كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: (همسٌ حزينٌ) بقلم دَفْع الله ودَّ الأَصِيل (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
لك عاطر التحايا الرائع ود الاصيل .. وضيفك الكريم طه .
تصدق دا احساسي الايام دي ! .كلَّما مزَّقتُ من عريي ثيابي ألفُ آهٍ...كلَّما فصَّلتُ أحلامي على ذاكَ الجسدْألفُ آهٍ! حينما ترفض مني كلُّ أوطانيَ أوراقَ انتسابي ألفُ آهٍ ...كلَّما أدركتُ أنِّي لا أحدْألفُ آهٍ .. وأنا في عتمتي خلفَ الزواياوأنا المسؤولُ عن كلِّ الخطايا وأنا طعمُ المرارةْ مافي اعظم من ان نجد اناس يعكسون حالنا واحوالنا التي عجزنا ان نصفها بمثل هذه الكلمات الدقيقة الوصف !
ولك في كلامك شئون !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: (همسٌ حزينٌ) بقلم دَفْع الله ودَّ الأَصِيل (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
(4) تعالو قبال ما تمش بعيد و قد تلاقينا من غير ميعاد و اللقيا أجمل في الحقيقة بلا انتظار. ها أنا ذا ما رف لي طرْفُ جفنٍ على باب التوهج واقفاً، أدلفت من باب الرجاء ، عانقت أطيار النوارس في غفوةٍ مُتَّكِئاً على جبين القمر .. و لم تزل أنت الحضور لدى غيابي، يا من تشاطرني أمنياتٍ باقياتٍ ، تختال في سحر الدياجي أغنياتٍ. (حمولي تهد جبال الشيل و فايت في العتامِير ليل ومتوكل عليك يا الله دافر الليل).. و كأن راحلتي سير طاحونةٍ لا ينفك راحلاً. فقد استهوتني فكرة الاستمراء للسير حافياً تتبعني معالم الخطو على كثبان الرمال. و لم تزل للتوق بقايا تسرى في الفواصل و تغريني باالمحال. و لم يزل وجدي سفارةً روحانيةً إلى دفء المشاعر مفاعلتن مفاعلتن فُعُولٍ لا فِعَالْ. *********^^^(((+)))^^********** يؤسفني القول إنني عائدٌ لتوي من أتعسِ ، و لكنها ربما كانت (أفيد) نَجْعَةٍ في عمري ، راعني ما سمعت فيها و روعني ما رأيت..
# فهل شاهدتم يوماً كلباً عض يداً ترعاه؟!! - هل صادفتم ذئباً في البرية أكل أخاه؟!!! - لا ،بل هل قابلتُم فيلاً يكذب, يسرق, يزني، - يشهد زوراً، يَهْضِم حقاً.. يفشي سراً، يمشي مغروراً بين يديْ مولاه!!! *********^^^(((+)))^^********** # هذا لعمري أقرب ما ينطبق على قرصنة (اختطاف بَلَدٍ بحالها) ثم أما بعد,,,,, و إن كنت لا أؤمن بالطيرة و لا التشاؤم. و لكنني حين هَمَمْتُ هذه المرة بدخولها، أعني(بلادي التي وإن جارت علي فهي برضو كريمةٌ.. و أهلي الذين و إن ضنو علي فهمُ الكرام، أبناءُ الأكارم)، فحين شهرت قلمي لزاويةٍ حرجةٍ عَقَرَتْ حروفي و أنقبض قلبي و انعقد لساني . فكأني ببعيرٍ هائج يشرع فكيه يريد التهامي، لا بل بتنينٍ ينفث نيرانه بجهي . فشعرت و كأن رؤوسَ الأفاعي تَُلَوِّح لي و هَمَزَاتِ الشياطين تُوَشْوِِشُ من جنباتي و في شحمة أذني.. و شممت نكهة البارود تفوح من أفواه السادة الحضور!! *********^^^(((+)))^^********** ودَّ الأصيــــــــــل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: (همسٌ حزينٌ) بقلم دَفْع الله ودَّ الأَصِيل (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
(9) بالعودة إلى صديقي الفلسطيني فقد سألته بنبرة عتاب: - ماك سامعني يا خي بنادي عليك؟! فجائني رده يقطر حزناً: - أسف و أبدأً و الله يا أخي الكريم ، لم أسمعك مطلقاً!... - سألته : لماذا تركني هكذا و أدبر و استكبر،ثم عبس و بسر: - قال: دعني يا أخ العرب أرد على سؤالك بسؤالٍ عويصٍ؟ - يا زول ،ما في أي مانع بس تفهمنا حكايتك شني ، مالك زهجان! - أولأً ، هلا خرَرْتَ يا أخي ساجداً شاكراً لأنعم الله على أن حباك بوطنٍ حدادي مدادي و يكون لك فيه رقعة أرضٍ لتشيَّدها ولو بقصور من الرمل!؟ في الحقيقة، لا أملك سوى القول بأن سؤاله ذاك قد فاجأني و أربكني لمان ظاتو دخلني في حَيْصَ بَيْصَ من الإحراج و الخجل و..قلت مجيباً: لا و الله لم أفعلها قط من ذي قبل ، و لكنك لو مُصِر عليها شديد، نسجد هسي دي و مالو! قال: إذن عليك أن تخر الآن ساجداً أمام كل خلق الله، معلناً على رؤوس أشهادهم أنك مَدينٌ لربك بنِعَمٍ إن تُعَدُّ فلا تحصى .فوالله إن قيمة أن يكون لك مأوىً و لو كان بيت نملٍ ، لهي أعظم نعمةٍ، ناهيك أن يكون لك وطن مترامي الأطراف، و لو كان مصاباً بغرقرينة تبتر من أطرافه شيئاً فشيئاً. أخذت الرجل في أحضاني و إحساسٌ لا يقاوم بالعقوق يغمرني ،إذ تذكرت كم مرةٍ شاهدت جرافات بني صهيون و هي تهدم بدم بارد بيوتاً و صوامعَ و بِيَعاً و وصلواتٍ و مآذن يذكر فيها اسم الله كثيراً بين يدي عويل النساء و ذهول الرجال! و كم تداعت إلى مخيلتي صورٌ لحالٍ باتَ من بعضه في عديد من بقاع الدنيا عربيها و أعجميها كلهم في القهر و الهم سواء فبنيان لا تهدمه جرافة الصهاينة تجده لا محالةً خاوٍ على عروشه بأيدي أبنائه، و لا حتى بيد عمرو ، جراء هرج و مرج لا يبقي و لا يذر...فاللهم نعوذ بك من علمٍ لا ينفعُ، و من قلبٍ لا يخشعُ، و من بُطونٍ لا تشبعُ، و من عيونٍ لا تدمعُ، و من وطنٍ نراه يُطرحُ فلا يُجمع ُ،و من دعاءٍ لا يسمعُ فلا يستجاب له. اللهم آآآآآآآآآآآآآميييين!! *****^^^^^*****
فَمَنْزِلِيَ الفَضَاءً و سًقْفُ بًيْتِي** سَمَاءُ الله أو كٌتًلُ السَّحَابِ فأَنْـتَ إذا أردْتَ دخـلتَ بَيْتِي *** عَلَيَّ مُسَلِّمـاً من غَيْـرِ بـابِ لأني لَمْ أجِدْ مصـراعَ بابٍ*** يَكُوْنُ من السَّحَـابِ إلى الترابِ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: (همسٌ حزينٌ) بقلم دَفْع الله ودَّ الأَصِيل (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
{10} ® هَمْسُ البُعادِ عبر الفيافي و الوهادπ√ *******^^^^^******* © عبر شريط الذكريات و بوح الذات للذات في جوف ليلٍ طويلٍ لا ينجلي ، و إذا انجلى، فبصبح ؛ و ما الإصباح منه بأمثل. و الذكرى إكسيرٌ يربط كل طائرٍ مرتحل عبر البحر..فاقد الأهل و ربما سيعود يوماً ليجد مكانه محفوراً على قسمات وجوه العابرين..تُهامسها دوزناتٌ من أوتار الحنين.
