دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: مهرجان محروق (نص قصصي) (Re: Dahab Telbo)
|
مهرجان محروق
(وذات قمر ينشق إلى نصفين معجزة في ليالي الانشطار العجيب.. وذات برق خلب يكشف عن فتنة في بلاد الشمال والجنوب) عمادالبليك (1) تتضور سحب فائرة متقلبة في سماءها التي ترسل الحِمم إلى مراجل سوداء تغلي دماء شرايينها -الناقصة دوما- ينتقل الهواء ثقيلا مثل زيت ماكينات السيارات المراق على جادة الإسفلت تتلقفه ثلاث رئات في عناء وهي تكبح أثقال تحملها الرؤؤس الملفوفة بالخرق ، تلتصق الجلابيب بالجسد العرِق لتعلن عن سفوره المحروق بنار شمس ابريل ، تنتفض الرياح الجافة بزوابع تزيد الموقف اختناق وحريق جاف ، تُسمع طقطقة العظام وهي تتمايل مع الخطى الثقيلة للأجساد التعبة تحت شمس لا ترحم مخترقة كثافة جسدية لا تقل عرق لتنحشر في حافلة قديمة بها سائق متجهم ، أطفال يتسولون بأوراق مطبوعة بالكمبيوتر تلخص مآسيهم ، شباب متأنقين يجلسون في المقاعد الخلفية وهم يتحسسون بطاقات ترحيلهم ،نساء يمسكن بسوقهن المنتفخة مصدرات أنين وشكوى للمجهول، تحركت الحافلة التعبة بأرضية مرقعة بصفائح صاج صدئة وهي تلعن اموات أهل هذه البلاد بحشرجة محركها .
تلبو
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مهرجان محروق (نص قصصي) (Re: Dahab Telbo)
|
(2)
سكون على راحلة الزمان التي تقل شجرة هلجيج وحيدة في ارض جرداء كالعدم يجلس عليها رجل بجلباب اخضر وقبعة لا تنتمي إلى غزل أصابع عذراوات السودان ، يبدو غريبا ، كئيبا ، بدا حَدَب ظهره أكثر سفورٍ مع انكبابه على لوح خشبي بجبهة عليها أثار نجاة من محرقة غابرة ، جواره يقبع تل مسبحة ألفية من نوى "اللالوب" وإبريق باهت اللون ، يرسم بيده على الأرض خطوط عبثية وهو يهمهم بلحن خفيض وجاد ، سكون طاغي وريح رطبة تسوق نسائم خريف بعيد بتمهل ، يلتفت الرجل ليرى الوقع الذي كسر سكونه المخلوط بالهمهمة ، لا يرى شيء سوى صفير الريح بناي القصب ، وقع أخر لخُطى اقرب يلتفت مرة أخرى تهتاج الريح المتمهلة بزوبعة تحمل في طياتها بعض أتربة تتركها على جسد الرجل الملتفت ، لاشي ، يعود إلى اللوح الخشبي ، آيات بخط "ورش عن نافع " يقرأ ((وإذ قال ربك للملائكة اسجدوا لأدم فسجدوا الا إبليس أبى واستكبر ....)) وقع أثقل ،هدير ريح ،ترتج الأرض لتهتز شجرة الهلجيج ، يحاول الشيخ الالتفات لكن الأزيز يمنعه يحاول ثانية يسرقه الاهتزاز تماسكه ، يجاهد ينكب على لوحه، الوقع أقوى ، الرجة تصدر أزيزا مثل فرقعة رعد ، يقرأ الرجل بصوت أعلى (( الله لا اله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سِنة ولا نوم له.....))
