دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: مناحةُ الصقيعِ (Re: رقية وراق)
|
سلام و دفء يا أيتها الراقية ، رقيه بت البلد يبدو أن الصقيع سيكيل ( خشم ) حماد الحار طالما أن ( التكامل بين مصر و السودان سيفتح أبواباً أرحب لرجال الأعمال ) !!! لك الله ، و التماسك لنا ، و للوطن الإياب ..
كانت دمعتك قد جمدتها ثلوج العام 1993 ، فكيف بدموع و ثلوج الألفية الثالثه ؟
منوت النائح من حر الإستواء ، و برودة أهله .. فالبرد و الحر هما أيقونة عصر الشتات الزولي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مناحةُ الصقيعِ (Re: منوت)
|
شكري العميق يا منوت على المداخلة المدفئة ، هل كان لابد من تطرف أقصى الحر لأقصى البرد كي تستمر الرحلة ؟ شكوت لي حر الاستواء يا منوت ، وأعذرك كثيرا أنك لم تدعني لتخفيفه ببعض فائض شوارع " الديب فريزرات " هنا ، ومن ـ أبدا ـ يطلب ذلك ؟
مودتي..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مناحةُ الصقيعِ (Re: رقية وراق)
|
الرماد كالنا مذ ان يممنا الوجوه شطر الغروب وفارقنا دار صباح ، منذ ان هجرنا أسرتنا الدفيئة وترنحنا في مدن الملح وعواصم الصقيع ، أخوان البنات لن يأتوك بالحائط عند الووب ، إنهم عبروا الجسر وولوا الأدبار في شتات مقيت من أول لعبة خشنة وإحتكاك عنيف ، بعدهم صاح الوطن ووب ووبات ولا مجيب ، كانوا حينها يديرون الكؤوس واللفافات ليلآ ويتجادلون في محنة الوطن ، وفي الصباح يصطفون في صفوف إعادة التوطين الممتدة تبدأ بها رحلة التخلي عن ( وحدانية) الجواز السوداني الذي (أشركوا) به الكارت الأخضر ، والمصير الأسود. أشرخي ( حلقومك ) بالسكاليب و (تمخطي) وإستغفري فلن يتمخض عن هذا إلا الخيبات ، وعودي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مناحةُ الصقيعِ (Re: رقية وراق)
|
ما أقساها يا أبا جهينة ، وللمفارقة ، فان النيل سليل الفردايس يتدفق من خلال توقيعك ويذكرني اني وكثيرات وكثيرين ، قد فارقناه والضفة ، وأننا .. والله مشتاقين !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مناحةُ الصقيعِ (Re: رقية وراق)
|
وأنا الذي كنت أحسب أن ما تبثينه- دوماً- من دفء ذلك الذي يطالني أينما كنتُ، يمكن أن يصل إلى رجاء محمود الشيخ القريبة منك- جغرافياً- إن لم يحدث ذلك حتى الآن فوووووب علي أنا أيضنين. أنت يتها الجسورة دوماً كيف تمنكتِ من الولوج إلى اللغة من بابها الخلفي هكذا؟ هل يمكن أن يكون هذا - باب النسوان-؟ تحياتي... سمعت أن صورةً تجمعك والعزيز يحي في طريقها إليّ هل هذا صحيح؟ الدنيا ضيقة..مش؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مناحةُ الصقيعِ (Re: Mahmed Madni)
|
الراقية رقية لك الود ولعصافيرنا الصغيرة الجليد هذا العام..يمتد عميقا سنذيبه بدفء المشاعر المساكن مصممة هنا حتى لا يغيث احدا احد با لوطن يسكننا..حتما سيكون اجمل فامنحيه دائما..عميق الرسائل لك كل الود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مناحةُ الصقيعِ (Re: AlRa7mabi)
|
بت وراق
كلّبت " شعور " اجسادنا من " فداحة " صقيع الجغرافيا و صقيع النفس لا يحتمل ....
اعلم جيدآ مدى " ألم " النستولوجيا لوطن فى الطرف الآخر من كرة نعيش عليها على حد " جرف " احساسنا الهاوى .
