|
رأي خاص وانطباع قابل للمد والجزر
|
في اعتقادي الشخصي وحسب ما ألحظ في مستوى نضح الإنسان السوداني سواءاً متعلم أو نصف متعلم أو ربع متعلم أو ممن يكتب ويقرأ فألحظ فيهم أنهم يجهلون أشياء معروفة بالفطرة ولا تحتاج لجهد والأمثلة العملية تثبت هذه الملاحظة سواء في الممارسة السياسية والتعاطي مع مسئوليات العمل السياسي أو في الممارسة الحياتية اليومية القائمة على التقليد في كل شي والتشابه في كل الشي والتبعية وانتظار النتائج في كل شي فمن اشترى سيارة تويوتا في الأجود وما عداها غير صالحة وكل منتجات الشركات الأخرى لا تصلح ومن نجح في تجارة تجد الكل هرول لشراء نفس المنتج حتى يحقق نجاحاً مشابهاً لذاك ، المهم لن أغرق في النماذج ولكن أقول كما قال لي أحد أصدقائي (إن السودانيين لم يتعرفوا على الحياة بشكل جيد )، فنحن في مرحلة من مراحل التاريخ مرحلة عجن وإعادة تشكيل أو في إعادة غربلة بانتظار الطحن ؟
|
|
|
|
|
|