***** اللهـم إني صــــــــــــــــاااااااااااااااااااااااائــم *****

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 01:05 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-13-2016, 09:53 AM

ABUHUSSEIN
<aABUHUSSEIN
تاريخ التسجيل: 08-14-2002
مجموع المشاركات: 39330

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
***** اللهـم إني صــــــــــــــــاااااااااااااااااااااااائــم *****
                  

06-13-2016, 09:55 AM

Haytham Ghaly

تاريخ التسجيل: 01-20-2013
مجموع المشاركات: 4763

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ***** اللهـم إني صــــــــــــــــاااااااا (Re: ABUHUSSEIN)



    وين وين وين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                  

06-13-2016, 09:56 AM

ABUHUSSEIN
<aABUHUSSEIN
تاريخ التسجيل: 08-14-2002
مجموع المشاركات: 39330

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ***** اللهـم إني صــــــــــــــــاااااااا (Re: Haytham Ghaly)

    هنا في المنبر دا .....
                  

06-13-2016, 10:04 AM

جلالدونا
<aجلالدونا
تاريخ التسجيل: 04-26-2014
مجموع المشاركات: 9387

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ***** اللهـم إني صــــــــــــــــاااااااا (Re: ABUHUSSEIN)

    هو شنو الوين و المنبر مالو ؟
    الواحد بقى يخش البوست و يطلع منو زى الطيرة الدخلت بالشباك و مرقت بالباب
    و المصيبة الشباك شباك حمد و الباب باب خوجلى
    غايتو بس داير ليك سبب تورينا انك انتا صايم
                  

06-13-2016, 10:09 AM

Haytham Ghaly

تاريخ التسجيل: 01-20-2013
مجموع المشاركات: 4763

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ***** اللهـم إني صــــــــــــــــاااااااا (Re: ABUHUSSEIN)

    Quote: هنا في المنبر دا .....



    طيب أشر يمين وللا شمال عشان نفقعو...
                  

06-13-2016, 10:19 AM

فرح الطاهر ابو روضة
<aفرح الطاهر ابو روضة
تاريخ التسجيل: 10-22-2012
مجموع المشاركات: 11112

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ***** اللهـم إني صــــــــــــــــاااااااا (Re: Haytham Ghaly)

    ما قالوا تبتا من بوستات النسنسة والوجوه والاستفهامات بس والله كبارنا ديل أصلو أمثالم ما بتقع واطة صائم اتخمد نوم ولا صيام واكيلة كتابة مع بغض الله يهون ليك الببل ريقك حتى لو في سوط عنج

    (عدل بواسطة فرح الطاهر ابو روضة on 06-13-2016, 10:22 AM)

                  

06-13-2016, 10:32 AM

ABUHUSSEIN
<aABUHUSSEIN
تاريخ التسجيل: 08-14-2002
مجموع المشاركات: 39330

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ***** اللهـم إني صــــــــــــــــاااااااا (Re: فرح الطاهر ابو روضة)

    Quote:
    الواحد بقى يخش البوست و يطلع منو زى الطيرة

    إنت أنا من ما عرفتك في المنبر دا زي الطيرة ...
    يعني مافي حاجة جديدة .....

    اللهم إني صااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااائم
                  

06-13-2016, 10:35 AM

عمر أبوعاقلة
<aعمر أبوعاقلة
تاريخ التسجيل: 04-11-2016
مجموع المشاركات: 1321

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ***** اللهـم إني صــــــــــــــــاااااااا (Re: ABUHUSSEIN)

    أبو روضة صراحة بوستك صادم في نهار رمضان
    ومعروف نظام الانقاذ دا ما في بني آدم طايقه
    لكن كمان ما قدر دا .. خلي رواب للزمن ياخ

    سلام سيد الخيت
                  

06-13-2016, 10:38 AM

ABUHUSSEIN
<aABUHUSSEIN
تاريخ التسجيل: 08-14-2002
مجموع المشاركات: 39330

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ***** اللهـم إني صــــــــــــــــاااااااا (Re: عمر أبوعاقلة)

    Quote: طيب أشر يمين وللا شمال عشان نفقعو...

    كنت عايز أقول ليك اللبيب بالإشارة يفهم لكن إتذكرت ....
    إنت ما لبيب ....
    بعدين ما محتاج لي إشارة ......
    براااااااااااااااهو بأشر ......

    اللهم إني صاااااااااااااااااااااااااااااائم
                  

06-13-2016, 10:46 AM

ABUHUSSEIN
<aABUHUSSEIN
تاريخ التسجيل: 08-14-2002
مجموع المشاركات: 39330

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ***** اللهـم إني صــــــــــــــــاااااااا (Re: ABUHUSSEIN)

    Quote: سلام سيد الخيت

    الخيت ما عندو صاحب ...
    لكن لو قاصدني أنا و عليكم السلام
                  

06-13-2016, 10:53 AM

ABUHUSSEIN
<aABUHUSSEIN
تاريخ التسجيل: 08-14-2002
مجموع المشاركات: 39330

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ***** اللهـم إني صــــــــــــــــاااااااا (Re: ABUHUSSEIN)


    هل غادر الشعراء من متردم أم هل عرفت الدار بعد توهم
    يا دار عبلة بالجواء تكلمي و عمي صباحاً دار عبلة و اسلمي
    فوقفت فيها ناقتي و كأنها فدنٌ لأقضي حاجة المتلوم
    و تحل عبلة بالجواء و أهلنا بالحزن فالصمان فالمتثلم
    حييت من طللٍ تقادم عهده أقوى و أقفر بعد أم الهيثم
    حلت بأرض الزائرين فأصبحت عسراً علي طلابك ابنة محرمٍ
    علقتها عرضاً و أقتل قومها زعماً لعمر أبيك ليس بمزعم
    و لقد نزلت فلا تظني غيره مني بمنزلة المحب المكرم
    كيف المزار و قد تربع أهلها بعنيزتين و أهلنا بالغيلم
    إن كنت أزمعت الفراق فإنما زمت ركابكم بليلٍ مظلم
    ما راعني إلا حمولة أهلها وسط الديار تسف حب الخمخم
    فيها اثنتان و أربعون حلوبةً سوداً كخافية الغراب الأسحم
    إذ تستبيك بذي غروبٍ واضحٍ عذبٍ مقبله لذيذ المطعم
    و كأن فارة تاجرٍ بقسيمةٍ سبقت عوارضها إليك من الفم
    أو روضةً أنفاً تضمن نبتها غيثٌ قليل الدمن ليس بمعلم
    جادت عليه كل بكرٍ حرةٍ فتركن كل قرارةٍ كالدرهم
    سحاً و تسكاباً فكل عشيةٍ يجري عليها الماء لم يتصرم
    و خلا الذباب بها فليس ببارحٍ غرداً كفعل الشارب المترنم
    هزجاً يحك ذراعه بذراعه قدح المكب على الزناد الأجذم
    تمسي و تصبح فوق ظهر حشيةٍ و أبيت فوق سراة أدهم ملجم
    وحشيتي سرجٌ على عبل الشوى نهدٍ مراكله نبيل المخرم
    هل تبلغني دارها شدنيةٌ لعنت بمحروم الشراب مصرم
    خطارةٌ غب السرى زيافةٌ تطس الإكام بوخد خفٍ ميتم
    و كأنما تطس الإكام عشيةً بقريب بين المنسمين مصلم
    تأوي له قلص النعام كما أوت حذقٌ يمانيةٌ لأعجم طمطم
    يتبعن قلة رأسه و كأنه حدجٌ على نعشٍ لهن مخيم
    صعلٍ يعود بذي العشيرة بيضه كالعبد ذي الفرو الطويل الأصلم
    شربت بماء الدحرضين فأصبحت زوراء تنفر عن حياض الديلم
    وكأنما تنأى بجانب دفها الـ ـوحشي من هزج العشي مؤوم
    هرٍ جنيبٍ كلما عطفت له غضبى اتقاها باليدين وبالفم
    بركت على جنب الرداع كأنما بركت على قصبٍ أجش مهضم
    وكأن رباً أو كحيلاً معقداً حش الوقود به جوانب قمقم
    ينباع من ذفرى غضوبٍ جسرةٍ زيافةٍ مثل الفنيق المكدم
    إن تغدفي دوني القناع فإنني طبٌ بأخذ الفارس المستلئم
    أثني علي بما علمت فإنني سمحٌ مخالقتي إذا لم أظلم
    وإذا ظلمت فإن ظلمي باسلٌ مرٌ مذاقه كطعم العلقم
    ولقد شربت من المدامة بعدما ركد الهواجر بالمشوف المعلم
    بزجاجةٍ صفراء ذات أسرةٍ قرنت بأزهر في الشمال مفدم
    فإذا شربت فإنني مستهلكٌ مالي وعرضي وافرٌ لم يكلم
    وإذا صحوت فما أقصر عن ندىً وكما علمت شمائلي وتكرمي
    وحليل غانيةٍ تركت مجدلاً تمكو فريصته كشدقٍ الأعلم
    سبقت له كفي بعاجل طعنةٍ ورشاش نافذةٍ كلون العندم
    هلا سألت الخيل يا بنة مالكٍ إن كنت جاهلةً بما لم تعلمي
    إذ لا أزال على رحالة سابحٍ نهدٍ تعاوره الكماة مكلم
    طوراً يجرد للطعان وتارةً يأوي إلى حصد القسي عرمرم
    يخبرك من شهد الوقيعة أنني أغشى الوغى وأعف عند المغنم
    ومدجج كره الكماة نزاله لا ممعنٍ هرباً ولا مستسلم
    جادت له كفي بعاجل طعنةٍ بمثقفٍ صدق الكعوب مقوم
    فشككت بالرمح الأصم ثيابه ليس الكريم على القنا بمحرم
    فتركته جزر السباع ينشنه يقضمن حسن بنانه والمعصم
    ومسك سابغةٍ هتكت فروجها بالسيف عن حامي الحقيقة معلم
    ربذ يداه بالقداح إذا شتا هتاك غايات التجار ملوم
    لما رآني قد نزلت أريده أبدى نواجذه لغير تبسم
    عهدي به مد النهار كأنما خضب البنان ورأسه بالعظلم
    فطعنته بالرمح ثم علوته بمهندٍ صافي الحديدة مخذم
    بطلٍ كأن ثيابه في سرحةٍ يحذى نعال السبت ليس بتوءم
    يا شاة ما قنصٍ لمن حلت له حرمت علي و ليتها لم تحرم
    فبعثت جاريتي فقلت لها اذهبي فتجسسي أخبارها لي و اعلم
    قالت رأيت من الأعادي غرةً و الشاة ممكنةٌ لمن هو مرتم
    و كأنما التفتت بجيد جدايةٍ رشأٍ من الغزلان حرٍ أرثم
    نبئت عمراً غير شاكر نعمتي و الكفر مخبثةٌ لنفس المنعم
    و لقد حفظت وصاة عمي بالضحا إذ تقلص الشفتان عن وضح الفم
    في حومة الحرب التي لا تشتكي غمراتها الأبطال غير تغمغم
    إذ يتقون بي الأسنة لم أخم عنها و لكني تضايق مقدمي
    لما رأيت القوم أقبل جمعهم يتذامرون كررت غير مذمم
    يدعون عنتر و الرماح كأنها أشطان بئرٍ في لبان الأدهم
    ما زلت أرميهم بثغرة نحره و لبانه حتى تسربل بالدم
    فازور من وقع القنا بلبانه و شكا إلي بعبرةٍ و تحمحم
    لو كان يدري ما المحاورة اشتكى و لكان لو علم الكلام مكلمي
    و لقد شفى نفسي و أبرأ سقمها قبل الفوارس ويك عنتر أقدم
    وَالخَيلُ تَقتَحِمُ الخَبارَ عَوابِساً مِن بَينِ شَيظَمَةٍ وَآخَرَ شَيظَمِ
    ذُلُلٌ رِكابي حَيثُ شِئتُ مُشايِعي لُبّي وَأَحفِزُهُ بِأَمرٍ مُبرَمِ
    وَلَقَد خَشيتُ بِأَن أَموتَ وَلَم تَدُر لِلحَربِ دائِرَةٌ عَلى اِبنَي ضَمضَمِ
    الشاتِمَي عِرضي وَلَم أَشتِمهُما وَالناذِرَينِ إِذا لَم اَلقَهُما دَمي
    إِن يَفعَلا فَلَقَد تَرَكتُ أَباهُما جَزَرَ السِباعِ وَكُلِّ نَسرٍ قَشعَمِ
                  

06-13-2016, 10:51 AM

فرح الطاهر ابو روضة
<aفرح الطاهر ابو روضة
تاريخ التسجيل: 10-22-2012
مجموع المشاركات: 11112

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ***** اللهـم إني صــــــــــــــــاااااااا (Re: عمر أبوعاقلة)

    شكرا أبو عاقلة
    على الوضوح
    وانا قلت للجميع العتبى حتى يرضوا
    والمقصودين طبعا
    ما من ضمنهم
    بتاع المطاعنات الخايب العايب أبو العفين

    قال اللهم إني صائم
    انت ما عارف اللهم قالوا
    بطلوا شغل مشاطات
    والله بوستاتك مش تجرح الصيام يا ابو العفين
    دخوله مثله ومثل النجاسة
    تستوجب الغسل
    الله يمرضك ويقرفك ولا طلعك من العفن الإنتا فيه
                  

06-13-2016, 11:05 AM

ABUHUSSEIN
<aABUHUSSEIN
تاريخ التسجيل: 08-14-2002
مجموع المشاركات: 39330

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ***** اللهـم إني صــــــــــــــــاااااااا (Re: فرح الطاهر ابو روضة)


    قِـفَـا نَـبْـكِ مِـنْ ذِكْـرَى حَـبِـيبٍ ومَنْزِلِ بِسِـقْطِ اللِّـوَى بَيــْنَ الدَّخُـول فَحَـوْمَلِ
    فَـتُـوْضِـحَ فَــالمِـقْـراةِ لـمْ يَـعْـفُ رَسْمُها لِـمَـا نَـسَـجَـتْـهَـا مِـنْ جَـنُـوبٍ وشَمْـألِ
    تَـرَى بَــعَــرَ الأرْآمِ فِــي عَــرَصَـاتِـهَــا وَقِـيْــعَــانِــهَــا كَــأنَّــهُ حَــبُّ فُــلْــفُــلِ
    كَـــأنِّــي غَــدَاةَ الـبَــيْـنِ يَــوْمَ تَـحَـمَّـلُـوا لَـدَى سَـمُــرَاتِ الـحَـيِّ نَـاقِـفُ حَنْـظَلِ
    وُقُـــوْفـاً بِـهَـا صَـحْـبِـي عَـلَّي مَـطِـيَّـهُـمُ يَــقُـوْلُـوْنَ:لاَ تَــهْـلِـكْ أَسَـىً وَتَـجَــمَّـلِ
    وإِنَّ شِــــفــائِــي عَـــبْـــرَةٌ مُـــهْــرَاقَـــةٌ فَــهَـلْ عِـنْدَ رَسْــمٍ دَارِسٍ مِـنْ مُعَوَّلِ؟
    كَـــدَأْبِــكَ مِــنْ أُمِّ الــحُـــوَيْـرِثِ قَــبْـلَهَا وَجَـــارَتِــهَــا أُمِّ الــرَّبَــابِ بِــمَــأْسَــلِ
    إِذَا قَـامَـتَا تَـضَـوَّعَ الـمِــسْـكُ مِـنْـهُـمَا نَـسِـيْـمَ الصَّـبَا جَـاءَتْ بِـرَيَّـا القَـرَنْفُلِ
    فَفَـاضَـتْ دُمُـوْعُ الـعَـيْـنِ مِنِّي صَبَابَةً عَلَـى النَّـحْرِ حَتَّى بَـلَّ دَمْعِـي مِحْـمَلِـي
    ألاَ رُبَّ يَــوْمٍ لَــكَ مِــنْــهُــنَّ صَــالِــحٍ وَلاَ سِـــيَّــمَــا يَــوْمٌ بِــدَارَةِ جُــلْــجُــلِ
    ويَـوْمَ عَـقَــرْتُ لِــلْـعَــذَارَي مَـطِـيَّـتِي فَـيَـا عَـجَـبـاً مِـنْ كـورهـا الـمُـتَـحَـمَّلِ
    فَـظَـلَّ الـعَـذَارَى يَـرْتَـمِـيْـنَ بِـلَحْـمِـهَا وشَـحْـمٍ كَـهُــدَّابِ الـدِّمَـقْـسِ الـمُـفَـتَّـلِ
    ويَـوْمَ دَخَـلْـتُ الـخِـدْرَ خِـدْرَ عُـنَـيْـزَةٍ فَـقَالَـتْ:لَكَ الـوَيْـلاَتُ!،إنَّـكَ مُـرْجِـلِـي
    تَـقُـولُ وقَـدْ مَـالَ الـغَـبِـيْـطُ بِـنَـا مَعاً: عَقَـرْتَ بَعِـيْرِي يَا امْرأَ القَيْسِ فَانْـزِلِ
    فَـقُـلْـتُ لَـهَـا:سِـيْرِي وأَرْخِي زِمَامَـه ولاَ تُـبْـعـدِيْـنِـي مِـنْ جَـنَـاكِ الـمُـعَـلَّـلِ
    فَـمِـثْـلِـكِ حُـبْـلَـى قَـدْ طَرَقْتُ ومُرْضِعٍ فَـأَلْـهَـيْـتُـهَـا عَـنْ ذِي تَـمَـائِـمَ مُـحْــوِلِ
    إِذَا مَـا بَـكَـى مِنْ خَلْـفِهَا انْصَرَفَتْ لَهُ بِـشَـقٍّ،وتَـحْـتِـي شِـقُّـهَـا لَــمْ يُـحَـــوَّلِ
    ويَـوْمـاً عَـلَـى ظَـهْـرِ الكَثِـيْبِ تَعَذَّرَتْ عَـلَـيَّ، وَآلَــتْ حَــلْــفَــةً لــم تَــحَـلَّــلِ
    أفـاطِــمَ مَــهْــلاً بَـعْــضَ هَــذَا التَّـدَلُّلِ وإِنْ كُنْتِ قَدْ أدمَعْتِ صَرْمِي فَأَجْمِلِي
    وَإنْ تــكُ قــد ســاءتــكِ مــني خَليقَـةٌ فـسُـلّـي ثـيـابـي مـن ثـيـابِـكِ تَـنْـسُــلِ
    أغَـــرَّكِ مِــنِّـي أنَّ حُــبَّــكِ قَـــاتِــلِــي وأنَّـكِ مَـهْـمَـا تَـأْمُـرِي الـقَـلْبَ يَفْعَـلِ؟
    وَمَـا ذَرَفَـتْ عَـيْـنَـاكِ إلاَّ لِـتَـضْـرِبِــي بِـسَـهْـمَـيْـكِ فِـي أعْـشَـارِ قَـلْـبٍ مُـقَتَّلِ
    وبَــيْـضَـةِ خِــدْرٍ لاَ يُــرَامُ خِــبَـاؤُهَــا تَـمَـتَّـعْـتُ مِـنْ لَـهْـوٍ بِـهَـا غَـيْرَ مُعْجَلِ
    تَـجَـاوَزْتُ أحْـرَاسـاً إِلَـيْـهَـا وَمَـعْشَراً عَـلَّـي حِـرَاصـاً لَـوْ يُـسِـرُّوْنَ مَـقْـتَـلِي
    إِذَا مَـا الـثُّـرَيَّـا فِـي السَّـمَاءِ تَعَرَّضَتْ تَـعَـرُّضَ أَثْـنَـاءَ الـوِشَـاحِ الـمُـفَــصَّـلِ
    فَـجِـئْـتُ وَقَـدْ نَـضَّـتْ لِـنَـوْمٍ ثِـيَـابَـهَــا لَـدَى الـسِّـتْـرِ إلاَّ لِـبْـسَـةَ الــمُـتَـفَـضِّلِ
    فَـقَـالـتْ:يَـمِـيْـنَ اللهِ، مَـا لَـكَ حِـيْـلَةٌ، وَمَـا إِنْ أَرَى عَـنْـكَ الـغَـوَايَـةَ تَـنْـجَلِي
    خَـرَجْـتُ بِـهَـا تمْـشِـي تَـجُـرُّ وَرَاءَنَـا عَـلَــى أَثَـرَيْــنـا ذيــل مِــرْطٍ مُــرَحَّــلِ
    فَـلَمـَّا أجَـزْنَـا سَـاحَـةَ الـحَـيِّ وانْتَحَى بِـنَـا بَـطْـنُ خَـبـْتٍ ذِي حِقَـافٍ عَقَـنْقَـلِ
    هَـصَـرْتُ بِفَـوْدَيْ رَأْسِـهَـا فَـتَـمَـايَـلَـتْ عَـلـيَّ هَـضِـيْـمَ الـكَـشْـحِ رَيَّا المُخَلْخَـلِ
    إذا التـفتـت نحـوي تضــوّع ريـحُـهــا نـسـيـمَ الـصَّـبـا جـاءت بـريـا القرنفُلِ
    مُـهَـفْـهَـفَـةٌ بَـيْـضَـاءُ غَـيْـرُ مُـفَـاضَـــةٍ تَـرَائِـبُـهَـا مَـصْـقُـولَـةٌ كَـالـسَّـجَـنْـجَــلِ
    كَـبِـكْـرِ الـمُـقَـانَـاةِ الـبَـيَـاضَ بِـصُـفْرَةٍ غَـذَاهَــا نَـمِـيْـرُ الـمَـاءِ غَـيْـرُ مُـحَـلَّــلِ
    تَـصُـدُّ وتُـبْـدِي عَــنْ أسِـيْـلٍ وَتَـتَّــقــي بِـنَـاظِـرَةٍ مِـنْ وَحْـشِ وَجْــرَةَ مُـطْـفِـلِ
    وجِـيْـدٍ كَـجِـيْـدِ الـرِّيـمِ لَـيْـسَ بِـفَـاحِـشٍ إِذَا هِـــيَ نَــصَّـــتْــهُ وَلاَ بِــمُــعَــطَّــلِ
    وفَـرْعٍ يَـزِيْـنُ الـمَــتْـنَ أسْـوَدَ فَــاحِــمٍ أثِــيْــثٍ كَــقِــنْــوِ الـنَّــخْـلَـةِ المُتَـعَـثْكِلِ
    غَـدَاثِــرُهُ مُـسْـتَـشْـزِرَاتٌ إلَــى الـعُـلا تَـضِـلُّ الـعِـقَـاصُ فِـي مُثَـنَّى وَمُرْسَـلِ
    وكَـشْــحٍ لَـطِـيـفٍ كَـالـجَـدِيْـلِ مُخَـصَّرٍ وسَــاقٍ كَـأُنْــبُــوبِ الـسَّـقِـيِّ الـمُـذَلَّــلِ
    وتَـعْـطُـو بِـرَخْـصٍ غَـيْـرَ شَـثْـنٍ كَـأَنَّهُ أَسَـارِيْـعُ ظَـبْـيٍ أَوْ مَـسَـاويْـكُ إِسْـحِلِ
    تُــضِــيءُ الــظَّــلامَ بِـالـعِـشَـاءِ كَـأَنَّـهَا مَـنَـارَةُ مُــمْــسَـى رَاهِــبٍ مُــتَــبَــتِّــلِ
    وَتُضْـحِي فَتِـيْتُ المِسْكِ فَـوْقَ فِراشِـهَا نَـؤُومُ الضَّـحَى لَمْ تَنْتَــطِقْ عَنْ تَفَضُّلِ
    إِلَـى مِـثْـلِـهَـا يَـرْنُـو الـحَـلِـيْـمُ صَـبَـابَـةً إِذَا مَـا اسْـبَـكَـرَّتْ بَـيْـنَ دِرْعٍ ومِجْـوَلِ
    تَـسـَلَّـتْ عَـمَايَـاتُ الرِّجَالِ عَنْ الصّـِبَا ولَـيْـسَ فُـؤَادِي عَـنْ هَــوَاكِ بِـمُـنْـسَـلِ
    ألاَّ رُبَّ خَــصْــمٍ فِــيْــكِ أَلْــوَى رَدَدْتُهُ نَـصِــيْـحٍ عَــلَــى تَـعْـذَالِـهِ غَيْرِ مُؤْتَــلِ
    ولَـيْـلٍ كَـمَـوْجِ الـبَـحْـرِ أَرْخَـى سُـدُوْلَــهُ عَــلَـيَّ بِـأَنْـوَاعِ الـهُــمُــوْمِ لِــيَــبْــتَــلِـي
    فَــقُــلْــتُ لَـهُ لَـمَّـا تَـمَــطَّــى بِـصُــلْــبِـهِ وأَرْدَفَ أَعْــجَــازاً وَنَـــاءَ بِــكَــلْـــكَــلِ
    ألاَ أَيُّـهَـا الـلَّـيْـلُ الـطَّـوِيْــلُ ألاَ انْـجَـلِــي بِـصُـبْـحٍ، وَمَــا الإصْـبَـاحُ مـنِـكَ بِأَمْثَلِ
    فَــيَــا لَــكَ مَــنْ لَــيْــلٍ كَــأنَّ نُــجُــومَــهُ بــكــل مُــغــار الـفــتـل شُــدّت بـيـذبل
    كَـأَنَّ الـثُـرَيّــا عُـلِّـقَــت فـي مَـصـامِــهـا بِــأَمْــرَاسِ كَــتَّـانٍ إِلَــى صُــمِّ جَــنْــدَل ِ
    وَقَـدْ أغْــتَـدِي والــطَّـيْـرُ فِـي وُكُـنَــاتِـهَا بِــمُــنْــجَــرِدٍ قَــيْـــدِ الأَوَابِــدِ هَــيْــكَــلِ
    مِــكَــرٍّ مِــفَــرٍّ مُــقْــبِــلٍ مُــدْبِــرٍ مَــعــاً كَــجُلْـمُوْدِ صَـخْرٍ حَطَّهُ السَّـيْلُ مِنْ عَلِ
    كَـمَـيْـتٍ يَـزِلُّ الـلَّـبْـدُ عَـنْ حَـالِ مَــتْــنِـهِ كَــمَــا زَلَّــتِ الـصَّـفْــوَاءُ بِــالــمُـتَـنَـزَّلِ
    مِـسِـحٍّ إِذَا مَـا الـسَّـابِـحَـاتُ عَـلَى الوَنى أَثَــرْنَ الـغُــبَــارَ بِــالـكَــدِيْــدِ الــمَــرَكَّلِ
    عَـلَـى الـذبل جَـيَّـاشٍ كــأنَّ اهْـتِــزَامَـهُ إِذَا جَـاشَ فِـيْــهِ حَـمْــيُـهُ غَـلْـيُ مِـرْجَلِ
    يـزل الـغُـلاَمُ الـخِـفَّ عَـنْ صَـهَـوَاتِـهِ وَيُـلْـوِي بِـأَثْـوَابِ الـعَـنِـيْــفِ الـمُــثَـقَّـلِ
    دَرِيْــرٍ كَــخُــذْرُوفِ الــــوَلِـــيْــدِ أمَــرَّهُ تــقــلــب كَــفَّــيْــهِ بِــخَــيْــطٍ مُــوَصَّـلِ
    لَــهُ أيْـطَــلا ظَــبْـيٍ، وَسَـاقَــا نَــعَــامَــةٍ وإِرْخَــاءُ سَـرْحَــانٍ، وَتَـقْـرِيْــبُ تَـتْـفُلِ
    كَــأَنَّ عَــلَــى الكـتـفـيـن مِنْهُ إِذَا انْتَـحَى مَــدَاكُ عَــرُوسٍ أَوْ صَــلايَــةَ حَــنْــظَلِ
    وبَــاتَ عَــلَــيْــهِ سَــرْجُــهُ ولِــجَــامُـــهُ وَبَــاتَ بِــعَــيْــنِــي قَــائِـماً غَيْرَ مُرْسَلِ
    فَــعَــنَّ لَــنَــا سِــرْبٌ كَـــأَنَّ نِــعَــاجَـــهُ عَـــذَارَى دَوَارٍ فِـــي مُـــلاءٍ مُــــذيَـــل
    فَــأَدْبَــرْنَ كَــالــجِــزْعِ الـمُـفَـصَّـلِ بَيْنَهُ بِـجِــيْــدٍ مُــعَــمٍّ فِــي الـعَـشِـيْـرَةِ مُخْوِلِ
    فَــأَلْــحَــقَــنَــا بِــالــهَـــادِيَـــاتِ ودُوْنَـــهُ جَــوَاحِــرُهَــا فِــي صَــرَّةٍ لَــمْ تُــزَيَّــلِ
    فَــعَــادَى عِــدَاءً بَــيْــنَ ثَــوْرٍ ونَــعْــجَةٍ دِرَاكــاً، وَلَــمْ يَــنْــضَــحْ بِــمَـاءٍ فَيُغْسَلِ
    وَظَــلَّ طُــهَــاةُ الــلَّـحْمِ مِن بَيْنِ مُنْـضِجٍ صَـفِــيــفَ شِــوَاءٍ أَوْ قَــدِيْــرٍ مُــعَــجَّلِ
    ورُحْــنَــا وَراحَ الـطَّـرْفُ يـنفض رأسه مَــتَــى تَــرَقَّ الــعَــيْــنُ فِــيْــهِ تَــسَــفَّلِ
    كَـــأَنَّ دِمَـــاءَ الــهَــادِيَـــاتِ بِـــنَــحْــرِهِ عُــصَــارَةُ حِــنَّــاءٍ بِــشَــيْــبٍ مُــرَجَّـلِ
    وأنـت إِذَا اسْــتَــدْبَــرْتَــهُ سَــدَّ فَــرْجَــهُ بِـضَــافٍ فُــوَيْـقَ الأَرْضِ لَيْـسَ بِأَعْزَلِ
    أحــارِ تَــرَى بَــرْقــاً أُرِيْــكَ وَمِـيْـضَــهُ كَـلَــمْــعِ الــيَــدَيْــنِ فِــي حَــبِــيٍّ مُـكَـلَّلِ
    يُــضِــيءُ سَــنَــاهُ أَوْ مَــصَــابِيْحُ رَاهِبٍ أَمــان الــسَّــلِــيْــطَ بالـذُّبَـالِ المُفَتَّلِ
    قَــعَــدْتُ لَــهُ وصُــحْــبَــتِــي بَـيْنَ حامر وبَــيْــنَ إكــام، بُــعْــدَمَــا مُــتَــأَمَّــــلِــي
    فأَضْــحَــى يَــسُــحُّ الـمَاءَ عن كل فيقةٍ يَــكُــبُّ عَــلَــى الأذْقَــانِ دَوْحَ الكَـنَـهْبَلِ
    وتَـيْـمَـاءَ لَـمْ يَـتْــرُكْ بِـهَـا جِـذْعَ نَـخْــلَـةٍ وَلاَ أُطُـــمـــاً إِلاَّ مَــشِــيـــداً بِــجِــنْــدَلِ
    كَــأَنَّ ذُرَى رَأْسِ الـمُــجَــيْــمِــرِ غُــدْوَةً مِــنَ الــسَّــيْــلِ وَالــغُــثّــاءِ فَلْكَةُ مِغْزَلِ
    كَــــأَنَّ أبـــانـــاً فِــي أفـــانــيــن ودقــه كَــبِــيْــرُ أُنَـــاسٍ فِــي بِــجَــادٍ مُـــزَمَّـلِ
    وأَلْــقَــى بِــصَــحْــرَاءِ الـغَـبـيْطِ بَعَاعَهُ نُــزُوْلَ الـيَـمَــانِـي ذِي العِـيَابِ المحملِ
    كَــأَنَّ سـبــاعــاً فِــيْــهِ غَــرْقَــى غُـديّـة بِــأَرْجَــائِــهِ الـقُـصْـوَى أَنَابِيْشُ عَنْصُلِ
    عَـلَـى قَـطَـنٍ، بِـالـشَّـيْـمِ، أَيْـمَـنُ صَـوْبِهِ وَأَيْــسَــرُهُ عَــلَــى الــسِّــتَــارِ فَــيَــذْبُل
    وَأَلْــقــى بِــبَــيــسانَ مَــعَ اللـيلِ بَرْكَهُ فَــأَنْــزَلَ مِــنْــهُ الـعُـصْـمَ مِنْ كُلِّ مَنْزِلِ
    المصادر
                  

06-13-2016, 11:32 AM

ABUHUSSEIN
<aABUHUSSEIN
تاريخ التسجيل: 08-14-2002
مجموع المشاركات: 39330

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ***** اللهـم إني صــــــــــــــــاااااااا (Re: ABUHUSSEIN)


