الثورة بالشعبية): عن حكيم و الأصدقاء)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-16-2024, 02:24 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة الشاعرة رقية وراق(رقية وراق)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-18-2003, 09:50 PM

رقية وراق

تاريخ التسجيل: 05-03-2003
مجموع المشاركات: 1110

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الثورة بالشعبية): عن حكيم و الأصدقاء)


    هل يموت الحب بعد الرحيل؟


    و انا طفلة،كنت كثيرا ما اتصور رحيل الأحباء، كان الموت يشكل عندي هاجسا غامضا و مخيفا يهدد ارتباطي بالذين احبهم و قد درجت ان اقيس درجة حبي لمن حولي بهذة الطريقة المؤلمة، اي بتصور موتهم و بالتالي تصور حياتي دون وجودهم المحبب فيها. فيما بعد ساعدت نفسي على التخلص من ذلك العبء النفسي الضاغط غير الضروري طالما ان الموت واقع و طالما ان سهمه صائب لا ترده وسائل الدفاع النفسية .. تلك الطفولية.
    في مرحلة الدراسة الجامعية انشغلت كثيرا بفكرة الاستشهاد و تحول الموت عندي من صورته المرعبة الى ارتباط مجيد بقيم البطولة و التضحية و الايمان المطلق بالمبادئ . و كنت و لا زلت شديدة التأثر بأبطال وطنيين من مشارب مختلفة، حملوا موتهم فرديا او جماعيا غلى اكفهم و هم يخرجون متظاهرين ضد الانظمة الديكتاتورية او ينظمون لتغيير وضع جائر متحملين دون غيرهم ثمن التغيير الفادح الذي هو الحياة ذاتها في مثل بلادنا .
    و في الحياة الشخصية ذقت مرارة رحيل الشقيقة الشابة و كنت و لا زلت ابكي حاجتي الى حضورها المحبب في الحياة (كم من الكتابة لارثيك يا ثريا!) و تعلقت وقتها بكل الوشائج التي تربط الانسان بالحياة حتي لا اسقط نهائيا في ظلمة العدم و اللاجدوى، فالموت (الذي لا يعرف فقد اخيه)1 قد جاءني قريبا قريبا حينها، الاسرة، الاصدقاء و الارتباط بقضايا خيرة كثيرة، كانت اهم الوشائج التي اعادتني رويدا الي الحياة (ترى من معك من الاصدقاء الان يا محمد مدني)، و تضاعفت من وقتها درجة حساسيتي تجاه موت الشباب. يخضني خضا رحيل العمر الغض، عمر التفتح و زمن عنفوان الانتاج ، نسخة واحدة من صحيفة "الفجر" حملت نبأ وفاة عبدالحكيم محمود الشيخ، و مقالا حافلا منه كان هو آخر ما وصل الى الصحيفة من كتاباته الصحفية،و لكم يدعو هذا للاعجاب، ان يرتبط هدوء الرحيل بزخم المسؤوليات العامة و اللقاءات الصحفية و الحب و الحركة و قوة الانتماء، و لكم امل ان يعطيك ذلك قدرا من العزاء يا محمد.
    ترتبط ذكرياتي عن محمد مدني و عمار (الشقيق الاوسط الذي رحل يافعا ايضا) و حكيم بمرحلة دراستي الجامعية من فترة قبيل منتصف الثمانينات. اسرة اريترية نحتاج الى ان يذكرنا افرادها بذلك، فارتباطهم بقضايا وطنهم ارتريا كان متعادلا في قناعتي مع ارتباطهم بقضايا وطنهم السودان و كما كتب ياسر عرمان (كيف الحال ايها الصديق) كانت القضية الارترية بالنسبة لنا دائما عظيمة الارتباط بهؤلاء الاصدقاء.
    محمد هو الشقيق الاكبر الذي تعرفنا علية اولا، و عمار و حكيم هم شقيقاه الاصغران اللذان عرفنا عليهما لاحقا. و حكيم كان الاخير في ترتيب الالتقاء و المعرفة، اكثر ما اتذكر عنه من خلال تقديم محمد مدني له انه شاعر مقتدر، و اتذكر وجه حكيم مبتسما و لا اتذكر تعليقا محددا منه على ذلك، و كثيرا ما كان حضور حكيم يرتبط بفترة الظهيرة، وقت قمة ازدحام جامعة القاهرة الفرع في ساحة النشاط الرئيسية بين كليتي الآداب و الحقوق، حاملا كتبا او صحفا، و من الصعب علي تذكر حكيم دون شقيقيه و دون بقية الاصدقاء عادل، محمد خلف، عبد المنعم رحمة، نصر الدين، سقي مبرهتو و هي صديقة ارترية ايضا و كانت الوحيدة التي ربطتني بها صلة الصداقة و الدراسة الاكاديمية في ذات الوقت، فبقية هؤلاء الاصدقاء كانوا من خارج نطاق الجامعة، و فيما بعد عرفوني على الشعراء محمد طه القدال، حميد