لنغنى معآ:
مساء ( او صباح ) الخير ايها الفتون ايا قمرآ " تشاغله " العيون
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مناحةُ الصقيعِ (Re: Outcast)
|
رقية وراق
قرأت بهذا البورد للرائع محمد مدنى
لرقية أن تقول الآن ووب
أن تفك العارض الثلجى
بالندبة أو شق الجيوب
وهو فى ذلك يعلن تضامنه المعنوى معك فى (السكليب) و (الردحة)..فالخسارة جد فادحة والفقد اليم اليم...وعودى ..على حد قول ابى ساندرا
عبد الرحمن قوى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مناحةُ الصقيعِ (Re: بلدى يا حبوب)
|
رقية وراق
هل اخترت التوقيت؟ أم أنها هكذا كل عام ؟؟ ولمن أهدي هذه القصيدة خبريني؟؟ لأمي، أم لروحي؟؟؟ لها طرفة فيما يخص "دس الأيادي في الجيوب"... قالت لم أكن أعلم أن "الناس دي البرد كاتلها... ففي بلادنا لهذه "الحركة" ألف معني آخر"
لك حبي وشموس استوائية وحر لا تنفع معه إلا بلوزة رقيقة من الكتان... أو القطن السوداااااني ولك الدفء الإنساني، فهو كوب القهوة الساخنة لما نحن فيه... إيمان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: : مناحةُ الصقيعِ (Re: رقية وراق)
|
*شكرا يا منعم على الاطلالة الصديقة ، وقد توقفت عند ملاحظة تصميم المساكن هنا ، أما الشوارع فان الجليد يفرض فيها حالة حظر التجول التي تعرفها . أشكرك على شحنة الدفء ونبل الأخوة ولك مثلها مع اعزاز مقيم .
* تذكرتك فورا يا رحمابي عندما أتت سيرة الضفة والنيل ولم أكن أعلم أنك تحتفظ بشكوى الصقيع فشكرا جزيلا على الاهتمام بالقصيدة واستحسانها . نفتقد كتاباتك اللطيفة المفعمة .. المسيلة للدموع من نوع الخدود الشاربة من لون الشفق ، ننتظرك .
* عم صباحا و مساء يا كوستا ، وأعدك بالانحياز الكامل لدعوة التداوي بالأمل ، فقط لو يكف هذا الأبيض عن هطوله اللعين . الاعزاز أكمله يا كوستا .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: : مناحةُ الصقيعِ (Re: رقية وراق)
|
منذ ان قرات مناحتك فى رؤى..ودى كانت اول مره اقرا ليك "متاحة" ..ادخلتك فى جخنون الفؤاد كاتبة من طراز سودانى خاص..وما زلت هناك..يارقيه..
لك احترامى العميق..واواصر الجمال.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: : مناحةُ الصقيعِ (Re: Tumadir)
|
يا سلام يا رقيه وراق على هذه الازدواجيه لكن صدقينى سمعتك واتونسته معاك وممكن انط ليك بالحيطه بى فرارو ينط من جوه يبادر ليك من غير تاخير ذى ماقال صلاح اخمد ابراهيم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: : مناحةُ الصقيعِ (Re: HAMZA SULIMAN)
|
الرقيقة الحببية رقية
احتفظ بتفاصيل وجهك الهادئة ومنذ او مرة التقيتك فى مكتب الصديق
عبدالواحد وراق....هل دخلت عليك الغربة لهذا الحد ..,......,
.....,اشتاقك جدا واحن لزمن التقي فيه بمن ملاوا القلب والعين. .. لقد اصبحت اما يارقية..بعيدا عنا(الخالات)اشتاق اطيفالك ...منفعلة
انا تماما الان ...بهجير صقيعك هذا...لقد احببتك بدون تفاصيل
كثيرة...لقد كنتي تملاين المكان والقلب ياااااااارقية..........
