|
اخوتى ماذا انتم فاعلون عندما ينضم اليكم اديب بحجم اسعد الطيب العباسى؟؟؟؟؟؟
|
انضم الى كوكبة كتاب المنبر كاتب بحجم وطن لم ارى مهموما بالتوثيق للادب السودانى مثل اسعد الطيب العباسى ويكفى ان اقول الاستاذ اسعد الطيب العباسى ..ولا ازيد قبل الاستاذ بكرى ابوبكر اسعد محاضرا فى هذا المنتدى الان نصطف تلاميذا فى مدرسة العباسى ،لا اغالى ان الشيخ الكبير نفح اسعد بشىء من روحه.. سوف ترون ذلك عنما يبدا اسعد فى التدفق والاندياح.. كم اتمنى ان لو انضم الينا الطيب العباسى الوالد فذلك ذو الرئاستين القانونيه والادبيه لا اقول هو ضنين ولكن مشاغل السودان والغرق فى المعايش..يحول بين الانسان وما يهوى.
نرحب ترحيبا حارا بهذا الزول السمح وقد وصلتى منه هذه الرسالة: قبل دخوله..ولتكن رسالته عنوانا لبدء دخوله.. اسعد يا حبيب ربط كدارتك اخد ليك جكه حول المنتدى فالقوم فى تعطش ونهم لقراءة ريشتك.. هذا نص الرسالة:
الأخوان: صديق الموج, منصور المفتاح و إسماعيل العباسي
لكم التحيات الطيبات الزاكيات
لقد أسرفتم في مكافأتي إسرافاً شديداً عندما حملت كلماتكم في جوفها الساحر ثناءً عَطِراً وتقريظاً مؤثراً أسعدني كثيراً.
وقد تضاعفت سعادتي وأنا أقرأ عشرات التعليقات من فضليات وأفاضل عبر الموقع العظيم سودانيزأونلاين الذي نشر القصة التي كتبتها لصالح صحيفة السوداني وجاءت تحت عنوان (إعدام شاعر) أو (ودالشلهمة وزاد ما قبل السفر) بفضل الأستاذ الأديب الأريب صديق الموج الذي تفضل بالرد على أغلب التعليقات التي وصلت حول قصة إعدام شاعر. وفي هذا المقام أشكر كل من أرسل تعليقه أو مداخلته. أشكر الأستاذة الأديبة سلمى الشيخ سلامة والأستاذ أحمد يوسف أبو حريرة والأستاذ معتصم الطاهر والأستاذ هاشم أحمد خلف الله والأستاذ سيف الدين عيسى مختار والأستاذة عواطف إدريس إسماعيل والأستاذة نهى محمد أبو راس والأستاذ خالد العبيد والأستاذ حسن طه محمد والأستاذ صلاح الأحمر والأستاذ السنوسي بدر والأستاذ عبدالحليم التلب وكل من أرسل وعلق حول القصة والذين لا أستطيع أن أذكرهم جميعاً هنا.
إن القصة المذكورة والتي كانت تفاصيلها تقلقني وتؤرقني لأمدٍ بعيدٍ أوردتها بأشعارها كاملة وبمزيد من التفاصيل في كتابي قيد الإصدار ( نظرات في الهمبتة والدوبيت السوداني) كلفتني لأجل التدقيق عامين كاملين,وحقيقةً إن التوثيق لأدبنا الشعبي رسالةُ آليت على نفسي أن أؤدي ما أستطيع أن أؤديه فيها فقد نشأت بجانب عشقي للأدب عامةً على حب عميق و متجذر لشعرنا القومي وفنونه الراقية فقادني هذا الهوى إلى رحلة طويلة ومضنية وممتعة عبر دروب البحث والتزود التي حرضتني على التوثيق من خلال كتابات صحفية راتبة ومنابر إعلامية مختلفة ومجالس ومنتديات متعددة ولعل إبانة دوافع الكتابة تهدي الناقد والمتلقي على حد سواء إضاءة للدخول عبر بوابة العمل الحقيقية وشأني في ذلك شأن أغلب من يكتبون, إذ توزعتني دوافع ذاتية وأخرى عامة أسلمتني بشدة إلى البحث والكتابة في أدبنا الشعبي وموروثاته التاريخية . ومنشأ دوافعي الذاتية هي منابع الحب الفطري والتمرس المكتسب وتلمس الجدية والشمول في إطار دافعين عامين هما فكرة الإلتزام ومقاصد الإثراء.
