|
تعالوا نكتب قصص للأطفال .
|
تتحول القصة في ذهن الطفل إلى آلة عزف شجي, مفاتيحها الخيال المرتبط بالواقع, ولغتها تربوية تعليمية, فإنها سرعان ما تأخذ موقعها العميق في ذاكرته, لأن شدوها يصبح عنصراً راسخاً ضمن عاداته وممارساته... فالقصة تعتبر من أفضل وسائل التربية والتعليم وترسيخ القيم والمفاهيم في ذاكرة الأطفال ووجدانهم, كما تتيح لعقولهم إمكانية السير قدماً في إشراقات الذكاء, توسع آفاقهم ومداركهم, كما تجسد لهم منارة الوعي وتمنحهم مشارف النضج الفكري بالواقع المحيط بهم بأسلوب يتواءم وقدراتهم العقلية, على أن تكون القصة مؤهلة تماماً للارتقاء بلغتهم والتوسع بقدراتهم الاستيعابية, تثير في ذهنهم السؤال, وتمنحهم منهج الحوار, فالقصة الموجهة المعروضة بأسلوب التشويق ولغة صحيحة, ترتقي بمفردات الطفل وتساعده على التعبير عن مشاعره وحاجاته... فالطفل مؤهل لتفعيل خياله في حال إثارة هذا الخيال في رسم لوحات ذهنية تنطبع في ذاكرته وتنعكس على ممارساته الحياتية. اكتبوا هنا قصة
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تعالوا نكتب قصص للأطفال . (Re: عبدالرحمن الحلاوي)
|
يرجع تاريخ أدب الأطفال المكتوب في السودان ألي أواخر الأربعينات وبالتحديد في عام 1946م حين ظهر العدد الأول من مجلة الصبيان التي أصدرها مكتب النشر التربوي في وزارة التربية والتعليم . وقد كانت تصدر بانتظام وبصورة أسبوعية وتوزع على جميع المدارس فى جميع أنحاء السودان وخلقت لها جمهورا واسعا من الأطفال على مر الأجيال .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تعالوا نكتب قصص للأطفال . (Re: عبدالرحمن الحلاوي)
|
وعندما جاءت الانقاذ بكل قبحها ودمامتها أخذت هذه المجلة تواجه عقبات كبيرة فتعثر صدورها من أسبوعي إلى نصف شهري ثم إلى شهري و أصبحت شبه موسمية .ثم توقفت تماما في يناير 1995م عندماحولت الجبهة الإسلاموية مؤسسة ومكتب دار النشر إلى مكتب النشاط الطلابي الخاص بها وتم تشريد وتوقيف كل كوادرها عن العمل . صحيح كانت هنالك محاولات لإصدار مجلات أخرى مثل صباح ، وشليل ، وعمار ، والفارس ، إلا إن كل هذه المجلات سرعان ما اختفت وتلاشت من الوجود. على اي حال تشكر اخ عبدالرحمن على فتح هذا الجرح ولي عودة تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تعالوا نكتب قصص للأطفال . (Re: خالد العبيد)
|
يقولون إن الكتابة للأطفال من أصعب أنواع الكتابة ، وتحتاج إلى متخصصين محترفين للكتابة في هذا المجال شديد الحساسية .. اتفق معك تماماً أخي عبد الرحمن فيما ذكرت ..ونستطيع أن نوجه فكر الأطفال وتشكل وجدانهم كما نريد من خلال الأدب الموجه توجيها صحيحاً .. فالطفل طبعاً في مرحلة التشكيل الأولي يتأثر بكل ما يتلقاه والذي من خلالله تتبلور شخصيته المستقلة في المستقبل ... إذن فالموضوع في غاية الخطورة ولابد من تناوله بكل الجدية والالتزام ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تعالوا نكتب قصص للأطفال . (Re: خالد العبيد)
|
الاخ خالد العبيد لك الشكر وأنت تسرد التطور التاريخي للكتابة للطفل ، وهي محاولات جادة ، ولكن الظروف حالت دون إكتمال هذه الرسالة ... نظام الإنقاذ لم يكن نظام تربوي أخلاقي ، إنه نظام براغماتي ، لا يهمه الطفل أو الناشيء أو حتى الشيخ المسن .. المهم سلطة وجاه .. أما الشعب له الله .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تعالوا نكتب قصص للأطفال . (Re: عبدالرحمن الحلاوي)
|
الاخ عبدالرحمن فكرة جميلة جدا
تعرف, قبل نوم هاشو و شهاب احيانا ما اخترع لهم حكاية و انساها تانى يوم لاكن دايما بحاول اركز على صلة الاخوة, و البنوة او على الصلاة او غيرها من المعانى المهمة