محبتي لمحمد مدني
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مناحةُ الصقيعِ (Re: رقية وراق)
|
في برودةِ الدربِ الطويلِ
ولانهائيةِ شكلِ الغيابِ
تحياتى يا رقية لك وأنت تكتبينا، كما نحن والله، على لؤم الجليد ووقاحة الوحشة الممسكة بالأرواح
ما أعظم الخسارة، والذى هو أكثر عظمة منها، أنها لا تعوض أبدا، مهما كان التعويض، هذا ان جاء اصلا
من يقايضنى "بلحظة من وسن" النهر هناك أو حتى "بخمة كتاحة" من هناك
بكل هذه السنين البليدة
ما عظم الخسارة
وما أجمل وقع كلماتك إستوائية النكهة، على صقيع أرواحنا الميت
أبوذر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مناحةُ الصقيعِ (Re: THE RAIN)
|
أهلا ومرحبا بخطوك العزيز الشاعر يا أبا ذر ، المطر الجهور كما يناديك صاحب المحراب جبران ، وكم تشتد وطأة الحنين حتى لنقايض فكرةالسفر كلها بلحظة تنعش الأرواح ، ولو كانت ـ اللحظة ـ من وسن . كل الود يا أبا ذر .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مناحةُ الصقيعِ (Re: رقية وراق)
|
رقية ابنة وراق عليك السلام
Quote:
وقالت دمعة قبل ان تتجمد يا غريبة الدار ما اعظم خسارتك |
أجج الصقيع هذه المناحة
ولكنها 00 أمدتني بالدفء
نادرا ما اجد احد يعبر عني
فنحن معشر المشردين000 لانعرف سوي حرفة البكاء
والتحسر علي الذي مضي
شكرا يا ابنة العم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مناحةُ الصقيعِ (Re: Abd-Elrhman sorkati)
|
تعرفي يارقية أحسست ان هذه النص يعلمني الشعر لأول مرة , رغم ادعائي معرفته منذ زمن طويل . أمامه عرفت كيف يكون الشعر الحق . وبدأت تتسرب إلى عقلي أول المعلومات عنه : يكون الشعر ، أو النص الإبداعي عموماً ، عملاً إبداعيا حقيقيا وجميلاً ، عندما تشعر انه الكلام الذي لا يمكن للكاتب ان يكتب غيره . عندما تتلاشى الفروق بين حالة الشاعر ونصه الشعري ، فلا تدري انك أمام نص مكتوب أم أمام حالة ومشهد تراه مرأى العين ، وتعيشه . أمام نص ، أم أمام شخص بلحمة ودمه في موقف ما . تغيب الصنعة ، وكل سمة من سماتها ، ولا تبدو أمامك سوى الحقيقية وقد تلبست ثوب الجمال من تلقاء نفسها ، وهي لا تكثرت كثيراً لهويتها الإبداعية ، فنجد أنفسنا أمام قصيدة مملوءة بالسرد ، ولا تخشى على نفسها ان اعتبرناها قصة ، أو رسالة ، او خاطرة ، أو أي شيء أخر ، فهذا كله لا يهم . المهم ان رقية قالت ما لا يمكن لها إلا ان تقوله . وأننا نقف ، منذ ان اطلعنا علي هذا النص لأول مرة ، مشدوهين بجماله وصدقه ، وغارقين في الحالة التي يوصفها . ننوح مع نياحه ، وهو يصرخ بصوتنا جميعاً : وووب عليّ . وووب علينا . ولا أحد يرد ولا جار يتلّبَ الحائط َولا أهلٌ يغيبونا في الصدورِ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مناحةُ الصقيعِ (Re: تراث)
|
تراث ، يا جزيل العبارة التي أصابتني مرات بهاء سكت أستاذنا بشرى الفاضل ، بأقصى حالات الصمت شفافية وايجابية فان مداخلاتك ـ فادحة الصدق ـ تفعل بي ذلك . أجلس الى جوار قصيدتي مناحة الصقيع ونعيد معا قراءة ما كتبته أنت عنها ، مرات ومرات . أقصى الود والامتنان .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مناحةُ الصقيعِ (Re: رقية وراق)
|
عزيزتي رقية و كأنك تحكين حالي و أحوالي
Quote: ووبٌ ياناسُ عليَّ وألفُ سجمٍ يُسربلُ فمي الثلجُ كالني والرمادُ |
صدقيني يا عززتي سوف أفعلها غدا صباحا في طريقي الى العمل ، فأحوال الطقس في الحي الذي أسكنه تطابق تماما المشهد الذي ذكرتيه و لا ريب أن الوجوه الغريبة-المألوفة و التي أقف معها كل صباح في انتظار المترو و بدون أن نتبادل كلمة واحدة و لا حتى قوود مورنينق هذه الوجوه الغريبة - المألوفة سوف ترمقني باستنكار، و بصمت وهزة رأس، سوف يقول أصحابها في سرهم"مسكينة جنت"...و من ثم يسرعون الخطى...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مناحةُ الصقيعِ (Re: Nada Amin)
|
الأخت رقية وراق
كل عام وأنت بخير ..
