|
___________قبعة من الاسئلة برأس المغني.__________________ومارينقا المساء..
|
02:24 AM Nov, 08 2015 سودانيز اون لاين salah ismail- مكتبتى
==================== رقص .. ولكنه مع امرأة لا تري (عميانة) تذهل الحاضرين بتلك المرونه.. يسمعها الايقاع فيتسق ويمر اللحن والغناء من خلالها بفرحة.. وعندما تنظر في عينيها..يتحول السكون الي ابتسامة..انها تدرك الخواطر.. وتضحكها غيمة تظل المكان.. مارينقا المساء..وضوضاء النوافذ...وليونة.. الزمن..حيث الاشجار لا تنام وومض قناديل الشوارع.. مسكون بالذهول.. والرهق.. اطراف من الليل مبتلة كالارصفة ان امطرت عليها سماء المدينة...تجمع حبات المطر البريق من الضوء فتبدو الشوارع ممتلئة بالنجوم... ومارينقا المساء.. لحن.. ينساب من خلال الحيطان.. والصور.. والاحذية.. واللافتات... ليست تجربة.. ولكنها.. حياة..مختلفة.. عمرها.. ذلك الايقاع المتدفق..ورائحة لورد البنفسج...ثم ماذا..!!! ملاءة.. من الالوان...وقبعة من الاسئلة برأس المغني... انها لم تخطئ.. اللحن.. ولم تكن تدري انها.. هي الوحيدة التي كانت ترقص في ذلك المساء..بارض من الدهشة..وسماء.. من الذهول.. فهي تسمع انفاس اوتار قيثارات المغنين...وتحس ايقاع الطبول كأنها صنعت من بشرتها..بل ان همس الحاضرين..قصائد.. ء..وضجة..وشعر.. عندما اعود..للمساء.. منك..ايتها.. المدينة.. عندما..البس .. اثوابك.. ايتها.. السكينه.. عندما..انام..حيث الحلم.. ملائتي.. تحية المساء.. وحزن نجمة بعيدة.. بالحضن.. من بقية.. السماء.. منطقة.. الافول.. والغياب..والدفء.. بالدموع.. والخوف.. من ارصفة.. السفر.. ======= حوار...بسجون.. الصمت.. ======= معدن...من القسوة..تصرخه الصخور.. ======= بحر.. وسؤال..بنعومة الرمال.. وطول السواحل..بين اجفانك.. يغسله النعاس... = عليك بالسيول فانها اهدأ من نظرة الجبال.. ولتطمئن.. الي حين غفوة..بالطريق..وذات شرق.. من اتجاه الرياح...فان البحث عن قاطرة السفر..عذر.. عن الحضور..وتحت اقدامك من الارصفة..مسافات ووديان.. كيف تجعلك تلك الخواطر.. قويا.. وصلبا..وانت بلا وعي..ينسجك الحلم..غلالة.. من الدخان... اسف...كان وجه الحقيقة.. من الصور.. بالمتاحف.. كأنها تقول.. سوف نخرج جميعا.. غدا...(وان غدا لناظره.. قؤيب)...في انتظار.. ان ترقص التماثيل.. مارينقا.. المساء.. ========== نوفمبر.....2015 نيويرك
|
|
|
|
|
|