تلبو
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مهرجان محروق (نص قصصي) (Re: Dahab Telbo)
|
(3) يغلي صف المراجل الثلاثي التي تقل ما تبقى من حمل، تنخر الحناجر خاصرة المقدسات بألسنة غاضبة ،سباب ولعن ، تتقدم الأجساد المثقلة بالأحمال والتي ذهبت لعناتها سدا ، فالرب لايستجيب لغضب عابر، متصببة عرقا تتوسط الجموع ، تنفرج الزحمة لتفسح مكان للأحمال ينفتح العالم على مصراعيه لتقرأ العيون القادمة لتوها مشاهد متداخلة ، فترينة للأحذية مقابل مسجد صغير ، باعة يحملون كل شيء على أكتافهم ،أجهزة ثمينة تحملها أجساد بأسمال مسجلات، ماكينات حلاقة ، خلاطات مكاوي ، أطفال يبيعون ماء في جركانات بيضاء على مناضد خشبية متهالكة، ترقد في الكفوف ساعات سويسرية ، بناطيل ، قمصان بألوان زاهية ، دمى لقطط تصدر مواء اسر وفي المناكب صفوف متحركة لأحذية وثياب نسائية زاهية، يتطوع أطفال بوضع لبنات إسمنتية لتنزل الأحمال عليها ، كلمات ترحاب عربية مخلوطة بلغات محلية تنزل تترى
(4) أزيز قاتل يعقبه هدير ونار مثل حمم بركانية تغرق الأرض يرى الرجل لهيبها قبل أن تصله حرارتها تنسل من العشش والكهوف زرافات الضحايا مبعثرين مثل النجوم في سماء جرداء أرانب برية ، ثعابين كبيرة ، ضببة ، صبرات ، ابو شوك محروق الجلد ، ذئاب ، ثعالب مبتورة الأطراف ، ينكفئ على نفسه متحولقاً ، أرياش طيور القطا تتساقط عليه بأحاسيس شرر حارق ينفضها عن جبته الخضراء ، تمر من على فوقه جهنم بأزيزٍ قاتل مغادرةً إلى عرش الشيطان يعود الهدوء إلا من لهيب النار والحريق المضرم في الغابة ، ينتفض الرجل ذو الجلباب الأخضر لينتصب مستديرا في جهات لا تُرى فيها سوى نار تسوقها رياح موشية بكل حي ، يرفع لوحه الخشبي ، مسبحته الالفية ، قبعته المستوردة ، مخلاة من جلد ، يسند ظهره على جذع شجرته الوحيدة ويسترجع ذاكرته الخربة. الرياح تداعب سنابل الدخن النجيبة ، أطيار السمبر الآن صارت تُسمع نداءاتها الحزينة بوضوح إذاً سوف تغادر قريبا إلى الصعيد ، أطيار الرحو قد سبقتها إلى البحر ، الحُمر تجري بين أشجار الجميز والصحب محتفلة بعتقها من جر المحاريث ، الجبال الملتفة بخاصرة القرى درعا حصين أضربت عن إمداد السحب بالأبخرة ، إنها أيام ما قبيل موسم الحصاد الراحة القصيرة للمزارعين الذين ظلوا محنيين ظهورهم للأرض منذ هطول المطر، شهرين لم تنل السلاسل الفقرية فيها ساعة استقامة إلا وهي طريحة على الأسرة في الليالي المَطِيّرة ،الوضع لا يوحي بالطمأنينة وفود من عاصمة المقاطعة تتوافد إلى هنا تباعا تجالس رجالات الإدارة الأهلية ، تمرد في جبل مرة ، سقوط لمطار عاصمة المقاطعة الشمالية ، بيان غاضب من الحكومة أُذيع عبرإذاعة البلد الرسمية ، ماذا حل بالدنيا ، يبدو أن "الدبنقة" الآن صارت تُدحرج بعجل في ارض صخرية سوف تنفلق عما قريب ، لكن الجمرة تحرق من يطأها لذلك لا شأن لنا بكل ذلك ، ولكن فيما كل هذه الوفود المدججة بالأسلحة ؟ ، كل ذلك الآن تجره الذاكرة الخربة المهزومة أمام الزحف ألسعيري تراه كما لو حدث قبيل أزيز جهنم الأنتنوفي ،تجهُم كئيب سكن جبين العمدة الذي كان يشع نورا وبشاشة ، يجتمع بالوفود على مضض وتُسمع صيحاته الرافضة التي ترددها جذوع الحراز وسط الوادي ، يزرع القرية جيئةً وذهاباً بهذيان صامت ، يجالس كبارها لساعات داخل أكواخهم ، أخر الوفود استغرق اجتماعه معها هنيهة في وقفة سريعة حسموا الامر و قفلوا راجعين كانوا رجال كبار بعمائم وجلابيب في حماية فرقة كاملة العتاد من الجيش بعدها جمع العمدة أهالي القرية صوت كلماته مازال يتردد في جذوع الأشجار التي تسامحت مع الطبيعة واخضّرت ثانيةً ، تردده عجائز الهوام والذئاب على صغارها في جلسات سمرها المحتلة ، يردده العدم وأنا الجالس على أساي ، يصيح العمدة في الاهالي امام معصرة الزيت بصوت قديس أنهكه التبتل "يا اهلي لقد رأيتم بأنفسكم تقاطر الوفود وجلسات الوعود وقد تمخضت عن قول فصل ، قالت الحكومة إن لم نستجيب للانضمام للقتال معها فنحن ضدها إذاً خذوا حذركم فلكل بصلة أكثر من ثوب ولكل سرير أكثر من دُبر ، والماعز التي لا تثغو لا تعيش طويلا ، ووقتما نضب حليب بقرة سيقترب اجلها، ومثلما الله يغضب الشيطان أيضا يستطيع ذلك " بعدها جاءت أولى زيارات الجحيم الطائر، مثل كل مره جنهم تسقط في براميل موت.. موت و لاشيء سواه غير فيضان الحريق فيضان ناري ألان يزور الثعالب والذئاب وبعض الصبرات و العدم لا قرية هنا ولا حياة سوى الجثث التي تفحمت وزرتها الرياح منذ سنين لا أكواخ ولا شيء سوى العدم -الذي لابد من انه هلك الآن - ولم تمل جهنم زيارة أطلال القرى هل تخشى تمرد الجن؟ ، تحشرجت الروح لينهار الجسد، تهاوى الرجل جاثياً على ركبتيه مطرقا في أسى وخذلان الرسل الكذبة يملأ دنياه ، ينصت لصوت النار، للنار صوت طبق صوت الموت ، جائع بشع ، جاف ولها نهم كلب مسعور تجوس به الادغال متبخترةً في لهيبها الذي يلتهم كل شيء ، يَسمع صوت إنشاد خفيض يَصيخ السمع صوت ندي يخرج من مكان ما ، ربما من شجرة الهلجيج ، رحيم بهيج من أي جنة عليا هو أتي يا تُرى ؟ ، ربما من داخل لهيب نار الغابة من يدري ولكنه واضح آسر طروب الآن اسمعه يرتفع عليه صلاة الله ثم سلامه صلاة ترقي العبد أعلى مقام محمد محمود محمد احمد محمد مختار العزيز المعظم محمد طه عاقب وهو مصطفى بشير نذير ضيقم أي ضيقم ضرب دفوف وصوت كورالي يردد المقطع الأول ، كائنات صفراء شاحبة بلا ظلال تملأ عيني الرجل الأخضر ، حاسرة اللهيب في طريق واحد ضيق مثل سيف من نار، سيف ملتهب ، خلال الكائنات الصفراء يتخالج بعض الجرحى ، أرانب برية وغزلان صبرات تقف على قوائمها الخلفية وهي تصدر صفيراً مموسق، يزيد هدير النشيد وكأن جميع الذين ماتوا هنا بنيران الانتنوف بُعثوا ليرددوا الصلاة على النبي ، يقف الرجل الأخضر وهو يكبر بصوته الضائع وسط الهدير ،رافعا يديه وعينيه شلالات للدموع ، يكبر يردد مع الجموع الصلاة على النبي يهتز مع ضربات دف النوبة القوية ، ينظر إلى لهيب النار المنحسر وهو يلتهم أخر الحشائش تحت قدميه بتجاهل و تماهي مع النشيد إلى أن غطاه واصلاً إلى شجرة الهلجيج.
