهادي الشغيل
<aالهادي الشغيل
تاريخ التسجيل: 12-07-2015
مجموع المشاركات: 4388

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: *** توبة صادقة .. قصة حقيقية تقشعر لها الأبد� (Re: الهادي الشغيل)

    سيف النصر

    Quote: و سعد البريك ده بتوب متين؟


    أضحكتني يا هذا ..وذكرتني بقول الشاعر :

    إن دندنت طبلة الحراب دندنا ***** بآيات حق على وبلال دندنها

    أنت مع الخيل يا شقراء .. سمعت الناس يقولون وصرت تردد مثلهم دونما تروي ودونما تفكير ...

    هسع لو سألناك عن مآخذك على الشيخ سعد البريك فستبهت لأن ليس لك حجة .

    يلا خلينا نمشي معاك واحدة واحدة ..

    س1 : ما هي مآخذك على الشيخ سعد البريك مع إيراد دليلك ...

    كلام عام لا نقبل به يا سيف

    (عدل بواسطة الهادي الشغيل on 03-03-2016, 08:07 AM)

                  

03-03-2016, 08:51 PM

سيف النصر محي الدين
<aسيف النصر محي الدين
تاريخ التسجيل: 04-12-2011
مجموع المشاركات: 8995

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: *** توبة صادقة .. قصة حقيقية تقشعر لها الأبد� (Re: الهادي الشغيل)

    سلامات يا شغيل

    ياخوي انا السعودية شاربها شراب و عشت فيها كواحد من اهلها.

    هذا الشخص عامة ليس محبوبا بين الناس لتطبيله الدائم و الشديد للحكام، و تقريبا هو الشيخ الرسمي

    للاعمال الحكومية مثل حملات التبرعات لهذه الجهة او تلك و شن الهجوم على هذه البلد او تلك

    بما يتماشى مع الخط الاعلامي الرسمي. هو اشبه بضابط المباحث منه للشيخ عالم الدين.

    المهم مقولته الشهيرة و دعوته لسحق جماجم من يخرجون في المظاهرات نسفت اي مصداقية للرجل تماما

    خصوصا و أنه قبل اطلاق دعوته لسحق الجماجم كان يحرض السوريين على الخروج ضد نظامهم

    و كان يتولى كبر التهييج الطائفي الذي انتهى بالامور إلى ما ترى الآن.

    الرجل اطلق عليه السعوديون لقب ابو الجماجم هههههههه

                  

03-03-2016, 08:55 PM

سيف النصر محي الدين
<aسيف النصر محي الدين
تاريخ التسجيل: 04-12-2011
مجموع المشاركات: 8995

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: *** توبة صادقة .. قصة حقيقية تقشعر لها الأبد� (Re: سيف النصر محي الدين)

                  

03-03-2016, 08:59 PM

سيف النصر محي الدين
<aسيف النصر محي الدين
تاريخ التسجيل: 04-12-2011
مجموع المشاركات: 8995

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: *** توبة صادقة .. قصة حقيقية تقشعر لها الأبد� (Re: سيف النصر محي الدين)

                  

03-03-2016, 09:16 PM

محمد حيدر المشرف
<aمحمد حيدر المشرف
تاريخ التسجيل: 06-20-2007
مجموع المشاركات: 20359

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: *** توبة صادقة .. قصة حقيقية تقشعر لها الأبد� (Re: سيف النصر محي الدين)

    القصة فيها مشاعر دينية قوية تجاه او بالأحرى ضد الحرية الجنسية وتجارة الجنس ..

    وهي المسالة التي تم علاجها في المنظومة الدينية بالزواج أولا .. ثمة تعددالزوجات ثانيا .. ثم اباحة اشكال متنوعة من النكاح ..

    صاحب القصة وليد هذه البيئة الدينية ..

    وكانت الحلول الشرعية متاحة امامه من تعدد وملك اليمين (الأخيرة حصرية في حدود ISIS).

    حيث كان من لمتاح له شراء متعته بصورة شرعية جدا دونما هذه المليودراما القوية.. مع جوائز أخرى كقتل وذبح الناس (توجد جنة بعد العرض) ..