كان يقطعُ
خميرةَ الدفءِ من عجينةِ الطقسِ الغريبِ
في برودةِ الدربِ الطويلِ
ولانهائيةِ شكلِ الغيابِ
فاجأني ظمأٌ عظيمٌ
لقطرةٍ من رحيقِ البلادِ
شكراً لهذه الكلمات الرائعة فما أحوجنا لمثل هذا الدفء .. قبل أن نتجمد من برودة هذا الغياب المفروض ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مناحةُ الصقيعِ (Re: رقية وراق)
|
العزيزة رقية وراق مساء الدفء.... تخيلت اجواء القصيدة لأننى تجرأت وعشت تجربة تورنتو لأشهر معدودة وتركت جزأ من العائلة فى خيمة الثلج الكونية..الأبتسامة العريضة المشعة فى الصورة غطت على تكشيرة النص واخذت منه الأحساس بالظمأ والفجيعة وجعلته لوحة ،مجرد لوحة يتسربلها فقط احساس الناظر اليها...هل هى ابتسامة الوطن وصلت بالخطأ الى المدن البعيدة..؟ام ابتسامة الصيف وصلت مع حلول الشتاء ام ابتسامة الطائر الغرديطرب من وخز الألم ام ابتسامة الوردة الفواحة عندما تقتطفها يد الغربة والسفر.....ليت صاحب الموقع ،بكرى العزيز- الذى يقدم الكثير لأنعاش الأحساس بالوطن ويسقى مثل هذه الأزاهير التى تنمو فى بيادر الدياسبورا المترامية الاطراف بماء الأمل يعمل وآخرون على جمع وتوثيق ادب الغربة ريشة ريشة حتى تصير جناحاخفاقا ملون نرحل به خفافاالى بيوتنا القديمة المحفورة فى وجداننا، الباقية اثارها على صفحات قلوبنا كالوشم على على ظاهراليد حتى لو تراكم الثلج وقطع خميرة الدفء فى اعماقنا الغامرة..حتى والم يرد ٌٌٌٌٌٌفجيعتك احد ياغريبة الدار ،او يغيثك مغيث ياعمورية ألأرض البعيدة.......
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مناحةُ الصقيعِ (Re: د.كرار التهامي)
|
فى مناحة الصقيع قالت دمعة قبل أن تتجمد خناجر الصقيع تطعن القلوب وشتاء المنافي يخترق الجيوب الشتاء ينوح أبكيك يا دياري التي بكتني أبكيك يا أمي التى بكتني فى ركن العالم يقتلني الصقيع متي يا أمي .. متى يأتيني الربيع ؟
هكذا قالت دمعتك .. يا رقية وهكذا تتشارك الدموع .. لك فى المنافي ضوء الشموع لك فى بعدك حلم الرجوع لك التحية ودفء الربيع
وكل سنة وانت بخير صـلاح / شتات
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مناحةُ الصقيعِ (Re: شتات)
|
يا بنت الكرام من لم يمت بالبرد مات بغيره وفى كل الاحوال الخسارة كبيرة..... كل ما اتمنى ان نلتقى على وطن ... ودمت رغم مناحاتنا والصقيع واحد منها وكل عام وانت بألف خير
دوما
ابن النخيل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مناحةُ الصقيعِ (Re: رقية وراق)
|
انيقة الحرف رقية وراق لك الود والتقدير ليتها كانت مناحة الصقيع
فلا شئ سواه الواحدة صباح العيد ..مملوء بالغربة والبرد وبوجع الرغبة في الرحيل الي اقصي الشمال..مد البصر لا شئ الا الجليد.....كل شئ يغري بالبكاء ولا دموع
هي مناحة القلب الباحث عن حضن دافئ أي حضن ان كان بطعم النيل...نعم ما أعظم الخسارة ...تمددت في مناحة الصقيع واخذتني تماما لحرف مريح وحلم كانه المستحيل
لك الود والتقدير
عبدالله جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سكليب فى المدن الغريبة .. ولكن (Re: Abdalla Gaafar)
|
رقية وراق كل سنة وانت طيبة وبين ثلج وصقيع هناك ثلج .. السجم والسكليب لن يدفئ حاضرنا فى هذه المدن الغريبة .. كل شئ كما ترين محسوب بالمسطرة والقلم .... ولكن هل انت اخت عبد الواحد وراق ام ماذا .. واذا كان ذلك كذلك .. اين هذا الفنان الجميل ودمت شاك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سكليب فى المدن الغريبة .. ولكن (Re: shak)
