|
اللهجة بين المحاكمة والتقويم
|
اللهجةاستعمال خاص ، لللغة ، في بيئة معينة ، ولا يكاد ينتشر استعمال لغة دون ان تتعدد لهجاتها ، نتيجة ظروف جغرافية ،اقتصادية واجتماعية . ويمكن أن توصف بأنها مجموعة صفات لغوية تنتمي لبيئة خاصة ، ويشترك في هذه الصفات جميع أفراد هذه البيئة . ويمكن أن نحصر سبب إختلاف اللهجات في هذه النقاط : - اختلاف في مخرج بعض الأصوات اللغوية ( أها ، آي ) نقرطة وهي شائعة الاستعمال وتعني نعم أو لا ( خاصة في المجتمع القروي ). - اختلاف في وضع أعضاء النطق مع بعض الأصوات ( تزعة ، اطناشر ، بلاي ). - تباين النغمة الموسيقية في الكلام ( واي ، أحي ) فهذه الاختلافات شائعة في كل اللهجات باختلاف اللغات ، وإذا أخذنا اللهجة ضمن اللغة العربية فهي فرع لأصل ، ولاشك أن اللهجات منها القوي لظروف اقتصادية كالإعلام والمال فلو نظرنا إلى اللهجة المصرية نجدها الأكثر إنتشاراً بسبب آلة الإعلام ، كما نجد أن اللهجة الخليجية قوية بسبب العامل الاقتصادي ونجد بعض اللهجات العربية الأخري متفاوتة في درجة الانتشار لظروف مختلفة . وخلاصة الأمر تبرير اللهجة أو محاكمتها على أساس نحوي أو لفظي يعتبر ضرب من الترف البحثي ، بل يجب العمل على معالجة الخلل اللفظي في النطق وتصويبه .
|
|
|
|
|
|