    عموما أتمنى ان الأخ قد تجاوز هذه الازمة ,,

    تحياتي للشغيل وباقي الزملاء

                  

03-04-2016, 08:17 AM

othman mohmmadien
<aothman mohmmadien
تاريخ التسجيل: 12-13-2002
مجموع المشاركات: 4732

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: *** توبة صادقة .. قصة حقيقية تقشعر لها الأبد� (Re: محمد حيدر المشرف)

    Quote: حفظه الله الشيخ سعد البريك وكاد من عاداه .. فلحوم العلماء مسمومة وعادة الله في هتك أستار منتقصيهم معلومة ؛ لأن الوقيعة فيهم بما هم منه براء أمره عظيم ، والتناول لأعراضهم بالزور والافتراء مرتع وخيم ..دم بخير يا صديقي وبوركت

    الأخ/ الهادي الشغيل ...

    التحية مجدداً ... ربنا يحفظكم ,الشيخ سعد البريك ويحفظنا أجمعين .... لم نمس لحوم العلماء بسوء وإن كانوا بشرا الله يعلم أساريرهم ... وكل بشر لحمه مسموم إن اسأت له لأن الاساءة ذنب تعود بوبال على صاجبها ... نسأل الله الحفظ ...

    لم أزل أصر على أن الاسلام يدعوا الى الستر وعدم المجاهرة بالمعصية إتيانا وقولا ... ولعله لدي مساجلة مع الأخ الفاضل إرنست مقارنة بين الاعتراف في المسيحية بوجود وسيط وهو الراهب .... والاعتراف في الاسلام لله الواحد الأحد رغم علمه بالتوبة النصوحة وطلب الغفران والعفو ...

    فما الفرق إذا بين إصرار أحمد وفش ما ستره الله واعترافه لبشر والمعتقد المسيحي و تجنباً لإدخال الناس في نفق المجاهرة بالمعصية وإظهار الندم أمام الآخرون والذي قد ييدوا نفاقا ... خلاف التوبة سرا أمام رب العباد ... كان من الاولى لامثال هؤلاء الشيوخ تبصير الناس لسبل الهداية المتعددة وأفضلها الستر ومن ستر مؤمنا ستره الله يوم القيامه ...

    ما رأيك فيما ذكره الأخ إرنست ومداخلته العميقة أعلاه؟

    شكرا

                  

03-04-2016, 08:45 AM

Hani Arabi Mohamed
<aHani Arabi Mohamed
تاريخ التسجيل: 06-25-2005
مجموع المشاركات: 3515

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: *** توبة صادقة .. قصة حقيقية تقشعر لها الأبد� (Re: othman mohmmadien)

    حينما تخاطب جيل اليوم الشاب ... حاول أن تحدثهم بما يتفق مع عقلهم وفهمهم للدنيا وثقافتهم

                  

03-04-2016, 02:30 PM

سيف النصر محي الدين
<aسيف النصر محي الدين
تاريخ التسجيل: 04-12-2011
مجموع المشاركات: 8995

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: *** توبة صادقة .. قصة حقيقية تقشعر لها الأبد� (Re: Hani Arabi Mohamed)

    Quote: فلحوم العلماء مسمومة وعادة الله في هتك أستار منتقصيهم معلومة

    ما دليلك من القرءان و السنة على أن لحوم العلماء مسمومة؟

    و هل يجوز أن يقال أن لله عادة؟

    تعريف العادة هي انها ذلك السلوك الذي يمارسه الفرد باستمرار و يصعب عليه الاقلاع عنه

    حتى لو اراد.

    سعد البريك شخص عادي يخرج على الناس في القنوات محرضا اياهم على الخروج ضد انظمتهم

    إن كان ذلك يوافق هوى حكومته و يدعو السلطات لسحق جماجم من يخرج إن كان ذلك يمس

    استقرار حكومته. اعتقد أنه فعلا مسموم لحما و عقلا و فكرا و يجدر بالناس الابتعاد عنه و تعقيم

    انفسهم إن تقاطعوا معه باي طريقة.

                  

03-04-2016, 04:02 PM

سيف النصر محي الدين
<aسيف النصر محي الدين
تاريخ التسجيل: 04-12-2011
مجموع المشاركات: 8995

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: *** توبة صادقة .. قصة حقيقية تقشعر لها الأبد� (Re: سيف النصر محي الدين)

    https://twishort.com/Xw4fc

    مقال بعنوان سعد البريك الكذاب كتبه الشيخ الدكتور سلامة العتيبي.