    لخولة أطلالٌ ببرقة ثهمد تلوح كباقي الوشم في ظاهر اليد
    بروضة دعميٍ فأكناف حائلٍ ظللت بها أبكي وأبكي إلى الغد
    وقوفاً بها صحبي علي مطيهم يقولون لا تهلك أسىً وتجلد
    كأن حدوج المالكية غدوةً خلايا سفينٍ بالنواصف من دد
    عدوليةٌ أو من سفين ابن يامنٍ يجور بها الملاح طوراً ويهتدي
    يشق حباب الماء حيزومها بها كما قسم الترب المفايل باليد
    وفي الحي أحوى ينقض المرد شادنٌ مظاهر سمطي لؤلؤٍ وزبرجد
    خذولٌ تراعى ربرباً بخميلةٍ تناول أطراف البرير وترتدي
    وتبسم عن ألمى كأن منوراً تخلل حر الرمل دعصٌ له ند
    سقته إياة الشمس إلا لثاثه أسف ولم تكدم عليه بإثمد
    ووجهٍ كأن الشمس ألقت رداءها عليه نقي اللون لم يتخدد
    وإني لأقضي الهم عند احتضاره بعوجاء مرقالٍ تروح وتغتدي
    أمونٍ كألواح الإران نسأتها على لاحبٍ كأنه ظهر برجد
    جماليةٌ وجناء تردي كأنها سفنجةٌ تبري لأزعر أربد
    تباري عتاقاً ناجياتٍ وأتبعت وظيفاً وظيفاً فوق مورٍ معبد
    تربعت القفين في الشول ترتعي حدائق موليٍ الأسرة أغيد
    تريع إلى صوت المهيب وتتقي بذي خصلٍ روعات أكتف ملبد
    كأن جناحي مضرجيٍ تكنفا حفافيه شكا في العسيب بمسرد
    فطوراً به خلف الزميل وتارةً على حشفٍ كالشن ذاوٍ مجدد
    لها فخذان أكمل النحض فيهما كأنهما بابا منيفٍ ممرد
    وطيٌ محاٍل كالحني خلوقه وأجرنةٌ لزت بدأيٍ منضد
    كأن كناسي ضالةٍ يكنفانها و أطر قسيٍ تحت صلبٍ مؤيد
    لها مرفقان أفتلان كأنها يمر بسلمي دالجٍ متشدد
    كقنطرة الرومي أقسم ربها لتكتنفن حتى تشاد بقرقد
    صهابية العثنون موجدة الفرا بعيدة وخد الرجل موارة اليد
    أمرت يداها فتل شزرٍ و أجنحت لها عضداها في سقيفٍ مسند
    جنوحٌ دفاقٌ عندك ثم أفرغت لها كتفاها في معالى مصعد
    كأن علوب النسع في و أياتها موارد من خلقاء في ظهر قردد
    تلاقى و أحياناً تبين كأنها بنائق غر في قميصٍ مقدد
    و أتلع نهاضٌ إذا صعدت به كسكان بوصيٍ بدجلة مصعد
    و جمجمةٍ مثل الفلاة كأنما وعى الملتقى منها إلى حرف مبرد
    وخد كقرطاس الشآمي و مشفرٌ كسبت اليماني قده لم يجرد
    و عينان كالماويتين استكنتا بلهفي حجاجي صخرةٍ قلت مورد
    طحوران عوار القذى فتراهما كمكحولتي مذعورةٍ أم فرقد
    و صادقتا سمع التوجس للسرى لهجس خفيٍ أو لصوت مندد
    مؤللتان تعرف العتق فيهما كسامعتي شاةٍ بحومل مفرد
    و أروع نباضٌ أحد ململمٌ كمرداة صخرٍ في صفيحٍ مصمد
    و إن شئت سامى واسط الكور رأسها و عامت بضبعيها نجاء الحفيدد
    و إن شئت لم ترقل و إن شئت أرقلت مخافة ملوي من العد محصد
    و أعلم محزوتٌ من الأنف مارنٌ عتيق متى ترجم به الأرض تزدد
    إذا أقبلت قالوا تأخر رحلها وإن أدبرت قالوا تقدم فاشدد
    وتضحي الجبال الحمر خلفي كأنها من البعد حفت بالملاء المعضد
    وتشرب بالقعب الصغير وإن تقد بمشفرها يوماً إلى الليل تنقد
    على مثلها أمضي إذا قال صاحبي ألا ليتني أفديك منها وأفتدي
    وجاشت إليه النفس خوفاً وخاله مصاباً ولو أمسى على غير مرصد
    إذا القوم قالوا من فتىً ؟خلت أنني عنيت فلم أكسل ولم أتبلد
    أحلت عليها بالقطيع فأجذمت وقد خب آل الأمعز المتوقد
    فذالت كما ذالت وليدة مجلسٍ تري ربها أذيال سحلٍ معدد
    ولست بحلال التلاع مخافةً ولكن متى يسترفد القوم أرفد
    وإن تبغني في حلقة القوم تلقني وإن تقتنصني في الحوانيت تصطد
    متى تأتني أصبحك كأساً رويةً وإن كنت عنها غانياً فاغن وازدد
    وإن يلتق الحي الجميع تلاقني إلى ذروة البيت الكريم المصمد
    نداماي بيض كالنجوم وقينةٌ تروح علينا بين بردٍ ومجسد
    رحيب قطاب الجيب منها رقيقةٌ بجس الندامى بضة المتجرد
    إذا نحن قلنا أسمعينا انبرت لنا على رسلها مطروقةً لم تشدد
    إذا رجعت في صوتها خلت صوتها تجاوب آظآرٍ على ربعٍ رد
    وما زال تشرابي الخمور ولذتي وبيعي وإنفاقي طريفي ومتلدي
    إلى أن تحامتني العشيرة كلها وأفردت إفراد البعير المعبد
    رأيت بني غبراء لا ينكرونني ولا أهل هذاك الطراف الممدد
    ألا أيهذا اللائمي أحضر الوغى وأن أشهد اللذات هل أنت مخلدي
    فإن كنت لا تسطيع دفع منيتي فدعني أبادرها بما ملكت يدي
    ولولا ثلاثٌ هن من عيشة الفتى وجدك لم أحفل متى قام عودي
    ومنهن سبقي العاذلات بشربةٍ كميتٍ متى ما تعل بالماء تزبد
    وكريٌ إذا نادى المضاف محنباً كسيد الفضا بنهته المتورد
    و تقصير يوم الدجن و الدجن معجبٌ ببهكنةٍ تحت الخباء المعمد
    كأن البرين و الدماليج غلقت على عشرٍ أو خروعٍ لم يحضد
    ذريني أروي هامتي في حياتها مخافة شربٍ في الحياة مصرد
    كريمٌ يروي نفسه في حياته ستعلم : إن متنا غداً أينا الصدي
    أرى قبر نخامٍ بخيلٍ بماله كقبر غويٍ في البطالة مفسد
    ترى جثوتين من ترابٍ عليهما صفائح صمٌ من صفيحٍ منضد
    أرى الموت يعتام الكرام و يصطفي عقيلة مال الفاحش المتشدد
    أرى الموت يعتاد النفوس و لا أرى بعيداً غداً ما أقرب اليوم من غد
    أرى العيش كنزاً ناقصاً كل ليلةٍ و ما تنقص الأيام و الدهر ينفد
    لعمرك إن الموت ما أخطأ الفتى لكالطول المرخى و ثنياه باليد
    متى ما يشأ يوماً يقده لحتفه و من يك في حبل المنية ينقد
    فما لي أراني و ابن عمي مالكاً متى أدن منه نيأ عني و يبعد
    يلوم و ما أدري علام يلومني كما لامني في الحي قرط بن معبد
    و أيأسني من كل خيرٍ طلبته كأنا وضعناه إلى رمس ملحد
    على غير ذنبٍ قلته غير أنني نشدت فلم أغفل حمولة معبد
    و قربت بالقربى و جدك إنني متى يك أمرٌ للنكيثة أشهد
    و إن أدع للجلى أكن من حماتها و إن يأتك الأعداء بالجهد أجهد
    و إن يقذفوا بالقذع عرضك أسقهم بكأس حياض الموت قبل التهدد
    بلا حدثٍ أحدثته و كمحدثٍ هجائي و قذفي بالشكاة و مطردي
    فلو كان مولاي امرءاً هو غيره لفرج كربي أو لأنظرني غدي
    و لكن مولاي امرؤ هو خانقي على السكر و التسآل أو أنا مفتد
    و ظلم ذوي القربى أشد مضاضةً على المرء من وقع الحسام المهند
    فذرني و خلقي إنني لك شاكرٌ و لو حل بيتي نائياً عند ضرغد
    فلو شاء ربي كنت قيس بن خالدٍ و لو شاء ربي كنت عمرو بن مرثد
    فأصبحت ذا مالٍ كثيٍر و زارني بنونٌ كرامٌ سادةٌ لمسود
    أنا الرجل الضرب الذي تعرفونه خشاشٌ كرأس الحية المتوقد
    فآليت لا ينفك كشحي بطانةً لعضبٍ رقيقٍ الشفرتين مًهند
    حسامٌ إذا ما قمت منتصراً به كفى العوذ فيه البدء ليس بمعضد
    أخي ثقةٍ لا ينثني عن ضريبةٍ إذا قيل مهلاً قال حاجزه قدي
    إذا ابتدر القوم السلاح وجدتني منيعاً إذا ابتلت بقائمه يدي
    وبرك هجودٍ قد أثارت مخافتي بواديها أمشي بعضبٍ مجرد
    فمرت كهاة ذات خيفٍ جلالةٌ عقيلة شيخٍ كالوبيل بلندد
    يقول وقد ثر الوظيف وساقها ألست ترى أن قد أتيت بمؤيد
    وقال : ألا ماذا ؟ ترون بشاربٍ شديدٍ علينا بغيه متعمد
    وقال ذروه إنما نفعها له وإلا تكفوا قاصي البرك يزدد
    فظل الإماء يمتللن حوارها ويسعى بها بالسديف المسرهد
    فإن مت فانعني بما أنا أهله وشقي علي الجيب يا ابنة معبد
    ولا تجعليني كامريء ليس همه كهمي ولا يغني غنائي ومشهدي
    تبطيء عن الجلى سريعٍ إلى الخنا ذلولٍ بأجماع الرجال ملهد
    ولو كنت وغلاً في الرجال لضرني عداوة ذي الأصحاب والمتوحد
    ولكن نفى الأعادي جرأتي عليهم وإقدامي وصدقي ومحتدي
    لعمرك ما أمري علي بغمةٍ نهاري ولا ليلي علي بسرمد
    ويومٍ حبست النفس عند عراكه حفاظاً على عوراته والتهدد
    على موطنٍ يخشى الفتى عنده الردى متى تعترك فيه الفرائض ترعد
    أرى الموت لا يرعى على ذي جلالةٍ وإن كان في الدنيا عزيزاً بمقعد
    وأصفر مضبوحٍ نظرت حواره على النار واستودعته كف مجمد
    ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلاً ويأتيك بالأخبار من لم تزود
    ويأتيك بالأخبار من لم تبع له بتاتاً ولم تضرب له وقت موعد
    لعمرك ما الأيام إلا معارةٌ فما اسطعت من معروفها فتزود
    ولا خير في خيرٍ ترى الشر دونه ولا نائلٍ يأتيك بعد التلدد
    عن المرء لا تسأل وأبصر قرينه فكل قرينٍ بالمقارَن يقتدي
    لعمرك ما أدري و إني لواجل أفي اليوم إقدام المنية أم غد ؟
    فإن تك خلفي لا يفتها سواديا و إن تك قدامي أجدها بمرصد
    إذا أنت لم تنفع بودك أهله و لم تنك بالبؤسى عدوك فابعد
    لا يرهب ابن العم ما عشت صولتي و لا أختني من صولةٍ المتهدد
    و إني و إن أوعدته أو وعدته لمختلفٌ إيعادي و منجز موعدي
                  

06-13-2016, 11:44 AM

ABUHUSSEIN
<aABUHUSSEIN
تاريخ التسجيل: 08-14-2002
مجموع المشاركات: 39330

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ***** اللهـم إني صــــــــــــــــاااااااا (Re: ABUHUSSEIN)


    آذَنَـتــنَـا بِــبَــيــنــهــا أَســمَــــاءُ رُبَّ ثَـــاوٍ يَــمَـلُّ مِــنــهُ الثَّــواءُ
    بَـعــدَ عَـهــدٍ لَـنـا بِبُـرقَـةِ شَمَّــاءَ فَــأَدنَــى دِيَــارِهــا الـخَـلـْصَــاءُ
    فَـالـمـحيّـاةُ فَـالصـّفاجُ فَـأعْـنَـاقُ فِـــتَــاقٍ فَـــعــاذِبٌ فَــالــوَفــــاءُ
    فَــريَـاضُ الـقَـطَـا فَـأوْدِيَـةُ الشُـ ــربُـبِ فَـالشُـعــبَـتَـانِ فَـالأَبْــلاءُ
    لا أَرَى مَـن عَهِـدتُ فِيـهَا فَأبْكِي اليَــومَ دَلهاً وَمَـا يُـحَيِّـرُ الـبُكَـاءُ
    وبِـعَــيـنَـيـكَ أَوقَـدَت هِـنـدٌ النَّـارَ أَخِـيــراً تُـلــوِي بِـهَـا الـعَـلْـيَــاءُ
    فَـتَـنَــوَّرتُ نَـارَهَــا مِـن بَـعِـيــدٍ بِخـَزَازى هَيـهَاتَ مِـنكَ الصَّـلاءُ
    أَوقَـدتها بَيـنَ العَـقِيقِ فَـشَخصَينِ بِــعُــودٍ كَــمَـا يَـلُــوحُ الـضِـيــاءُ
    غَـيرَ أَنِّي قَـد أَستَعِينُ عَلَى الهَـمِّ إِذَا خَـــفَّ بِــالــثَّــوِيِّ الـنَـجَــاءُ
    بِــــزَفُـــوفٍ كَـــأَنَّــهــا هِــقَـلــةٌ أُمُّ رِئَـــــالٍ دَوِيَّــــةٌ سَــقْـــفَـــاءُ
    آنَـسَت نَـبأَةً وأَفْـزَعَها الـقَنَّـاصُ آعَــصــراً وَقَــد دَنَـا الإِمـْسَـــاءُ
    فَـتَـرَى خَلـْفَها مِـنَ الرَّجـعِ وَالـ ــوَقْــعِ مَـنِـيـنــاً كَــأَنَّـهُ إِهْــبَـــاءُ
    وَطِــرَاقـاً مِـن خَـلفِـهِـنَّ طِــرَاقٌ سَـاقِطَاتٌ أَلـوَتْ بِـهَا الصَحـرَاءُ
    أَتَـلَـهَّـى بِـهَا الـهَـوَاجِـرَ إِذ كُــلُّ ابـــنَ هَـــمٍّ بَـلِــيَّـــةٌ عَــمــيَـــاءُ
    وأَتَـانَـا مِـنَ الحَــوَادِثِ والأَنبَــاءِ خَـطــبٌ نُــعـنَــى بِــهِ وَنُـسَـــاءُ
    إِنَّ إِخــوَانَـنـا الأَرَاقِـمَ يَـغـلُــونَ عَـلَـيـنَــا فِــي قَـيـلِـهِــم إِخْـفَـــاءُ
    يَـخـلِـطُـونَ البَرِيءَ مِنَّا بِـذِي الـ ـذَنـبِ وَلا يَـنـفَـعُ الخَـلِيَّ الخِلاءُ
    زَعَمُوا أَنَّ كُلَّ مَن ضَرَبَ العِيرَ مُـــوَالٍ لَـــنَـــا وَأَنَـــا الـــــوَلاءُ
    أَجــمَـعُـوا أَمـرَهُـم عِـشاءً فَلَمَّـا أَصبَحُوا أَصبَحَت لَهُم ضَوْضَـاءُ
    مِـن مُـنَــادٍ وَمِـن مُـجِيـبٍ وَمِـن تَـصهَالِ خَـيلٍ خِلالَ ذَاكَ رُغَـاءُ
    أَيُّـهَـا الـنَـاطِــقُ الـمُـرَقِّــشُ عَنَّـا عِـنــدَ عَـمــروٍ وَهَـل لِذَاكَ بَقَـاءُ
    لا تَخـَلـنَــا عَـلَـى غِــرَاتِـك إِنّــا قَـبلُ مَـا قَـد وَشَـى بِـنَا الأَعْــدَاءُ
    فَـبَــقَـيـنَـــا عَـلَـــى الـشَـنــــاءَةِ تَـنـمِـينَـا حُصُونٌ وَعِزَّةٌ قَعسَــاءُ
    قَـبـلَ مَـا الـيَـومِ بَيَّـضَت بِعُيــونِ الـنَّــاسِ فِـيـهَــا تَــغَـيُّــظٌ وَإِبَـــاءُ
    فَكَـأَنَّ المَنونَ تَردِي بِنَـا أَرعَــنَ جَــونـاً يَـنـجَــابُ عَـنـهُ العَـمــاءُ
    مُكفَهِراً عَلَى الحَوَادِثِ لا تَرتُـوهُ لــلـــدَهـــرِ مُــؤَيِّـــدٌ صَــمَّــــاءُ
    رمِــيٌّ بِـمِـثـلِــهِ جَـالَـتِ الخَـيــلُ فَــآبَـت لِـخَـصـمِــهَــا الإِجـــلاَءُ
    مَـلِكٌ مُقسِطٌ وأَفضَلُ مَن يَمـشِـي وَمِــن دُونَ مَــا لَــدَيــهِ الـثَّـنَــاءُ
    أَيَّـمَــا خُـطَّــةٍ أَرَدتُــم فَــأَدوهَـــا إِلَــيـنَــا تُـشـفَــى بِهَــا الأَمـــلاءُ
    إِن نَبَشتُـم مَا بَـيــنَ مِـلـحَــةَ فَـالـ ـصَاقِبِ فِيهِ الأَموَاتُ وَالأَحَـيَــاءُ
    أَو نَقَشتُـم فَالـنَّـقــشُ يَـجـشَـمُـــهُ النَّـاسُ وَفِيهِ الإِسقَـامُ وَالإِبـــرَاءُ
    أَو سَكَتُّم عَنَّا فَكُنَّا كَمَن أَغـمَـضَ عَـيـنــاً فِــي جَـفـنِـهَــا الأَقــــذَاءُ
    أَو مَنَعتُم مَا تُسأَلُونَ فَـمَـن حُـــدِّ ثـتُـمُــوهُ لَــهُ عَـلَـيـنَــا الـعَـتــلاءُ
    هَـل عَـلِـمـتُـم أَيَّامَ يُنتَهَبُ النَّــاسُ غِــــوَاراً لِــكُــلِّ حَـــيٍّ عُـــواءُ
    إِذ رَفَـعـنَا الجِمَـالَ مِن سَعَفِ الـ بَحرَينِ سَيراً حَتَّى نَهَاهَا الحِسَاءُ
    ثُــمَّ مِــلنَـــا عَلَـــى تَمِيمٍ فَأَحرَمنَــا وَفِـيـنَـــا بَـنَـــــاتُ قَـــومٍ إِمَـــــاءُ
    لا يُقِــيـــمُ العَــزيـزُ بِالبَلَدِ السَهــلِ وَلا يَــنــفَـــعُ الـــذَّلِــيـــلَ النِجَــاءُ
    لَيـــسَ يُــنــجِــي الذِي يُوَائِل مِنَّــا رَأْسُ طَــــوْدٍ وَحَـــرَّةٌ رَجـــــلاءُ
    مَــلِكٌ أَضــلَـــعَ البَرِيَّةِ لا يُــوجَــدُ فِـــيــهَـا لِــمَـــا لَــدَيـــهِ كِــفَـــــاءُ
    كَـتَـكَــالِيفِ قَومِـنَا إِذَا غَـزَا المَنـذِرُ هَــلِ نَحـــنُ لابــنِ هِـنـــدٍ رِعَـــاءُ
    مَــا أَصَـابُـوا مِـن تَغلَبِي فَمَطَلــولٌ عَلَــــيـهِ إِذَا أُصِيـــــبَ الـعَـفَـــــاءُ
    إِذَ أَحَـــلَّ العَـــلاةَ قُبَّـــةَ مَـيسُــونَ فَـــأَدنَــــى دِيَارِهَــــا العَوصَــــــاءُ
    فَتَــــأَوَّت لَــــهُ قَــرَاضِبَـــةٌ مِـــن كُـــلِّ حَـــيٍّ كَــأَنَّــهُـــم أَلــقَــــــاءُ
    فَهَــداهُــم بِالأَســـوَدَينِ وأَمـرُ اللهِ بَـالِــغٌ تَـشـقَـــى بِــهِ الأَشـقِـيَــــاءُ
    إِذ تَـمَـنَّـونَـهُـم غُــرُوراً فَسَـاقَتهُـم إِلَيـــكُـــم أُمـــنِـــيَّــــةٌ أَشــــــرَاءُ
    لَــم يَغُـــرّوكُــم غُــرُوراً وَلَكـــن رَفـَــعَ الآلُ شَـخـصَهُم وَالضَحَـاءُ
    أَيُّهـــا النَــاطِـــقُ المُــبَلِّـــغُ عَــنَّــا عِنـــدَ عَــمروٍ وَهَـل لِـذَكَ انتِـهَـاءُ
    مَــن لَــنَـــا عِــنـــدَهُ مِـــنَ الخَيـرِ آيَــاتٌ ثَــلاثٌ فِــي كُلِّهِـنَّ القَضَـاءُ
    آيَــةٌ شَــارِقُ الشّــقِيقَةِ إِذَا جَــاءَت مَـــعَــــدٌّ لِـــكُــــلِّ حَــــيٍّ لِــــوَاءُ
    حَــولَ قَــيــسٍ مُـستَلئِمِيـنَ بِـكَبـشٍ قَـــرَظِـــيٍ كَـــأَنَّـــهُ عَــبــــــــلاءُ
    وَصَـتِـيـتٍ مِـنَ الـعَـواتِـكِ لا تَنهَاهُ إِلاَّ مُـــبـــيَـــضَّـــــةٌ رَعــــــــلاءُ
    فَــرَدَدنَــاهُــمُ بِـطَـعـنٍ كَـمَا يَخـرُجُ مِـن خُـربَـةِ الـــمَــزَادِ الــمَــــــاءُ
    وَحَـمَـلـنَـاهُـمُ عَـلَـى حَـزمِ ثَـهـلانِ شِـــــلالاً وَدُمِّـــــيَ الأَنسَــــــــاءُ
    وَجَــبَــهــنَـــاهُــمُ بِطَعنٍ كَمَا تُنهَـزُ فِــي جَـــمَّــةِ الــطَـــوِيِّ الـــدِلاءُ
    وَفَــعَــلــنَـــا بِــهِـم كَـمَا عَلِـمَ اللهُ ومَـــا أَن للــحَــائِــنِـيـــنَ دِمَــــاءُ
    ثُــمَّ حُــجـــراً أَعـنَي ابنَ أُمِّ قَطَـامٍ وَلَــــهُ فـَــارِسِــيَّـــةٌ خَــضــــرَاءُ
    أَسَـــدٌ فِــي اللِــقَــاءِ وَردٌ هَمُـوسٌ وَرَبِيـــعٌ إِن شَــمَّـــرَت غَــبــرَاءُ
    وَفَـكَكـنَا غُـلَّ امـرِيِء القَيسِ عَنـهُ بَــعـــدَ مَــا طَــالَ حَبسُـهُ والعَنَـاءُ
    وَمَعَ الجَـونِ جَونِ آلِ بَنِي الأَوسِ عَــتُـــــودٌ كَـــأَنَّــهـــــا دَفـــــوَاءُ
    مَا جَزِعنَا تَحتَ العَجَاجَةِ إِذ وَلُّوا شِـــلالاً وَإِذ تَــلَــظَّـــى الصِــلاءُ
    وَأَقَـــدنَــاهُ رَبَّ غَــسَّـانَ بِالمُنـذِرِ كَـــرهــاً إِذ لا تُــكَـــالُ الــدِمَــاءُ
    وأَتَــيــنَـــاهُــمُ بِــتِسعَـةِ أَمـــلاكٍ كِـــرَامٍ أَســـلابُــهُـــم أَغـــــــلاءُ
    وَوَلَـــدنَا عَــمـــرو بــنِ أُمِّ أنَـاسٍ مِــن قَـــرِيــبٍ لَــمَّــا أَتَانَا الحِبَـاءُ
    مِـثــلُـهَــا تُـخرِجُ النَصِيحةَ للقَـومِ فَــــلاةٌ مِــــن دُونِــهَــــا أَفــــلاءُ
    فَـاتْـرُكُوا الطَيـخَ والتَعَاشِي وَإِمّـا تَتَـعَاشَــوا فَفِــي التَعَـاشِي الــدَّاءُ
    وَاذكُرُوا حِلفَ ذِي المَـجَازِ وَمَـا قُـــدِّمَ فِـيــهِ الـعُـهُــودُ وَالكُـفَـلاءُ
    حَذَرَ الجَورِ وَالتَعدِّي وَهَل يَنقُضُ مَــا فِــي الـمَـهَــارِقِ الأَهــــوَاءُ
    وَاعـلَـمُــوا أَنَّـنَــا وَإِيَّـاكُم فِي مَـا إِشـتَـرَطـنَـا يَـومَ إِخـتَلَفنَـا سَـوَاءُ
    عَـنَـنــاً بَـاطِـلاً وَظُـلماً كَمَا تُعتَـرُ عَـن حَـجــرَةِ الـرَبِـيـضِ الظَّبَـاءُ
    أَعَـلَـيـنَـا جُـنَـاحُ كِـنــدَةَ أَن يَـغنَـمَ غَــازِيــهُـــمُ وَمِــنَّـــا الــجَــــزَاءُ
    أَم عَـلَــيـنَـــا جَرَّى إيَادٍ كَمَا نِيـطَ بِــجَـــوزِ الـمُــحـمَّــلِ الأَعــبَــاءُ
    لَيــسَ منَّا المُضَـرَّبُونَ وَلا قَيــسٌ وَلا جَــــنـــدَلٌ وَلا الـــحَــــــذَّاءُ
    أَم جَـــنَـايَـا بَـنِــي عَـتِـيــقٍ فَــإِنَّـا مِـــنــكُــم إِن غَـــدَرتُـــم بُــــرَآءُ
    وَثَـمَـانُـــونَ مِـن تَــمِـيـمٍ بِأَيدِيهِـم رِمَــاحٌ صُــدُورُهُـــنَّ الـقَـضَــاءُ
    تَـرَكُــوهُــم مُـلَـحَّـبِـيـــنَ فَـآبُـــوا بِـنَـهــابٍ يَـصَــمُّ مِـنـهَا الـحُـــدَاءُ
    أَم عَـلَـيـنَــا جَــرَّى حَـنِـيـفَةَ أَمَّــا جَـمَّـعَــت مِـن مُـحَـارِبٍ غَبـرَاءُ
    أَم عَلَينَا جَـرَّى قُضَـاعَةَ أَم لَيـسَ عَــلَـيـنَــا فِــي مَـا جَــنَـوا أَنــدَاءُ
    ثُمَّ جَـاؤوا يَستَرجِعُونَ فَلَم تَرجِـع لَــهُـــم شَـــامَـــةٌ وَلا زَهـــــرَاءُ
    لَم يُـخَـلَّوا بَـنِــي رِزَاحٍ بِـبَـرقَــاءِ نِــطَــاعٍ لَـهُـم عَــلــَيـهُــم دُعَــاءُ
    ثُمَّ فَـاؤوا مِنهُـم بِـقَاصِمَـةِ الظَّهـرِ وَلا يَــبـــرُدُ الــغَــلِـيــلَ المَــــاءُ
    ثُمَّ خَيلٌ مِن بَعدِ ذَاكَ مَعَ الـغَـلاَّقِ لا رَأَفَـــــــةٌ وَلا إِبـــــقَـــــــــاءُ
    وَهُوَ الرَّبُّ وَالشَّهِـيـدُ عَلَى يَــومِ الـحَـيــارَيــنِ وَالـبَـــلاءُ بَـــــلاءُ
                  

06-13-2016, 11:59 AM

ABUHUSSEIN
<aABUHUSSEIN
تاريخ التسجيل: 08-14-2002
مجموع المشاركات: 39330

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ***** اللهـم إني صــــــــــــــــاااااااا (Re: ABUHUSSEIN)