|
دمعة رقية وراق المتجمدة ـــــــــــــــــــــــ ووب يا ناس علي والف سجم يسربل فمي الثلج كالني والرماد هي صرخة ذات مرجعية نسائية سودانية صرخة من هناك ، من حيث تلك المنافي البعيدة التي لاذ بها السوداني هربا مما هو اشد من المنفي عذابا وضجرا ، صرخة تحاول ان تتمرد علي هذا الانخطاف الاجباري في نسيج تمزقات الوطن ، صرخة لها من الغربة احتشاد في الانفعالات ، في الفقد والحنين ، في اختلافات المناخات ، في الشوارع التي لم تتراكم عليها خطوات الطفولة تلك التي تختزن روح المكان في الذاكرة ، في ملامح البشر الذين لا تحس بهم في علائق الانتماء والحميمية ، هي صرخة تجادل غربة الروح واغتراب المشاعر والاحاسيس . صرخة شعرية كثيفة تطلقها الشاعرة الصديقة ـ رقية وراق ـ من كندا حيث تقيم هناك كعادتها كانت الشوارع هذا الصبح ثلجية وبياضها شاسع يقطع خميرة الدفء التقيت بالصديقة الشاعرة ـ رقية وراق ـ في بداية الثمانينات ، كانت وقتها طالبة بجامعة القاهرة فرع الخرطوم و كانت تتجول بذائقة فتاة ادمنت اللهث وراء القصيدة الجميلة والقصة والخاطرة والمسرحية ومعارض التخرج بكلية الفنون ، كان لها ذلك الحضور الجميل و هي توقع بخطواتها الانيقة علي ندوات جماعة تجاوز ، تكتب قصيدتها القصيرة الكثيفة الاختزال علي دفترها ويعلن خطها عن امكانية ان تمنح الرونق للاشياء كما قال امل دنقل ، كانت تملك ان ينضح وجهها بالجمال وهي تمتص عذوبة مقطع شري قذف به الشار الصديق ـ محمد محمود الشيخ ـ الشهير بمحمد مدني او حين يراود اسامة الخواض بنية النص بشهوة تنتمي للتفكيك او حين يقدل السر السيد متقمصا حالة غزل درويشية او حين يجادلها عرض مسرحي وتغازلها لوحة تشكيلية. رقية وراق تكتب قصيدتها بحميم الحروف و بتدفق عاطفي ثر. هي برودة الدرب الطويل و لا نهاية لشكل الغياب فأجاني ظمأ غريب الي قطرة من رحيق البلاد ورغبة في الرحيل هي تلك القصيدة التي لا مناص لها من الحنين ، هي القصيدة دوما متهمة بالحنين و موبؤة بتفاصيل ايدلوجيا الغياب ، هي قصيدة ل ـ رقية وراق ـ تفضح فيها غربتها عن الوطن و تحاول فيها الهروب من حصار الثلج والبرودة في شتاء كندا ، قصيدة تعلن توهجها بين التضادات بين مناخ الوطن ومناخ المنفي هدأت من ايقاع مشيتي العجول وهتفت ملء الساحة الجليدية ووب يا ناس علي والف سجم يسربل فمي الثلج كالني والرماد تري من ينقذ الشاعرة رقية وراق وهي تشهر صرختها ضد حصار الجليد سوي ذلك الدف الذي يحتل الذاكرة؟ ،ذلك الدفء ، دفء الوطن الذي حاصره الخراب هل بالامكان ان تحمي ذاكرة الشاعر الشاعر نفسه من مغبة الاستغراق في الحنين ؟ ووب يا ناس علي والف سجم يسربل فمي الثلج كالني والرماد بصرختها الشعرية ذات الطقس النسائي في طلب النجدة تعلن الشاعرة ـ رقية وراق ـ عن غربة الدار وعظيم الخسارة ، ويبدو ان صرختها قد اصطدمت ببرودة رد الفعل و بثلج الغربة والمنفي. ارخيت اذني وانتظرت لا جارنا تلب عبر الحائط ولا اهلي غيبوني في الصدر حد انقطاع الانفاس عادت يداي تستدفئان بالجيوب و قالت دمعتي قبل ان تتجمد يا غريبة الدار ما اعظم خسارتك تري من يملك ان يعيد للشاعرة رقية وراق دمعتها المنسابة والدافئة ؟ من يتقذ دمعة رقية وراق من التجمد ؟؟؟؟؟؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مناحةُ الصقيعِ (Re: Elmosley)