تلبو
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مهرجان محروق (نص قصصي) (Re: Dahab Telbo)
|
(5) الأجساد التعِبة الآن تصل إلى المهبط ، تتخبط الحافلة المصابة بدوار الشمس لتقف حذو الجسر تنزل الأجساد العرِقة بأحمالها التي تنوء عن حملها الحُمر تفوح روائح يعلمها الجميع ، يشتهيها احدهم ليصيح " النضيف للناس الفوق بختهم والله " تمشي الأجساد في صف ثلاثي على طرف الإسفلت باتجاه الجسر واضعة الأيدي متقاطعة تحت صدور ناهدة ، تصل الجسر، لتجلس على قارعة الطريق وهي تراقب السيارات المظللة ، متلهفة للقاء، يقتلها الخوف ، تهبُ نسمات النيل الباردة التي تمتصها الأجساد وتزفر العرق باردٍ و غزيرٍ يمنح الروح بعضٍ من حياة ،ثلاثة أجساد فتية تتحدث همسا بلغتها الخاصة ، تبتسم في قلق تنضو العرق بخرق الرأس تقتل ألم الانتظار بالوساوس في شارع رتيب و تحت جسر مهجور ، تظهر سيارة ماركة "مارسيدس بينز" مظللة ، يغمّز صاحبها بالأضواء الجانبية غمازات تفهمها الأجساد الثلاثة تقف العربة يُفتح الباب الخلفي دون أن تمسه يد تضع الأجسام الثلاثة بعضٍ من حملها وينغلق الباب لحاله ثانية ، تحاذي الأجساد السائق ليدُسَ في يد كل جسد عملات ورقية ثم تنهب العربة الإسفلت وترجع الأجساد الثلاثية لتنضم إلى اللوحة الساخنة بما تبقى من حمل ، صياح بمكبر صوت يعلن عن مفاجئة يعلمها الجميع وبُشرى لا تسُر احد ، لصوص ، متسولون ، عجزة ، قتلة ، أشلاء بأطراف حديدية ، تجلس الأجساد التعبة والعرِقة وسط الزحمة تلتف حولها جلابيب مهترئة ، تتضارب الأيدي وهي تمد الصحاف ،تصدر صحاف الألمونيوم طرق جاف ينضم إلى هدير الباعة الذي يشير إلى مسغبتهم ، في لهب الشمس الذي لايملكون منه مناص لذلك يخففونه بالماء البارد ، تتزاحم الاجساد تتداخل روائح العرق فيها بائع يمسك يد حسناء مستجديا - تدفعي كم يابت الشيخ - لا ماعايزة قلت ليك سيب يدي أووف رجال مابتختشي كلو كلو جماعة من الشبان على متن سيارة نقل ذات سياج عالي من الخوص يمسكون بحبال تتدلى منها هواتف جواله يبشرون بأنها تدعم "ال3 جي" بجوارهم ثُلة من العسكر يجلسون تحت شجرة نيم يرقبون المارة كروشهم مترهلة وكأنهم يحمون اجنه غبرة داكنة تلتصق ببزاتهم الزرقاء ، صفير أبواق مسوخ السيارات التي تكتظ بالركاب يقلب الحرور جحيماً ، عندما صدح رجل بثوب اخضر ملفوف بمسبحة ألفيه من نوى االلالوب يحمل إبريقاً ومخلاة جلدية بصوت محروق وواضح قائلا "يا عباد الله " تسمر المشهد مثل صورة فوتوغرافية معلقة في المتحف الوطني شُل الجمع فاقرين أفواههم في بلاهة مضحكة "يا عباد الله سأحدثكم الآن عن نفسي وعن أشياء لم ترونها وسوف لن ترونها لكني سأدُلكم على وميض الحكمة الذي أضحى خفيضاً وتعباً ، زائفاً مثل مؤخرات النساء في هذه الزحمة " ، تقدم خطوات ليرسم هالة على الهواء بدت واضحة مثل فقاعة صابون مكبرة ثم تحرك جائلاً وكأنه "محمد الفادني " في مشهد من عروض "مسرح على الهواء " وضع أشياءه