@ نريد تجريد ذو اتنا من غشاوات تضرب حاجزاً من الصمت بيننا و بين بيادرَ عطشى، ننقش ليها حروف الريد ناصعة كحبات الخرز علي أجنحة حمائم زاجلة. تظل تجوب كل مجاهل الغربات إلى أن ترسو هناك لديها..و تبوس يديها
∆ و تلقى العشيرة بتشتغل منديل حرير گبيييير.. لحبيب بعيد خلاها أوهن من بيت عنكبوت و فارق دفء أحضانو.. جحيمٌ ما هويناه..و لكنّا قبلناه برضا على عواهنه..لعله يعزينا كلما استرجعنا وقع خطى مشيناها ذات يوم ٍفي شعابه .عابري سبيلٍ في حنايا الشوق!! فصبرٌ جميلٌ و الله المستعان على ما يصفون!
[} يا أيها الوطن الجريح متى يعود خرير الدم مدراراً في ثنايا عروقك؛ و تعود كقبطانٍ أضناه عناء البحث عن حطام قاربه المهشم .حتى تلم شتاتنا كقراصنة كلٌ جاء يحمل غراباً على كتفيه!! *******^^^^^******* فَمَنْزِلِيَ الفَضَاءً و سًقْفُ بًيْتِي** سَمَاءُ الله أو كٌتًلُ السَّحَابِ فأَنْـتَ إذا أردْتَ دخـلتَ بَيْتِي *** عَلَيَّ مُسَلِّمـاً من غَيْـرِ بـابِ لأني لَمْ أجِدْ مصـراعَ بابٍ*** يَكُوْنُ من السَّحَـابِ إلى الترابِ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: (همسٌ حزينٌ) بقلم دَفْع الله ودَّ الأَصِيل (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
{11} @ لقد بات قلمي يزرع نطف مداده خبط عشواءَ، جيئة و ذهاباً برن السطور على صفحاتي ، دون أن يسجل شيئاً يذكر. كحال طاولةٍ عرجاءَ فقدَتْ إحدى سيقانها ذات عراكٍ عبثيٍ في ملهىً ليليٍّ.. أو ذات زحامٍ في حلبة صراعٍ للثيران.
® و رحتُ أنفض غبار نور الذاكرة من على شرفةٍ مائلةٍ في ركنٍ قصيٍّ لنثر الخاطرة.و جئتُ أحمل فوق رأسي رغيف خبزٍ يأكل النمل منه..و على كَتِفِي خارطةٌ مطويةٌ دُسَّت بين سقط متاعِي.. لوطنٍ كان عملاقاً، بيد أنه بات مصاباً ب(غرقرينة) عنيدةٍ في كافة أطرافه، ظلوا على إثرها يبترون في كل مرة ربعاً خالياً من ربوعه الشاسعة الممددة على رقعة قارَّةٍ.حتى أوشك أن يصبح قزماً أو قرداً أعمش.كأن سيرة ذاتي بقعةدمٍ كذبٍ دُلقت على قميص خنزيرٍ برٍّيٍّ ..و ظلت تتمدد على طرقاته. و طرت أبحث عن مرلفئ غرباتي في محطات ترانسيت لمطاراتٍ و موانئَ علها تقبل عذراً لي أقبح من ذنبي.. لدخولها بدون ثبوتياتٍ. و لدى خرجةٍ خرجناها منذ نيفٍ و نيفٍ، و ربما لا نعود بعدها أبداً ونحن في ظلمات يضائلُ بعضُها بعضاً، في همٍ لجي حتى إذا أخرج أحدنا يده لم يكد يراها.