و محمد محمد خير و محمد نجيب و عبد اللطيف على الفكي و قد كتبت في غير هذا المنبر من قبل عن مدى حب و اخلاص هؤلاء الاصدقاء لتلك المؤسسة التعليمية التي تمتاز بطابع حياة يومية شديدة الحيوية و التدفق، فقد كانوا نبض الندوات الثقافية و الامسيات الشعرية و (النهاريات) ، و احسب اننا قد اتينا بظاهرة النهاريات الشعرية حتي نتمكن نحن الطالبات انذاك من قراءة و تذوق الشعر نهارا نسبة للظروف الاسرية التي كانت تقلل من مشاركة معظمنا في النشاطات المسائية، احسب الآن ان الامر كان كذلك و لعل هناك اسباب اخرى مثل ضيق ساحة النشاط الرئيسية بالجامعة، و قد تحمل معي اصدقائي هؤلاء جانبا كبيرا من مشاركتي في بعض الانشطة مساء، رافقونا من الجامعة حتى ميدان (ابوجنزير) في بعض الامسيات، و (دافروا) معي حتي اجد مقعدا في حافلة، و كنت اسعد بالرفقة و اتململ من خدمة (المدافرة) و اعطائي مقعدا بغير جهدي. محمد مدني كان يرى ان تقديم مقعد من رجل لامرأة في مواصلات الخرطوم القاسية هو نوع من نكران الذات و لا يجب ان ينظر اليه من من الاقوى و من الاضعف، و لعلها رؤيتك يا صديقي و لعلها لا انسانية الزحام هي التي كانت تجعلني اقبل تقديم المقعد. اتذكر كل ذلك الآن دفعة واحدة و اتذكر كل تعليقاتنا و امانينا بتحسن الاحوال خصوصا حينما اعود الى منزلي هنا احيانا في وسيلة مواصلات عامة (طلب) اي انه احيانا لا يوجد غيري و السائق اوالسائقة. يحدث ذلك اثناء ساعات النهار التي لا يمكن تصور ازدحامها عندنا و تجدني انظر الى كل هذه المقاعد الخالية و يقلل من متعة راحتي فيها تذكري المعاناة هناك، و مرة كدت انفجر بالضحك وحيدة حينما تذكرت امرا كان يغيظني الى درجة الانفجار في وجه سائقي حافلات الخرطوم و مساعديهم الصغار شديدي البؤس شديدي المكر .. فقد درجوا على (امر) الراكبين باخلاء الحافلة الى اخرى اذا كان المتبقي من المحطات اثنتين او ثلاث من نهاية خط السير و تصادف مرور حافلة اخرى تسير في ذات الاتجاه تكون قد افرغت معظم ركابها، و المقصود ان يتحرك سائق الحافلة الاولى من نقطة اقرب في دورته العكسية في اتجاه المحطة الوسطى، و كنت ارتجف غيظا حينما يبدأ البعض في الاذعان الفوري لرغبة السائق و تضيع اصوات الغاضبين بلا فائدة. تذكرت ذلك هنا يوما بمزيج من الحنو و ظلال من الغيظ القديم دفعني الى احتمال ضحكة فردية في وسيلة مواصلات مريحة ليس فيها سواي و الفراغ النظيف الذي ملاتة في خيالي بكم يا محمد و بقية المتعبين.
    و تذكرت هتافك يا مدني حينما تحدث المعجزة و تتوفر الحافلات بالمحطة و يبدأ المساعدون الصغار في حث الركاب صائحين، بحري بالمزاد، بحري بالشعبية، و تهتف انت معهم معابثا: الثورة بالشعبية و ذلك خلال فترة ما قبل الانتفاضة بقليل.
    معهد الموسيقي و المسرح كان المعقل الثاني للمجموعة، اتذكر عمارا اكثر مما اتذكر حكيما في التواجد هناك، عروض الدبلوم كانت عيدا حقيقيا و فترة خصبة حقا لاثراء النقاشات حول العروض المقدمة و حول المسرح عموما، سامي سالم اطلق على المجموعة لقب (الكاميراتا) و قدم خلفية تاريخية وافية عن الاسم نسيتها الآن و سرعان ما صار الاسم على لسان الجميع . محمد خلف: (ليت لي و لجمهرة الجوعى،حكمتك) 2، اصبح جزءا لا يتجزأ من المجموعة منذ اليوم الاول و كان احيانا ينقل نشاطاتها الى معهد الدراسات الاضافية جامعة الخرطوم، و ان كان يبدو منظما جدا على حركة المجموعة المكوكية المحببة. كان من ضمن افراد المجموعة اشخاص من غير أهل الكتابة،و الفنون، كان هناك شقيق احد الاصدقاء الثابتين في الحلقة، و كان موظفا باحد دواوين الحكومةو قد كان مجيئة الى الجامعة فى البداية مرتبطا بالبحث عن اخية،و لكنه مع الوقت ادمن الحضور اليومي و لم يكن يدعي باعا في مجال الثقافة و الفن و لكننا جميعا اصبحنا مادة مفضلة لمراقبتة و لتعليقاتة الذكية اللاذعة الظرف، و اظنه كان يرى المجموعة كاشخاص