في مصلى البساط الذي يديره رجل مبتور الساق ومن ثم تمطى ليقف على أمشاط قدميه فأرتفع بمقدار متر دون أن تفارق أقدامه الأرض ، ثم تمطى لمتر ثاني ثم ثالث في ذلك الوقت كانت دورية للشرطة توقف فتاة لارتدائها بنطال ، عربة شرطة عسكرية تحلق رؤوس فتية ببناطيل متداعية ،عربة دفار المحلية توشك ان تشن هجومها على الباعة المشويين ، ثُلة البوليس تتجول على الفترينات تطلب اجر الحماية ، الشيخ الأخضر عاد إلى هيأته الطبيعية بعد هنيهة شده وكأنه فعل ذلك ليجذب انتباه الحضور ، تجمهر الناس حول مجلسة في مهرجان محروق بشمس الاستواء ومعبق بروائح العرق المخلوط بالبؤس والحوجة ،هدأ هدير مكبرات الصوت، ترك العساكر ضحاياهم ببعض جروح ، أطلقت دورية الشرطة صراح صاحبة البنطال التي لم تنزل عن العربة بل ظلت تشاهد من مقعدها مثل حسناء في ملعب لكرة التنس ، الأجساد التي كان الجائعون يتحلقون حولها الآن تنضم الى مشهد الساحة العامة تاركة قدورها على لبنات الاسمنت تحدث بعد جولة حملقة سريعة " انا جنون الورى الذي تجلى في عقل خرب لشخص متفحم ، أنا القدر الذي لن يستطيع مجابهته علماء السلطان ولا سطوة رجال الأمن و لا حتى بسمة الشيطان على شاشة الجزيرة أنا قدركم الذي يبول على رؤوسكم كل ليلة تقضونها مكدسين في غرف الجالوص التي لا تقيكم برداً ولا مطراً ،انا طيف أناس كُثر أستفرغتهم مخيلات بعض الممسوسين ولكنكم لا تقرؤون! هل عرفتموني ألان ؟ كيف تفتح لكم المعرفة بابها وانتم منغلقون حول ذاتكم وزيف بضائع الصين ، لو لم تكونوا تجهلون كسحي الملك ، عامر ديكور ، ملنقديت ، الزين، مصطفى سعيد، الصافية ، موسى عفرته ، مسيح دارفور ،الموءود، المنبوذ ، الإبادة الجماعية في الوطن الكبير، كجبار ، الصادق برباتوف و حتى حواء جنقو لكنت حدثتكم عن سبتمبر الضائع في أشعار الممسوس جيفارا عمر لذلك اقول لكم ما انا سوى "الرجل المجنون" فإذا أردتم معرفتي فأقرءوا تجلياتي بقلم الممسوس إيهاب عدلان " تلبو نيالا السبت 18 ابريل 2015
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مهرجان محروق (نص قصصي) (Re: ملهم كردفان)
|
ياصديقي ملهم... شكرا.... شهادة،،واحقاقا للحق هذا الشباب العشريني مبدع مبدع وسيكون ذا قدم عال في الحكي والرواية له مقدرة مذهلة في الغوص حيث روح الاشياء لغة عظيمة مالك لناصيته يؤلمني ان لا يحتفي به ان لا يشجع ان يقرا هذا الورد النازف بعض عشرات وقد كتبه بدم ودمع غربة وعنت ولا يعلق احد هذا الشاب المهذب الخلوق الحيئ سيصنع مجده اراهن بيقين وثقة سيشار له يوما ما
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مهرجان محروق (نص قصصي) (Re: أبوذر بابكر)
|
استاذي الجليل ع العزيز كما الريح دوما تنثر الطيب بحلولك كما اسلفت لك قلائد الماس التي تقلدني لها شهادات تجعلني امشي متبخترا فمثلك يضع البلسم على جرح غائر ويدل التائهين في بيداء اللغة بنور الكلمات دمت فلست سوى هاوي للتعبير احاول انزال بعضاً من وساوسي السردية على المشهد الدامي في الوطن الجريح علها تذكر بعض ممن غفل عنهم الزمان وهجرتهم الصحف الى الابد
