دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
مشكله الحج د.عمر القراى
|
03:00 AM Sep, 30 2015 سودانيز اون لاين زينب محمد عبدالله- مكتبتى فى سودانيزاونلاين
September 29, 2015
مشكلة الحج !! د. عمر القراي (وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا) صدق الله العظيم جاء في الأخبار (افادت هيئة الدفاع المدني السعودي بوفاة 717 شخصا، وإصابة مئات آخرين في حادث تدافع للحجاج في منطقة منى، في الوقت الذي يشارك فيه نحو مليوني شخص في أداء المناسك الأخيرة للحج. قد وقع الحادث بينما كان الحجاج في طريقهم إلى منى لرمي جمرة العقبة الكبرى وأكدت هيئة الدفاع المدني على حسابها على موقع تويتر ارتفاع “عدد الإصابات في منى إلى 863 إصابة والوفيات إلى 717 حالة وفاة” .وأضافت الهيئة أن “السلطات أقامت منطقتين للفرز الطبي وقد أمر ولي العهد، وزير الداخلية السعودي، الأمير محمد بن نايف بتشكيل لجنة للتحقيق في ملابسات الحادث وتفيد التقارير بأن الحادث وقع في شارع 204 وهو أحد طرقين رئيسيين يمران عبر خيام منى وينتهي عند نقطة رمي الجمرات)( بي بي سي العربية 24/9/2015م). هذه فاجعة كبرى، ومأساة حقيقية، ومشكلة يجب تداركها وحلها .. وهي قد تكررت حتى أصبح الحج، وهو شعيرة دينية، يجب ان تبعث الشعور بالأمن، والسلامة، والقبول من الله، مدعاة للذعر والخوف .. وفقد حجاج بيت الله الأمان المتعلق بالبيت العتيق، والذي قال تعالى عنه (أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَمًا آَمِنًا وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ)، حين اصبحت ساحته، مثل ساحة الحرب أو هجمات المتطرفين، يموت فيها كل عام المئتين والثلاثمائة من المسلمين، وأصبح الذين كانوا آمنين، ويتخطف الناس من حولهم، هم أنفسم يتخطفهم الموت قرب الحرم الآمن !! ومعلوم أن الحج وهو ركن من اركان الإسلام، لا يقوم إلا بالاستطاعة .. ومن ضمن الإستطاعة أمن الطريق. فلو كان هنالك قطاع طرق، يعترضون القوافل، ويقتلون الحجاج، سقط وجوب الحج عن الناس حتى تنجلي تلك الغمة. والآن، كل من يذهب إلى الحج، لا يستبعد أن يموت هناك، لأن في كل عام يموت في الحج أكثر من مائة حاج، ولا يضمن أي من الحججاج ألا يكون منهم .. وكل من يذهب الى الحج يعلم أن سبب ما يتوقع من الموت، هو شدة الزحام، في منطقة محدودة، يتحرك فيها حوالي مليوني شخص !! ألا يشكل هذا الوضع، عدم أمن، يلغي الإستطاعة، ويسقط وجوب الحج عن المسلمين ؟! والمسلمون لجهلهم بالدين، يخففون على أنفسهم هذه المأساة، بأن يقولوا ان من ماتوا سعداء، لأنهم ماتوا ودفنوا في مكة !! والحق أن سعادة الميت لا تتحقق بمكان دفنه، وإنما بصالح عمله .. وليس من صالح العمل، أن يمارس المسلم أي عمل يهدد حياته، أو حياة غيره، وهذا ما جعل عدم الأمن يسقط وجوب الحج. وليس أفضل الناس من قبر في مكة، فالنبي صلى الله عليه، وسلم وكبار أصحابه قبروا في المدينة، ومن كبار الأصحاب من قبر بالشام، أو