    (عمرو بن كلثوم)
    أَلاَ هُبِّي بِصَحْنِكِ فَاصْبَحِيْنَـا وَلاَ تُبْقِي خُمُـوْرَ الأَنْدَرِيْنَـا
    مُشَعْشَعَةً كَأَنَّ الحُصَّ فِيْهَـا إِذَا مَا المَاءَ خَالَطَهَا سَخِيْنَـا
    تَجُوْرُ بِذِي اللَّبَانَةِ عَنْ هَـوَاهُ إِذَا مَا ذَاقَهَـا حَتَّـى يَلِيْنَـا
    تَرَى اللَّحِزَ الشَّحِيْحَ إِذَا أُمِرَّتْ عَلَيْـهِ لِمَـالِهِ فِيْهَـا مُهِيْنَـا
    صَبَنْتِ الكَأْسَ عَنَّا أُمَّ عَمْـرٍو وَكَانَ الكَأْسُ مَجْرَاهَا اليَمِيْنَـا
    وَمَا شَـرُّ الثَّـلاَثَةِ أُمَّ عَمْـرٍو بِصَاحِبِكِ الذِي لاَ تَصْبَحِيْنَـا
    وَكَأْسٍ قَدْ شَـرِبْتُ بِبَعْلَبَـكٍّ وَأُخْرَى فِي دِمَشْقَ وَقَاصرِيْنَـا
    وَإِنَّا سَـوْفَ تُدْرِكُنَا المَنَـايَا مُقَـدَّرَةً لَنَـا وَمُقَـدِّرِيْنَـا
    قِفِـي قَبْلَ التَّفَرُّقِ يَا ظَعِيْنـَا نُخَبِّـرْكِ اليَقِيْـنَ وَتُخْبِرِيْنَـا
    قِفِي نَسْأَلْكِ هَلْ أَحْدَثْتِ صَرْماً لِوَشْكِ البَيْنِ أَمْ خُنْتِ الأَمِيْنَـا
    بِيَـوْمِ كَرِيْهَةٍ ضَرْباً وَطَعْنـاً أَقَـرَّ بِـهِ مَوَالِيْـكِ العُيُوْنَـا
    وَأنَّ غَـداً وَأنَّ اليَـوْمَ رَهْـنٌ وَبَعْـدَ غَـدٍ بِمَا لاَ تَعْلَمِيْنَـا
    تُرِيْكَ إِذَا دَخَلَتْ عَلَى خَـلاَءٍ وَقَدْ أَمِنْتَ عُيُوْنَ الكَاشِحِيْنَـا
    ذِرَاعِـي عَيْطَلٍ أَدَمَـاءَ بِكْـرٍ هِجَـانِ اللَّوْنِ لَمْ تَقْرَأ جَنِيْنَـا
    وثَدْياً مِثْلَ حُقِّ العَاجِ رَخِصـاً حَصَـاناً مِنْ أُكُفِّ اللاَمِسِيْنَـا
    ومَتْنَى لَدِنَةٍ سَمَقَتْ وطَالَـتْ رَوَادِفُهَـا تَنـوءُ بِمَا وَلِيْنَـا
    وَمأْكَمَةً يَضِيـقُ البَابُ عَنْهَـا وكَشْحاً قَد جُنِنْتُ بِهِ جُنُونَـا
    وسَارِيَتِـي بَلَنْـطٍ أَو رُخَـامٍ يَرِنُّ خَشَـاشُ حَلِيهِمَا رَنِيْنَـا
    فَمَا وَجَدَتْ كَوَجْدِي أُمُّ سَقبٍ أَضَلَّتْـهُ فَرَجَّعـتِ الحَنِيْنَـا
    ولاَ شَمْطَاءُ لَم يَتْرُك شَقَاهَـا لَهـا مِن تِسْعَـةٍ إلاَّ جَنِيْنَـا
    تَذَكَّرْتُ الصِّبَا وَاشْتَقْتُ لَمَّـا رَأَيْتُ حُمُـوْلَهَا أصُلاً حُدِيْنَـا
    فَأَعْرَضَتِ اليَمَامَةُ وَاشْمَخَـرَّتْ كَأَسْيَـافٍ بِأَيْـدِي مُصْلِتِيْنَـا
    أَبَا هِنْـدٍ فَلاَ تَعْجَـلْ عَلَيْنَـا وَأَنْظِـرْنَا نُخَبِّـرْكَ اليَقِيْنَــا
    بِأَنَّا نُـوْرِدُ الـرَّايَاتِ بِيْضـاً وَنُصْـدِرُهُنَّ حُمْراً قَدْ رُوِيْنَـا
    وَأَيَّـامٍ لَنَـا غُـرٍّ طِــوَالٍ عَصَيْنَـا المَلِكَ فِيهَا أَنْ نَدِيْنَـا
    وَسَيِّـدِ مَعْشَـرٍ قَدْ تَوَّجُـوْهُ بِتَاجِ المُلْكِ يَحْمِي المُحْجَرِيْنَـا
    تَرَكْـنَ الخَيْلَ عَاكِفَةً عَلَيْـهِ مُقَلَّـدَةً أَعِنَّتَهَـا صُفُـوْنَـا
    وَأَنْزَلْنَا البُيُوْتَ بِذِي طُلُـوْحٍ إِلَى الشَامَاتِ نَنْفِي المُوْعِدِيْنَـا
    وَقَدْ هَرَّتْ كِلاَبُ الحَيِّ مِنَّـا وَشَـذَّبْنَا قَتَـادَةَ مَنْ يَلِيْنَـا
    مَتَى نَنْقُـلْ إِلَى قَوْمٍ رَحَانَـا يَكُوْنُوا فِي اللِّقَاءِ لَهَا طَحِيْنَـا
    يَكُـوْنُ ثِقَالُهَا شَرْقِيَّ نَجْـدٍ وَلُهْـوَتُهَا قُضَـاعَةَ أَجْمَعِيْنَـا
    نَزَلْتُـمْ مَنْزِلَ الأَضْيَافِ مِنَّـا فَأَعْجَلْنَا القِرَى أَنْ تَشْتِمُوْنَـا
    قَرَيْنَاكُـمْ فَعَجَّلْنَـا قِرَاكُـمْ قُبَيْـلَ الصُّبْحِ مِرْدَاةً طَحُوْنَـا
    نَعُـمُّ أُنَاسَنَـا وَنَعِفُّ عَنْهُـمْ وَنَحْمِـلُ عَنْهُـمُ مَا حَمَّلُوْنَـا
    نُطَـاعِنُ مَا تَرَاخَى النَّاسُ عَنَّـا وَنَضْرِبُ بِالسِّيُوْفِ إِذَا غُشِيْنَـا
    بِسُمْـرٍ مِنْ قَنَا الخَطِّـيِّ لُـدْنٍ ذَوَابِـلَ أَوْ بِبِيْـضٍ يَخْتَلِيْنَـا
    كَأَنَّ جَمَـاجِمَ الأَبْطَالِ فِيْهَـا وُسُـوْقٌ بِالأَمَاعِـزِ يَرْتَمِيْنَـا
    نَشُـقُّ بِهَا رُؤُوْسَ القَوْمِ شَقًّـا وَنَخْتَلِـبُ الرِّقَـابَ فَتَخْتَلِيْنَـا
    وَإِنَّ الضِّغْـنَ بَعْدَ الضِّغْنِ يَبْـدُو عَلَيْـكَ وَيُخْرِجُ الدَّاءَ الدَّفِيْنَـا
    وَرِثْنَـا المَجْدَ قَدْ عَلِمَتْ مَعَـدٌّ نُطَـاعِنُ دُوْنَهُ حَـتَّى يَبِيْنَـا
    وَنَحْنُ إِذَا عِمَادُ الحَيِّ خَـرَّتْ عَنِ الأَحْفَاضِ نَمْنَعُ مَنْ يَلِيْنَـا
    نَجُـذُّ رُؤُوْسَهُمْ فِي غَيْرِ بِـرٍّ فَمَـا يَـدْرُوْنَ مَإذَا يَتَّقُوْنَـا
    كَأَنَّ سُيُـوْفَنَا منَّـا ومنْهُــم مَخَـارِيْقٌ بِأَيْـدِي لاَعِبِيْنَـا
    كَـأَنَّ ثِيَابَنَـا مِنَّـا وَمِنْهُـمْ خُضِبْـنَ بِأُرْجُوَانِ أَوْ طُلِيْنَـا
    إِذَا مَا عَيَّ بِالإِسْنَـافِ حَـيٌّ مِنَ الهَـوْلِ المُشَبَّهِ أَنْ يَكُوْنَـا
    نَصَبْنَـا مِثْلَ رَهْوَةِ ذَاتَ حَـدٍّ مُحَافَظَـةً وَكُـنَّا السَّابِقِيْنَـا
    بِشُبَّـانٍ يَرَوْنَ القَـتْلَ مَجْـداً وَشِيْـبٍ فِي الحُرُوْبِ مُجَرَّبِيْنَـا
    حُـدَيَّا النَّـاسِ كُلِّهِمُ جَمِيْعـاً مُقَـارَعَةً بَنِيْـهِمْ عَـنْ بَنِيْنَـا
    فَأَمَّا يَـوْمَ خَشْيَتِنَـا عَلَيْهِـمْ فَتُصْبِـحُ خَيْلُنَـا عُصَباً ثُبِيْنَـا
    وَأَمَّا يَـوْمَ لاَ نَخْشَـى عَلَيْهِـمْ فَنُمْعِــنُ غَـارَةً مُتَلَبِّبِيْنَــا
    بِـرَأْسٍ مِنْ بَنِي جُشْمٍ بِنْ بَكْـرٍ نَـدُقُّ بِهِ السُّـهُوْلَةَ وَالحُزُوْنَـا
    أَلاَ لاَ يَعْلَـمُ الأَقْـوَامُ أَنَّــا تَضَعْضَعْنَـا وَأَنَّـا قَـدْ وَنِيْنَـا
    أَلاَ لاَ يَجْهَلَـنَّ أَحَـدٌ عَلَيْنَـا فَنَجْهَـلَ فَوْقَ جَهْلِ الجَاهِلِيْنَـا
    بِاَيِّ مَشِيْئَـةٍ عَمْـرُو بْنَ هِنْـدٍ نَكُـوْنُ لِقَيْلِكُـمْ فِيْهَا قَطِيْنَـا
    بِأَيِّ مَشِيْئَـةٍ عَمْـرَو بْنَ هِنْـدٍ تُطِيْـعُ بِنَا الوُشَـاةَ وَتَزْدَرِيْنَـا
    تَهَـدَّدُنَـا وَتُوْعِـدُنَا رُوَيْـداً مَتَـى كُـنَّا لأُمِّـكَ مَقْتَوِيْنَـا
    فَإِنَّ قَنَاتَنَـا يَا عَمْـرُو أَعْيَـتْ عَلى الأَعْـدَاءِ قَبَلَكَ أَنْ تَلِيْنَـا
    إِذَا عَضَّ الثَّقَافُ بِهَا اشْمَـأَزَّتْ وَوَلَّتْـهُ عَشَـوْزَنَةً زَبُـوْنَـا
    عَشَـوْزَنَةً إِذَا انْقَلَبَتْ أَرَنَّـتْ تَشُـجُّ قَفَا المُثَقِّـفِ وَالجَبِيْنَـا
    فَهَلْ حُدِّثْتَ فِي جُشَمٍ بِنْ بَكْـرٍ بِنَقْـصٍ فِي خُطُـوْبِ الأَوَّلِيْنَـا
    وَرِثْنَـا مَجْدَ عَلْقَمَةَ بِنْ سَيْـفٍ أَبَـاحَ لَنَا حُصُوْنَ المَجْدِ دِيْنَـا
    وَرَثْـتُ مُهَلْهِـلاً وَالخَيْرَ مِنْـهُ زُهَيْـراً نِعْمَ ذُخْـرُ الذَّاخِرِيْنَـا
    وَعَتَّـاباً وَكُلْثُـوْماً جَمِيْعــاً بِهِـمْ نِلْنَـا تُرَاثَ الأَكْرَمِيْنَـا
    وَذَا البُـرَةِ الذِي حُدِّثْتَ عَنْـهُ بِهِ نُحْمَى وَنَحْمِي المُلتَجِينَــا
    وَمِنَّـا قَبْلَـهُ السَّاعِي كُلَيْـبٌ فَـأَيُّ المَجْـدِ إِلاَّ قَـدْ وَلِيْنَـا
    مَتَـى نَعْقِـد قَرِيْنَتَنَـا بِحَبْـلٍ تَجُـذَّ الحَبْلَ أَوْ تَقْصِ القَرِيْنَـا
    وَنُوْجَـدُ نَحْنُ أَمْنَعَهُمْ ذِمَـاراً وَأَوْفَاهُـمْ إِذَا عَقَـدُوا يَمِيْنَـا
    وَنَحْنُ غَدَاةَ أَوْقِدَ فِي خَـزَازَى رَفَـدْنَا فَـوْقَ رِفْدِ الرَّافِدِيْنَـا
    وَنَحْنُ الحَابِسُوْنَ بِذِي أَرَاطَـى تَسَـفُّ الجِلَّـةُ الخُوْرُ الدَّرِيْنَـا
    وَنَحْنُ الحَاكِمُـوْنَ إِذَا أُطِعْنَـا وَنَحْنُ العَازِمُـوْنَ إِذَا عُصِيْنَـا
    وَنَحْنُ التَّارِكُوْنَ لِمَا سَخِطْنَـا وَنَحْنُ الآخِـذُوْنَ لِمَا رَضِيْنَـا
    وَكُنَّـا الأَيْمَنِيْـنَ إِذَا التَقَيْنَـا وَكَـانَ الأَيْسَـرِيْنَ بَنُو أَبَيْنَـا
    فَصَالُـوا صَـوْلَةً فِيْمَنْ يَلِيْهِـمْ وَصُلْنَـا صَـوْلَةً فِيْمَنْ يَلِيْنَـا
    فَـآبُوا بِالنِّـهَابِ وَبِالسَّبَايَـا وَأُبْـنَا بِالمُلُـوْكِ مُصَفَّدِيْنَــا
    إِلَيْكُـمْ يَا بَنِي بَكْـرٍ إِلَيْكُـمْ أَلَمَّـا تَعْـرِفُوا مِنَّـا اليَقِيْنَـا
    أَلَمَّـا تَعْلَمُـوا مِنَّا وَمِنْكُـمْ كَتَـائِبَ يَطَّعِـنَّ وَيَرْتَمِيْنَـا
    عَلَيْنَا البَيْضُ وَاليَلَبُ اليَمَانِـي وَأسْيَـافٌ يَقُمْـنَ وَيَنْحَنِيْنَـا
    عَلَيْنَـا كُـلُّ سَابِغَـةٍ دِلاَصٍ تَرَى فَوْقَ النِّطَاقِ لَهَا غُضُوْنَـا
    إِذَا وَضِعَتْ عَنِ الأَبْطَالِ يَوْمـاً رَأَيْـتَ لَهَا جُلُوْدَ القَوْمِ جُوْنَـا
    كَأَنَّ غُضُـوْنَهُنَّ مُتُوْنُ غُـدْرٍ تُصَفِّقُهَـا الرِّيَاحُ إِذَا جَرَيْنَـا
    وَتَحْمِلُنَـا غَدَاةَ الرَّوْعِ جُـرْدٌ عُـرِفْنَ لَنَا نَقَـائِذَ وَافْتُلِيْنَـا
    وَرَدْنَ دَوَارِعاً وَخَرَجْنَ شُعْثـاً كَأَمْثَـالِ الرِّصَائِـعِ قَدْ بَلَيْنَـا
    وَرِثْنَـاهُنَّ عَنْ آبَـاءِ صِـدْقٍ وَنُـوْرِثُهَـا إِذَا مُتْنَـا بَنِيْنَـا
    عَلَـى آثَارِنَا بِيْـضٌ حِسَـانٌ نُحَـاذِرُ أَنْ تُقَسَّمَ أَوْ تَهُوْنَـا
    أَخَـذْنَ عَلَى بُعُوْلَتِهِنَّ عَهْـداً إِذَا لاَقَـوْا كَتَـائِبَ مُعْلِمِيْنَـا
    لَيَسْتَلِبُـنَّ أَفْـرَاسـاً وَبِيْضـاً وَأَسْـرَى فِي الحَدِيْدِ مُقَرَّنِيْنَـا
    تَـرَانَا بَارِزِيْـنَ وَكُلُّ حَـيٍّ قَـدْ اتَّخَـذُوا مَخَافَتَنَا قَرِيْنـاً
    إِذَا مَا رُحْـنَ يَمْشِيْنَ الهُوَيْنَـا كَمَا اضْطَرَبَتْ مُتُوْنُ الشَّارِبِيْنَـا
    يَقُتْـنَ جِيَـادَنَا وَيَقُلْنَ لَسْتُـمْ بُعُوْلَتَنَـا إِذَا لَـمْ تَمْنَعُـوْنَـا
    ظَعَائِنَ مِنْ بَنِي جُشَمِ بِنْ بِكْـرٍ خَلَطْـنَ بِمِيْسَمٍ حَسَباً وَدِيْنَـا
    وَمَا مَنَعَ الظَّعَائِنَ مِثْلُ ضَـرْبٍ تَـرَى مِنْهُ السَّوَاعِدَ كَالقُلِيْنَـا
    كَـأَنَّا وَالسُّـيُوْفُ مُسَلَّـلاَتٌ وَلَـدْنَا النَّـاسَ طُرّاً أَجْمَعِيْنَـا
    يُدَهْدِهنَ الرُّؤُوسِ كَمَا تُدَهْـدَي حَـزَأوِرَةٌ بِأَبطَحِـهَا الكُرِيْنَـا
    وَقَـدْ عَلِمَ القَبَـائِلُ مِنْ مَعَـدٍّ إِذَا قُبَـبٌ بِأَبطَحِـهَا بُنِيْنَــا
    بِأَنَّـا المُطْعِمُـوْنَ إِذَا قَدَرْنَــا وَأَنَّـا المُهْلِكُـوْنَ إِذَا ابْتُلِيْنَــا
    وَأَنَّـا المَانِعُـوْنَ لِمَـا أَرَدْنَـا وَأَنَّـا النَّـازِلُوْنَ بِحَيْثُ شِيْنَـا
    وَأَنَّـا التَـارِكُوْنَ إِذَا سَخِطْنَـا وَأَنَّـا الآخِـذُوْنَ إِذَا رَضِيْنَـا
    وَأَنَّـا العَاصِمُـوْنَ إِذَا أُطِعْنَـا وَأَنَّـا العَازِمُـوْنَ إِذَا عُصِيْنَـا
    وَنَشْرَبُ إِنْ وَرَدْنَا المَاءَ صَفْـواً وَيَشْـرَبُ غَيْرُنَا كَدِراً وَطِيْنَـا
    أَلاَ أَبْلِـغْ بَنِي الطَّمَّـاحِ عَنَّـا وَدُعْمِيَّـا فَكَيْفَ وَجَدْتُمُوْنَـا
    إِذَا مَا المَلْكُ سَامَ النَّاسَ خَسْفـاً أَبَيْنَـا أَنْ نُقِـرَّ الـذُّلَّ فِيْنَـا
    مَـلأْنَا البَـرَّ حَتَّى ضَاقَ عَنَّـا وَظَهرَ البَحْـرِ نَمْلَـؤُهُ سَفِيْنَـا
    إِذَا بَلَـغَ الفِطَـامَ لَنَا صَبِـيٌّ تَخِـرُّ لَهُ الجَبَـابِرُ سَاجِديْنَـا
                  

06-13-2016, 12:06 PM

اسامه العريفي
<aاسامه العريفي
تاريخ التسجيل: 02-28-2014
مجموع المشاركات: 754

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ***** اللهـم إني صــــــــــــــــاااااااا (Re: ABUHUSSEIN)

    وبعدين
                  

06-13-2016, 12:24 PM

ABUHUSSEIN
<aABUHUSSEIN
تاريخ التسجيل: 08-14-2002
مجموع المشاركات: 39330

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ***** اللهـم إني صــــــــــــــــاااااااا (Re: اسامه العريفي)

    Quote: وبعدين

    بعدين إن شاء الله الفطور .....
                  

06-13-2016, 12:30 PM

ABUHUSSEIN
<aABUHUSSEIN
تاريخ التسجيل: 08-14-2002
مجموع المشاركات: 39330

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ***** اللهـم إني صــــــــــــــــاااااااا (Re: ABUHUSSEIN)


    عـفـتِ الـديـارُ مـحـلُّـهـا فـمُـقـامُـهَــا بـمـنًـى تـأبَّـدَ غَـوْلُــهـا فَـرِجَــامُـهَــا
    فـمـدافـعُ الـرَّيَّـانِ عـرِّيَ رسْــمُــهــا خـلـقـاً كـمـا ضَـمِنَ الوُحِيَّ سِـلامُـها
    دمِـنٌ تَـجَـرَّمَ بـعـدَ عَـهْـدِ أنِـيـسِــهَــا حِـجَـجٌ خَـلَـوْنَ حَـلالُـهَـا وحَـرَامُـهَـا
    رزقَـتْ مـرابـيـعَ الـنُّـجـومِ وصـابَهَا ودقُ الـرواعـدِ جـوْدُهَـا فـرهـامُـهـا
    مـنْ كـلِّ سَـارِيَــة ٍ وغــادٍ مُــدْجِــنٍ وعـشــيَّـة ٍ مــتــجــاوبٍ إرْزامُــهَــا
    فَـعَـلا فُـرُوعُ الأيْـهُـقَـانِ وَأطْـفَــلَـتْ بـالـجـلـهـتـيـن ظـبـاؤهَـا ونـعـامُـها
    والـعـيـنُ سـاكِـنــةٌ عـلـى أطْـلائِـهـا عُـوذاً تَـأجَّـلُ بـالـفـضَـاءِ بِـهَـامُـهــا
    وجَـلا الـسُّـيـولُ عـن الـطّلُولِ كأنّها زبـرٌ تــجِـدُّ مــتــونَــهــا أقْـلامُــهــا
    أوْ رَجْـعُ واشِـمـة ٍ أُسِـفَّ نَـؤورُهَــا كـفـفـاً تـعـرَّضَ فـوقَـهـنَّ وشـامُـهــا
    فـوقـفـتُ أسْـألُـهَـا،وكـيـفَ سُـؤالُـنَـا صُـمّـاً خـوالـدَ مـا يُـبــيـنُ كـلامُـهـا
    عـرِيـتْ وكـان بـها الجميعُ فأبكرُوا مـنـهـا وَغُـودرَ نُـؤيُـهَـا وَثُـمَـامُــهـا
    شـاقـتـكَ ظُـعْـنُ الـحيِّ حينَ تحمّلُوا فـتـكـنَّـسُـوا قُـطُـنـاً تَـصِـرُّ خِـيَامُـها
    مـن كـلِّ مَـحْـفُـوفٍ يُـظِـلُّ عِـصِـيَّـهُ زوْجٌ عــلــيــه كــلَّــة ٌ وفـرامُـــهَــا
    زُجَـلاً كـأنَّ نِـعَـاجَ تُـوضِـحَ فَـوْقَـهَا وظِـبـاءَ وجـرَة َ عُــطَّـفـاً آرَامُــهَــا
    حُـفِـزَتْ وَزَايَـلَـهَـا الـسَّـرَابُ كـأنها أجْـزَاعُ بِـيـشـة َ أثْـلُـهَـا وَرُضَـامُهَا
    بـلْ مـا تـذكـرُ مـنْ نـوارَ وقـد نـأتْ وَتَـقَـطَّـعَـتْ أسْـبَـابُـهَـا وَرِمَــامُـهَــا
    مُـرِّيَّــة ٌ حَـلَّــتْ بِـفَــيْـدَ وَجَــاوَرَتْ أهْـلَ الـحِـجَـازِ فـأيْنَ مِـنْكَ مَـرَامُهَا
    بـمـشـارقِ الـجـبـلـيـن أو بِـمُـحَجَّرٍ فَـتَـضَـمَّـنَـتْـهَـا فَـرْدَة ٌ فَـرُخَـامُــهَــا
    فَـصُـوَائــقٌ إنْ أيْـمَــنَـتْ فَـمَـظِــنَّـة ٌ فـيـهـا وحـافُ الـقَـهْرِ أوْ طِلْـخامُهَا
    فـاقـطـعْ لُـبـانَة َ مَنْ تَعَرَّضَ وَصْلُهُ ولَـشـرُّ واصـلِ خُـلَّـة ٍ صَـرَّامُــهــا
    واحـبُ المُجَامِلَ بالجزيلِ وصرمُهُ بـاقٍ إذا ضـلـعَـتْ وزاغَ قــوامُــهَـا
    بِـطَـلــيـحِ أسْــفَـارٍ تَــرَكْـنَ بـقــيَّـة ً مـنـهـا فـأحـنـقَ صُـلْـبُـها وسـنامُها
    وإذا تـغـالـى لـحـمُـهـا وتـحـسَّـرتْ وتَـقَـطَّـعَـتْ بـعـد الـكَـلالِ خِـدَامُـهَا
    فـلـهـا هـبـابٌ فـي الـزِّمــامِ كـأنَّـها صهباءُ خَفَّ مع الجنوبِ جَـهَامُـها
    أو مـلـمِـعٌ وسـقَـتْ لأحـقـبَ لاحَـهُ طَـرْدُ الـفُـحـول وَضَـرْبُهَا وَكِدَامُهَا
    يـعـلـوُ بـهـا حـدبُ الإكـامِ مـسحَّجٌ قَـد رابَـهُ عـصـيـانُـهَـا ووحَـامُـهـا
    بـأحِـزَّة ِ الـثَّـلَـبُـوتِ يَـرْبَـأُ فَـوْقَـهَـا قَـفْـر الـمَـرَاقِـبِ خَـوْفُـهَـا آرامُـهَــا
    حـتـى إذا سَــلَـخَـا جُـمَــادَى سـتَّـة ً جَـزءاً فـطـالَ صِـيـامُـهُ وَصِـيَامُها
    رَجَـعَـا بـأمـرهــمـا إلـى ذي مِـرَّة ٍ حـصـدٍ، ونـجـحُ صـريمة ٍ إبرامُهَا
    ورمـى دوابـرَهَـا الـسَّـفَـا وتهيَّجَتْ ريـحُ المـصايِـفِ سَـوْمُهَا وسِهامُهَا
    فـتـنـازعـا سَـبِـطـاً يـطـيـرُ ظـلالُهُ كـدخـانِ مُـشْـعَـلـة ٍ يُشَبُّ ضِرَامُهَا
    مـشـمُـولـة ٍ غلِـثَتْ بنابـتِ عـرْفَـجٍ كَـدُخَـانِ نـارٍ سَــاطِـعٍ أسْــنَـامُـهـا
    فـمـضـى وَقَـدَّمَـهَـا وكـانـتْ عـادة ً مـنـه إذا هِـيَ عَــرَّدَتْ إقــدامُــهــا
    فتوسَّطا عرضَ السَّريَّ وصـدَّعـا مـسـجـورة ً مـتـجـاوراً قُـلاَّمُــهَــا
    مـحـفـوفـة ً وسـطَ الـيـراعِ يُـظِـلُّها مِـنـه مُـصَـرَّعُ غَــابـة ٍ وقِـيـامُـهـا
    أفَـتِــلْـكَ أم وحْــشِـيَّـة ٌ مــسبـوعَـة ٌ خـذلتْ وهـاديـة ُ الصِّـوارِ قِـوَامُـها
    خَـنْسـاءُ ضَـيَّـعَـتِ الفَـريرَ فلمْ يَرِمْ عـرضَ الشَّـقـائِـقِ طوفُها وبغامُها
    لِــمُـعَــفَّـرٍ قَــهْــدٍ تَــنَــازَعَ شِــلْـوَهُ غُـبْـسٌ كـواسِـبُ لا يُـمَـنُّ طَـعَامُها
    صَـادَفْـنَ مـنـهـا غِـرَّة ً فَـأصَـبْـنَهَا إنَّ الـمـنـايـا لا تـطـيـشُ سهـامُـهَا
    بـاتَـتْ وَأسْبَـلَ واكـفٌ مـن ديـمـة ٍ يـروِي الـخـمـائـلَ دائـماً تسجامُها
    يـعـدُو طـريـقـة َ مـتـنِـهَـا مـتـواتِرٌ فـي لـيـلـة ٍ كَـفَـرَ الـنُّـجومَ غَمَامُهَا
    تـجـتـافُ أصْـلاً قـالِـصـاً مـتـنـبّذاً بـعـجـوبِ أنْـقـاءٍ يـمـيـلُ هُـيَـامُـها
    وتُضـيءُ في وَجْـهِ الظـلام مُنِـيرة ً كـجـمـانَـة ِ البـحريِّ سُـلَّ نـظامُها
    حتى إذا انحـسَرَ الظلامُ وَأسْفَرَتْ بـكـرتْ تـزلُّ عـن الثَّرَى أزْلامُها
    عَـلِـهَـتْ تَـرّدَّدُ فـي نِـهاءِ صَعَائِـدٍ سَـبْــعــاً تُــؤامــاً كـامـلاً أيَّـامُـهـا
    حـتـى إذا يَـئسَـتْ وأسْـحَقَ حَالِقٌ لـم يُـبـلـهِ إرْضـاعُـهـا وفِـطَـامُـها
    وتـوجـسَّـتْ رزَّ الأنـيـسِ فَرَاعَها عن ظهرِ غَيْبٍ، والأنيسُ سَقَامُها
    فَـغَـدَتْ كـلا الفَرجَينِ تَحْسَبُ أنَّهُ مَـولـى المخـافة خلفُـها وأمـامُهـا
    حتـى إذا يئـسَ الـرُّماة ُ وأرْسَلُوا غـضـفـاً دواجـنَ قافلاً أعْصامُها
    فَـلَـحِـقْـنَ واعـتـكـرتْ لها مَدْرِيَّة ٌ كـالـسَّـمـهـريَّـة ِ حَـدَّهَـا وتَمَامُهَا
    لِـتـذَودَهُـنَّ وَأيـقـنـتْ إن لم تَـذُدْ أن قد أحمَّ مع الحتوفِ حمـامُها
    فتقصدَتْ منها كَسابِ فضُرِّجتْ بدمٍ وغودرَ في المَكَرِّ سُخَـامُـها
    فبتلْكَ إذْ رقَصَ اللوامعُ بالضُّحى واجتابَ أردية َ السَّرَابِ إكامُها
    أقضـي اللُّـبانة َ لا أفـرِّطُ ريـبـة ً أو أن يـلـومَ بـحـاجـة ٍ لُـوَّامُـهَـا
    أوَلـم تـكـنْ تـدري نَـوَارُ بـأنَّني وَصَّـالُ عَـقْـدِ حَـبَـائِـلٍ جَـذَّامُـها
    تَـرَّاكُ أمـكـنـة ٍ إذا لـم أرْضَـهَـا أوْ يعتلقْ بعضَ النفوسِ حِمامُها
    بـل أنـتِ لا تـدريـن كـم مِنْ ليلة ٍ طَـلْـقٍ لـذيـذٍ لَـهْـوُهـا ونِـدَامُـهــا
    قَـد بِـتُّ سـامِـرَها، وغَـاية تاجرٍ وافـيـتُ إذ رُفِـعَـتْ وَعَـزَّ مُدَامُها
    أُغْلي السِّـباءَ بكـلِّ أدْكَـنَ عاتـقٍ أو جَوْنَة ٍ قُدِحَـتْ وفُضَّ خِتـامُها
    بـصَـبـوحِ صافية ٍ وجذبِ كرينة ٍ بــمــوَتَّــرٍ تــأتــالُــهُ إبــهـامُـهَــا
    بادرتُ حاجتَها الدّجاجَ بسـحرَة ٍ لأعَـلَّ مـنـهـا حـيـنَ هـبّ نـيامُها
    وغـداة ِ ريـحٍ قَـدْ وزعـتُ وَقَـرَّة ٍ إذ أصْبَـحَتْ بيدِ الشَّـمالِ زمامُها
    ولقَد حمـيْتُ الحـيَّ تحملُ شِكَّـتي فرطٌ، وشاحـي إذْ غدوتُ لجامُها
    فعَـلوتُ مرتـقـباً عَلـى ذي هَبْـوَة ٍ حَـرِجٍ إلـى أعـلامِـهِـنَّ قَـتَـامُـهـا
    حـتـى إذا ألْـقَـتْ يـداً فـي كــافـرٍ وَأجَـنَّ عَـوْرَاتِ الثُّغُـورِ ظَـلامُها
    أسْـهلْـتُ وانتصَـبتْ كجذع منيفَة ٍ جَـرْدَاءَ يَـحْـصَـرُ دونـها جُرَّامُها
    رَفَّـعْـتُـهَـا طَـرَدَ الـنَّــعـامِ وَشَــلَّـهُ حتى إذا سَخِنَـتْ وَخَـفَّ عـظامُها
    قَلِـقَتْ رِحَـالَتُـهَا وَأسْـبَلَ نَحْـرُهَـا وابـتـلَّ مـن زَبَـدِ الحمِـيمِ حِزَامُهَا
    تَرْقَى وَتَطَعْنُ في العِنَانِ وتَنْتَحي وِرْدَ الـحـمَـامـة إذ أجَـدَّ حَـمَـامُها
    وكـثـيـرة ٍ غُـرَبـاؤهَـا مَـجْـهُـولَة ٍ تـرجَـى نـوافِـلُـهـا ويـخْشَى ذامُها
    غُـلْـبٌ تَـشَـذَّرُ بـالـذُّحُـولِ كـأنَّـهَـا جـنُّ الـبــديِّ رواســيـاً أقــدامُـهـا
    أنكـرتُ باطـلَـهـا وَبُـؤْتُ بـحـقِّـها عنـدي، ولـم يَفْـخَرْ عليَّ كرامُـها
    وَجـزَورِ أيْـسَـارٍ دَعَـوْتُ لحتـفِها بِـمَـغَـالِـقٍ مُـتَـشَـابـهٍ أجـسـامُــهـا
    أدعُـو بـهـنَّ لـعـاقِـرِ أوْ مــطـفِــلٍ بـذلَـتْ لجـيرانِ الجـمـيعِ لحـامُهـا
    فالضـيفُ والجـارُ الجنـيبُ كأنّـما هبَـطَا تبـالَة َ مخـصِباً أهْــضَامُها
    تـأوِي إلـى الأطـْنـابِ كـلُّ رذيَّـة ٍ مِـثْـلُ الـبَـلِيّـة ِ قَـالـصٌ أهـدَامُـهــا
    ويـكـلّلُـونَ إذا الـريـاحُ تـنـاوحَـتْ خُـلُـجاً تـمـدُّ شـوارعـاً أيْـتَـامُـهـا
    إنّـا إذا الـتقـتِ المـجَامِعُ لـم يَـزَلْ مـنّـا لِـزَازُ عـظـيمـة ٍ جَـشّـامُـهـا
    وَمُـقَسِّـمٌ يُعْــطِي العشـيرة َ حَقَّــهَا وَمُــغَــذْمِرٌ لــحقوقِــها هَــضَّامُـها
    فضلاً،وذو كـرمٍ يعينُ على النَّدى ســمحٌ كــسُوبُ رغــائبٍ غـنّامُها
    مِــنْ مــعــشرٍ ســنَّتْ لـهمْ آباؤهُمْ ولــكــلِّ قــومٍ سُــنَّة ٌ وإمــامُــهَـــا
    لا يَـطبَــعونَ وَلا يَبــورُ فَعــالُــهُم إِذ لا يَمــيلُ مَــعَ الهَــوى أَحلامُها
    فــاقْــنَعْ بــما قَــسَمَ المــليكُ فـإنّمَا قســمَ الخــلائقَ بيــنَنا عــلاَّمُـــها
    وإذا الأمــانة ُ قُسِّــمَتْ في مَـعْشَرٍ أوْفَــى بــأوْفَــرِ حَــظِّــنَا قَسّـامُهَا
    فــبنــى لــنا بيــتاً رفيــعاً سمــكُهُ فَـسَمـا إلــيه كَـهْـلُـهـَا وَغُـلامُــهـا
    وَهُمُ السُّعَاة ُ إذا العشيرة ُ أُفْظِعَتْ وهـمُ فـوارِسُـهَــا وَهـمْ حُـكّـامُـهـا
    وهــمُ رَبـيــعٌ للـمُـجَــاورِ فـيـهــمُ والمرمــلاتِ إذا تطـــاولَ عَامُـها
    وَهُمُ العَشيرة ُ أنْ يُبَطِّىء َ حــاسدٌ أو أن يـمـيلَ مـعَ الـعـدوِّ لئـــامُهـا
                  

06-13-2016, 12:43 PM

محمد البشرى الخضر
<aمحمد البشرى الخضر
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 28869

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ***** اللهـم إني صــــــــــــــــاااااااا (Re: ABUHUSSEIN)

    الفطور!!!!
    يعني عايز تمسك طابور الناس دي لحد الفطور
    الله يسامحك يا الفي بالي :) اسّي كان في داع
                  

06-13-2016, 12:58 PM

ABUHUSSEIN
<aABUHUSSEIN
تاريخ التسجيل: 08-14-2002
مجموع المشاركات: 39330

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ***** اللهـم إني صــــــــــــــــاااااااا (Re: محمد البشرى الخضر)