عشت تلبو
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مهرجان محروق (نص قصصي) (Re: Dahab Telbo)
|
الجميل جداً جلالدونا مرحب ببهاء كلماتك
ياصديق ارسل لك مودتي التي تعرف وهذا النظم من وسوسة صديقي الممسوس جيفارا
لقيتك في كل الوطن قصة .. ملامح في الزمن بسمه ونفاج يمد بيتين بي الوصال الزين لقيتك في الرحل ماعون يناول بي سراع كفين جغيمة روب وأنا التايه سنين لقيتك في الشعر بيتين ندهته عليك قمر الضحى مزدان ببسمة وقدلة وجرت صاج تطرد الجوع
كن بخير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مهرجان محروق (نص قصصي) (Re: جعفر محي الدين)
|
العم العزيز جعفر محي الدين
مثل كلماتك هذه لا يحثها الا من قرأ صدقها خلف سطورها النضرة دمت وشهادتك اعتز بها رغم اني لا احسب نفسي مع اصحاب الادب ومحترفيه ولكن صدقك يسعدني يا ابتاه
دمت تلبو
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مهرجان محروق (نص قصصي) (Re: Dahab Telbo)
|
الاديب الاريب والاستاذ الفاضل اباجهينة
غبطتي بحضورك لاتستطيع الكلمات وصفها ولكني اقول اسعدني حضورك وبصمتك الصادقة لتبلد لغتي امام الاحساس وشهادتك قلادة زمرجد
دم بخير تلبو
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مهرجان محروق (نص قصصي) (Re: Dahab Telbo)
|
قريت اقتباسات حميد والبليك وتلبو. وغلبني اقول شنو. لكن شكرا عبد العزيز عثمان فقد عبرت عني تماما في الاقتباس ادناه:
Quote: ياااااااه،،،ات عجيب ايها الود المهندس العشريني ايها المشرد في الصحاري تبحث عن لقمة عيش ولا احد يترفق بك،،يرعي فيك هذا الابداع.. |
محبتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مهرجان محروق (نص قصصي) (Re: محمدين محمد اسحق)
|
يا سلام عليك يا دهب
ما خزلتنا أبدا وأنت تخطو بموهبتك المشتعلة وتفجر الدهشات كل يوم كما الألعاب النارية في أعياد شم النسيم ..
لكن ما يعجبني في سردك أنك تتخذ من رماد موتانا ألونا ترسم بها تلك اللوحات المدهشة حقا
سر وستجدنا قراءا نحتفي بك في كل مرة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مهرجان محروق (نص قصصي) (Re: Dahab Telbo)
|
الاستاذ محمدين مرحب بك في هذا المقام المتواضع
كون مثلكم يقرأ لي ذلك هو المنى والسعد استاذي فأنتم من اسرجتم هذه الطرق المقفرة لنمشي نحن عليها الهوينى بسلام
دمت بخير تلبو
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مهرجان محروق (نص قصصي) (Re: Dahab Telbo)
|
استاذي القاص الجميل والاديب درديري كباشي مرحب بك اولا وثانيا لك عظيم امتناني على نصائحك السردية التي مازلت انهل من معينها الذي لاينضب فأبقاك الله علما يُهتدى به ابداً
ثم سعدت بكلماتك الصادقة ايما سعادة احييك استاذي واعانقك بود
دهب يعانقك دمت
| |
|
|
|
|
|
|
|