غريبي الاطوار ، تمتع مراقبتهم و حفظ مصطلحات حديثهم الغريبة، اتى يوما الى الجامعة بعد دوام العمل و توا قصد مكان جلوسنا و هناك تصادف وجود صديقة و بعد صمت قصير اعقب التحية سألها ان كانت تعرف اين يوجد شخص ما في ذلك اليوم، و كان الشخص المعني كاتبا ايضا و لكنة لم يكن منتميا الى (الكاميراتا)، و كان يحب تلك الصديقة و يذكرها في كتاباته دون ان تعرف هي عن الامر شيئا، و حينما ردت الصديقة على السؤال، قام احدنا بمحاولة تغيير الموضوع خوفا من مغبة فضح ذلك الامر، و لكن الصديق الموظف واصل مخاطبتها بذات الصوت الهادى المحايد قائلا: "قالوا لى كتب فيك قصة قصيرة"، و عندها لم يكن هنالك بد من ان ينفجر الجميع ضاحكين.
    انشأنا معا جمعية "تجاوز" للثقافة و الفنون في حوالي العام 1984 على ما اذكر، و الاسم كان اقتراحا من محمد مدني، و على قصر عمر تلك الجمعية، فقد قدمت قدرا من المساهمات الجادة خصوصا في مجالي الشعر و القصة، و قد تاسست من قلب اجواء الاهتمام بالادب و الفن.
    دون ان ترتبط ارتباطا مباشرا بأي تنظيم سياسي و لعل ذلك كان سبب محاربتها القوية، فقد انتمي عدد كبير من مؤسسيها في ذلك الوقت الى تيار سياسي واحد، و كان ارتباطهم بقضية الثقافة قويا الى درجة دفعتهم الى انشائها متجاوزين الاذونات التنظيمية البغيضة. و توقفت نشاطات الرابطة بعد انشائها بقليل، و ظلت المجموعة على ارتباطها و ودها القديم.
    كانت علاقة الاشقاء الثلاثة تبدو لي علاقة صداقة و تفاهم قوى حول القضايا السياسية و الثقافية و لم تبد لي ابدا كعلاقة اخوية تقليدية، كان الشبه بينهم كبيرا في ملامح الوجه و في طول القامة، اتذكر حساسية محمد مدني الفائقة و التي كانت تقابل بضحكة عمار القصيرة و هدوء حكيم الشديد، و دهشتنا نحن من دقة معرفة الاشقاء الثلاثة لطبيعة بعضهم البعض ، فكثيرا ما كان محمد "يحرد" منا "الف اف للجميع" 3 و يترك مكان جلوسنا و يغيب زمنا و حينما يرجع يعود للنقاش و المؤانسة مجددا دون ان يذكر لنا شيئا عن الموضوع.
    و كنا نتبارى - خصوصا مدني و انا - في البلاغة اللغوية حتى في الحوارات العادية احيانا، و حين كان يفوقني كنت اتذرع بفارق السن بيننا، دون ان اكون ابديت اي سابق اهتمام بهذا الامر عدا هذه المناسبة و كان محمد يقهقه عاليا مدركا اعترافي بالهزيمة. و قد هزني من خلال نعي العزيز حكيم صدفة مولدنا في ذات العام، و قد قربتنا (الفجر) اكثر بقصيدتين متجاورتين و هي صدف كنا سنطيل عنها الحديث يا محمد لو التقينا و بقية الاصدقاء، تراك قرأت ذلك العدد!.
    تأثري بأصدقائي هؤلاء كان عظيما للغاية فمعا قرأنا الشعر في المنابر المختلفة، و احتفينا بكتابات بعضنا احتفاء كان ما اعظم تأثيرة، و من خلالهم احتلت قضية الشعب الارتري قبل التحرير و بعده مكانة عزيزة و دافئة في قلبي لما رأيته من اخلاص محمد و عمار و حكيم لها.. و اتذكر بالتقدير كله - وقفتهم الصلبة معي ابان محن سياسية خانقة خلال عامي الاول بالجامعة، مدافعين عن انتمائي لهم بقوة بقدر ما كان انتمائي لهم قويا، و قد طبعوا بتلك المواقف بصمات تقدير و ايمان مطلق بالمراهنة على المبدأ و على الاصدقاء - الموقف - وحدهم حينما يجد الجد و تأخذ الألاعيب السياسية الملتوية بتلابيب الوجدان الذي ما كان له ان يحيد عن استقامة الشعر الى اضابيرها، خصوصا في ذلك العمر الباكر، و قد خلدت صداقتهم لدي شعورا عذبا بانني انتمي الى قبيلة اصدقاء(تسد عين الشمس) و تمنح الضياء، فهل لا أكتب عنهم الآن؟.
    وختاما يا اخي حكيم.. هل كان بمقدوري ان اكتب عن الرحيل دون الحضور، و هل يمكن ان تعلو اوراقي صفرة الموت المحايدة فقط و انا استعرض ذكرياتكم النابضة في قلب الصداقة كل العمر؟ و هل ارثيك يا صديقي ام اواصل حوار معك رغم لذعة الألم و هول وقع الصدمة.
    و عزائي يا أخي محمد و ستجدنا و نجدك رغم تبدل الأحوال وتغير الامكنة و الازمان