فمثلا, اقول ان كان ياما كان فى و لد حلو اسمة هاشم و عندو اخو اسمة شهاب يلا الاخين الحلوين كانوا بساعدو ماما و قامت رسلتم الدكان اول ما طلعوا قام شهاب و قع و قعد يبكى فهاشم, علشان هو الاخ الكبير و علشان هو زول طيب و بحب اخوهو قام قال ليهو معليش تعال ادخلك جوة و انا حامشى اجيب الحاجات لماما
نهاية
ملحوظة, المرة الجاية حاحاول اخترع قصص احلى يعنى, بقى فيها انترنت و كدة
تحياتى
غادة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تعالوا نكتب قصص للأطفال . (Re: غادة عبدالعزيز خالد)
|
الأخت أم الصبيان هاشم الثريد وشهاب الدين / غادة شكراً على التفاعل والأمر أكيد يهمك ويهم كل الأمهات خاصة في عصرنا هذا الذي يتسم بسرعة الإيقاع وغياب الحبوبة التي كانت تتولى المهمة .. والحبوبة أصبحت من الجيل الثالث ( الهاتق النقال) ، لم تعد تسهم في هذه التغذية المهمة والتي كنا نتلقاها في الصغر كخدمة مجانية .. وها قد أصبحت الآن الأسرة نووية فتعاظم دور الأم والأب وفي ظل رهق المعيشة التي طغت على حقوق هذه الناشئة في إشباعها وتغذيتها بالمفيد ، الذين أصبحوا ضحايا التلفزيون والسجا والبلاى ستيشن والمراكز التجارية .. فغلب المنطق في تفكيرهم وغاب عنهم الخيال .. على العموم المسألة متجذرة وفي انتظار قصة أخرى .. شكراً جزيلاً للمرور ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تعالوا نكتب قصص للأطفال . (Re: عبدالرحمن الحلاوي)
|
أضيف لكم ياحلوين ان مجلة الصبيان هي أةل مجلة أطفال في العالم العربي والأفريقي وصدرت عام 56 وان الكتابة للأطفال وجدت الأهتمام من رجال التعليم منذ ثلاثينات القرن الماضي واهتمت بخت الرضا ينقل الواقع السوداني للطفل حتى يكون ابن بئيته وقد كان فمن مرت غليه الكتب القديمة سيجدها مليئة بالحكايات والمسرحيات والقصص المشوقة وحتى اسماء الناس فيها كانت لشخصيات حقيقية من هاشم في العيد وطه القرشىوصديق محمد احمدوعمك تنقو الذي اصبح اشهر شخصية للأطفال في بلادي وكفينا فخرا ان طؤق التدريس الحديثة كانت ومازالت هي المرشد للتحولات الجديدة وتنبع من بخت الرضا مدرسة التجارب المتعددة التحية لكل الكتات ولكل من علم حرفا في بلادي أماأ صعب فن للأطفال سوف نتواصل فيه ودمتم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تعالوا نكتب قصص للأطفال . (Re: أبوتقى)
|
الأخ أبوتقي بعد التحية والاحترام .. أولاً شكراً على المداخلة ، ثانياً : كتابة الطفل للطفل يمكن بشرط فارق السن لأن الأصل أن يكون كاتب القصة ملماً بعناصر القصة الأساس ، ويمتلك ناصية اللغة وخصوبة الخيال بتنوع المواقف الحياتية التي تواجه الطفل وتجعله مهيئاً لمواجهتها .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تعالوا نكتب قصص للأطفال . (Re: عبدالرحمن الحلاوي)
|
الأخ العزيز أبو النسب عبدالرحمن الحلاوي تحياتي و مودتي
موضوع هام و حيوي
Quote: فالقصة تعتبر من أفضل وسائل التربية والتعليم وترسيخ القيم والمفاهيم في ذاكرة الأطفال ووجدانهم, كما تتيح لعقولهم إمكانية السير قدماً في إشراقات الذكاء, توسع آفاقهم ومداركهم, كما تجسد لهم منارة الوعي وتمنحهم مشارف النضج الفكري بالواقع المحيط بهم بأسلوب يتواءم وقدراتهم العقلية, على أن تكون القصة مؤهلة تماماً للارتقاء بلغتهم والتوسع بقدراتهم الاستيعابية, تثير في ذهنهم السؤال, وتمنحهم منهج الحوار, فالقصة الموجهة المعروضة بأسلوب التشويق ولغة صحيحة, ترتقي بمفردات الطفل وتساعده على التعبير عن مشاعره وحاجاته... |
هنا يبرز سؤال :
اللغة العربية الآن في ملرحلة متدنية في المدارس نظرا لأسباب عديدة لا مجال لذكرها هنا. فهل نكتب للطفل في مراحل الدراسة الأولى بلغة عربية فصحي ؟ و هل تساعده حبكة القصة في سد فجوة تدني اللغة بالمدرسة. أم بلغة وسيطة بين الدارجة و الفصحي و نساعد في تثبيت المستةوى المتدني أصلا ؟ أم نكتب بالدارجة كما لغة الحبوبات ( حجيتك ما بجيتك ؟ ) ..