    Quote: الفطور!!!!
    يعني عايز تمسك طابور الناس دي لحد الفطور

    لا ياخ .... في محطات في الوسط
    صلاة العصر.... مثلاً

                  

06-13-2016, 01:09 PM

ABUHUSSEIN
<aABUHUSSEIN
تاريخ التسجيل: 08-14-2002
مجموع المشاركات: 39330

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ***** اللهـم إني صــــــــــــــــاااااااا (Re: ABUHUSSEIN)



    أَمِنْ أُمِّ أَوْفَى دِمْنَـةٌ لَمْ تَكَلَّـمِ بِحَـوْمَانَةِ الـدُّرَّاجِ فَالمُتَثَلَّـمِ
    وَدَارٌ لَهَـا بِالرَّقْمَتَيْـنِ كَأَنَّهَـا مَرَاجِيْعُ وَشْمٍ فِي نَوَاشِرِ مِعْصَـمِ
    بِهَا العِيْنُ وَالأَرْآمُ يَمْشِينَ خِلْفَـةً وَأَطْلاؤُهَا يَنْهَضْنَ مِنْ كُلِّ مَجْثَمِ
    وَقَفْتُ بِهَا مِنْ بَعْدِ عِشْرِينَ حِجَّةً فَـلأيَاً عَرَفْتُ الدَّارَ بَعْدَ تَوَهُّـمِ
    أَثَـافِيَ سُفْعاً فِي مُعَرَّسِ مِرْجَـلِ وَنُـؤْياً كَجِذْمِ الحَوْضِ لَمْ يَتَثَلَّـمِ
    فَلَـمَّا عَرَفْتُ الدَّارَ قُلْتُ لِرَبْعِهَـا أَلاَ أَنْعِمْ صَبَاحاً أَيُّهَا الرَّبْعُ وَاسْلَـمِ
    تَبَصَّرْ خَلِيْلِي هَلْ تَرَى مِنْ ظَعَائِـنٍ تَحَمَّلْـنَ بِالْعَلْيَاءِ مِنْ فَوْقِ جُرْثُـمِ
    جَعَلْـنَ القَنَانَ عَنْ يَمِينٍ وَحَزْنَـهُ وَكَـمْ بِالقَنَانِ مِنْ مُحِلٍّ وَمُحْـرِمِ
    عَلَـوْنَ بِأَنْمَـاطٍ عِتَاقٍ وكِلَّـةٍ وِرَادٍ حَوَاشِيْهَـا مُشَاكِهَةُ الـدَّمِ
    وَوَرَّكْنَ فِي السُّوبَانِ يَعْلُوْنَ مَتْنَـهُ عَلَيْهِـنَّ دَلُّ النَّـاعِمِ المُتَنَعِّــمِ
    بَكَرْنَ بُكُورًا وَاسْتَحْرَنَ بِسُحْـرَةٍ فَهُـنَّ وَوَادِي الرَّسِّ كَالْيَدِ لِلْفَـمِ
    وَفِيْهـِنَّ مَلْهَـىً لِلَّطِيْفِ وَمَنْظَـرٌ أَنِيْـقٌ لِعَيْـنِ النَّـاظِرِ المُتَوَسِّـمِ
    كَأَنَّ فُتَاتَ العِهْنِ فِي كُلِّ مَنْـزِلٍ نَـزَلْنَ بِهِ حَبُّ الفَنَا لَمْ يُحَطَّـمِ
    فَـلَمَّا وَرَدْنَ المَاءَ زُرْقاً جِمَامُـهُ وَضَعْـنَ عِصِيَّ الحَاضِرِ المُتَخَيِّـمِ
    ظَهَرْنَ مِنْ السُّوْبَانِ ثُمَّ جَزَعْنَـهُ عَلَى كُلِّ قَيْنِـيٍّ قَشِيْبٍ وَمُفْـأَمِ
    فَأَقْسَمْتُ بِالْبَيْتِ الذِّي طَافَ حَوْلَهُ رِجَـالٌ بَنَوْهُ مِنْ قُرَيْشٍ وَجُرْهُـمِ
    يَمِينـاً لَنِعْمَ السَّـيِّدَانِ وُجِدْتُمَـا عَلَى كُلِّ حَالٍ مِنْ سَحِيْلٍ وَمُبْـرَمِ
    تَدَارَكْتُـمَا عَبْسًا وَذُبْيَانَ بَعْدَمَـا تَفَـانَوْا وَدَقُّوا بَيْنَهُمْ عِطْرَ مَنْشَـمِ
    وَقَدْ قُلْتُمَا إِنْ نُدْرِكِ السِّلْمَ وَاسِعـاً بِمَالٍ وَمَعْرُوفٍ مِنَ القَوْلِ نَسْلَـمِ
    فَأَصْبَحْتُمَا مِنْهَا عَلَى خَيْرِ مَوْطِـنٍ بَعِيـدَيْنِ فِيْهَا مِنْ عُقُوقٍ وَمَأْثَـمِ
    عَظِيمَيْـنِ فِي عُلْيَا مَعَدٍّ هُدِيْتُمَـا وَمَنْ يَسْتَبِحْ كَنْزاً مِنَ المَجْدِ يَعْظُـمِ
    تُعَفِّـى الكُلُومُ بِالمِئينَ فَأَصْبَحَـتْ يُنَجِّمُهَـا مَنْ لَيْسَ فِيْهَا بِمُجْـرِمِ
    يُنَجِّمُهَـا قَـوْمٌ لِقَـوْمٍ غَرَامَـةً وَلَـمْ يَهَرِيقُوا بَيْنَهُمْ مِلْءَ مِحْجَـمِ
    فَأَصْبَحَ يَجْرِي فِيْهِمُ مِنْ تِلاَدِكُـمْ مَغَـانِمُ شَتَّـى مِنْ إِفَـالٍ مُزَنَّـمِ
    أَلاَ أَبْلِـغِ الأَحْلاَفَ عَنِّى رِسَالَـةً وَذُبْيَـانَ هَلْ أَقْسَمْتُمُ كُلَّ مُقْسَـمِ
    فَـلاَ تَكْتُمُنَّ اللهَ مَا فِي نُفُوسِكُـمْ لِيَخْفَـى وَمَهْمَـا يُكْتَمِ اللهُ يَعْلَـمِ
    يُؤَخَّـرْ فَيُوضَعْ فِي كِتَابٍ فَيُدَّخَـرْ لِيَـوْمِ الحِسَـابِ أَوْ يُعَجَّلْ فَيُنْقَـمِ
    وَمَا الحَـرْبُ إِلاَّ مَا عَلِمْتُمْ وَذُقْتُـمُ وَمَا هُـوَ عَنْهَا بِالحَـدِيثِ المُرَجَّـمِ
    مَتَـى تَبْعَـثُوهَا تَبْعَـثُوهَا ذَمِيْمَـةً وَتَضْـرَ إِذَا ضَرَّيْتُمُـوهَا فَتَضْـرَمِ
    فَتَعْـرُكُكُمْ عَرْكَ الرَّحَى بِثِفَالِهَـا وَتَلْقَـحْ كِشَـافاً ثُمَّ تُنْتَجْ فَتُتْئِـمِ
    فَتُنْتِـجْ لَكُمْ غِلْمَانَ أَشْأَمَ كُلُّهُـمْ كَأَحْمَـرِ عَادٍ ثُمَّ تُرْضِـعْ فَتَفْطِـمِ
    فَتُغْـلِلْ لَكُمْ مَا لاَ تُغِـلُّ لأَهْلِهَـا قُـرَىً بِالْعِـرَاقِ مِنْ قَفِيْزٍ وَدِرْهَـمِ
    لعَمْـرِي لَنِعْمَ الحَـيِّ جَرَّ عَلَيْهِـمُ بِمَا لاَ يُؤَاتِيْهِم حُصَيْنُ بْنُ ضَمْضَـمِ
    وَكَانَ طَوَى كَشْحاً عَلَى مُسْتَكِنَّـةٍ فَـلاَ هُـوَ أَبْـدَاهَا وَلَمْ يَتَقَـدَّمِ
    وَقَـالَ سَأَقْضِي حَاجَتِي ثُمَّ أَتَّقِـي عَـدُوِّي بِأَلْفٍ مِنْ وَرَائِيَ مُلْجَـمِ
    فَشَـدَّ فَلَمْ يُفْـزِعْ بُيُـوتاً كَثِيـرَةً لَدَى حَيْثُ أَلْقَتْ رَحْلَهَا أُمُّ قَشْعَـمِ
    لَدَى أَسَدٍ شَاكِي السِلاحِ مُقَـذَّفٍ لَـهُ لِبَـدٌ أَظْفَـارُهُ لَـمْ تُقَلَّــمِ
    جَـريءٍ مَتَى يُظْلَمْ يُعَاقَبْ بِظُلْمِـهِ سَرِيْعـاً وَإِلاَّ يُبْدِ بِالظُّلْـمِ يَظْلِـمِ
    دَعَـوْا ظِمْئهُمْ حَتَى إِذَا تَمَّ أَوْرَدُوا غِمَـاراً تَفَرَّى بِالسِّـلاحِ وَبِالـدَّمِ
    فَقَضَّـوْا مَنَايَا بَيْنَهُمْ ثُمَّ أَصْـدَرُوا إِلَـى كَلَـأٍ مُسْتَـوْبَلٍ مُتَوَخِّـمِ
    لَعَمْرُكَ مَا جَرَّتْ عَلَيْهِمْ رِمَاحُهُـمْ دَمَ ابْـنِ نَهِيْـكٍ أَوْ قَتِيْـلِ المُثَلَّـمِ
    وَلاَ شَارَكَتْ فِي المَوْتِ فِي دَمِ نَوْفَلٍ وَلاَ وَهَـبٍ مِنْهَـا وَلا ابْنِ المُخَـزَّمِ
    فَكُـلاً أَرَاهُمْ أَصْبَحُـوا يَعْقِلُونَـهُ صَحِيْحَـاتِ مَالٍ طَالِعَاتٍ بِمَخْـرِمِ
    لِحَـيِّ حَلالٍ يَعْصِمُ النَّاسَ أَمْرَهُـمْ إِذَا طَـرَقَتْ إِحْدَى اللَّيَالِي بِمُعْظَـمِ
    كِـرَامٍ فَلاَ ذُو الضِّغْنِ يُدْرِكُ تَبْلَـهُ وَلا الجَـارِمُ الجَانِي عَلَيْهِمْ بِمُسْلَـمِ
    سَئِمْـتُ تَكَالِيْفَ الحَيَاةِ وَمَنْ يَعِـشُ ثَمَانِيـنَ حَـوْلاً لا أَبَا لَكَ يَسْـأَمِ
    وأَعْلـَمُ مَا فِي الْيَوْمِ وَالأَمْسِ قَبْلَـهُ وَلكِنَّنِـي عَنْ عِلْمِ مَا فِي غَدٍ عَـمِ
    رأَيْتُ المَنَايَا خَبْطَ عَشْوَاءَ مَنْ تُصِبْ تُمِـتْهُ وَمَنْ تُخْطِىء يُعَمَّـرْ فَيَهْـرَمِ
    وَمَنْ لَمْ يُصَـانِعْ فِي أُمُـورٍ كَثِيـرَةٍ يُضَـرَّسْ بِأَنْيَـابٍ وَيُوْطَأ بِمَنْسِـمِ
    وَمَنْ يَجْعَلِ المَعْروفَ مِنْ دُونِ عِرْضِهِ يَفِـرْهُ وَمَنْ لا يَتَّقِ الشَّتْـمَ يُشْتَـمِ
    وَمَنْ يَكُ ذَا فَضْـلٍ فَيَبْخَلْ بِفَضْلِـهِ عَلَى قَوْمِهِ يُسْتَغْـنَ عَنْـهُ وَيُذْمَـمِ
    وَمَنْ يُوْفِ لا يُذْمَمْ وَمَنْ يُهْدَ قَلْبُـهُ إِلَـى مُطْمَئِـنِّ البِرِّ لا يَتَجَمْجَـمِ
    وَمَنْ هَابَ أَسْـبَابَ المَنَايَا يَنَلْنَـهُ وَإِنْ يَرْقَ أَسْـبَابَ السَّمَاءِ بِسُلَّـمِ
    وَمَنْ يَجْعَلِ المَعْرُوفَ فِي غَيْرِ أَهْلِـهِ يَكُـنْ حَمْـدُهُ ذَماً عَلَيْهِ وَيَنْـدَمِ
    وَمَنْ يَعْصِ أَطْـرَافَ الزُّجَاجِ فَإِنَّـهُ يُطِيـعُ العَوَالِي رُكِّبَتْ كُلَّ لَهْـذَمِ
    وَمَنْ لَمْ يَذُدْ عَنْ حَوْضِهِ بِسِلاحِـهِ يُهَـدَّمْ وَمَنْ لا يَظْلِمْ النَّاسَ يُظْلَـمِ
    وَمَنْ يَغْتَرِبْ يَحْسَبْ عَدُواً صَدِيقَـهُ وَمَنْ لَم يُكَـرِّمْ نَفْسَـهُ لَم يُكَـرَّمِ
    وَمَهْمَا تَكُنْ عِنْدَ امْرِئٍ مَنْ خَلِيقَـةٍ وَإِنْ خَالَهَا تَخْفَى عَلَى النَّاسِ تُعْلَـمِ
    وَكَاءٍ تَرَى مِنْ صَامِتٍ لَكَ مُعْجِـبٍ زِيَـادَتُهُ أَو نَقْصُـهُ فِـي التَّكَلُّـمِ
    لِسَانُ الفَتَى نِصْفٌ وَنِصْفٌ فُـؤَادُهُ فَلَمْ يَبْـقَ إَلا صُورَةُ اللَّحْمِ وَالـدَّمِ
    وَإَنَّ سَفَاهَ الشَّـيْخِ لا حِلْمَ بَعْـدَهُ وَإِنَّ الفَتَـى بَعْدَ السَّفَاهَةِ يَحْلُـمِ
    سَألْنَـا فَأَعْطَيْتُـمْ وَعُداً فَعُدْتُـمُ وَمَنْ أَكْـثَرَ التّسْآلَ يَوْماً سَيُحْـرَمِ
                  

06-13-2016, 01:22 PM

مامون المعتصم أحمد
<aمامون المعتصم أحمد
تاريخ التسجيل: 04-29-2010
مجموع المشاركات: 1812

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ***** اللهـم إني صــــــــــــــــاااااااا (Re: ABUHUSSEIN)






    أبوحسـين ... تحياتى

    مشكور على المعلقات ... بس ديل سبعة .... جيب التلاتة الباقيات ...

    و بالمرة نزِّل معاك شرح الزوزنى ليهن ... مع ألفية إبن مالك ..

    و ينولك ثواب ياخ .....







                  

06-13-2016, 03:10 PM

ABUHUSSEIN
<aABUHUSSEIN
تاريخ التسجيل: 08-14-2002
مجموع المشاركات: 39330

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ***** اللهـم إني صــــــــــــــــاااااااا (Re: مامون المعتصم أحمد)

    و عليكم السلام أخونا مامون

    Quote: جيب التلاتة الباقيات ...

    و بالمرة نزِّل معاك شرح الزوزنى ليهن ... مع ألفية إبن مالك ..

    طلباتك دي ما كتيرة ........؟؟؟؟؟
    طيب ياخ ما تخلي البخل بتاعك و تعال شايل واحدة منهن و أطلب إتنين .....
    كان الله أدانا عمر إن شاء الله بنلبي ليك كل طلباتك ......
    غالي و الطلب رخيص ....

                  

06-13-2016, 03:17 PM

علي عبدالوهاب عثمان
<aعلي عبدالوهاب عثمان
تاريخ التسجيل: 01-17-2013
مجموع المشاركات: 12481

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: م***** اللهـم إني صــــــــــــــــاااااااا (Re: مامون المعتصم أحمد)

    الحبيب ابوحسين .. بهذه المعلقات من عمق العرب
    ذهبت بي عبر الزمن الجميل الى دار الاعاجم في دنقلا - دنقلا الثانوية
    أحببنا هذه القصائد لأن استاذنا محمد المبارك رحمه الله حيا وميتا
    كان يجسد لنا تلك البيئة البدوية

    تعرف يا ابوحسين القصائد دي نفهمها أكثر من شعر الحماس

    أسهل من ناس ( ماهو الفافنوس .. ) مثال



    مودتي .. الحبيب
                  

06-15-2016, 08:36 AM

ABUHUSSEIN
<aABUHUSSEIN
تاريخ التسجيل: 08-14-2002
مجموع المشاركات: 39330

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: م***** اللهـم إني صــــــــــــــــااااااا (Re: علي عبدالوهاب عثمان)

    Quote: الحبيب ابوحسين .. بهذه المعلقات من عمق العرب
    ذهبت بي عبر الزمن الجميل الى دار الاعاجم في دنقلا - دنقلا الثانوية
    أحببنا هذه القصائد لأن استاذنا محمد المبارك رحمه الله حيا وميتا
    كان يجسد لنا تلك البيئة البدوية

    تعرف يا ابوحسين القصائد دي نفهمها أكثر من شعر الحماس

    أسهل من ناس ( ماهو الفافنوس .. ) مثال



    مودتي .. الحبيب

    أخونا و حبيبنا و أستاذنا علي
    طابت أوقاتك بكل خير
    فعلاً المعلقات و الشعر الجاهلي تحديداً تحتاج منك أن تتخيل نفس البيئة التي قيل فيها هذا الشعر
    كنا كثيراً ما نقوم بتمثيل بعض هذه القصائد أو جزء منها و كنا بنجد متعة في التمثيل و متعة في المشاهدة


    تحياتي و إحترامي

                  

06-15-2016, 12:35 PM

MOHAMMED ELSHEIKH
<aMOHAMMED ELSHEIKH
تاريخ التسجيل: 03-21-2008
مجموع المشاركات: 11826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: م***** اللهـم إني صــــــــــــــــااااااا (Re: ABUHUSSEIN)

    Quote: أَلاَ هُبِّي بِصَحْنِكِ فَاصْبَحِيْنَـا وَلاَ تُبْقِي خُمُـوْرَ الأَنْدَرِيْنَـا
    مُشَعْشَعَةً كَأَنَّ الحُصَّ فِيْهَـا إِذَا مَا المَاءَ خَالَطَهَا سَخِيْنَـا
    تَجُوْرُ بِذِي اللَّبَانَةِ عَنْ هَـوَاهُ إِذَا مَا ذَاقَهَـا حَتَّـى يَلِيْنَـا
    تَرَى اللَّحِزَ الشَّحِيْحَ إِذَا أُمِرَّتْ عَلَيْـهِ لِمَـالِهِ فِيْهَـا مُهِيْنَـا
    صَبَنْتِ الكَأْسَ عَنَّا أُمَّ عَمْـرٍو وَكَانَ الكَأْسُ مَجْرَاهَا اليَمِيْنَـا
    وَمَا شَـرُّ الثَّـلاَثَةِ أُمَّ عَمْـرٍو بِصَاحِبِكِ الذِي لاَ تَصْبَحِيْنَـا
    وَكَأْسٍ قَدْ شَـرِبْتُ بِبَعْلَبَـكٍّ وَأُخْرَى فِي دِمَشْقَ وَقَاصرِيْنَـا


    دي كان تخليها بعد تفطر
                  

06-15-2016, 12:45 PM

علي عبدالوهاب عثمان
<aعلي عبدالوهاب عثمان
تاريخ التسجيل: 01-17-2013
مجموع المشاركات: 12481

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: م***** اللهـم إني صــــــــــــــــااااااا (Re: MOHAMMED ELSHEIKH)

    حبيبنا محمد الشيخ .. مودتي .. ( مع التحية لحبيبنا أبوحسين )

    ذكرتنا زمان أيام ( ميز المدرسين ) في الزمن الجميل .. أيام كنا نتفاخر بالادب ..
    نفس هذه الابيات كان يرددها أستاذ زميل عند كل جلسة ..
    ويمعن في الشرح لأنه أصله كان زول أديب ..
    كان نظريته أن مثل هذه الجلسات ليس للتهتك ولكن لها عمق وجمال خاص ..
    وأبداع وليس خروج عن النص ..
    اللهم إني صائم .. ما قدرت أصبر لبعد الفطور ..
    لأنك جعلتني أستحضر ربما نصف قرن من زمن مضى ..

    رحم الله الاحياء منهم والاموات وغفر لهم ..

    مودتي لك .. وللحبيب أبوحسين ..
                  

06-15-2016, 12:45 PM

علي عبدالوهاب عثمان
<aعلي عبدالوهاب عثمان
تاريخ التسجيل: 01-17-2013
مجموع المشاركات: 12481

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: م***** اللهـم إني صــــــــــــــــااااااا (Re: MOHAMMED ELSHEIKH)

    حبيبنا محمد الشيخ .. مودتي .. ( مع التحية لحبيبنا أبوحسين )

    ذكرتنا زمان أيام ( ميز المدرسين ) في الزمن الجميل .. أيام كنا نتفاخر بالادب ..
    نفس هذه الابيات كان يرددها أستاذ زميل عند كل جلسة ..
    ويمعن في الشرح لأنه أصله كان زول أديب ..
    كان نظريته أن مثل هذه الجلسات ليس للتهتك ولكن لها عمق وجمال خاص ..
    وأبداع وليس خروج عن النص ..
    اللهم إني صائم .. ما قدرت أصبر لبعد الفطور ..
    لأنك جعلتني أستحضر ربما نصف قرن من زمن مضى ..

    رحم الله الاحياء منهم والاموات وغفر لهم ..

    مودتي لك .. وللحبيب أبوحسين ..
                  

06-15-2016, 01:55 PM

Hani Arabi Mohamed
<aHani Arabi Mohamed
تاريخ التسجيل: 06-25-2005
مجموع المشاركات: 3515

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ***** اللهـم إني صــــــــــــــــاااااااا (Re: ABUHUSSEIN)

    مالكم ؟
                  

06-15-2016, 06:01 PM

MOHAMMED ELSHEIKH
<aMOHAMMED ELSHEIKH
تاريخ التسجيل: 03-21-2008
مجموع المشاركات: 11826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ***** اللهـم إني صــــــــــــــــاااااااا (Re: Hani Arabi Mohamed)

    شكرا ود عبد الوهاب ولك اعذب التحايا.
    حبينا نهبد ودحسين.
                  

06-16-2016, 00:56 AM

ABUHUSSEIN
<aABUHUSSEIN
تاريخ التسجيل: 08-14-2002
مجموع المشاركات: 39330

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ***** اللهـم إني صــــــــــــــــاااااااا (Re: MOHAMMED ELSHEIKH)

    Quote: مالكم ؟

    مالنا ؟؟
                  

06-17-2016, 12:37 PM

ABUHUSSEIN
<aABUHUSSEIN
تاريخ التسجيل: 08-14-2002
مجموع المشاركات: 39330

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ***** اللهـم إني صــــــــــــــــاااااااا (Re: ABUHUSSEIN)

    Quote: حبينا نهبد ودحسين.

    بالمناسبة السعيدة ...
    أزف ليك البشرى بفوزك بالمركز الثالث في لستة أبو حسين للكباسير .....
                  

06-17-2016, 12:41 PM

ABUHUSSEIN
<aABUHUSSEIN
تاريخ التسجيل: 08-14-2002
مجموع المشاركات: 39330

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ***** اللهـم إني صــــــــــــــــاااااااا (Re: ABUHUSSEIN)



    ودّعْ هريرة َ إنْ الركبَ مرتحلُ وهلْ تطيقُ وداعاً أيها الرّجلُ
    غَرّاءُ فَرْعَاءُ مَصْقُولٌ عَوَارِضُها تَمشِي الهُوَينا كما يَمشِي الوَجي الوَحِلُ
    كَأنّ مِشْيَتَهَا مِنْ بَيْتِ جارَتِهَا مرّ السّحابة ِلا ريثٌ ولا عجلُ
    تَسمَعُ للحَليِ وَسْوَاساً إذا انصَرَفَتْ كمَا استَعَانَ برِيحٍ عِشرِقٌ زَجِلُ
    ليستْ كمنْ يكره الجيرانُ طلعتها ولا تراها لسرّ الجارِ تختتلُ
    يَكادُ يَصرَعُها، لَوْلا تَشَدّدُهَا إذا تَقُومُ إلى جَارَاتِهَا الكَسَلُ
    إذا تُعالِجُ قِرْناً سَاعة ً فَتَرَتْ وَاهتَزّ منها ذَنُوبُ المَتنِ وَالكَفَلُ
    مِلءُ الوِشاحِ وَصِفْرُ الدّرْعِ بَهكنَة ٌ إذا تَأتّى يَكادُ الخَصْرُ يَنْخَزِلُ
    صدّتْ هريرة ُ عنّا ما تكلّمنا جهلاً بأمّ خليدٍ حبلَ من تصلُ
    أأنْ رأتْ رجلاً أعشى أضر بهِ لِلّذّة ِ المَرْءِ لا جَافٍ وَلا تَفِلُ
    هركولة ٌ فنقٌ درمٌ مرافقها كأنّ أخمصنها بالشّوكِ منتعلُ
    إذا تَقُومُ يَضُوعُ المِسْكُ أصْوِرَة والزنبقُ الوردُ من أردانها شمل
    ما رَوْضَة ٌ مِنْ رِياضِ الحَزْنِ مُعشبة ٌ خَضرَاءُ جادَ عَلَيها مُسْبِلٌ هَطِلُ
    يضاحكُ الشمسَ منها كوكبٌ شرقٌ مُؤزَّرٌ بِعَمِيمِ النّبْتِ مُكْتَهِلُ
    يَوْماً بِأطْيَبَ مِنْهَا نَشْرَ رَائِحَة ولا بأحسنَ منها إذْ دنا الأصلُ
    علّقتها عرضاً وعلقتْ رجلاً غَيرِي وَعُلّقَ أُخرَى غيرَها الرّجلُ
    وَعُلّقَتْهُ فَتَاة ٌ مَا يُحَاوِلُهَ مِنْ أهلِها مَيّتٌ يَهذي بها وَهلُ
    وَعُلّقَتْني أُخَيْرَى مَا تُلائِمُني فاجتَمَعَ الحُبّ حُبّاً كُلّهُ تَبِلُ
    فَكُلّنَا مُغْرَمٌ يَهْذِي بصَاحِبِهِ نَاءٍ وَدَانٍ وَمَحْبُولٌ وَمُحْتَبِلُ
    قالتْ هريرة ُ لمّا جئتُ زائرها وَيْلي عَلَيكَ، وَوَيلي منكَ يا رَجُلُ
    يا مَنْ يَرَى عارِضا قَد بِتُّ أرْقُبُهُ كأنّمَا البَرْقُ في حَافَاتِهِ الشُّعَلُ
    لهُ ردافٌ وجوزٌ مفأمٌ عملٌ منطَّقٌ بسجالِ الماءِ متّصل
    لمْ يلهني اللّهوُعنهُ حينَ أرقبهُ وَلا اللّذاذَة ُ مِنْ كأسٍ وَلا الكَسَلُ
    فقلتُ للشَّربِ في درني وقد ثملوا شِيموا وكيفَ يَشيمُ الشّارِبُ الثّملُ
    بَرْقاً يُضِيءُ عَلى أجزَاعِ مَسْقطِهِ وَبِالخَبِيّة ِ مِنْهُ عَارِضٌ هَطِلُ
    بَرْقاً يُضِيءُ عَلى أجزَاعِ مَسْقطِهِ وَبِالخَبِيّة ِ مِنْهُ عَارِضٌ هَطِلُ
    قالُوا نِمَارٌ فبَطنُ الخالِ جَادَهُما فالعَسْجَدِيّة ُ فالأبْلاءُ فَالرِّجَلُ
    فَالسّفْحُ يَجرِي فخِنزِيرٌ فَبُرْقَتُهُ حتى تدافعَ منهُ الرّبوُ فالجبلُ
    حتى تحمّلَ منهُ الماءَ تكلفة ً رَوْضُ القَطَا فكَثيبُ الغَينة ِ السّهِلُ
    يَسقي دِياراً لَها قَدْ أصْبَحَتْ عُزَباً زوراً تجانفَ عنها القودُ والرَّسلُ
    وبلدة ٍ مثلِ ظهرِ التُّرسِ موحشة للجِنّ بِاللّيْلِ في حَافَاتِهَا زَجَلُ
    لا يَتَمَنّى لهَا بِالقَيْظِ يَرْكَبُهَا إلاّ الذينَ لهمْ فيما أتوا مهلُ
    جاوزتها بطليحٍ جسرة ٍ سرحٍ في مِرْفَقَيها إذا استَعرَضْتَها فَتَل
    إمّا تَرَيْنَا حُفَاة ً لا نِعَالَ لَنَا إنّا كَذَلِكَ مَا نَحْفَى وَنَنْتَعِلُ
    فقدْ أخالسُ ربَّ البيتِ غفلتهُ وقدْ يحاذرُ مني ثمّ ما يئلُ
    وَقَدْ أقُودُ الصّبَى يَوْماً فيَتْبَعُني وقدْ يصاحبني ذوالشَّرة ِ الغزلُ
    وَقَدْ غَدَوْتُ إلى الحَانُوتِ يَتْبَعُني شَاوٍ مِشَلٌّ شَلُولٌ شُلشُلٌ شَوِلُ
    في فِتيَة ٍ كَسُيُوفِ الهِندِ قد عَلِمُوا أنْ لَيسَ يَدفعُ عن ذي الحيلة ِ الحِيَلُ
    نازعتهمْ قضبَ الرّيحانِ متكئاً وقهوة ً مزّة ً راووقها خضلُُ
    لا يستفيقونَ منها، وهيَ راهنة ٌ إلاّ بِهَاتِ وَإنْ عَلّوا وَإنْ نَهِلُوا
    يسعى بها ذو زجاجاتٍ لهُ نطفٌ مُقَلِّصٌ أسفَلَ السّرْبالِ مُعتَمِلُ
    وَمُستَجيبٍ تَخالُ الصَنجَ يَسمَعُهُ إِذا تُرَجِّعُ فيهِ القَينَةُ الفُضُلُ
    منْ كلّ ذلكَ يومٌ قدْ لهوتُ به وَفي التّجارِبِ طُولُ اللّهوِ وَالغَزَلُ
    والسّاحباتُ ذيولَ الخزّ آونة ً والرّافلاتُ على أعجازها العجلُ
    أبْلِغْ يَزِيدَ بَني شَيْبانَ مَألُكَة ً أبَا ثُبَيْتٍ أمَا تَنفَكُّ تأتَكِلُ
    ألَسْتَ مُنْتَهِياً عَنْ نَحْتِ أثلَتِنَا وَلَسْتَ ضَائِرَهَا مَا أطّتِ الإبِلُ
    تُغْرِي بِنَا رَهْطَ مَسعُودٍ وَإخْوَتِهِ عِندَ اللّقاءِ فتُرْدي ثمّ تَعتَزِلُ
    لأعرفنّكَ إنْ جدّ النّفيرُ بنا وَشُبّتِ الحَرْبُ بالطُّوَّافِ وَاحتَمَلوا
    كناطحٍ صخرة يوماً ليفلقها فلمْ يضرها وأوهى قرنهُ الوعلُ
    لأعرفنّكَ إنْ جدّتْ عداوتنا والتمسَ النّصر منكم عوضُ تحتملُ
    تلزمُ أرماحَ ذي الجدّينِ سورتنا عنْدَ اللّقاءِ، فتُرْدِيِهِمْ وَتَعْتَزِلُ
    لا تقعدنّ، وقدْ أكلتها حطباً تعوذُ منْ شرّها يوماً وتبتهلُ
    قد كانَ في أهلِ كَهفٍ إنْ هُمُ قعدوا وَالجاشِرِيّة ِ مَنْ يَسْعَى وَيَنتَضِلُ
    سائلْ بني أسدٍ عنّا، فقد علموا أنْ سَوْفَ يأتيكَ من أنبائِنا شَكَلُ
    وَاسْألْ قُشَيراً وَعَبْدَ الله كُلَّهُمُ وَاسْألْ رَبيعَة َ عَنّا كَيْفَ نَفْتَعِلُ
    إنّا نُقَاتِلُهُمْ ثُمّتَ نَقْتُلُهُمْ عِندَ اللقاءِ وَهمْ جارُوا وَهم جهلوا
    كلاّ زعمتمْ بأنا لا نقاتلكمْ إنّا لأمْثَالِكُمْ يا قوْمَنا، قُتُلُ
    حتى يَظَلّ عَمِيدُ القَوْمِ مُتّكِئاً يَدْفَعُ بالرّاحِ عَنْهُ نِسوَة ٌ عُجُلُ
    أصَابَهُ هِنْدُوَانيٌّ، فَأقْصَدَهُ أو ذابلٌ منْ رماحِ الخطّ معتدلُ
    قَدْ نَطْعنُ العَيرَ في مَكنونِ فائِلِهِ وقدْ يشيطُ على أرماحنا البطلُ
    هَلْ تَنْتَهون وَلا يَنهَى ذوِي شَططٍ كالطّعنِ يذهبُ فيهِ الزّيتُ والفتلُ
    إني لَعَمْرُ الذي خَطّتْ مَنَاسِمُها لهُ وسيقَ إليهِ الباقرِ الغيلُ
    لئنْ قتلتمْ عميداً لمْ يكنْ صدداً لنقتلنْ مثلهُ منكمْ فنمتثلُ
    لَئِنْ مُنِيتَ بِنَا عَنْ غِبّ مَعرَكَة لمْ تُلْفِنَا مِنْ دِمَاءِ القَوْمِ نَنْتَفِلُ
    نحنُ الفوارسُ يومَ الحنو ضاحية ً جنبيْ فطينة َ لا ميلٌ ولا عزلُ
    قالوا الرُّكوبَ فَقُلنا تلْكَ عادَتُنا أوْ تنزلونَ فإنّا معشرٌ نزلُ
                  