    هوامش

    1. قصيدة اقوال جديدة عن حرب البسوس للشاعر أمل دنقل (بتصرف) و الاصل هل عرف الموت فقد ابيه؟

    2. من قصيدة للشاعر عادل عبد الرحمن
    3. من قصيدة للشاعر محمد مدني
    رقية وراق

    نشر المقال بجريدة الفجر العدد رقم 52 بتاريخ العاشر من مايو 1998

    (عدل بواسطة رقية وراق on 10-05-2003, 02:03 AM)
    (عدل بواسطة رقية وراق on 10-06-2003, 06:27 PM)

                  

10-04-2003, 11:57 PM

ابنوس
<aابنوس
تاريخ التسجيل: 04-19-2003
مجموع المشاركات: 1790

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الثورة بالشعبية): عن حكيم و الأصدقاء) (Re: رقية وراق)

    العزيزة رقية
    كم هي متشابكة هذه الدماء ، وكم سردك ممتع ... وانا اتمشى معك في تفاصيل يومياتكم في الخرطوم ..واجدني اتقاطع معك في محمد مدني هذا الصديق الاكبر او الاخ الصديق ... فهنالك الكثير الذي بيننا ولكن سأعوضك عن فقدهم بقهوة رجاء محمود الشيخ وهي معي الان وتقرأ كلماتك هذه وان كنت ارى في وجهها بعض الحزن على رحيل الاثنين .. لكنها تتجاوز وجعها بما تركوه فينا من حب لهم ولتجربتهم التي ستظل لأمد بعيد عنوان لهذه الدماء التي تعبئ شريان الشعبين الارتري والسوداني ... رجاء تسأل عنك وتعزمك الان على قهوة ارترية تعبق روائحها في سماء تورنتو .. ونحن في انتظار جيتك
    ولك كل الود
                  