في إعتقادي الجازم بأن نكتب بلغة عربية فصحى في قالب يناسب قاري القصة حسب سنه و عمره علماً بأن كتب قصص الأطفال يُكْتب عليها ( للأطفال من سن كذا لسن كذا ) كما هو معمول به في الدول المتقدمة.
أرقد عافية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تعالوا نكتب قصص للأطفال . (Re: abdalla elshaikh)
|
الأستاذ عبدالرحمن الحلاوي
بمناسبة أدب الطفل في السودان صحيح كنا مبادرين في تطويره ورفده بالفنون المختلفة ، لكن شأننا نحن السودانيين نبدأ العمل سابقين به الناس الا اننا سرعان ما نتعثر ، خذ مثلا شركة الخطوط الجوية السودانية وخذ كذلك مسالة زراعة الأقطان وخذ ..وخذ .
كان لمجلة الصبيان ان تفرخ عددا من المجلات والروافد الجديدة ، لكن اظن ان الفكرة نفسها اي فكرة ادب الطفل قد تقهقرت في ذهنية المثقفاتية السودانية ..هذه واحدة قديمة أما الجديد الذي ضعضع من مكانة القصة المكتوبة هو افتتان الطفل بالتلفزيزن ثم الفضائيات التي حدت حتى من قراءة وافتتان الكبار بعالم الكتاب.
قف :: هذه مصيبة كبيرة وعلاجها حار فيه عتاة التربويون وغحصاء الاسباب تفرق دونه الإحصائيون والتربويون ، ليس عندنا فحسب ، بل في كل العالم العربي .
عندما صدرت مجلة ماجد الاماراتية في السبعينيات استطاعت ان تنافس الصبيان في عقر دارها ،لما تحمله من صور جميلة وموضوعات تدغدق اهتمام الاطفال ، ومن ذلك اليوم بدات الصبيان في الاستجابة لعقدة ماجد وأصابها ما أصابها وأظنها قد عرضت ذات مرة للخصخصة
إن التحدي الذي يقف أمامنا هو شغل طفلنا بالقراءة وجعله ملتصقا بها ، فالصبيان هي وسيلة ، وها هو المجال واسع للعطاء وتقديم الخدمة لطفلنا المظلوم في السودان فلنتسابق لخدمته عن طريق مجلة أو سلسلة كتب او حتى جريدة ناطقة أو يومية.. في الخليج وقفت على تجربة رائعة هي رعاية المواهب الادبية الطفليةحتى تكون بمكنتها الكتابة للطفل ، هذه الخطوة في حد ذاتها تسد فراغا ، حيث يثار ان كتاب الطفل يكتبون للطفل مع عدم مراعاة فروق العمر .. ارجو ان نسمع مزيدا عن الاراء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تعالوا نكتب قصص للأطفال . (Re: أبوتقى)
|
الأخ الفاضل أبوتقى أنت تعلم سلفاً أن أدب الكتابة للطفل يعني : كل ما كتب وصور وقريء ليقرأه ويراه ويسمعه الطفل فيشمل المريء والمقروء والمسموع . وأن أهداف هذا الأدب مختلفة ( عقدية ، تربوية ، تعليمية ، ترفيهية )فهل حققنا هذه الأهداف مجتمعة ؟؟ هل يوجد كتاب مؤهلين للقيام بهذه المهمة . هل تتوفر الإمكانات اللازمة للقيام بهذه المهمة ؟ سواء على المستوى المحلي أم الإقليمي .. الإجابة نعم ، ولكن أزمة الطفل جزء من الأزمات الأخرى التي يعاني منها المجتمع السوداني ، فلأبداع يتم في ظل مناخ الحرية والمرونة والتخطيط . اتفق معك بأن في الخليج قدرات مادية ، توظف بحسن التخطيط في مجال رعاية المبدعين كهوتة الرسم والرياضات المختلفة وكلها أفكار جيدة تعزز من قدرات الطفل . إن ترجمة القصص والرسوم المتحركة والألعاب إلا دليل عجز وخوار وفقر فكري ، وسوء استخدام للقدرات وإهمال للكتاب ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تعالوا نكتب قصص للأطفال . (Re: ابو جهينة)
|
Quote: في إعتقادي الجازم بأن نكتب بلغة عربية فصحى في قالب يناسب قاري القصة حسب سنه و عمره علماً بأن كتب قصص الأطفال يُكْتب عليها ( للأطفال من سن كذا لسن كذا ) كما هو معمول به في الدول المتقدمة. |
النسيب الحسيب أبوجهينة تحياتي لكم والأسرة : اتفق معك في مسألة اللغة ، والأخ أبو تقى طرح مسألة مهمة ألا وهي : أن الإعلام المرئي طاغ ، وأن المجلة السودانية ينقصها الفنيات التي تجذب اهتمام الطفل ، وأن السودانيين يبدأون العمل ثم ينصرفون عنه متعللين بالإمكانات . أقول دعونا من هذا المنبر أن نطلب من الأخ بكري أن يخصص ركناً للأطفال يسمي منبر الطفل .. وكل المهتمين بالكتابة للطفل من الأدباء والكتاب في داخل الوطن والشتات توجه لهم الدعوة للكتابة ومن ثم يمكن أن تحول هذه الأعمال إلى مجلة متطورة تنمي قدرات الطفل المعرفية والمهارية والوجدانية بدل أن ندع أطفالنا لقمة سائغة لثقافات متنوعة تبعثر ملكاتهم وتشتت انتباههم . شكراً جزيلاً
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تعالوا نكتب قصص للأطفال . (Re: خالد العبيد)
|
صديقي الجميل عبد الرحمن الحلاوى الموضوع مهم جدا واهنيك على هذا الطرق الجميل وتحيه لك خالد العبيد على الاثراء واود ان اشير الى ان الرسم من اهم مكونات المعرفه عند الاطفال رما بالخيال كان ام على الاسطح والالوان زات اهميه بالفه في هذا الاتجاه ونجد ان معظم القصص تعتمد على رسومات لتوصيلها للطفل واحيانا تكون القصه كامله عباره عن رسومات
مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
تعالوا نكتب قصص للاطفال (Re: عبدالرحمن الحلاوي)
|
الاخوة والاخوات قبل اسبوع تقريبا طلب منى طفل ان اجلب له كتب للاطفال نزولا عند رغبته دخلت احد المكتبات ووجدت كتابا يحمل العنوان التالي ( من قصص الاطفال) فى الصفحة الاولى اهداء الى ابن الكاتب عندما كان فى الثالثة من عمره لكننى عندما شرعت فى قراءة اول قصة اكتشفت ان القصص ليست موجهة للاطفال انما للكبار فى المنطقة العربية الذين لم يبلغوا سن الرشد رغم ان الكثيرين منهم صاروا كهولا عدت للعنوان وفهمت ما قصده الكاتب فالعنوان يقول بوضوح . من قصص الاطفال وليس قصص للاطفال رغم ان القصص مكتوبة باسلوب يحاكى اسلوب قصص الاطفال تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تعالوا نكتب قصص للاطفال (Re: محمدين محمد اسحق)
|
أبو النسب
جيناك تاني
من الملفت للنظر مسألة إهتمام أهل الغرب في أوروبا و أمريكا بحكاية ما قبل النوم للأطفال . و قد يتكفل الأب أو الأم بسرد القصة حتى يداعب النوم أجفان الطفل. كنت أعتقد في الأول بأن المسألة لا تتعدى الهدهدة مثل : النوم النوم بكريك بالدوم النوم تعال سكت الجهال. و لكن المسألة تتعدى الهدهدة بأشواط بعيدة.