06-17-2016, 12:44 PM

ABUHUSSEIN
<aABUHUSSEIN
تاريخ التسجيل: 08-14-2002
مجموع المشاركات: 39330

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ***** اللهـم إني صــــــــــــــــاااااااا (Re: ABUHUSSEIN)



    أَقـفَـرَ مِـن أَهــــلِـهِ مَلْـحـوبُ فـالـقُــــطـبـيَّــات فـالـذَّنـــوبُ
    فَــراكِـــسٌ فــثــُعَــيــلٍبـــــاتٌ فَــذاتَ فَــرقَــيـنِ فـالـقَــلِـيـبُ
    فَــعَـــرْدةٌ ، فَــقَــفـــا حِـــبِــرٍّ لَـيــسَ بِــها مِـنـهُــمُ عَـــريبُ
    إن بُـدِّلَــتْ أهْـلِـهـا وُحـوشًـا وغًــيَّـرتْ حـالَـهـا الخُطُــوبُ
    أرضٌ تَـوارَثَـهـــا الــجُــدوبُ فَـكُـلُّ مـن حَـلَّـهــا مَـحْــروبُ
    إمَّــا قَــتــيـــلاً وإمَّــا هَــلْكـًــا والـشَّـيْـبُ شَــيْـنٌ لِمَنْ يَشِيبُ
    عَـيـنــاكَ دَمْـعُـهـمــا سَـروبٌ كــأنَّ شَــأنَـيـهِـمــا شَـــعِـيـبُ
    واهِـيـــةٌ أو مَـعــيـنُ مَمـــعْـنٍ مِـنْ هَـضْـبــةٍ دونَـهـا لَـهـوبُ
    أو فَـلــْجُ وادٍ بِـبَــطْــنِ وادٍ لِلـمــاءِ مِـنْ تَـحـتِـهـا سَـكوبُ
    أوْ جَــدولٌ فـي ظِـلالِ نَـخْــلٍ لِلـمــاءِ مِـنْ تَـحْـتِـهــا قَسـيبُ
    تَـصْبـو وأنَّـى لـكَ التَّصابي ؟ أنَّـي وقَـد راعَــكَ الـمَـشـيبُ؟
    فـإنْ يَـكُــنْ حــــالَ أجْـمَـعِهـا فــــلا بَــدِيٌّء ولا عَـــجـــيـبُ
    أوْ يــكُ أقْـفَــرَ مِـنـهـا جَــوُّها وعـادَهـا المَـحْـلُ والجُـدوبُ
    وكُــلُّ ذي نِـعْــمــةٍ مَـخـلـوسٌ وكُـــلُّ ذي أمَــــلٍ مَــكــذوبُ
    وكُـــلُّ ذي إبِــــلٍ مَــــوْروثٌ وكُــلُّ ذي سَــلْـبٍ مَـسْــلـوبُ
    وكُـــلُّ ذي غَـــيْــبـــةٍ يَــؤوبُ وغــائِــبُ الـمَـــوْتِ لا يَـؤوبُ
    أعــاقِـــرٌ مِــثْــلُ ذاتِ رَحْـمٍ؟ أم غــانِـمٌ مِـثْــلُ مَـنْ يَـخـيبُ؟
    مَـنْ يَـسْــألِ الـنَّـاسَ يَـحْرِمُوهُ وســــائِــلُ اللهِ لا يَــخـــيــبُ
    أفْلِحْ بِما شِئْتَ قدْ يَبلُغُ بالـ ضَّعْــفِ وقَـدْ يُـخْـدَعُ الأرِيبُ
    لا يَعِـظُ النَّاسُ مَنْ لا يَعِـظُ الدْ دَهْــرُ ولا يَــنْـفَــعُ الـتَّـلْـبِـيـبُ
    إلاَّ سَــجِيـَّـاتُ مــا الـقُـلُــوبُ وكـم يُـصَـيِّـرْنَ شـانـئـاً حَبِيبُ
    سـاعِـدْ بِـأرضٍ إنْ كُـنتَ فيها ولا تَــقُــلْ إنَّــنــي غَـــريــبُ
    قـدْ يُـوصَلُ النَّازِحُ النَّائي وقد يُـقْـطَـعُ ذو السُّــهْمَةِ القَــريبُ
    والـمَرْءُ مـا عـاشَ في تَكْذيبٍ طُــولُ الحـَيــاةِ لــهُ تَـعْـذيـبُ
    بـل رُبَّ مــاءٍ وَرَدتُّ آجِــــنٍ سَـــبــيــلُــهُ خــائفٌ جَــدِيـبُ
    رِيـشُ الـحَمـامِ عـلى أرْجائِـهِ لِـلـقَـلـبِ مِـنْ خَـوْفِــهِ وَجِـيبُ
    قَـطَـعـتــهُ غُــدْوة مُـشِــيـحــاً وصــاحِـبـي بـــادِنٌ خَـبــوبُ
    غَــيْـرانـةٌ مُـوجَـــدٌ فَـقـارُهــا كـــأنَّ حــارِكَــهـــا كَـثـِـيــبُ
    أَخـلَـفَ مـا بــاذلاً سَـديـسُـهـا لا حِــقَّـــةٌ هِــيَ ولا نَــيُــوبُ
    كَـأنَّـهـا مِـن حَــمــيـرِ غــابٍ جَــوْنٌ بِـصَـفْـحــَتِـــهِ نُــدوبُ
    أَو شَـبَـبٌ يَـحـفِـرُ الرُخـامـى تَــلـــُفُّــهُ شَــمـــألٌ هُــبـــوبُ
    فــذاكَ عَصْـرٌ ، وقـدْ أرانــي تَـحـمِـلُـنـي نَـهـدَةٌ سُـرحـوبُ
    مُـضَبَّـرٌ خَـلـقُـهـا تَـضـبـيــراً يَـنـْشَـقُّ عَنْ وَجْـهِهـا السَّبيبُ
    زَيـتِــيَّـةٌ نــاعِــمٌ عُــروقُــهــا وَلَــيِّــنٌ أَســـرُهــا رَطــيــبُ
    كَـــأَنَّــهــا لِــقـــوةٌ طَــلـــوبُ تُـخـزَنُ فـي وَكـرِها الـقُـلوبُ
    بـانَــت عَــلــى إِرَمٍ عَــذوبــاً كَــأَنَّــهــا شَــيــخَــةٌ رَقــوبُ
    فَـأَصـبَـحـَت فـي غَـداةِ قِــرَّةٍ يَسْـقُطُ عَنْ رِيشِـها الضَّـريبُ
    فَـأَبـصـَرَت ثَـعـلـَباً مِن ساعَةٍ وَدونَــهُ سَــبــسَــبٌ جَــديـبُ
    فَنـَفَضَـت ريـشَهـا وَاِنتَفَضَـت وَهيَ مِن نَـهــضَــةٍ قَــريــبُ
    فَاِشتالَ وَاِرتاعَ مِن حَسيسِهـا وَفِـعـلَـهُ يَــفــعَـلُ الـمَــذؤوبُ
    فَـنَـهـَضَـت نَـحـوَهُ حَـثـيـــثَــةً وَحَـــرَدَت حَـــردَةً تَـســيــبُ
    يَـدِبُّ مِــن حِـسـِّهـا دَبـيـبــاً وَالـعَـيـنُ حِـمـلاقُـهـا مَـقلوبُ
    فَــأَدرَكَــتـــهُ فَـــطَــرَّحَــتــهُ والصَّـيْدُ مِنْ تَحْتِهـا مَكْــروبُ
    فَــجَــدَّلَــتــهُ فَــطَــرَّحَــتــهُ فــكَـدَّحَـتْ وَجْـهَـهُ الـجَـبـوبُ
    فــعـاوَدَتْـــهُ فَـــرَفَّـــعَـــتْـــهُ فــأرْسَـلَـتْــهُ وهُــوَ مَـكْـروبُ
    يَـضغـو وَمِـخلَـبـُهـا فـي دَفّـِهِ لا بُــدَّ حَـيْـزومُـــهُ مَــنـقُــوبُ
                  

06-17-2016, 12:48 PM

ABUHUSSEIN
<aABUHUSSEIN
تاريخ التسجيل: 08-14-2002
مجموع المشاركات: 39330

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ***** اللهـم إني صــــــــــــــــاااااااا (Re: ABUHUSSEIN)


    يــا دارَ مَــيّــةَ بــالــعَــلــيْــاءِ فــالــسَّــنَــد أقْــوَتْ وطَـــالَ عــلــيــهــا ســالــفُ الأبَدِ
    وقــفــتُ فــيــهــا أُصَــيــلاً كـي أُســائِلُـها عَــيَّــتْ جَــوابًــا ومــا بالــرَّبعِ مِــن أحَـدِ
    إلاّ الأواريَّ لأيًـــا مــــا أُبَــــيّــــنُــــهَـــــا والــنُّــؤيُ كــالــحَــوْضِ بالمَظلومَةِ الجَـلَدِ
    رُدَّتْ عــلــــيَــهِ أقــاصــــيـــهِ،ولَــــبَّــــدَهُ ضَــرْبُ الــولــيــدةِ بالمِسْــحاة ِ في الــثَّأَدِ
    خــلَّــتْ سَـــبــيــلَ أتــيٍّ كــانَ يَــحــبسُــهُ ورَفَّــعــتْــهُ إلــى الـسَّـجْـفـيـنِ فـالـنَّـضَـــدِ
    أمــسَــتْ خَــلاءً وأمــسَى أهلُـها احْتــمَلُوا أخْــنَــى عَــلــيــهــا الذي أخْنَى على لُــبَدِ
    فــعَــدِّ عَــمَّــا تــرَى إذْ لا ارتِــجــاعَ لـــهُ وانْــمِ الــقُــتُــودَ عــلــى عَــيْــرانــةٍ أُجُـدِ
    مَــقْــذوفــةٍ بــدَخــيس الـنَّــحْضِ بـازِلُـهــا لــه صَــريــفٌ صَــريــفَ الـقَـعْـوِ بالمَسَدِ
    كــأنَّ رَحْــلــي وقــد زالَ الــنّــهــارُ بــنـا يَــومَ الــجَــلــيلِ عــلـى مُســـتأنِـسٍ وحَــدِ
    مِــن وَحــشِ وَجــرةَ مَــوشــيٍّ أكــارِِعــهُ طَــاوِي الـمَـصـيـرِ كَـسِـيفِ الصَّيقَلِ الفَرَدِ
    سَــرتْ عــلــيــه مِــن الــجَــوزاءِ سَـاريةٌ تُــزجــي الــشَّــمــالُ عــليهِ جــامِدَ الـبَرَدِ
    فَـارتـاعَ مِـن صَــوتِ كــلابٍ فـبــاتَ لـــهُ طَـوْعَ الـشَّـوامـتِ مِـن خَـوْفٍ ومِـن صَرَدِ
    وكــانَ ضُـمْـرانُ مِــنــهُ حــيــثُ يُـوزِعُـهُ طَــعــنَ الــمُــعارِكِ عـنـد المَحـجَرِ النَّـجُدِ
    شــكَّ الــفَــريــصــةَ بالمِــدْرَى فأنـفَــذَهــا طَــعــنَ الــمُــبَــيــطِرِ إذ يَشفي مِن العَضَدِ
    كــأنّــهُ خــارجًــا مــن جَــنــبِ صَـفْـحَـتَهِ سَــفُّــودُ شَــرْبٍ نَــسُــوهُ عِــنــدَ مُــفْــتَــأدِ
    فــظَــلَّ يَــعــجَــمُ أعلَى الرَّوْقِ مُـنــقــبضًا فــي حَــالــكِ الــلَّوْنِ صـدقٍ غَـيرِ ذي أوَدِ
    لــمَّــا رأى واشــقٌ إقــعــاصَ صـــاحــبِـهِ ولا سَـــبـــيـــلَ إلـــى عَـــقـــلٍ ولا قَــــوَدِ
    قالـتْ لـه النــفــسُ :إنِّــي لا أرَى طَــمعًا وإنَّ مَــوْلاكَ لــم يَــسْــلــمْ ولـــم يَـــصِـــدِ
    فَــتــلــكَ تُــبــلِــغُــنــي الــنُّــعــمانَ أنَّ لـهُ فـضلاً عـلى الـنَّـاسِ فـي الأدنَى وفي البَعَدِ
    ولا أرَى فــاعِــلاً فــي الــنَّــاسِ يُــشــبِـهُهُ ولا أُحــاشِـــي مِــن الأقْـــوَامِ مـــن أحَـــدِ
    إلاّ سُــــلــــيــــمــــانَ إذ قــــالَ الإلـهُ لـــهُ قًُــمْ فــي الــبــريَّــةِ فــاحْــدُدْهــا عنِ الفَنَـدِ
    وخــيِّــسِ الــجِــنَّ إنّــي قـــد أَذِنْــتُ لــهمْ يَـبْــنُــونَ تَــدْمُــرَ بـالـصُّـفَّــاحِ والــعَـــمَـــدِ
    فـمَــنْ أطــاعَــكََ فــانــفَــعْــهُ بـطــاعـتــهِ كـمــا أطــاعَـــكَ وادْلُـلْــهُ عــلــى الــرَّشَّــدِ
    ومــنْ عَــصــاكَ فــعــاقِــبْــهُ مُــعــاقَــبَــةً تَــنْـهَــى الـظَّـلـومَ ولا تَـقـعُـدْ عـلـى ضَــمَـدِ
    إلاّ لِــمــثْــلِــك َ، أوْ مَــنْ أنــتَ سَــابِــقُــهُ سـبــقَ الـجــوادِ إذا اسْـتَــولَـى عـلـى الأمَـدِ
    أعــطَــى لــفــارِهَــةٍ حُــلــوٍ تــوابِــعُـــها مـــنَ الــمَــواهِــبِ لا تُــعْــطَــى على نَـــكَـدِ
    الـواهِــبُ الـمـائَــةَ الـمـعْــكــاءَ زيَّــنَــهــا سَــعْــدانُ تـوضِـحُ فــي أوْبــارِهـا الـلِّـــبَـــدِ
    والــراكــضَــاتِ ذُيــولَ الــرَّيْــطِ فَـنَّـقَـهـا بَــرْدُ الــهَــواجــرِ كــالــغــزلانِ بالـــجَــردِ
    والــخَــيـلَ تَــمـزَغُ غــربًـا فـي أعِـنَّـتِـهـا كـالطَــّيـرِ تَــنـجو من الشُّـؤْبـوبِ ذي الـبَرَدِ
    والأُدمُ قــدْ خُــيِّــسَــتْ فُــتــلاً مَــرافِــقُـها مَــشـــدودَةً بــرِحَـــالِ الــحِــيِـــرة ِ الــجُــدَدِ
    واحْــكــمْ كَــحُــكمِ فَتاة ِ الحيِّ إذْ نَظَــرتْ إلـــى حَـــمــــامِ شِــــراعٍ وَارِدِ الــــثَّــــمَـــدِ
    يَــحــفُّــهُ جــانــبًــا نــيــقٍ وتُــتْــبِــعُــــهُ مِـثـــلَ الـــزُّجـــاجَــةِ لــم تَـكْـحلْ من الرَّمَــدِ
    قــالــتْ ألا لَـيْـتَـمـا هــذا الـحَــمــامُ لــنـا إلــــى حَــــمـــامَــتِــنــا ونِــصـــفُــهُ فَـــقَــــدِ
    فَحــسَّــبُــوهُ فــألْــفَــوْهُ كــمــا حَــسَــبَـتْ تِـــسـعًـا وتِـــسـعـيـنَ لـم تَـنـقُـصْ ولــم تَــزِدِ
    فَـكـمَّــلــتْ مـائــةً فـيــهـا حَـمــامــتُــهــا وأسْـــرَعـتْ حِـسْــبـةً فـي ذلــــكَ الــــعَــــدَدِ
    فــلا لَــعَــمْـرُ الـذي مَـسَّــحـتُ كَـعــبـتَـهُ ومـــا هُـــريـــقَ عـلـى الأنْـــصـابِ من جَسَدِ
    والــمـؤمـنِ الـعـائِـذاتِ الـطّـيـرَ تـمسَحُها رُكْــــبــانَ مــــكَّــة َ بــــيــنَ الـغَـيْـلِ والسَّعَـدِ
    مـا إنْ أتــيــتُ بــشَــيءٍ أنــتَ تَــكْــرهُهُ إذًا فــــلا رَفَــــعَــتْ سَــوْطــي إلــــيَّ يَــــدِي
    إلاّ مــقــالــة َ أقــوامٍ شَــقــــيــتُ بــهـــا كــــانَــــتْ مــــقــالَــتُــهُــمْ قَـرْعًا على الكَبــِـدِ
    إذًا فَــعــاقــبــنــي ربِّـــي مُــعـــاقــبــــةً قَــــرَّتْ بــــهــا عَــيــنُ مــنْ يأتـيـكَ بالــفــَنَــدِ
    هـــذا لأبــرأَ مِــنْ قَــوْلٍ قُـــذِفْـــتُ بِـــهِ طَــــارَتْ نَــوافِــــذُهُ حَــــرًّا عـــلــى كَـــبِـــدي
    أُنْــبِــئْــتُ أنَّ أبــا قــابـــوسَ أوْعَـدَنـي ولا قَـــــرارَ عــــلـــــى زَأْرٍ مـــــــنَ الأسَـــــدِ
    مَــهْــلاً فِـــداءٌ لــك الأقـــوامِ كُـــلّــهُـــمُ ومــــا أُثَــــمِّــــرُ مــن مـــــالٍ ومـــــنْ وَلَــــــدِ
    لا تَــقْــذِفْــنــي بِــرُكْــنٍ لا كَــفــاءَ لـــهُ وإنْ تَـــــأثَّــــفَـــــكَ الأعـــــداءُ بـــــالـــــرَّفَـــدِ
    فــمــا الــفُــراتُ إذا هَــبَّ الــرِّيــاحُ لـهُ تَــــرمــي أواذيُّــــهُ الــعــــبْــرَيــنِ بـــالـزَّبَــــدِ
    يَـــمُـــدُّهُ كـــلُّ وادٍ مُـــتْــــرَعٍ لَـــجِـــبٍ فـــيـــهِ رِكـــامٌ مـــن الـــيَـــنْــبـوتِ والـخَــضَـدِ
    يــظَــلُّ مِــن خَــوفِــهِ المَــلاَّحُ مُعتَصِـمًا بـــالـخَـيْـزرانَــــةِ بَـــعــدَ الأيْــــنِ والـنَّـــجَــــدِ
    يــومًــا بِــأجْــوَدَ مــنـهُ سَـيْــبَ نـافِــلَــةٍ ولا يَـــحُـــولُ عَـــطــــاءُ الـــيـــومِ دونَ غَـــــدِ'
    هـذا الـثَّـنـاءُ فـإنْ تَـسـمَــعْ بـه حَــسَـــنًا فـــلـــم أُعـــرِّض أبَـــيـــتَ الـلّـــعـنَ بـالـصَّــفَدِ
    هــا إنَّ ذي عِــذرَة ٌ إلاَّ تــكُــنْ نَـفَـعَــتْ فــــإنَّ صـــــاحــبَـــهـا مُـــــشـاركُ الـــــنَّــكَـــدِ
                  

06-17-2016, 12:57 PM

ABUHUSSEIN
<aABUHUSSEIN
تاريخ التسجيل: 08-14-2002
مجموع المشاركات: 39330

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ***** اللهـم إني صــــــــــــــــاااااااا (Re: ABUHUSSEIN)