                  

03-07-2016, 02:11 PM

الهادي الشغيل
<aالهادي الشغيل
تاريخ التسجيل: 12-07-2015
مجموع المشاركات: 4388

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: *** توبة صادقة .. قصة حقيقية تقشعر لها الأبد� (Re: سيف النصر محي الدين)

    سيف النصر
    Quote: مقال بعنوان سعد البريك الكذاب كتبه الشيخ الدكتور سلامة العتيبي.

    هههههههه

    إذا كان الغراب دليل قوم .. يمر بهم على جيف الكلاب

    من تستشهد بهم في مقالاتك علمانيون بامتياز حاقدون على الاسلام والفضيلة كارهون للشيخ فهم يتمنون أن يخبو نور الاسلام والتوحيد فإذا كان هؤلاء الكتاب قدوتك فبئس القدوة .. والله إني مشفق عليك فأنت مأزوم بالرغم من أنك تقيم في هذه البلاد الطيبة لكنك فقير في الناحية الروحية والدينية وتفتقر للعلم الشرعي .

    بئس القدوة وبئس القوم الذين استشهدت بمقالاتهم

    (عدل بواسطة الهادي الشغيل on 03-07-2016, 02:14 PM)

                  

03-07-2016, 02:18 PM

الهادي الشغيل
<aالهادي الشغيل
تاريخ التسجيل: 12-07-2015
مجموع المشاركات: 4388

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: *** توبة صادقة .. قصة حقيقية تقشعر لها الأبد� (Re: الهادي الشغيل)

    من يكتب باسم سلامة العتيبي ليس شخصية حقيقية فهو علماني ينتحل هذا الاسم :

    اتحداك أديني نبذة عن سيرته الذاتية .. ما قلت ليك أنت حاطب ليل بتخطف من طرف .. الله يعينك

    أكاديمي متقاعد

    أخي أبا أسامة ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، أما بعد : فاستجابة لطلبك سأدلي بدلوي في التعليق على تغريدات من رمز لنفسه باسم : د. سلامة العتيبي ، وأكاد أجزم أنه ليس اسما حقيقيا ، لأني لم أجد أحدا يعرف دكتورا بهذا الاسم ، حتى الزملاء الثلاثة الذين ذكر أسماءهم وزعم بأنهم يعرفونه سألت اثنين منهم وهما : د. عبدالكريم السلوم ، و د. محمدالخضيري ، فأنكرا معرفة أي شخص بهذا الاسم ، وقد يكون معروفا لنا جميعا باسمه الحقيقي ، لكنه تنصل منه وتخفى خلف اسم مستعار ، وعهدي بكل من أعرف ومن لا أعرف من أفراد هذه القبيلة العربية الأصيلة (عتيبة) أنهم شجعان بالسنان والقلم واللسان ، وليس من منهجهم التخفي ، فأتمنى من الأخ الكريم أن يكشف لنا عن حقيقته كي نستفيد منه ونحسن التعامل معه ، لأن الناس بطبعهم لايرتاحون ولايثقون بما يكتب باسم مجهول.

    وقد اطلعت على هذه التغريدات قبل أسابيع ، وقرأت ما يخصني منها وفكرت في الرد عليها ولكن نصحني بعض الزملاء بإهمالها ففعلت ، ولما أعدت نشرها ياأبا أسامة في مجموعتك وطلبت التعليق رأيت الاستجابة لك لكشف ما فيها من الافتراء والبهتان فيما يخصني على الأقل ، وهو ما أجزم به وأملك الدليل عليه ومستعد للمباهلة عليه أمام الكعبة ، ولست أقول هذا الكلام خوفا من تبعة كلامه أو تأثيره علي ، فأنا رجل متقاعد وسعيد بما أنا فيه ، وليس لي والله تطلع لأي منصب أو وظيفة أو مغنم ، وإنما أقول ذلك

    ألما وحسرة على هذا الافتراء والبهتان الأصلع الذي يمارس باسم (السلفية الحقة) ، ويكفيك أن تقرأ بداية كلامه الذي نشرته ياأباأسامة وهو قوله : (تغريدات العائد إلى الله د. سلامة العتيبي....) وهو عائد كما يقول من الإخوان ومن وسط هؤلاء المشايخ الذين تحدث عنهم ، فإذا كان الآن عائدا إلى الله فأين كان قبل ذلك ؟ ، وما حال أولئك الذين كان معهم ؟! ما أسهل البهتان في الدنيا عند من لايبالي بلحوم السلمين وأعراضهم ، ولكن ما أصعب عاقبته يوم القيامة عندما يأتي وقت (حديث المفلس) ..