|
رقية وراق كل سنة و أنت طيبة سمعت اسمك يوما أثناء ونسة مع الصديق نادر (محمد) السماني ما اصعب الصقيع و الغربة و الحنين و ما اجمل النص لك التحية و الود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مناحةُ الصقيعِ (Re: Isam Widaa)
|
عصام وداعة لم نكمل بعد فجيعتنا بهذا البعد الذي تحدث عنه نص رقيقة فاذا بك تدخل بنا في تفاصيل الوجع ، تفاصيله الدقيقة : فتذكر نادر السماني اتخلى عن هويتي الحندرية تماماًوبكامل وعيي وارداتي وأصرخ : وووووب علينا , وووب ، وووب ... كيف نجتمع مع هؤلاء الجميلين مرة ثانية فلا نفترق ابداً ؟ ورورررررروك . ووب علينا وووب علبنا ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مناحةُ الصقيعِ (Re: تراث)
|
الأعزاء والعزيزات ، كل عام والجميع بخير ، غيبتني اجازة العيد المنتزعة عنوة واقتدارا من العمل والمدارس ، و يا لتيار الدفء القوي الذي لفحني حال فتحي باب المنبر وقراءتي ـ مبهورة الأنفاس ـ للتعقيبات التي تذيب قلب هذا الغول الأبيض ولو كان قد قد من ثلج ! يا لسحر هذه الاستجابات التي خلقت محطات ومحطات في سكة السفر الباردة . ان كلي مستدفئ بكم وبكن الآن ، أعود ، طليقة اليدين ، لأسعد بسانحة الكتابة اليكم واليكن ، وكل مداخلة احتفال حميم .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مناحةُ الصقيعِ (Re: رقية وراق)
|
راقية وراق السلام عليكم ورحمة الله لقد اسعدني هذا النص وكان عيدية جميلة ، ويبدو انه من تلك النصوص التي تعمّر لأنني اطلعت عليه من بين يدي صديقنا مامون عجيمي قبل سنوات خلت كما اظن كل عام وانت بخير وكل شعراء الدياسبورا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مناحةُ الصقيعِ (Re: رقية وراق)
|
* يعبرك الغرباء ، عزيزتي ندى أمين ، ويسرعون الخطى ، ولكن أخبار التحدي ونجاحات المهاجرات ستصلهم يقينا ولازال صدى جهدك الأخير في تحسس الأحوال المهجرية النسائية بأذني ياندى رغم صفير الريح الباردة . أما نار البعد والغربة فلن يطفئها برد الشمال ولو طالت الهجرة ، لن يطفئها .. غير وطن الأهل والصحبة . اعتزازي بك وتقديري الكبير .
* شكرا جزيلا ، أخي معتصم دفع الله ، وأعلم أن للابتعاد عن الوطن خصائص واحدة حتى اختلفت الجغرافيا ، كل التقدير على زيارتك اللطيفة هنا .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مناحةُ الصقيعِ (Re: رقية وراق)
|
* يعبرك الغرباء ، عزيزتي ندى أمين ، ويسرعون الخطى ، ولكن أخبار التحدي ونجاحات المهاجرات ستصلهم يقينا ولازال صدى جهدك الأخير في تحسس الأحوال المهجرية النسائية بأذني ياندى رغم صفير الريح الباردة . أما نار البعد والغربة فلن يطفئها برد الشمال ولو طالت الهجرة ، لن يطفئها .. غير وطن الأهل والصحبة . اعتزازي بك وتقديري الكبير .
* شكرا جزيلا ، أخي معتصم دفع الله ، وأعلم أن للابتعاد عن الوطن خصائص واحدة حتى اختلفت الجغرافيا ، كل التقدير على زيارتك اللطيفة هنا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مناحةُ الصقيعِ (Re: رقية وراق)
|
* أسعدتني بالشموع وأمنيات الربيع يا صلاح رغم الشتات ، ليغمرك فيض من ضياء شمس رحيمة في الوطن . مودتي..
