إنني الآن أضحك ملأ قلبي...لأنني و أثناء جلوسي علي مقعدي في الطائرة نظرت من النافذة....كانت السماء بلون السماء و كل الأشياء واحد..... كانت الرغبة في الكتابة إليك عارمه و علي أسوأ الفروض كتابة قصيدة... المهم أخذت قلمي و بحثت عن ورقة لم أجد سوي صفحة مبتوره من مجلة أخذت أكتب فيها ما تيسر من الشعر المجيد.... آخر الأغنيات أنت آخر الألحان أنت أعزبها سطوة اللحن المنمق يا مدوزنة الأيام المبعثره يا شجوني يا غروري يا سكوني إعزفها الآن أغنية الحب الخالد إنشرها شراعاً لاتمزقه الرياح
و فجاءة أجد في جيبي ورقة تحسستها أخرجتها كوثيقة من ملايين السنيين، نادره، قيمه، فتحتها ببطء وجدتها وسالة كنت قد كتبتها لك منذ أيام قلائل إعتقدت أني أرسلتها إليك بعد كتابتها فهل تري كم أنا مولعةٌ بك؟ هل أنا مختلةٌ عقلياً أم أني مصابةٌ بداء الزهايمر؟ ما حدث لي لا أدريه ولكن أنت السبب...الحيطه القصيرة..... عذراً محبوبي ولكنها المضيفة الرقيقة الراقيه تتحدث إليّ كي أربط الحزام لأن الطائرة علي وشك الوصول و سوف أُواصل الكتابه في الرحله القادمه من شيكاغو حتي أمستردام.... قلبي...ها أنا أعود مرة أُخري أشعر بأطمئنان غريب... بلقرب مني طفل يتحين الفرص للعب معي عزيزي كم أنا شغوفة بالأطفال و اللعب معهم علي الرغم من البكاء و المخاخيط و عفن الدايبر... بقدر ما تخيلت كيف سيكون شكل اللقاء بقدر ما أرهقني التفكير في ذلك... عموماً عزيزي إني أري المطار تحتي أو بلتحديد المدينة تحتي و السماء تبعد أكثر فأكثر و الطائرة تبداء في الهبوط و تقليل السرعه و تغيير الأجنحه.... أُريد أن أراك حبيبي أُريد أن أرتمي بين يديك الآن ... لا شيء الآن يحجب بيني و بينك...لا بقيف بيناتنا عرض لا الظروف تمسك بأيدي ولا من الأيام مخافة... الطائرة تحط الآن...النبض يرتفع...الشوق...الخوف الحب يهزم كل ذلك...حبيبي خذني بين يديك إرفقني معك حتي إن كان الرباط ورقة سنمزقها و نهديها البحر حتي لا نفترق...يا جرحي و إسطورتي ... يا قيدي و حريتي....يا سمائي التي تلونت بقوس قزح حين اللقاء...
سوميتا انتي انتماء للصهيل نندس في شجر الغناء كي نقطف الزمن الجميل ...... لي ما خطته يد القدر ولك كل قرنفل الصباح كم هي جميله تلك الاحلام عندما نخطها احرف تسير امامنا ننتقل بها الي كل مدن الدنيا ويطب لنا المقام في امستردام
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة