دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
هل كان السلام مع الحركة الشعبية مزيفاً؟
|
ما دوافع توقيع اتفاقية السلام ؟ الضغوط الخارجية من أميركاعلى البشير بسبب أحداث 11/9 ؟ إنشقاق الترابي وجماعة القصر ؟ محاولة أميركا تلميع نفسها أمام العالم بعد فضيحة الصومال ؟ ضعف التجمع الوطني وإنشقاقاته ؟ مراعاة الحركة للظروف التي يمر بها المواطن في الجنوب من تشريد وتقتيل وإهمال وإنعدام الخدمات الأساس ؟ تدفق النفط في الجنوب ؟ ما مستقبل هذه الاتفاقية والتي غيب عنها الشعب السوداني ؟ كلها أسئلة محيرة تبحث عن إجابات ؟!!!
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل كان السلام مع الحركة الشعبية مزيفاً؟ (Re: عبدالرحمن الحلاوي)
|
الاخ عبد الرحمن الحلاوى سلامات وكل عام وانتم بخير
نعم لقد كان سلاما مزيفا وتم تحت ضغوط دولية ويسمى هذا السلام عند جماعة الانقاذ بصلح الحديبية( وهذا الصلح اطلق فى احدى اجتماعاتهم لاقناع البعض الرافض للاتفاقية) ويعنى عندهم الية لاضفاء الشرعية على حكمهم برعاية دولية والبقاء اكثر فى كراسى السلطة لم تكن لديهم رغبة اصيلة فى الركون الى السلام.او تذكر اثناء المفاوضات رحلات على عثمان المكوكية من نيفاشا الى الخرطوم كلما استعصى عليه قبول بند منها؟ او تذكر الفترة التى كان فيها غازى صلاح الدين ممسكا بهذا الملف؟ والمراوغات والمطاولات والممطالات؟ لم تكن هناك اى رغبة حقيقية لانجاز السلام والالتزام بتنفيذ الاتفاقية بكافة بنودها, انظر كذلك لكل الاتفاقيات التى تم توقيعها مع الفصائل المعارضة بدءا من اتفاق جيبوتى والقاهرة واسمرا وابوجا اين هى من التنفيذ. يصعب على البعض الالتزام بالعهد. وكان الله فى عون الشعب الفضل
نجلاء الماحى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل كان السلام مع الحركة الشعبية مزيفاً؟ (Re: EL fahal Abdelatif)
|
Quote: تعتمد الحركة الشعبية في إصرارها على موقفها المتشدد، ورفضها المستمر للنداءات التي طالبتها بالرجوع عن قرارها بتعليق الشراكة، تعتمد - حسب مصادرنا بالحركة - على تحليل يخلص الى ان المؤتمر مضطر - مهما تطاول الزمن - إلى الاستجابة إلى شروطها، وتنفيذ مطالبها او سقوط النظام، وذلك للأسباب الآتية:
أولاً الحالة العسكرية:
المؤتمر الوطني، والقوات المسلحة لا يستطيعان القتال في الجنوب مرة أخرى، بسبب:
أ/ إنشغال القوات المسلحة في جبهة دارفور وأطراف كردفان.
ب/ إنهيار مشروع التعبئة والجهاد في دوائر المؤتمر الوطني، خاصة بعد إنقسام الاسلاميين، وتأسيس حزب المؤتمر الشعبي بزعامة (الأب الروحي) لمشروع الجهاد الشيخ حسن الترابي.
ج/ إخلاء القوات المسلحة لمعظم قواعدها في الجنوب، عدا وحدات القوات المشتركة، وأخرى تحرس مناطق البترول، ولهذا تشدد الحركة كثيراً على ضرورة خروج «الجيش» من تلك المناطق.
د/ الجيش الشعبي انتشر في كافة المناطق والمدن الرئيسية في الجنوب، بل وتمدد مؤخراً - بعد الأزمة - على بعض نقاط الحدود بين الشمال والجنوب، وفقاً لخريطة العام 1956.
ثانياً: الحالة السياسية:
أ/ تعتقد الحركة الشعبية أن المؤتمر الوطني صار معزولاً أكثر عن القوى السياسية الرئيسية في الشمال (حزب الأمة القومي، الاتحادي الديمقراطي، حركات دارفور، المؤتمر الشعبي، الحزب الشيوعي... الخ)، ولهذا فأَن إمكانية توحيد جبهة الشمال الداخلية ومساندتها للمؤتمر الوطني سياسياً في أي أزمة مع شريكها تبقى محدودة، ومن هذا المنطلق، اتجهت «الحركة» نحو هذه القوى خلال اليومين المنصرمين لتوضيح موقفها، ومحاولة كسب المزيد من التعاطف معها، بالدخول عبر بوابة (التحول الديمقراطي) المفتوحة أصلاً للشعارات والمزايدات.
ب/ أصدقاء الحركة في «الولايات المتحدة الأمريكية» كينيا ، أوغندا و جنوب أفريقيا، بثوا تطمينات، وأرسلوا إشارات خضراء لقيادة «الحركة» للمضي قدماً في (محاصرة) المؤتمر الوطني، وممارسة المزيد من الضغوط عليه بهدف تنفيذ (السيناريو الأخير) في تفكيك سلطة الإسلاميين في السودان بعد فشل كافة السيناريوهات السابقة منذ مطلع التسعينيات من القرن المنصرم.
{ الرسالة الدولية، والإقليمية التي إنطلقت من واشنطن خلال مباحثات «باقان أموم» مع بعض رموز الادارة الأمريكية، وتواصلت عبر زيارة «روجر ونتر» لجوبا خلال اجتماعات المكتب السياسي، ثم سفر بعض قيادات الحركة إلى «كمبالا» و«نيروبي» بهدف متابعة الخطة، وعودتهم للخرطوم للتنفيذ، تقول: إن الوقت مناسب لإسقاط نظام المؤتمر الوطني، بنزع رداء الشرعية عنه والتي اكتسبها بموجب إتفاقية السلام الشامل، ثم ممارسة المزيد من الضغوط عليه بإتخاذ خطوات تتبع قرار تجميد الشراكة التنفيذية، وقد تابعتم تصريحات «باقان» التي هدد فيها باتخاذ إجراءات لاحقة إذا لم يذعن المؤتمر الوطني لشروط الحركة، ويستجيب لمطالبها.
{ تحليل الحركة وأصدقائها في مجموعة «روجر ونتر» وغيرها، يخلص إلى أن التعايش مع «المؤتمر الوطني» لم يعد ذا فائدة، بل إن فكرة انتظار ثلاث سنوات كاملة لتأكيد خيار إنفصال الجنوب، لم تعد مقبولة أو مهضومة، ولهذا فأن الغاية الأساسية التي تستهدفها الحركة من وراء تفجير الأزمة الأخيرة هي إسقاط النظام الحاكم، واستبداله بآخر «هزيل» ليسهل تنفيذ (مشروع السودان الجديد)، أو انفصال الجنوب مبكراً، ثم تلحق مناطق أخرى مثل جبال النوبة، وجنوب النيل الازرق، وأبيي، بالدولة الجديدة.
هذا هو برنامج الحركة، أو بالأصح برنامج شركائها وأصدقائها (الدوليين) و(الاقليميين). |
الهندي عزالدين أحد أبواق النظام
| |
|
|
|
|
|
|
|