* يا لشاعرية التكنولوجيا وتضامنها! كيف اخترقت هامة النخيل كل هذه الأراضي الغريبة عنها واعتدلت تنافح عنا بالجريد وذكرى المواسم ؟ يا لرائحة الأهل ، سنام الزاد المعنوي الوفير . يا ابن النخيل ، كل عام وأنت معنا ، كل عام وانت بألف خير.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مناحةُ الصقيعِ (Re: رقية وراق)
|
* سلام وسلام يا عبد الله جعفر ، لك عبق الأعياد الماضية واخضرار القادمة ، أقرأ بتقدير كبير ومتعة عالية كتاباتك بالمنبر وأنتظر معك عودة رفيق حرفك لتتدفق تلك الثنائية آسرة من جديد . سنلتقي كثيرا . مودتي ..
* مرحبا يا شاك وأهلا ، ماذا أقول ، ها نحن نقيم مناحاتنا وأفراحنا في هذه المدن ، ونمد الأضلع ، مرة أخرى أقول ، محبة وتآزرا ، من كهوف الوحشة ، الى يوم جديد. تربطني بعبد الواحد وراق صلة القرابة ، ولكن التلمذة الروحية أكثر ما يصف صلتي به وهو فضل كبير لاتسع المساحة سبر فيضه ، ووراق مقيم بأمريكا منذ أعوام ولا زال يذكرنا بتمارين النفس اليومية .. ان نسينا . تحياتي وتقديري ياشاك.
* كيف أحتفل بمقالك هنا يا يحيى فضل الله ، وهل أسعد باحتفائك بالقصيدة أم بأنني أكتب لك الآن ومجيئك الى أرضها ـ القصيدة ـ قد أصبح واقعا شعريا متضامنا ؟ يوقظ النص ، نصك ، زمنا كان خلع خفين منزليين أليفين وتمدد على سرير الذاكرة . أتامله يفرك عينيه من أثر النعاس ثم .. قفزة واحدة واذا به كائن من لحم ودم أمامي ، يقلقني تارة بالأسئلة ، يمد لي لسان ما كان يملأ الدواخل ويذكرني بالسطر الأخير من المناحة ، وتارة ( يدججني بالأمل ) بالاذن من قصيدة عادل عبد الرحمن . يحيى ، أنت على مرمى قصيدة مني الآن ، فكن قريبا .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مناحةُ الصقيعِ (Re: رقية وراق)
|
* شكرا على زيارتك الثانية يا سوركتى ومرحبا .
* امتناني وشكري على المؤازرة ،أستاذنا الموصلي ، وأنت استلهمت في غنائك هذا المذاق والمزيج بين الوجع والحلاوة فأسمعنا ، رجاء ، كل جديد .. مع الود الكبير.
* أهلا يا عصام وداعة ، وأعتز باعجابك بالنص وأشكرك . أرجو ابلاغ أحر التحايا للصديق الغالي نادر السماني وتزوبدنا بأي معلومة اتصالاتية له ، وياتراث الجابنا حتما سيأتي بنادر : المحبة .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مناحةُ الصقيعِ (Re: shiry)
|
يمتعني د. مصطفي مدثر .. عندما يحكي عن صقيعه .. رقية وراق كل سنة وانت اكثر دف استغرب كيف يصمد هذا الصقيع لهكذا كتابات .. ما احظظ الصقيع الكنــــــــــدي بكم ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مناحةُ الصقيعِ (Re: رقية وراق)
|
لكى كل الدف يا رقية حاولى استمتعى بالديمقراطية شوية علها تجلب لك جارا يتلب الحيطة الديمقراطية سمحة يا رقية عوضى بيها الم الفراق و الغربة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مناحةُ الصقيعِ (Re: اسامة الخاتم)
|
رقية لم اعرف ماذا اقول . هل اكرر تلك اللعنة .. لقد وصلتك بما يكفي وهي سارية المفعول دوما . عليّ ان اخترع شيئاً اخرا ، والى حين ذلك اكتفي بالصمت صمت طويل ، جميل وملئ بالكلام الجميل . صمت
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مناحةُ الصقيعِ (Re: تراث)
|
الأستاذ يحي فضل الله (بعد أن أدحرج شمسا باتجاه رقية وراق لتلتقطها/نلتقطها سويا)
Quote: هربا مما هو اشد من المنفي عذابا وضجرا |
آه لو يعرفون!!