10-05-2003, 01:09 AM

رقية وراق

تاريخ التسجيل: 05-03-2003
مجموع المشاركات: 1110

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الثورة بالشعبية): عن حكيم و الأصدقاء) (Re: ابنوس)

    الأخ الصديق أبنوس ، أسعدتني كثيرا مشاركتك هنا ، يفرحني أن أتمكن من التواصل مع رجاء عبرك اذ أنني ويحيى لم نتحصل على رقم هاتفها بعد وأشكرك لو زودتني به عبر المسنجر يا أبنوس . القهوة الأريترية وصلتني نكهتها وليتني كنت معكم لتخليت عن الشاي الأثير لأجل خاطركم يا أعزاء ، لكما الود المقيم.
                  

10-05-2003, 01:27 AM

رقية وراق

تاريخ التسجيل: 05-03-2003
مجموع المشاركات: 1110

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الثورة بالشعبية): عن حكيم و الأصدقاء) (Re: رقية وراق)

    أرجو أن أشكر الأخ بكري على رفع هذا البوست ، فد اختفى خلال فترة انتقال سودانيز أون لاين الى الموقع الجديد . أعتذر للصديقات والأصدقاء الذين ساهموا بالتعقيبات والتي لم تظهر مع البوست ، أشكر الأختين بيان وعشة بت فاطنة على الأضافة التي قدمتاها ، والأخوة الأعزاء أحمد أمين وعبد الاله وأبو ساندرا والمسافةوأمبدويات على تعقيباتهم المقدرة ، وأعتذر ان فاتني ذكر اسم صديق آخر أو صديقة .

    (عدل بواسطة رقية وراق on 10-05-2003, 02:04 AM)

                  

10-06-2003, 06:22 PM

رقية وراق

تاريخ التسجيل: 05-03-2003
مجموع المشاركات: 1110

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الثورة بالشعبية): عن حكيم و الأصدقاء) (Re: رقية وراق)

    ضاع مجهودي في تنقيح المقال بسبب لمسة طاشت على أحد جوانب الكي بورد ، وهناك بعض الأخطاء مثل طبع حرف الألف دون الهمزة والمد عند وجوبهما في بعض الكلمات ، كلمة الهادئ هي الصحيحة بدلا عن الهادي ،أيضا وردت الهاء في آخر بعض الكلمات تاء مربوطة أو العكس ، كلمة أريتريا والنسبة اليها كما هي مكتوبة هنا ، تظهر كلمة عبء وكأن همزتها على السطر في الطباعة والصحيح أن الهمزة على الباء ، لزم التنويه
                  

10-05-2003, 01:13 AM

عبدالأله زمراوي
<aعبدالأله زمراوي
تاريخ التسجيل: 05-22-2003
مجموع المشاركات: 744

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الثورة بالشعبية): عن حكيم و الأصدقاء) (Re: رقية وراق)

    Dear friend,

    Good shot. It is a piece of art....
                  

10-05-2003, 01:56 AM

moniem2002
<amoniem2002
تاريخ التسجيل: 09-07-2002
مجموع المشاركات: 662

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الثورة بالشعبية): عن حكيم و الأصدقاء) (Re: عبدالأله زمراوي)

    الراقية
    رقية وراق
    لك الود
    احرفا تنبض صدقا ووفاءا نادرا
    لمن تشبعت بروح الشعر
    وصدق القول..كانما يندلق الحرف على
    الفضاءات المسكونة بوجع الكتابة
    لياتى اهداءا لارواح جادت رخيصة
    من اجل وطن اجمل وها قد تحقق
    فليعض عليه ابناءه بالنواجز
    فمكان الدماء ستنبت الورود
    لك الود
                  

10-05-2003, 09:22 AM

الجندرية
<aالجندرية
تاريخ التسجيل: 10-02-2002
مجموع المشاركات: 9450

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الثورة بالشعبية): عن حكيم و الأصدقاء) (Re: رقية وراق)

    " للغابوا والحضروا "
    تبقى المحبة
    رقية
    الله يخليك
                  

10-05-2003, 03:55 PM

رقية وراق

تاريخ التسجيل: 05-03-2003
مجموع المشاركات: 1110

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الثورة بالشعبية): عن حكيم و الأصدقاء) (Re: الجندرية)

    الحبيبة جندرية ، الصديقين الغاليين عبد الاله ومنعم ، حتما يريد لنا أحبابنا الراحلون أن نمضي أماما في الحياة ، فليهدأوا في سكونهم الأخير المجيد ، ولنمض وهم فينا ، باغنية الحياة ، ندية في الحناجر ، وفي عمق الروح.
                  