مصر، أو العراق. وهنالك أولياء صالحين قبروا في جميع أنحاء العالم. وقتل النفس، يعد في الإسلام، كبيرة من الكبائر. وهو لا يقبل ولو كان عن طريق الخطأ، أو الإهمال، دع عنك أن يحدث بطريقة منظمة في كل عام .. قال تعالى (مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا) .. وجاء في الحديث النبوي الشريف ( لهدم الكعبة حجراً حجراً أهون على الله من قتل المسلم)، رواه الشوكاني في “الفوائد المجموعة”، وخلص في تحقيقه الى أن معناه، ورد بلفظ آخر هو (من آذى مسلماً بغير حق فكأنما هدم بيت الله ). وروى اسحق عن ابراهيم بن مهاجر عن اسماعيل مولى عبد الله بن عمرو بن العاص عن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( والذي نفسي بيده لقتل مؤمن أعظم عند الله من زوال الدنيا). وأخرج النسائي نفس المعنى مرفوعاً بقوله صلى الله عليه وسلم (قتل المؤمن أعظم عند الله من زوال الدنيا) . وجاء في سنن ابن ماجة عن البراء مرفوعاً بلفظ (لزوال الدنيا أهون عند الله من قتل مؤمن بغير حق). وروى الترمذي عن غير واحد من الصحابة أن النبي صلى الله عليه وسلم نظر الى الكعبة فقال ( لقد شرفك الله وكرمك وعظمك والمؤمن أعظم حرمة منك)(مكتبة المسجد النبوي الشريف بالانترنت). فإذا وضح ان قتل مسلم واحد، بغير ذنب جناه، أعظم عند الله من الكعبة نفسها، ألا يقتضي موت مئات المسلمين، أن يقف علماء المسلمين، ويفكروا في أمر هذا الحج، الذي أصبح محرقة سنوية للمسلمين، وإغضاب متواصل لربهم، بدلاً من أن يكون قربي إليه ؟! ولقد حاولت حكومة السعودية، منذ سنوات، ان تتجاوز مأساة الحج، بتوسيع الحرم المكي، كل عام.. وقد ضمت للحرم مناطق، كانت من قبل مساكن، واراضي كانت لمواطنين وتم تعويضهم عنها، وهكذا أصبحت المنطقة التابعة للحرم اليوم، لا علاقة لها كمكان، بالحرم على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه .. ومع ذلك، فإن هذا الموت يحدث بسبب تدافع 2 مليون شخص، وهؤلاء لا يمثلوا شيئاً بالنسبة لعدد المسلمين في العالم، إذ قدر عددهم 1.6 مليار نسمة. فلو قرر 10% من المسلمين الحج في العام القادم، لتدافع في نفس المساحة، التي ضاقت ب 2 مليون شخص، 160 مليون شخص، فكم من الناس سيموتون إذا حدث ذلك ؟! إن الحرم مهما توسع، لن يسع الحجاج في المستقبل، ولهذا، فإن هذا الإتجاه لا يسهم حقيقة في حل المشكلة. هذا بالإضافة الى ان التوسيع يحتوي على مفارقة دينية، لأن المكان المقدس الذي يقبل فيه الحج، ليس مكة كلها، فلو ان هذا التوسيع جعل بعض الحجاج، يبعدون عدة كيلومترات، لأصبحوا في منطقة، كانت في الماضي، خارج نطاق الأماكن المقدسة، ولهذا فهي لا تعتبر من ضمن مناطق شعائر الحج .. فمن الذي لديه الحق الديني، ليلحق بالاراضي المقدسة ما لم يكن منها ؟! فالحج هو الركن الإسلامي الوحيد، المرتبط بالمكان والزمان. وكل الاركان الأخرى، ترتبط بالزمان فقط، فللصوم وقت معين، وللزكاة وقت معين، ولكن ليس لهما مكان معين يؤديان فيه كالحج. ولهذا كان يفترض أن تترك الكعبة، وعرفة، والصفا والمروة، ومنى، والحجر الأسود، وكل الأماكن كما هي، على الوضع الذي تركها عليه النبي صلى الله عليه وسلم. ولا يصح تغييرها، بإضافة أماكن جديدة لم تكن تابعة لها، بغرض توسيعها، بحجة زيادة عدد الحجاج عن ما كان في الماضي، لأن مثل هذا الإجتهاد، قد فرّط في جوهر الموضوع، وهو مكان الحج، المرتبط بالتجلي الإلهي، الذي جعل هذا المكان دون سائر الأمكنة مقدساً !! إن الحل الوحيد لهذه المشكلة، هو أن يتفق المسلمون، على تقليل عدد الحجاج، للحد الذي تتحمله المنطقة المقدسة الحقيقية. ويمكن ان يحسب هذا الأمر بأن يقرر مثلاً ان مقابل كل مليون شخص من قطر معين، هنالك حاج واحد في السنة. فالسودان إذا كان 40 مليون منه 40 حاج، ونايجيريا اذا كانت 100 مليون منها 100 حاج وهكذا. وهؤلاء الحججاج في بلادهم، يحددون بواسطة “القرعة” بصورة إلكترونية، لا يتدخل فيها أحد. ويمكن أن ينوي آلاف السودانيين الحج، ويستعدوا له، ويقدموا أوراقهم، ولكن نظام “القرعة” يختار منهم 40 فقط. والذين لم يؤخذوا هذا العام، عليهم أن يرضوا بالنتيجة، لأن مجرد النيّة، لو كانت صادقة، تحقق لهم الحج، ف (إنما الأعمال بالنيّات وإنما لكل إمرئ ما نوى)!! ولأنهم إنما قبلوا عدم الحج، إسهاماً منهم في تقليل العدد، حفاظاً على أرواح المسلمين، وهذا في حد ذاته قربى الى الله. ومثل هذا ينطبق على بقية أقطار المسلمين، حتى يجئ الى الحج عدة آلاف، يمكن ان يحجوا بأمان، ويعودوا سالمين. فإذا لم يستطع علماء المسلمين تقديم مثل هذا الإجتهاد، وإذا رفضت الحكومات الإسلامية تبني مثل هذا الحل، فإن المسلمين في حل من أمر الحج !! وذلك لأن الحج فريضة لا تقوم إلا بوجود ما يبررها، فإذا اصبحت حياة المسلمين في خطر، ولم يراع ذلك حكامهم وعلماؤهم، فعلى كل مسلم أن يراعي دينه، بأن يوصي إخوانه المسلمين، بترك الحج في هذه الظروف، التي لا يقوم فيها ركنه على وجهه الأمثل. وليس من الضروري، ان يهدد الحج حياتك أنت، حتى تتركه وتوصي غيرك بتركه، ولكن على المسلم ان يعترض على ما يهدد حياة المسلمين، لأن من لم يهتم بأمر المسلمين، فليس منهم. هذا والله يقول الحق وهو يهدي السبيل. د. عمر القراي.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مشكله الحج د.عمر القراى (Re: زينب محمد عبدالله)
|
Quote: ولقد حاولت حكومة السعودية، منذ سنوات، ان تتجاوز مأساة الحج، بتوسيع الحرم المكي، كل عام.. وقد ضمت للحرم مناطق، كانت من قبل مساكن، واراضي كانت لمواطنين وتم تعويضهم عنها، وهكذا أصبحت المنطقة التابعة للحرم اليوم، لا علاقة لها كمكان، بالحرم على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه .. |
قد لا يدري الـ"دكتور " وهو يندفع لتحليل المسسلمين من الحج وإبطال الركن الخامس من اركان الاسلام .. أقول قد لا يدري وهو ينظر تنظيرته اعلاه بان حدود الحرم المكي مُبينة وموضحة ومعروفة منذ زمن ابراهيم الخليل عليــه السلام..
