|
ماذا يريد الترابي ؟ بعد أن صفق له الشيوعيون !!
|
Quote: يظل الدكتور حسن الترابي يمارس هواياته في ضرب السودانيين بعضهم بعضاً.. والميت منهم قد لا يعني عنده شئ.. والحي مجرد مطية تسخر تارة في عرس الشهيد، وتارة في دار الحزب الشيوعي..
وبالنسبة إلى جمهوره فإنه يبقى «فنان» خالد.. هم دائماً مع الموسيقى والألحان ولا تهم الكلمات والمعاني.. ولايهم المحتوى سوى أن نفى السمعيات أو تلاعب بالمقدسات.
ومع ذلك فإننا نحترم الدكتور حسن الترابي لاعتقادنا بأن تسعين بالمئة من أفضال بناء الحركة الاسلامية تعود إليه.. ولكن للأسف فإن البطانة التى حوله الآن لا تقول له أيها الشيخ الوقور إنك أخطأت هنا.. ولا تقول له أيها الشيخ الفقيه إنك تجاوزت السقف الأحمر.. ولعلها مشكلة أن تتحول العلاقة بين الشيخ والاتباع في الحركة الاسلامية إلى صلة بين شيخ ومريديه في طريقة صوفية، أو إلى إصابة بفوبيا العاطفة والاعجاب بكاريزما البطولة والشخصية، لدرجة الانتحار والفناء فيها.
ولكن مع ذلك نقول للرئيس البشير ان كل ما لا يقتلك يقويك.. وأن كل هذه المؤامرات سواء كانت شرقية أو غربية.. وكل هذه الجرعات السامة أعطتك مناعة، وأعطت أعوانك والانقاذ حصانة، فلذلك لا عجب أن البلاد الآن في أفضل اوضاعها الاقتصادية.. وان الحركة الشعبية التى ارادت ان تفجر موقفاً هاهي تدخل بيت الطاعة مرة أخرى.. وأن الأرض تهتز تحت أقدام متمردي دارفور وبدأوا يخسرون البيئة العالمية.
ولكن مع ذلك نقول ان الصلح خير، وهو الأفضل. وعلى السودانيين ان يستعينوا بالحوار، وان يدخلوا في السلم كافة ويحافظوا على مشروع السودان، حتى يقضي الله أمراً كان مفعولاً، بالانتخابات وبتقرير المصير. |
نقلاً عن الرأي العام ( إسماعيل العتباني ) - هذا المقطع من المقال فيه أشياء عجيبة تحير لب اللبيب .....
|
|
|
|
|
|