10-05-2003, 06:05 PM

أبو ساندرا
<aأبو ساندرا
تاريخ التسجيل: 02-26-2003
مجموع المشاركات: 15493

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الثورة بالشعبية): عن حكيم و الأصدقاء) (Re: رقية وراق)

    رق ..راق

    لولا توضيحك كان شكيت في ذاكرتي بل وفي قواي العقلية ،هل في الإمكان إنزال تعليقاتنا السابقة؟ ،أظني حكيت فيها عن مواقف جمعتني مع حكيم وعبدالمنعم رحمة ونصرالدين عبد الجليل ، وأذكر علقت على حالة نصرالدين بعد رحيل معظم الرفاق أم بفعل الموت او بالهجرات ،فاستعاض عن دفء أيامهم الرائعة بإلإستغراق في الخمر ولسان حاله يقول مع مظفر طالما هذا الحزن ذئب فالخمرة مأواي ، { بتصرف }
                  

10-05-2003, 07:15 PM

رقية وراق

تاريخ التسجيل: 05-03-2003
مجموع المشاركات: 1110

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الثورة بالشعبية): عن حكيم و الأصدقاء) (Re: أبو ساندرا)

    أبو ساندرا لك التحايا والشكر على الزيارة الثانية ، لا أعلم كيف اختفت التعقيبات وأعتذر للجميع وربما تمكن الأخ بكري من العثور عليها وأعتقد أنه اشكال فني حدث مع هذا البوست ، أتمنى أن نسمع من أخبار الوطن ما يطمئن القلب ويسكن الخاطر رغم كل الجراح
                  

10-05-2003, 07:16 PM

doma
<adoma
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 15970

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الثورة بالشعبية): عن حكيم و الأصدقاء) (Re: أبو ساندرا)

    سلام بت وراق ياصادقه يانادره
    عشت سردك بكل تفاصيله بللتني الدموع والغصه تطعن في الحلق . الوفاء عمله نادره محظوظون اصدقائك امواتا واحياءا
                  

10-05-2003, 08:08 PM

اميري باراكا

تاريخ التسجيل: 08-27-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الثورة بالشعبية): عن حكيم و الأصدقاء) (Re: رقية وراق)

    الأستاذة الفاضلة رقية الشعراء

    العزيز أبنوس

    أتمنى وأنتم تحتسون القهوة الاريترية مع رجاء أن تستمعوا للهادي الجبل وهو يغني البن البن ،،،،

    مساء الخميس الماضي حينما كنت مع مدني وفي رحاب القهوة أيضاً كنا نستمع سوياً لذات الأغنية ، وكان مدني يحكي لي عن الأصدقاء ( عالمه الملئ بالأصدقاء الجميلين ) ..
                  

10-06-2003, 03:26 PM

رقية وراق

تاريخ التسجيل: 05-03-2003
مجموع المشاركات: 1110

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الثورة بالشعبية): عن حكيم و الأصدقاء) (Re: اميري باراكا)

    الغالية دوما ، كم غمرتني محنتك ورهافة قلبك ، ولازالت كلمات ترحيبك بي في المنبر تدفئني ، فلك فيض تقدير ومحبة وسلام.

    يا مراحب أميري براكا وألف أهلا ، أين الأغنية يا أبنوس ورجاء ؟
    هنيئا لك ومدني رفقة الشعر ، وأتعاطف معك وأنت تطبع لمدني نصا وأنت أيضا دقيق جدا فيما يبدو ، اذن،سيظل محمد يقهقه بضحك الانتصار عاليا ، أشكرك على المشاركة ولك المودة والتقدير.

    (عدل بواسطة رقية وراق on 10-06-2003, 05:53 PM)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de