                  

03-07-2016, 02:19 PM

الهادي الشغيل
<aالهادي الشغيل
تاريخ التسجيل: 12-07-2015
مجموع المشاركات: 4388

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: *** توبة صادقة .. قصة حقيقية تقشعر لها الأبد� (Re: الهادي الشغيل)

    منتظرك يا سيف النصر تديني نبذة عن حياة شيخك سلامه العتيبي الذي استشهدت بكلامه
                  

03-07-2016, 02:22 PM

الهادي الشغيل
<aالهادي الشغيل
تاريخ التسجيل: 12-07-2015
مجموع المشاركات: 4388

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: *** توبة صادقة .. قصة حقيقية تقشعر لها الأبد� (Re: الهادي الشغيل)

    يا مسكين بقيت تستعين بالشخصيات الهلامية

    صحي

    اذا كان الغراب دليل قوم *** يمر بهم على جيف الكلاب

    --------------------------------------------

    الدكتور سلامة العتيبي : شخصية هلامية خيالية لا وجود لها في الواقع

    و لا يوجد له في الانترنت إلا ذلك المقال المشهور المكذوب على الإخوان المسلمين

    و في تويتر لا يوجد في حسابه أي تعريف عن شخصيته !!

    و بحثت أنا وغيري في قوائم أعضاء هيئة التدريس بالجامعات السعودية في كل الاقسام و لم نقتصر على الشرعية فلم نجد له أثر !!

    حتى أن بعض الشباب سألوا من يعرفون من الأساتذة الجامعيين من أقاربهم و معارفهم و لم يجدوا له أثر

    و لم نجد حتى موقعا في النت كتب اسمه كاملا ، أي سلامة بن ........ العتيبي !!!

    بعد هذا كله لا بد أن نعرف أن هذه الجماعة الهدف من إنشائها تشويه صورة الدعاة و المصلحين في نظر الناس و تزهيد الناس فيهم وتقديس الحكام و التشنيع حتى على انتقادهم في منتدى أو في مجلس من باب المناصحة في السر التي جعلوها ركنا من أركان الدين كما أنهم يأخذون ما يعجبهم من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وما يوافق هواهم ويتركون مالا يناسب هواهم !!!

    وهنا مواضيع في الشبكة أشبعت الموضوع نقاشا منها مواضيع الكاتب السروري !!!

    فلم نجد عالما ربانيا أو داعية إلا وقد ألصقوا به أقبح الاوصاف و التهم و في المقابل لم نجد لهم أثرا في دعوة المسلمين بل على العكس كانوا سببا في ارتداد المسلمين في البرازيل !!!

    أخيرا : من يقول بغير هذا الكلام فليثبت للأعضاء عكس هذا الكلام و يبين لنا حقيقة هذه الشخصية الهلامية

    نسأل الله أن يهديهم أو يريح الإسلام و المسلمين منهم .

                  

03-07-2016, 02:27 PM

سيف النصر محي الدين
<aسيف النصر محي الدين
تاريخ التسجيل: 04-12-2011
مجموع المشاركات: 8995

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: *** توبة صادقة .. قصة حقيقية تقشعر لها الأبد� (Re: الهادي الشغيل)

    الشغيل يا عزيزي انا اقدر مدى صدمتك في سعد البريك.

    خليك من المقال و الذي - بالمناسبة- كتبه شيخ سلفي ينتمي لمجموعة مختلفة مع مجموعة البريك

    رأيك شنو في كلام الرجل الذي اتيت لك به موثقا بالفيديو و هو يطالب بسحق جماجم المتظاهرين؟

    هل مجرد الخروج للشارع و الهتاف ضد جهة ما يستدعي أن تسحق خمسمائة جمجمة او كما قال؟

    هل هذا هو حكم الاسلام ام هو ابتداع من لدن سعد البريك؟

    هل في الاسلام يعد الزنا جريمة اكبر من قتل النفس خصوصا ان لم يكن قتلا عاديا بل بسحق الجماجم بالمئات؟

    و ما هو دليل الرجل على أن عقوبة المتظاهرين هو سحق جماجمهم؟

    ارجو أن يتوب سعد البريك قبل أن يغرغر.