المهم لفائـدة الدكتور هذه هي حدود الحرم كما بينها جبريل عليه السلام ووضع لها ابراهيم الخليل العلامات المعروفة الي يومنا هذا :/
1 - شمالاً: من جهة المدينة بالمكان المسمى بالتنعيم، أو مسجد عائشة رضي الله عنها، والمسافة بينه وبين المسجد الحرام تقدر بنحو 7 كم. 2 - غربًا: من جهة جدة عند المكان المسمى بالحديبية، والمسافة بينه وبين المسجد تقدر بـ 18 كم. 3 - شرقًا: من جهة نجد عند المكان المسمى بجعرانة والمسافة بينه وبين المسجد الحرام 14.5 كم تقريبًا. 4 - جنوبًا: من جهة عرفة عند نمرة والمسافة بينه وبين المسجد الحرام تقدر بنحو 20 كم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مشكله الحج د.عمر القراى (Re: HAIDER ALZAIN)
|
طيب يا حيدر الزين كلنا نعرف ان الحج عرفة وعرفة ايضا لها حدود جغرافية لا يصح الا بالوقوف فيها وكلنا يعلم ان المساحة ربما لا تسع هذه الملايين من الحجيج في امكانية حل للوضع دا.. كل سنة وانت طيب يا حيدر والاخت زينب ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مشكله الحج د.عمر القراى (Re: زينب محمد عبدالله)
|
غريبة جدا فكرة أو فتوى أو شهادة بحث الحرم المقدس دي ؟!!! في الحقيقة فوجئت بأن يكون هذا التفسير صادر عن د. عمر القراي ؟!!
هو تصور لا يليق والله وعظمة الخالق الذي "وسع كرسيه السموات والأرض" ثم ويرفض أن يضيف بضعة أمتار او أن يقبل اضافة بضعة أمتار "قول 30 كيلو" للحرم المكي ؟!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مشكله الحج د.عمر القراى (Re: محمد حيدر المشرف)
|
Quote: فإذا لم يستطع علماء المسلمين تقديم مثل هذا الإجتهاد، وإذا رفضت الحكومات الإسلامية تبني مثل هذا الحل، فإن المسلمين في حل من أمر الحج !! وذلك لأن الحج فريضة لا تقوم إلا بوجود ما يبررها |
ده شنو ده !!!!
الجغمسة الفوق دي
زول اقدم اجتهاد ويحاول الزام علماء المسلمين اتبنو (طرحو) ويقول: الحج فريضة لا تقوم إلا بوجود ما يبررها ... ويسبقها باسقاط ركن خامس في الاسلام
ده شنو ده
| |
|
|
|
|
|
|
F في الحساب (Re: Elsanosi Badr)
|
Quote: إن الحل الوحيد لهذه المشكلة، هو أن يتفق المسلمون، على تقليل عدد الحجاج، للحد الذي تتحمله المنطقة المقدسة الحقيقية. ويمكن ان يحسب هذا الأمر بأن يقرر مثلاً ان مقابل كل مليون شخص من قطر معين، هنالك حاج واحد في السنة. ........................ ...................... ........................ حتى يجئ الى الحج عدة آلاف، |
فوق قال و احد في المليون حسب تضييق الدكتور عدد الحجاج سيكون في حدود ال 1600 و ليس Quote: حتى يجئ الى الحج عدة آلاف |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مشكله الحج د.عمر القراى (Re: زينب محمد عبدالله)
|
مقال جنس جغمسة على قول البشير
الدكتور قول ليهو أترك التنظير في أمر الحج وأركانه خليك في جمهوريتك المجغمسة دي ..
هو انت بتبنى فكر يقول ممكن الانسان يكون علمه كعلم الله وذاته كذات الله ويكون الله شنو عامل لينا فيها عالم علامة بحدود الحرم .
عاااااالم !!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مشكله الحج د.عمر القراى (Re: زينب محمد عبدالله)
|
مقال جنس جغمسة على قول البشير
الدكتور قول ليهو أترك التنظير في أمر الحج وأركانه خليك في جمهوريتك المجغمسة دي ..
هو انت بتبنى فكر يقول ممكن الانسان يكون علمه كعلم الله وذاته كذات الله ويكون الله شنو عامل لينا فيها عالم علامة بحدود الحرم .