    الكلام وما يتألف منه



    كلامنا لفظ مفيد كاستقم*** واسم وفعل ثمّ حرف الكلم

    واحده كلمة والقول عتم*** وكلمة بها كلام قد يؤم

    بالجرّ والتنوين والنّدا وآل*** ومسند للاسم تمييز حصل

    بتا فعلت وأتت ويا افعلي*** ونون أقبلنّ فعل ينجلي

    سواهما الحرف كهل وفي ولم*** فعل مضارع يلي لم كيشم

    وماضي الأفعال بالتامز وسم*** بالنون فعل الأمر إن أمر فهم

    والأمر إن لم يك للنون محل*** فيه فهو اسم نحوصه وحيّهل



    المعرب والمبني



    والاسم منه معرب ومبني*** لشبه من الحروف مدني

    كالشبه الوضعيّ في اسمي جئتنا*** والمعنويّ في متى وفي هنا

    وكنيابة عن الفعل بلا*** تأثر وكافتقار أصّلا

    ومعرب الأسماء ما قد سلما*** من شبه الحرف كأرض وسما

    وفعل أمر ومضي بنيا*** وأعربوا مضارعا إن عريا

    من نون توكيد مباشر ومن*** نون إناث كيرعن من فتن

    وكلّ حرف مستحق للبنا*** والأصل في المبنيّ أن يسكّنا

    ومنه ذو فتح وذو كسر وضم*** كأين أمس حيث والسّاكن كم

    والرّفع والنّصب اجعلن اعرابا*** لاسم وفعل نحو لن أهابا

    والاسم قد خصّص بالجرّ كما*** قد خصّص الفعل بأن ينجزما

    فارفع بضمّ وانصبن فتحا وجرّ*** كسرا كذكر الله عبده يسر

    واجزم بتسكين وغير ما ذكر*** ينوب نحو جاأخو بني نمر

    وارفع بواو وانصبنّ بالألف*** واجرر بياء ما من الأسماء أصف

    من ذاك ذو إن صحبة أبانا*** والفم حيث الميم منه بانا

    أبٌ أخٌ حمٌ كذاك وهنّ*** والنّقص في هذا الأخير أحسن

    وفي أبٍ وتالييه يندر*** وقصرها من نقصهنّ أشهر

    وشرط ذا الاعراب إن يضفن لا*** للياكجا أخو أبيك ذا اعتلا

    بالألف ارفع المثنّى وكلا*** إذا بمضمرٍ مضافا وصلا

    كلتا كذاك اثنان واثنتان*** كابنين وابنتين يجريان

    وتخلف اليا في جميعها الألف*** جرّا ونصباً بعد فتحٍ قد ألف

    وارفع بواوٍ وبيا واجرر وانصب*** سالم جمع عامرٍ ومذنب

    وشبه ذين وبه عشرونا*** وبابه ألحق والأهلونا

    أولو وعالمون علّيّونا*** وأرضون شذّ والسّنونا

    وبابه ومثل حين ٍ قد يرد*** ذا الباب وهو عند قوم يطرّد

    ونون مجموع ٍ وما به ألتحق*** ف افتح وقلّ من بكسره نطق

    ونون ما ثنّي والملحق به*** بعكس ذاك استعملوه فانتبه

    ومايتا وألف قد جمعا*** يكسر في الجرّ وفي النّصب معا

    كذا أولات والذي اسماً قد جعل*** كأذرعات فيه ذا أيضاً قبل

    وجرّ بالفتحة ما لا ينصرف*** ما لم يضف أو يك بعد أل ردف

    واجعل لنحو يفعلان النّونا*** رفعا وتدعين وتسألونا

    وحذفها للجزم والنّصب سمه*** كلم تكوني لترومي مظلمه

    وسمّ معتلا ً من الأسماء ما*** كالمصطفى والمرتقى مكارما

    فالأوّل الإعراب فيه قدّرا*** جميعه وهو الذي قد قصرا

    والثاني منقوصّ ونصبه ظهر*** ورفعه ينوي كذا أيضا يجر

    وأيّ فعل ٍ آخرّ منه ألف*** أو واو او ياءّ فمعتلا ًّ عرف

    فالألف انوفيه غير الجزم*** وأبد نصب ما كيدعويرمي

    والرفع فيهما انوواحذف جازما*** ثلاثهنّ تقض حكما لازما



    المعرفة والنكره



    نكرة قابل أل مؤثرا*** أو واقعّ موقع ما قد ذكرا

    وغيره معرفة ّ كهم وذي*** وهند وابني والغلام والذي

    فما لذي غيبة أو حضور*** كأنت وهو سمّ بالضّمير

    وذو اتصال منه ما لا يبتدا*** ولا يلي إلا اختيارا ً أبدا

    كالياء والكاف من ابني أكرمك*** والياء والها من سلييه ما ملك

    وكلّ مضمر له البنا يجب*** ولفظ ما جرّ كلفظ ما نصب

    للرّفع والنّصب وجرّنا صلح*** كاعرف فإننا نلنا المنح

    وألف ّ والواو والنون لما*** غاب وغيره كقاما واعلما

    ومن ضمير الرّفع ما يستتر*** كافعل أوافق نغتبط إذ تشكر

    وذو إرتفاع ٍ وانفصال ٍ أنا هو*** وأنت الفروع لا تشتبه

    وذو انتصاب ٍ في انفصال ٍ جعلا*** إيّاي والتفريع ليس مشكلا

    وفي اختيار ٍ لا يجيء المنفصل*** إذ تأتّى أن يجئ المتصل

    وصل أو افصل هاء سلنيه وما*** أشبهه في كنته الخلف أنتمي

    كذاك خلتنيه واتصالا*** أختار غيري اختار الانفصالا

    وقدّم الأخصّ في اتصال*** وقدّمن ما شئت في اتفصال

    وفي اتحاد الرتبة الزم فصلا*** وقد يبيح الغيب فيه وصلا

    وقبل يا النّفس مع الفعل التزم*** نون وقاية ٍ وليسي قد نظم

    وليتني فشا وليتي ندرا*** ومع لعلّ اعكس وكن مخيّرا

    في الباقيات واضطرارا ً خفّفا*** منّي وعنّي بعض من قد سلفا

    وفي لدنّي لدني قلّ وفي*** قدني وقطني الحذف أيضا قد يفي



    العلم



    اسمّ يعيّن المسمّى مطلقا*** علمه كجعفر ٍ وخرنقا

    وقرن ٍ وعدن ٍ ولاحق*** وشدقم ٍ وهيلة ٍ وواشق

    واسما ً أتى وكنية ً ولقبا*** وأخّرن ذا إن سواه صحبا

    وإن يكونا مفردين فأضف*** حتما ً وإلا أتبع ايّ ردف

    ومنه منقول ّ كفضل ٍ وأسد***وذو ارتجال كسعاد وأدد

    وجملة ّ وما بمزج ركّبا ً*** ذا إن بغير ويه تمّ أعربا

    وشاع في الأعلام ذو الإضافه*** كعبد شمس ٍ وأبي قحافة

    ووضعوا لبعض الأجناس علم*** كعلم الأشخاص لفظا ً وهو عم

    من ذاك أمّ عريط ٍ للعقرب*** وهكذا ثعالة ّ للثعلب

    ومثله برّة للمبرّة*** كذا فجار علمّ للفجرة



    إسم الإشارة



    بذا لمفرد ٍ مذكّر أشر*** بذي وذه تا على الأنثى اقتصر

    وذان تان للمثنّى المرتفع*** وفي سواه ذين تين اذكر تطع

    وبأولى أشر لجمع ٍ مطلقا ً*** والمدّ أولى ولدى البعد انطقا

    بالكاف حرفا ً دون لام ٍ أو معه*** واللام إن قدّمت هاممتنعة

    وبهنا أو ههنا أشر إلى*** داني المكان وبه الكاف صلا

    في البعد أو بثمّ فه أو هنّا*** أو بهنالك انطقن أو هنّا



    الموصول



    موصول الأسماء الذي الأنثى التي*** واليا إذا ما ثنّيا لا تثبت

    بل ما تليه أوله العلامه*** والنّون إن تشدد فلا ملامه

    والنّون من ذين وتين شدّدا*** أيضا ً وتعويض ّ بذاك قصدا

    جمع الذي الألى الذين مطلقا*** وبعضهم بـ الواو رفعا ً نطقا

    باللات واللاء التي قد جمعا*** واللاء كالذين نزرا ً وقعا

    ومن وما وأل تساوي ما ذكره*** وهكذا ذو عند طيّئ شهر

    وكالتي لديهم ذات*** وموضع اللاتي أتى ذوات

    ومثل ما ذا بعدما استفهام*** أومن إذا لم تلغ في الكلام

    وكلها يلزم بعده صله***على ضمير ٍ لائق ٍ مشتمله

    وجملة ّ أو شبهها الذي وصل*** به كمن عندي الذي ابنه كفل

    وصفة ّ صريحة ّ صلة أل*** وكونها بمعرب الأفعال قلّ

    أيّ كما وأعربت ما لم تضف*** وصدور وصلها ضمير ّ انحذف

    وبعضهم أعرب مطلقا وفي*** ذا الحذف أيّا ً غير أي ٍ يقتفي

    إن يستطل وصل ّ وإن لم يستطل*** فالحذف نزر ّ وأبوا أن يختزل

    إن صلح الباقي لوصل ٍ مكمل*** والحذف عندهم كثير ّ منجلي

    في عائد ٍ متصل ٍ إن انتصبت*** بفعل ٍ أو وصف كمن نرجو يهب

    كذاك حذف ما بوصف ٍ خفضا*** كأنت قاض ٍ بعد أمر ٍ من قضى

    كذا الذي جرّبما الموصول جرّ*** كمرّ بالذي مررت فهو برّ





    المعرّف بأداة التعريف



    أل حرف تعريف أو اللام فقط*** فنمط ّ عرّفت قل فيه النمط

    وقد تزداد لازما ً كاللات*** والآن والذين ثمّ اللات

    ولاضطرارٍ كبنات الأوبر*** كذا وطبت النفس يا قيس السّرى

    وبعض الأعلام عليه دخلا*** للمح ما قد كان عنه نقلا

    كالفضل والحارث والنّعمان*** فذكر ذا وحذفه سيّان

    وقد يصير علما ً بالغلبه*** مضاف أو مصحوب أل كالعقبة

    وحذف أل ذي إن تناد أو تضف*** أوجب وفي غيرهما قد تحذف





    الابتداء



    مبتدأ زيد ّ وعاذر ّ خبر*** إن قلت زيد ّ عاذر ّ من اعتذر

    وأوّل ّ مبتدأ والثاني*** فاعل ّ اغنى في أسار ٍ ذان

    وقس كاستفهام النفي وقد*** يجوز نحو فائز ّ أولو الرّشد

    والثاني مبتدا وذا الوصف خبر*** إن في سوى الإفراد طبقا ً استقر

    ورفعوا مبتدأ بالابتدا*** كذاك رفع خبر ٍ بالمبتدا

    والخبر الجزء المتمّ الفائدة*** كالله برّ والأيادي شاهده

    ومفردا ً يأتي ويأتي جمله*** حاوية ً معنى الذي سيقت له

    وإن تكن إيّاه معنى اكتفى*** بها كنطقي الله حسبي وكفى

    والمفرد الجامد فارغ ّ وإن*** يشتقّ فهو ذو ضمير ٍ مستكن

    وأبرزنه مطلقا ً حيث تلا*** ما ليس معناه له محصّلا

    وأخبروا بظرف ٍ أو بحرف جرّ*** ناوين معنى كائن ٍ أو استقر

    ولا يكون اسم زمان ٍ خبرا*** عن جثة ٍ وإن يفد فأخبرا

    ولا يجوز الابتدا بالنّكرة*** ما لم تفد كعند زيد ٍ نمرة

    وهل فتى ً فيكم فما حلّ لنا*** ورحل ّ من الكرام عندنا

    ورغبة ّ في الخير خير ّ وعمل*** برّ ٍ يزين وليقس ما لم يقل

    والأصل في الأخبار أن تؤخرا*** وجوّزوا التقديم إذ لا ضررا

    فامنعه حين يستوي الجزءان*** عرفا ونكرا عادمي بيان

    كذا إذا ما الفعل كان الخبرا*** أو قصد استعماله منحصرا

    أو كان مسندا لذي لام ابتدا*** أو لازم الصّدر كمن لي منجدا

    ونحو عندي درهم ّ ولي وطر*** ملتزم ّ فيه تقدّم الخبر

    كذا إذا عاد عليه مضمر*** مما به عنه مبينا يخبر

    كذا إذا يستوجب التصديرا*** كأين من علمته نصيرا

    وخبر المحصور قدّم أبدا*** كما لنا إلا اتباع أحمدا

    وحذف ما يعلم جائزّ كما*** تقول زيد ّ بعد من عندكما

    وفي جواب كيف زيد ّ قل ندف*** فزيد ّ استغني عنه إذ عرف

    وبعد لولا غالبا حذف الخبر*** حتم ّ وفي نصّ يمين ٍ ذا استقر

    وبعد واو عيّنت مفهوم مع*** كمثل كلّ صانع ٍ وما صنع

    وقبل حال ٍ لا يكون خبرا*** عن الذي خبره قد أضمرا

    كضربي العبد مسيئا ً وأتم*** تبييني الحقّ منوطا ً بالحكم

    وأخبروا باثنين أو بأكثرا*** عن واحد ٍ كهم سراة ّ شعرا



    كان وأخواتها



    ترفع كان المبتدا اسما ً والخبر*** تنصبه ككان سيدا ً عمر

    ككان ظلّ بات أضحى أصبحا ً***أمسى وصار ليس زال برجا

    فتئ وانفكّ وهذي الأربعة*** لشبه نفى أو لنفي متبعه

    ومثل كان دام مسبوقا ً بما***كأعط ما دمت مصيبا ً درهما ً

    وغير ماض ٍ مثله قد عملا*** إن كان غير الماض منه استعملا

    وفي جميعها توسّط الخبر*** أجز وكلّ ّ سبقه دام حظر

    كذاك سبق خبر ٍ ما النافية*** فجيء بها متلوّة ً لا تالية

    ومنع سبق خبر ٍ ليس اصطفي*** وذو تمام ما برفع ٍ يكتفي

    وما سواه ناقص ّ والنقص في*** فتىء ليس زال دائما ً قفي

    ولا يلي العامل معمول الخبر*** إلا إذا ظرفا ً أتى أو حرف جرّ

    ومضمر الشان اسما ً انو ان وقع*** موهم ما استبان أنّه امتنع

    وقد تزداد كان في حشو كما*** كان أصحّ علم من تقدّما

    ويحذفونها ويبقون الخبر*** وبعد إن ولو كثيرا ً ذا اشتهر

    وبعد أن تعويض ما عنها ارتكب*** كمثل أمّا أنت برّا فاقترب

    ومن مضارع ٍ لكان منجزم*** تحذف نون ّ وهو حذف ّ ما التزم



    فصلّ في ما ولا ولات وإن المشبّهات بليس



    إعمال ليس أعملت ما دون إن*** مع بقا النّفي وترتيب زكن

    وسبق حرف جرّ ٍ أو ظرف ٍ كما*** بي أنت معنيّا ً أجاز العلما

    ورفع معطوفٍ بلكن أو ببل*** من بعد منصوبٍ بما الزم حيث حل

    وبعد ما وليس جرّاليا الخبر*** وبعد لا ونفي كان قد يجر

    في النّكرات أعملت كليس لا*** وقد تلي لات وإن ذا العملا

    وما للات في سوى حين ٍ عمل*** وحذف ذي الرّفع فشاو العكس قل



    أفعال المقاربة



    ككان كاد وعسى لكن ندر*** غير مضارع ٍ لهذين خبر

    وكونه بدون أن بعد عسى*** نزر ّ وكاد الأمر فيه عكسا

    وكعسى حرى ولكن جعلا*** خبرها حتما بأن متصلا

    وألزموا اخلولق أن مثل حرى*** وبعد أوشك انتفا أن نزرا

    ومثل كاد في الأصحّ كربا*** وترك أن مع ذي الشروع وجبا

    كأنشأ السائق يحدو وطفق*** كذا جعلت وأخذت وعلق

    واستعملوا مضارعا ً لأوشكا*** وكاد لا غير وزادوا موشكا

    بعد عسى اخلولق أوشك قد يرد*** غنى ً بأن يفعل عن ثان ٍ فقد

    وجرّدن عسى أو ارفع مضمرا*** بها إذا اسمّ قبلها قد ذكرا

    والفتح والكسر أجز في السين من*** نحو عسيت وانتفا الفتح زكن



    إنّ وأخواتها



    لإنّ أنّ ليت لكنّ لعلّ*** كأنّ عكسّ ما لكان من عمل

    كإنّ زيدا ً عالمّ بأنّي*** كفءّ ولكنّ ابنه ذو ضعن

    وراع ذا الترتيب إلا في الذي*** كليت فيها أو هنا غير البذي

    وهمز إنّ افتح لسدّ مصدر*** مسدّها وفي سوى ذاك اكسر

    فاكسر في الابتدا وفي بدء صله*** وحيث إنّ ليمين ٍ مكمله

    أو حيكت بالقول أو حلّت محلّ*** حال ٍ كزرته وإنّي ذو أمل

    وكسروا من بعد فعل ٍ علّقا*** باللام كاعلم إنّه لذو تقى

    بعد إذا فجاءةٍ أو قسم*** لا لام بعده بوجهين نمي

    مع تلوفا الجزا وذا يطّرد*** في نحو خير القول إنّي أحمد

    وبعد ذات الكسر تصحب الخبر*** لام ابتداءٍ نحو إنّي لوزر

    ولا يلي ذي اللام ما قد نفيا*** ولا من الأفعال ما كرضيا

    وقد يليها مع قد كإنّ ذا*** لقد سما على العدا مستحوذا

    وتصحب الواسط معمول الخبر*** والفصل واسما ً حلّ قبله الخبر

    ووصل ما بذي الحروف مبطل*** إعمالها وقد يبقى العمل

    وجائزّ رفعك معطوفا على*** منصوب إنّ بعد أن تستكملا

    وألحقت بإنّ لكنّ وأن*** من دون ليت ولعلّ وكأنّ

    وخفّفت إنّ فقلّ العمل*** وتلزم اللام إذا ما تمهل

    وربّما استغني عنها إن بدا*** ما ناطقّ أراده معتمدا

    والفعل إن لم يك ناسخا فلا*** تلفيه غالبا ً بإن ذي موصلا

    وإن تخفف أنّ فاسمها استكن*** والخبر اجعل جملة ً من بعد أنّ

    وإن لم يكن فعلا ً ولم يكن دعا*** ولم يكن تصريفه ممتنعا

    فالأحسن الفصل بقد أو نفي أو*** تنفيس ٍ أو ولو قليل ّ ذكر لو

    وخفّفت كأنّ أيضا فنوي*** منصوبها وثابتا ً أيضا روي



    لا التي لنفي الجنس



    عمل إنّ اجعل للا في نكره*** مفردة ً جاءتك أو مكرّرة

    فانصب بها مضافا أو مضارعه*** بعد ذاك الخبر اذكر رافعه

    ووكّب المفرد فاتحا ً كلا*** حول ولا قوّة والثان اجعلا

    مرفوعا ً أو منصوبا ً أو مركبا ً*** وإن رفعت أوّلا ً لا تنصبا

    ومفردا ً نعتا ً لمبنيّ يلي*** فافتح أو انصبن أو ارفع تعدل

    وغير ما يلي وغير المفرد*** لا تبن وانصبه أو الرّفع اقصد

    والعطف إن لم تتكرّر لا احكما*** له بما للنّعت ذي الفصل انتمى

    وأعط لا مع همزة استفهام*** ما تستحق دون الاستفهام

    وشاع في ذا الباب إسقاط الخبر*** إذا المراد مع سقوطه ظهر

    ظنّ وأخواتها



    انصب بفعل القلب جزأي ابتدا*** أعني رأى خال علمت وجدا

    ظنّ حسبت وزعمت مع عدّ*** حجا درى وجعل الذ كاعتقد

    وهب تعلّم والتي كصّيرا*** أيضا بها انصب مبتدأ ً وخبرا

    وخصّ بالتعليق والإلغاء ما*** من قبل هب والأمر هب قد ألزما

    كذا تعلّم ولغير الماض من*** سواهما اجعل كلّ ماله زكن

    وجوّز الإلغاء لا في الابتدا*** وانو ضمير الشان أولام ابتدا

    في موهم إلغاء ما تقدّما*** والتزم التعليق قبل نفي ما

    وإن ولا لام ابتداء ٍ أو قسم*** كذا والاستفهام ذا له انحتم

    ليعلم عرفان وظنّ ٍ تهمه*** تعدية ّ لواحد ٍ ملتزمه

    ولرأى الرؤيا انم ما لعلمنا*** طالب مفعولين من قبل انتمى

    ولا تجز هنا بلا دليل ٍ*** سقوط مفعولين أو مفعول

    وكتظنّ اجعل تقول إن ولي*** مستفهما ً به ولم ينفصل

    بغير ظرف ٍ أو كظرف ٍ أو عمل*** وإن ببعض ذي فصلت يحتمل

    وأجري القول كظنّ ٍ مطلقا*** عند سليم ٍ نحو قل ذا مشفقا



    أعلم وأرى



    الى ثلاثة ٍ رأى وعلما*** عدوّا إذا صار أرى وأعلما

    وما لمفعولي علمت مطلقا*** للثان والثالث أيضا حققا

    وإن تعديّا لواحد ٍ بلا*** همز فلا ثنين به توصّلا

    والثان منهما كثاني اثني كسا*** فهو به في كلّ حكم ٍ ذو ائتسا

    وكأرى السابق نبّا أخبرا*** حدّث أنبأ كذاك خبّراً



    الفاعل



    الفاعل الذي كمرفوعي أتى*** زيدّ منيرا ً وجهه نعم الفتى

    وبعد فعل فاعل ّ فإن ظهر*** فهو وإلا فضمير ّ استتر

    وجرّد الفعل إذا ما أسندا*** لاثنين أو جمع ٍ كفاز الشّهدا

    وقد يقال سعدا وسعدوا*** والفعل للظاهر بعد مسند

    ويرفع الفاعل فعل ّ أضمرا*** كمثل زيد ّ في جواب من قرا

    وتاء تأنيث ٍ تلي الماضي إذا*** كان لأنثى كأبت هند الأذى

    وإنما تلزم فعل مضمر*** متصل ٍ أو مفهم ٍ ذات حر

    وقد يبيح الفصل ترك التاء في*** نحو أتى القاضي بنت الواقف

    والحذف مع فصل ٍ بإلا فضّلا*** كما زكا إلا فتاة ابن العلا

    والحذف قد ياتي بلا فصل ٍ ومع*** ضمير ذي المجاز في شعر ٍ وقع

    والتاء مع جميع ٍ سوى السالم من*** مذكّر كالتاء مع إحدى اللبن

    والحذف في نعم الفتاة استحسنوا*** لأن قصد الجنس فيه بيّن

    وقد يجاء بخلاف الأصل*** وقد يجى المفعول قبل الفعل

    وأخّر المفعول إن لبس حذر*** أو أضمر الفاعل غير منحصر

    وما بإلاّ أو بإنما انحصر*** أخّر وقد يسبق إن قصدٍ ظهر

    وشاع نحو خاف ربّه عمر*** وشذّ نحو زان نوره الشّجر



    النائب عن الفاعل



    ينوب مفعول ّبه عن فاعل*** فيما له كنيل خير نائل

    فأوّل الفعل اضممن والمتصل*** بالآخر اكسر في مضيّ ٍ كوصل

    واجعله من مضارع ٍ منفتحا*** كينتحي المقول فيه ينتحى

    والثاني التالي تاالمطاوعة*** كالأول اجعله بلا منازعه

    وثالث الذي بهمز الوصل*** كالأول اجعلنّه كاستحلى

    واكسر أو اشمم فاثلاثيّ ٍ أعلّ*** عينا ً وضمّ جاكبوع فاحتمل

    وإن بشكل ٍ خيف لبسّ يجتنب*** وما لباع قد يرى لنحو حبّ

    وما لفا باع لما العين تلي*** في اختار وانقاد وشبهٍ ينجلي

    وقابلّ من ظرفٍ أو من مصدر*** أو حرف جرٍّ بنيابة ٍ حري

    ولا ينوب بعض هذي إن وجد*** في اللفظ مفعولّ به وقد يرد

    وب اتفاق ٍ قد ينوب الثان من*** باب كسا فيما التباسه أمن

    في باب ظنّ وأرى المنع اشتهر*** ولا أرى منعا ً إذا القصد ظهر

    وما سوى النائب ممّا علّقا*** بالرّافع النّصب له محققا



    إشتغال العامل عن المعمول



    إن مضمر إسم ٍ سابق ٍ فعلا ً شغل*** عنه بنصبٍ لفظه أو المحلّ

    فالسّابق انصبه بفعل ٍ أضمرا*** حتما ً موافق ٍ لما قد أظهرا

    والنّصب حتمّ إن تلا السّابق ما*** يختصّ بالفعل كإن وحيثما

    وإن تلا السّابق ما بالابتدا*** يختصّ بالفعل كإن وحيثما

    كان إذا الفعل تلا ما لم يرد*** ما قبل معمولا ً لما بعد وجد

    واختير نصب ّ قبل فعل ٍ ذي طلب*** وبعد ما إيلاؤه الفعل غلب

    وبعد عاطف ٍ بلا فصل ٍ على*** معمول ٍ فعل ٍ مستقرٍّ أوّلا

    وإن تلا المعطوف فعلا ً مخبرا*** به عن اسم ٍ فاعطفن مخيّرا ً

    والرّفع في غير الذي مرّ رجح*** فما أبيح افعل ودع ما لم يبح

    وفصل مشغول ٍ بحرف جرّ*** أو بإضافة ٍ كوصل ٍ يجري

    وسوّ في ذا الباب وصفا ً ذا عمل*** بالفعل إن لم يك مانعّ حصل

    وعلقهّ حاصلةّ بتابع*** كعلقةٍ بنفس الإسم الواقع



    تعدّي الفعل ولزومه



    علامة الفعل المعدّى أن تصل*** هما غير مصدر ٍ به نحو عمل

    فانصب به مفعوله إن لم ينب*** عن فاعل ٍ نحو تدبّرت الكتب

    ولازمّ غير المعدّى وحتم*** لزوم أفعال السجايا كنهم

    كذا افعللّ والمضاهي اقعنسا*** وما اقتضى نظافة ً أو دنسا

    أو عرضا ً أو طاوع المعدّى*** لواحد ٍ كمدّه فامتدّا

    وعدّ لازما ً بحرف جرّ*** وإن حذف فالنّصب للمنجرّ

    نقلا ً وفي أنّ وأن يطّرد*** مع أمن لبس ٍ كعجبت أن يدوا

    والأصل سبق فاعل ٍ معنىً كمن*** من ألبسن من زاركم نسج اليمن

    ويلزم الأصل لموجب ٍ عرا*** وترك ذاك الأصل حتما قد يرى

    وحذف فضلة ٍ أجز إن لم يضرّ*** كحذف ما سيق جوابا ً أو حصر

    ويحذف النّاصبها إن علما*** وقد يكون حذفه ملتزما



    التنازع في العمل



    إن عاملان اقتضيا في اسم ٍ عمل*** قبل فللواحد منهما العمل

    والثاني أولى عند أهل البصره*** واختار عكسا ً غيرهم ذا أسره

    وأعمل المهمل في ضمير ما*** تنازعاه والتزم ما التزما

    كيحسنان ويسيء ابناكا*** وقد بغى واعتديا عبداكا

    ولا تجيء مع أوّل ٍ قد أهملا*** بمضمر ٍ لغير رفع أو هلا

    بل حذفه الزم إن يكن غير خبر*** وأخّرته إن يكن هو الخبر

    وأظهر ان يكن ضمير ّ خبرا*** لغير ما يطابق المفسّرا

    نحو أظنّ ويظنّاني أخا*** زيدا ً وعمرا ً أخوين في الرّخا



    المفعول المطلق



    المصدر اسم ما سوى الزمّان من*** مدلولي الفعل كأمن ٍ من أمن

    بمثله أو فعل ٍ أو وصف ٍ نصب*** وكونه أصلا ً لهذين انتخب

    توكيدا ً او نوعا ً يبين أو عدد*** كسرت سيرتين سير ذي رشد

    وقد ينوب عنه ما عليه دلّ*** كجدّ كلّ الجدّ وافرح الجذل

    وما لتوكيدٍ فوحّد ابدا*** وثنّ واجمع غيره وأفردا

    وحذف عامل المؤكّد امتنع*** وفي سواه لديل ٍ متّسع

    والحذف حتمّ مع آت بدلا*** من فعله كندلا ً اللذ كاندلا

    وما لتفصيل ٍ كإمّا منّا*** عامله يحذف حيث عنّا

    كذا مكرّرّ وذز حصر ٍ ورد*** نائب فعل ٍ لاسم عين ٍ استند

    ومنه ما يدعونه مؤكّدا*** لنفسه أو غيره فالمبتدا

    نحو له علىّ ألف عرفا*** والثان كابني أنت حقا صرفا

    كذاك ذو التشبيه بعد جمله*** كلي بكا ً بكاء ذات عضله



    المفعول له



    ينصب مفعولا ً له المصدر إن*** أبان تعليلا ً كحد شكرا ً ودن

    وهو بما يعمل فيه متّخذ*** وقتا ً وفاعلا ً وإن شرط ّ فقد

    فاجرره بـ الحرف وليس يمتنع*** مع الشروط كلزهد ٍ ذا قنع

    وقلّ أن يصحبها المجرّد*** والعكس في مصحوب ال وأنشدوا

    "لا أقعد الجبن عن الهيجاء*** ولو توالت زمر الأعداء"