                  

03-07-2016, 02:45 PM

الهادي الشغيل
<aالهادي الشغيل
تاريخ التسجيل: 12-07-2015
مجموع المشاركات: 4388

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: *** توبة صادقة .. قصة حقيقية تقشعر لها الأبد� (Re: سيف النصر محي الدين)

    Quote: ارجو أن يتوب سعد البريك قبل أن يغرغر.

    توب انت وليتك تملك ورع البريك يا هذا

    ممكن توريني الشيخ سلامه العتيبي ده منو ؟

    ما عارف يتختف من طرف ..

    منتظرك

    مشكلتك حاطب ليل تمشي الغابة ولو لقيت ثعبان في الظلام بتخطفه وتقول حطب ..

    منتظر السيرة الذاتية عن سلامه العتيبي ...

    بالنسبة لسحق الجماجم ...

    أقسم لك أنني لم استمع للفيديو حتى الآن .. لكن إن قالها فقد أخطأ .. ولا يتنافى ذلك مع علمه وورعه وكل يؤخذ من قوله ويرد الا رسول الله صلى الله عليه وسلم

    انت قايلنا بنقدس الأشخاص ونعبدهم ولا شنو يا سيف .

    أها جاوبتك .. يلا وريني سلامه العتيبي ده منو ؟

                  

03-07-2016, 02:52 PM

الهادي الشغيل
<aالهادي الشغيل
تاريخ التسجيل: 12-07-2015
مجموع المشاركات: 4388

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: *** توبة صادقة .. قصة حقيقية تقشعر لها الأبد� (Re: سيف النصر محي الدين)

    Quote: ارجو أن يتوب سعد البريك قبل أن يغرغر.

    توب انت وليتك تملك ورع البريك يا هذا

    ممكن توريني الشيخ سلامه العتيبي ده منو ؟

    ما عارف يتختف من طرف ..

    منتظرك

    مشكلتك حاطب ليل تمشي الغابة ولو لقيت ثعبان في الظلام بتخطفه وتقول حطب ..

    منتظر السيرة الذاتية عن سلامه العتيبي ...

    بالنسبة لسحق الجماجم ...

    أقسم لك أنني لم استمع للفيديو حتى الآن .. لكن إن قالها فقد أخطأ .. ولا يتنافى ذلك مع علمه وورعه وكل يؤخذ من قوله ويرد الا رسول الله صلى الله عليه وسلم

    انت قايلنا بنقدس الأشخاص ونعبدهم ولا شنو يا سيف .

    أها جاوبتك .. يلا وريني سلامه العتيبي ده منو ؟

                  

03-07-2016, 02:59 PM

سيف النصر محي الدين
<aسيف النصر محي الدين
تاريخ التسجيل: 04-12-2011
مجموع المشاركات: 8995

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: *** توبة صادقة .. قصة حقيقية تقشعر لها الأبد� (Re: الهادي الشغيل)

    بعض الناس قالوا انه شخصية وهمية و بعضهم قالوا انه شخصية حقيقية. ثم انه في السعودية

    كثيرون يكتبون باسماء مستعارة خوفا و رهبا. عندك مثلا مجتهد الشخصية المشهورة على

    التويتر و غير ذلك.

    كما قلت لك المقال ليس مهما، المهم هو تحريض الناس على الخروج في الدول الاخرى و دعوة السلطات

    لسحق جماجم من يخرج في السعودية.

    انا اكتفي بقولك انه اخطأ بدعوته تلك و اقدر لك وقوفك عند الحق و نلتقي في بوست اخر يا شغيل.

    ودعتك الله.

                  

03-07-2016, 03:06 PM

الهادي الشغيل
<aالهادي الشغيل
تاريخ التسجيل: 12-07-2015
مجموع المشاركات: 4388

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: *** توبة صادقة .. قصة حقيقية تقشعر لها الأبد� (Re: سيف النصر محي الدين)

    Quote: بعض الناس قالوا انه شخصية وهمية و بعضهم قالوا انه شخصية حقيقية. ثم انه في السعودية

    كثيرون يكتبون باسماء مستعارة خوفا و رهبا. عندك مثلا مجتهد الشخصية المشهورة على

    التويتر و غير ذلك.