فالكاتب يجب أن يهم بفكرة الإلتزام, الإلتزام بالتعبير عن محيطه الخاص وعن محلياته وإبراز تراث وتاريخ وقضايا وطنه طالما تميز بالعمق والمؤهلات الفكرية والتعبيرية. وفكرة الإلتزام لا تصطدم بما يسمى بالأدب العالمي, إذ إن الكتابة في المحليات ما هي إلا رقعة في ثوب الأدب العالمي, لا تأتلق فيه فحسب, إنما تغنيه بالمزيد من المقتبسات والبنيات والمعارف الجديدة, فاتحةً بذلك تنافذاً أدبياً وتناطحاً فكرياً بين الأمم والشعوب.
وفكرة الإلتزام – كدافع عام – ساقتني مع غيرها من الدوافع إلى ركاب التقصي ومن ثم نحو الكتابة الأدبية والتوثيق التاريخي والعلمي – تتناغم مع مقاصد إثراء المكتبة بأدبنا الشعبي كدافع عام آخر وهام. فكتابات الأدباء والعلماء – ومنهم من تتقاصر قامتي دون قاماتهم كثيراً وينخفض سقفي دون سقفهم كثيراً – حول أدبنا الشعبي وخاصة فيما يتعلق بالدوبيت لم ترض الباحثين والدارسين تماماً, على مابدا عليها من جهد وعلم. لعل مرد ذلك حداثة تدوين الأدب الشعبي وقلة مصادره ومراجعه المكتوبة وفقر بعضها, كما أن اإعتماد الأدب الشعبي في إنتقاله على الشفاهية والرواية الشعبية, يستوجب تتبعه ميدانياً في مناحيه وإنتزاعه من صدور رواته الثقاة, ولاشك أن في ذلك رهقاً وصعوبة خاصة إذا ماوضعنا في إعتبارنا الروايات غير الرصينة وماسلك في أجزاء غير يسيرة منه النحل وفساد الرواية, التي كادت أن تترسخ بعيوبها في أذهان الناس. بيد أن كل ذلك لايقدح في ثراء أدبنا العظيم الذي أقصرت تلك الكتابات عن بلوغ مواضعه القصية, إذ حمل بعضها جهوداً محددة متصيدة مواضيع معينة في إطار ضيق من الحيز والبحث. عليه كانت خطتنا دائماً ونحن نذعن لدافع مقاصد إثراء أدبنا الشعبي ومكتبته على فتح بوابة على جدار سده النهري لندفع إلى مجراه الشحيح المزيد من القوة والعنفوان, وذلك بإعمال معاول الأدب بمنحاه الحديث, الذي يعني أصول فن الكتابة ويعني بالأثار الخطية والشعرية والنثرية, ويعبر عن حالة المجتمع ويحيط بالعواطف التي تعتمل في وجدان الشعب, ويصور الأخيلة والأحلام وما يمر في الأذهان من خواطر يحيلها في نص يرفرف بجناحي الفكر والفن, متخطياً حدود الزمان والمكان, كاشفاً عن مكنونات الشخصية بسمة المزاوجة بين الشكل والمضمون, ليجعل منها وحدةًً واحدة.
وأخيرأ لكم إمتناني وشكري ووعدي الغليظ أن أختار لكم من كنانتي الأدبية الشعبية أصلبها عوداً . والسلام
أخوكم دائماً, أسعد الطيب العباسي
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اخوتى ماذا انتم فاعلون عندما ينضم اليكم اديب بحجم اسعد الطيب العباسى؟؟؟؟؟؟ (Re: سمية الحسن طلحة)
|
أيقظني ترحيبك الشعري الجميل بفرحة غامرة كنسائم منعشة, ياسمية يا بنت الأكارم, فأنت كما قال شاعرنا العجيمي:
مَرقَتْ سَمـحَــه مِنْ نَبْعَ الجَـــمالْ والعـِفـَـه سِكُونْهَا وِدَيْ دَرِبْهَا قِسَـــيْ مِحاربَه الخِفَـــه رَعاهَــا المولىْ مِنْ سِيدَ الحُبالْ والكَـفَـــه ماجَلسَــتْ مـَعَ راعِـي المعِـيزْ أبْ تِـفَــه أثار انتباهي ماجاء بمداخلتك الثرية حول قصتي (إعدام شاعر), وقد إستفدت من هذه المداخلة إستفادةُ كبيرة, وأرجو أن تفرحي عندما أقول لك إن ما أوردته من أشعار في هذه القصة هو ما اخترته من أصل ثمانية وثلاثون مربعاً مما ورد في ملحمة وداع عمر ود الشلهمة الحزين. وجميعها موثقة بطرفي, وقد علمت أنك تحتفظين باشعار من هذه الملحمة, فعلينا أن نتبادل هذه الأشعار لتعم الفائدة. وأخيراً أشكرك على الترحيب الحار والسلام. أسعد الطيب العباسي
| |
|
|
|
|
|
|
|