    المفعول فيه وهو المسمّى ظرفا



    الظرف وقت ّ أو مكان ضمّنا*** في باطّراد ٍ كهنا امكث أزمنا

    فانصبه بـ الواقع فيه مظهرا*** كان وإلا فانوه مقدّرا

    وكلّ وقت ٍ قابل ّ ذاك وما*** يقبله المكان إلا مبهما

    نحو الجهات والمقادير وما*** صيغ من الفعل كمرمى من رمى

    وشرط كون ذا مقيسا ً أن يقع*** ظرفا ً لما في أصله معه اجتمع

    وما يرى ظرفا وغير ظرف*** فذاك ذو تصرّف ٍ في العرف

    وغير ذي التصرّف الذي لزم*** ظرفيّة أو شبهها من الكلم

    وقد ينوب عن مكان ٍ مصدر*** وذاك في ظرف الزمان يكثر



    المفعول معه



    ينصب تالي الواو مفعولا معه*** في نحو سيري والطريق مسرعه

    بما من الفعل وشبهه سبق ذا*** النّصب لا بالواو في القول الأحق

    وبعد ما استفهام ٍ او كيف نصب*** بفعل كون ٍ مضمر ٍ بعض العرب

    والعطف إن يمكن بلا ضعف ٍ أحق*** والنّصب مختار ّ لدى ضعف النّسق

    والنّصب إن لم يجز العطف يحب*** أو أعتقد إضمار عامل ٍ تصب



    الاستثناء



    ما استثنيت إلا مع تمام ٍ بنتصب*** وبعد نفي أو كنفي أنتخب

    إتباع ما اتصل وانصب ما انقطع*** وعن تميم فيه إبدالّ وقع

    وغير نصب سابق ٍ إلا لما*** بعد يكن كما لو غلا عدما

    وألف إلا ذات توكيدٍ كلا***تمرر بهم إلا الفتى إلا العلا

    وإن تكرّر لا لتوكيدٍ فمع*** تفريغ ٍ التأثير بالعامل دع

    في واحدٍ ممّا بإلا استثني*** وليس عن نصب سواه مغني

    ودون تفريغ ٍ مع التقدم*** نصب الجميع احكم به والتزم

    وانصب لتأخيرٍ وجيء بواحد*** منها كما لو كان دون زائد

    كلم يفوا إلا امرؤ ّ إلا علي*** وحكمها في القصد حكم الأوّل

    واستثن مجرورا ً بغير ٍ معربا*** بما لمستثنىً بألا نسبا

    ولسوىً سوىً سواءٍ اجعلا*** على الأصحّ ما لغير ٍ جعلا

    واستثن ناصبا بليس وخلا*** وبعدا وبيكون بعد لا

    واجرر بسابقي يكون إن ترد*** وبعد ما انصب وانجرارّ قد يرد

    وحيث جرّا فهما حرفان*** كما هما إن نصبا فعلان

    وكخلا حاشا ولا تصحب ما*** وقيل حاش وحشا فاحفظهما



    الحال



    الحال وصفّ فضلة ّ منتصب*** مفهم في حال كفردا ً أذهب

    وكونه منتقلا ً مشتقا ً *** يغلب لكن ليس مستحقا ً

    ويكثر الجمود في سعر ٍ وفي*** مبدي تأوّل ٍ بلا تكلّف

    كبعه مدّا بكذا يدا ً بيد*** وكرّ زيدّ أسدا ً أي كأسد

    والحال إن عرّف لفظا ً فاعتقد*** تنكيره معنىً كوحدك اجتهد

    ومصدرّ منكرّ حالا ً يقع*** بكثرة ٍ كبغتة ٍ زيدّ طلع

    ولم ينكّر غالبا ً ذو الحال إن*** لم يتأخر أو يخصّص أي يبن

    من حد نفي او مضاهيه كلا*** يبغ امرؤ على امرىءٍ مستشهدين

    وسبق حال ٍ ما بحرف جرّ قد*** أبوا ولا أمنعه فقد ورد

    ولا تجز حالا ً من المضاف له*** إلا إذا اقتضى المضاف عمه

    أو كان جزء ماله أضيفا*** أو مثل جزئه فلا تحيفا

    والحال إن ينصب بفعل ٍ صرّفا*** أو صفة ٍ أشبهت المصرّفا

    فجائز ّ تقديمه كمسرعا*** ذا راحلّ ومخلصا ً زيد ّ دعا

    وعامل ّ ضمّن معنى الفعل لا*** حروفه مؤخرا ً لن يعملا

    كتلك ليت وكأنّ وندر*** نحو سعيد ّ مستقرّا ً في هجر

    ونحو زيد ّ مفردا ً أنفع من*** عمرو معانا ً مستجاز ّ لن يهن

    والحال قد يجيء ذا تعدّد*** لمفردٍ فاعلم وغير مفرد

    وعامل الحال بها قد أكّدا*** في نحو لا تعث في الأرض مفسدا

    وإن تؤكد جملة ً فمضمر*** عاملها ولفظها يؤخّر

    وموضع الحال تجيء جمله*** كجاء زيد ّ وهو ناو ٍ رحله

    وذات بدءٍ بمضارع ٍ ثبت*** حوت ضميرا ً ومن الواو خلت

    وذات واو بعدها انو مبتدا** له المضارع اجعلنّ مسندا

    وجملة الحال سوى ما قدّما*** بواو ٍ او بمضمر ٍ أو بهما

    والحال قد يحذف ما فيها عمل*** وبعض ما يحذف ذكره حظل



    التمييز



    إسم ّ بمعنى من مبين ّ نكره*** ينصب تمييزا ً بما قد فسّره

    كشبرٍ ارضا ً وقفيزٍ برّا ً*** ومنوين عسلا ً وتمرا

    وبعد ذي وشبهها إذا*** أضفتها كمدّ حنطة ٍ غذا

    والنّصب بعد ما أضيف وجبا*** إن كان مثل ملء الأرض ذهبا

    والفعال المعنى انصبن بأفعلا*** مفضّلا ً كأنت أعلى منزلا

    وبعد كلّ ما اقتضى تعجّبا*** ميّز كأكرم بأبي بكر ٍ أبا

    واجرر بمن إن شئت غير ذي العدد*** والفاعل المعنى كطب نفسا تفد

    وعامل التمييز قدّم مطلقا*** والفعل ذو التصريف نزرا سبقا



    حروف الجرّ



    هاك حروف الجرّ وهي من إلى*** حتى خلا حاشا عدا في عن على

    مذ ربّ اللام كي واو ّ وتا*** والكاف والواو وربّ والتا

    واخصص بمذ ومنذ وقتا ً وبربّ*** منكّرا والتاء لله وربّ

    وما رووا من نحو ربّه فتى*** نزر ّ كذا كها ونحوه أتى

    بعّض وبيّن وابتدئ في الأمكنة*** بمن وقد تأتي لبدء الأزمنة

    وزيد في نفي وشبهه فجر*** نكرة ً كما لباغ ٍ من مفر

    للآنتها حتى ولام ّ الى*** ومن وباء ّ يفهمان بدلا

    واللام للملك وشبهه وفي*** تعدية ٍ أيضا وتعليل ٍ قفي

    وزيد والظرفيّة استبن ببا*** وفي وقد يبيّنان السّببا

    بالبا استعن وعدّ عوّض ألصق*** ومثل مع ومن وعن بها انطلق

    على للاستعلا ومعنى في وعن*** بعن تجاوزا ً عنى بها انطق

    على للاستعلا ومعنى في وعن***بعن تجاوزا ً عنى من قد فطن

    وقد تجى موضع بعد ٍ وعلى*** كما على موضع عن قد جعلا

    شبّه بكاف ٍ وبها التعليل قد*** يعنى وزائدا لتوكيدٍ ورد

    واستعمل اسما ً وكذا عن وعلى*** من أجل ذا عليهما من دخلا

    ومذ ومنذ اسمان حيث رفعا*** أو أوليا الفعل كجئت مذ دعا

    وإن يجرّا في مضيٍّ فكمن*** هما وفي الحضور معنى في استبن

    وبعد من وعن وباءٍ زيد ما*** فلم يعق عن عملٍ قد علما

    وزيد بعد رُبٍّ والكاف فكفّ*** وقد يليهما وجرّّّ لم يكف

    وحذفت رُبّ لدى*** حذف ٍ وبعضه يرى مطرّدا



    الإضافة



    نونا ً تلي الإعراب أو تنوينا*** مما تضيف احذف كطور سينا

    والثاني اجرر وانو من أو في إذا*** لم يصلح إلا ذاك واللام خذا

    لما سوى ذينك واخصص أوّلا*** أو أعطه التعريف بالذي تلا

    وإن يشابه المضاف يفعل*** وصفا ً فعن تنكيره لا يعزل

    كربّ راجينا عظيم الأمل*** مروّع القلب قليل الحيل

    وذي الإضافة اسمها لفظية*** وتلك محضة ّ ومعنويّة

    ووصل أل بذا المضاف مغتفر*** إن وُصلت بالثاني كالجعد الشعر

    أو بالذي له أضيف الثاني*** كزيد ُ الضاربُ رأسِِِِِ الجاني

    وكونها في الوصف كاف ٍ إن وقع*** مثنّىً أو جمعا ً سبيله اتبع

    وربّما أكسب ثان ٍ أولا*** تأنيثا ً ان كان الحذف موهلا

    ولا يضاف اسمّ لما به اتحد*** معنى وأوّل موهما ً إذا ورد

    وبعض الأسماء يضاف أبدا*** وبعض ذا قد يأت لفظا ً مفردا

    وبعض ما يضاف حتما امتنع*** إيلاؤه اسما ً ظاهرا ً حيث وقع

    كوحد لبّى ودوالي سعديْ*** وشذ ّ إيلاء يديْ للبّى

    وألزموا إضافة ً الى الجمل*** حيث وإذا وإن ينوّن يحتمل

    إفراد إذا وما كإذ معنىً كإذا*** أضف جوازا ً نحو حين جانبذ

    وابن أو اعرب ما كإذ قد أجريا*** واختر بنا متلوّ فعل ٍ بنيا

    وقبل فعل ٍ معرب أو مبتدا*** أعرب ومن بنى فلن يفنّدا

    وألزموا إذا إضافة ً الى*** جمل الافعال كهن إذا اعتلى

    لمفهم اثنين معرّف ٍ بلا*** تفرّق ٍ أضيف كلتا وكلا

    ولا تضف لمفردٍ معرّف ٍ*** أيّا وإن كرّرتها فأضف

    اوتنوِ الأجزا واخصص بالمعرفة*** موصولة ً أيّا ً وبالعكس الصّفه

    وإن تكن شرطا ً او استفهاما*** فمطلقا ً كمّل بها الكلاما

    والزموا إضافة ً لدن فجرّ*** ونصبُ غدوة ٍ بهما عنهم ندر

    ومع مع فيها قليل ّ ونقل*** فتح ّ وكسرّ لسكون ٍ يتصل

    واضمم بناءً غيرا ً ان عدمت ما*** له أضيف ناوياً ما عدما

    قبلُ كغيرُ بعدُ حسبُ أوّلُ*** ودونُ والجهاتُ أيضاً وعلُّ

    وأعربوا نصباً إذا ما نكّرا*** قبلا ً وما من بعده قد ذكرا

    وما يلي المضاف يأتي خلفا*** عنه في الاعراب إذا ما حذفا

    ورّبّما جرّوا الذي أبقوْا كما*** قد كان قبل حذف ما تقدّما

    لكن بشرط أن يكون ما حُذفْ*** مماثلا ً لما عليه قد عُطف

    ويُحذفُ الثاني فيبقى الأوّل*** كحاله إذا به يتصلّ

    بشرط عطفٍ وإضافةٍ إلى*** مثل الذي له أضفت الأوّلا

    فصل مضافٍ شبه فعل ٍ ما نصب*** مفعولا ً أو ظرفا ً أجز ولم يعب

    فصل يمين ٍ واضطرارا وجدا*** بأجنبيٍّ أو بنعتٍ أو ندا



    المضاف الى ياء المتكلم



    آخر ما أضيف لليا اكسر إذا*** لم يك معتلا ًً كرام ٍ وقذا

    أو يكُ كابنين وزيدين فذي*** جميعها اليا بعد فتحها احتذي

    وتدغم اليا فيه والواو وإن*** ما قبل واوٍ ضُمَّ فاكسره يهن

    وألفا ً سلّم وفي المقصور عن*** هذيل ٍ انقلابها ياءً حسن



    إعمال المصدر



    بفعله المصدر ألحق في العمل*** مضافا ً أو مجرّدا ً أو مع أل

    إن كان فعل ّ مع أن أو ما يحلّ*** محلّه ولاسم مصدر ٍ عمل

    وبعد جرّه الذي أضيف له*** كمّل بنصبٍ أو برفع ٍ عمله

    وجُرَّ ما يتبع ما جرّ ومن*** راعى في الاتباع المحلّ فحسن



    إعمال اسم الفاعل



    كفعله اسم فاعل ٍ في العمل*** إن كان عن مضيّه بمعزل

    وولي استفهاما ً أو جرف ندا*** أو نفيا ً او جافصة ًً أو مسندا

    وقد يكون نعت محذوف ٍ عُرِف*** فيستحق العمل الذي وصف

    وإن يكن صلة ففي المضي*** وغيره إعماله قد ارتضي

    فعّالّ او مفعالّ او فعول*** في كثرة ٍ عن فاعل ٍ بديل

    فيستحق ماله من عمل*** وفي فعيل ٍ قلّ ذا وفعل

    وما سوى المفرد مثله جعل*** في الحكم والشروط حيثما عمل

    وانصب بذي الإعمال تلوا ً واخفض*** وهو لنصب ما سواه مقتضي

    واجرر أو انصب تابع الذي انخفض*** كمبتغي جاهٍ ومالا ً من نهض

    وكلّ ما قُرّر لاسم فاعل*** يُعطى اسم مفعول ٍ بلا تفاضل

    فهو كفعل ٍ صيغ للمفعول في*** معناه كالمعطى كفافاً يكتفي

    وقد يضاف ذا الى اسم ٍ مرتفع*** معنىً كمحمود المقاصد الورع



    أبنية المصادر



    فعل ّ قياس مصدر المعدّى*** من ذي ثلاثةٍ كردّ ردّا

    وفعل اللازم بابه فعل*** كفرح ٍ وكجوىً وكشلل

    وفعل اللازم مثل قعدا*** له فعولّ باطرّادٍ كغدا

    ما لم يكن مستوجبا ً فعالا ً*** أو فعلاناً فادر أو فعالا

    فأولّ لذي امتناع ٍ كأبى*** والثان للذي اقتضى تقلّبا

    للدّا فعالّ أو لصوت ٍ وشمل*** سيرا ً وصوتا ً الفعيل كصهل

    فعولة ّ فعالة ّ لفعلا*** كسهل الأمرُ وزيدّ جزلا

    وما أتى محالفا لما مصى*** فنابه النقل كسخطٍ ورضا

    وغير ذي ثلاثة ٍ مقيس*** مصدره كقدّس التقديس

    وزكّه تزكية وأجملا*** إجمال من تجمّلا ً تجمّلا

    واستعذ استعاذة ً ثمّ أقم*** إقامة وغالبا ً ذا التا التزم

    وما يلي الآخر مدّ وافتحا*** مع كسر تلو الثان ممّا افتتحا

    بهمز وصل ٍ كاصطفى وضمّ ما*** يربع في أمثال قد تلملما

    فعلالّ او فعللة ّ لفعللا*** واجعل مقيسا ً ثانيا ً لا أوّلا

    لفاعل الفعال والمفاعله*** وغير ما مرّ السّماع عادلة

    وفعلة ّ لمرّة ٍ كجلسه*** وفعلة ّ لهيئة ٍ كجلسه

    في غير ذي الثلاث بالتا المرّه*** وشذّ فيه هيئة ّ كالخمرة



    أبنية أسماء الفاعلين والمفعولين

    والصفات المشبّهة بها



    كفاعل ٍ صغ اسم فاعل ٍ إذا*** من ذي ثلاثة ٍ يكون كغذا

    وهو قليل ّ في فعلت وفعل*** غير معدّى بل قياسه فعل

    وأفعل ّ فعلان نحو أشر*** ونحو صديان ونحو الأجهر

    وفعل ّ اولى وفعيل ّ بفعل*** كالضّخم والجميل والفعل جمل

    وأفعل ّ فيه قليل ّ وفعل*** وبسوى الفاعل قد يغنى فعل

    وزنة المضارع اسم فاعل*** من غير ذي الثلاث كالمواصل

    مع كسر متلوّ الأخير مطلقا*** وضمّ ميم زائدٍ قد سبقا

    وإن فتحت منه ما كان انكسر*** صار اسم مفعول ٍ كمثل المنتظر

    وفي اسم مفعول الثلاثيّ اطّرد*** زنة مفعول ٍ كآتٍ من قصد

    وناب نقلا ً عنه ذو فعيل*** نحو فتاة أو فتى كحيل



    الصّفة المشبّهة باسم الفاعل



    صفة ّ استحسن جرّ فاعل*** معنىً بها المشبهة اسم الفاعل

    وصوغها من لازم ٍ لحاضر*** كطاهر القلب جميل الظاهر

    وعمل اسم فاعل المعدّى*** لها على الحدّ الذي قد حدّا

    وسبق ما تعمل فيه مجتنب*** وكونه ذا سببيّة ٍ وجب

    فارفع بها وانصب وجرّ مع أل*** ودون أل مصحوب أل وما اتصل

    بها مضافا ً أو مجرّدا ً ولا*** تجرر بها مع أل سما ً من أل خلا

    ومن إضافة ٍ لتاليها وما*** لم يخل فهو بالجواز وسما



    التعجّب



    بأفعل انطصق بعد ما تعجّبا*** أو جيء بأفعل مجرور ٍ بباء

    وتلو أفعل انصبنّه كما*** أوفى خليلنا وأصدق بهما

    وحذف ما منه تعجّبت استبح*** إن كان عند الحذف معناه يضح

    وفي كلا الفعلين قدما ً لزما*** منع تصرّف ٍ يحكم حتما

    وصغهما من ذي ثلاث ٍ صرّفا ً*** قابل فضل تمّ غير ذي انتفا

    وغير ذي وصف ٍ يضاهي أشهلا*** وغير سالك ٍ سبيل فعلا

    وأشدد أو أشدّ أو شبههما*** يخلف ما بعض الشّروط عد

    ومصدر العادم بعد ينتصب*** وبعد أفعل جرّه بالبا يجب

    وبالنّدور احكم لغير ما ذكر*** ولا تقس على الذي منه أثر

    وفعل هذا الباب لن يقدّما*** معموله ووصله به الزما

    وفصله بظرف ٍ او بحرف جرّ*** كستعمل ّ والخلف في ذاك استقر



    نِعْمَ وبئس وما جرى مجراهما



    فعلان غير متصرّفين*** نعم وبئس رافعان اسمين

    مقارني أل أو مضافين لما*** قارنهما كنعم قوما ً معشره

    ويرفعان مضمرا ً يفسّره*** مميّزّ كنعم قوما ً معشره

    وجمع تمييز ٍ وفاعل ٍ ظهره*** فيه خلافّ عنهم قد اشتهر

    وما مميّزّ وقيل فاعل*** في نحو نعم ما يقول الفاضل

    ويذكر المخصوص بعد مبتدا*** أو خبر اسم ليس يبدو أبدا

    وإن يقدّم مشعر به كفى*** كالعلم نعم المقتنى والمقتفى

    واجعل كبئس ساء واجعل فعلا*** من ذي ثلاثةٍ كنعم مسجلا

    ومثل نعم حبّذا الفاعل ذا*** وإن ترد ذمّا ً فقل لا حبّذا

    وأوّل ذا المخصوص أيا ً كان لا*** تعدل بذا فهو يضاهي المثلا

    وما سوى ذا ارفع بحبّ أو فجرّ*** باليا ودون ذا انضمام الحا كثر



    أفْعَلّ التفضيل



    صغ من مصوغ ٍ منه للتعجب*** أفعل للتفضيل وأب اللذ أبي

    وما به إلى تعجّبٍ وصل*** لمانع ٍ به الى التفضيل صل

    وأفعل التفضيل صله أبدا*** تقديرا ً أو لفظا ً بمن إن جرّدا

    وإن لمنكور ٍ يضف أو جرّدا*** ألزم تذكيراً وأن يوحّدا

    وتلوُ أل طبقّ وما لمعرفه*** أضيف ذو وجهين عن ذي معرفه

    هذا إذا نويت معنى من وإن*** لم تنو فهو طبق ما به قرن

    وإن تكن بتلو من مستفهما*** فلهما كن أبداً مقدّما

    كمثل ممّن أنت خيرّ ولدى*** إخبار التقديم نزرا وردا

    ورفعه الظاهر نزرّ ومتى*** عاقب فعلا ً فكثيراً ثبتا

    كلن ترى في النّاس من رفيق*** أولى به الفضل من الصّدّيق



    النّعت



    يتبعُ في الإعراب الأسماء الأول*** نعتّ وتوكيدّ وعطفّ وبدل

    فالنّعت تابعّ متمُّ ما سبق*** بوسمه أو وسم ما به اعتلق

    وليعط في التعريف والتنكير ما*** لما تلا كامرر بقوم ٍ كرما

    وهو لدى التوحيد والتذكير أو*** سواهما كالفعل فاقف ما قفوا

    وانعت بمشتق ٍ كصعبٍ وذرب*** وشبهه كذا وذي والمنتسب

    ونعتوا بجملةٍ منكراً*** فأعطيت ما أعطيته خبراً

    وامنع هنا إيقاع ذات الطلب*** وإن أتت فالقول أضمر تصب

    ونعتوا بمصدر ٍ كثيراً*** فالتزموا الإفراد والتذكيرا

    ونعت غير واحدٍ إذا اختلف*** فعاطفاً فرّقه لا إذا انتلف

    ونعت معمولي وحيدي معنى*** وعمل ٍ أتبع بغير استثنا

    وإن نعوتّ كثرت وقد تلت*** مفتقراً لذكرهنّ أتبعت

    واقطع أو اتبع إن يكن معيّنا*** بدونها أو بعضها اقطع معلنا

    وارفع او انصب إن قطعت مضمرا*** يجوز حذفه وفي النعت يقلّ



    التوكيد



    بالنّفس أو بالعين الاسمُ أُُكّدا*** مع ضمير ٍ طابق المؤكّدا

    واجمعهما بأفعل ٍ إن تبعا*** ما ليس واحدا ً تكن متّعا

    وكلا ً اذكر في الشمول وكلا*** كلتا جميعا ً بالضمير موصلا

    واستعملوا أيصا ككلٍّ فاعله*** من عمّ في التوكيد مثل النافلة

    وبعد كلٍّ أكّدوا بأجمعا*** جمعاء أجمعين ثم جمعا

    ودون كلٍّ قد يجىء أجمع*** جمعاء أجمعون ثم جمع

    وإن يفد توكيد منكور ٍ قبل*** وعن نحاة البصرة المنع شمل

    واغن بكلتا في مثنًًّى وكلا*** عن وزن فعلاء ووزن أفعلا

    عنيت ذا الرّفع وأكّدوا بما*** سواهما والقيد لن يلتزما

    وما من التوكيد لفظيّ يجي*** مكرّرا ً كقولك ادرجي ادرجي

    ولا تعد لفظ ضمير ٍ متّصل*** إلا مع الفظ الذي به وصل

    كذا الحروف غير ما تحصّلا*** به جوابّ كنعم وكبلى

    ومضمر الرّفع الذي قد انفصل*** أكّد به كلَّ ضمير ٍ اتصل



    العطف



    لعطف إمّا ذو بيان ٍ أو نسق*** والغرض الآن بيان ما سبق

    فذو البيان تابعّ شبه الصفه*** حقيقة القصد به منكشفه

    فأولينه من وفاق الأوّل*** ما من وفاق الأوّل النّعت ولي

    فقد يكونان منكّرين*** كما يكونان معرّفين

    وصالحا ً لبدليّة ٍ يرى*** في غير نحو يا غلام ُ يعمرا

    ونحو بشر ٍ تابع البكريّ*** وليس أن يبدل بالمرضي



    عطف النسق



    تالٍ بحرف ٍ متبع ٍ عطف النّسق*** كاخصص بودٍّ وثناءٍ من صدق

    فالعطف مطلقا ً بواو ٍ ثمّ فا*** حتى أم أو كفيك صدقّ ووفا

    وأتبعت لفظاً فحسب بل ولا*** لكن كلم يبد امرؤ لكن طلا

    فاعطف بواو ٍ سابقا ً أو لاحقا ً*** في الحكم أو مصاحبا ً موافقاً

    واخصص بهاعطف الذي لا يغني*** متبوعة كاصطفّ هذا وابني

    والفاء للترتيب باتصال*** وثمّ للترتيب بانفصال

    واخصص بفاءٍ عطف ما ليس صله*** على الذي استقرّ أنه الصّلة

    بعضا بحتّى اعطف على كلٍّ ولا*** يكون إلا غاية الذي تلا

    وأم بها اعطف إثر همز التسوية*** أو همزة ٍ عن لفظ أيٍّ مغنيه

    وربما أسقطت الهمزة إن*** كان خفا المعنى بحذفها أمن

    وبانقطاع ٍ وبمعنى بل وفت*** إن تك ممّا قيّدت به خلت

    خيّر أبح قسّم وأبهم*** واشكك وإضرابّ بها أيضا ً نمي

    وربّما عاقبت الواو إذا*** لم يلف ذو النطق للبس ٍ منفذا

    ومثل أو القصد إمّا الثانية*** في نحو إمّا ذي وإمّا النّائية

    وأول لكن نفيا ً أو نهيا ً ولا*** نداءً او أمرا ً أو اثباتاً تلا

    وبل كلكن بعد مصحوبيها*** كلم أكن في مربع ٍ بل تيها

    وانقل بها للثان حكم الأوّل*** في الخبر المثبت والأمر الجلي

    وإن على ضمير رفع ٍ متصل*** عطفت فافصل بالضمير المنفصل

    أو فاصل ٍ مّا ولا فصل ٍ يرد*** في النّظم فاشيا ً وضعفه اعتقد

    وعود خافض ٍ لدى عطف ٍ على*** ضمير خفض ٍ لازما ً قد جعلا

    وليس عندي لازما ً إذ قد أتى*** في النّظم والنّثر الصّحيح مثبتا

    والفاء قد تحذف مع ما عطفت*** والواو إذ لا لبس وهي انفردت

    بعطف عامل ٍ مزال ٍ قد بقي*** معموله دفعا ً لوهم ٍ اتقي

    وحذف متبوع ٍ بدا عنا استبح*** وعطفك الفعل على الفعل يصحّ

    واعطف على اسم شبه فعل ٍ فعلا*** وعكسا ً استعمل تجده سهلا



    البدل



    التابع المقصود بالحكم بلا*** واسطة ٍ هو المسمّى بدلا

    مطابقاً أو بعضا ً او ما يشتمل*** عليه يلفى أو كمعطوف ٍ ببل

    وذا للاضراب اعز إن قصدا ً صحب*** ودون قصد ٍ غلط ّ به سلب

    كزره خالدا ً وقبّله اليدا*** واعرفه حقه وخدنبلا ً مُدى

    ومن ضمير الحاضر الظاهر لا*** تبدله إلا ما إحاطة ً جلا

    أو اقتضى بعضا ً او اشتمالا*** كأنّك ابتهاجك استمالا

    وبدل المضمّن الهمز يلي*** همزا ً كمن ذا أسعيدّ أم علي

    ويبدل الفعل من الفعل كمن*** يصل إلينا يستعن بنا يعن



    النّداء



    وللمنادى النّاء أو كالنّاء يا*** وأي وآكذا أيا ثمّ هيا

    والهمز للدّاني ووا لمن ندب*** أو يا وغير وا لدى اللبس اجتنب

    وغير مندوب ٍ ومضمر ٍ وما*** جامستغاثا ً قد يعرّى فاعلما

    وذاك في اسم الجنس والمشارله*** قلّ ومن يمنعه فانصر عاذله

    وابن المعرّف المنادى المفردا*** على الذي في رفعه قد عهدا

    وانو انضمام ما بنوا قبل النّدا*** وليجرى مجرى ذي بناءٍ جدّدا

    والمفرد المنكور والمضافا*** وشبهه انصب عادما ً خلافا

    ونحو زيدٍ ضمّ وافتحنّ من*** نحو أزيد بن سعيدٍ لا تهن

    والضمّ إن لم يل الابن علما*** أو يل الابن علمّ قد حتما

    واضمم او ناصب ما اضطرارا ً نوّنا*** مّما له استحقاق ضمٍّ بيّنا

    وباضطرار ٍ خصّ جمع يا وأل*** إلا مع الله ومحكيّ الجُمل

    والأكثر اللهمّ بالتعويض*** وشذّ يا اللهمّ في قريض



    فصل ّّ



    تابع ذي الضمِِّ المضاف دون أل*** ألزمه نصبا ً كأزيد ذا الحيل

    وما سواه ارفع أو انصب واجعلا*** كمستقلٍّ نسقا ً وبدلا

    وإن يكن مصحوب أل بعد صفه*** يلزم بالرّفع لدى ذي المعرفة

    رأيُّ هذا أيها الذي ورد*** ووصف أي بسوى هذا يُردّ

    وذو إشارة ٍ كأيٍّ في الصفه*** إن كان تركها يفيت المعرفه

    في نحو سعد سعد الأوس ينتصب*** ثان ٍ وضمَّ وافتح اوّلا تصب



    المنادى المضاف الى ياء المتكلّم



    واجعل منادىً صحّ إن يُضف ليا*** كعبدِ عبدي عبد عبدا عبديا

    وفتحّ او كسرّ وحذف اليا استمر*** في يا ابن أمِّ يا ابن عمّ لا مفر

    وفي النّدا " أبتِ" " أمّتِ" عرض*** واكسر او افتح ومن اليا التا عوض



    أسماء لازمت النداء



    "وفل" بعض ما يخصّ بالندا*** لؤمان نومان كذا واطّردا

    في سبّ الانثى وزن يا خباث*** والأمر هكذا من الثلاثي

    وشاع في سبّ الذكور فعل*** ولا تقس وجرّ في الشعر فل



    الاستغاثة



    إذا استغيث اسمّ منادىً خُفضا*** باللام مفتوحاً كيا للمرتضى

    وافتح مع المعطوف إن كرّرت يا*** وفي سوى ذلك بالكسر ائتيا

    ولامُ ما استغيث عاقبت ألِف*** ومثله اسمّ ذو تعجّبٍ ألِف



    النّدبة



    ما للمنادى اجعل لمندوبٍ وما*** نُكّر لم يندب ولا ما أبهما

    ويندب الموصول بالذي اشتهر*** كبئر زمزم ٍ يلي وا من حفر

    ومنهى المندوب صله بالألف*** متلوّها إن كان مثلها حُذف

    كذاك تنوين الذي به كمل*** من صلةٍ أو غيرها نلت الأمل

    والشكل حتماً أوله مجانساً*** إن يكن الفتح بِِِِوَهم ٍ لابسا

    وواقفاً زد هاء سكت ٍ إن تُرِد*** وإن تشأ فالمدّ والها لا تزد

    وقائلّ واعبديا واعبدا*** من في النّدا اليا ذا سكون ٍ أبدى



    الترخيم

    ترخيماً احذف اخِرَ المنادى*** كيا سعا فيمن دعا سعادا

    وجوّزنه مطلقا في كلّ ما*** أنت بالها وبالذي قد رُخِّما

    بحذفها وفّره بعد واحظلا*** ترخيم ما من هذه الها قد خلا

    إلا الرباعيّ فما فوق العلم*** دون إضافةٍ وإسنادٍ متمّ

    ومع الآخر احذف الذي تلا*** إن ريد ليْناً ساكناً مكمّلا

    أربعة ً فصاعداً والخُلفُ في*** واو ٍ وياءٍ بهما فتحّ قفي

    والعجز احذف من مركّبٍ وقل***ترخيم حُملةٍ وذا عمروّ نقل

    وإن نويت بعد حذف ما حُذف*** فالباقي استعمل بما فيه أُلِف

    واجعله إن لم تنو محذوفاً كما***لو كان بالآخر وضعاً تُمِّما

    فقل على الأول في ثمود يا*** ثمو و يا ثمي على الثاني بيا

    والتزم الأوّل في كمُسمله*** وجوّز الوجهين في كمَسلمه

    ولاضطرار ٍ رخّموا دون ندا*** ما للنّدا يصلح نحو أحمد



    الاختصاص



    الاختصاصّ كنداءٍ دون يا*** كأيها الفتى بإثر ارجونيا

    وقد يُرى ذا دون أيٍّ تلو أل*** كمثل نحن العُرْبَ أسخى مَن بذل



    التحذير والأغراء



    إيّاك والشّرّ ونحوه نصب*** محذّرّّ بما استثاره وجب

    ودون عطف ٍ ذا لأيّا انسب وما*** سواه ستر فعله لن يلزما

    إلا مع العطف أو التكرار*** كالضّيغم يا ذا السّاري

    وشذّ إيّاي وإيّاه أشذّ*** وعن سبيل القصد من قاس انتبذ

    وكمُحدّر ٍ بلا إيّا اجعلا*** مغزىً به كُلِّ ما قد فُصِّلا



    أسماء الأفعال والأصوات



    ما ناب عن فعل ٍ كشتّان وصه*** هو اسم فعل ٍٍ وكذا أوّه ومَه

    وما بمعنى افعل كآمين كثر*** وغيرُهُ كوي وهيهات نزر

    والفعل من أسمائه عليكما*** وهكذا دونك مع إليكما

    كذا رويد بله ناصبين*** ويعملان الخفض مصدرين

    وما لما تنوب عنه عن عمل*** لها وأخّر مالذي فيه العمل

    واحكم بتنكير الذي ينوّن*** منها وتعربف سواه بيّن

    وما به خوطب ما لا يعقل*** من مُشبِهِ اسم الفعل صوتا يجعل

    كذا الذي أجدى حكاية ً كقب*** والزم بنا النّوعين فهو قد وجب



    نونا التوكيد



    للفعل توكيدّ بنونين هما*** كنوني اذهبنّ واقصدنهما

    يؤكّدان افعل ويفعل آتيا*** ذا طلبٍ أو شرطاً أمّا تاليا

    أو مثبتاً في قسم ٍ مستقبلا*** وقلّ بعد ما ولم بعد لا

    وغير إمّا من طوالب الجزا*** وآخر المؤكّد افتح كابرزا

    واشكله قبل مضمر ٍ لين ٍ بما*** جانس من تحرّك قد علما

    والمضمر احذفنّه إلا الألف*** وإن يكن في آخر الفعل ألف

    فاجعله منه واقعا غير اليا*** والواو ياءً كاسعينَّ سعيا

    واحذفه من رافع هاتين ٍ وفي*** وا ويا شكل ّ مجانسّ قفي

    نحو اخشين يا هند بالكسر ويا*** قوم اخشون واصمم وقس مسويّا

    ولم تقع خفيفة ّ بعد الألف*** لكن شديدة ّ وكسرها ألف

    وألِفاً زد قبلها مؤكّداً *** فعلا ً الى نون الإناث أسندا

    واحذف خفيفة ً لساكن ٍ ردف*** وبعد غير فتحة ٍ إذا تقف

    واردد إذا حذفتها في الوقف ما*** من أجلها في الوصل كان عُدِما

    وأبدلنها بعد فتح ٍ ألِفا*** وقفاً كما تقول في قفنْ قفا



    ما لا ينصرف



    الصّرف تنوينّ أتى مبيّنا*** معنىً به يكون الاسم أمكنا

    فألف التأنيث مطلقاً منع*** صرف الذي حواه كيفما وقع

    وزائدا فعلان في وصف سلم*** من أن يُرى بتاء تأنيث ٍ خُتِم

    ووصفّ اصليٌ ووزن أفعلا*** ممنوع تأنيث ٍ بتا كأشهلا

    وألغينّ عارض الوصفيّه*** كأربع ٍ وعارض الإسميه

    فالأدهم القيد لكونه وُضِع*** في الأصل وصفاً انصرافه مُنِع

    وأجدل ّ وأخيل ّ وأفعى*** مصروفة ّ وقد ينلن المنعا

    ومنع عدل ٍ مع وصف ٍ معتبر*** في لفظ مثنى وثلاث وأخر

    ووزن وثنى وثلاث كهما*** من واحدٍ لأربع ٍ فليعلما

    وكن لجمع ٍ مشبهٍ مفاعلا*** أو المفاعيل بمنع ٍ كافلا

    وذا اعتلال ٍ منه كالجواري*** رفعاً وجرًّا أجرِه كساري

    ولسراويل بهذا الجمع*** شبه ّ اقتضى عموم المنع

    وإن به سُمِّي أو بما لحق*** به فالانصراف منعه يحقّ

    والعلم امنع صرفه مركّبا*** تركيب مزج ٍ نحو معديركبا

    كذاك حاوي زائدي فعلانا*** كغطفان وكأصبهانا

    كذا مؤنّثّ بهاءٍ مطلقا*** وشرط منع العار كونه ارتقى

    فوق الثلاث أو كحور أو سقر*** أو زيدٍ اسم امرأة ٍ لا اسم ذكر

    وجهان في العادم تذكيراً سبق*** وعُجمة ً كهند والمنعُ أحق

    والعجميّ الوضع والتعريف مع*** زيدٍ على الثلاث صرفُه ُ امتنع

    كذاك ذو وزن ٍ يخصّ الفعلا*** أو غالبٍ كأحمدٍ ويعلى

    وما يصير علَماً من ذي ألِف*** زيدت لإلحاق ٍ فليس ينصرف

    والعلم امنع صرفه إن عدلا*** كفعل التوكيد أو كثعلا

    والعدل والتعريف مانعاً سحر*** إذا به التعيين قصداً يُعتبر

    ابن على الكسر فعال علما*** مؤنّثاً وهو نظير جشما

    عند تميم واصرفن ما نكّرا*** من كلّ ما التعريف فيه أثّرا

    وما يكون منه منقوصاً ففي*** إعرابه نهج جوار ٍ يقتفي

    ولاضطرار ٍ أو تناسبٍ صُرِف*** ذو المنع والمصروفُ قد لا ينصرف



    إعراب الفعل



    ارفع مضارعاً إذا يُجرّد*** من ناصبٍ وجازم ٍ كتسعد

    وبلن انصبه وكي كذا بأن*** لا بعد علم ٍ والتي من بعد ظنّ

    فانصب بها والرّفع صحّح واعتقد*** تخفيفها من أنّ فهو مطّرد

    وبعضهم أهمل أن حملا ً على*** ما أختها حيث استحقّت عملا

    ونصبوا بإذن المستقبلا*** إن صدّرت والفعل بعد موصلا

    أو قبله اليمين وانصب وارفعا*** إذا إذن من بعد عطف ٍٍ وقعل

    وبين لا ولام جرٍّ إلتزم*** إظهار أن ناصبة ً وإن عُدِم

    لا فأن اعمل مظهراً أو مضمراً*** وبعد نفي كان حتماً أضمرا

    كذاك بعد أو إذا يصلح في*** موضعها حتى أو والا أن خفي

    وبعد حتى هكذا إضمار أن*** حتمّ كجد حتى تُسَرّد ذا حزن

    وتلو حتّى حالا ً أو مؤولا ً *** به ارفعنّ وانصب المستقبلا

    وبعد فا جواب نفي ٍ أو طلب*** محضين أن وسترها حتمّ نصب

    والواو كالفا إن تفد مفهوم مع*** كلا تكن جلداً وتظهر الجزع

    وبعد غير النفي جزماً اعتمد*** إن تسقط الفا والجزاء قد قُصِد

    وشرط جزم ٍ بعد نهي أن تضع*** إن قبل لا دون تخالف ٍ يقع

    والأمر إن كان بغير افعل فلا*** تنصب جوابه وجزمه اقبلا

    والفعل بعد الفاء في الرّجا نُصِب*** كنصب ما الى التمنّى ينتسب

    وإن على اسم ٍ خالص ٍ فعل ّ عُطِف*** تنصبه أن ثابتاً أو منحذف