عاااااالم !!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مشكله الحج د.عمر القراى (Re: عزالدين عمر)
|
مقال غريب خصوصا انه يصدر من مثل دكتور القراي السعودية لم تضف للأماكن المقدسة اماكن من خارجها ، لكن القاعدة الفقهية تقول انه ما دامت الصفوف متصلة فالصلاة جماعة بمعنى اذا تواصلت صفوف الحرم حتى شملت مكة كلها لكانت تلك الصلاة كانها في الحرم اما مقترح تقليل الحجاج لواحد في المليون فهذا يفرغ الحج من معناه ، مع العلم انه في الوقت الحالي هناك اتفاق سعودي مع بقية الدول ان تكون النسبة واحد في الألف ان كانت هناك مقترحات يجب ان تكون مقترحات هندسية وادارية لضمان سير الحج بسلاسة وامان ، مثل بناء عمارات في منى او طوابق متعددة في عرفات ، وكما حصل الآن من بناء طوابق للطواف والسعي بالإضافة الى التخطيط السليم لمسارات الحجاج والتدريب قبل القدوم للحج
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مشكله الحج د.عمر القراى (Re: عبدالمنعم العوض)
|
إضافة الى ما قيل أنا أؤيد من قال أن دكتور القراي أخطأ او لم يوفق في توصيل مقصده أن كان يعني الغاء أو تجميد ركن من أركان الاسلام الخمس أو جعله شيئا رمزيا بتمثيل نسبي من كافة الدول الاسلامية . أزمة الحج السنوية ليست بسبب سوء تنظيم أو ضيق مساحة أو حشر الناس في مساحة ضيقة لفترة زمنية محدودة .. توجد مناسبات كثيرة في العالم يتجمع فيها البشر بالملايين ولا تحدث مثل تلك الكوارث . كالالعاب الاولمبية و كأس العالم وغيرها . لكن يختلف الحج عن تلك المناسبات لانه نشاط عقدي يجمع المسلمين بمختلف معتقداتهم وفكرتهم عن الحج نفسه .. بعض المسلمين يأتي الحج بفهم أنه نهاية حياة بل بعضهم يعتقد أنه أذا عاد لدياره حيا فأن الله لم يقبله .. كمثال للشخص الذي شنق نفسه بالاحرام .. وأذكر في حج 2005 قبل أن يحول جسر الجمرات الى طبقات وهو الحج الذي حدثت فيه كارثة التدافع الشهيرة وأدت الى استشهاد حوالي الاربعمائة حاج ..قبل الحادث بلحظات قابلت أسيوي يدفع والدته بعربة وهي عمرها قرابة التسعين عاما .حاولت أن أشرح له أنه يجوز يرمي عنها ويعيدها للمخيم . ولكنه لم يكترث ولا أعتقد أنها نجت في ذاك اليوم .. أما الآن أستفحل الأمر وفقا لثقافة الموت التي سادت وارتبطت بالاسلام في هذا الزمن العجيب . بهذا الفهم الأمر لن يحل حتى لو غطت مساحة الحرم كل مساحة مكة وأحيطت بالفنادق ..الأمر يحتاج الى حملة توعوية ضخمة تشمل كل العالم الاسلامي تركز على أن الاسلام أولا ليس دين موت هو دين حياة وأن الشهادة هي عرضا وليست غاية حافزا وليست واجبا .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مشكله الحج د.عمر القراى (Re: درديري كباشي)
|
سلام استاذة زينب المقال جانبه التوفيق ما حدث يعود الى تقصير السلطات السعودية فى التنظيم وتطوير اجراءات السلامة فى الحج وهو تقصير يعود فى الاساس الى طريقة العائلة المالكة فى تصريف شئون المملكة حيث ترتبط المواقع القيادية ومراكز القرار بالعلاقات العشائرية والعائلية ولا تعتمد على معايير الكفاءة السلطات السعودية لا تستطيع اجراء تحقيق محايد لتقصى الاسباب الحقيقية ومعالجة جذور المشكلة حتى لا تتكرر فى المستقبل وذلك بسبب الارتباطات العشائرية تلك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مشكله الحج د.عمر القراى (Re: زينب محمد عبدالله)
|
بالاضافة لرايي بالاعلى .. اتفق مع القراي في موضوع الاستطاعة وتشمل السلامة الشخصية للحجاج في الطريق او المناسك ..