إيمان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مناحةُ الصقيعِ (Re: إيمان أحمد)
|
رقية وراق سلامتك من الجليد والرماد ، توظيفك للغة الانثى جميل ، وربطك لمعاناة الانسان في بلد الصقيع ، رد الله غربتك وراجعة انشاالله للدفوية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مناحةُ الصقيعِ (Re: عشة بت فاطنة)
|
الاخت رقية
الراقية واديبة
Quote: فاجأني ظمأٌ عظيمٌ
لقطرةٍ من رحيقِ البلادِ
وتوقٌ للرحيلِ
|
غدا حتماً نعودللقرية الغناء للكوخ الموشح بالورود
غدا ترتوى عروق شوقك بدعاش ريدنا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مناحةُ الصقيعِ (Re: دورنقاس)
|
كل الأعياد وأنت بخير أخي الشاعر سبيل ، أتمنى أن أقرأ أشعارك القديمة والجديدة بالمنبر ، أشكرك كثيرا على المداخلة الكريمة ولك ولمأمون عجيمي التقدير والمودة .
* بل أنت عطرها كله ـ الوردة ـ يا الجندرية ، وليت الصديق حسن الجزولي يعيد نشر القطعة الفنية الابداعية التي ضمنها القصيدة ، محبتي الندية لك والأماني .
* يخيل الي أنني لا يمكن أن أكتب اسمك دون اضافة الحبيبة قبله أو بعده يا شيري ، كل سنة وانت رائعة كما عرفتك وسأعرفك دائما ، شيري الحبيبة .
* شكرا شكرا ياتمبس ، الأولى علي المداخلة اللطيفة والثانية على الأغاني الجميلة التي تسعدنا بها ، التحايا والمودة لك وللأخ مصطفى مدثر الذي نفتقده منذ مدة وننتظر عودته للمنبر .
* سلامي واعزازي لك يا ندى علي ، امتناني العميق عمق الأمنية الجميلة ، الدافئ مثلها .. مودتي .
* شكرا على المداخلة الحنينة يا أسامة الخاتم ، وعودا حميدا ، تعرف يا أسامة ، الحاكم الظالم ، والجليد ، والكفيل _على حسب ما أسمع _ ديل في قاسم ديكتاتورية مشترك بينهم ، أنا كفاية علي اتنين من التلاتة وكفاية كمان انتصارك الأخير الكلمتنا عنه ، مبروك لك الياسمين ، وراحة البال .
* شكرا يا تراث وألف حمد لله على سلامتك .
* شكرا يا ايمان على المداخلات ـ الشموس ، محبتي واعزازي .
* عشة بت فاطنة يا دفء الأخت المحبة والمحبوبة ، أشتاقك وأتذكرك كثيرا وأحاورك وأرجو أن ينتقل هذا التخاطر الى اسهام مكتوب في مقبل الأيام . أرجو أن يسهم ما نكتبه في اطفاء سيجار الاقصاء الغليظ الذي ينفثه البعض في وجه المرأة الكاتبة ، ولو كانت قد عمدت كتابتها بالدم ، وليس بالحبر المرفه . مودتي يا بت فاطنة
* الأخ العزيز دور نقاس ، اذن لن نحيد ، طالما أن ( الوطن ) الموشح بالورود هناك . كل عام وأنت بخير.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مناحةُ الصقيعِ (Re: رقية وراق)
|
وددت رفع البوست للتأخر غير المقصود في التعقيب على المداخلات الحية العميقة التي صاحبت القصيدة ، ان تقديري لاتحده كتابة وسأعود لهذا الدفء كلما عن في أفق الروح النواح ، أو الصقيع .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مناحةُ الصقيعِ (Re: hala guta)
|
.....
" وبياضها الشاسع
كان يقطع
خميرة الدفء من عجينة الطقس الغريب"
و... قد سربلنا السجم من جهات أربعه**** إلى حين....
إن ما ينتمي لغربتنا- الباردة - ليس سوى " ضل حيطة "
جاياهو الشمس : إستوائية بلا مواربه!!
أسعدني أن بعتني : دفء الدخول إلى كتابه.
| |
|
|
|
|
|
|
|