    يعني تعترف انك استعنت بالشخصيات الهلامية

    والله فضيحتك بجلاجل

    سؤال :

    متى عرفت انه شخصية هلامية مزيفة وليست حقيقية ؟ قبل نقل مقاله أو بعد ؟؟؟

    ممكن تجيب بصدق

                  

03-07-2016, 03:12 PM

سيف النصر محي الدين
<aسيف النصر محي الدين
تاريخ التسجيل: 04-12-2011
مجموع المشاركات: 8995

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: *** توبة صادقة .. قصة حقيقية تقشعر لها الأبد� (Re: الهادي الشغيل)

    قبل يا شغيل

    لاني اكتب في مواقع سعودية و تابعت ردود من ذكرهم سلامة العتيبي

    في قصته الطويلة جدا عن تجنيده مع الاخوان المسلمين منذ المرحلة المتوسطة

    و مراحل تدرجه في التنظيم و كيفية عمل التنظيم و اسماء القائمين عليه..الخ

                  

03-07-2016, 03:16 PM

الهادي الشغيل
<aالهادي الشغيل
تاريخ التسجيل: 12-07-2015
مجموع المشاركات: 4388

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: *** توبة صادقة .. قصة حقيقية تقشعر لها الأبد� (Re: سيف النصر محي الدين)

    Quote:

    قبل يا شغيل

    لاني اكتب في مواقع سعودية و تابعت ردود من ذكرهم سلامة العتيبي

    في قصته الطويلة جدا عن تجنيده مع الاخوان المسلمين منذ المرحلة المتوسطة

    و مراحل تدرجه في التنظيم و كيفية عمل التنظيم و اسماء القائمين عليه..الخ

    بالله كيف يروق لك الاستعانة بمقال صاحبه هلامي وليس له وجود ...

    هل بمثل هذه المقالات تريد أن تحاجنا يا سيف ...

    يا راجل حرام عليك ...

    والله أدلتك في النيل من الشيخ سعد البريك قوية جداً والدليل هذه الكورة التهديفة بتاعة سلامة العتيبي من خارج خط 18 ولكنها دقت في القائم ورجعت ..

    معليش المرة الجاية يا كابتن

                  

03-07-2016, 03:18 PM

الهادي الشغيل
<aالهادي الشغيل
تاريخ التسجيل: 12-07-2015
مجموع المشاركات: 4388

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: *** توبة صادقة .. قصة حقيقية تقشعر لها الأبد� (Re: الهادي الشغيل)

    Quote: الشغيل يا عزيزي انا اقدر مدى صدمتك في سعد البريك.

    فعلاً مصدوم فيك لأنك بتجيب مقالات أصحابها مزيفين .

    لقد أفحمتني يا سيف ..

                  

03-08-2016, 07:18 PM

othman mohmmadien
<aothman mohmmadien
تاريخ التسجيل: 12-13-2002
مجموع المشاركات: 4732

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: *** توبة صادقة .. قصة حقيقية تقشعر لها الأبد� (Re: الهادي الشغيل)

    الأخ/ الهادي الشغيل ...

    التحية مجدداً ... ربنا يحفظكم ,الشيخ سعد البريك ويحفظنا أجمعين .... لم نمس لحوم العلماء بسوء وإن كانوا بشرا الله يعلم أساريرهم ... وكل بشر لحمه مسموم إن اسأت له لأن الاساءة ذنب تعود بوبال على صاجبها ... نسأل الله الحفظ ...

    لم أزل أصر على أن الاسلام يدعوا الى الستر وعدم المجاهرة بالمعصية إتيانا وقولا ... ولعله لدي مساجلة مع الأخ الفاضل إرنست مقارنة بين الاعتراف في المسيحية بوجود وسيط وهو الراهب .... والاعتراف في الاسلام لله الواحد الأحد رغم علمه بالتوبة النصوحة وطلب الغفران والعفو ...

    فما الفرق إذا بين إصرار أحمد وفش ما ستره الله واعترافه لبشر والمعتقد المسيحي و تجنباً لإدخال الناس في نفق المجاهرة بالمعصية وإظهار الندم أمام الآخرون والذي قد ييدوا نفاقا ... خلاف التوبة سرا أمام رب العباد ... كان من الاولى لامثال هؤلاء الشيوخ تبصير الناس لسبل الهداية المتعددة وأفضلها الستر ومن ستر مؤمنا ستره الله يوم القيامه ...

    ما رأيك فيما ذكره الأخ إرنست ومداخلته العميقة أعلاه؟

    شكرا

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de