© فتروح أصابعك تفرك عبثاً في عينيك، علَّهما تدران لك بقطرة ( دمعة حزنٍ تسكبها فوووق ذراعك). لكنهما تجمدان و لا تجودان و لو بشيء ذراً للرماد على الدقون. و لكن لا ضير فإن أسقطتني الخطوب فذاك شأنها، و شأني أنا أن أسقط منتصب القامة. ∆ أمشي، و أنا أمشي.و أنا أمشي سمهري القوام، حتى لو كلفني ذلك شرخاً أبدياً في ظهري أو أن أموت دونه واقفاً كنخلةٍ حمقاء. أقول قولي هذا و أنا شاردٌ بكل ذهني في كلمات أمير الشعر و الشعراء شوقي: عصفورتان في الحجاز حلتا على فنن في خامل من الرياض لا ندٍ و لا حسن بينا هما تنتجيان سحر اً على الغصن مرّ على أيكهما ريحٌ سرى من اليمن حيّا وقال درتان في وعاء ٍ ممتهن؟! لقد رأيت حول صنعاء و في ظل عدن خمائلاً كانها بقيةٌ من ذي يزن الحب فيها سَّكر و الما ء شههدٌ و لبن لم يرها الطير و لم يسمع بها إلا افتتن هيا أركبا فنأتها في ساعة من الزمن قالت له أحداهما و الطير منهن الفطن يا ريح أنت ابن السبيل ما عرفت ما السكن هب جنة الخلد اليمن،،،،لا شيء يعدل الوطن!! صدر تحت توقيعي بكامل قواي العقلية المعتبرة شرعا و قانونا،،،،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: (همسٌ حزينٌ) بقلم دَفْع الله ودَّ الأَصِيل (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
(12)
/نجوت و فزت و رب الكعية //
® و أما عني, شخصياً، و بما أن عُمْر الشقي باقي، فلقد نجوتً كثيراً لأعيش, ككلبٍ بسبع أرواحٍ ، فقط ، لأن طلق عيار نارياً عشوائياً كثيراً ما مر قريباٌ جداً من شحمة أذني ، أو من بين فخذَيَّ ، أو تحتَ إبطي، أو فوق ذراعي، دون أن يستقر في تمرة خافقي . كما لم يَشُجّني جلمود صخرٍ طائشٌ حطه السيل من علٍ ،على فاخورتي.
@ و نجوت أيضا، لأن سائقَ ناقلة جندٍ تنبه ذات وخزة ضمير أفعى، و في آخر لحظةٍ، لوجود طفلٍ رضيعٍ يئن بين مؤخرة مجنزرته و بين جدار فصلٍ عنصريٍّ عازلٍ، كانت توشك على دهسي ثم سحقي معه ، فحقن دمي و لا أدري لماذا، من خطر محقق؛ لأعود ك(تابوت موسى) إلى حجر أمي اليائسة، كي أجد قلبها بات فارغاً، و هي تقلب كفيهابأسوأ الفروض على جمر الخوف و الرجاء . فحمداً كثيراً على أيةحالٍ ، لمن لا يحمد على مكروهٍ أبداً سواه: إذ كم مرة يومياً يموت أحدنا و لم يُلْقِ بلاً. و كلما مات أحدنا و تنبه، كلما استأنف التهام الحياة بشَغفٍ و لهفـةٍ و شراهـةٍ كحبة خوخمخستكة،أو كتمرة (دفيق) ساقطة من غصنها. فلا وقت طويلاً للخوف من مجهول، ما دامت الدنيا، و هي أنثى مغرورٌ فيها كثير من الناس؛ و كثير حق عليه العذاب. وهي مشغولة عن سكرات الموت بتجديد صباها و فجورها و تقواها، و على مرأى من المساحيق في الأرض،،،
«« توقيع ود الأصيل »»
| |
|
|
|
|
|
|
|