وكذلك اتفق مع تقليص عدد الحجاج .. الا أن ذلك مشروط بالانتهاء من زيادة القدرة الاستيعابية الآمنة للمناسك .. واقترح توسيع ماعون ادارة الحج بمشاركة الدول الاسلامية مع اختفاظ السعودية بقيادة هذا الامر ورئاسة "خادم الحرمين" لهذه الادارة ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مشكله الحج د.عمر القراى (Re: محمد حيدر المشرف)
|
Quote: قد لا يدري الـ"دكتور " وهو يندفع لتحليل المسسلمين من الحج وإبطال الركن الخامس من اركان الاسلام .. أقول قد لا يدري وهو ينظر تنظيرته اعلاه بان حدود الحرم المكي مُبينة وموضحة ومعروفة منذ زمن ابراهيم الخليل عليــه السلام.. المهم لفائـدة الدكتور هذه هي حدود الحرم كما بينها جبريل عليه السلام ووضع لها ابراهيم الخليل العلامات المعروفة الي يومنا هذا :/ 1 - شمالاً: من جهة المدينة بالمكان المسمى بالتنعيم، أو مسجد عائشة رضي الله عنها، والمسافة بينه وبين المسجد الحرام تقدر بنحو 7 كم. 2 - غربًا: من جهة جدة عند المكان المسمى بالحديبية، والمسافة بينه وبين المسجد تقدر بـ 18 كم. 3 - شرقًا: من جهة نجد عند المكان المسمى بجعرانة والمسافة بينه وبين المسجد الحرام 14.5 كم تقريبًا. 4 - جنوبًا: من جهة عرفة عند نمرة والمسافة بينه وبين المسجد الحرام تقدر بنحو 20 كم. |
أحسنت أخي حيدر الزين
Quote: إن الحل الوحيد لهذه المشكلة، هو أن يتفق المسلمون، على تقليل عدد الحجاج، للحد الذي تتحمله المنطقة المقدسة الحقيقية. ويمكن ان يحسب هذا الأمر بأن يقرر مثلاً ان مقابل كل مليون شخص من قطر معين، هنالك حاج واحد في السنة. فالسودان إذا كان 40 مليون منه 40 حاج، ونايجيريا اذا كانت 100 مليون منها 100 حاج وهكذا. وهؤلاء الحججاج في بلادهم، يحددون بواسطة “القرعة” بصورة إلكترونية، لا يتدخل فيها أحد. ويمكن أن ينوي آلاف السودانيين الحج، ويستعدوا له، ويقدموا أوراقهم، ولكن نظام “القرعة” يختار منهم 40 فقط. والذين لم يؤخذوا هذا العام، عليهم أن يرضوا بالنتيجة، لأن مجرد النيّة، لو كانت صادقة، تحقق لهم الحج، ف (إنما الأعمال بالنيّات وإنما لكل إمرئ ما نوى)!! ولأنهم إنما قبلوا عدم الحج، إسهاماً منهم في تقليل العدد، حفاظاً على أرواح المسلمين، |
القراي اصلا لا يؤمن بحجنا ولا شريعتنا وكلما يصرخ ويضج كل عام ويكتب عن ترك الأضحية يزداد عدد المضحين ولا يوجد بيت إلا وبه خروفان او ثلاثة . القراي يعمل لهدم الشرائع بالحقن البطيئة المفعول لأنه في شريعة استاذه محمود كل إنسان يأخذ دينه وشريعته من الله مباشرة . طيب ما تقول يخلو الحج وخلاص . المشكلة ليست في العدد ، فالمكان يتسع للمليونين والثلاثة فقط نحتاج لتنظيم وتوعية للحجاج ، في المكان الذي مات فيه الآلاف توضح صور النقل الحي وجود المئات فقط في جسر الجمرات بعد 12 ساعة من الحدث. طيب في الطائرات يموت الآلاف وماليزيا براها تمت العدد فهل نترك ركوب الطائرات ؟؟؟ كم عدد حوادث السيارات ، طيب نسافر بالحمير ؟؟؟؟ كم عدد الذين ماتوا بسبب الخمور والأيدزوالمخدرات ؟؟؟ يا زول شوف ليك شغلة تانية ، رسالة تانية وشريعة جديدة دي ما بتغطي كلو كلو . الفكر الجمهوري أنزوى ليصبح موظفين اثنين فقط ومديرة في بيت محمود ولاذكر له خارج المنزل بمترين . إنطوت تلك الصفحة . تحيلتي
| |
|
|
|
|
|
|
|