    وشذّ حذف أن ونصبّ في سوى*** ما مرّ فاقبل منه عدل ّ روى



    عوامل الجزم



    بلا ولام ٍ طالباً ضع جزما*** في الفعل هكذا بلم ولمّا

    واجزم بإن ومن وما ومهما*** أيٍّ متى أيّان أين إذ ما

    وحيثما أنّى وحرفﹼ إذ ما*** كإن وباقي الأدوات أسما

    فعلين يقتضين شرط ﹼ قدِّما*** يتلو الجزاء وجواباً وُسِما

    وماضيين أو مضارعين*** تلفيهما أو متخالفين

    وبعد ماض ٍ رفعك الجزا حسن*** ورفعه بعد مضارع ٍ وهن

    واقرن بفا حتماً جواباً لو جُعِل *** شرطاً لإن أو غيرها لم ينجعل

    وتخلف الفاء إذا المفاجأة*** كإن تجد إذا لنا مكافأة

    والفعل ُ من بعد الجزا إن يقترن*** بالفا أو الواو بتثليثٍ قمِن

    وجزمّ او نصبّ لفعل ٍ إثر فا*** أو واوٍ ان بالجملتين اكتُنِفا

    والشرط يُغني عن جوابٍ قد عُلِم*** والعكس قد يأتي إن المعنى فُهِِِِم

    واحذف لدى اجتماع شرط ٍ وقسم*** جواب ما أخّرت فهو ملتزم

    وإن تواليا وقبل ذو خبر*** فالشّرط رجّح مطلقاً بلا حذر

    وربّما رُجِّح بعد قسم*** شرط ّ بلا ذي خبر ٍ مقدّم



    فصل لو



    لو حرف شرط ٍ في مضيٍّ ويقلّ*** إيلاؤه مستقبلا ً لكن قبِِل

    وهي في الاختصاص بالفعل كإن*** لكنّ لو أنّ بها قد تقترن

    وإن مضارع ّ تلاها صُرِفا*** الى المضيِّ نحو لو يفي كفى



    أمّا ولولا ولوما



    أمّا كمهما يك من شيءٍ وفا*** لتلو تلوها وجوباً ألفا

    وحذف ذي الفا قلَّ في نثر ٍ إذا*** لم يك قول ّ معها قد نُبِذا

    لولا ولوما يلزمان الابتدا*** إذا امتناعاً بوجودٍ عقدا

    وبهما التحضيض مز وهلا*** ألاّ ألا وأولينها الفعلا

    وقد يليها اسم ّ بفعل ٍ مُضمَر ٍ *** علّق أو بظاهر ٍ مؤخّر



    الإخبار بالذي والألف واللام



    ما قيل أخبر عنه بالذي خبر*** عن الذي مبتدأ قبل استقر

    وما سواهما فوسّطه صله*** عائدها خلف معطي التكملة

    نحو الذي ضربته زيدّ فذا*** ضربت زيداً كان فادر المأخذا

    قبول تأخير ٍ وتعريف ٍ لما*** أخبر عنه هاهنا قد حتما

    كذا الغِني عنه بأجنبيٍّ او*** بمُضمَر ٍ شرط ّ فراع ما رعوا

    وأخبروا هنا بأل عن بعض ما*** يكون فيه الفعل قد تقدّما

    إن صحّ صوغ صلة ٍ منه لأل*** كصوغ واق ٍ من وقى الله البطل

    وإن يكن ما رفعت صلة أل*** نمير غيرها أبين وانفصل



    العدد



    ثلاثة ً بالتاء قل للعشره*** في عدِّ ما احادُهُ مذكّره

    في الضِّدِّ جرِّد والمميز اجرر*** جمعاً بلفظ قلة ٍ في الأكثر

    ومائة ٍ والألف للفرد أضِف*** ومائة ّ بالجمع نزراً قد رُدف

    وأحد ذكر وصلنه بعشر*** مركّباً قاصِد معدود ٍ ذكر

    وقل لدى التأنيث إحدى عشره*** والشين فيها عن تميم ٍ كسره

    مع غير أحدٍ وإحدى*** ما معهما فعلت فافعل قصدا

    ولثلاثة ٍ وتسعة ٍ وما*** بينهما إن رُكِّبا ما قدّما

    وأول عشرة اثنتي وعشرا*** إثني إذا أثنى تشا أو ذكرا

    واليا لغير الرّفع وارفع بالألف*** والفتح في جزأي سواهما ألف

    وميّز العشرين للتسعينا*** بواحدٍ كأربعين حينا

    وميّزوا مركّباً بمثل ما*** مُيِّز عشرون فسوّينهما

    وإن أضيف عدد ّ مركّبّ** يبق البنا وعجز ّ قد يُعرَبُ

    وصغ من اثنين فما فوق الى*** عشرة ٍ كفاعل ٍ من فعلا

    واختمه في التأنيث بالتا ومتى*** ذكّرت فاذكر فاعلا ً بغير تا

    وإن تُرِد بعض الذي منه بُنِي*** تضف إليه مثل بعض ٍ بيّن

    وإن أردت مثل ثاني اثنين*** مركّباً فجئ بتركيبين

    أو فاعلا ً بحالتيه أضف*** الى مركّبٍ بما تنوي يفي

    وشاع الاستعنا بحادي عشرا*** ونحوه وقبل عشرين اذكرا

    وبابه الفاعل من لفظ العدد*** بحالتيه قبل واو ٍ يُعتمد



    كم وكأيِّن وكذا



    ميِّز في الاستفهام كم بمثل ما*** ميَّزت عشرين ككم شخصا سما

    وأجزان تجرّه من مضمرا*** إن وليت كم حرف جرٍّ مظهرا

    واستعملنها مخبراً كعشره*** أو مائة ٍ ككم رجال ٍ أو مره

    ككم كأيِّن وكذا وينتصب*** تمييز ذين أو به صل من تصب





    الحكاية



    احك بأيٍّ ما لمنكور ٍ سئل*** عنه بها في الوقف أو حين تصل

    ووقفاً احكِ ما لمنكور ٍ بمن*** والنّون حرّك مطلقاً وأشبعن

    وقل منان ومنين بعد لي*** إلفان بابنين وسكِّن تعدِل

    وقل لمن قال أتت بنتّ منه*** والنّونُ قبل تا المثنّى مسكنه

    والفتح نزرّ وصل التا والألف*** بمن بإثر ذا بنسوة ٍ كلف

    وقل منون ومنين مُسكناً*** إن قيل جا قومّ لقوم ٍ فطنا

    وإن تصل فلفظ من لا يختلف*** ونادرّ منون في نظم ٍ عُرف

    والعلم احكينّه من بعد من*** إن عريت من عاطف ٍ بها اقترن



    التأنيث



    غلامة التأنيث تاءّّ أو ألف*** وفي أسام قدّروا التاء كالكتف

    ويُعرف التقدير بالضمير*** ونحوه كالرّدّ في الصغير

    ولا تلي فارقة ً فعولا*** أصلا ً ولا المفعال والمفعيلا

    كذاك مِفعَل ّ وما تليه*** تا الفرق من ذي فشذودّ فيه

    ومن فعيل ٍ كقتيل ٍ إن تبغ*** موصوفه غالبا ً التا تمتنع

    وألف التأنيث ذات قصر*** وذات مدٍّ نحو أنثى الغرِّ

    والإشتهار في مباني الأولى*** يبديه وزن أربى والطولى

    ومرطى ووزن فعْلى جمْعا*** أو مصدرا ً أو صفة ً كشبعى

    وكحُبَارى سمّهى سبطري*** ذكرى وحثيثى مع الكفرّى

    كذاك خليطي مع الشُّقَّارى*** واعزُ لغير هذه استندارا

    لمدّها فعلاء أفعلاء*** مثلت العين وفعللاء

    ثمّ فعلا فعللا فاعولا*** وفاعلاء فعليا مفعولا

    ومطلق العين فعالا وكذا*** مطلق فاءٍ فعلاء أخِذا



    المقصور والممدود




    إذا اسمّ استوجب من قبل الطرف*** فتحا ً وكان ذا نظير ٍ كالأسف

    فلنظيره المُعَلِّ الآخر*** ثبوت قصر ٍ بقياس ٍ ظاهر

    كفعل ٍوفُعلٍ في جميع ما*** كفعلةٍ وفُعلةٍ نحو الدّمى

    وما استحق قبل آخر ٍ ألف*** فالمدّ في نظيره حتماً عُرف

    كمصدر ِ الفعل الذي قد بُدِئا*** بهمز ٍ وصل ٍ كارعوى وكارتأى

    والعادم النظير ذا قصر ٍ وذا*** مدٍّ بنقل ٍ كالحجا وكالحذا

    وقصر ذي المدِّ اضطراراً مُجمَع*** عليه والعكس بحلف ٍ يقع

    كيفيّة تثنية المقصور والممـ***ـدود وجمعهما تصحيحاً

    اخرَ مقصور ٍ تثنّى اجعله يا*** إن كان عن ثلاثةٍ مرتقيا

    كذا الذي اليا أصله نحو الفتى*** والجامدُ الذي أميل كمتى

    في غير ذا تقلب واواً الألف*** وأولها*** ما كان قبل قد ألِف

    وما كصحراء بواو ٍ ثنّيا*** ونحو علباءٍ كساءٍ وحيا

    بواو ٍ او همز ٍ وغير ما ذكر*** صحّح وما شذّ على نقل ٍ قُصِر

    واحذف من المقصور في جمع على*** حدّ المثنّى ما به تكمّلا

    والفتح أبق مشعراً بما حُذِف*** وإن جمعته بتاء وألف

    فالألف اقلب قلبها في التثنيه*** وتاء ذي التا ألزمنّ تنحيَه

    والسّالم العين الثلاثي اسماً أنِل*** إتباع عين ٍ فاءهُ بما شُكِل

    إن ساكن العين مؤنثاً بدا*** مختتماً بالتاء أو مجرّدا

    وسكّن التالي غير الفتح أو*** خفّفه بالفتح فكلا ً قد رووا

    ومنعوا إتباع نحو ذروه*** وزبيةٍ وشذّ كسر جروه

    ونادرّ أو ذو اضطرار ٍ غير ما*** قدذمته أو لأناس ٍ انتمى



    جمع التكسير



    أفعلة ّ أفعل ثمّ فِعله*** تمَّت أفعال ّ جموع قلة

    وبعض ذي بكثرة ٍ وضعاً يفي*** كأرجل ٍ والعكس جاء كالصُفيّ

    لفعل ٍ اسماً صحّ عيناً أفعل*** وللرباعيّ اسماً أيضا يُجعل

    إن كان كالعناق والذراع في*** مدٍّ وتأنيث ٍ وعدِّ الأحرف

    وغير ما أفعل فيه مطّرد*** من الثلاثي اسماً بأفعال ٍ يرد

    وغالباً أغناهم فعلان*** في فعل ٍ كقولهم صردان

    في اسم ٍ مذكّر ٍ رباعيٍّ بمد*** ثالث ٍ افعلة عنهم اطّرد

    والزمه في فعال ٍ أو فِعال*** مصاحبي تضعيف ٍ أو اعلال ٍ

    فعل ّّ لنحو أحمر ٍ وحمرا*** وفعلة ّ جمعاً بنقل ٍ يُدرى

    وفعل ّ لاسم ٍ رباعيٍّ بمد*** قد زيدّ قبل لام ٍ اعلالا ً فقد

    ما لم يضاعف في الأعمّ ذو الألف*** وفعل ّ جمعاً لفعلة ٍ عُرِف

    ونحو كبرى ولفعلة ٍ فعل*** وقد يجئ جمعه على فعل

    في نحو رام ٍ اطّرادٍ فعله*** وشاع نحو كامل ٍ وكمله

    فعلى لوصف ٍ كقتيل ٍ وزمن*** وهالك ٍ وميّتّ به قمن

    لفعل ٍ اسماً صحَّ لاماً فعله*** والوضع في فعل ٍ وفعل ٍ قلله

    وفُعَّل ّ لفاعل ٍ وفاعله*** وصفين نحو عاذل ٍ وعاذله

    ومثله الفعّال فيما ذكّرا*** وذان في المعلِّ لاماً تدرا

    فعل ّ وفعلة ّ فِعال ّ لهما*** وقلَّ فيما عينه اليا منهما

    وفعل ّ أيضاً له فعال*** ما لم يكن في لامه اعتلال

    أو يك مضعفاً ومثل فعل*** ذو التا وفعل مع فعل ٍ فاقبل

    وفي فعيل ٍ وصف فاعل ٍ ورد*** كذاك في أنثاه أيضا اطّرد

    وشاع في وصف ٍ على فعلانا*** أو انثييه أو على فعلانا

    ومثله فعلانة ّ والزمه في*** نحو طويل ٍ وطويلة ٍ تفي

    وبفعول ٍ فعِل ّ نحو كبد*** يُخصُّ غالباً كذاك يطّرد

    في فعل ٍ اسماً مطلق الفا وفعل*** له وللفُعال فعلانّ حصل

    وشاع في حوت ٍ وقاع ٍ مع ما*** ضاهاهما وقلَّ في غيرهما

    وفعلا ً اسماً وفعيلا ً وفعل*** غير معلِّ العين فعلانّ شمل

    ولكريم ٍ وبخيل ٍ فعلا*** كذا لما ضاهاهما قد جُعِلا

    وناب عنه أفعلاء في المعلّ*** لاماً ومُضعَف ٍ وغير ذاك قل

    فواعل ّ لفوعل ٍ وفاعل*** وفاعلاء مع نحو كاهل

    وحائض ٍ وصاهل ٍ وفاعله*** وشذّ في الفارس مع ما ماثله

    وبفعائل اجمعن فعاله*** وشبهه ذا تاءٍ أو مزاله

    وبالفعالي والفعالى جُمِعا*** صحراء والعذراء والقيس اتبعا

    واجعل فعاليَّ لغير ذي نسب*** جُدِّد كالكرسيّ تتبع العرب

    وبفعالل وشبهه انطقا*** في جمع ما فوق الثلاثة ارتقى

    من غير ما مضى ومن خماسي*** جُرِّد الآخر انف ِ بالقياس

    والرّابعُ الشبيه بالمزيد قد*** يحذف دون ما به تمّ العدد

    وزائد العادي الرباعي احذفه ما*** لم يك ليناً إثره اللذ ختما

    والسّين والتا من كمستدع ٍ أزل*** إذ ببنا الجمع ِ بقاهما مُخِلّ

    والميمُ أولى من سواهُ بالبقا*** والهمز والياء مثله إن سبقا

    والياء لا الواو احذف ان جمعت ما*** كحَيْز بون ٍ فهم حكمّ حُتِما

    وخيّروا في زائدي سرندى*** وكلِّ ما ضاهاه كالعلندى



    التصغير



    فُعيلا ً اجعل الثلاثيّ إذا*** صغّرته نحوُ قُذيٍّ في قذا

    فُعيعِلﹼ مع فُعيعيل ٍ لما*** فاق كجعل درهم ٍ دريهما

    وما به لمنتهى الجمع وُصِل*** به الى أمثلة التصغير صِل

    وجائزّ تعويضُ يا قبل الطرف*** إن كان بعضُ الاسم فيهما انحذف

    وحائدّ عن القياس كلّ ما*** خالف في البابين حكماً رُسِما

    لتلو يا التصغير من قبل عَلم*** تأنيث ٍ او مدّتِه الفتح انحتم

    كذاك مدّة أفعال ٍ سبق*** أو مدَّ سكران وما به التحق

    وألِفُ التأنيث حيث مُدّا*** وتاؤه منفصلين عدّا

    كذا المزيد آخراً للنسب*** وعجزُ المضاف والمركّب

    وهكذا زيادتنا فعلانا*** من بعد أربع ٍ كزعفرانا

    وقدّر انفصال ما دلّ على*** تثنيةٍ أو جمع تصحيح ٍ جلا

    وألِف التأنيث ذو القصر متى*** زاد على أربعة لن يُثبتا

    وعند تصغير حُبارى خيِّر*** بين الحبُيرى فاد والحُبيِّر

    واردُدْ لأصل ٍ ثانياً ليناً قلِب*** فقيمة ً صَيِّر قويمة ً تصب

    وشذّ في عيدٍ عُييدّ وحُتم*** للجمع من ذا ما لتصغير ٍ عُلِم

    والألف الثان المزيدُ يُجعلُ*** واواً كذا ما الأصل فيه يُجهل

    وكمِّل المنقوص في التصغير ما*** لم يحوِ غير التاء ثالثاً كما

    ومَن بترخيم ٍ يُصغّر اكتفى*** بالأصل كالعُطيف يعني المِعطفا

    اختم بتا التأنيث ما صغّرت مِن*** مؤنّثٍ غار ٍ ثلاثيٍّ كسِن

    ما لم يكن بالتا يُرى ذا لبس*** كشجر ٍ وبقر ٍ وخمْس

    وشذّ ترك دون لبس ٍ وندَر*** لحاق تا فيما ثلاثيًّا كثر

    وصغَّروا شذوذاً الذي التي*** وذا مع الفروع منها تا وتي



    النّسَب



    ياءً كيا الكرسيِّ زادوا للنسب*** وكلُّ ما تليه كسرُهُ وَجَب

    ومثله ممّا حواهُ احذف وتا*** تأنيث ٍ او مدَّته لا تثبتا

    وإن تكن تربَعُ ذا ثان ٍ سكن*** فقلبُها واواً وحذفها لا تثبتا

    لشبهها الملحق والأصليِّ ما*** لها وللأصليِّ قلبّ يُعتمى

    والألِف الجائز أربعا أزل*** كذاك يا المنقوص خامساً عُزل

    والحذف في اليا رابعاً أحقُّ من*** قلبٍ وحتمّ قلبُ ثالثٍ يَعِنّ

    وأول ذا القلب انفتاحاً وفعِل*** وفعلّ عينهما افتح وفِعِل

    وقيل في المرميِّ مرمويُّ *** واختير في استعمالهم مرميُّ

    ونحو حيٍّ فتحُ ثانِيه يجب*** واردده واواً إن يكن عنه قلِب

    وعلم التثنية احذِف للنسب*** ومثلُ ذا في جمع تصحيح ِ وجب

    وثالثّ من نحو طيِّب ٍ حُذِف*** وشذَّ طائيُّ مقولا ً بالألف

    وفعليُّ في فعيلة التزم*** وفعليّّّ في فعيلة ٍ حُتِم

    وألحقوا مُعَلَّ لام ٍ عريا*** من المثالين بما التا أوليا

    وتمَّموا ما كان كالطويله*** وهكذا ما كان كالجليله

    وهمز ذي مدٍّ ينال في النسب*** ما كان في تثنية ٍ له انتسب

    وانسُب لصدر جملة ٍ وصدر ما*** رُكِّب مزجاً ولثان ٍ تمَّما

    إضافة ً مبدوءة ً بابن ٍ أو اب*** أو ماله التعريف بالثاني وَجَب

    فيما سوى هذا انسُبن للأوّل*** ما لم يُخف لبسّ كعبدِ الأشهل

    واجبر بردِّ اللام ما منه حُذِف*** جوازاً ان لم يكُ ردُّ ألف

    في جمعي التصحيح أو في التثنيه*** وحقُّ مجبور ٍ بتوفيه

    وبأخ ٍ أختاًً وبابن ٍ بنتاً*** ألحِق ويُونسُ أبى حذف التا

    وضاعفِ الثاني من ثنائي*** ثانيه ذولين ٍ كلا ولائي

    وإن يكن كشِيَةٍ ما الفا عدم*** فجبرُهُ وفتحُ عينيه التزم

    والواحد اذكر ناسباً للجمع*** إن لم يشابه واحداً بالوضع

    ومع فاعل ٍ وفعّال ٍ فعِل*** في نسبٍ أغنى عن اليا فقبِل

    وغير ما أسلفته مقرّراً*** على الذي يُنقلُ منه اقتصرا



    الوقف

    تنويناً اثر فتح ٍ اجعل ألفا*** وقفاً وتلو غير فتح ٍ احذفا

    واحذف لوقف ٍ في سوى اضطرار*** صلة غير الفتح في الإضمار

    وأشبهت إذاً منوناً نُصِب*** فألِفاً في الوقف نونها قلِب

    وحذفُ يا المنقوص ذي التنوين ما*** لم يُنصَب اولى من ثبون فاعلما

    وغيرُ ذي التنوين بالعكس وفي*** نحو مر ٍ لزوم ردِّ اليا اقتفي

    وغيرها التأنيث من مُحرُّك*** سكِّنه أو قِف رائم التحرك

    أو أشمِم الضّمّة أو قف مُضعِفا*** ما ليس همزاً أو عليلا ً إن قفا

    محرِّكاً وحركات ٍ انقلا*** لساكن تحريكُهُ لن يُحظلا

    ونقلُ فتح ٍ من سوى المهموزلا*** يراه بصريّّّ وكوف ٍ نقلا

    والنقل إن يُعدم نظيرّ ممتنع*** وذاك في المهموز ليس يمتنع

    في الوقف تا تأنيث الاسم ها جُعِل*** إن لم يكن بساكن ٍ صحَّ وُصِل

    وقلَّ ذا في جمع تصحيح ٍ وما*** ضاهى وغيرُ ذين بالعكس انتمى

    وقف بها السكت على الفعل المُعل*** بحذف آخر ٍ كأعط من سأل

    وليس حتماً في سوى ماكَع ِ أو***كيَع ِ مجزوماً فراع ِ ما رُعَوا

    رما في الاستفهام إن جُرَّت حُذِف*** ألِفها وأولها الها إن تقف

    وليس حتماً في سوى ما انخفضا*** باسم ٍ كقولك اقتضاء مَ اقتضى

    ووصل ذي الهاء أجز بكلِّ ما*** حرِّك تحريك بناءٍ لزما

    ووصلها بغير تحريك بنا*** أديم شذَّ في المُدام استحسنا

    لربّما أعطى لفظُ الوصل ما*** للوقوف نثراً وفشا منتظماً



    الإمالة



    الألِفُ المبْدَلَ مِن يا في طرف*** أمِل كذا الواقعُ منه اليا خلف

    دون مزيدٍ أو شذوذٍ ولِما*** تليه ها التأنيث ما الها عَدِما

    وهكذا بَدَلُ عين الفعل إن*** يؤل الى فلت كماضي خف ودِن

    كذاك تالي الياء والفصل اغتفر*** بجرف ٍ أو مع هاكجيبها أدِر

    كذاك ما يليه كسرّ أو يلي*** تالي كسرٍ أو سكون ٍ قد ولي

    كسراً وفصلُ الها كلا فصل ٍ يُعدّ*** فدرهماك من يمله لم يصدّ

    وحرف الاستعلا يكُفُّ مُظهرا***من كسر ٍ او يا وكذا تُكَفُّ زا

    إن كان ما يكفُّ بعد متصل*** أو بعد حرف ٍ أو بحرفين فصِل

    كذا إذا قدِّم ما لم ينكسر*** أو يسكُن إثرَ الكسر كالمطواع مِر

    وكُفَّ مُستعل ٍ ورا ينكفُّ*** بكسر را كغارماً لا أجفو

    ولا تُمِلْ لسببٍ ما لم يتصل*** والكفُّ قد يوجبه ما ينفصل

    وقد أمالوا لتناسبٍ بلا*** داع ٍ سواها كعمادا وتلا

    ولا تُمِل ما لم ينل تمكّنا*** دون سماع ٍ غيرها وغيرنا

    والفتح قبل كسر راءٍ في طرف*** امِلْ كللأيسر مل تكف الكُلف

    كذا الذي تليه ها التأنيث في*** وقف إذا ما كان غير ألِف



    انّتصريف



    حرفّ وشبهُهُ من الصرف بري*** وما سواهما بتصريف بري

    وليس أدتى من ثلاثي ٍ يُرى*** قابلَ تصريف ٍ سوى ما غيرا

    ومنتهى اسم ٍ خمسّ أن تجرَّدا*** وإن يُزد فيه فما سبعا عدا

    وغير اخر الثلاثي افتح وضُمّ*** واكسِر وزد تسكين ثانيه تعُمّ

    وفعلّ أهمُلَ والعكسُ يقلّ*** لقصدهم تخصيص فعل ٍ بفعل

    وافتح وضُم واكسر الثاني من*** فعل ِ ثلاثيٍّ وزد نحو ضْمِن

    ومنهاهُ أربعّ إن جُرّدا*** وإن يُزد فيه فما ستاً عُدا

    لاسم ٍ مُجرَّدٍ رُباع ٍ فعلل*** وفعالّ وفِعللّ وفُعلل

    ومع فعلٍّ فُعللّ وإن علا*** فمع فعلّل ٍ حوى فعللا

    كذا فُعّللّ وفِعللّ وما*** غاير للزّبد أو النقص انتمى

    والحرفُ إن يلزم فأصلﹼ والذي*** لا يلزمُ الزائدُ مثل تا احتُذِى

    بضمن فعل قابل الأصول في*** وزن ٍ وزائدّ بلفظه اكتفي

    وضاعف اللا إذا أصلّ بقي*** كراء جعفر ٍوقاف فستق

    وإن يك الزائدُ ضِعف أصل*** فاجعل في الوزن ما للأصل

    واحكم بتأصيل حروف سمسم*** ونحوه والخلف في كلملم

    فبألِفّ أكثر من أصلين*** صاحَبَ زائدّ بغير مين

    واليا كذا والواو إن لم يقعا*** كما هما في يؤيؤ ٍ وعوعا

    وهكذا همزّ وميمِّ سبقا*** ثلاثة ً تأصيلها تحقّقا

    كذاك همز ِ اخرّ بعد ألِف*** أكثر من حرفين لفظها ردِف

    والنون في الآخِر كالهمز وفي*** نحو غَضَنفر ٍ أصالة ً كُفي

    ولتاء في التأنيث والمضارعه*** ونحو الاستفعال والمطاوعه

    والهاء وقفاً كلمه ولم نره*** واللام في الإشارة المُشتهره

    وامنع زيادة ً بلا قيدٍ ثبت*** إن لم تبيّن حجّةﹼ كحِظلت



    فصلّ في زبادة همزة الوصل



    للوصل همزّ سابقّ لا يثبُتُ*** إلا إذا ابتُدِىَ به كاستثبتوا

    وهو لفعل ٍ ماض ٍ احتوى على*** أكثر من أربعة ٍ نحو انجلى

    والأمر والمصدر ِ منه وكذا*** أمرُ الثلاثي كاخشَ وامض ِ وانفذا

    وفي اسم ٍ استٍ ابن ٍ ابنم ٍ سُمِع*** واثنين وامرئ وتأنيثٍ تبع

    وايْمُنُ همزُ أل كذا ويُبدلُ*** مدّاً في الاستفهام أو يُسهَّلُ



    الإبدال



    أحرفُُ الإبدال هدأت موطيا***فأبدل الهمزة من واو ٍ ويا

    آخراً اثر ألِفٍ زيدَ وفي*** فاعل ما أعلَّ عيناً ذا اقتفي

    والمدُّ زيدَ ثالثاً في الواحد*** همزاً يُرى في مثل كالقلائد

    كذاك ثاني ليّنين اكتنفا*** مدَّ مفاعل كجمع ٍ نيّفا

    وافتح ورُدَّ الهمز يا فيما أعِلّ*** لاماً وفي هراوةٍ جُعِل

    واواً وهمزاً أوّل الواوين رُدَّ*** في بدء غير شبه ووُفيَ الأشدُّ

    ومدّاً ابدِل ثانيَ الهمزين من*** كلمةٍ ان يسكُنْ كآثر وائتمن

    إن يُفتح اثر ضمٍّ او فتح ٍ قُلِب*** واواً وياء إثر كسر ٍ ينقلب

    ذو الكسر مطلقا كذا وما يُضمُّ***واواً أصر ما لم يكن لفظاً أتمُّ

    فذاك ياءً مُطلقاً جا وأؤمُّ*** ونحوهُ وجهين في ثانيه أم

    وياءً اقلب ألِفاً كسراًً تلا*** أو ياءَ تصغير ٍ بواو ٍ ذا افعلا

    في آخر ٍ أو قبل تا التأنيث أو*** زيادتي فعلان ذا أيضاً رأوا

    في مصدر المعتلِّ عيناً والفعل*** منه ُ صحيحّ غالباً نحوُ الحِوَل

    وجمعُ ذي عين ٍ أعِلَّ أو سكن** فاحكم بذا الإعلال فيه حيث عنّ

    وصحَّحوا فعلة ً وفي فِعَل*** وجهان والإعلالُ أولى كالخِيَل

    والواو لاماً بعد فتح ٍ يا انقلب*** كالمعطيان يرضيان ووَجَب

    إبدالُ واو ٍ بعد ضمَّ من ألِف*** ويا كموقن ٍ بذا لها اعتُرف

    ويُكسرُُ المضمومُ في جمع ٍ كما*** يُقالُ هيم ّ عند جمع أهيما

    وواواً اثرَ الضّمَّ رُدَّ اليا متى*** ألفي لام فعل ٍ او من قبل تا

    كتاء بان ٍ من رمى كقدره*** كذا إذا كسَبُعان صيَّرَه

    وإن تكن عيناً لِفعلَى وصفاً*** فذاك بالوجهين عنهم يُلفى



    فصل

    من لام ِ فعَلى اسماً أتى الواو بدل***ياءٍ كتقوى غالباً جا ذا

    بالعكس جاء لام فُعلى وصفاً*** وكونُ قصوى نادراً لا يخفى



    فصل

    إن يَسْكن السابق من واو ٍ ويا*** واتصلا ومن عروض ٍ عزيا

    فياءَ الواو اقلِبن مُدغما*** وشذَّ مُعطى غير ما قد رُسما

    من واو ٍ او ياءٍ بتحريك أصِل*** ألِفاً ابدِل بعد فتح ٍ مُتّصل

    إن حُرِّك التالي وإن سُكِّنَ كفّ*** إعلال غير ِ اللام وهي لا يُكفّ

    إعلالها بساكن ٍ غير ألِف*** أو ياء التشديدُ فيها قد ألِف

    وصحّ عينُ فعَل ٍ وفعِلا*** ذا أفعَل ِ كأغيَدٍ وأحولا

    وإن يبِنْ تفاعلّ من افتعل*** والعينُ واوّ سَلِمَت ولم تُعلّ

    وإن لحرفين ذا الإعلالُ استُحِق*** صُحِّحَ أوّلّ وعكسّ قد يحِق

    وعينُ ما اخرهُ قد زيدَ ما*** يخصُّ الاسمَ واجبﹼ أن يسلما

    وقبل يا اقلب ميماً النونَ إذا*** كان مسكّناً كمن بتّ انبذا



    فصل



    لساكن ٍ صحَّ انقل ِ التحريك من***ذي لين ٍ آتٍ عين فعل كأبِن

    ما لم يكن فعلَ تعجُّبٍ ولا***كابْيَضَّ أو أهوى بلام ٍ عُلِّلا

    ومثلُ فعل ٍ في ذا الاعلال اسمُ*** ضاهي مضارعاً وفيه وسمُ

    ومِفعَلّ صحِّح كالمفعال*** وألِف الإفعال واستفعال

    أزل لذا الإعلال والتا الزم عِوَض*** وحذفها بالنّقل رُبَّما عرَض

    وما لإفعال ٍ من الحذف ومن*** نقل ٍ فمفعولّ به أيضا قمَن

    نحوُ مبيع ٍ ومصون ٍ وندر*** تصحيح ذي الواو وفي ذي اليا اشتهر

    وصحِّح المفعول من نحو عدا*** وأعلل ان لم تتحرَّ الأجودا

    كذاك ذا وجهين جا الفعُولُ مِن*** ذي الواو لام جمع ٍ او فردٍ يعنّ

    وشاع نحوُ نيَّم ٍ في نُوِّم*** ونحو نُيَّام ٍ شذوذهُ نُمي



    فصل



    ذو اللين فاتا في افتعال ٍ أبدلا*** وشذّ في ذي الهمز نحو ائتكلا

    طاتا افتعال ٍ رُدَّ إثرَ مُطبق*** في ادَّانَ وازدد وادَّكِر دالا ً بقي



    فصل



    فا أمر ٍ او مضارع ٍ من كوعَد*** احذِف وفي كعدةٍ ذاك اطَّرد

    وحذفُ همز أفعَلََ استمرَّ في*** مضارع ٍ وبنيتيْ مُتَّصف

    ظِلت وظَلت في ظَلِلتُ استعمِلا*** وقِرنَ في اقرِرنَ وقَََرنَ نُقِلا



    الإدغام



    أول مِثلينِِ مُحركَين في*** كِلمَةٍ ادغِم لا كمِثل صُففِ

    وذُلُلٍ وكِلَلٍ ولَبَبَ*** ولا كَجُسَّس ٍ ولا كاخصص ابي

    ولا كهيللٍٍ وشذَّ في ألل*** ونحوهِ فكّ بنقل ٍ فَقبِِل

    وحيي افكك وادّغم دون حذر*** كذاك نحوُ تتجلى واستتر

    وما بتاءين ابتُدِي قد يُقتصر*** فيه على تاكبَيَّن العِبَر

    وفكَّ حيثُ مُدغمّ فيه سَكن*** لكونه بمُضمَر الرّفع اقترن

    نحوُ حللت ما حللته وفي*** جزم ٍ وشبه الجزم تخييرّ قفي

    وفكَّ أفعَل في التعجُّب التزم*** والتزم الإدغامُ أيضاً في هلُم

    وما بجمعهِ عُنِيتُ قد كمل*** نظماً على جُلَّ المهمّات اشتمل

    أحصى من الكافية الخلاصة*** كما اقتضى غنىً بلا خصاصه

    فأحمد الله مصلياً على*** محمَّدٍ خير نبيٍّ أُرسلا

    وآله الغرَّ الكرام البررة*** وصحبه المنتخبين الخيرة


                  

06-18-2016, 12:09 PM

هشام كمال عبادي
<aهشام كمال عبادي
تاريخ التسجيل: 10-30-2010
مجموع المشاركات: 2166

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ***** اللهـم إني صــــــــــــــــاااااااا (Re: ABUHUSSEIN)

    سلام اخي ابو حسين ورمضان كريم عليك انت والاهل ..والله بوستك دا جاب لي فلايت .. وقدر ما فتشت قلت افهم حاجة ما قدرت ..ياخي اعمل لينا تلميح عشان نكون معاك في الصورة ...و اللهـم إني صــــــــــــــــاااااااائم برضو ..

    (عدل بواسطة هشام كمال عبادي on 06-20-2016, 12:34 PM)

                  

06-18-2016, 01:03 PM

ABUHUSSEIN
<aABUHUSSEIN
تاريخ التسجيل: 08-14-2002
مجموع المشاركات: 39330

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ***** اللهـم إني صــــــــــــــــاااااااا (Re: هشام كمال عبادي)

    و عليكم السلام أخونا هشام
    معقول بس جايي بعد تلاتة أو أربعة أيام و عايز تلميح كمان ...
    إنت يا زول تغيب و تظهر بتمشي وين ....؟؟؟؟


    و كل سنة و إنت طيب ياخ
                  

06-20-2016, 11:40 AM

ABUHUSSEIN
<aABUHUSSEIN
تاريخ التسجيل: 08-14-2002
مجموع المشاركات: 39330

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ***** اللهـم إني صــــــــــــــــاااااااا (Re: ABUHUSSEIN)

    إنتهى النصف الأول من رمضان و نستقبل النصف الثاني من رمضان ..
    تقبل الله الصيام و القيام و الدعاء ...
                  

06-20-2016, 12:23 PM

علي عبدالوهاب عثمان
<aعلي عبدالوهاب عثمان
تاريخ التسجيل: 01-17-2013
مجموع المشاركات: 12481

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ***** اللهـم إني صــــــــــــــــاااااااا (Re: ABUHUSSEIN)

    Quote: غَرّاءُ فَرْعَاءُ مَصْقُولٌ عَوَارِضُها تَمشِي الهُوَينا كما يَمشِي الوَجي الوَحِلُ
    كَأنّ مِشْيَتَهَا مِنْ بَيْتِ جارَتِهَا مرّ السّحابة ِلا ريثٌ ولا عجلُ
    تَسمَعُ للحَليِ وَسْوَاساً إذا انصَرَفَتْ كمَا استَعَانَ برِيحٍ عِشرِقٌ زَجِلُ
    ليستْ كمنْ يكره الجيرانُ طلعتها ولا تراها لسرّ الجارِ تختتلُ
    يَكادُ يَصرَعُها، لَوْلا تَشَدّدُهَا إذا تَقُومُ إلى جَارَاتِهَا الكَسَلُ
    إذا تُعالِجُ قِرْناً سَاعة ً فَتَرَتْ وَاهتَزّ منها ذَنُوبُ المَتنِ وَالكَفَلُ
    مِلءُ الوِشاحِ وَصِفْرُ الدّرْعِ بَهكنَة ٌ إذا تَأتّى يَكادُ الخَصْرُ يَنْخَزِلُ
    صدّتْ هريرة ُ عنّا ما تكلّمنا جهلاً بأمّ خليدٍ حبلَ من تصلُ
    أأنْ رأتْ رجلاً أعشى أضر بهِ لِلّذّة ِ المَرْءِ لا جَافٍ وَلا تَفِلُ
    هركولة ٌ فنقٌ درمٌ مرافقها كأنّ أخمصنها بالشّوكِ منتعلُ
    إذا تَقُومُ يَضُوعُ المِسْكُ أصْوِرَة والزنبقُ الوردُ من أردانها شمل


    حبيبنا أبوحسين .. مودتي يا جميل ..

    هناك تشابه كبير بين هذه الابيات .. ووصف خليل فرح للوطن .. عندما أراد
    أن يدلل الوطن شبهه بتلك التي تتزين وتأسر القلوب ( انت يا الكبرتوك .. البنات فاتوك)
    أو ( نؤوم الضحى ) في عبارة ( ولا نمت نهار ) فالمرأة ( المكبرته) لا تتعجل الخطا
    ولا تثير النقع بل تمشي على اطراف ارجلها .. في خيلاء وغنج .. فكان تشبيه الخليل
    للوطن بهذه الصورة الرائعة .. فواضح تأثير الخليل بالشعر الجاهلي .. فقد أخذ القالب
    وسودن الصورة من أعماق الصحراء إلى أزقة أمدرمان .. وفي الاخير كان الوطن
    هو المقصود ..

    أما هذه الابيات :
    كَأنّ مِشْيَتَهَا مِنْ بَيْتِ جارَتِهَا مرّ السّحابة ِلا ريثٌ ولا عجلُ
    تَسمَعُ للحَليِ وَسْوَاساً إذا انصَرَفَتْ كمَا استَعَانَ برِيحٍ عِشرِقٌ زَجِلُ

    فتذكرني بالاغنية النوبية ( أسمر اللونا ) وهي حلفاوية الهوى .. وقد ذكرت ذلك
    في مداخلة في بوست ( ودالمدير) عن السفنجه ..
    لأن هذه الاغنية بها تفاصيل دقيقة جداً فبدل ( تسمع للحلي وسواساً ) .. لجأ الشاعر
    النوبي إلى صوت تنغيم ( الشبشب ) وكأن هذه الفتاة الذاهبة إلى جارتها تريد أن
    تلفت الانظار ليس ( بسواس الحلي ) ولكن بتنغيم أيقاعات السفنجة أو ( الشبشب)
    وطبعاً الاغنية أحلى بصوت وردي ( عليه الرحمة ) عندما يقول ( شبشكا نقرشناتي)
    ويقصد عن نقرشة الشبشب وتنغيمه لتفت الانظار إلى جمالها وطلعتها .. أما عبارة
    تسمع ( للحلي واسواساً ) أذكر أن أهلنا زمان كانوا يجلبون الذهب من مصر ..
    وخاصة العكش فكانت المرأة إذا أرادت أن تغيظ أخواتها .. تنزل الثوب من رأسها
    وتدور بوجهها يميناً ويساراً وتسمع صوت تصادم العكش مع بعضها لأن في كل إذن
    جوز يعني أربعة في الاذنين وكان يسمى ( بعكش الوقية ) ..

    وهذا من العمق الأعجمي في أرض النوبة منبت الخليل ووردي ..
    مودتي أبوحسين .. بوست جميل .. وأنت تثير فينا كوامن البحث والتنقيب في تراثنا
    الجميل ..






                  

06-20-2016, 01:18 PM

أيوب خليل
<aأيوب خليل
تاريخ التسجيل: 07-01-2008
مجموع المشاركات: 3235

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ***** اللهـم إني صــــــــــــــــاااااااا (Re: علي عبدالوهاب عثمان)

    تسجيل حضور ومتابعة ، شكراً الجميل علي عبد الوهاب عثمان لهذا السرد القيم
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de