فالطفل المقبل على النوم هو عرضة لإستقلاب كل أحداث يومه في أحلام قد تتحول إلى كوابيس. و لكن القصة الخيالية المرتبطة ببطل يعتبره الطفل قدوة حسنة تجعل من نومه سفينة أحلام تتهادى و تسطر له ملامح شخصيته المستقبلية.
غالباً ما نجد أن الأطفال هناك لديهم مثل عالٍ يقتدون به ، أو مقولة يجعله أحد الوالدين يحفظها عن ظهر قلب لتكون نبراسه في الحياة. ربما تكون أنماط حياتنا في السودان لا تمكن أحد الوالدين من ممارسة السرد قبل النوم ( هذا إن لم تكن نقة بسبب الضائقة المالية ) .. و لكن الحرص على الجلوس و لو بشكل أسبوعي لسرد قصص أو قراءتها من كتاب لهو من الأهمية بمكان.
أصغر بناتي ( هند ) في الصف الرابع الإبتدائي. لها مخيلة تمكنها من الإسترسال في السرد الخيالي كل يوم .. أعطيتها ذات مرة نبذة عن السودان و الحرب في الجنوب و دارفور و الشرق. ثم لكى أقرب لها المسافات قلت لها أن السودان يشبه خلية نحل كبيرة ، و أننا يمكن أن ننتج عسلاً يكفينا و يكفي جيراننا. تفتقتْ مخيلتها عن قصة ، فقمت بصياغة القصة في إطار خيالها. إذا سمحت ممكن أوردها هنا.
واصلوا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تعالوا نكتب قصص للاطفال (Re: عادل طه)
|
الأخ الفاضل عادل طه : تحية طيبة وبعد : اتفق معك في أن طفل هذه الأيام يفوق ذكاؤه الكثير من معدِّي ومؤلفي ومقدمي برامج الأطفال سواء في الإذاعة أو التلفزيون ولا عجب في ذلك.. فمعظم هؤلاء لا زالوا يكتبون ويقدمون برامج وقصص للأطفال من خلال طفولتهم هم.. فهم إلى الآن لا يدركون أن طفل القرن الجديد يختلف تمامًا عن طفل زمان! طفل اليوم أمامه الكمبيوتر وعالم الإنترنت (الثقافة الإليكترونية كما يسميها البعض) هذه الثقافة أصبحت حقيقة واقعة فرضها العصر الحاضر ويجب علينا أن نضعها في حسابنا، ويجيد الصغار هذه الثقافة بمهارة عالية تفوق قدراتنا نحن الكبار بمراحل!! فالكمبيوتر بالنسبة لطفل اليوم لعبة وتحدٍ ومهارة يتفوق فيها، بينما هو بالنسبة لنا آلة غالية نخاف عليها ونتعامل معها بحذر بل كثير منا يخشى التعامل معها… وهذا المثال يدل على مدى الفرق الشاسع بين طفل اليوم وطفل زماننا نحن. طفل اليوم استكشافي يستخدم الخيال الإليكتروني، يحب قصص الخيال العلمي والفضاء الخارجي بمخلوقاته الغريبة، يهوى المغامرات وجو الإثارة، أحلامه لا حدود لها… فأين نحن من كل هذا في برامجنا؟ شكراً شكراً
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تعالوا نكتب قصص للأطفال . (Re: ibrahim barssi)
|
العزيز / ابراهيم تحية طيبة وبعد لا شك أن الرسم واحدة من وسائل التعليم وهو ركيزة أساس في تخصيب خيال الطفل .. انظر إلى ديزني ، كيف استفادوا من الرسم في صنع الأفلام الكرتونية التي يشاهدها نصف أطفال العالم .. فهل استثمرنا الرسم في تنمية قدرات الطفل ؟ . شكراً للمرور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تعالوا نكتب قصص للأطفال . (Re: عبدالرحمن الحلاوي)
|
الرائع عبد الرحمن الحلاوي لك الود كله وانت تثير هذا الموضوع الجميل القيم وهو موضوع حيوي واتمنى من الاساتذه التربويين في المنبر ان يسهموا فيه بمعرفتهم وارجو ان يتمخض الموضوع لخلاصه نستفيد منها كلنا باغات من الودوالمحبه
| |
|
|
|
|
|
|
|